راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > الشخصيات الكويتية
 
 

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-08-2020, 11:06 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 234
افتراضي الصالحية تاريخ وشخصيات




( الصالحية تاريخ وشخصيات )


جمع وإعداد ( classic )

- تأسس فريج الصالحية بعد حرب الجهراء وسمي نسبة إلى مسجد الملا صالح سكرتير الحكومة

استقر في حي الصالحية أغلب السكان من العوائل الكويتية العريقة

بعد انتقال الأغلبية من حي الوسط من أطراف الصفاة و نواحي المباركية وسكة عنزة

وبسبب تثمين الشارع الجديد بعد أن أصبحت منطقة أسواق رئيسية

ولم تعد تصلح مكاناً لسكن للعائلات

إضافةً إلى استقرار مجموعة من الأسر النجدية فيها التي كانت تسكن في جبلة .




مصدر الخريطة : الباحث الأستاذ ( باسم اللوغاني )


- أخرجت الصالحية نخبة من " الرواد المؤسسين " في الفكر والإعلام والثقافة والرياضة

والفنون وأبرز رموز قيادات العمل الخيري من أهل البر والإحسان

وكوكبةٌ من التجار ورجال الأعمال و الوزراء والسفراء .

- تميزت منطقة الصالحية في موقعها الإستراتيجي بمساحات البيوت الكبيرة

أقرب البيوت إلى ساحل البحر نسبياً

هي البيوت الواقعة في " مجمع الصالحية الحالي " و " عمارات أنوار الصباح "

( انظر بالصورة الأولى )

ويعد من الأحياء الراقية التي تأسر القلوب .


طبقاً لمقولة عالمها الدكتور صالح العجيري رحمه الله :

إن الصالحية قلباً بين ثلاثة ضلوع فيحدها شرقاً منطقة المرقاب وجزء من ساحة الصفاة وشمالاً شارع الجهراء

ويطلق عليه في ذلك الزمان " الصيهد " وهو المكان المرتقع

أما من جهة الجنوب فتحدها " المقبرة الجديدة " وموقعها الآن مجمع الصالحية التجاري

ووزارة الإعلام < الإذاعة والتلفزيون > وقصر نايف

- حضيت منطقة الصالحية المكانة الأولى المرموقة بعد مرحلة التثمين

وسحبت الأضواء عن ( ساحة الصفاة ) شيئاً فشيئاً

بعد إنشاء شارع فهد السالم شريان الحياة التجارية الذي يحتوي مباني الفنون المعمارية

من العمارات الحضارية ذات الطراز العصري الفريد

والمجمعات الفخمة والفنادق العالمية والمطاعم والمكاتب التجارية والهندسية المؤسسة للدولة الحديثة .

فقد كانت المحال الراقية تقع على جانبي هذا الشارع الذي يبدأ من بعد دوار بوابة الجهراء

متجها إلى الشرق لينتهي بدوار ساحة الصفاة

ومبنى وزارة الدفاع سابقا حيث مركز الأسواق القديمة هناك وأوج الانتعاش الاقتصادي للبلاد وقوة الدينار الكويتي

مقابل كل العملات العالمية الأخرى مسببا ذلك رخص الأسعار وسهولة حصول الناس على ما يريدون ويشتهون


- نُوثق هذه المعالم القديمة بمجموعة مقالات وصور عن جميع أحياء الحي القبلي

ونبدأ بمسك الختام { فريج الصالحية }

جمع كاتب المقال " classic " أشهر الشخصيات من الأسر الكريمة " أول مقال يوثق تاريخ وشخصيات الصالحية "


عبر قبسات مصورة من الفرجان و السكان والجيران من المصادر سواء الرعيل الأول و الصحف والكتب ومقالات الأستاذ الفاضل: باسم اللوغاني


معالم الصالحية القديمة





خريطة الصالحية من المصورات الجوية للبلدية عام 1951 من إعداد المهندس صلاح الفاضل

وتظهر جزء من البيوت المرقمة وسوف نذكر البعض منها :


دون المؤرخ حمد السعيدان في كتابه ( الموسوعة الكويتية )

- الصالحية منطقة في جنوب جبلة

- عدد سكانها 4183 نسمة " احصاء 1965م "

- في سنة 1970 كان عدد السكان 42131 نسمة ( انتهى )


تُعتبر الصالحية جزء من الحي القبلي وهي لاتتعدى عن كونها حي من أحياء القبلة و التي كانت مسك الختام .

يفصلها عنهم شارع الجهراء بضعة أمتار قليلة

وبُنيت فيها :

1- { مدرسة القبلية بنين }

موقعها خلف دائرة المعارف القديمة

( مجمع الراشد والعنجري الحالي)

2- { الملعب القبلي }

ويشغل مكانه مواقف مجمع أنوار الصباح




* وصف كتاب تاريخ الغوص على اللؤلؤ الحي القبلي :


- يبدأ الحي القبلي من قرب المستشفى الأمريكاني على ساحل البحر حتى قرب قصر السيف

- يفصله عن الحي الشرقي ( السوق الداخلي ) أكبر أسواق الكويت وأشهرها

وأوله جهة الشمال سوق التجار ولاتزال توجد مجموعة من الدكاكين القديمة في السوق الداخلي

من جامع السوق شمالاً حتى قرب مسجد العوازم

- سمي السوق الداخلي بشارع الأمير ويبدأ من مرتفع بهيته في الجهة الجنوبية لقصر السيف

حتى نهاية السوق جنوباً ويسمى ( الصنقر ) وبعد ذلك نسير بسوق آخر جديد متمماً للسوق الداخلي

حتى نصل لساحة الصفاة ومنها نتجه غرباً في شارع الجهراء من أكبر شوارع الكويت وسمي بهذا الإسم

نسبة إلى بوابة الجهراء في سور الكويت والطريق منها يؤدي إلى منطقة الجهراء .

المصدر كتاب تاريخ الغوص على اللؤلؤ - { الجزء الثاني - الصفحة 173 }

ومن بوابة الجهراء نتجه شمالاً في هذا الشارع إلى منطقة الصالحية من جهة الشرق ومن جهة الغرب جميع فرجان الحي القبلي

نستذكر أسماء التجار والبحارة والأسر الذين يسكنون هذه المنطقة سأذكر أسمائهم الكريمة







العجيل ( الروضة )

من أسر حي الصالحية ومنهم مؤسس منطقة الفحيحيل عجيل بن محمد العقيلي العنزي

وأول أمير لها



أخذت هذه الصورة لعائلة العجيل في منطقة الصالحية عام 1958م

1-مشاري سند العجيل 2- سليمان خالد العجيل 3- صالح خالد العجيل

يوجد في الكويت أكثر من أسرة باسم العجيل في الكويت و حديثنا في هذا الموضوع عن أسرة العجيل أصحاب الديوان في منطقتي الروضة و الفحيحيل، قدمت هذه الأسرة إلى الكويت من الزلفي في نجد في أوائل القرن التاسع عشر و سكنت جبلة، و قد ظل في جبلة راشد العجيل في حين انتقل جدهم عجيل بن محمد و استقرت ذريته إلى الفحيحيل، يعود نسب هذه الأسرة إلى المرخان من المردة من المصاليخ من المنابهة من عنزة، و هم ذرية عجيل بن محمد العقيلي.

شخصيات من العجيل

من شخصيات هذه الأسرة الأفاضل جد الأسرة عجيل بن محمد مؤسس الفحيحيل و أول أمير لها، عبدالمحسن راشد العجيل مدير الجمارك في عهد الشيخ مبارك، أحمد عبدالله العجيل من تجار الفحيحيل المعروفين، النواخذة براك و مساعد عبدالمحسن العجيل، فريد مشاري العجيل وكيل مساعد سابقا في وزارتي الاسكان و البلدية، ناصر محمد العجيل مدير الهيئة العامة للصناعة سابقا، و المستشار أحمد مساعد العجيل.


عائلة الرشيد

من ذرية رشيد بن بداح بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن تركي الرشيد أصلهم من الزلفي ونزحوا لـ ملهم والزبير والكويت

ومن أبناء رشيد بداح الرشيد (أحمد والد المؤرخ عبدالعزيز 1887م-1938م، عبدالمحسن، تركي).




بيت مؤرخ الكويت المشهور عبدالعزيز بن أحمد الرشيد من مواليد عام 1883 م
1- من رجال الدين والأدب تولى مدرسية المباركية عام 1917م
2- عضو مجلس الشورى الكويتي عام 1920 م وأنشأ مدرسة العامرية الخاصة بالاشتراك مع عبدالملك صالح
شارك في معركة الجهراء عام 1920، وجُرِحَ فيه

وفي عام 1928 أصدر أول مجلة للكويت وسمي بذلك رائد الصحافة الكويتية

كما كتب أول كتاب لتاريخ الكويت توفي في سنغافورة عام 1938 م رحمه الله تعالى

نشأته
وفق ماجاء في كتاب عبد العزيز الرشيد ودوره في الحركة الأدبية للدكتور يعقوب الحجي فإن والده أحمد الرشيد هاجر إلى الكويت من الزلفي مع اثنين من أخوته ، وولد عبد العزيز الرشيد في حي الوسط في مدينة الكويت ، ودخل إلى الكُتّاب كي يتعلمَ القرآن وهو في السادسة من عمره عند المُلَّا زكريا الأنصاري، وختم القرآن بعد سنتين أو ثلاث، وبعدها أصبح تلميذاً عند الشيخ عبد الله الخلف وهو في عمر الرابعة عشر ، واشتغل مع والده في التجارة، وكان يسافر إلى القوقاز على الجمال لكي يبيعوا الجلود هناك.

دراسته
ذهب إلى مدينة الزبير في العراق طلبًا للعلم عند شيخها محمد بن عبد الله العوجان، وظل عنده سنة كاملة لدراسة الفقه الحنبلي، وفي عام 1903 عاد إلى الكويت وتزوج وهو في السادسة عشر من عمره، وفي عام 1906 توجه إلى الإحساء وفي مدينة المبرز بالتحديد ليطلب العلم عند الشيخ عبد الله بن علي آل عبد القادر، ولم يترك المبرز إلا بعد أن أتى إليه والده طالبًا منه العودة إلى الكويت، ولكنه هرب منه وذهب إلى الإحساء مرَّة أخرى في عام 1908، وظل في الإحساء مدة من الزمن وعاد بعدها ليزاول مهنة الغوص على اللؤلؤ مع والده.

في عام 1911 توجه إلى بغداد ليلتحق بالمدرسة الداودية عند محمود شكري الآلوسي وبدأ معه شرح السيوطي على ألفية ابن مالك، ولم يكملها معه بسبب غير معروف، وأكملها على يد ابن عمه علي علاء الدين الآلوسي، وقد شجع الشيخ محمود الألوسي عبد العزيز الرشيد على البحث عن مسألة الحجاب والرد على دعاة سفور المرأة وأبرزهم تلميذ الشيخ محمود الألوسي الشاعر معروف الرصافي، وقام الرشيد بكتابة كتابهِ الأول "تحذير المسلمين عن اتباع غير سبيل المؤمنين" في عام 1911، وينادي في هذا الكتاب إلى لزوم المرأة لبيتها وذم خروجها إلى المدارس.

وترك الرشيد بغداد قاصداً القاهرة عندما سمع عن افتتاح دار الدعوة والإرشاد في فبراير 1912 على يد الشيخ رشيد رضا، وطلب الرشيد أن يلتحق بتلك الدار ولكن طلبه رُفِض لسببٍ غير معروف، وذهب بعدها إلى مكة المكرمة في نفس العام، وبعدها ذهب إلى المدينة المنورة التي ظل فيها لمدة سنة ثم رجع إلى الزلفي، ولبس الجبة والعمامة على طريقة علماء الشام والعراق.

عمله في الكويت
عندما عاد عبد العزيز الرشيد إلى الكويت كانت البلاد تعيش بداية نهضتها الثقافية بعد تأسيس المدرسة المباركية في عام 1911، وقد صادق العديد من الدعاة إلى الإصلاح في تلك الفترة مثل يوسف بن عيسى القناعي والشاعر صقر الشبيب، وقد أصبح من أبرز الدعاة إلى الإصلاح بعد تعيينه ناظراً للمدرسة المباركية في عام 1917 ، وقد عمل ناظراً للمدرسة لمدة سنتين حتى عام 1919، وقد أدخل عددًا من المواد الجديدة في المدرسة كالجغرافيا والهندسة واللغة الإنجليزية وقد كانت هذه المواد محرمة من بعض العلماء في ذلك الوقت، مما أدى إلى صعوبة عمله لأن المدرسة كانت تدعم من قبل تبرعات الأهالي.

وفي عام 1921 كان عضو في مجلس الشورى الكويتي الأول، وفي عام 1922 أُنشِئَت المكتبة الأهلية.

وكان قد اقترح إنشاء مدرسة جديدة بعد إحجام الناس عن دراسة اللغة الإنجليزية في المدرسة المباركية ، وفي عام 1921 تم إنشاء المدرسة الأحمدية التي كانت تدرس العلوم الحديثة مثل اللغة الإنجليزية، وقد أصبح من هيئتها التدريسية ، وأقيم حفل للتأكد من نجاح فكرة المدرسة، وقد اقترح طريقة لكشف المواهب الطلاب ومعلوماتهم الشفهية أمام الحاضرين الذين كان في مقدمتهم الشيخ أحمد الجابر الصباح وحمد المبارك الصباح وصالح الإبراهيم وحامد النقيب ويوسف النقيب وحمد الخالد وعدد آخر من الحضور، وقام بكتابة المسرحية بنفسه، ومثلها الطلبة بنجاح.

قام بتأليف مسرحية اسمها المحاورة الإصلاحية، وقد طبعها في بغداد في عام 1924، وقد كان ينتقد فيها الشيخ أحمد الفارسي وتم تمثيلها في 3 مارس في نفس العام في المدرسة الأحمدية، وهي تبين الصراع بين العلماء المجددين والمقلدين.

أشهر أعمال عبد العزيز الرشيد هو كتابه "تاريخ الكويت" الذي نشر في عام 1926، وظل الكتاب رهين الجمارك، وتسربت بعض النسخ منه إلى الكويت، وقد أهداه إلى الزعيم التونسي عبد العزيز التعالي ، وقد طُبِع الكتاب في المطبعة العصرية في بغداد ، وقد ساعده الشيخ أحمد الجابر الصباح على جمع الوثائق والعقود الرسمية لتوثيق تاريخ الكويت ، وكانت فكرة تدوين تاريخ الكويت تراوده منذ زمن، وقد قال لصديقه أحمد الفهد الخالد بأنه يتطلع لتدوين تاريخ الكويت حتى يكون هدية لوطنه وللشعب، وفي عام 1925 بدأ بجمع المعلومات المطلوبة للكتاب من بعض الرجال الثقات مثل حمد الخالد وشملان آل سيف وحامد النقيب وملا حسين التركيت، وكان يذهب إلى الأشخاص الذين يثق فيهم، وسأل أيضاً عن الأحداث التي حدثت خارج الكويت مثل سبب هجرة آل صباح من الهدار إلى الكويت حيث سأل إبراهيم بن محمد آل خليفة من البحرين عن ذلك، وبعد أن انتهى من كتاباته عرضها على بعض أصحابه، واقترح عليه السيد هاشم الرفاعي بأن يذهب إلى الشيخ أحمد الجابر الصباح لكي يمده بمعلومات أخرى وبعض المستندات، وبعث عبد العزيز الرشيد برسالة إلى الشيخ أحمد الجابر يطلب منه رؤية عدد من المستندات والوثائق، وأمر الشيخ أحمد الجابر رئيس كتاب ديوانه ملا صالح بن محمد الملا بإمداد عبد العزيز الرشيد بكل ما يريد.



انتقاله إلى إندونيسيا (1931-1937)
التقى الملك عبد العزيز بن سعود في 14 فبراير 1931 في مكة المكرمة في مأدبة أقيمت على شرف كبار الحجاج والأهالي، وقد امتدح الملك عبد العزيز بقصيدة، واتفق مع الملك عبد العزيز بأن يذهب إلى إندونيسيا للدعوة إلى المذهب السلفي ولدعوة المسلمين هناك إلى الذهاب للحج ، وكانت هذه فكرة عبد الله السليمان الحمدان وزير مالية الملك عبد العزيز ، وبعد انتهاء موسم الحج في ذلك العام توجه إلى جاوة على متن إحدى بواخر الحجاج، وأخذ معه 100 جنيه استرليني وكسوة فاخرة مهدية من الملك عبد العزيز.

وكان يعلم عند ذهابه إلى أندونيسيا بالصراع الدائر بين أبناء الجالية الحضرمية العربية، حيث انقسموا إلى جماعتين: العلوية والإرشادية، ويعود أصل الخلاف الموروثات الاجتماعية وهي التقسيمات الطبقية، حيث العلويون (وهم شافعيو المذهب وينحدرون من نسل النبي) وكان الزواج يتم بينهم وفقا للمقام الاجتماعي.













سليمان محمد اللهيب ( رقم البيت 28 )

يرجع نسب هذه الأسرة إلى الشبارمة من آل محمد من الوهبة من بني حنظلة من بني تميم

ومنهم حمد محمد اللهيب الذي عمل في الغوص على اللؤلؤ وعلي بن صالح اللهيب شارك في معركة الجهراء



أفادني العم محمد اللهيب : بعد إنشاء ( الشارع الجديد ) إنتقلت العوائل من سكان حي الوسط إلى منطقة الصالحية


ومنهم والده المحسن : سليمان محمد اللهيب رحمه الله الذي استقر في الصالحية في حدود عام 1947م

وكان بيته يحمل الرقم 28 في الخريطة بجوار مبنى البريد وجاز خانة وكانت مساحته الشاسعة ثلاثة ألاف متر

بجوار ساحة الصفاة اشتراه بمبلغ 160 ألف روبية .

ويذكر أسماء العديد من جيرانه منهم بيت البعيجان والفارس وغيرهم

يقول العم محمد اللهيب أن بيت سعدون اليعقوب يشغل موقعه الحالي ( بناية سعدون )

وعمارات اللهيب الحالية كانت بيت ( سليمان اللهيب ) مقابل البلدية

وبناية البابطين في الصالحية كانت بيت الغربللي سابقاً



ويستكمل حديثه ُ قائلأ ترجع أسرة اللهيب إلى منطقة أشيقر ونزح جزء منهم إلى منطقة بريدة في القصيم

كان والدي سليمان اللهيب تاجر أقمشة في بداية تجارته وأول من تعامل مع اليابان من الكويتيين

وبسبب أحداث الحرب العالمية الثانية وما تسببت من ضرر في التجارة مع الهند عبر السفن البحرية

اتجة التاجر سليمان اللهيب إلى تجارة العقارات منذ عام 1939 م .

التاجر سليمان محمد اللهيب يتميز بالحنكة والذكاء في قراءة السوق والتخطيط للمستقبل AA إن من أهم عوامل النجاح الفطنة والحنكة وحسن التصرف، وقلّما يأتي نجاحٌ بغير حسن تدبير وتخطيط جيد، وقلّما ينتهي التخطيط وحسن الإدارة بغير نجاح، لأنّ الدراية بمجريات الأمور وثقل الخبرات من أهم مقومات الاستمرار في العمل التجاري، ومن المعلوم أن الناجحين كانوا أناساً عاديين ولكنهم تحلوا باقتناص الفرص والتخطيط السليم، فكان لهم التوفيق والنجاح والتميز. ومن المعلوم للقاصي والداني أن من أهم شمائل النبي صلَّى الله عليه وسلَّم رجاحة عقله الشريف صلَّى الله عليه وسلَّم على سائر العقول، ومن دلائل ذلك حسن إدارته لتجارة السيدة خديجة رضي الله عنها، ودليل ذكائه وحنكته التجارية صلوات ربي وسلامه عليه أنه كان على دراية تامة بمجريات السوق فتاجر وباع واشترى، وكسب وربح، وكان صلى الله عليه وسلم سبباً في بركة ونماء مالها، الأمر الذي جعل كل صاحب مال يتمنى أن يقبل النبي صلى الله عليه وسلم الخروج في تجارته لصدقه وأمانته وفطنته وذكائه صلوات ربي وسلامه عليه. وتوضح هذه القصة الواقعية (مقالة للكاتبة عبير مبارك - جريدة الشاهد– العدد 501) مثالاً ونموذجاً لصاحبها التاجر سليمان اللهيب رحمه الله تعالى لتؤكد جملة من الصفات الحميدة التي اتسم بها التاجر الكويتي، والتي من أهمها رجاحة العقل وحنكته وذكاؤه في قراءة أحوال السوق وحسن التخطيط للمستقبل. وجاء فيها أن التاجر سليمان اللهيب رحمه الله عمل في تجارة العقارات في فترة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي وكان – في زمانه – أحد المراجع العقارية، فيحدد السعر في السوق العقاري ويرجعون إليه لحل الخلافات العقارية، والحكم في النزاعات التي تنشأ في سوق العقار في ذلك الوقت، وقد ساعدت هذه الخبرات المتعددة في سوق العقار على صقل مهارات التاجر سليمان اللهيب رحمه الله، الأمر الذي جعلهم يختارونه عضواً في لجنة التثمين آنذاك. وجاء في ثنايا قصة التاجر سليمان اللهيب رحمه الله أنه في عام 1944م اشترى أرضاً من عبدالله العثمان تبلغ مساحتها نحو 30 ألف متر مربع مقابل سينما الحمراء (موقع فندق الراية حالياً) بنحو 13 ألف روبية، وكان لعملية الشراء والبيع هذه صدى واسع عند التجار وأهل الكويت في ذلك الوقت. وفي عام 1947م اشترى التاجر سليمان اللهيب رحمه الله بيتاً بمساحة 3 آلاف متر في منطقة الصالحية مقابل مبنى البلدية الحالي بقيمة 160 ألف روبية، وهو رقم خيالي في ذاك الوقت، ولم يكن أحد سبقه في ذلك أو تعامل بهذا الرقم، ما دفع بحاكم الكويت آنذاك إلى استدعائه وسؤاله عن مغزى هذا السعر المرتفع جداً، ليجيب بالقول: «عندي نظرة لمستقبل الكويت» فبارك له تلك الخطوة وهنأه على شجاعته وجرأته وتمنى له الخير. وهكذا توسعت دائرة أعمال التاجر سليمان اللهيب رحمه الله لا سيما في مجال العقار، وساعدته خبرته وفطنته ونظرته المستقبلية على التوسع في الامتلاك والإيجار، خصوصاً في الأماكن التي تنبأ لها بمستقبل واعد في ما بعد، ولما توسعت تلك الأعمال بشكل كبير في الأربعينيات ذهب التاجر سليمان اللهيب إلى البصرة لفتح اعتمادات بنكية هناك لعدم وجود بنوك في الكويت في تلك الفترة.



وثيقة شراء سليمان اللهيب بيت التاجر عبدالرحمن السلبود في وسط واجهة ساحة الصفاة

( برج بيتك حاليا )

استقر ( سليمان اللهيب ) في ذلك المنزل فترة زمنية ثم انتقل إلى الصالحية بجوار بيت البائع






قصر نايف

وقد كان خط الدفاع الثاني سور في وسط البلد جعل به قلعة كبيرة ذات ثقوب والمداخل العديدة من الجهات الأربعة وبها المساكن ومخازن الأسلحة المتنوعة كالمدافع والبنادق

والسيوف وكذلك المؤن من الأرز والسكر وكل متطلبات المحارب وبه آبار الشرب ومسجد وباختصار كان قلعة من القلاع أو معسكر منظما يمثل التفكير العسكري

في زمنه كل هذا بالعمل يعتبر خط الدفاع الثاني بعد السور تحسباً لمحاولة اختراق الأعداء ولكن السور ظل رمزاً مدافعاً لم يخترقه أحد

-كان مقراً لكبار الجيش وكان الشيخ عبدالله الأحمد يداوم فيه .. وفي أيام الجمع يجلس عند الباب المقابل لبنك التسليف والإدخار

بنك الإتمان يراقب رجاله الشرطة وهم يقتصون من المجرمين والسراق وكانت تقام أمام ساحته المقابلة لمنطقة المرقاب

إحتفالات يحضرها ضباط من الجيش الإنجليزي بأزيائهم الرسمية الحمراء

وعلى حائط قصر نايف كانت تعرض الأفلام السينمائية . معظمها وثائقية عن الحربين العالميتين الأولى والثانية وعن حفل تتويج الملك الإنجليزي " جورج الخامس "

ومن بعده الملكة إليزابيث

يصف المكان أحدى الرعيل الأول : كنا نشاهد الأفلام العربية في قصر نايف كل يوم أربعاء بعد العشاء، ولضيق الساحة لعرض الأفلام يمنع المتأخر من دخول الساحة، أراد أحد الأولاد الدخول فمنع، حاول من الشباك الضيق أصبح نصفه داخل والنصف الآخر خارج القصر، وجاء الحراس فضربوه ضربا قويا بالخيازرين، وأتذكر دخل معنا القصر رجل أعمى لمشاهدة الفيلم طوال فترة العرض كان يتحدث ويشرح ما يدور كنا في حالة استغراب كيف يتحدث وهو لا يرى الفيلم.
أضاف: قصر نايف أقيم عام 1920، سمي بنايف لأنه بنى على مرتفع كل نايف أو الشموخ حول المكان المرتفع.



وما زال القصر قائماً إلى اليوم .

وقد كان جزءاً منه في فترة من الفترات سجناً للإبعاد .. ومن مميزات وجوده في الصالحية أن أهل الحي كانوا دائماً على علم بالأحداث الأمنية قبل غيرهم من الأحياء الأخرى

وفي أيام الربيع يجتمع في الساحات المقابلة للقصر ولمنطقة المرقاب يسمى بساحة الصفاة المقابلة للقصر القادمين من البادية يعرضون بضائعهم من الفقع والجراد والسمن

والإقط ويبقون أكثر من شهرين مادام الجو مناسباً قبل أن يغادروا من حيث أتوا .



صورة من الستينات لبائع الكاز(الكيروسين) في المنامة. منظر كان مألوفا في معظم دول الخليج قديما

الجاز خانة : لصاحبها حسن الإبراهيم الذي أطلق عليه " حسن كاز " نسبه إلى مهنته

قديماً لا يخلو فريج من دكان بدائي يضع على جنباته أو في مقدمته تنكة صفيحة مملوءة بالكاز وتقابلها جلة كالتي يستعملها الحمالون مملوءة بالفحم الجاهز للبيع

وأما فيما يخص الكاز فإن البائع عندما يأتي ابن الفريج وفي يده السراج معلق بحذر خوفاً عليه من عبث أحد أصدقائه حتى يصل ويطلب من البائع أن يملأ خزان السراج بأربع بيزات

أو نصفه بيزتين ثم يأخذ الإبن السراج ويذهب إلى بيته لتلتف العائلة حول هذا النور

ولا يضن أحد من الفريج الذي يسكنه أكثر من خمسين عائلة تكفيهم تنكة الغاز ليومين أو ثلاثة أيام لكنهم بعد أذان العشاء بقليل يطفئون السراج ويقصرون ذبالته

حتى لا يدخن ولا يصرف غاز أكثر وأما الفحم فهو الوقود المحبب لأكثر العائلات قديما لأنهم يتحلون بشرب الشاي عندما يكون الإبريق على الفحم



بانزين خانة : لصاحبها خالد العمر يشتري البانزين من حسن جاز ويوزعه على زبائنه



محمد العجيري

هو محمد صالح عبد العزيز العجيري ولد في عام 1888 في مدينة بريدة بمنطقة نجد وتوفي في 19 مارس 1979 في الكويت عن عمر ناهز 91 عاماً، قدم للكويت بحثاً عن مجال جديد للرزق إبان الحرب العالمية الأول

كان حافظاً للقرآن الكريم ودائب الاطلاع حيث كون مكتبة خاصة به فيها الكثير من ذخائر الكتب وذكر عنه وعظ المسلمين في أي مسجد يصلي فيه وبنى مسجدين أحدهما قرب فندق المريديان إلا أنه أزيل، وفور قدومه من نجد إلى الكويت عمل مزارعاً في حوطة الرشيد ثم عمل بحاراً فمراسلاً في المدرسة المباركية ثم رافق الشيخ محمود مصطفى في مدينة الشطرة بالعراق ثم عاد إلى الكويت وافتتح مدرسة سميت تربية الأطفال عام 1920 وكانت تقع تحت كشك آل صقر وهي عبارة عن صالة كبيرة كان آل صقر يستخدمونها كمخزن يخزنون فيها البضائع إلا أنهم سلموها إلى والد العجيري لاستعمالها كمدرسة وموقعها الآن يشغله متحف الكويت الوطني على ساحل البحر في الحي القبلي، درس في مدرسته القراءة والكتابة والحساب والمحفوظات المختارة وتحفيظ القرآن.

انتقل محمد العجيري من بيته بفريج عثمان الراشد إلى حي الصالحية وكان كريماً وأباً لكل أبناء الفريج يذكره الشاعر خالد سعود الزيد حين يقف حاملاً الشومي وهي عصا

بحكم الإنسان كان يقف خصوصا في أيام رمضان قبل الغروب للذين يذهبون المقبرة لدفن موتاهم ليأخذهم بالإكراه إلى ديوانه من أجل الإفطار وكان يطل على الصغار

وهم يلعبون في المقبرة من خلال نافذة تطل على المقبرة شباكها من الحديد ليدعوهم إلى الصلاة مع الجماعة وكانوا يلبون النداء .

كان بو صالح العجيري ومنزله قريب من المسجد .إذا أدركه وقت الأذان يؤذن وهو يمشي إلى المسجد وربما أذن فوق بركة المسجد وربما أمر جاره راشد العبدي للآذان

من فوق السطح فكانو يصلون التراويح في الصيف فوق سطح المسجد لم يكن المسجد مضاء بالكهرباء وكانت المقبرة في الجانب ونجوم الصيف تتلألأ فوق السماء كأنها المصابيح

كان من عادة محمد العجيري أن لايسكن إلا بيتاً كبيراً حيث كان يربي الأغنام والأبقار ولم يبخل على جيرانه

من خيرات تلك الحيوانات فكان يوزع عليهم اللبن الرائب بصفه دائمة

( العالم الفلكي صالح محمد العجيري )

ولد العالم الفلكي الشهير صالح العجيري في 23 - يونيو - 1920، في حي القبلة بفريج عثمان الراشد بالقرب من مسجد سعيد أو مسجد الساير الصغير

بجوار بيت عثمان الراشد وياسين الغربللي وسعد الشرهان وابراهيم الطبطبائي والتركيت وجعفر الولايتي والسديراوي ورجب الخراز وعبدالعزيز الحميدي

، بدأ رحلته العلمية من الكتاتيب، حيث تعلم الحساب واللغة العربية والفقه، ثم التحق بمدرسةٍ أسسها والده واستمر فيها حتى عام 1928، ليلتحق بعدها بالمدرسة المباركية ويستمر فيها حتى الصف الثاني الثانوي. عمل صالح بعدها مدرسًا في دائرة المعارف في المدرسة الشرقية،قبل أن ينتقل إلى المدرسة الأحمدية.

اهتم العجيري بعلوم الفلك منذ نعومة أظفاره، فقد كان يخاف من الظواهر الطبيعية كالرعد واللمع والمطر في طفولته؛ مما دفعه إلى التعرف إليها أكثر. كما كانت له تجربة في قبيلة الرشايدة، حيث أرسله والده ليتعلم الفصول والمواسم وكل مايتعلق بالطقس، وكانت هذه التجربة سببًا لزيادة اهتمامه بعلم الفلك.

ولكن فضوله تأجج عندما وقع بين يديه كتاب "المناهج الحميدية في حسابات النتائج السنوية" فقرأه وفهم قسمًا جيدًا منه ولكن بعض الأمور استعصت عليه، فقرر السفر إلى مصر ومقابلة كاتبه، وكانت هذه الخطوة الأولى في طريقه حيث التقى بالكاتب في محافظة الشرقية واستفاد من علمه ومعرفته.

تتلمذ على يدي عبد الفتاح وحيد، حيث تلقى مبادئ الفلك، ثم التحق بمرصد حلوان، وشهد تأسيس مرصد القطامية، ثم بدأ بعدها بالتواصل مع المراصد حول العالم وكان من أهمها مرصد غرنيتش ومرصد البحرية الأمريكية.

وقد منحته مدرسة الآداب والعلوم التابعة لجامعة الملك فؤاد الأول في عام 1946 شهادة مدارس المراسلات المصرية من، كما حصل عام 1952 على شهادة من اللجنة الفلكية العليا للاتحاد الفلكي المصري تقديرًا لأبحاثه.

إنجازات صالح العجيري
قدم عالم الفلك الدكتور صالح العجيري الكثير من الكتب القيمة في مجال علم الفلك للمكتبة العربية في سنٍ مبكرة حتى أثناء دراسته، ففي عام 1943، قام بطباعة أول تقويم له على أوراق صغيرة لكل شهر، وفي عام 1944 طبع التقويم الثاني على أوراقٍ ملونة في بغداد.
ومن أهم المؤلفات التي قدمها للمكتبة العربية: "علم الميقات"، و"كيف تحسب حوادث الكسوف والخسوف"، و"خارطة ألمع نجوم السماء"، و"دورة الهلال"، و"كيف تستدل على الفصول الوجهات الأربع"، و"جدولة الوقت". كما قدم العديد من الأبحاث الهامة منها "الخطوط والدوائر"، و"أهمية ميل الشمس"، و"رصد الكواكب والنجوم"، و"مداخلات الزمن" وغيرها.

أصدر الدكتور صالح العجيري تقويمًا باسمه عام 1952 اعتمدته الدولة الكويتية لاحقًا في جميع معاملاتها الرسمية، كما أنشأ مرصدًا فلكيًا خاصًا به في بداية السبعينات، وقد اشترى أجهزته من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من ماله الخاص.



ناصر السنعوسي

بيت ناصر السنعوسي كان مقابل بيت المؤرخ عبدالعزيز الرشيد بالصالحية

ولد ناصر السنعوسي في عام 1894 م نزح من أوثيثة إلى الكويت في العام 1909م

نشأ عصامياً بنى نفسه بجهده عمل ( سيباً ) في البحر صاحب فزعة ونبهاهة ويقضة وهي من صفات السيب

ذلك العمل الذي امتهنه في مرحلة مبكرة من عمره حتى افتتح دكانه الصغير المتواضع في ساحة الصفاة

قرب وزارة الدفاع القديمة في الموقع الذي يحتله الآن الموقع الرئيسي لبيت التمويل الكويتي

ومن هذا الدكان بدأ العم ناصر السنعوسي رحلة التجارة فأحبها واستهوته تماماً فانتقل في أربعينيات القرن الماضي

من تلك الحانوت إلى أخرى تقع شرقي براحة سوق الزل ثم تطورت أعماله ونجاحه في التجارة والعقار


كان سكن العائلة في منطقة الصالحية في موقع بنك التسليف حالياً مطلاً على براحة نايف مقابل قصر نايف




اسرة ناصر السنعوسي

ولد في هذا المنزل أحد مؤسسي التلفزيون محمد ناصر السنعوسي

تدرج فيه حتى أصبح وكيل مساعد لشئون التلفزيون ثم وزير الإعلام


ومن جيرانهم بيت إبراهيم الفارس وعبدالرحمن المعجل وإبراهيم القطان وزايد الفهد ومحمد المسعود وإبراهيم الحلوة

والعيار والذاير والزكريا والعيدروسي والرويح والخميس والنافع

https://youtu.be/E5-Avt8Aohw

لقاء السنعوسي ..الخليجية

https://youtu.be/PNbKBLML8D4

لقاء محمد السنعوسي -القبس -تاريخ الصالحية


و من جيران السنعوسي

بيت ياسين الغربللي ولأسرة الغربللي أربعة بيوت في الصالحية .


ياسين الغربللي
رجل أعمال
,
ولد في عام 1888م

عمل وكيلاً لمجلة "الكويت" في مدينة دبي، أواخر العشرينات
ومارس شؤون الإدارة والتعليم في مدينة الاحساء 1930 – 1933وتولى وظيفة الأمين العام لشؤون تخزين المواد التجارية والغذائية ثم عاد للكويت وشغل منصب مدير عام لشركة النقل والتنزيل والتي عرفت بذلك الوقت باسم "جمال باشيي" وهي أول شركة كويتية مساهمة يعهد إليها بمهمة شؤون الموانئ الكويتية ، واستمر حتى عام 1940 ،
وعهدت إليه إدارة شؤون شركة تموين الأقمشة عام 1942 وعين مديراً لإدارة الصحة العامة سنة 1949 ، وعمل عام 1960 مع اللجنة التأسيسية التي كان لها دور في انشاء أول جمعية تعاونية وسميت "الشركة المحلية لسوق الشويخ".
توفى في عام 1996









بيت " المجحم " في حي الصالحية تم بنائه عام 1949م والصورة لأول مره تُنشر

المصدر : إهداء خاص من العم عبدالرحمن المجحم حفظة الله

وكان البيت قرب دائرة المعارف والمدرسة القبلية



العم عبدالله المحجم رحمه الله


قدمت هذه الأسرة إلى الكويت في أوائل القرن الماضي من الزلفي في نجد و سكنت جبلة.

