أحمد البشر الرومي
(1905- 1982)
أحد أوائل الأشخاص الكويتيون الذين قاموا بكتابة مذكراتهم الشخصية.
عمل بالتجارة والسفر والغوص والتدريس والوظائف الحكومية حتى تقاعد في بداية عام 1969.
كان من الداعين إلى تعليم المرأة في مجتمع كان يرفض بعض المواد التي يتم تعليمها للذكور.
وكان من أبرز المدافعين عن عبد العزيز الرشيد عندما تم إهدار دمه.
في يوم 18 فبراير 2009أعلنت رابطة الأدباء الكويتيين عن إتفاقها المبدئي مع وزارة المواصلات على إصدار طوابع بريدية تذكارية تخليدا لذكرى رواد الحركة الثقافية وكان هو من ضمن الأسماء المطروحة.
تعليمه
تلقى تعليمه عند عبد الوهاب الحنيان ثم التحق بالمدرسة المباركية.
عمله
عمل مدرساً في المدرسة المباركية وبعدها عين مدرسا في المدرسة الشرقية الابتدائية في 25 سبتمبر
1939 وتولى عدة مناصب إدارية في وظائف الدولة.
كتابة يومياته
بدأ بكتابة يومياته ومذكراته في عام 1939
أعماله
كان صديقاً للشاعر صقر الشبيب وكان بيته يجاور منزله، وكان يقرأ له الكتب مثل نظريات المنفلوطي وعبراته وديوان المتنبي وديوان المعري.
وبعد وفاة صقر الشبيب، قام بجمع شعر الشاعر صقر الشبيب في ديوان كتب له مقدمة ونبذة عنه.
وكانت لديه إسطوانه ليوسف البكر التي يبلغ عمرها أكثر من مئة وعشرين سنة.
كما كانت لديه مكتبة ممتلئة بالكتب والأفلام والكتب المصورة ومخطوطات مصورة وآلة لقراءة الأفلام وخرائط برية وبحرية، وفي 5 يناير 1981 ذهب إلى المحكمة ليوصي بأن تقدم مكتبته الخاصة إلى المكتبة العامة التابعة لوزارة التربية والتعليم أو أي جهة تؤول إليها المكتبة العامة.
ومن الذين شهدوا على هذه الوصية عبد العزيز علي المجرن وعباس سيد طالب عبد النبي مصطفوي ، وكانت مكتبته تحتوي على أكثر من سبعة آلاف كتاب.
وكان يقوم بنظم الشعر، ولكن بالرغم من قلة إنتاجه إلا أنه أتى ذكر بعض أشعاره في كتاب تاريخ الكويت للمؤلف عبد العزيز الرشيد.
كتبه
الأمثال الكويتية المقارنة
معجم المصطلحات البحرية في الكويت
كتب عنه
(أحمد البشر الرومي .. قراءة في أوراقه الخاصة)
د.يعقوب يوسف الغنيم
أماكن سميت بإسمه
مدرسة أحمد البشر الرومي الثانوية في منطقة الدعية
وفاته
توفي الأستاذ الفاضل أحمد البشر الرومي رحمه الله في يوم الأربعاء
الموافق 6 يناير 1982