مطار الكويت الدولي
يعد مطار الكويت الدولي صرحاً حديثا متطوراً لخدمة حركة الركاب والبضائع والبريد وقد أولته حكومة الكويت أهمية كبرى وذلك بتوفير المتطلبات الإساسية لتشغيله بصورة كاملة ومتطورة.
ويقع مطار الكويت الدولي على بعد 16.5 كم من مدينة الكويت وتم إنجاز مبناه في عام 1978م بعد أستكمل مدارجه ومرافقه المختلفة.
ويضم المطار مايلي:
مبنى الركاب: الذي صمم على شكل طائرة يشكل جسمها صالة المسافرين والمرافق اللازمة لإنهاء معاملاتهم ويشكل مبنى الطيرن المدني الجناح الأيمن ، أما صالات التشرفات المخصصة لكبار الشخصيات فتشكل الجناح الأيسر ، ويتضمن المبنى 12 جسراً متحركاً لخدمة الطائرات.
مبنى البضائع: وهو مجهز بمعدات نقل وتخزين كبيرة ويشتمل على غرف محكمة لحفظ البضائع الثمينة وأخرى لحفظ المواد الخطرة مثل المتفجرات والمواد المشعة ومخازن لتبريد اللحوم وغيرها.
تبلغ الطاقة السنوية للمطار نحو 5 مليون راكب سنوياً وتتعامل مع المطار نحو 38 شركة طيران عالمية ويستوعب 45 طائرة في آن واحد.
ويتضمن مبنى المطار مدرجين رئيسيين يبلغ طول الأول 3400 متر والثاني 3500 متر وعرض كل منهما.
والإدارة العامة للطيران المدني مسئولة عن توفير الخدمات والتسهيلات للطيران المدني والنقل الجوي، وهذا يشمل إجراءات الأنتظام والكفاءة والأمن والأمان للطائرة واللمسافرين طبقاً للإلتزامات وشروط المعاهدات والإتفاقيات والبروتوكولات التي وقعتها وإنضمت إليها دولة الكويت.
مطار الدسمة
إن أول مطار أنشئ في الكويت كان في عام 1927-1928م
وكان موقـعه دروازة البريعصي «باب الشعب» مباشرة أنشئ هذا المطار الصغير للحاجة فيما إذا حاولت إحدى الطائرات المارة بالكويت الهبوط فيه للتزود بالوقود وغيره ولاستقبال الطائرات التي تفد إلى الكويت بين الحين والآخر لمهام رسمية.
وقد ظلت شركة نفط الكويت تستخدم طائرة صغيرة من طراز ( دي سي ) في نقل الموظفين لعدة سنوات وبعدها استخدمت بيونير فايكنج، وفايكونت وترايدنت، وكانت تلك الطائرات مملوكة للخطوط الجوية الإمبراطورية والتي تسمى حاليا الخطوط الجوية البريطانية.
حيث كانت رحلاتها المتجهة إلى الهند تتوقف في عدة نقاط بمنطقة الخليج ومن بينها الكويت وأيضا شغلت الخطوط الجوية العراقية خطاً من بغداد إلى الكويت مارا بالبصرة بطائرات ((ديها فيلاند رابيد)) ذات المحركين والأجنحة الخشبية.
وخلال تلك الفترة لم يكن في الكويت مطار دولي وكانت الطائرات تهبط في صحراء الكويت إن أول طائرة هبطت على ارض الكويت هي من نوع «هاندلي بيج» تابعة للخطوط الجوية الإمبراطورية وكان ذلك في عام 1932م وعلى مدرج رملي في حديقة الحزام الأخضر شرقي بوابة البريعصي.
مطار النقرة ( الشامية )
لم يعد مطار الدسمه مؤهلا لاستقبال الطائرات بعد تزايدها ولهذا خصصت الحكومة عام 1947-1948م أرضا في المنطقة التي تقع عليها الآن ضاحيتي النزهة وعبدالله السالم لتكون مطارا جديدا ولقد سويت هذه القطعة ودفنت بالطين المعروف عندنا بالكويت (الكج) وهو طين متماسك نسبيا خاصة إذا رش بالماء ثم سويت بآلة ثقيلة ووضعت بعض البراميل على جانبي هذه القطعة من الأرض فأصبح هذا هو مدرج المطار المخصص لهبوط وإقلاع الطائرات.
كان هذا المطار بدون إضاءة أو برج للمراقبة بل كانت هناك خيمة فيها جهاز استقبال وإرسال لاسلكي يعمل فيها موظف تابع لشركة نفط الكويت.
أما مباني المطار فكانت تتكون من غرفة واحدة للجمارك وأخرى للجوازات وثالثة لمكتب الصحة وشبرة من الزنك (الشينكو) كاستراحة للمسافرين وحظيرة للطائرات على شكل نصف دائرة بنتها شركة نفط الكويت لإيواء طائراتها وصيانتها.
كان هذا المطار يعمل فقط خلال النهار من شروق الشمس الى غروبها أما في الأوقات التي كانت تضطر فيها للهبوط ليلا فقد كان موظف البرج يضع فوانيس على أطراف المدرج لتحديد مكان هبوط للطائرات.
مصادر الموضوع
1- مركز البحوث والدراسات الكويتية
2- كتاب من هنا بدأت الكويت -عبدالله خالد الحاتم