راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > المعلومات العامة
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 18-09-2010, 11:24 PM
الصورة الرمزية فحيحيلية أصيلة
فحيحيلية أصيلة فحيحيلية أصيلة غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: اهي الدار اللي ربتني.. اهي الكويت
المشاركات: 148
افتراضي

يا حياك الله يا اخوي دسمان.. اسعدني كثيرا مرورك الكريم و التعليق .

ما عليك قصور يا ابن الاصول .
لك تحياتي .
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 29-09-2010, 11:54 PM
الصورة الرمزية ياكويت عزج عزنا
ياكويت عزج عزنا ياكويت عزج عزنا غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 4
افتراضي

اللة ذكرتينا بالماضى والاغانى الوطنية القديمة وصوت بنت الكويت سناء الخراز
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 04-03-2012, 03:58 PM
القرين القرين غير متواجد حالياً
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 541
افتراضي

ضياء يوسف
الأغنية الوطنية مهمة جدا لأنها جزء من كيان الشعوب ووجدانهم، الولاء والضمير وحب الوطن قد يمثلها جميعها أغنية واحدة تحول القلوب لأعلام تخفق بالانتماء الأبدي والكامل. الكويت مثلاً، حين يعن لها أن تغني أطلقت "سناء الخراز" زغرودة حية للإنسان والأرض، حمامة مسالمة تنظر لأبعد نقطة في الأفق. إنها سناء الخراز التي تلقفتها الموسيقى مبكرا، وتلقفها وطنها صوت وفي وصاعد، صوت صغير كبر في وطنه وكبر وطنه فيه.
من ينسى في الخليج وليس في الكويت فقط: ( كلما زادت المحن )، (حباً لغيم المحبة على كويت الأحبة )، (جابر أبونا )، (مغازل الخير)، (هاتي الخيوط السنا ثم اغزليها لنا). من ينسى الصوت الذي كلما كبر رق، وكلما كبر تأنى طلوعه فصار أهدأ!. من ينسى عصفورة الكويت، هذه الحنجرة المقدودة من حنطة خليجية دافئة، وتر تشده حميمية القدم ويدفعه طموح الشباب. إنها الحنين الذي يجمع الكويتين على مطر "يطق يطق" يعيد لل( فرجان) حميمة طينها وأصالة شعورها.
في الحقيقة أن يختار صوت بهذه الرقة أن يجهر بقضية بحجم وطن وان يوقف صوته لها فحتما من شأن هذا أن يربي قوة في تلك الحنجرة وامتداد طويل أبعد من مدى الرحيل وأقوى من جذور البقاء. سناء لم تبع وعدها للوطن بأن تكون حنجرتها له. رغم اليقين من أنها قادرة على حصد أرباح كثيرة لو قدمت نوعا آخر من الأغنيات. لكنها ليست أي مطربة، إنها طفلة كبرت وضمير اسمه الوطن يتضخم في داخلها. يحول قلبها لوطن جديد يعلم الوفاء والرقي لأجيال مديدة.
أي شيء أجمل من أن يمثل وطناً ما صوت بتلك النعومة والإصرار والجمال، صوت شامخ ومعتز ووفي ولا يخون مبدأه!. أليس في ذلك جزء من ملامح الكويت وإبداعها وإنسانها الجميل!. احترم هذه الإنسانة النبيلة لأن ما تمارسه.. تمارسه بإيمان حقيقي بأن الحب وطن. في الوقت الذي تمجد فيه التافهات باسم الفن، ثمة صحافة نبيلة مازالت تستقصي الروعة في مكامنها، وتعطي للفن الجميل والرفيع حقه. من هذا المعنى كان وقوف الصحافة مع سناء بمثابة إثبات النزاهة والانتماء للعدل.
من أجمل أغنياتها الأخيرة كانت أغنية (صباح الدار) من كلمات سالم سيار و ألحان القدير سليمان الديكان. حصلت الأغنية على جائزة تقدير من الشيخ صباح الأحمد. كان ذلك من أجل التاريخ المنصف الذي سيستوعبها نخلة خضراء بتمر أحمر يحفها البياض.. صوت لن يموت في ضمير جيل عرف الوطن يصفق في صوتها.. وعرف الوطن يتمايل كشعور الصغيرات.. وعرف الوطن تخفق فرحته كقلب دف. لكل ذلك وأكثر على المنصت لها أن يكون ماهراً في فرز غث الأصوات الوطنية وسمينها فيجيد تمييز غث الحناجر الوطنية تلك التي تتزلف طمعاً في مال أو ربما مرغمين من الخشية. على المنصت لسناء أن ينصت بروح الحرية والإنسان ذلك الذي زرع كبرياؤه وحصد الوطن. ذلك الإنسان الذي تكونت رفعته من قبل اكتشاف النفط. ذلك الإنسان الذي كان غناه في ما تعلمه من هيبة البحر وعلو السماء، ذلك الإنسان الذي كان رأس ماله ألا يساوم في نقائه.
بقي القول: إن سناء الخراز عملت بمبدأ واضح وبجهد حثيث فكسبت حضورها حدا صار فيه للكويت رمزان: قماش يرف بخضرته وحمرته وبياضه، وملامح جميلة ترف في صوت سناء الخراز الشامخ.

