الشيخ ناظم بن سلطان المسباح داعية له مكانته في الكويت وخارجها ولد في 6/8/1376هـ الموافق 7 / 3 / 1951 م، من عائلة كريمة هي عائلة المسباح، وعائلة المسباح من المريخات من قبيلة مطير المعروفة في بيئة كويتية تقوم على المحبة والمودة والإخاء.
يتبع الشيخ في فهمه لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم منهج السلف الصالح، صاحب عقيدة سنية سلفية من غير تشديد ولا إرجاء، مقتديا بأئمة أعلام كابن تيمية وابن القيم رحمهم الله، ومن سار على نهجهم، وفي عصرنا الحاضر أمثال الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني رحمهم الله تعالى. درس في الكويت دراسة نظامية في مدارس الدولة حتى حصل على دبلوم معهد المعلمين سنة 1971م. ودورة وزارة التربية في دولة الكويت لمدة عام في دراسة العربية(نحوـ صرف ـ بلاغة).
استمر الشيخ في طلب العلم على الطريقة التقليدية على المشايخ وسار معهم في طريق الدعوة إلى الله، ثم بدى له أن يواصل لأن المرء لا يقف عند حد في العلم والتعليم فقدم للدارسة إلى إحدى الجامعات العالمية حتى حصل على بكالوريوس في علوم العربية والإسلامية من رئاسة وفاق المدارس السلفية بباكستان/ فيصل آباد سنة 1428 ـ 2007م.
ثم قدم للحصول على الماجستير فحصل على الشهادة العالمية في العلوم العربية والإسلامية من نفس الجامعة في عام 1430هـ ـ 2009م، وهو الآن بصدد إعداد الدكتوراه.
بدأ في الدعوة إلى الله تعالى منذ بدايات شبابه في آواخر الستينيات مع جماعة التبليغ متنقلا من مكان إلى مكان في داخل الكويت ومن بلد إلى بلد إضافة إلى كونه معلما يدرس في مدارس الدولة لمادتي التربية الإسلامية واللغة العربية باهتمام بالغ في تربية النشء التربية القائمة على روح المسؤولية لمدة 24 عاما كما أنه طلب العلم على أيدي مشايخ وعلماء فجالسهم وأخذ عنهم ثم اتجه إلى الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة في إطار العمل السلفي بكل الوسائل يخطب ويعظ الناس في المساجد وفي وسائل الإعلام المسموعة والمرئية وكاتبا في الصحف خصوصا فيما يستجد من أزمات وملمات تهم المسلمين داخل البلد وخارجه. يقرأ كثيرا في كتب الفقه وإذا استفاد فائدة أحب أن ينشرها في المسجد والمجلس ومجالس الناس التي يزورها أويدعى إليها حتى يستفيدوا ويعم الخير والنفع في المجتمع ويطوى بساط الجهل الذي خيم على الأمة. عمل مع لجنة الاستشارات الأسرية التابعة لإدارة التوثيقات بوزارة العدل لحل المشاكل الأسرية التي ضج بها مجتمعنا حرصا منه على تماسك المجتمع وترابطه فآتت أكلها وطاب ثمرها.
يعمل الشيخ حاليا إماما وخطيبا في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وله كلمة مسموعة بفضل الله على مستوى المجتمع. وبما أنه رئيس للجنة بيان ومشرف التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي فله يد بيضاء في كل المشاريع التي تقوم بها الجمعية داخل الكويت وخارجها وقد كانت له زيارات كثيرة إلى بلدان متعددة للدعوة إلى الله وبناء مساجد ومدارس وجامعات إسلامية ومستوصفات وكفالة أيتام وطلبة علم، وإغاثة وغيرها من أعمال البر والخير.
الشيخ ناظم سهل ٌ في طبعه يعجبه النظام والترتيب ويبغض التكلف والتصنع، ويحب المشورة في كثير من الأمور ويرى فيها الخير الكثير والبركة وإن كان له وجهة نظر مخالفة في ذلك لعلمه ويقينه أن يد الله مع الجماعة. ويستشار في كثير من الأمور فيبدي الرأي الصائب بعد الاستعانة بالله وذلك لمن جاءه حضورا أو عبر الهاتف أو المراسلات أعانه الله. وله ديوانية مفتوحة يدعى إليها المشايخ وطلبة العلم والمسؤولين في الدولة للاستفادة ومناقشة الأوضاع، وذلك من الحكمة ، لبث روح الترابط والتواصل بين الناس ومسؤوليهم، وهو حكيم رزقه الله الأناة فلا يبت في موضوع حتى يستخير ويستشير ويدرسه من كل الجوانب مبتعدا عن اللمز والطعن في الآخرين جاعلا قول النبي صلى الله عليه وسلم (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش البذيء) نصب عينيه.
الشيخ ناظم رجل كريم مضياف يهتم بضيفه أيما اهتمام أيا كان هذا الضيف يفرح به أشد الفرح ويقوم بالخدمة بكل سعادة ورحابة صدر متمثلا في ذلك قول القائل:
وإني لعبدُ الضيفِ ما دامَ نازلاً *** وما شيمةٌ لي غيرَها تُشبهُ العبْدا
رجل يحب الخير أينما حل أو رحل ويسعى إليه بكل جهده وقد جعل الله له قبولا عند الناس وواسطة خير لهم وكم قضى الله تعالى على يديه من الخير لمنفعة المسلمين داخل البلد وخارجه ، يسعى لحاجة المحتاج أيا كان ـ يعرفه أم لا يعرفه ـ بل يكون هو البادئ في المعونة بفراسته ونظرته الرحيمة وهو ممن يستحقون قول القائل:
وأفضلُ الناسِ من بينِ الورَى رجلٌ*** تُقضَى على يدِهِ للناسِ حاجاتُ
كما أنه يحن على الغريب حنو القريب على قريبه والأب على أبنائه فلا يكاد يشعر الغريب إلا أنه بين أهله وإخوانه.
من طبعه حفظه الله النصح، فكم ينصح باهتمام بالغ لإخوانه وذويه وطلبته وجميع أحبابه بل ويشد على أيديهم بأن يسعوا في طلب العلم بجد واجتهاد ولا يقفوا عند حد معين بل يوصيهم بأن يجعلوا ـ دائماً ـ نصب أعينهم قول الحق تبارك وتعالى:" وقل رب زدني علما"، وأن يبلغوا فيه أعلى الدرجات في كل المجالات والتخصصات فليسوا بأقل من غيرهم شأنا ومكانة.
يتغير عنده الجو عندما يسمع أو يرى نكبة على المسلمين أو أزمة تحل بهم، ويفرح عندما ينتشر الخير في أي مكان فيسارع لدعمه ماديا ومعنويا حضورا وكتابة. فله حفظه الله صوت مسموع في المجتمع وله تأثيره الملموس في المسجد الذي يصلي فيه والمسجد الجامع الذي يخطب فيه وفي وزارة الأوقاف وفي الصحافة المحلية.
وللشيخ مشاركات كثيرة في كل المناسبات حيث يدعى الشيخ إلى كثير من المؤتمرات والنداوات التي تقام داخل البلد وخارجه للمشاركة، وهو عضو في أكثر من مؤسسة وجمعية.
وله مؤلفات نفع الله بها بل إن بعضها كتب الله لها القبول وهي تدرس في معاهد ومدارس خارج الكويت.
ومن آثاره كتبه المؤلفة والمطبوعة:-
1. قواعد وفوائد من الأربعين النووية، يسر الله ترجمته للغة التركية والإنجليزية والألبانية.
2. الأشهر الحرم.
3. الحقوق السوية للحياة الزوجية.
4. مختصر أحكام الحيض .
5. هداية الناسك لأحكام المناسك.
6. ضوابط العلاقة بين المسلم والأجنبية.
7. سلسلة محاضرات بلغوا عني ولو آية وهي:
· ما يستفاد من حادث تغيير القبلة.
· دعوة لوط ـ عليه السلام لقومه.
· الحب والبغض في الله.
· وصف الحور الحسان.
· اتقوا الظلم.
· إجابات على أسئلة فقهية في الصلاة.
· العفو من مكار الأخلاق.
· الابتلاء.
8. القطوف الدانية في الأحاديث الثمانية.
9. التبيان في فضل وشرح أعظم آية في القرآن (آية الكرسي).
10. تبصرة السائل عن مختلف المسائل ( مجلدان ).
11. الدرر الملاح في خطب المسباح.
12. أبو بكرة من فضلاء الصحابة.
13. ردود هامة على دعاة تولية المرأة الولاية العامة.
14. من فضائل الصيام وحكمه وآدابه.
15. شرح أحاديث الصيام من بلوغ المرام.
16. رد على د. عبدالحميد الأنصاري في تولية المرأة الولايات العامة.
17. إتحاف الأنام بفتاوى الصيام.
18. اللمعة في الرد على فتوى د. علي جمعة.
19. الموسم الفياض.
20. نشرات توعوية مثل:
· نصيحة لكل ناخب.
· إلى الناخبات مع التحية.
· من الأخطاء في الحج.
21. هناك العديد من الأشرطة السمعية والمرئية، من الخطب والمحاضرات والدروس، التي نفع الله بها وهي موجودة في محلات التسجيلات وغيرها.
وأما الهيئات والمؤسسات والندوات التي شارك بها وهي من آثاره:-
1. ممارسة التدريس لمادة اللغة العربية والتربية الإسلامية لمدة 25عاما.
2. وكيل مدرسة
3. خطبة الجمعة (شارك في العديد من خطب الجمعة المنقولة في الإذاعة والتلفاز بدولة الكويت) بدأ بالخطابة بتاريخ 7/5/1977م.
4. الإمامة.
5. عضو مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي.
6. رئيس إدارة بناء المساجد والمشاريع الإسلامية ( فرع بيان ومشرف ).
7. نائب رئيس الهيئة الشرعية بجمعية إحياء التراث الإسلامي.
8. مأذون شرعي في وزارة العدل.
9. عضو مجلس إدارة هيئة شؤون القصر بدولة الكويت سابقا.
10. عضو الهيئة الشرعية في هيئة شؤون القصر التابعة لوزارة العدل بالكويت.
11. عضو الهيئة الشرعية في شركة الامتياز للاستثمار.
12. عضو مؤسس في مجلس إدارة رابطة علماء الشريعة لدول مجلس التعاون الخليجي(مملكة البحرين).
13. حاضر في دواوين مختلفة في مناطق الكويت في مواضيع مختلفة.
14. المشاركة في كثير من المؤتمرات والأسابيع الثقافية منها:
· مؤتمر دبي الدولي للقصر، 14ـ 16/11/2006م.
· مؤتمر هيئة شئون القصر في دولة الكويت.
· المؤتمر العالمي: منهجية الإفتاء في عالم مفتوح، كانت تحت رعاية الأمير الشيخ صباح الأحمد وفقه الله. من 9 ـ 11/جمادى الأولى 1428م الموافق 26 ـ 28/2007م.
· المؤتمر الأول لرابطة علماء الشريعة لدول مجلس التعاون الخليجي (مملكة البحرين) من 28 ـ 30 أكتوبر2009م.
· الدورة (19) لمجمع الفقه الإسلامي الدولي( الشارقة ـ دولة الإمارات العربية المتحدة) في الفترة من(1ـ 5 جمادى الأولى 1430هـ الموافق 26 ـ 30 أبريل 2009م).
15. المشاركة في تحقيقات ومقابلات صحفية، وكتابة بعض المقالات في بعض الأحيان.
16. الإجابة على أسئلة جمهور القراء في ملحق الإيمان في جريدة الأنباء مع بعض المشاركات في جريدة الوطن.
17. الإجابة على أسئلة الناس عبر الهاتف وتقديم بعض الآراء والمشورة لمن يتقدم بذلك لحل بعض مشاكله الأسرية وغيرها.
18. عضو في لجنة الاستشارات الأسرية في قصر العدل سابقا.
19. قام بزيارة كثير من الدول العربية وغير العربية للإطلاع على أحوالهم وإلقاء ما تيسر من المحاضرات، كما شاركت في كثير من الرحلات التربوية للشباب.
20. مرافقة بعض حملات الحج كمرشد ديني من قبل وزارة الأوقاف الكويتية.
21. المشاركة ببعض البرامج عبر القنوات الفضائية، تلفاز الكويت، قناة البوادي، الحكمة، الصباح وغيرها.
22. المشاركة بعدد من الدروس المتسلسلة، والمواضيع المحلية عبر إذاعة القرآن الكريم بدولة الكويت.
هذه بعض آثار الشيخ ومن هنا يظهر تأثيره في المجتمع وخير ما يمكن قوله باختصار:
تِلكَ آثارُنا تدلُّ علينَا*** فانظُروا بعدَنا إلى الآثَارِ
نسأل الله أن يحفظ شيخنا ويبارك فيه وأن يرزقنا وإياه الاستقامة على طاعته وأن يثبتنا على دينه حتى نلقاه والحمد لله رب العالمين،،،
كتبه الفقير إلى ربه
تلميذه وعضو في مكتب الشيخ ناظم المسباح
عبدالله بن إسماعيل
الكويت 5/1/1431هـ
22/12/2009م
حقوق النسخ محفوطة للكاتب بن مسباح ، أرجوا عند النقل ذكر المصدر للكاتب بن مسباح من منتدي تاريخ الكويت www.kuwait-history.net
جزاك الله خيرا اخي الكريم على هذه الكلمات الطيبة في حق شيخنا الكريم بو محمد ولا اظن ان الكلمات كافية في حق هذا العلم العالي والطود الرفيع
فقد عرفناه شيخا وقورا متواضعا صاحب علم جم وخلق عالي قويا في الحق حكيما في تعامله ويعتبر من الشخصيات التي نفخر بها وتفخر بهم الكويت
الشيخ ناظم المسباح من الشيوخ الأفاضل المعروفين بإتزانهم وحكمتهم في الساحه الدعويه
له سمعه طيبه بين عامة الناس والكثير منهم يحرص على متابعة برامجه الإذاعية والتلفزيونيه وحضور خطبه في مسجد الشويب في خيطان سابقا ومسجد الوقيان (بيان) حاليا.
جزاك الله خير يا شيخ على نشر العقيدة السليمه بين الناس وإتزانك في الطرح
الله يبارك فيه وعليه ....
نسأل الله له الثبات في دينه وعقيدته ....
واعتقد أن سبب احترام الناس لشخصه نابع من عدم تدخله بالسياسة ... والله أعلم
هل الشيخ بو محمد عنده شهادة دكتوراه حالياً أو دكتوراه فخرية مثلاً ...
وسؤال ثاني هل لديه درس ديني أو علمي يقدمه بصورة دورية سواء يومي أو أسبوعي ...
وبارك الله فيكم جميعاً
بالنسبة للسؤال الأول: فالشيخ يحضّر حالياً رسالة الدكتوراه.
أما السؤال الثاني: فلديه العديد من الدروس والندوات حسب جدول الشيخ وامكانيته لتلبية الدعوات لعقد ندوة أو درس ديني أو ملتقى ..إلخ
وحسب علمي لديه درس أسبوعي أيضاً في إحدى ديوانيات منطقة بيان لأهالي المنطقة وهي بجانب "مسجد حصة الهديب" الذي يؤمه.
فضيلة الشيخ ناظم المسباح
العرض العادي
