منذ استقلال الكويت فى التاسع عشر من يونيو عام 1961 وحتى اليوم جرت تسعة انتخابات لعضوية المجلس البلدي وجرت اول انتخابات لأعضاء المجلس البلدي بعد الاستقلال فى شهر يونيو عام 1964.
ويعتبر هذا المجلس أول مجلس منتخب انتخابا مباشرا وفاز فى عضويته كلا من السادة عيسى بهمن وإبراهيم الميلم وعبد اللطيف الأمير ويوسف الغانم وناصر العصيمي ويوسف الوزان وعبد اللطيف الكاظمي ومحمد المرشاد ومحمد الرومي وسلمان الدبوس وتم انتخاب محمد يوسف العدساني رئيسا له .
وفي 21 يونيو 1964 عقد المجلس البلدي أول اجتماع له وتم انتخاب محمد يوسف العدساني رئيسا للمجلس إلا أن هذا المجلس لم يستمر طويلا حيث صدر مرسوم أميري في 19 مايو 1966 بحل المجلس ومما جاء في المرسوم عن أسباب حل المجلس إعادة النظر في أحكام القانون رقم 11 لسنة 1964 وفي الأنظمة المتبعة في بلدية الكويت على أساس إصلاح ما يحتاج الى الإصلاح وتعديل ما يتطلب الأمر تعديله للقضاء على شكوى الجمهور من بعض أجهزة البلدية وللتمهيد للتوسع تدريجيا في الإدارة المحلية عن طريق الهيئات البلدية تمشيا مع أحكام الدستور في هذا الشأن .
وفي 22 مايو 1966 أصدر مجلس الوزراء قرارا بتشكيل اللجنة المركزية المناط بها القيام باختصاصات المجلس البلدي وكانت برئاسة يوسف السيد هاشم الرفاعي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء آنذاك واستمرت هذه اللجنة حتى عام 1972 وهي تقوم بإعمال المجلس البلدي المنحل .
وجاءت انتخابات المجلس الثاني فى شهر يونيو عام 1972 واستمر أعضاءه فى تأدية إعمالهم حتى شهر يونيو عام 1976 وفاز فى عضويته كلا من يوسف كمال واحمد الميلم وهيف الحجرف وخالد المطيري وفهد الجبري وعبد العزيز العدساني ومضف المضف وجاسر الراجحي وسالم الحماد وخميس عقاب وتم انتخاب بدر الشيخ يوسف بن عيسى رئيسا له ثم عبد العزيز العدساني اثر استقالة الأول وكان عدد الناخبين حينها 45478 ناخب وبلغت النسبة المئوية للاقتراع فيه 6ر36 في المائة. وفى يونيو عام 1976 جرت انتخابات المجلس البلدي الثالث بعد الاستقلال واستمر حتى يونيو 1980 وفاز فى عضويته يوسف كمال واحمد الميلم وهيف الحجرف ومسلم الوهيدة وخالد الطاحوس وعبد العزيز العدساني وحسين القطان وعبدالوهاب المطوع ومرزوق العميرة وخميس عقاب وتم انتخاب محمد يوسف العدساني رئيسا له حيث كان عدد الناخبين حينها 56553 ناخب وبلغت النسبة المئوية للاقتراع 8ر36 في المائة.
وفى شهر يونيو عام 1980 جرت انتخابات المجلس البلدي الرابع واستمر فى تأدية إعماله حتى ديسمبر عام 1983 وفاز فى عضويته حسن السلمان واحمد الميلم وهيف الحجرف وخالد بوردن وفهد الجبري وعبد العزيز العدساني وصادق الجمعة وعبد العزيز المطوع ومرزوق العميرة وخميس عقاب وتم انتخاب عبد العزيز العدساني رئيسا له وكان عدد الناخبين حينها يبلغ 61069 ناخب ونسبة الاقتراع 1ر36 في المائة.
وحل المجلس بمرسوم صدر فى 20 ديسمبر 1983 وجاء في مرسوم الحل أنه لما كان الموعد المقرر لأجراء انتخابات المجلس البلدي الجديد سيتم خلال شهر يونيو 1984 ولما كان هذا الموعد سوف يأتي خلال شهر رمضان المبارك الأمر الذي يجعل إجراء انتخابات في الموعد غير مناسب مما يستدعي التعجل لأجراء الانتخابات . .
وفى يناير 1984 جرت انتخابات المجلس البلدي الخامس وتنافس على مقاعده العشرة 46 مرشحا واستمر فى تأدية واجباته حتى أغسطس عام 1986 وفاز بعضويته صادق الجمعة احمد النصار وعبد العزيز العدساني وبدر العبيد ومرزوق العميرة وفهد الجبري وفهد العلاج وهيف الحجرف وحمود الكريباني وعلى العجمي وتم انتخاب داود مساعد الصالح رئيسا له وكان عدد الناخبين حينها يبلغ 45216 ناخب ونسبة الاقتراع 6ر67 في المائة وكانت هي النسبة الاعلي فى هذا المجال .
وفي 12 يوليو 1986 أنشئت في الكويت وزارة جديدة باسم وزارة الشئون البلدية وعين عبدالرحمن خالد الغنيم وزيرا لها وذلك في إطار تشكيل حكومي جديد للحكومة الكويتية تم في ذلك الشهر .
وفي آخر أغسطس 1986 صدر مرسوم أميري يقضي بحل المجلس البلدي على أن تتولى اختصاصاته بصفة مؤقتة لجنة برئاسة وزير الدولة للشؤون البلدية وتتألف من 16 عضو تم تشكيلها بمرسوم ومدة العضوية فيها سنة قابلة للتجديد - وقد جاء في حيثيات مرسوم حل المجلس البلدي أن ذلك يعود الى تعيين وزير الدولة للشؤون البلدية وما يتطلبه ذلك من إعادة النظر في القوانين الخاصة ببلدية الكويت في ضوء السياسة التي تستهدفها الدولة والرامية الى تحسين الخدمة في أجهزة البلدية ومنعا للتداخل في الاختصاصات بين هذه الأجهزة وأجهزة الدولة الأخرى وتمكينا للجهات المعنية من تنفيذ هذه السياسة وإعادة النظر في الهياكل التنظيمية القائمة في البلدية على وجه يكل تقديم الخدمات بصورة أفضل وأداء أسرع وتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق هذه الأهداف .
وبعد عودة الشرعية إلي البلاد وتحرير الكويت من براثن الغزو الصدامي الغاشم عادت الكويت درة للخليج وعادت معها المسيرة الديموقراطيه فتمت الدعوة لانتخاب أعضاء للمجلس البلدي وفى 4 أكتوبر 1993 جرت انتخابات المجلس البلدي السادس وكان عدد المرشحين 53 واستمر هذا المجلس حتى عام 1995 وفاز فيه احمد لاري وخليفة الخرافي ومحمد الشايع وخلف التميمي ومخلد العازمي وبدر النويهض وحسن الديحاني وخالد الصليلي وفهيد العجمي ومحمد العجمي.
وكان عدد الناخبين 82113 ناخب إلا أن نسبة الاقتراع كانت متدنية حيث وصلت 9ر47 فى المائة وعزا محللون سياسيون محدودية المشاركة في الانتخابات الى الطابع الفني للمجلس البلدي إذا أن الهيئات والمجالس ذات الطابع الفني حتى في الدول الديمقراطية الشهيرة لا تحظى بإقبال جماهيري مثلما تحظى به المجالس النيابية ذات الطابع السياسي والتشريعي وتلك ذات الطابع الاقتصادي .
وبدأ المجلس أول اجتماعاته في 18 أكتوبر 1993 حيث تم انتخاب محمد إبراهيم الشايع رئيسا له .
وفي 11 ديسمبر 1994 صدر مرسوم أميري بحل المجلس البلدي وجاء في المرسوم أنه نظرا لعدم انتظام سير العمل بالمجلس ولغياب التعاون والانسجام بين أعضاء المجلس البلدي الأمر الذي أعاق انجاز أعماله مما أثر على مصالح المواطنين وأداء الخدمات التي يقدمها مرفق البلدية الأمر الذي يستدعي حل هذا المجلس تحقيقا للمصلحة العامة .
وفي 21 يناير 1995 أصدر مجلس الوزراء قرارا بتشكيل لجنة استشارية لاقتراح أسس لمشروع قانون جديد في شأن بلدية الكويت برئاسة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عبد العزيز الدخيل وتولت اللجنة مراجعة القانون رقم 15 لسنة 1972 في شأن بلدية الكويت وما طرأ عليه من تعديلات والقوانين المرتبطة بأعمال البلدية واقتراح أسس لمشروع قانون جديد في هذا الشأن يعالج العيوب والثغرات التي كشف عنها التطبيق العملي ويستهدف تطوير النظام الحالي للبلدية بما يكفل حسن سير العمل فيها وتحقيق المصلحة العامة .
وفى 6 يونيو 1995 جرت انتخابات المجلس البلدي السابع وكان عدد المرشحين 43 واستمر هذا المجلس حتى عام 1999 وفاز فى عضويته احمد لاري وخليفة الخرافي وباسل الراجحي وسليمان المنصور وعبد الله العازمي وبدر النويهض وحسين الديحاني وخالد الصليلي وفهيد العجمي ومحمد العجمي وتم انتخاب عبدالرحمن الحوطي رئيسا له وكان عدد الناخبين 87004 ناخب وبنسبة اقتراع بلغت 1ر54 في المائة .
وفى 9 يونيو 1999 جرت انتخابات المجلس البلدي الثامن وكان عدد الناخبين المرشحين 58 واستمر هذا المجلس فى تأدية واجباته حتى شهر يوليو عام 2003 وفاز فى عضويته احمد لاري وخليفة الخرافي وروضان الروضان وناجي العبد الهادي وعبد الله العازمي وبدر النويهض وماجد المطيري وحمود الشمري وعبد الله العازمي ومحمد العجمي وتم انتخاب احمد العدساني رئيسا للمجلس إلا انه استقال وتم انتخاب روضان الروضان بدلا منه وكان عدد الناخبين 108272 ناخب وبنسبة اقتراع بلغت 3ر61 في المائة .
وفى أغسطس عام 2003 صدر مرسوم أميري بتشكيل لجنة الشؤون البلدية والتي تولت اختصاصات المجلس البلدي برئاسة المهندس عبدالرحمن الدعيج وكان من أولويات عمل اللجنة النظر لمشروع قانون البلدية الجديد واعتماد المخطط الهيكلي للدولة وتطوير لوائح البلدية وفك التشابك القائم بين اختصاصات البلدية وأجهزة الدولة الأخرى .
ويعتبر المجلس البلدي واحدا من أهم أركان عناصر تحقيق السياسات العامة للبلدية لما يتمتع به من دور واضح فى رسم السياسات ووضع الخطط وتقرير المشروعات فى كل ما يتعلق بمهام ومجالات نشاط البلدية العمراني والبيئي والصحي وغيره
ورغبة من مجلس الوزراء الموقر في تطوير العمل في هذا الجهاز الحيوي في الدولة إلا وهو بلدية الكويت فقد تم تشكيل لجنه فنيه من ذوي الاختصاص تقوم بعمل المجلس البلدي بعد انتهاء مدته في 2003 حتي تقوم الحكومة بإصدار قانون جديد للمجلس البلدي يواكب التطورات وهذا ما حدث عندما أصدرت الحكومة قانون رقم ( 5 ) لسنة 2005 م.
فى شأن بلدية الكويت والذي كان من أهم بنوده تكون بلدية الكويت هيئة مستقلة ذات شخصية اعتبارية ويكون مقرها مدينة الكويت ويحدد بمرسوم الوزير الذي يشرف على شئون البلدية.
وفي الثاني من يونيو 2005 جرت انتخابات المجلس البلدي التاسع بعد التعديلات عليه من قبل مجلس الوزراء وكان عدد الناخبين المرشحين 54 وفاز فى عضويته عبدالله المحيلبي والمهندس عبد العزيز الشايجي وزيد عايش العازمي وخليفة الخرافي ومحمد بوردن المطيري وماجد موسى المطيري وفهيد بن صقر العجمي وعسكر عويّد العنزي ود.فاضل صفر والمهندس عبد العزيز الشايجي وخليفة الخرافي ومحمد المفرج.
وفي جلسة يوم الأحد الموافق 5 يونيو 2005 م وافق مجلس الوزراء أمس على تعيين سيدتين من بين ست شخصيات لعضوية المجلس البلدي لأول مرة في تاريخ الكويت وهي الوكيل المساعد بالديوان الأميري المهندسة فاطمة الصباح والمهندسة فوزية البحر.
وشهد هذا المجلس مشاركة المراه في الانتخابات البلدية ترشيحا وتصويتا وذلك عندما ترشحت المهندسة جنان بوشهري لانتخابات المجلس البلدي في الدائرة الخامسة عندما خلا مقعد الدائرة باختيار العضو عبدالله سعود المحيلبي وزيرا في الحكومة 2006 وحصلت علي المقعد الثاني في الدائرة والتي فاز عنها السيد حمود الصويلح العازمي .