http://www.alriyadh.com/2008/01/31/article313484.html
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 04-03-2012, 03:59 PM
القرين القرين غير متواجد حالياً
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 541
افتراضي

أحمد الواصل
قدمت الجميلة سناء الخراز لوحة فن القادري (الإنشاد الروحي) ضمن لوحات ومشاهد الملحمة الشعرية التي كتبها محمد الفايز ووضع ألحانها وموسيقاها غنام الديكان مغناة "مذكرات بحار -1979 " وأدتها برفقة شادي الخليج ضمن الاحتفالات بالعيد الثامن عشر لدولة الكويت.
كانت اللوحة معتمدة على أحد الفنون الإنشادية الروحية الإسلامية لما يسمى فن القادري، وهي التواشيح المنتمية لما يسمى حسب تصنيف الإمام الغزالي ب"فنون السماع" تبعاً إلى الطرق الصوفية للشيخ عبد القادر الجيلاني (أو الكيلاني)، وهي من أنماط الإنشاد الروحي المصنفة ضمن أنواع الفنون الغنائية العربية- الإسلامية في منطقة الخليج (الكويت، البحرين، الأحساء، الزبير)، مثل : نشيد ختم القرآن، وابتهالات منتصف شعبان، والمالد (المولد النبوي)، وهذه اللوحة مركبة من مقطعين متصلين من فن القادري الرفاعي ثم القادري البحري :
"بسم الله عبد القادر شي لله
يا ربُّ يا ملكاً تعالى في سماه
بسم الله عبد القادر شي لله
يا أيها الأبدي يا نوراً نراه ولا نراه"
اعتمد بناء المقطع الإنشادي على قطعة من فن القادري اتخذ مطلعها التمهيد، وأعيد تنسيق شعراً جديداً عليه بينما في المقطع المتصل الثاني اعتمد على معالجة لحن قديم بدمج جملة لحنية مستجدة عليه فرفع من صعوبة أداء الجملة بطريقة الغناء التتابعي بين سناء والكورال بدت مرسومة بإتقان اختبرها الأداء المباشر بمصاحبة الفرقة:
"دعهم يعودوا سالمين ودع القمر
يضوي عليهم في المساء وفي السحر
دعهم يعودوا غانمين من البحر
رباه واجعل في محارهم الدرر
رباه يا من نوره يهدي البشر"
شاركت سناء في لوحات أخرى مستقلة مثل: لوحة انتظار الغواويص بمقطعها: "يا جارتي سيعود بحاري المغامر، الذي وضع على شكل غنائي راقص بدوي الطابع، ولوحة القُفَّال (استقبال النساء عودة الغواويص) بمقطعها: توب توب يا بحر ..، وبكامل تفاصيل الطقس العتيق في مشهديته الرمزية من كي البحر بالسعفة، وتغريق القطة، وتحليل البحر بملة الحلول، وشاركت شادي الخليج قبلها في مشهد النهمة محققة أول مرة اقتحام المرأة لغناء النهمة (موال البحر)، وشاركت في الاحتفال بعودة البحارة سالمين ختام المغناة: "ها نحن عدنا ننشد الهولو".
ولفن القادري أنواع أخرى، مثل: قادري حبوش، وقادري سادة يمكن أن نفصلها في مقالة لاحقة إلا أن موضوعة الانتظار بسبب السفر أو الفراق تضع الإنسان في تجربة يدعو ألا يكون فيها، فكأنما تعيش بين الرجاء من خوف على الفقد، واليأس من انقطاع الأمل.. نحن أبناء الرجاء، ولا رجاء إلا في الانتظار.
كانت النساء على سواحل الخليج ينتظرن المسافرين، وربما تخلف العودة ابتسامة وتهليل مرة، ودمعات مراراً أخرى.. تمتلئ النجوى الخاشعة في صوت سناء. برغم صغره وحدته إلا أنه مغسول بملوحة البحر وأنين السواني. تأخذنا إلى هناك. لكننا ننتظر الخلاص في هذا الشرق ولا يأتي.

http://www.alriyadh.com/2008/12/05/article392643.html
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آه يــا مــال ( تنازيل بحرية وفنون شعبية في ذاكرة الرومي والعميري ) AHMAD التاريـــخ الأدبي 2 02-06-2012 06:26 PM


الساعة الآن 09:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت