شكرا اخونا العزيز ولد الشامي
على الصورة
اليوم كنت انا وصديقي في الدوام ننتناقش عن الهريس وهو يمدحه طول الوقت وانا اعارضه
لا شك سوف يفرح بتلك الصورة حيث انه من محبي الهريس والتاريخ
شكرا مرة اخرى
شكرا اخونا العزيز ولد الشامي
على الصورة اليوم كنت انا وصديقي في الدوام ننتناقش عن الهريس وهو يمدحه طول الوقت وانا اعارضه لا شك سوف يفرح بتلك الصورة حيث انه من محبي الهريس والتاريخ
شكرا مرة اخرى
صوره معبره تدل على بساطه وصفاء تلك الايام . حفله دق الهريس امام البيوت والاطفال يشاهدون . عفويه وبساطه انتهت للابد شكرا لك اخي المتصفح .
كل الشكر والتقدير للأخ ولد الشامي القدير
على هذه الصورة التي تعبر عن دق الهريس في شهر رمضان في الكويت قديماً.
من العادات القديمه في الكويت دق الهريس
الهريس هو نوع من الحبوب (الحنطه) التي تستخدم في طبخ طبق الهريس المشهور وخاصة في شهر رمضان والنوافل.
فقبل حلول شهر رمضان تحديدا في شهر شعبان تجتمع النساء إما في شكل جماعه أو بشكل منفرد ويضعن الحبوب في وعاء إسطواني خشبي يسمى (بالمنحاز) ويبلغ طوله تقريبا المتر مجوف من الداخل وله يد خشبيه طويله تعرف باليد.
فبعد وضع الحبوب بداخل المنحاز تبدأعملية ضرب الحبوب حتى تصل إلى مرحلة تكسير وطحن الحبوب وتكون هذه العملية مصاحبة بإيقاع وغناء مصاحب وتعتبر من أغاني العمل لتسهيل هذه العملية الشاقه للنساء.
وإذا كانت العائلة ميسورة الحال تأتي بأكثر من منحاز وبنفس الطريقة السابقة وإذا كانت الأسره فقيره أو متوسطة الحال ولم تكن تمتلك المنحاز كانت تأخذ حبوب الهريس إلى أي بيت يوجد فيه دق الهريس ...وتطحن كميتها وتأخذها بدون حرج.
كان التكافل والطيبه من سمات الكويت قديما والحمدلله حديثا
أما الأغنيه المصاحبة لعمل دق الهريس هي:
كانت تقول كلماتها
يالله ويالله .... يالله ويالله
يالله ويالله ... ياكريم ياهو
واضح التوسل لله تعالى في مد القوة للنساء في غناءهم لأداء وإستكمال العمل الشاق.
وفي يومنا الحاضر يتم شراء هذه الحبوب مجروشه وجاهزه من الأسواق والجمعيات التعاونيه
الف شكر للجميع على الموضوع القيم
ودق الهريس فى الماضى لايتم لطحن الحب انما فصل القشره السمراء عن الحب فقط لكى يبقى لون الحب ابيض .ويسمى بعد فصله باالهريس .اما طحن حبوب الحنطه اوالحب يتم باالرحى الاله الحجريه لصنع الطحين . هذا للتنويه ودمتم
شكرا للاخ الكريم سعدون باشا على الشرح الكامل والوافي لحفله وطقوس دق الهريس . تحياتي
الاخ وليد خالد . الى متى ظل استعمال الرحى . اقصد لغايه اي سنه . واين كان يوجد حسب ذاكرتك مكائن لطحن الحبوب . مع الشكر سلفا لك .
الرحى كانت موجودة بالبيوت .. وكانت تصاحبها مهنة أخرى يقال لصاحبها النكاس
وهو الذي ينكّس ( يقلب ) الرحى ويقوم بتخشينها عن طريق نقرها وطرقها
ليكون لها أسنانا تنفع في طحن ما يلقى فيها
الرحى كانت موجودة بالبيوت .. وكانت تصاحبها مهنة أخرى يقال لصاحبها النكاس
وهو الذي ينكّس ( يقلب ) الرحى ويقوم بتخشينها عن طريق نقرها وطرقها
ليكون لها أسنانا تنفع في طحن ما يلقى فيها
النكاس
من الحرف التي عمل فيها الكويتيون قديما حيث يقوم النكاس قديما بالتجول في الإحياء القديمة مناديا " نكاس ...نكاس " وتقوم ربه البيت قديما بتسليمه الرحاة وهي قطعتين من الحجر في القطعة العلوية بها فتحة لوضع حبوب القمح بها وتدار بواسطة قطعة من الخشب المثبتة من الأعلى لتحريكها تستخدم لجرش القمح " الجريش" قديما
ولكثرة استعمالها قديما تصبح ناعمة لا تجرش القمح وعندما تسلم من قبل ربة البيت للنكاس يقوم تخديشها من الداخل لكي تعمل كما كانت ولم يعد الكويتيون يستخدم الرحاة في الوقت الحالي حيث لم يعد لها حاجة.