حمد عيسى جاسم الرجيب، من مواليد 1922 في مدينة الكويت [1]، وتوفي في 10 مايو 1998 [2]، وزير كويتي سابق وسفير كويتي سابق، ويسمى برائد الحركة المسرحية في الكويت ورائد الرعاية الإجتماعية في الكويت [2]، تم تكريمه من قبل الكويت في إطار احتفال الكويت باليوبيل الذهبي للإعلام [3]، قام بإعطاء لقب غريد الشاطئ للمغني عيسى خورشيد.
دراسته
درس في المدرسة المباركية، وفي عام 1945 كان ضمن البعثة المغادرة للدراسة في القاهرة حيث إلتقى هناك عبد العزيز حسين، وقد ساهم في مجلة البعثة التي كان يرأسها عبد العزيز حسين مع زميله أحمد العدواني [2]، وقد كان يكتب عن المسرح وأثره في المجتمع [5]، وقد إلتحق بمعهد التمثيل في القاهرة، ودرس فنون المسرح على يد أشهر المدرسين مثل زكي طليمات ويوسف وهبي، وقد احتك في تلك الفترة مع عدد من الفرق المسرحية مثل فرقة الريحاني وفرقة علي الكسار، وكان يدرس دراستين، ففي الصباح كان يدرس التربية وعلم النفس ويدرس في الليل في المعهد العالي لفن التمثيل العربي، وقد انتهى من دراسته في مصر في عام 1949 [2].
[عدل] عمله
أثناء دراسته في المدرسة المباركية طلب منه عبد الملك الصالح الذي كان يعمل سكرتير مجلس المعارف بأن يقوم بالتدريس في المدرسة الشرقية لتغطية العجز في المدرسين مع مواصلته للدراسة في المدرسة المباركية فوافق على ذلك [2].
عين مساعدا لمشرف بيت الكويت في القاهرة في عندما انتهى من دراسته في عام 1949، وعين بعدها مشرفا للبيت عندما ابتعث عبد العزيز حسين إلى لندن، وعاد إلى الكويت في عام 1950 [1].
عندما عاد إلى الكويت بعد أن انتهى من دراسته في مصر [2]، عمل مدرسا في المدرسة الأحمدية [1] ثم ناظرا لمدرسة الصباح، وأسس نادي المعلمين [2] في عام 1951 [1]، وقام بتأسيس دائرة الشؤون وأصبح أول مدير لها، ونظرا للحاجة الماسة في استقدام العمالة الأجنبية بعد اكتشاف النفط، فقام بإستقدام زكي طليمات لدراسة الوضع المسرحي في الكويت، و بعد أن قيم الوضع أنشأت أربعة مسارح وهي المسرح العربي ومسرح الخليج والمسرح الشعبي والمسرح الكويتي، وأسس بعد ذلك مركز للدراسات المسرحية أصبح فيما بعد معهد الفنون المسرحية، وأسس مركز الفنون المسرحية، وكان هذا المركز من أهم المراكز لاكتشاف المواهب الموسيقية، وسجلت إذاعة القاهرة له لحن أغنية "البوشية"، ثم أسس مركز لحفظ التراث لجمع أغاني البحارة وقصائد الشعر النبطي، وذهب إلى البحرين لجمع التراث هناك، وكان الوفد برئاسة أحمد البشر الرومي ونائبه سيف مرزوق الشملان وأحمد باقر الذي كان مسؤولا عن التسجيل وكان هو يشرف على الترتيبات وإدارة الرحلة [2].
أصدر في مارس 1952 مجلة الرائد مع أحمد العدواني وفهد الدويري، واستمرت المجلة حتى يناير 1954 [6].
وفي عام 1966 أختير ليكون سفيرا للكويت، وكان رافضا في البداية لهذا المنصب لأنه لا يجد نفسه فيه، ولكن لأنه قطع وعدا للشيخ عبد الله السالم الصباح فوافق على هذا المنصب، وقد كان سفيرا للكويت في مصر وفي المغرب، وقد كان سفيرا للكويت في مصر لمدة عشرة سنوات، وكان مندوبا دائما للكويت في جامعة الدول العربية، وبعدها أصبح سفيرا للمغرب لمدة أربعة سنوات [2].
في 26 مايو 1980 تم إختياره ليكون وزيرا للإسكان في الحكومة العاشرة للكويت التي شكلت من قبل رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح كبديل للوزير عبد الله إبراهيم المفرج [7]، وفي 4 مارس 1981 تم إختياره كوزير للإسكان ووزير للشؤون الإجتماعية والعمل في الحكومة الحادية عشر المشكلة من قبل رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح [8].
[عدل] مسرحياته
مسرحيات أخرجها
• أبو محجن الثقفي [2].
• تاجر البندقية [2].
• الميت الحي [2].
• من تراث الأبوة [2].
• صلاح الدين الأيوبي [2].
• قيس وليلى [2].
مسرحيات كتبها
• من الجاني؟ [2].
• خروف نيام نيام [2].
[عدل] كتبه
• مسافر في شرايين الوطن ، مذكراته ، 1994 [9].
[عدل] أماكن سميت بإسمه
• ثانوية حمد عيسى الرجيب منطقة كيفان.
1. ^ أ ب ت ث مجلة العربي ، حمد الرجيب : عاشق شرايين الوطن ، أحمد خضر ، العدد 511 ، يونيو 2001 ، دخل في 14 أكتوبر 2008
1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ مجلة العربي ، ملف خاص عن حمد عيسى الرجيب " 1922- 1998 " إشراقة لا تغيب ، حمدية خلف ، العدد 479 ، أكتوبر 1998 ، دخل في 14 أكتوبر 2008
2. ^ مجلة العربي ، احتفالية الأيام الأربعة: الكويت تكرم إعلامييها في اليوبيل الذهبي للإعلام الكويتي ، العدد 536 ، يوليو 2003 ، دخل في 14 أكتوبر 2008
المرحوم لدية كتاب صدر في منتصف التسعينات أسمة مسافر في شرايين الوطن (( ذكريات المرحوم ))اتمني من لدية نسخة ان يقوم بتنزيل الكتاب لان لا توجد نسخ منه حاليا.