العم أيوب حسين الأيوب، الذي بذل حياته مربيا فاضلا ورجلا مهتما بالتراث وضرورة حفظه ونقله للاجيال، فعمل على حفظ تراث الكويت من الاندثار والضياع بجهد فردي امتد لنحو 50 عاما، وحفظ بقلمه تراثنا وكلماتنا، ورسم بريشته تاريخنا ومواقعنا وحفظ بما جادت به قريحته شعرا جميلا ينقل للاجيال هذا التراث الكويتي النظيف الجميل.
العم أيوب حسين الأيوب يرقد منذ ايام طريح فراش العناية المركزة في المستشفى الأميري، يقاوم بثبات ازمة صحية شديدة داهمته.. مازال في صراع معها، والزيارة ممنوعة نظرا لحراجة الازمة.
عليكم بالدعاء لهذا الرجل الذي لم يكلّ ولم يملّ يوما وهو يسعى بريشته وقلمه لحفظ تاريخنا الجميل، وما تشوف شر يا عم بوحسين.