و يعود نسب هذه الأسرة إلى الأساعدة من الروقة من عتيبة

سكن حي الصالحية

بجوار بيت حسن الجارالله من جهة اليمين ومن اليسار يحده بيت عبدالكريم المنيس

وقرب عبدالرحمن البسام و محمد الجلال والكليب و دائرة المعارف والمدرسة القبلية للبنين




عائلة السيف

هناك أكثر من عائلة باسم السيف سكنت الصالحية





من اليمين حامد صالح السيف وعبدالرزاق الكندري وعبدالله طالب وجلوسا يوسف عبدالمحسن التركي عام 1964


2- عائلة الموسى السيف سكنت تحديدا مكان مطافي الصالحية وقد كانت هناك نخلة عند المطافي هذه النخلة كانت لبيت السيف

ولد أحمد عبدالعزيز الموسى السيف في حي المرقاب عام 1928 م ثم انتقل واسرته الى الصالحية بجوار بيت الحمد والغربللي والقوسي وغيرهم


بيت عبدالرحمن المعجل



مجلس ديوانية المعجل القديم في بيت الصالحية

من اليمين أحد الضيوف ثانيا .. فهد المعجل وعبدالكريم اليعيش ومحمد الناصر الهاجري

انتقلت اسرة عبدالرحمن المعجل من سكة عنزة -وقد اشترى بيت عبدالرحمن الدويسان بالصالحية عام 1947م وكان مساحته 1000 متر

وبعد الترميمات أضاف إليه 500 متر اشتراها من محمد العتيبي الذي عمل فتره من حياته سكرتير الشيخ عبداللة السالم

أما البيت العتيق في سكة عنزة فقد ضمه إلى بيوت اخرى اشتراها

وحولها جميع إلى قيصرية مسقوفة محاطة بالدكاكين لبيع القماش

( سوق المعجل )





شارع فهد السالم في بداية إنشائه عام 1951م -1952م حيث نجد دائرة المعارف ومسجد الملا صالح إلى الشمال بجوار بيوت الصالحية

ويشاهد مجموعة من الدكاكين .

-من المعالم دكان عبدالله صالح العجيل مؤجرة من وقف مسجد ملا صالح للصرف على المسجد

-دكان عبدالله السيف وكان جزءاً من بيته

- دكان إبراهيم الجامع

ومن المصانع مصنع " الكازوة بالقرب من بيت علي العتيقي

- مصنع الكاشي لمساعد الصالح بالقرب من بوابة الجهراء




صورة جميلة لكراجات الصالحية لتصليح السيارات



مزارع ( الصالحية )

عدسة : classic

تحتوي الصالحية قديماً على العديد من المساحات الشاسعة للمزارع و آبار للمياه العذبة تمتلئ بالمواشي على إختلاف أشكالها

وألوانها من الأغنام والدجاج و الجمال والأبقار تنتج

اللحوم والحليب الطازج والألبان والبيض والجلود

ومن مشاهد الإحسان كان والد الدكتور صالح العجيري يوزع مطبق الحليب على الجيران وأحياناً يضع القدر عند ( دجة البيت ) بعد عودته من صلاة الفجر

فكان من عادة محمد بن صالح العجيري ألا يسكن إلا بيتاً كبيراً حيث كان يربي أغناماَ وأبقاراً ولم يبخل على جيرانه

من خيرات تلك الحيوانات فكان يوزع عليهم اللبن الرائب بصفة دائمة

كما كان يوزع على جيرانه في كل شتاء أخشاباً للوقود والتدفئة .
  #2  
قديم 19-08-2020, 02:01 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 234
افتراضي

بيت عثمان الراشد الحميدي الأسلمي الشمري



عثمان الراشد الحميدي ( البيت المرقم في الخريطة 67 )


أحد كبار عقيلات الزلفي و أكثرهم شدة وجسارة عمل مع عقيل في تسيير القوافل الى مصر والشام استقرت ذريته بالكويت وتوفي بالكويت

بيت عبدالرحمن السلبود

( تم شراء منزل عبدالرحمن السلبود مُنتصف الثلاثينات وتم بيعه عام 1948 تقريباً )




سعد بن عبدالرحمن السلبود

من قبلية شمر من الأسلم من الغرير

من رجال البحر ولد في الكويت مابين عام 1906 - 1910 م .. سكن الحي القبلي

ركب البحر ( غيصاً ) منذ حداثة سنه مع أشهر نواخذة جبلة و منهم النوخذة علي بن راشد العجيل

استمر في البحر مع شقيقه ناصر مابين غوص وسفر أكثر من ثلاثة عقود بين المحيطات و لجج الأمواج مواجهاً التحديات و مشقة الكفاح..

والده التاجر ( عبدالرحمن بن عبدالله محمد السلبود )

تزوج جده محمد السلبود من " أسرة الحسين الدوسري " أمراء عودة سدير

وخلف ابناً اسمهُ عبدالله السلبود نحو عام 1835 م وهو أحد تجار العقيلات الذي كان يسافر إلى الكويت والدول العربية

لغرض التجارة وزيارة أبنائه .

زوجته الشاعرة نورة السماعيل السبيعي من أهل عنيزة

حيثُ أنجبت عبدالرحمن السلبود قرابة عام 1855 م في اقليم سدير في نجد من ديار المجمعة .


هاجر العقيلي عبدالرحمن السلبود إلى الكويت من المجمعة وكانوا قبل ذلك في حائل واستوطن الكويت عام 1880م

بدأ تجارته في القصيم منذ صباه وصار يجلب إلى مدينة الكويت ما يستورد من البضائع عبر البلدان في ساحة الصفاة

ويخرج منها ببضائع ومواد يصدرها إلى الشمال وإلى الجنوب " الرحالة " عابراً الصحاري والقفار على الإبل والجياد

مكافحاً قساوة الحياة بقوة عزمه وشدة بأسه

كان " بوناصر " دائم التنقل والسفر مع قوافل البادية بين المدن يشقُ طريقهُ في الحياة بين كُثبان الرمال صابراً على الغربة

شجاعاً بمواجهة المصاعب متحدياً عواصف ومخاطر الصحراء

ولقد شهد لهم الرعيل الأول بالخبرة والشجاعة والكفاح

حيث شارك مع اخوه ابراهيم و أبنائه من رجال البحر في وضع اللبنات الأساسية بسواعدهم لبناء وتأسيس الكويت بالأسفار الطويلة

حتى تملك وباع العديد من البيوت في واجهة المواقع الاستراتيجة حي الصفاة ويشغل مكان منزله حاليا برج بيتك وله أملاك في المجمعة


ورد في "وثائق العدسانيات " باعت اسرة السلبود ثلاثة منازل في أوائل عام 1900 م

ثم باعت أربعة منازل في حقبة الثلاثينات والأربعينات والخمسينات وغيرهم

تذكر الوثيقة الصادرة من السجل العقاري باع (عبدالرحمن بن سلبود ) على التاجر (سليمان اللهيب )

بيتهُ المواجه لساحة الصفاة عام 1936م وبناء عليه انتقل إلى الصالحية في بيت مساحته كبيرة تقارب 1000 متر

قرب مسجد العجيري ( الغربللي ) مقابل المطافي بجوار الرميح والغربللي والسنعوسي والضبيب واللهيب

وباعت شقيقته ( قوت السلبود ) المجاورة له بفرية الجدار بالصفاة بيتاً على التاجر عبدالله الخلف السعيد بسعر ثمين

واستقر عبدالله الخلف بذلك المنزل حتى مرحلة التثمين .



المصدر ( كتاب العديلية تاريخ وشخصيات )

إتخذت من جبلة سكناً لها عبر مراحل عديدة من السنوات بعدة فرجان

و منها بيت السلبود في براحة حمود الناصر البدر بجوار مسجد بن حمد

من أقرب جيران الجدار بيت ابراهيم الحميضي وابنه العم محمد

الحميضي ثم عبدالرحمن البديوي ( الظفير ) يليه محمد المنيس وعبدالمحسن المنيس مقابل صالح التركي


تم بيع بيت الصالحية حوالي عام 1949م تقريباً ثم انتقل أبنائه إلى المرقاب وسكن ناصر السلبود الفيحاء

التحق عبدالمحسن السلبود في ركب اخوته مستقراً في الجهراء وافتتح محلاً تجارياً في سوق القيصرية القديم




تاجر اللؤلؤ صالح عثمان الراشد الحميدي يعد ابنه الوجيه صالح من أوائل من وصل اوروبا فزار مرسيليا في فرنسا وميلانوا بايطاليا عام 1923 م
كممثل للكويت قبل البترول .. وأول

كويتي يفتح مكتب بميلانو 1927 م لبيع اللؤلؤ ..اصبح عضو المجلس التشريعي عام 1938 م



بيت السنعوسي في الصالحية ( باللون الأحمر ) - المصدر كتاب محمد السنعوسي


تشاهد الورشة العسكرية في الصالحية قرب قصر نايف وبوابة الشامية يشغلون أفلام كل خميس

وكذلك بيت بدر الطخيم




أسرة السنعوسي الكرام




مقهى قديم في منطقة الصالحية يسمى ( مقهى سلطان )

من اليمين 1- السيد براك عبدالمحسن العجيل 2- السيد محمد حمد المرعي 3- السيد منصور عبدالله الغانم

أما الذي يبدوا واقفاً في الخلف فهو سلطان صاحب المقهى وتاريخ هذه الصورة 12 -9- 1954م


كتب المؤرخ عادل العبدالمغني في كتابه ( سور الديرة ) هذه المعلومات الوثائقية :

ذكر له الاستاذ حمد المرعي بعض المعلومات عن هذا المقهى وكذلك تحديد موقعهُ وبعض المعالم التي تحيط به آنذاك :

أما بالنسبة لموقع المقهى فإنه يقع في ساحة خلف بلدية الكويت القديمة وتعرف هذه الساحة ( جاز خانة ) نظراً لوجود محلات بيع الكيروسين

الذي كان يجلب في تنكات من مصفاة عبدان آنذاك ويقع بالقرب من هذه المساحة مسجد الغربللي كما سبق عرضه في الخرائط السابقة

وورش تصليح السيارات وتقع في طرف الساحة مدرسة الملا الخنيني ويجاور هذه الساحة الجنوبية قصر نايف ونادي المعلمين

فمقهى سلطان كان موقعه في هذه الساحة وعرف بهذا الإسم من صاحبه الذي اسمه سلطان ويقوم بخدمة الزبائن بنفسه



عائلة الراشد " العديلية "



المُحسن التاجر عبدالعزيز عبدالمحسن الراشد الأسعدي العتيبي
من مواليد الزلفي 1896 نزح إلى الكويت عام 1909 م شارك في حرب الجهراء وكان مع دخيل العصيمي أثناء الحرب في صفوف المقاتلين في خندق واستشهد

دخيل العصيمي رحمه الله وأصيب عبدالعزيز الراشد ثم حملوه على الناقة إلى المستشفى الأمريكاني

مه الله، يحاكي ما يتوافر في النظم الحديثة من عمليات السحب والإيداع باستخدام الكلمة السرية، فالإيداع يتمثل في ترك الأمانات والأموال، والسحب يتمثل في إرسال من يثقون به لأخذ البضائع أو تلك الأمانات أو الأموال أو جزء منها، وكلمة السر تتمثل في العلامة أو الكلمة المتفق عليها بين الطرفين، وهو نظام ائتماني سابق لعصره في مجال التجارة لا مجال الصيرفة. وهكذا قدم التاجر عبد الله عبد العزيز الفارس رحمه الله نظاماً ائتمانياً جديداً، وكان مبتكراً في نظامه الجديد، حيث انتقل هو ومن يتعامل معهم من النظام التقليدي القديم في أن صاحب الأمانة هو الذي يأتي بنفسه لاستردادها وأخذ بضائع جديدة، إلى هذا النظام الجديد الذي أثبت كفاءته وصار في ما بعد نظاماً معتمداً في البنوك بصفة خاصة، وفي باقي المؤسسات والشركات بصفة عامة، وإن تغيرت السبل والطرق التي طبقته فيما بعد؛ إلا أنه يظل مبتكراً ومبدعاً في تطبيق هذا النظام الائتماني في ذلك الوقت دون أن يدرس في كليات التجارة والعلوم الإدارية. وقد أظهرت لنا هذه القصة الواقعية كيف تحلى أهل الكويت في كويت الماضي بالابتكار والإبداع، وكيف أرسوا قواعد هذا النظام الائتماني الرائع، وبالفعل أثبت هذا النظام أنه سابق لعصره، وقد حل محله العمل البنكي والمصرفي المتكامل، الذي تم تطبيقه مؤسسياً في ما بعد، فكانوا نماذج رائعة وقدوات حسنة لمن جاء من بعدهم حتى يسيروا على دربهم ويسلكوا نهجهم. رحمهم الله جميعاً رحمة واسعة وجعل مثواهم جنات النعيم. د. عبد المحسن الجارالله الخرافي

اسرة العبدالجليل

جريدة القبس أجرت لقاء مع مدير المكتبة الوطنية كامل العبدالجليل ....
، وكأي مواطن كويتي في مثل عمري ولدت في الكويت القديمة عام 1958.. وبالتحديد في فريج الصالحية الذي كان يعج بالعائلات الكويتية المعروفة والمشهورة.. وكان بيتنا في المكان الذي يوجد فيه بنك التسليف والادخار بجانب البلدية.. تربيت هناك ثم انتقلنا إلى عدة أماكن منها شرق والجبلة.. وبعد هدم السور والتوسع العمراني أيضا تنقلنا بين عدة مناطق منها كيفان والقادسية ثم الخالدية.



بيت حمود البرجس

برجس حمود البرجس مواليد 1931م درس في المدرسة القبلية في منطقة الصالحية التي انتقل اليها لاحقا
أحد فرسان العمل الخيري في الكويت رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي




العم عبدالرحمن عبدالله المجحم ( مختار منطقة الصالحية )

ولد سنة 1934م تخرج من كلية الشريعة سنة 1956م تولى التدريس في المعهد الديني 56 و1957,التحق بدائرة الشرطة محققا في قسم البحوث الجنائية 1957,ثم عين وكيلا مساعدا لوزارة الدفاع 18 يونيو 1963,ثم وكيل لوزارة الدفاع 9 ابريل 1964. وبعد ذلك عين وكيلا لوزارة الأوقاف 17 يونيو 1964,ويعد الاستاذ عبدالرحمن من الأدباء الكويتيين رغم قلة انتاجه محافظ الجهراء 18 نوفمبر 1979.



السيد محمد سليمان العتيبي سكرتير المجلس الأعلى في عهد عبدالله السالم .. من المؤسسين للنادي الأدبي عام 1924 م

من سكان الصالحية

وقد باع بيتاً ثانياً له على اسرة المعجل بالصالحية

بيت المسند



بيت العم سليمان المسند في الصالحية بجوار بيت الحزام ومن أحفاده لاعب نادي كاضمة ( صالح المسند )

سليمان مسند عبدالعزيز المسند، ولد في إحدى قرى نجد عام 1863، ثم نزح إلى الكويت عندما بلغ عشر سنوات، واستقرت أسرته بمنطقة القبلة بالقرب من مسجد "بن حِمْد" في "فريج المهارة"، ثم انتقل إلى بيت آخر جنوب المقبرة القبلية في "فريج شاوي اظبيه"، وكانت حاجته ماسة في طلب العيش الشريف، فركب البحر في شبابه المبكر وعمل "غواصاً"،

تعود الذاكرة إلى مرحلة أواخر الخمسينيات، وأثناء مروري مع والدي بـ"سوق واجف" في مدينة الكويت القديمة، كان يشد انتباهي محل متخصص في بيع المفاتيح المستعملة، ويستوقفني أكثر صاحب المحل البالغ من العمر أكثر من تسعين عاماً آنذاك، ويعمل في محله بهمة ونشاط، وهو بهذا السن الكبيرة، وكان معروفاً لدى أهالي الكويت باسم "أبومسند"، ولا أعتقد أن أحداً من جيلي أو ممن سبقوني في السن لا يعرفه، فهو من الأوائل في الكويت الذين كانوا متخصصين في بيع المفاتيح وتصنيعها بمختلف الأشكال والأحجام، وكذلك تصليح "الكوالين" التي على الأبواب!

عند افتتاح القنصلية البريطانية في الكويت عام 1904 وقدوم أول قنصل بريطاني "نوكس"، وافتتاح مكتب البريد الذي بداخل القنصلية، عمل أبومسند في توزيع البريد على مكاتب التجار، ويستلم بنفس الوقت الإرساليات البريدية من التجار لتسليمها لمكتب البريد، لذا فهو يعتبر أول ساعي بريد كويتي!

شارك أبومسند في بناء السور الثالث للكويت، وعند الفزعة للمشاركة في حرب الجهرا قيل له أنت رجل كبير في السن ولا تقوى على حمل السلاح الثقيل، وكان مع الذين صمدوا بداخل المدينة وأخذ له مكاناً مناسباً يترصد الأعداء من إحدى فتحات "الغولات" العالية المنتشرة على امتداد السور لحماية المدينة!

بعد ذلك افتتح له محلاً، كما ذكرت، عند مدخل "سوق واجف"، لبيع وتصنيع وتصليح المفاتيح و"الكوالين"، وكان الكويتي الوحيد الذي يعمل بهذه المهنة، وأصبحت له شهرة واسعة في المجتمع الكويتي بالماضي!

ومن الحكايات الظريفة التي رواها لي أخونا العزيز الأستاذ الدكتور عبدالله يوسف الغنيم، عندما افتتح بنك الكويت الوطني مقره الأول في عام 19ظ¥ظ¢ في شارع الجديد؛ كانت أموال البنك مودعة في خزانة حديدية كبيرة (تجوري)، وفي ظرف ما أضاع مدير البنك الإنكليزي مفتاح "التجوري"، وتعذرت كل السبل لمحاولة فتح الخزينة، بالإضافة إلى عدم العثور على مفتاح بديل... فكيف يستطيع البنك مزوالة أعماله بهذا الوضع؟ سوف تتعطل مصالح زبائن البنك بلاشك!


فلم يكن من سبيل إلا استدعاء أبومسند للقيام بهذه المهمة، وعندما جاء وشاهده مدير البنك الإنكليزي في هيئته البسيطة المتواضعة، أشّر بيده في حركة يفهم منها إبعاده، خوفاً من إتلاف مكان دخول المفتاح، وحينئذ تتفاقم المشكلة أكبر مما عليه!

وحدثت مفاجأة؛ عندما أُخبر بالمشكلة المرحوم خليفة خالد الغنيم، وحضر في الحال، وهو بالمناسبة أحد المؤسسين للبنك، وقال: ليفتح الخزانة (التجوري) أبومسند، وعلى مسؤوليتي!

كان أبومسند قد أحضر معه أدواته الخاصة، وبدأ يدخل بعض المفاتيح برفق ويضع أذنه على "التجوري" ليستمع إلى حركة المفتاح بالداخل ويخرجه لحك أسنان المفتاح بالمبرد، ويعيد الكرّة مرة ثانية، حتى تمكن من فتح خزانة البنك، وأنجز ما طلب منه، فصفق كل الموجودين تقديراً له، وتسلّم مكافأة مقدارها مئة روبية!

المهنة التي اشتغل بها أبومسند واحدة من عشرات المهن، التي زاولها أهالي الكويت في الماضي بأنفسهم، دون الاعتماد على الغير، وهي دلالة على أن المجتمع يعتمد على ذاته وقدراته وأفكاره وابتكاراته بنفسه!

ذهبت تلك المهن مع الريح، وجرفها بريق الحضارة الزائف، ويظل أبومسند رمزاً من رموز التراث الكويتي!

الصورة من إهداء أخي وزميل الطفولة محمد عبدالله الداحس، وهي لجده أبومسند عام 1969 في أواخر أيامه، ويبدو بالقرب من سيارته. وأدركته الوفاة بتاريخ 7 سبتمبر 1969 عن 106 أعوام، رحمه الله بواسع رحمته.

الكاتب .. د. عادل محمد العبدالمغني

المنيفي



سعد المنيفي ..أول وكيل لأقلام باركر في عام 1954م ( بيت سعد محمد السعد المنيفي المرقم 6 في الخريطة )

تملكه بالشراء من فراج بن مسند السليمان الصليلي وبتله بنت باتل زوجة مسند .


السيد سعد بن محمد بن سعد ( المنيفي ) ولد سنة 1908، نشأ في جبله ، تحديدا في الصالحية ، ثم انتقل إلى براحة حمود البدر في جبلة ، ثم سكان الخالدية و سمي بيته بيت باركر و يكنى بسعد باركر ، له من الأبناء ثمانية و البنات ستة ، كان وصلا لرحمه عمل تاجرا ،كان عصاميا بنا نفسه بنفسه، فقد تاجر بالمواد الغذائية و بالجملة و الكماليات ، له محلات في الصالحية في تلك الفترة ، وكيل باكر في الكويت في ذلك الوقت و محله بجانب مهامي في الصالحية ، ولا يزال الدكان موجود بعد إنتقاله إلى المباركية ، و قد استخدم العم عبدالعزيز أحمد الغنام محل من محلاته في فترة من فترات تطور تجارته . كان عنده مجموعة من الإبل يسقي ضيوفه بالدكان ومن يمر عليه من لبنها ، من الذين مروا وجلسوا شربوا اللبن عنده سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله ، فقد أخبر الشيخ أبناء المرحوم بعد وفاته . و من مظاهر إحسانه بنائه لمسجدين الأول في الزلفي و الثاني في المدينة المنورة . توفى رحمه الله سنة 1987.

في لقاء الاستاذ ( عبدالله خورشيد ) باليوتيوب مع باسم اللوغاني

وصف موقع بيت محمد السعد بالقرب منه و من فريج المنيس وبراحة عباس



علي إبراهيم الكليب رحمه الله : من سكان فريج الصالحية أول تاجر كويتي يصبح وكيلاً لسيارات الشفر الأمريكية في الكويت فكان يبيع السيارة الواحدة بمبلغ ألفي روبية هندية

. وهي العملة التي كانت متبعة في الكويت قبل الإستقلال وقديماً كانت السيارة تبقى في معرض علي الكليب أكثر من شهرين ختى يأتي مشتر لها

وهذا المشتري يشترط أن يدفع المبلغ عن طريق الأقساط الشهرية أي عشر روبيات كل شهر .

وقديماً كان معرض علي الكليب في ساحة الصفاة عند مدخل شارع عبدالله السالم ( أي الشارع الجديد ) وكان هذا الموقع تدور حوله حركة مستمرة من المواطنين وأهل البادية



.




من اليمين مشارى عبدالله الخالد وخالد الحمد وبرجس حمود البرجس وعبدالله سعود مقهوي واحمد الموسى السيف 1954





أسرة الخنيني من بني عمرو التميمي


بيت محمد و سليمان ابني علي الخنيني بالصالحية ( المرقم 13 )




منهم الملا سليمان الخنيني
مربي الأجيال وممن تتلمذ على يده عدد من أبناء الكويت البررة ، ومنهم السادة الأفاضل : عبدالله ابراهيم المفرج وزير العدل والشؤون القانونية الأسبق ، ويوسف مطلق الزايد ، وعبدالله محمد الطيار ، وعبدالرحمن المجحم الوكيل الأسبق لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، وسعود محمد العصيمي الوزير الأسبق لوزارة العدل والشؤون الإدارية ، وناصر حمد الرومي الوكيل الأسبق لوزارة العدل والشؤون الإدارية ، وعبدالله حمد الحمد الوكيل المساعد الأسبق لوزارة التجارة والصناعة ، وعبدالرحمن الخضري الوكيل الأسبق لوزارة التربية ، والعميد المتقاعد حمود مشاري الخرافي

ومساعد بورسلي وكذلك محمد جابر وثق بصحيفة الراي مايلي
قد تعلمت في سن مبكرة القرآن الكريم ومبادئ الحساب واللغة العربية عند الملا سليمان الخنيني (سميت مدرسة سليمان الخنيني الابتدائية للبنين في منطقة الخالدية باسمه).

وعند إتمام المتلقي ختم القرآن الكريم، يقام حفل يشبه زفة المعرس، حيث يزف من بيته إلى مقر الملا، الذي يقال عنه مجازا مدرسة، وهو عبارة عن بيت ومكانه موقع البلدية حاليا مقابل برج التحرير وبجانبه ساحة الصفاة، وكانت عبارة عن سوق شعبي كامل لبيع الأغنام والجراد والجت وغيرها.

و المحسنة والمربيه دلال الخنيني في الكويت ولدت في منطقة الصالحية 1926م في بيت الحمولة الكبير بيت جدها محمد


أسرة الطبطبائي


يعقوب الطبطبائي

ولد المربي الفاضل الشيخ سيد يعقوب بن السيد يوسف بن السيد حسن بن السيد يوسف بن السيد أحمد بن السيد عبد الجليل الطبطبائي العام 1318هـ في منطقة القبلة بالكويت.

أصيب – رحمه الله – في طفولته المبكرة بمرض أفقده بصره، فلم يعقه ذلك من طلب العلم، ذلك أنه نشأ في أسرة كانت تولي العلم الشرعي اهتماماً كبيراً، واعتنت به والدته السيدة سبيكة بنت عبد الله الفضالة عناية خاصة، يسرت له الاستفادة من البيئة العلمية التي نشأ بها.

التحق السيد يعقوب الطبطبائي بالكتاب، حيث حفظ القرآن الكريم وكثيراً من الأحاديث الشريفة وهو صغير، ثم بدأ في دراسة المذهب الشافعي وهو مذهب أسرته، فتتلمذ لأشــــهر عالمين من علماء هذا المذهب في الكويت في عصره وهما: عبد الله بن خالد العدساني، تلميذ السيد أحمد عبد الجليل الطبطبائي، والشيخ محمد جنيدل (إمام مسجد هلال).

عرف السيد يعقوب بين أقرانه بحبه للعلم الشرعي، لذا كان يذهب إلى صديقيه الشيخ إبراهيم بن جراح، والشيخ محمد بن جراح، وهما من أشهر علماء الحنابلة بالكويت ليقرأ له في الفقه الشافعي، والتفسير والحديث، والأدب، والخطب وغير ذلك.

ولكثرة ما قرأ له، قال له الشيخ إبراهيم بن جراح: «عندي معلومات كثيرة عن الفقه الشافعي لكثرة ما كنت أقرأه مع السيد يعقوب». كما قال الشيخ إبراهيم مازحاً وكان حنبلياً كما ذكرنا: «كدت أصير شافعياً لكثرة ما قرأت معه».

تولى السيد يعقوب الإمامة والخطابة في مسجد الملا صالح في منطقــــة القـــــــبلة العـــــــام 1348هـ، الموافــــــق 1929 م، خلفاً للشيخ جمعة جوهر. وفي العام 1378هـ، الموافق 1958 م، انتقل مع أبنائه إلى منطقة النقرة، وأصبح إماماً وخطيباً لمسجد المهنا بها، يعلم الناس الفقه وأحكام الدين، ويعظــــــهم ويوجهـــهم في شؤون دينهم ودنيــــاهم، ثم انتقـــــل مــــرة أخرى في العـــــام 1390هـ، المــــــوافـــــق 1970 م إلى منــــــطقة النزهــــة مع أولاده الثلاثـــــة: السيد يوسف، السيد هاشم والسيد أحمد. وكان حينئذ في نحو السبعين من عـــــمره، فترك الإمامة، وكان بين حين وآخر يقــــــوم بالخطابة في مسجد الربيعان القريب من منــــزله.

ومن أبنائه احمد الطبطبائي ولد في الصالحية عام 1938 م ثم منطقة النزهة عام 1970م









من كتاب الموسوعة الكويتية ( السعيدان ) بن حاي اسرة كويتية اشتهروا بتجارة الأبقار وكان لهم جاخور في منطقة الصالحية ويعتبر بن حاي من كبار مربين الأبقار في الصيهد ومنهم النوخذة جمعه بن حاي

أسرة الصالح



وزير التربية والتعليم الأسبق صالح عبدالملك الصالح وقد ولد الأستاذ بحي الصيهد الصالحية في الكويت في شهر أكتوبر للعام 1920.

وتولى عدة مناصب وزارية وزير البريد والبرق والهاتف عام1965م ووزير الكهرباء والماء إضافه على عمله ..

نشأ في أسرة كريمة حيث كان جده الشيخ صالح بن حمد وجد الخبير القانوني عثمان عبدالملك الصالح عميد كلية الحقوق بجامعة الكويت سابقاً عمل كثير من أبنائها بالتربية والتعليم، فوالده المربي الفاضل عبدالملك الصالح وهو الذي تولى ادارة المدرسة الأحمدية عند تأسيسها عام 1921م، وشقيقه الأستاذ ابراهيم عبد الملك الصالح وأخته المربية الفاضلة مريم عبدالملك الصالح التي بدأت التدريس عام 1938م والتي كرمتها الدولة بمنحها ميدالية ذهبية في أول نوفمبر1969م.

https://youtu.be/ZV8cMtC_X_A

قديما تلفزيون الكويت السيد صالح عبدالملك الصالح ولقاء مع احمد عبدالعال


بيت المشاري
يوجد أكثر من اسرة تحمل هذا الاسم ..تحديدا المشاري الذي كان نزوحهم من الزبير ومن قبل ذلك كانوا في حرمة وسكنت الصالحية

بيت المرعي -الخالدية


ذرية محمد حمد المرعي نزح من الزلفي وسكن الصالحية



من اليمين محمد حمد المرعي وبراك عبدالمحسن العجيل رحمهما الله فى انتخابات غرفة وتجارة وصناعة الكويت 1973 م

اسرة ابو كحيل

منها علي سليمان بوكحيل الذي أخبر الشيخ مبارك الصباح بهجوم يوسف الابراهيم بقوات بغرض غزو الكويت


اسرة الجلال

ورد في كتاب ( كشاف الألقاب ) يقول السريع إن بيت (بن جلال ) أحد البيوت الأولى التي سكنت فريج الصالحية بالحي القلبي



عبدالرحمن محمد ابراهيم الجلال مواليد الصالحية عام 1944م والده كان أول من اشترى أرضاً في الصالحية عام 1900 تقريباً وكانت مساحتها 17 ألف متر مربع

وقد ثمنت الأرض على مراحل وتم وقف بعض أجزائها لوجه الله تعالى على مسجد الملا صالح -وزارة الاوقاف . من جيرانهم بالصالحية أسرة التمار وناصر السعيد

عبدالكريم الصقر و العتيقي والزيد المنيفي وإبراهيم الرشود ويوسف الحجي وسعود الشامي ومحمد سنان وعيال جعفر وقد سكن الخالدية عام 1966م وله ديوانه العامر

اسرة النتيفي







أحمد صالح محمد العتيقي ولد في عام 1963م بمنزل والده بالقبلة ونشأ في الصالحية بجوار أسرة المشاري والعصفور والزبن والحميدي وراشد العبدالغفور والعقيلي وغيرهم

كان بجوار منزلهم مسجد الملا صالح وأقرب مدرسة لهم المدرسة القبلية التي كانت تقع خلف بيوت العصفور
  #3  
قديم 20-08-2020, 09:49 PM
al Nokhitha al Nokhitha غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 21
افتراضي

أستاذ الفاضل لك منا كل الثناء والتقدير على جهودك الثمينة

بتوثيق أحد اهم الأحياء المرموقة ..وقد بحثت كثيرا ولم أجد أي مقال يتطرق إلى تاريخه

يسجل لك هذا الإبداع الفريد في نشر الفضائل بأروع الصور وسير النخب القياديه بالمجان في الوقت التي تباع بالمكتبات بأسعار مكلفة
  #4  
قديم 29-08-2020, 02:28 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 234
افتراضي



بيوت الصالحية



مبنى دائرة المعارف - فن هندسي - الصالحية -


أولاً: مبنى دائرة معارف الكويت:
نشأ عندنا مجلس المعارف، ودائرة معارف الكويت في سنة 1936م، وذلك تلبية للحاجة الملَّحة إلى رعاية التعليم في البلاد ونشره.
وتنقلت هذه الدائرة ومجلسها من مكان إلى آخر حتى استقر الرأي في سنة 1949م على إنشاء مبنى خاص بهما، واهتم مجلس المعارف بهذا المشروع اهتماماً كبيراً، وجلب له من الخارج مهندساً قديراً قام بإعداد مخططاته الداخلية ورسم واجهاته حتى جاء المبنى من الجمال والروعة والمحافظة على الشكل الشرقي المعروف بمكان، وتكوَّن من طابق أرضي وآخر فوقه، ولكن حاجة العمل اضطرت الجهات المعنية إلى زيارة أضافتها إلى الطابق الأول في أعلاه، فصار المبنى من ثلاثة طوابق. يقع المقر - كما قلنا من قبل - على شارع فهد السالم في منتصفه بالقرب من مسجد ملا صالح القائم حالياً. ونأسف إذ نقول إن هذه التحفة المعمارية الجميلة القديمة قد هدمت بلا سبب، بل من أجل بيع أرضها بعد هدمها. وكان من الواجب إبقاؤها من أجل إحياء ذكرى تلك الجهود التي بذلت منذ بدء انتشار التعليم في الكويت، وذكرى أولئك الرجال الذين رعوا حركة التربية وتعميم المدارس عندما قاموا بإنشاء هذا المبنى الفاخر الذي نستطيع إذا استغنت عنه وزارة التربية أن نقوم باستغلاله في مشروع له صلة بالتعليم، كأن يكون متحفاً تربوياً نحن أحوج ما نكون إليه بل هو حلم من أحلامنا.


أسرة الفارس




التاجر عبد الله عبد العزيز الفارس

ضرب أهل الكويت الكرام أمثلة رائعة في الإبداع والابتكار لخدمة مجتمعهم التجاري الصغير والكبير، وهذا ما سوف نستعرضه في هذه القصة الواقعية، التي توضح حرص التاجر الكويتي في كويت الماضي على استخدام الأساليب الحديثة في الإدارة، وتطويع جميع الإمكانات المتاحة لديه لتسهيل العمل وتحقيق النفع له ولمجتمعه، وفيها: ان التاجر عبد الله عبد العزيز الفارس، رحمه الله تعالى، كان له أصدقاء كثر من عائلات قبيلة الزعبي، وكانت بينهم علاقات تجارية متعددة، وكان رحمه الله حسن السمعة لدى الجميع، خاصة مع من تعامل معه عن قرب، فأصبحوا يتداعون للتعامل معه لما شهدوا منه من أمانة وصدق، وكان هؤلاء التجار يودعون أموالهم وأماناتهم عنده في خزينته على سبيل الأمانات، ونظراً لكثرة تلك المعاملات المالية في ما بينهم، فقد ابتكروا نظاماً جديداً يقتضي بأن يرسلوا من طرفهم من يأخذ البضائع أو الأموال، وكان ذلك يتم من خلال كلمة سرية متفق عليها بين التاجر عبدالله عبد العزيز الفارس رحمه الله وبين أصحاب تلك الأمانات، وكانت تتم هذه العملية بكل سهولة ويسر ودقة وإحكام منقطع النظير. وكأن هذا النظام الجديد في المعاملات التجارية، الذي ابتكره التاجر عبد الله عبد العزيز الفارس






سليمان عبدالله العيبان عضو غرفة التجارة الأسبق

يعود نسب هذه الأسرة إلى آل رحمة من النواصر من بني عمرو من تميم .


ولد السيد سليمان العبيان في المرقاب عام 1925 في منزل والده قرب مسجد الفليج ثم انتقل إلى بيت أخواله بعد وفاة والديه وكان موقعه محله مسجد حمود الشايع بجوار بيت الوزان

ثم انتقل إلى حي الصالحية حيث اشترى منزلاً لنقسه مقابل قصر نايف وفي موقع بنك التسليف ومن جيرانه بيت السنعوسي والفارس

يقول العم بوعبدالله أن موقع البلدية في الصالحية كان مناخاً للجمال وسوقاً يباع فيه الدهن البلدي والصوف والقطن وغير ذلك .



لقطات من الصالحية عام 1941 م





قديما يتخلل فريج الصالحية عدة حوط كبيرة فمنها المستطيل الواقع على شارع الجهراء مثل بناء مبنى المثى قديماً كان حوطة ثم حولت إلى مدرسة ثم مجمع المثنى

وأما أنوار الصباح فهي أراض واسعة ومستطيلة على شارع الجهراء .

ويوجد خلفها أراض ملاصقة للمقبرة وأما إمتداد شارع الجهراء حتى الصفاة فأكثرها أراض وحوط ومن خلفها دكاكين لبيع الكاز







قصر نايف : والذي يشرف عليه وعلى مخازنه الكثيرة العدد والعدة من المدافع والبنادق والسيوف والخناجر والخيول وهذا غير الخيول الأصيلة والجمال المجهزة للطوارئ

وأما الذي يشرف على القصر فهو ( حمد الناصر البدر ) رحمه الله الذي يواظب على المجيء بهذا القصر ويشرف على جميع المعدات الحربية وحالياً نرى من موقع نايف

هذا المربع التاريخي الواقع على أربعة شوارع قبل التنظيم
ومرت على هذا القصر قصص من حين تشييده إلى محافظة يتداول

رئاستها كذا محافظ واليوم نرى موقعه يعرفه العارف عن تاريخه

والذي لا يعرفه لا يلام لكن يلام الذي يعرف ولا يعترف .



مسجد العجيري الأول ( الغربللي )

موقعه : في حي الصالحية جنوب المقبرة الذي يقع قرب مبنى البلدية القديمة وهو خلف مبنى بلدية الكويت الحالي وبقرب مواقف السيارات وقد يطلق عليه مسجد الغربللي

وذلك أن احمد هاشم الغربللي بنى بيتاً قرب المسجد فنسب إليه .



بداية التأسيس : تبدأ قصة المسجد في زمن الشيخ أحمد الجابر الصباح وكان الشيخ عبدالله الجابر الصباح رئيساً للبلدية فعين وقتها الحاج محمد صالح العجيري مسؤولاً

عن ختم الذبائح في المسلخ عام 1923 م ولتدين العجيري أخذ يفكر في تأسيس مصلى لجماعة المسلخ ومن يسكن حوله من العشيش الذين كانوا يقطنون المنطقة

بين ساحة الصفاة وقصر نايف فبنى عشة محاطة بالخوص والبواري لتكون مصلى . بعد أن أخذ إجازة بناء من قبل السيد عبدالله عبداللطيف العثمان . المسؤول عن البلدية

كان ذلك عام 1934 م الموافق 1353 هحري

التأسيس الثاني للمسجد الأول :

قال محمد صالح العجيري ( لقد أسسنا هذا المسجد في زمن الشيخ أحمد الجابر الصباح ) جمع العجيري الأموال من محسني أهل الكويت معونة البناء

وأتممناه من الأموال المتبرع بها من أهل الكويت ومنهم الفليج والغربللي وأحمد هاشم كأحد المحسنين وهو جار المسجد وكذلك جمعت أخشاب المسجد من أهل الكويت

ومنهم سلطان الكليب وكانت الأموال عند السيد عبدالله العثمان في صندوق البلدية فتم ذلك سنة 1940 م




صورة جوية مسجد العجيري ( الثاني ) عام 1951 م ( تم هدمه )

موقعة : يقع مسجدنا في حي الصالحية في وسط شارع الهلالي محاديا مقبرة الصالحية القديمة التي كانت بجوار قصر نايف

وهذه المقبرة دفن فيها الشيخ محمد الصباح واخوه جراح الصباح عام 1896م وقد توقف الدفن فيها عام 1961 م

وأما موقعه الآن فشرق فندق مريديان في وسط شارع الهلالي ولقد هدم حينما شق هذا الشارع كما هدموا معه بيتاً موقوف على المسجد




مسجد العجيري الثاني



مسجد الصالحية ( بوابة الجهراء )

كان يطلق عليه قديما بوابة الجهراء ثم مسجد الصالحية وأخيراً مسجد غازي النفيسي بعد أن بناه من جديد عام 1985م على الطراز الأندلسي




مسجد النفيسي



مسجد الملا صالح بعد التجديد الأول

وأما الذي يقابل هذه المنشآت التي تقع على امتداد شارع الجهراء من الجهة الشمالية فهي عدة حوط أخيراً تحولت إلى منازل وتلك الحوط التي تلي المقبرة وحتى بوابة الجهراء

في الصالحية فأما تلك الحوط فظهر منها منازل العجيل ومنازل العدساني . سلميان العدساني ويوسف العدساني وحمود الخالد والزاحم والغيث وعبدالوهاب النقيب

وفهد السيمط ومحمد العتيبي والشيح دعيج الصباح وأبناء الشيخ سعود الصباح وخالد مزيد ومنازل مهملة تملكها وزارة الأوقاف موقوفة على مسجد بن حمد

وبآخر شارع الجهراء هناك أيضا عمارة أخشاب ليوسف العدساني وأرض للشيخ عبدالله السالم



صورة مسجد الملا صالح عام 1920 م

الموقع : يقع مسجد الملا صالح في حي الصالحية على شارع الجهراء


المؤسس وتاريخ التأسيس :

اسسه الشيخ سالم مبارك الصباح من ماله الخاص

عام 1338 هجري الموافق 1919 م وقد أنفق على بنائه عشرين ألف روبية

ووضع أول حجر في أساسه الشمالي وكان الوكيل والمشرف على بناء

المسجد من قبل الشيخ سالم الصباح الملا : صالح الملا

تجديدات المسجد : مر على هذا المسجد تجديدان أحدهما في عام 1949 م

وهو تجديد دائرة الأوقاف العامة وقد بنته على الطراز الحديث فعملت له مناره عاليه وقبه جميلة ومحراباً ومناراً فيهما من النقوش الجميلة مايثير إعجاب الناظرين

أما التجديد الثاني : فكان من أبناء الملا صالح في عام 1984 م



صورة جوية مسجد الملا صالح سنة 1951 وتشاهد بيوت جبلة




خريطة فريج الصالحية


وتوضح هذه الخريطة عدة بيوت منها 1- الساير 2- البرجس 3- البسام 4-الخليل 5- الملا 6- الياقوت 7- الوقيان 8- العجيل 9- العمران 10- البناي 11- العنجري


الشاعر والأديب والدبلوماسي

السفير يعقوب عبدالعزيز الرشيد مواليد عام 1928 انتقل الى هذا الحي فيما بعد و التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت وكان موضوع دراسته في أصول التدريس وعلم النفس
عمل بوزارة التربية ثم دائرة المعارف ثم وكيلا لمدرسة العمرية المتوسطة

عمل في الصحافة مديرا لتحرير مجلة الكويت عام 1950م.
سكرتيراً لتحرير جريدة الشعب عام 1958م.
رئيساً لتحرير مجلة الشرطة عام 1959م.
عمل في التدريس من عام 1950 إلى 1961 في المدرسة العربية الكويتية في باكستان.
عين نائباً لمدير الإذاعة الكويتية في الفترة من 1952 إلى 1953.
عمل مديراً للمراسم بوزارة الخارجية بعد الاستقلال عام 1961م.
وعين سفيرا في ستة دول على مختلف مراحل الحياة
يدين بالولاء لوالده الشيخ عبدالعزيز الرشيد مؤرخ الكويت الأول ومؤسس مجلة الكويت عام 1928م الذي فتح أمامه آفاق كثيرة في الأدب والحياة فتأثر به وبعطائه.
وقام بإعادة إصدار مجلة الكويت 1951م
تفرغ من عام 1977 إلى الشعر والأدب. وهو عضو رابطة الأدباء وصدر له كتاب في ميزان الحقيقة والتاريخ صدر له عدة دواوين شعرية
( دروب العمر ) وبحكم عشقه للصيد ألف كتاب الصيد في أدغال الهند كما صدر له عدة مقالات كان أولها مجلة البعثة عام 1946م



أسرة الدخيِّل

كان نزوحهم من الداخله " سدير " الى الصالحية من النواصر بني تميم من ذرية مشاري الدخيل


https://youtu.be/fKQ1GJGTrs8
المذيع جاسم شهاب خامس مذيع كويتي ..مؤسس الإذاعة الشعبية مواليد 1938 بالصالحية ومن جيرانه الفارس
حمود الموسى ويوسف السويطي

ومن مجال الفن .. الممثل محمد جابر وعبدالرحمن الضويحي والفنان خالد الملا من أبناء هذا الحي المشهور

اسرة العدساني


من سكان الحي 1- سليمان خالد العدساني ولد عام 1884 وتلقى تعليمه لدى الكتاتيب ثم انتقل الى المدرسة المباركية ثم المدرسة الاحمدية .
عضو في النادي الادبي الكويتي عام 1923 ، عين أول مدير للبلدية عام 1930 عضو للمجلس البلدي عام 1932 وعضو في مجلس المعارف عام 1936 وعضو في المجلس التشريعي عام 1938 ، و له بعض الاشعار
توفي سنة 1957

2-خالد سليمان العدساني وزير التجاره اوائل السبعينيات وفى الصوره مرتديا الزى البدوى بعد هروبه من الكويت بعد احداث 1938
  #5  
قديم 08-09-2020, 09:07 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 234
افتراضي



عبدالمجيد أحمد هاشم الغربللي ..ولد في الحي القبلي عام 1929م في منزل والده أحمد المجاور لبيت محمد وأحمد المنيس ومشاري المشاري وعبدالعزيز الدويسان درس في بداية حياته في مدرسة الملا محمد الحرمي ( إمام الساير ) ثم درس في المدرسة القبلية ثم الأحمدية ثم المباركية

وبعد تخرجه عمل مع والده في التجارة الحره وعندها عرف فنون التجارة الحرة وكان له حوالي 30 محلا منتشر في أنحاء الكويت

سكن الصالحية فترة من الزمن ثم عاد إلى الحي القبلي وبعدها سكن المنصورية - عضو غرفة التجارة عام 1977م واستمر حتى عام 1992م





مرشد العصيمي - الصالحية ولد في الكويت وهاجر عام 1944م الى دبي

معظم الذين زاروا إمارة دبي لابد وأنهم سمعوا أو زاروا أو ترددوا على «سوق مرشد» الذي يعتبر من أقدم أسواق الإمارة وأكثرها شعبية وازدحاما
يقع هذا السوق بمنطقة الراس في بر ديرة بجانب مركز البريد وسوق السمك وأسواق الذهب ، ويشتمل على محلات تبيع بالجملة والمفرق مختلف أنواع السلع والبضائع والأجهزة المستوردة من الهند والصين وإيران وتايلاند وهونغ كونغ وتايوان، ولاسيما البخور والعطورات والأعشاب والبهارات الشعبية الهندية ذات الاستخدامات التقليدية في عموم منطقة الخليج، إضافة إلى الملابس والأقمشة والسجاد والحقائب والمستلزمات المنزلية والإلكترونيات.
وعلى الرغم من ظهور أسواق أخرى شبيهة له أو مختلفة عنه في دبي وسط الأبراج الشاهقة، وعلى الرغم من انتشار «المولات» والمجمعات التجارية الفخمة والمريحة في مختلف أرجاء هذه الإمارة التي تسابق الزمن في كل شيء، إلا أن «سوق مرشد» ظل محافظًا على طابعه التقليدي الخاص، يتحدى الأسواق الأخرى لجهة جذب المواطنين والوافدين والسياح من مختلف الأعمار والطبقات والجنسيات، والتفنن في عرض السلع من خلال الدكاكين المصممة بطريقة تبرز الملامح العمرانية القديمة لدبي.
ومن المؤكد أن هذا السوق اختلف عما كان عليه قبل عقود من الزمن ككل شيء في دبي.
وشاهدنا على صحة ما نقول هو رجل الأعمال الإماراتي والتاجر المعروف في مجال تسويق العطور العربية والعود ودهن العود في دبي أحمد فولاذ حسن فولاذ الذي قال في حوار أجرته معه الصحفية الإماراتية موزة خميس لصالح جريدة الاتحاد وتم نشره في 27/7/2010 ما معناه أن أغلبية تجار سوق مرشد في الماضي كانوا من أهل دبي وبعضهم من بلاد فارس ولم يكونوا من الآسيويين كما هو الحال في الوقت الراهن، وأن السوق كان يسمى بسوق التمر، وكان مكانا يرتاده القادمون من جبال حتا ومن صحراء دبي ومن الجزر للتزود بكل احتياجاتهم ، كما كان مكانا يأتي إليه سكان دبي لبيع منتجاتهم المنزلية أو بيع الفحم والحطب والماعز والسمن وغيره.
غير أن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن بعد هذه المقدمة الوصفية والتاريخية للسوق هو لماذا سمي الأخير بهذا الاسم؟ فاذا كان «سوق نايف»، وهو سوق شعبي آخر في دبي يقع على مسافة غير بعيدة عن «سوق مرشد»، قد سمي بهذا الاسم بسبب تموضعه حول «قلعة نايف» الموجودة في بر ديرة وهي قلعة أمر ببنائها الحاكم الأسبق المغفور له سمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في عام 1939 ليكون أول مركز لشرطة دبي مع احتوائه على مكتب القائد العام ومكاتب الشرطة والمباحث والمحكمة وسكن بعض الضباط وغرف التوقيف، فإنه ليس هناك ما يوحي بارتباط اسم «مرشد» بموضع أو أثر مكاني.
والحقيقة أن الكثيرين لا يعرفون أن مرشد
بموضع أو أثر مكاني.
والحقيقة أن الكثيرين لا يعرفون أن مرشد الذي أطلق اسمه على السوق هو التاجر الكويتي «مرشد راشد القحطاني» الشهير بـ«مرشد العصيمي»، حيث إن الرجل استعار لقب العصيمي من خاله «دخيل العبدالمحسن العصيمي» الذي تولى تربيته ورعايته قبل أن يستشهد في معركة الجهراء (معركة دارت رحاها في الجهراء غرب مدينة الكويت بتاريخ العاشر من أكتوبر 1920 بين قوات آل صباح بقيادة الشيخ سالم المبارك الصباح وقوات الإخوان البدو المتشددين الموالين وقتذاك لسلطان نجد عبدالعزيز آل سعود بقيادة فيصل بن سلطان الدويش). يقول قيس الأسطى في مقال كتبه في صحيفة القبس الكويتية (21/2/2015) ان العصيمي تزوج من ابنة خاله بعد استشهاد خاله في معركة الجهراء المشار إليها، خصوصا وأنه كان قد نشأ وتربى في منزل خاله.
أما محمود يوسف الفليج، رئيس مجلس إدارة بنك بوبيان، وهو حفيد العصيمي فيقول طبقا لما أورده حمد الحمد في مقال له بالقبس الكويتية (17/4/2010) أن جده لأمه مرشد العصيمي ولد في الكويت في العقد الثاني من القرن العشرين، وأنه عاش فيها حتى عام 1944، ومن ثم غادرها إلى دبي بحثاً عن الرزق.
ويضيف الحفيد ما معناه أن جده عاش في دبي ردحاً من الزمن، مارس خلاله الأعمال التجارية والعقارية فحقق نجاحا كبيرا خصوصا وأن دبي في تلك السنوات المبكرة من القرن العشرين كانت تخطو خطواتها الأولى .




