- أسس المسجد محمد بن سليمان الجلاهمة . سنة 1772 ميلادية تقريبا . وهو من أقدم
مسجد في دولة الكويت ، ويقال أنه ثاني المساجد بعد مسجد الخليفة .
- يقع المسجد في فريج الجلاهمة وهو الاسم القديم لهذا الفريج ( الحي ) قبل هجرة
أسرة الجلاهمة من الكويت في زمن الحاكم الثاني للكويت الشيخ عبدالله بن صباح
( 1762 – 1812 ) م والذي سمي فيما بعد بفريج بن خميس وهي الأسرة التي
سكنت في بيوت أسرة الجلاهمة بعد هجرتهم من الكويت والتي أعطيت لأسرة
الخميس بالحكم الصادر من المحكمة سنة 1972م على أساس أنها أستملكت بوضع
اليد.
- يجاور المسجد عمارة الجلاهمة ( دكاكين مستلزمات السفن ) التي استأجرها الحاج
عبداللطيف العيسى ثم آالت إليه بوضع اليد ثم أوقفها عليه ونقعة الجلاهمة التي
سميت لاحقا بنقعة بن خميس .
- أطلق على المسجد اسم ( مسجد العبدالرزاق ) وذلك بعد أن عمره عبدالرزاق بن سالم
الفهد . وظل الحاج عبدالرزاق وأبناؤه يقومون على خدمة المسجد حتى تسلمته وزارة
الأوقاف سنة 1954م .
- أطلق عليه مؤخرا اسم ( محمد الجلاهمة "ابن خميس" ) نسبة لمؤسسه ولاسرة ابن
خميس التي سكنت الحي في زمن حكم الشيخ مبارك الصباح ( 1896- 1915) م .
و يقال أن ابن خميس تبرع بالأرض و أن المؤسس هو محمد الجلاهمة عام 1722م , مكانه جنب مكتبة البابطين بالضبط , ثم أسرة الخميس تسكن في شرق من قبل حكم الشيخ مبارك الصباح بكثير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وشكرا لمداخلاتكم الطيبة ،،
عائلة الخميس غنية عن التعريف وهم من بني خالد كما هو مشهور ولها دور في التجارة البحرية وهم ممن هاجروا من قطر وسكنوا في محلة الجلاهمة بعد خلوها منهم حيث كانت بيوتهم غير مأهولة ومنها بيت محمد بن سليمان الجلاهمة أخ الشيخ جابر بن سليمان الجلاهمة وكما هو معلوم أن البيوت في ذلك الوقت تبنى باتجاه مغيب العقرب وهو اتجاه القبلة ،وهو الذي تبرع به قبل هجرته الى الزبارة وقد سمح الشيخ مبارك - ولعله قبل ان يستلم زمام الحكم بفترة - لاسرة الخميس بالسكن فيها علاوة على ان محمد بن خميس كان يعمل كاتبا عند الشيخ مبارك الصباح هو و عبدالمحسن واحمد الخميس ، ولما كانت اسرة الخميس لا تملك وثائق لهذه البيوت فقد حكمت المحكمة في سنة 1972 بتسجيل البيوت باسم اسرة الخميس بناء على وضع اليد كونهم ساكنيها من قدم . وعليه اشتهر الحي بفريج بن خميس ومسجد بن خميس وكذلك براحة بن خميس ونقعة بن خميس .
ولو تلاحظ ان الترميم اللذي عملته الوزارة بالسابق كان وراءه أناس محترفون والدليل انك لو نظرت للصورة عن يسار الباب من تحت لوجدت ان المهندس وضع اطار اسلامي صغير وترك فتحة لم يرممها للجدار القديم والاصلي للباب وهو البناء القديم كنموذج للاجيال القادمة ولكن الترميم الرخيص القائم حاليا غطى هذه الفرجة علاوة على تبديل الرخامة القديمة التى تحمل اسم محمد الجلاهمة بخطها الجميل ... ولكن مع الاسف الشديد هذه نتيجة حب الشهرة على حساب الحقيقة .
أخي الكريم لم يذكر لا الفرحان ولا الرومي ولا أسرة الخميس أنهم سكنوا في عهد الشيخ مبارك الصباح فوجودهم في الكويت أقدم بكثير وقبل هذا التاريخ بأكثر من قرن وقد ذكر أن أسرة الخميس هي من قدمت الأرض لبناء المسجد وأن الباني هو محمد الجلاهمة .
وهذا يدل على وجودهم القديم في الكويت
- ذكرالشيخ عبدالعزيز الرشيد في كتابه تاريخ الكويت حادثة حدثت بين التاجر الكبير علي الابراهيم والتاجر عبداللطيف فايز عبدالمحسن الخميس في عهد الشيخ جابر العيش 1814م -1859م وهذا يدل على أن تجارتهم قديمة في الكويت.
وقد ساهمت أسرة الخميس بترميم المسجد وجدد المسجد للمرة الأولى في عام 1300ه - 1882م وأسهم في تجديده فايز الخميس ومشاري الروضان وعبداللطيف العيسى وعبدالرزاق الفهد الذي شارك بجهده وماله، وجدد بعدها للمرة الثانية من دائرة الأوقاف مرتين تحت إشرافها وعلى نفقتها الثانية عام 1369ه - 1949م والثالثة عام 1373ه -1953م بقيمة 2313 روبية.
وكان بجانب المنزل عماير (مباني) ودكاكين لبيع الخشب وقدمت أسرة الخميس العماير لتكون وقف لمسجد بن خميس (أي ريع العماير وقف للمسجد) وحتى وقتنا الحاضر.
ولو تلاحظ ان الترميم اللذي عملته الوزارة بالسابق كان وراءه أناس محترفون والدليل انك لو نظرت للصورة عن يسار الباب من تحت لوجدت ان المهندس وضع اطار اسلامي صغير وترك فتحة لم يرممها للجدار القديم والاصلي للباب وهو البناء القديم كنموذج للاجيال القادمة ولكن الترميم الرخيص القائم حاليا غطى هذه الفرجة علاوة على تبديل الرخامة القديمة التى تحمل اسم محمد الجلاهمة بخطها الجميل ... ولكن مع الاسف الشديد هذه نتيجة حب الشهرة على حساب الحقيقة .
مسجد محمد الجلاهمة 1772م - بن خميس
العرض العادي
