راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > التاريـــخ الأدبي
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-12-2009, 03:27 PM
الصورة الرمزية بنت الزواوي
بنت الزواوي بنت الزواوي غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: كويت
المشاركات: 209
افتراضي مكانة المرأة الأدبية عبر تاريخها الكويتي ..

عاشت المرأة الكويتية في الطور الأول من تاريخ الكويت، كويت ما قبل النفط .. كويت الغوص والسفر واللؤلؤ، عاشت عيشة بدائية لا تعرف التعليم ولاتشارك في الوظائف، وكانت تلوذ بالصمت، الصمنت الغاضب من قيود التقاليد التي جعلتها إنسانة مهضومة الحقوق، فكانت تعبر عن مشاعرها في صمت، لا تسمع إلا نفسها.
لكن الكلمات التي كانت تكتب والصيحات التي كانت تخرج بين الحين والحين ما هي إلا نذير لانفراجه كبرى وثورة عارمة للمرأة في عالم الأدب في الكويت.
اتسع نطاق الأدب النسائي في الكويت فظهرت القصائد الشعرية والخواطر النثرية، والقصة القصيرة والمقالة، وسوف نقتحم عالم المرأة الكويتية الأدبي منذ أن وجدت على هذه الأرض "الكويت" من خلال هذا التحقيق.
في البداية التقينا من داخل كلية الآداب بجامعة الكويت بالدكتورة ليلى السبعان، والتي أسعدها أن تهتم الصحافة بمثل هذه الموضوعات التي لم يلتفت إليها أحد، ثم قالت: الكويت تعتبر مركزاً ثقافياً، لعبت فيه المرأة الكويتية دوراً حيوياً في شتى مجالات الفنون والآداب المختلفة، فالمرأة الكويتية لعبت دوراً كبيراً في التأثير الثقافي على المجتمع الكويتي، واعتقد ان ما قدمته الشاشات العربية عن رحلة عطاء المرأة الكويتية في الأدب وتميزها من خلال المسلسلات والمسرحيات الاجتماعية دليل على ذلك، وهناك مجموعة كبيرة – سواء أكانت من الجيل القديم أم الوسط أم الحديث – لعبت دوراً هاماً في إثراء الواقع الثقافي والأدبي في الكويت نذكر منهن الشاعرة الشيخة سعاد الصباح، ونجمة إدريس، وفي القصة ليلى العثمان، والكاتبة المبدعة فجر السعيد، وهي واحدة ممن حمل هموم الثقافة الكويتية إبداعاً ومشاركة وتأليفاً لمجموعة من الكتب والدراسات الاكاديمية من خلال عملها بجامعة الكويت، حيث قامت بتأليف مجموعة من الكتب كان لها بصمة واضحة في الواقع الثقافي الكويتي الحديث ومنها: مقدمة في علم اللغة، تطور اللهجة الكويتية (دراسة دلالية) وكذلك معجم ألفاظ اللهجة، لغة الإعلام المعاصر، ومجموعة من الدراسات الدبية لرصد الواقع الثقافي والأدبي الكويتي.
أما الشاعر الكبير على السبتي والذي التقينا به داخل رابطة ادباء الكويت فيقول: تعتبر موضي العبيدي أول شاعرة كويتية تكتب الرثاء حيث كتبت شعراً في رثاء ابنيها: محمد وعبد العزيز، وأحب ان اشير أن هناك شاعران ظهرن داخل بيوتهن وربما هذا السبب الذي أدى إلى تأخرهن في الظهور على الساحة الأدبية وذلك بسبب التعليم، كما كان ينظر للمرأة على أنها عورة، لكن التعليم والتطور الثقافي أديا إلى ظهور الأدب النسائي الذي لعب دوراً كبيراً في حركة المجتمع، وقد أثرت المرأة الكويتية خاصة منذ الخمسيننيات في نهضة المجمع الكويتي وتوعيته وتقدمه ثقافياً.
أما الروائية الكبيرة ليلى محمد صالح فتقول: المرأة الكويتية جزء من هذا المجتمع تشعر بما يشعر به الآخرين لكنها كمبدعة موهوبة تستطيع أن تعبر عن حال مجتمعها ويكفي أن أقدم مجموعة من النماذج المبدعة من الوجوه النسائية التي تنتمي إلى عصور أدبية مختلفة لكنها متقاربة على مستوى التاريخ الأدبي الكويتي.
موضع العبيدي وتعتبر أول شاعرة ككويتية عام 1921، والتي عاصرت عهد الشيخ مبارك الصباح، وتمثل المرحلة الأولى من التاريخ الأدبي للمرأة الكويتية.
بدرية مساعد الصالح وتنتمي أيضاً إلى المرحلة الأولى وقد ولدت في الكويت في عام 1929 في فريج القناعات ودرست بالمرحلة المتوسطة واهتمت بكتابة القصة القصيرة وقامت بنشر هذه القصص في مجلة البعثة.
أما المرحلة الثانية كما تقول الروائية ليلى محمد صالح فتمثلها:
نجيبة الرفاعي (أم أسامة) من مواليد الكويت في عام 1934، درست في أول مدرسة للمعارف بعد أن أتمت حفظ القرآن الكريم على يد الملاية بدرية بنت مطر وتزوجت من الشاعر أحمد السقاف واهتمت بكتابة المقال ومن أهم كتاباتها "إيتها المسافرة إلى لبنان" والذي نشر بالعدد الثالث من مجلة "كاظمة" و"بنات صهيون" والذي نشر بالعدد الأول بنفس المجلة.