الشاعر زيد الحرب

ولد شاعرنا زيد عبدالله إبراهيم الحرب عام 1887 في منطقة شرق في الكويت ثم استقر في منطقة الصالحية بجوار بيت الذاير


ودخل البحر صغيرا حيث عمل على سفينة يملكها والده وأعمامه وزار الهند وإيران واليمن للتجارة، وشارك الشاعر في أكثر من معركة دفاعا عن الكويت، كما شارك في بناء سور الكويت.

بدأ في السادسة عشرة من عمره يقول الشعر وكان على الدوام شاعرا اجتماعيا فعايش الأحداث الساخنة وكتب لنا «لوحات شعرية» في مرحلة ما قبل وما بعد النفط وتوفي في فجر الاثنين 21 - 2 - 1972 عن عمر يناهز الخامسة والثمانين،



الشاعر عبدالرحمن الضويحي رحمه الله

ولد عبدالرحمن سليمان الضويحي في حي «القبلة» في فريج السند عام 1934، ثم انتقل إلى حي الصالحية شارع فهد السالم وأمضى فيه طفولته مع أشقائه الخمسة


ومن أصدقائه المقربين في الصالحية حمزة الحميدي و الراشد وعلي الذاير وصالح النافع

. توفّي والده حين كان في السادسة من عمره، فالتحق بالمطوع «ملا محمد بن شرف» في منطقة «القبلة» حيث درس القرآن الكريم. بعد ذلك انتقل إلى المدرسة القبلية وتابع دراسته فيها حتى الصف الثالث الابتدائي، وكان من زملائه على مقاعد الدراسة راشد الراشد، ثم إلى المدرسة المباركية التي مكث فيها خمسة عشر يوماً في الصف الرابع الابتدائي، انتقل بعدها إلى المدرسة الأحمدية حيث درس عاماً كاملاً.

بداية مشواره الفني

منذ طفولته شارك الضويحي في المناسبات والمهرجانات والنشاطات التي كانت تقام في مدرسة «القبلة» وكان يقرأ القرآن الكريم يومياً في طابور الصباح، ما سمح له بإجادة قواعد اللغة والنحو والصرف والإلقاء الصحيح.

في عام 1943 اعتلى خشبة المسرح للمرة الأولى في مسرحية «حرب البسوس»، من إخراج ناظر المدرسة عبد الملك الصالح، مع خالد جعفر، الذي أصبح لاحقاً سفيراً للكويت في دول عدة، وإبراهيم مقهوي وعبد العزيز النوري.

كان المتَّبع آنذاك أن تقدّم مسرحية فكاهية بالعامية بعد المسرحية الجادة الفصيحة، فشارك الضويحي في العمل الكوميدي أيضاً وتقاسم البطولة مع صالح العجيري، الذي أصبح في ما بعد فلكياً معروفاً، وعقاب الخطيب وخالد الجسار الذي تولى لاحقاً منصب وزير العدل.

عندما شبّ، انخرط الضويحي في العمل المسرحي وكان أحد مؤسسي «فرقة المسرح العربي» و{فرقة المسرح الشعبي».

https://youtu.be/bWQaiBDg4fE

لقاء الاستاذ عبدالرحمن الضويحي




قائد الحرس الاميري احمد عبدالله الحاي رحمه الله

موقع بيت حمد عبدالله الحاي يحمل الرقم 36 في خريطة الصالحية .. ومن أقرب جيرانه بيت السنعوسي

- بيت سالم بن حاي بن محمد الحاي الرقم 34
ورد في كتاب السعيدان" بالقول إنهم أسرة كويتية اشتهروا بتجارة الأبقار، وكان لهم جاخور كبير في منطقة الصالحية (كانت تعرف باسم الصيهد) ، ومنهم النوخذة جمعه بن حاج (جمعة بن حاي).



الصفاة التاريخية : الصورة نهاية الأربعين أو بداية الخمسين نشاهد البنك البريطاني وبالمقابل جزء من الصالحية ويظهر معرض فورد والمقبرة ومآذن مساجد



معرض فورد



بيت سعد محمد السعد المنيفي - الرقم 6 تملكه بالشراء من فراج بن مسند السليمان الصليلي وبتله بنت باتل زوجة مسند


جزء من هذا البيت خصص له محلات في الصالحية في تلك الفترة ، وكيل باكر في الكويت في ذلك الوقت و محله بجانب مهامي في الصالحية ، ولا يزال الدكان موجود بعد إنتقاله إلى المباركية ، و قد استخدم العم عبدالعزيز أحمد الغنام محل من محلاته في فترة من فترات تطور تجارته . كان عنده مجموعة من الإبل يسقي ضيوفه بالدكان ومن يمر عليه من لبنها ، من الذين مروا وجلسوا شربوا اللبن عنده سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله ، فقد أخبر الشيخ أبناء المرحوم بعد وفاته . و من مظاهر إحسانه بنائه لمسجدين الأول في الزلفي و الثاني في المدينة المنورة . توفى رحمه الله سنة 1987.




البيت الرقم 27 ملك عبدالله محمد هادي العوضي وكان مطلاً على ساحة الصفاة من الصالحية وتملكه بالشراء من الشيخ محمد الحمد المبارك الصباح


التاجر ناصر عبدالمحسن السعيد سكن الصالحية بجوار بيت المجحم والجلال والجارالله

أسرة السعيد التي سكنت الصالحية والمرقاب كان نزوحهم من جلاجل من المساعرة من الدواسر

ولد ناصر السعيد عام 1908 م بدأ تعلمية في مدرسة الشيخ أحمد الصانع في المجمعة ثم أصبح بحاراً ( غيص ) ثم بعد ذلك اتجه للعمل التجاري وكانت تجارته في الأقمشة . المواد الغذائية

السجاد والبشوت ثم توسعت تجارته حتى شملت المملكة العربية السعودية لديه الكثير من الإسهامات الخيرية وعرف في حبه للعمل الخيري توفي عام 2006 رحمه الله





عبدالله ناصر الفرهود

يعود نسب هذه الأسرة إلى الفراهيد من الأساعدة من عتيبة

حضر إلى الكويت من مدينة الزلفي مع والده في أواخر القرن التاسع عشر وسكنوا سكة عنزة وعندما كبر ركب البحر لمدة أربعين عاماً مع النوخذة فلاح والنوخذة بن شريدة

وعندما تزوج سكن منطقة الصالحية وكان من جيرانه حمد وعبدالحي البناي ويعقوب الطبطبائي وناصر عبدالمحسن السعيد وسلطان النجدي




صالح محمد زيد النتيفي ولد عام 1930 بمنطقة الصالحية بجوار منزل محمد الشيخ ومطلق الزايد ومنزل صالح المشعان وعبداللطيف العصفور ومحمد سليمان العقيلي وصالح العقيلي

ويذكر المستشار ( صلاح الفاضل ) عبر دراسته للخريطة

أن بيت ( راشد بن عبدالرحمن النتيفي رقم 71 واشتراه منه عبدالله ألاحمد العصيمي )
  #6  
قديم 11-09-2020, 03:17 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 234
افتراضي


‏من اليمين مشارى عبدالله الخالد وخالد الحمد وبرجس حمود البرجس وعبدالله سعود مقهوي واحمد الموسى السيف 1954





مطلق ناصر سالم الزايد 1857 -1960

( بيت مطلق الزايد رقم 70 )

من أوائل سكان الصالحية بعد توسع الكويت بإتجاه قصر نايف
في عهد الشيخ مبارك الصباح موقع بيته بني عليه عمارة الزايد وكان بها مطعم أبو خليل للشاورما

وهو صاحب المدبغة المشهوره في الصالحية لإنتاج الجلود


اسرة الخليل

أسرة الخليل من قدامى الأسر الكويتية التي نزحت الكويت قبل عقود من سنة الطاعون وسكنت " بهيته " في السور الأول وشرق

سكن الحي الشرقي جدهم إبراهيم الخليل وعمل تاجراً للسلاح

كان " البيت الكبير " لإبراهيم الخليل " بفريج الشملان خلف بيت الرومي ثم انتقلت إلى جبلة براحة البدر و الصالحية بجوار العدساني والبحر والسميط والبرجس


والراشد " العديلية " والعجيل والياقوت والعنجري

منهم : المحارب خليل الخليل سكن حي المطبة و اشترك في العديد من المعارك والحروب دفاعا ً عن سيادة الكويت مع الفارس مطلق بوحديدة

وشقيقه حمد إبراهيم الخليل عمل سجاناً في عصر عبدالله الأحمد الصباح وسكن فريج المطبة

والسيد سليمان ابراهيم الخليل ومحمد بن عيسى الخليل من رجالات البحر وقد شارك محمد بن عيسى في حرب الجهراء وعرف عنه الشجاعة والكرم

شخصيات من الخليل



خالد محمد عيسى الخليل ولد بالصالحيه بداية الخمسينات



الرمز الرياضي المؤسس جاسم محمد العيسى الخليل



https://youtu.be/KRC8EXeNM54

لقاء بدر بورسلي مع الاستاذ جاسم العيسى رحمه الله يوثق فيه تاريخ الصالحية





حمد عبدالكريم محمد الصقر من مواليد 1926م في الحي القبلي ثم انتقلت اسرته إلى الصالحية بجوار أسرة عبدالله المجحم ومطلق الزايد والزيد المنيفي

والخزام والدخيل وبجانب مقر دائرةالمعارف ثم سكن العديلية عام 1964م ..اشتغل مع والده في تجارته الخاصة بالثلاثينات من القرن الماضي في محلهم الكائن بسوق السلاح للمواد الغذائية كالرز والهيل والقهوة والسكر




عبدالرحمن علي البداح
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاريخ " التصوير الفُوتوغرافي " + رواد المصورين بدولة الكويت classic الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 8 28-10-2023 04:27 PM
صور نادره من كتاب " تاريخ مساجد الكويت القديمه " classic الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 4 22-04-2021 02:31 PM
الخليل " الصالحية " succes جبلة 3 10-09-2020 03:39 PM
الخليل " الصالحية " classic جبلة 0 10-07-2019 02:24 AM


الساعة الآن 01:17 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت