السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت وإستغربت وتمعنت فأيقنت أن الكاتب الفاضل لا يستحق القراءة , فمن وجهة نظري أساء لنفسه ولوطنه وأنهك النسيج الإجتماعي للكويت بتحليلات لا أراها صائبة . ومن هو ديكسون ليأخذ أقواله وتبريراته , هذه حالنا مع كل المستشرقين هل نراهم أفضل منا ؟.
وعلى ماذا يفرح الفرحون ويقول انه يعبر عن مكنوناتهم و يلامس خواطرهم , اهكذا أصبحنا .....
من هم البدو ومن هم الحضر اليس الاهم هو الكويت ؟
وهل هناك فرق بين البدوي والحضري ؟ من وجهة نظري البدوي لفظ إنتهى زمنه فلا يوجد في الكويت بدوي بل قبيلي وهناك فرق , البدوي من سكن البادية .
ولا أعتقد أن هناك من يسكن البادية حاليا,,,,
ومن هو الحضري هل هو من لا أصل له ؟ لا نحن نعلم بأن 90% ان لم يكن أكثر من الحضر يعودون لأصول قبائلية وأولهم كاتبنا الهمام الذي لم يوفق في كتابه.
ويتبقى الاعجام (العجم) وهم من لا ينتمي الى العرب .
الكتاب صدر في 9\2010 وفي أوج التناحر والعراك المجتمعي في الكويت , هل هذا ما نقدمه لوطننا ؟
والله اني احب الكويت واهل الكويت بدوهم وحضرهم وعجمهم لأنهم في نظري واحد , هم بناة الكويت وقوتها الحقيقية , وعزتنا في تلاحمنا لا في تقطيع أوصالنا.
حفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه
|