راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 18-03-2008, 10:09 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
Cool الشاعر فهد بن جافور وتعب الغوص

الشاعر الكبير فهد بن جافور العازمي له عده قصائد طريفة عن الغوص والتي لم يطقها بن جافور في إحدى رحلات الغوص وتعبها .. بل قال أنهم وهقوه بتلك الرحلة ويطلب من النوخذة أن يحوله وينزله بعد ...

فهد بن جافور والقصيدة ..

يوم ابرّق وافكر في عوالي متوني ,,,, مسلّبٍ جلدها من مرّة الغوص فيّه
حسبي الله على اللي بالبحر وهقونـي ,,,,, آه يا قيضتـن راحـت فـواتٍ عليـه
طابت النفس أنا يا نوخـذة حولونـي ,,,, حضيت النفس عن شوف الزباره غنيه

لا وصلت الزباره صرتـي ناوشونـي ,,, شايمٍ شومة الضلع الحمر عن مطيّـه

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-03-2008, 03:43 AM
المتقصي المتقصي غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 82
افتراضي

الله يعطيك العافية بوعبداللطيف...

ومن قصائده أيضا:

يا تل قلبي تلة الحبل بالشيرة ..... حبل سن سنبوك تجاذبته إسيوبه
يقولون قص السن ونحطله غيره ..... تكلم عليه النوخذة ثم ردوبه
تجازوا عليه بتله عقب تكبيره ..... قعد صنقله بالقوع والحبل طاروبه
على اللي نتل قلبي من اقصى زوافيره ..... مثل تل دلو من جبا البير مجذوبه
أنا مولع به واحتدوني حجاجيره ..... عسى الله يحاسب من حدوني وعيوبه
جميل الحلايا ما يبي خاطري غيره ..... عسى القلب يلحق في هوى البال مطلوبه
أنا ياذكرته هل جفني عوابيره ..... سبب ضيقتي وغناي وابكي من صوبه

التعديل الأخير تم بواسطة المتقصي ; 27-03-2008 الساعة 03:18 PM.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29-04-2008, 03:41 PM
الغواص الغواص غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 61
افتراضي

صح الله السانك على نقل المميز

وشكرا وتقبل مروري
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16-12-2009, 07:26 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

السيب الشاعر فهد بن محمد الجافور

اعداد: عبدالله عيسى
كان العمل في مهنة الغوص على اللؤلؤ شاقا جسديا ونفسيا على كل من في السفينة، وقد ترك لنا الأجداد تراثا شعريا ضخما أثناء أعمالهم وارتباطهم بالبحر في صفحات تصور لنا جانبا من الحياة التي عايشوها وتوضح مشاعرهم وأحاسيسهم ومعاناتهم أثناء مواسم الغوص، وقد أبدع البعض في هذا المجال الذي يحتاج إلى قوة المعاني وتأثيرها وسرعة البديهة والملاحظة والتعبير.
الباحث المحامي طلال سعد الرميضي يتطرق إلى هذا المجال الشيق في عدة حلقات، ويبدأ بأشهر شعراء قبيلة العوازم في الكويت، ومن أبرز شعراء البادية، وهو الشاعر الكبير فهد بن محمد الجافور رحمه الله.

يعد الشاعر الكبير فهد بن محمد بن عاصي الجافور (من فخذ الجوارية) من الشعراء المعروفين الذين ركبوا البحر وعبروا عن مشاعرهم أثناء الغوص، وقد ولد ابن جافور عام 1868م في الفنطاس، واشتهرت قصائده النبطية التي ما زال العامة يتداولونها، وكان رحمه الله ابرز شعراء عهده، وحظي باهتمام خاص لدى الشيخ مبارك الصباح رحمه الله، وقال عنه الشاعر عبدالله الدويش انه اكبر شعراء النبط الذين عرفهم، وقال عنه الشاعر عبدالمحسن الرفاعي انه قوي المعاني سريع البديهة شديد الملاحظة.
توفي ابن جافور في بيته الواقع بمنطقة السالمية بتاريخ 15/2/1975 عن عمر يناهز المائة وسبع سنوات، وقد جمعت بعض من قصائده الكثيرة بعد وفاته في مؤلفين هما «صدى الماضي» و «ديوان الشاعر فهد بن جافور»، ويروى أن شاعرنا عمل سيبا مع سفن الغوص من اهل الكويت لمدة سبع سنوات، وقد عانى ابن جافور من الغوص معاناة كبيرة، وقال في ذلك عدة قصائد معبرة، ومنها هذه القصيدة المشهورة التي قالها في شبابه عندما كان مع النوخذة مفرح الاصفر.

أمس هلت اعباري من محاجر إعيوني
خايفٍ من محاتا الذم والنفس حيّة
خايفٍ من حكايا الناس ما يرحموني
واللّه المطّلع علام ما كان فيّه
هيه يالربع رنّوا كلكم وسمعوني
جعل من سمعني يسمع شفاعة نبيّه
يا نويتوا بجر اخرابكم إنشدوني
وسمعوا قيل ابن جافور ياهل البغيّه
راقدٍ في منامي هاجعاتٍ إشطوني
لين جاني لطيف الروح صافي الثنيّه
قال وش هالمغيبه يا مضنّة إعيوني
قلت للغوص جعل الكل يرجع بغيّه
جعل يرجع بنا منشي سحاب المزوني
جعل كلٍ يجي من عقب الارماس حيّه
ذاهبين الحمايل بالخشب ولعوني
لينهم وهقوني في البحر هالسوّيه
لا جناحٍ يطير ولا طروشٍ يجوني
ولا برورٍ قريّب والسباحة رديّه
أشهد انه عدو اللي بصوبه هدوني
آه يا قيضةٍ راحت فوات. عليّه
مسكني كل عام وشوف نجلي العيوني
لين غابوا عن الخفرات جلّي رعيّه
كان قزرت هالطرشة تراني اظنوني
بس يا نواخذاي أبعد عن البر فيّه
كان جينا زبار البر عنه احفضوني
عقب زرق الغبيب تصير نفس رديه
يوم أبرق وأفكر في عوالي امتوني
مسلب جلدها من مرة الغوص فيّه
طابت النفس أنا يا نواخذا حولوني
حضّب النفس من شوف الزباره غنيّه
يا وصلت الزباره صرتي ناوشوني
شايم شومة الضلع الحمر عن طميّه
خالق النفس حيّ دايم ما يخوني
معتني في قليل المال وأهل الشويّه
في وسيع الفياحي ما تجيني اشطوني
وفي المكان الكسيف تضيق نفسي عليّه
يوم تمت ذكرت الله بتلى الحوني
هللوا كلكم والكل يذكر نبيّه
ذاكره بأوله وأتلاه منشي المزوني
خالق النفس علام الأمور الخفيّة

ويعلق الدكتور يعقوب الغنيم في كتابه (الأغاني في التراث الشعبي الكويتي) على هذه القصيدة الشهيرة بقوله:
«ذكر فهد بن جافور في شعره الغوص، وكان صعباً عليه أن يخوض غمار البحر، وهو المتعود على حياة البادية، ولقد كانت التجربة مرة، ولكنه حريص على أن يسير في طريقه الى منتهاه، فهو يقول للنوخذة ان استطعتُ أن أمضي معكم الى نهاية الرحلة، فهذه ظنون، إذ إن نفسي تتوق الى مغادرة هذا الموضع الذي نحن فيه، ولكني من أجل أن تسير أموري معكم وفق ما يجب عليّ من التزام بالعمل معكم، فحاول أيها النوخذة أن تبتعد بي عن البر حتى لا يضطرني الشوق الى باديتي، فأترككم وأرحل عنكم. لقد أمضى أياماً صعبة في عمله، وضاقت نفسه بما هو فيه».
ويستكمل شرحه لبعض الأبيات الشعرية بأسلوبه الأدبي الرفيع:
«قوله: طابت النفس: معناه اكتفت النفس بما نالت، وحولوني: انقلوني الى مكان آخر غير هذا المكان، وقوله حظية النفس، معناه: أن تحظى النفس بمعنى تنال، وهي عربية فصيحة، والزبارة: موضع على الساحل، والصرة: قطعة من القماش تشد على الحاجات الخفيفة من ملابس أو نقود، وهي عربية فصيحة، ناوشوني: ناولوني من بعيد، وهي عربية فصيحة أيضا، شايم: مبتعد، والضلع الأحمر يقصد به جبل سنام الواقع في شمالي الكويت، وهنا رواية خرافية تقول إن هذا الجبل كان قريباً من طمية في نجد فرحل الى مكانه هذا، والشاعر يضرب به المثل، حيث يرى نفسه مبتعداً عن الغوص كابتعاد سنام عن طمية.
وعندما ينام تفاجئه أحلامه فيصفها قائلا:
إنني راقد، وقد هدأت نفسي، وارتاح جنباي من تعب يوم طويل، وإذا بي أرى ذلك الطيف اللطيف الروح، الصافي الثنية الذي قال: ما هذا الغياب يا من تظن به عيوني؟ فقلت له: إنني غائب في الغوص عسى أن يعود كل ما جاءه الى أهله ومنزله الذي يتفيأه (أي يستظل به)، وهذه الكلمة من الفي وهي كلمة عربية فصيحة، ثم يقول: إنني هنا لا أملك الطيران إلى من أريد، ولا تصلني رسائلهم بوساطة «الطروش»، وهم الذين يحملون الرسائل، وليس معي رجل قريب مني يبرني، وسباحتي ضعيفة لا أستطيع بها ان أتنقل مسرعا الى حيث أريد».
ويقول الشاعر فهد بن جافور هذه القصيدة الغزلية أثناء موسم الغوص على اللؤلؤ:

يا تل قلبي تلة الحبل بالشيرة
حبل سن سنبوكٍ تجاذبته إسيوبه
يقولون قص السّن ونحطله غيره
تكلم عليه النوخذة ثم ردّوبه
تجازوا عليه بتلةٍ عقب تكبيره
قعد صنقله بالقوع والحبل طاروبه
على اللي نتل قلبي من اقصى زوافيره
مثل تل دلوٍ من جبا البير مجذوبه
أنا مولّع به واحتدوني حجاجيره
عسى الله يحاسب من حدوني وعيّوبه
جميل الحلايا ما يبي خاطري غيره
عسى القلب يلحق في هوى البال مطلوبه
أنا يا ذكرته هل جفني عوابيره
سبب ضيقتي وغناي وابكاي من صوبه

القبس ، اليوم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطباخ في الغوص PAC3 التاريـــخ البحـــري 12 18-12-2010 03:50 AM
الشاعر ورثاء العنز المراقب التاريـــخ الأدبي 4 05-08-2010 08:17 PM
الشاعر فهد جافور العازمي AHMAD التاريـــخ الأدبي 6 19-01-2010 02:37 AM
قانون الغوص PAC3 التاريـــخ البحـــري 3 29-04-2008 01:04 AM
عود الرديني نبعة البان مدراه ( الشاعر الكبير عبدالمحسن الطبطبائي ) AHMAD التاريـــخ الأدبي 1 09-03-2008 04:56 AM


الساعة الآن 02:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت