في عام 1913 غادر عبدالله العليوه الكويت مع مجموعة من الرجال عددهم «60 رجلا» متوجهين الى دبي لعدم رغبتهم بدخول الغوص في هذا العام وعندما علم الشيخ مبارك الصباح بذلك ارسل لهم راشد بن احمد الرومي للطلب من حاكم دبي «بطي بن سهل» باقناعهم بالعودة الى البلاد والتوجه الى الغوص وعندما اخبر الحاكم عبدالله العليوه ورفاقه بالامر وضرورة العودة الى الكويت لم يجد بدا من مغادرة دبي والحضور الى الكويت عن مضض والتوجه الى الغوص. المرحوم عبدالله راشد العليوه من رجال البحر خاض غمار الغوص «بحارا» ثم «نوخذا» وعانى ما عاناه في البحر من اهوال.. هيجت مكامن سريرته الشعرية وهذه القصيدة في اللهجة العامية تبين صدق هذه المعاناة وتكشف الجانب المجهول الذي لا يعرفه سوى البحار نفسه ويقول عبدالله العليوه في قصيدته واليكم مقتطفات منها: