راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > المعلومات العامة
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-12-2013, 09:17 AM
ولد بهيته ولد بهيته غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الكويت
المشاركات: 78
افتراضي قصة الطاعون في المنطقة فرحان الفرحان

قصة الطاعون في المنطقة مقال الباحث فرحان عبدالله الفرحان اليوم في جريدة القبس 22 ديسمبر 2013

المواضع والمواقع والامكنة في تاريخ الكويت «قصة الطاعون في المنطقة» كنت اقرأ مذكرات او احداثا للسيد عبدالرحمن بن عبدالله السويدي البغدادي من (1186 - 1192هــ) 1772 - 1778م التي نشرتها سلسلة خزانة التراث الطبعة الثانية لسنة 1987، وهي عبارة عن تاريخ حوادث لبغداد والبصرة، وكانت هذه المذكرات في اولها تتحدث عن الطاعون الذي وصل الى بغداد، وامتد في مناطق الجنوب العراقي حتى البصرة، وكان السيد يرحل من مكان الى اخر هربا من هذا الوباء حتى وصل الى البصرة ثم الزبير، وعندما وصل هذا المرض الفتاك الى الزبير وهو موجود فيها قرر الرحيل الى الكويت لينجو من هذا الوباء. واترك مذكرات السويدي تتحدث عن ذلك في صفحتي 45 و46.

طاعون البصرة

خرجت الى الكويت وخرج معي جماعة. والكويت بلدة على ساحل البحر، وكانت المسافة ستة ايام برا، فدخلتها واكرمني اهلها (اكراما) عظيما. وهم اهل صلاح وعفة وديانة، وفيها اربعة عشر جامعا وفيها مسجدان، والكل في اوقات الصلوات الخمس تملأ من المصلين. اقمت فيها شهرا لم أُسأل فيها عن بيع او شراء ونحوهما، بل أُسأل عن صيام وصلاة وصدقة، وكذلك نساؤها ذوات ديانة في الغاية.

وقرأت فيها الحديث في ستة جوامع، نقرأ في الجامع يومين او ثلاثة فيضيق من كثرة المستمعين، فيلتمسون مني الانتقال الى اكبر منه، وهكذا حتى استقر الدرس في جامع ابن بحر، وهو جامع كبير على البحر كجامع القمرية في بغداد، وجاء الطاعون اليها لكنه لم يكبر ولم تطل ايامه.

ولما تواترت الاخبار بانقطاع الطاعون عن البصرة، اردت الرجوع اليها، فقدموا لي سفينة كبيرة وانزلوني انا وعيالي، لم ينقص الطاعون ببركة حديث المصطفى منا احدا، ونزل في المركب معي من اكابر الكويت اناس بقصد التبرك بخدمتي ورفقتي.

ونزل معي جميع من كان في الكويت من اهل البصرة بلا نول، وصاحب المركب يخدمنا بنفسه.

وجرينا ببركة الله تعالى ونحن في احسن عبادة، مشغولون نهارنا بمذاكرة العلم وتعليم البحرية الذين معنا امور دينهم، ولم يتفق لنا يوم نكرهه، ولم يتفق انّا صلينا احدى الصلوات الخمس فرادى من حين نزلنا في المركب الى حين خرجنا. وكانت نيتي ان لا اقيم في البصرة الا قدر انتظار الرفيق لقطعنا بأن الطاعون ارتفع من بغداد.

مساجد الكويت

عندما نقرأ هذا النص من مذكرات السويدي نخرج بالتالي:

اولا ان الكويت قبل قرنين ونصف القرن ان الكويت كانت عامرة بمعنى الكلمة، حيث يقول ان الكويت بها في تلك الحقبة اربعة عشر جامعاً ومسجدان، ومعنى هذا اربعة عشر جامعا تقام فيها صلاة الجمعة، فمعناه ان هناك حياة وسكنا حول هذه الجوامع، وكذلك مسجدان وقد توقفت الجوامع التاريخية وابتدأت اقترب من تلك الحقبة، فاستقر رأيي بعد موازنة التواريخ ومواقع هذه المساجد انها:

تاريخ المساجد

مسجد البحر المقابل لقصر السيف وهدم.

مسجد العبد الجليل، وهو الشيخ احمد العبد الجليل حبر آل العبد الجليل وآل العدساني العائلتين المعروفتين.

مسجد العبد الرزاق، وهم الاسرة التي ذكرها الشيخ عثمان سند في كتابه سبائك المسجد.

مسجد اسعود، مسجد الخليفة، مسجد النومان، مسجد الحمدان آل القناعات، مسجد بن بطي والنصف، مسجد العدساني، مسجد الحداد، مسجد الشيخ ياسين القناعي، مسجد السوق، مسجد النبهان، مسجد الفارس، مسجد المديرس.

بعد تحرياتي والمتابعة استقر رأيي على ان هذه المساجد او الجوامع هي التي ربما عناها الشيخ عبد الرحمن السويدي في مذكراته.

كان الشيخ عبد العزيز الرشيد، قد ذكر في كتابه تاريخ الكويت يقول في صفحة 41 الطبعة الثانية.

«في الكويت الآن نحو خمسين مسجدا منها اثنا عشر تقام فيها صلاة الجمعة، واما اقدم هذه المساجد فلا يعرف على وجه التحديد، لكنه واحد من ثلاثة: مسجد آل خليفة، ومسجد ابن بحر، ومسجد العدساني، وكل هذه المساجد تقام بها صلاة الجمعة».

أقدم المساجد

جاء بعدها المرحوم عبد الله خالد الحاتم وحسم الموضوع الذي اشار اليه الشيخ عبد العزيز الرشيد حول ايه الأقدم من المساجد آنفة الذكر، فذكر لنا بعد البحث والتقصي ذلك في كتابة «من هنا بدأت الكويت» في صفحة 14 الطبعة الاولى يقول:

في عام 1957، أصدرت دائرة الأوقاف سجلاً تاريخياً مصوراً لمساجد الكويت وجوامعها، وعددها، ومقدار المبالغ التي صرفت على ترميمها أو تأسيسها.

ولقد أحسنت دائرة الأوقاف صنعاً بإصدارها مثل هذا السجل الذي يؤرخ لأهم آثار الكويت الدينية الخالدة. وليتها حققت في بعض تواريخ هذه المساجد لتكون الفائدة أكبر، والخدمة جليلة.

ومن هذه المساجد التي ورد تاريخها مغلوطاً في هذا السجل: مسجد ابن بحر، أو مسجد ابن إبراهيم، كما يسميه بعض الناس، وهو الواقع إلى الجنوب من الموقع السابق لدائرة الجمارك على مسافة مائة ياردة منه تقريباً.

فقد ذكرت دائرة الأوقاف في سجلها هذا: ان الذي أسسه هو رجل يدعى عبدالله بن بحر عام 1179 هـ (1765م).

والحقيقة خلاف ذلك. فالمسجد المذكور أقدم بكثير من هذا التاريخ وأقدم حتى من مجيء بن عتبة بموجب حجة شرعية وهذا هو ما جاء فيها:

- ان مسجد بن بحر جدد بناءه عبدالله بن علي بن سعيد بن بحر ابن خميس بن ثاني بن خميس بن وسيط بن معن سنة 1158 هـ (1745م) وذلك بعد ان تحصل من قاضي الكويت (...) على الاذن ببيع دار كانت موقوفة على ذلك المسجد المذكور.

ولما ثبت لدى القاضي خراب المسجد وخطورة تهدمه على المصلين، اذن ببيع تلك الدار ليصرف ثمنها على تعمير المسجد فبيعت الدار بثلاثين قرشاً (والقرش في ذلك الوقت يساوي مائة فلس من العملة الكويتية).

فإذا كان هذا المسجد قد جُدده بناؤه في هذا التاريخ أي في عام 1158 هـ (1745م).

فالتجديد لا يأتي عادة «إذا كان البنـاء من الطين» إلا بعد مرور خمسين أو ستين عاماً على الأقل، فنحن في ضوء هذه المعلومات نستـطيع القول إن مسجد ابن بحر هـذا هـو أول مسجــد أسس في الكويـت.

أمام قصر السيف

عنـدما عرفنا عبدالله الحاتم أن أقدم مسجد هو مسجد بن بحر الذي كان أمام قصـر السيف وذكر الحيثيات، وهنا يأتي عبدالرحمن السويد ليكون سنداً وحجة لما ذكره الحاتـم حـول قدم مسجـد البحـر حيـث قال: حتى استـقر الدرس في جامع بن بحر وهو جامع كبير على البحر وهذا يعطيـنا ان مسجـد بن بحر أكبر جامع في تلك الحقبة وهو أقدم جامع.

وكذلك نخرج من مذكرات السويدي الى ان الكويت التي بها ستة عشر مسجدا وبعد يأتي ابن رشيد ليقول ان الكويت بها 50 مسجدا، وتلك المسافة بين فترة السويدي حتى عبدالعزيز الرشيد عبارة عن قرن ونصف القرن.

حضارة واستقرار

معنى هذا ان الكويت كانت بها حضارة واستقرار سكني واجتماعي وإلا كيف أهل الكويت يرحبون بعالم جليل مثل السويدي ويتابعون أحاديثه من جامع الى جامع وكيف ان أهل الكويت عندما انجلى الطاعون واستعد لمغادرة الكويت كان كثير من ابناء الكويت يودعونه على الفرضة الميناء وعندما استقر في السفينة كان ابناء الكويت يودعونه حتى في السفينة.

حسن الضيافة

هذا وقد أثنى على اقامته بين ابناء وأهل الكويت وعلى حسن الضيافة وننظر الى انهم في السفينة لم يأخذوا منه «نول» أجرة الركوب وكذلك صاحب السفينة كان يقدم لهم جميع التسهيلات حتى ان وصلوا الى البصرة بعد ان انقشع هذا المرض الأسود الطاعون.

اذاً هذا جزء من الذكريات وجزء من تاريخ الكويت قبل قرنين ونصف القرن بسطناه لك ايها القارئ الكريم.


http://www.alqabas.com.kw/node/824885
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-12-2013, 08:56 AM
ولد بهيته ولد بهيته غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الكويت
المشاركات: 78
افتراضي الطاعون في الكويت

فتك الطاعون بأهل الكويت عام 1247 هجري الموافق 1831 ميلادي حيث ذكر المؤرخين وجيل الرواد أن هذا المرض قضى على أكثر من نصف الكويتيين على أقل تقدير كما ذكر المؤرخ أحمد البشر الرومي في كتابه مقالات من الكويت أن الكويت أصبحت كلها مقابر في سنة الطاعون الا محلة الشيوخ (فريج الشيوخ) ومحلة سعود(فريج سعود) وما يؤكد كلام أحمد البشر الحفريات التي تمت في منتصف ونهاية الخمسينات بعد التثمين واكتشفوا في مناطق عديدة جماجم وعظام تعود الى سنة الطاعون والعياذ بالله.
حيث غادر أهل الكويت المدينة وخرجوا من الدروازة الى منطقة الشويخ حيث كان الخارج مولود والداخل مفقود, وعندما وصلوا الى الشويخ بنوا العشيش والأكوات ونصبوا الخيام حيث من كان في طريقه إليهم يسمعهم يكبرون ويحوقلون (الحوقلة تعني لا حول ولا قوة إلا بالله) لما شاهدوه داخل المدينة وهذا المرض فتك بأسر كاملة ولم يرحم الأطفال والعجائز ولكنه قضي على الجميع.
ومما لاحظته في بعض الوثائق العدسانية خصوصا قبل سنة الطاعون(1831م) كان هناك أسر كثيرة تذكر في هذه الوثائق لم يعد لها ذكر ولا وجود بعد الطاعون مثل الخراشي والحصني والحرقان والمفرج القديمين والعبدالوهاب وغيرهم الكثير حسب وثائق محفوظة عندي ترجع الى عام 1216 هجري.
وبالمناسة القصة المشهورة والتي تتعلق بأسرة أغلقت الأبواب وانعزلت عن الناس وعندما أرادت أحد بناتها الخروج من البيت لرؤية زوجها وأولادها والذين كانوا في بيت آخر أنزلوها بحبل من البيت وعندما وصلت لبيت زوجها وجدت الطاعون قضى على الجميع وعندما عادت أدراجها لبيت أبوها لم يتم استقبالها فماتت عند باب منزل والدها.
هذه الأسرة حسب النقل والروايات الشبه مؤكدة هي أسرة المديرس الكريمة حيث كانت بيوتهم جنوب فريج غنيم الذي يقع قبلة البنك المركزي الحالي ويعتبر فريج غنيم وفريج المديرس والذي تقع فيه بيوت المديرس ومسجدهم ضمن حدود السور الأول.
عائلة العبدالجليل لم يسلم منها إلا شخص واحد وهو إبراهيم بن سليمان العبدالجليل حفيد قاضي الكويت الثاني أحمد بن عبدالله العبدالجليل حيث قضى الطاعون على والده سليمان وعمامه وعماته واخوانه وخواته وسلم ابراهيم وسلمت عائلة العبدالجليل بفضل الله تعالى من الفناء والانقراض حيث أن إبراهيم بن سليمان بن أحمد بن عبدالله ال عبدالجليل هو جد جميع أسرة العبدالجليل في الكويت وإبراهيم ولد في الكويت عام 1790 ميلادي تقريبا.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-09-2018, 03:04 AM
باحث أنساب باحث أنساب غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الكويت
المشاركات: 614
افتراضي


طاعون عام 1831م لم يبقي في الزبير إلا 4-5 رجال!

المصدر خزانة التواريخ النجدية تاريخ ابن لعبون.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سجن بهيته - فرحان الفرحان AHMAD المعلومات العامة 0 18-10-2013 01:52 PM
سنة الطاعون كويتي وافتخر تاريــــــخ الكـويت 24 14-05-2013 11:12 PM
آل المزيدي - فرحان الفرحان IE التاريــخ الإجتماعي 6 09-02-2010 02:24 AM
آل الأنصاري - فرحان الفرحان IE التاريــخ الإجتماعي 2 04-04-2009 02:30 PM
آل النقي - فرحان الفرحان IE التاريــخ الإجتماعي 4 16-03-2008 05:54 PM


الساعة الآن 04:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت