راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > التاريـــخ الأدبي
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-03-2011, 10:44 PM
IE IE غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي تطور اللهجة الكويتية.. ومن وثقها؟

لا يختلف اثنان على ان اللهجة الكويتية ورثت كثيرا من الكلمات العربية الأصيلة منذ القديم، ومازالت هذه الألفاظ تستعمل الى يومنا هذا في محادثاتنا. ورثتها من القبائل العربية التي استوطنت الكويت (كاظمة سابقا)، حيث كان هناك قبيلة بكر بن وائل وفروعها قيس بن ضبيعة التي مازالت تحمل الاسم الضباعية اليوم وغيرها.
وهناك قبيلة بني تميم بفروعها الكثيرة التي ايضا تركت الفاظا كثيرة، مازالت تستعمل في الكويت الى اليوم.
هذه الثروة اللغوية من الالفاظ التي نتناولها كل يوم هي نتاج تاريخ طويل مر على هذه البلاد حتى تطورت القبائل العربية، ودخلت الحداثة، وكذلك الموسيقى الصوتية والنطق بالكلمات من العربية الفصحى الى العامية، حيث دخلت في الفاظ اللغة العربية تحريفات، وكذلك مجموعة من الكلمات الاجنبية، سواء من الفارسية او الهندية او الانكليزية التي التصقت بألسنتنا، ورصدها بعض العلماء الذين جاؤوا الى الكويت، والذين عمل بعضهم في جامعة الكويت حين سجلوا كثيرا منها، ولهم من الشكر لكن خير من كتب في هذا الموضوع المرحوم حمد السعيدان في موسوعته، وهنا يسرني ان انقل ما ذكره الفاضل ايوب حسين الايوب بحق حمد السعيدان، يقول في كتابه «من كلمات اهل الديرة الفاظ كويتية مختارة» في صفحة (13 - 14) التالي:

الموسوعة المختصرة
لا يختلف اثنان على ان ما قام به المرحوم حمد السعيدان من خدمة عظيمة لا تقدر بثمن تجاه وطنه واهل وطنه، حين الف رحمه الله تعالى، ثلاثة اجزاء من «الموسوعة الكويتية المختصرة» اثرى بها جميع المكتبات من خاصة وعامة، فكانت المرجع الجيد الذي يعتمد عليه في استحضار كثير من كلماتنا الكويتية، سواء أكانت من اسم أو فعل أو حرف أو كانت لانسان أو حيوان أو نبات أو جماد، فضمت العديد من المسميات والاحداث التاريخية والمواقع الجغرافية وتضمنت الكثير من اسماء الاعلام والشخصيات والأسر والامكنة المشهورة في البر والبحر، وقد توّجها بالرسوم التوضيحية التي هي من رسم يده.
ولا شك في ان مثل هذا العمل الجليل قد اخذ من المرحوم جهوداً مضنية وبحثا مستمرا وسهرا متواصلا وبديهة حاضرة وجولات لا تنقطع، في سبيل الوصول الى المعلومة والسعي لمعرفة اصول الاشياء.
ومع هذا كله فلا بد للمرحوم ان يكون قد غاب عن ذهنه كلمات لم تشملها موسوعته، وهذا حال بني الانسان عامة، وجل من لا يسهو، الامر الذي قادني الى استخراج هذا الكتاب والذي رأيت من واجبي ان اوثق به كلمات شعبية طرأت على بالي ولم اعثر عليها في موسوعة الزميل المرحوم، وعددها بما قد يتجاوز 1600 كلمة كويتية حتى وان ورد شيء منها فإما سجلته بطريق الخطأ، أو بسبب قلة الملاحظة والتقصي من جانبي وهذا وارد، واما لادخال بعض التعديل او الاضافة عليه حسب معلوماتي عنه.
هكذا قيم الفاضل ايوب حسين المرحوم حمد السعيدان الذي يعتبر ثالث ثلاثة كانوا رواد تاريخ الكويت، وهم: المرحوم عبدالعزيز الرشيد والمرحوم عبدالله الحاتم والمرحوم حمد السعيدان فجزاهم الله عنا خير الجزاء. وهنا يسرني استعراض من كتب في هذا المضمار، واقول ان من كتب من مقالات كثيرة لكن من ألف كتابا يكون في طليعتهم: الشيخ جلال الحنفي البغدادي الذي وصل الى الكويت في سنة 1960 ليعمل إماما لأحد المساجد، واستغل الوقت في متابعة اللهجة الكويتية والفاظها، وممن قابلهم في الكويت كما يقول في مقدمته العطار خالد السداني في سوق الماء القديم، وكذلك استفاد من صالح اسماعيل العبدالله الشهيد، حيث حصل على «لمّة» و(الميم مشددة).
ويقول: لقد كان في بعض مصادر هذا المعجم لفيف من الادباء تعرفت عليهم خلال ترددي على مكتبة المعارف هناك، حيث يسروا لي معرفة كثير من الكتب ومعرفة الالفاظ والامثال والعوائد الشعبية، واخص بالذكر منهم احمد ياسين ناظر مدرسة ابن رشد وابو علي سهيل الزنكي امين المكتبة.
بعد ان جمع كما كثيرا من الالفاظ وترك الكويت، رجع الى الكويت للمراجعة النهائية في سنة 1964، وفي هذه السنة قام باخراج الكتاب وتهذيبه وطباعته في بغداد وذلك في سنة 1383 ــ 1964، والكتاب يقع في أربعمائة وخمس وعشرين صفحة.
بعد افتتاح جامعة الكويت انشئت فيها كليتان: كلية العلوم وكلية الآداب بصورة أولية، وجيء بمجموعة من العلماء الاساتذة من بلدان شتى ومن بينهم الدكتور عبدالعزيز مطر الاستاذ في مصر كلية البنات في جامعة عين شمس، جاء الدكتور مطر بعد ان كانت له ممارسة سابقة وجهود في هذا المجال، حيث قام بدراسة لهجة البدو في اقليم ساحل مريوط واخرج كتابا بذلك في سنة 1967. كان الدكتور مطر عند مجيئه الى الكويت كمدرس للغة العربية قام بالقاء سلسلة من المحاضرات في الجامعة وعلى طلبته وفي اذاعة الكويت، كان من نتيجة ذلك ان اخرج كتابين: الأول «خصائص اللهجة الكويتية - دراسة لغوية ميدانية» وذلك في سنة 1969، ثم الحقه بكتاب آخر هو «من أسرار اللهجة الكويتية» في سنة 1970، بعدها غادر الى مصر ثم توجه مرة ثانية الى الخليج، حيث دولة قطر، وهناك اخرج كتابا في الدوحة «تأصيلات لغوية في اللهجات الخليجية».
وصل الى الكويت من الاساتذة المطريين بعد أن غادر الدكتور مطر الدكتور عبدالصبور شاهين وقام بالتعاون مع تلاميذه الطلبة بالتعرف على الالفاظ الاجنبية في اللهجة الكويتية واخرج كتابا حقيقة انه قيم، حيث أحصى كثيرا من الألفاظ الاجنبية في اللهجة الكويتية التي كانت تستعمل ثم انقرضت، هذا الكتاب طبعته جامعة الكويت في سنة 1973 وهو «الالفاظ الاجنبية في اللهجة الكويتية دراسة لغوية». في سنة 1975 اخرج العالم الجليل حمد السعيدان مؤلفه الكبير «الموسوعة الكويتية» من ثلاثة اجزاء وهو واحد من الكتب المهمة الكثيرة التي اخرجها هذا الكتاب الذي أشار إليه الفاضل ايوب حسين في اول الحديث وهو بحق يعتبر من موسوعة غير مختصرة للتاريخ والجغرافيا والامثال واللهجة الكويتية، فأقول عليه الرحمة والسلوان.
في سنة 1983 كانت هناك تلميذة نشطة في الجامعة التي أصبحت فيما بعد الدكتورة ليلى السبعان، فقد كانت هذه الفتاة أخرجت قبل ثمان وعشرين سنة كتابها «تطور اللهجة الكويتية دراسة وتحليل» وهو عبارة عن رسالة الماجستير تولت شركة الربيعان للنشر والتوزيع طبع هذا الكتاب وتوزيعه.
الحقت الدكتورة السبعان كتابها هذا بكتاب آخر ذلك هو «معجم ألفاظ اللهجة الكويتية دراسة وتحليل»، ذلك في سنة 2002، وأذكر وقتها انني قدمت هذا الكتاب بمقدمة منها التالي:

دور المصريين
مع بدايات افتتاح جامعة الكويت ونشاطها العلمي ووصول ثلة من الأساتذة الأفاضل من جمهورية مصر العربية كان من بينهم الدكتور عبدالعزيز مطر، يرحمه الله، أستاذ فقه اللغة العربية وهو الذي بث في طلبتنا روح البحث العلمي واللغوي في اللهجة الكويتية وأصولها العربية، وقد أخرج للمكتبة الكويتية والعربية كتابين قيمين الأول: خصائص اللهجة الكويتية، والثاني: من أسرار اللهجة الكويتية.
هذا على المستوى العلمي، أما من ناحية الذين استفادوا على يديه منهم الأخت الفاضلة الدكتورة ليلى خلف السبعان والتي أصبحت من القلائل المتخصصين بفقه اللغة اليوم، وكان من باكورة إنتاجها «تطور اللهجة الكويتية.. دراسة وتحليل»، وكانت في بداية تدريسها في جامعة الكويت كلية الآداب قسم اللغة العربية، وقد واصلت إنتاجها العلمي بكتب كثيرة فيما بعد. واليوم قامت الدكتورة السبعان بإخراج كتاب قيم هو «معجم اللهجة الكويتية»، وهو الكتاب الذي نحن بصدده لتضيف الى المكتبة العربية والكويتية كتابا جديدا وبحثا جديدا. انها تضيف كتابا بالأسلوب المعجمي والعلمي السهل التناول، وهي بهذا المنوال تضيف الى من سبقها من الأفاضل الذين كتبوا عن الكويت في هذا المجال.
في سنة 2005 كان هناك عالم جليل المرحوم عبدالحميد بسيوني وكانت له بالإضافة الى عمله في المجلس الوطني للفنون والآداب محاولات في الإذاعة عن الكلمات العامية في اللهجة الكويتية ولقد جمع هذه اللقاءات الإذاعية في كتاب صغير سماه «عامية لكنها عربية.. دراسة في اللهجة الكويتية».
وأخيراً أطل علينا خالد عبدالقادر عبدالعزيز الرشيد بكتابه الجديد «موسوعة اللهجة الكويتية جمع وشرح وبحث».
حقاً انه أضاف الى المكتبة العربية والكويتية كتاباً جديداً عن هذه اللهجة.
هذا الكتاب يقع في ستمائة وخمس عشرين صفحة من القطع الكبير، وهو كتاب يصعب حمله والقراءة فيه واستعماله كمرجع. وكان الأجدى اذا كان يرغب في هذا النوع من الورق أن يعمله بمجلدين أو من ورق اخف حاله حال الكتب التي يتعامل معها في الوقت الحاضر.

الشعر الكويتي القديم
عندما رجعت الى الكتاب والقيت النظر في مراجعه لم أجد كتاب جلال الحنفي أول كتاب ظهر في اللهجة الكويتية، ومن بعده موسوعة حمد السفيران وكتب الدكتورة ليلى السبعان، وكذلك الرجوع الى الشعر الكويتي القديم كمستند في المقابلة مع اللغة خصوصاً ان الشعر الكويتي القديم غني جداً بالألفاظ التي انقرضت أو استعملت في لهجة الكويت ولم يرجع له السادة الأفاضل من كتب عن لهجة الكويت خبراً، هناك مجموعة من المراجع عن اللهجة الكويتية والخليجية صدرت في نهاية القرن الماضي، ومن أهمها معجم الألفاظ العامية في دولة الامارات العربية المتحدة (تأليف د. فالح حنظل ومراجعة د. غسان الحسن)، هذا الكتاب يقع في سبعمائة وخمس وعشرين صفحة، أنا أشهد بأن د. حنظل عالم يستحق الشكر والثناء والتقدير على هذه الجهود الجبارة! وقد كان قبلها أخرج كتابا عن تاريخ ولهجة «قبيلة الشحوم» في دولة الامارات ووفّى الموضوع حقه.
وهناك ايضاً الكثيرون الذين كتبوا عن لهجة دول الخليج العربي والمملكة العربية السعودية واثرونا بجهودهم، ولا يسعنا في هذا المقام الا أن نترحّم على من قدم هذه الجهود في لهجة المنطقة، وتوفاه الله مثل د. مطر، وشاهين والسعيدان وغيرهم. وان نشكر من قام بهذه الجهود في العصر الحاضر.. والسلام.

فرحان الفرحان - جريدة القبس - 25/3/2011
__________________
"وَتِـــلـْــكَ الأيّـَــامُ نُـــدَاوِلـــُهَـــا بـَـيـْـنَ الـــنَّـــاسِ"
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25-03-2011, 11:11 PM
فطومه فطومه غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: الكويت:ديرة الخير
المشاركات: 28
افتراضي

شكرا لك اخي الفاضل على الموضوع القيم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التفاعل مع موضوع كلمات من اللهجة الكويتية العدان التاريـــخ الأدبي 11 18-12-2015 01:08 PM
من أحاديث اللهجة الكويتية - يعقوب الغنيم AHMAD التاريـــخ الأدبي 1 03-06-2010 09:49 AM
العبارة المنسية في اللهجة الكويتية IE التاريـــخ الأدبي 12 27-11-2009 11:02 AM
كلمات من اللهجة الكويتية العدان التاريـــخ الأدبي 17 25-07-2008 06:19 PM
دراسة في اللهجة الكويتية - بسام الغانم AHMAD التاريـــخ الأدبي 0 17-02-2008 01:12 AM


الساعة الآن 01:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت