مقابلة فريدة حول "ديوان المرحوم بإذن الله خالد بن مسباح- الشعب" تحدث فيها ناظر الوقف العم مسباح ناصر المسباح عن تاريخ الديوانية وفكرة الوقف وروادها من الرعيل الأول وفيها صور تاريخية وحديثة.
مرفق المقابلة كاملة في صحيفة الأنباء..
يرجى اختيار تاريخ 10 يونيو 2010 على هذا الرابط مع اختيار الصفحات 28 و29:-
بن مسباح وين موضوعك ..
ترا ما نبي رابط ... همتك بارك الله فيك وإنقل الموضوع حرفي ..
منتظرينك
حاضرين للطيبين,,, وهذا نص المقابلة كاملة بس بدون صور وراح أحاول أنزّلهم بعدين.
عناوين رئيسية:-
ماتشهده بعض الدواوين اليوم من اللغو والتشهير بالآخرين وفضح الأسرار لم يكن معروفاً ولا مستساغاً لدى الجيل الأول
أبناء عائلة المسباح هم كل من شاركنا أفراحنا وأحزاننا ولبَّى دعوتنا وساهم بالنصح أو الدعاء
تشييد الديوان الجديد جاء ثمرة تعاون من أبناء العائلة ومساهماتهم الشهرية المشكورة
-محمد راتب
جمعتهم القيم الفاضلة، ولمت شملهم الأخلاق الحميدة، وجعلوا من ديوانهم مركزا للعلم ومنارة للإرشاد ومدرسة تخرجت منها أجيال كثيرة على الاحترام والأدب والمكتسبات الحميدة وحسن التعامل مع الآخرين.. بهذه الكلمات البسيطة في ظاهرها، والعظيمة في جوهرها، تحدث ناظر وقف المسباح، العم مسباح ناصر المسباح، إلى «الأنباء» وذلك في لقاء صحافي جمعنا به بعد افتتاح الديوان الجديد في منطقة الشعب، مستعرضا مراحل تأسيس الديوان منذ كان فسحة ترابية إلى أن تم تشييده كصرح معماري مميز، يجمع الحداثة في التصميم والعراقة في المقصود من تأسيسه. ودعا المسباح رواد الدواوين إلى الالتزام بموروث الآباء والأجداد، والذين استغلوا الديوان للم الشمل والتسامح ونبذ الفرقة والدعوة إلى إخماد الفتن والتوجه إلى خدمة البلد بكل الإمكانيات والطاقات، مشيرا إلى أن بعض الدواوين أصبحت اليوم للأسف مكانا يجتمع فيه البعض على اللغو والغيبة والتشهير بالناس، وهو ما لم يعرفه الآباء والأجداد من قبل.. فإلى التفاصيل:-
بداية، هل لك أن تقدم لنا نبذة عن ديوان المسباح، ومن الذي وضع اللبنة الأولى فيه؟
ديوان المسباح يعتبر من أول الدواوين في منطقة الشعب، فقد تأسس سنة 1961، وكانت عائلة المسباح هي أول من سكن هذه المنطقة عندما كانت بلا كهرباء واستمرت كذلك لمدة سنتين، وقد تستغرب مني إذا ذكرت لك أن الديوان كان مجرد فسحة رملية على حافة الشارع يتم الاجتماع فيها ليلا، وكانت تلم كبار السن من أهل الكويت، وخاصة من أهالي منطقة شرق. بعد ذلك تطور الديوان شيئا فشيئا، حيث تم ضمه كحجرة داخل المنزل بمساحة لا تتجاوز 24 مترا، ثم أضيفت مساحة أخرى إليه ليصبح حجرتين بدل واحدة، وبعدها أصبح حجرة طويلة بمساحة 32 مترا.
فكرة الوقف
كيف كان تطور وضع ديوان المسباح قبل أن يصبح وقفا؟ وما دورك فيه؟
الديوان كما ذكرت لك، تأسس عام 1961 على يد عمي خالد بن مسباح المسباح رحمه الله، والذي توفي سنة 1988، وقبل أن يتوفى بربع ساعة أوصاني وكان في كامل صحته فقال لي: إذا مت يا مسباح فلا تغلقوا الديوان بعد موتي، فسألته: لماذا؟ فأجابني بالقول: كي لا يقول الناس ورواد الديوان أن الذي جمعهم وفرقهم هو شخص واحد.
وبعد الانتهاء من فترة العزاء، كان تفكيري مشوشا إزاء الوصية، فالعم خالد له إخوان أكبر مني سنا، وهم أعمامي، فألهمني الله تعالى فكرة أن نجعل الديوان وقفا، وبذلك أكون قد أنفذت وصية العم خالد، فكلمت والدي في البداية، فوافق، ثم كلمت عمي علي المسباح فوافق هو وزوجته عائشة المسباح، أما العم جاسم، فبحكم أنه كان كبير العائلة، فإنني استحييت أن أطرح عليه الفكرة في بداية الأمر، ثم تجرأت وكلمته فوافق، وبعد شهرين توفي رحمه الله، ولم يغير أبناؤه أحمد وفهد ومسباح الكلام من بعده، وبذلك تم الإجماع من قبل العائلة على التنازل عن البيت للوقف، ثم قمنا بإجراءات الوقف من خلال وزارة العدل، وهو ما أرشدنا إليه المحامي ونائب رئيس مجلس الأمة عبدالله الرومي فتم ولله الحمد توثيق الوقف في المحكمة.
ثمرة تعاون
من ناحية التكلفة المادية، كيف انتقل ذلك البيت القديم إلى هذا الصرح الجميل والمميز؟
الديوان كما تراه في الصور القديمة، كان بيتا قديما، لكن تطوره ووصوله إلى هذا الصرح الجديد جاء ثمرة لتعاون أبناء العائلة صغارا وكبارا، حيث ارتأى الجميع أن يكون هناك استقطاع شهري للاشتراك والمساهمة في تطوير وتجديد بناء الديوان، وهذا ما تم بالفعل، فقد كان الاستقطاع بقيمة 10 دنانير شهريا، وبفضل الله تعالى، ثم تعاوننا تم بناء الصرح الجديد، وأسميناه ديوان خالد بن مسباح المسباح، وفاء للعم خالد رحمه الله، والذي أوصى بعدم إغلاق الديوان قبل وفاته، ومما يجدر ذكره أن اليوم يصادف مرور 18 سنة على توثيق وقف الديوان في وزارة العدل.
مركز علمي
ولكن.. ما الذي كان يجمع كبار السن وعائلة المسباح في هذا المجلس العريق؟
ديوان المسباح كان بمنزلة مجلس للتشاور والتناصح، وكذلك كان مركزا علميا مصغرا يتم من خلاله الإرشاد إلى الالتزام بالدين والقيم والعادات، والحث على الأخلاق، والتباحث ـ بصورة راقية ـ في كل ما يتناول وضع البلد وآخر المستجدات، لدرجة أن هذا الديوان كان له تأثير كبير في المنطقة نظرا لما كان يشهده من تشاورات قبل الانتخابات، واستطيع أن أقول لك إن الديوان كان في السابق بمنزلة البرلمان المصغر الذي تمارس فيها الحياة الديموقراطية، وأيضا كان يزورنا بعض الدعاة لإلقاء الخواطر المفيدة، ومنهم ابن عمنا الشيخ ناظم المسباح، والشيخ عجيل النشمي، والشيخ عبدالحميد البلالي، كما اننا لا ننسى الشيخ علي السالم العلي وتوجيهاته المتواصلة وارشاداته الحكيمة لي، وذلك سعيا للم شمل العائلة الكريمة وجزاه الله خير الجزاء على مساعيه.
عائلة المسباح
من هم رواد ديوان المسباح؟
الديوان كان ولايزال حتى اليوم يجمع رجال الأدب والعلم والدين، وكبار السن. وأبناء عائلة المسباح هم كل من دخل الديوان وشاركنا في أفراحنا وأتراحنا ومناسباتنا، وكل من لبى دعوتنا وساهم بالنصح والإرشاد والدعاء. وأذكر من رواد الديوانية وزير الإرشاد والأنباء سابقا الشيخ جابر العلي رحمه الله، والذي كان يأنس بأهل البحر في ديوانية المسباح، ولم يكن يقطع الديوان، وأبناء العوائل المعروفة في الكويت، مثل المضف، والجناعات، وعلي طويرش، واللوغاني، والمطوع، وكذلك إبراهيم القبندي والذي مازال من رواد الديوان، والعم علي الحقان، والعم خليفة الراشد، وعبداللطيف الفارس، وعيسى العبدالجليل وعبدالقادر أحمد وأحمد المعيوف وأحمد وخليفة الفهد، وأبناء الحافظ، والرومي، والبدر، وجاسم الخرافي، وجاسم العماني، والمرحوم محمد الفضالة، وسعد المكيمي، ومصطفى الرفاعي، والأخ يوسف الوهيب، والأخ محمود عبدالرزاق، ويوسف المناعي، وعلي السيف، وعبدالله الكندري، ولا أنسى في هذا المقام أن أذكر الأخ عدنان الراشد أبو يوسف، والذي كان له حضور قوي وبارز في الديوان، ومشاركة فاعلة في جميع المناسبات.
كبار الشخصيات
من أهم الشخصيات التي زارت ديوانكم؟
الديوان زاره الكثير من كبار الشخصيات، على رأسهم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وقبلهما سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، والشيخ سعد العبدالله، رحمه الله، وأولاد سمو الشيخ سالم العلي، والشيخ جابر العلي، والشيخ فهد سعد العبدالله، والشيخ أحمد صباح السالم، وغيرهم من الشيوخ ورجالات الدولة الذين لا أذكر أسماءهم، وكلهم زارونا وشاركونا أحزاننا وأفراحنا.
تغيرات
تطور فكرة الديوانيات ووصولها إلى يومنا هذا، ما الذي اعتراه من تغيرات؟
الديوانية كانت في السابق مركزا للحفاظ على القيم والعادات الحميدة، والدعوة إلى كمال الأخلاق وحسن التصرف، والدأب المتواصل على لم الشمل والتسامح ونبذ الفرقة واحترام الصغير للكبير وإرشاد الكبير للصغير، والتعلم من آداب المجلس، أما بعض الدواوين اليوم، فقد أصبحت وللأسف مكانا يجتمع فيه بعض الناس على اللغو والتسلية ومشاهدة التلفاز وتناول أحاديث السياسة ولعب الورق، وخلا منها الإرشاد والتعليم والنصيحة والاحترام، حتى أنها أضحت مكانا للغيبة والنميمة وفضح أسرار الناس والتشهير بهم والتكلم في أعراضهم، وفي السابق لم نكن نسمع أسرارا تفضح مهما حدث بين الناس من سوء تفاهم، بل كنا نعمل على الإرشاد والنصح سرا، فالمثل يقول: «انظر بجيبك وطالع عيبك». وكان إذا تحدث أحد رواد الديوان، لا يقاطعه أحد إلى أن يكمل حديثه، ولم يكن يتحدث أحد من الشباب والصغار إذا كان هناك من يكبرهم سنا وقدرا وعلما، حيث كانوا يستمعون ويتعلمون، ولا يتحدث أي منهم إلا إذا وجه إليه سؤال. ومع ذلك، فإن هناك الكثير من الديوانيات والتي مازالت ولله الحمد، تحافظ على هذا الميراث العظيم من الأخلاق والدعوة إلى النصح ونبذ العادات الذميمة، وأستشهد في هذا المقام بقول الشاعر:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
نصيحة وشكر
مع تجديد الديوان الذي تمتد عراقته إلى ستينيات القرن الماضي، ما الكلمة التي توجهها لأبناء عائلة المسباح ولرواد هذا الديوان؟
أود من هذا المنبر الكريم أن أهنئ رواد الديوان الكرام، من عائلة المسباح ومن جميع أهالي الكويت وقياداتها الأفاضل، وذلك بمناسبة إتمام هذا الصرح وتشييده والذي تكلل بفضل جهودهم وتبرعاتهم السخية على مر الأيام والسنين، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلها في ميزان حسناتنا وحسنات كل من ساهم في ذلك من أهل الخير رجالا ونساء، بالنصح والإرشاد، وأستشهد في هذا المقام بقول الله تعالى: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون)، وبقوله جل وعلا: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)، صدق الله العظيم. كما أنني أقول لآل المسباح كافة ولكل من ساهم ومن لم يساهم أو قطع مساهمته الشهرية لظروفه الخاصة، أقول للجميع: هذا ديوانكم لكم ولأبنائكم وأحفادكم، ونحن نقدر ظروفكم، ونفيد الجميع بأننا سنوقف الاستقطاع الشهري من تاريخ الأول من يوليو المقبل، وجزاكم الله ألف خير، والشكر الجزيل موصول للجنة المالية التي ساندتني، وتحملت معي الأعباء والمشقة في الحسابات، وهم: مسباح جاسم (أبو جاسم) وفايز صالح (أبو مشعل)، ومسباح علي (بوعبدالله)، ومساعد ناصر (بوناصر) ومهند عثمان (بوعثمان)، وعيسى عبدالعزيز (بوطلحة)، وطلال طالب (بوعمر).
وأدعو الجميع إلى المحافظة على النصح والإرشاد، ونسأل الله أن يجمعنا على فرح وطهارة القلب، وأود أن أذكر نفسي وأذكركم بضرورة الحفاظ على موروث آبائنا وأجدادنا من الأصالة والعراقة التي ينشدها جميع أبناء الشعب الكويتي، والتي حثنا عليها الدين الإسلامي الحنيف، كما أوصي إخواني رواد ديوانية المسباح ودواوين الكويت قاطبة، بلم الشمل، والتسامح، ونبذ الفرقة، والاحترام، وأن نتعلم آداب المجلس، وأن يكون لدينا الإيمان الراسخ بأننا جميعا أسرة واحدة، بل جسد واحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
كلمة أخيرة
ما هي كلمتك الأخيرة لـ«الأنباء»؟
أتوجه بالشكر الجزيل لجريدة «الأنباء»، وللقائمين عليها من عائلة المرزوق وعلى رأسهم الأخ فواز المرزوق ويوسف المرزوق والأخ عدنان الراشد، وأدعو إخواني وأبناء العائلة من هذا المنبر إلى أن نكون يدا واحدة ونتكاتف على الخير والمحبة والتسامح، فالعوائل أو الدول إذا افترقت اعتراها الضعف، كما أدعو جميع الدواوين في الكويت إلى التسامح والتآخي والتآزر وأن نكون مجتمعين كأسنان المشط، كما كنا قبل فترة الاحتلال وأن ننبذ الحسد والبغضاء، وأن نحافظ على اللمة والمحبة والتسامح وبذل ما لدينا من إمكانيات لخدمة هذا البلد الذي أعطانا كل شيء، وأن نخمد الفتن إذا ظهرت بوادرها لا أن نكون عونا على إشعالها وانتشارها، وان ندعو بدعاء رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: «اللهم اكفنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن».
العم خليفة الراشد: الجيل الجديد أمامه مسؤولية الحفاظ على تراث الدواوين العريقة وشيم الأولين
على هامش لقائنا مع العم مسباح ناصر المسباح، تحدثنا إلى العم الفاضل خليفة الراشد (أبو عدنان)، والذي يعتبر من أهم الرواد المخضرمين للديوان منذ بداية تأسيسه حتى الانتهاء من تشييده بحلة عصرية مميزة. وقال العم أبو عدنان: «أستغل هذه الفرصة ومن هذا المنبر الكريم لأبارك لإخواني أصحاب ورواد ديوان المسباح بإتمام تشييد هذا الصرح، والذي يعتبر من أعرق دواوين الكويت الناجحة بكل المقاييس، ففيه اجتمعنا مع أبناء هذه العائلة المباركة، وتعارفنا مع الكثير من أبناء الوطن الغالي، ورجالات الأدب والفكر والعلم والدين والسياسة، وتداولنا القضايا التي تهم مستقبل هذا البلد، ومن هنا، استطيع أن أقول: إن تاريخ الديوان كان مشرقا برواده الأفاضل، ونسأل الله أن يجعل الخير في الجيل الجديد ليكملوا مسيرة آبائهم وأجدادهم ويحافظوا على الموروث التاريخي من العادات الأصيلة والقيم الحميدة والأخلاق الفاضلة التي نفتخر بها. وأضاف العم أبو عدنان بالقول: إن الديوانية كانت بسيطة، ومازالت بأجوائها تحمل معنى البساطة والبعد عن التعقيد، فقد لمت وجمعت نخبة أهل الكويت، وهي ترحب بكل من زارها، والذين ليس بينهم إلا المودة والاحترام، وهو ما جعلهم حريصين على الالتزام بمواعيد الزيارة وعدم التخلف عنها، مشيرا إلى أن العم أبو ناصر تحمل أعباء متابعة عمران الديوان في جميع مراحله، بل إنه استأثر بخدمة رواده فجزاه الله عنا كل خير، ولا ننسى أيضا الدعاء للعم خالد المسباح مؤسس الديوانية، وكذلك العم جاسم المسباح والعم ناصر المسباح، والعم علي المسباح، والذين كان لهم الفضل بعد الله سبحانه في لم شمل العائلة والإجماع على أن يكون الديوان وقفا. ولفت العم أبو عدنان إلى أنه لم يشهد خلال العقود التي لازم فيها ديوان المسباح، أيا من الصفات الذميمة كالغيبة والنميمة والتشهير بالناس، بل إن التدخين لم يكن مسموحا في الديوان، وقال: لقد كنا نستغل جميع الأوقات التي كنا نقضيها معا في التشاور والحديث فيما ينفعنا وينفع البلد. وفي ختام حديثه، توجه العم أبو عدنان بنصيحته إلى الشباب والجيل الجديد الذين دخلوا الديوانية، وحثهم على الالتزام بموروث الآباء والأجداد من التناصح والتشاور والمحبة وعدم التخلف عن الواجب، وعدم إضاعة الوقت، وهو الهدف الذي أسس الديوان من أجله، وأن يكونوا أسرة واحدة فيما بينهم، وألا يتوانوا في خدمة البلد وأبنائه.
العم ابو ناصر
مسباح ناصر ومسباح جاسم وفهد المسباح وخالد المسباح
ديوان المسباح يجمع نخبة المجتمع الكويتي من أهل العلم والفكر والسياسة
الجيل الجديد من رواد الديوان
العم مسباح ناصر المسباح متحدثا للزميل محمد راتب
صورة تذكارية لديوان المسباح أخذت عام 1963 وهي من مقتنيات جمال اللوغاني من اليمين: علي اللوغاني – عبدالله محمد – عبدالعزيز اللوغاني – جاسم الفضالة – حسين بن سالم – ناصر المسباح – عبدالرحمن البصيري – علي المسباح (العود) – عبدالقادر احمد – خالد بن عامر من اليسار: الطفلة سمية ناصر – مسباح الملا – عيسى الحربان – عبدالله الفلاح – سعود ابو رياض وقوفا: الخادم عبدالله – خالد المسباح صاحب الديوانية – مسباح الناصر
بعض رواد الديوان
صورة تذكارية لرواد ديوان المسباح الأوائل من اليمين: المرحوم النوخذة طلحة المسباح والمرحوم جاسم بن صالح المسباح المريخي والمرحوم خالد بن مسباح «صاحب الديوان» والمرحوم جابر اللوغاني والمرحوم علي المسباح «العود» والمرحوم صالح المسباح
صورة قديمة لديوان المسباح أخذت عام 1963 ويظهر فيها من اليمين عبدالله الفلاح – عبدالله الفارس – مسباح ناصر والطفلة سميحة ناصر – مساعد ناصر – سالم عبدالوهاب – سعود ابراهيم – عيسى الحربان – صلاح ناصر – مسباح الملا – عبدالقادر احمد – عبدالرحمن البصيري – حسين بن سالم – عبدالعزيز اللوغاني – عبدالله محمد – سعود ابورياض – من عند الباب خالد المسباح (صاحب الديوانية) – خالد بن عامر – علي اللوغاني.
وهذي صورة أبوية رائعة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مع أطفال من عائلة المسباح وهم يستقبلونه بديوان خالد بن مسباح بالشعب في عرس "عمر" نجل فضيلة الشيخ ناظم محمد بن سلطان المسباح قبل يومين ، وهم من اليمين (أحمد وائل المسباح و عثمان مهند المسباح).
أشكر مشاركاتكم وتفاعلكم الجميل مع الموضوع,,
وحاضر لأي معلومة تتعلق بالعائلة الكريمة,,
وهذي ثلاث صور لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مع ناظر الوقف العم مسباح الناصر المسباح في حفل زفاف "عمر" نجل فضيلة الشيخ ناظم محمد بن سلطان المسباح قبل عدة أيام.