أما غنيمة المرزوق والتي تنتمي للمرحلة الثانية أيضاً ولدت في حي قبلة بالكويت 1941، ودرست الابتدائية وأكملت الثانوية العامة وحصلت على الليسانس من كلية الآداب قسم الصحافة جامعة القاهرة عام 1964 واخترقت مجال الصحافة وعملت كرئيس تحرير لمجلات: أضواء المدينة – الرائد العربي- أجيال – أسرتي، كتبت غنيمة فهد المرزوق مجموعة من المقالات التي تخص المرأة الكويتية وتعالج مشكلات المجتمع.
أما صبيحة المشاري والتي ولدت عام 1942 بحي قبلة وتفتحت عيناها على الأدب بدأت رحلتها مع الكاتبة، وساعدها على ذلك نشأتها في أسرة أدبية تتذوق الشعر والأدب، وتفوقت في كتابة القصة القصيرة والمقال الأدبي.
أما المرحلة الثالثة والتي شهدت طفرة كبيرة في عالم الأدب النسائي تبوأت فيها المرأة الكويتية مكانة أدبية مرموقة، حيث ظهر عدد كبير من الشاعرات والكاتبات والروائيات والصحفيات نذكر منهن: فاطمة يوسف العلي، ليلى العثمان، نجمة إدريس، ثريا البقصمي، جنة القريني، فاطمة العبدالله وغيرهن ممن عبرن باقلامهن عن الواقع الثقافي والأدبي في الكويت.
وتقول ليلى محمد صالح: إذا تحدثت عن نفسي كجزء من مرحلة مهمة من مراحل الأدب النسائي في الكويت، من خلال إبداعاتي القصصية أو من خلال دراساتي في الأدب النسائي، فأنا أول من أرخ ووثق لكتابات المرأة في الكويت ومنطقة الجزيرة العربية والخليج العربي حيث صدر لي عام 1978 كتاب (أدب المرأة في الكويت) وهو عبارة عن دراسة ميدانية مع الكاتبات انفسهن والذي يعتبر أول توثيق لأدب المرأة، أما عن أعمالي الإبداعية فقد صدرت لي أكثر من مجموعة قصصية نذكر منها:
• جراح في العيون 1978 مطابع اليقظة في الكويت
• لقاء في موسم الورد 1994 عن دار سعاد الصباح بالكويت.
• عطر الليل الباقي عن دار المدى دمشق.
أما الروائية الكبيرة المتميزة فاطمة العلي والتي تنتمي إلى المرحلة الثالثة من مراحل الأدب النسائي في الكويت والتي التقت بها "أسرتي" فقد أكدت لنا قائلة: هناك أصوات نسائية متعددة في الخليج عموماً والكويت خاصة، وإن كانت المرأة قد دلفت إلى مجال الأدب في وقت متأخر قياسياً بتجربة الرجل، إلا أنها حققت إنجازات كبيرة متخطية عنصر الزمن، فالشاعرات كثر وكاتبات القصة والرواية أكثر، وهناك من إبدعن بتميز، ولكن أقول: إن المرأة لم تأخفرصتها كاملة كما ينبغي، فتاره نجد صوتها عالياً، وتاره نجده منخفضاً قلقاً من مجتمعها، ولكن وضعها الراهن أفضل من قبل، فهويتها مستقلة كخصوصية خليجية، ولديها المزيد لتقدم إبداعات أدبية في المستقبل، كما إن المرأة الكويتية استطاعت أن تصل بصوتهاوقضاياها وقضايا مجتمعها إلى كبريات دور النشر والمحافل الأدبية، وللمهتمين بالشأن الثقافي في الكويت، والنقاد ودور الترجمة والمكتبات الكبرى والندوات والمؤتمرات.
وكما ذكرت لا يمكن للمبدع أن يكتب من فراغ، فالعدمية لا تفرز إلا العدمية، وتظل الفكرة –فكرة تناول القضايا المجتمعية – الأساس في البناء المعماري الفني كما قال (ريتشارد سون).
وتقول فاطمة العلي: عن تجربتي الخاصة ومساهمتي في الأدب النسائي في الكويت فقد رويت من خلال كتاباتي الروائية الكثير من الأحداث خاصة التي عشتها وعايتشها كما في مجموعة (وجههما وطني) مهمومة بقضايا المرأة والرجل والأسرة، (ودماء على وجه القمر) عن تجربة الاحتلال المرير للكويت وصحوة الإنسان الكويتي ورواية (وجوه في الزحام) التي تعد الرواية النسائية الأولى في الأدب النسائي والتي صدرت عام 1971 والتي تناولت فيها المرأة والمجتمع وطريقتها لتحقيق وجودها.
أما تجربتي الأخيرة فكانت محطتها في القاهرة حيث تم كريمي عن مشوار إبداعي طويل وكتب صحيفة الأخبار القاهرية تحت عنوان: (بنت الكويت وبنت النيل فاطمة يوسف العلي)، كرمتني مجموعة بارزة من أعلام الفكر والأدب العربي في احتفالية كبرى وصفها متحدث باسم جامعة الدول العربية بلقب (بنت الكويت وبنت الليل)، وهكذا تكون المرأة الكويتية صاحبة فكر وعطاء منذ أن تواجدت على أرض الكويت..

http://www.womengateway.com

تحياتي لكم :
بنت الزواوي
__________________
علمتني الحياة: أن الحب والوفاء وجهان لعملة نادرة إسمها الصديق.
علمتني الحياة: أن من شغل بعيوب الناس كثرة عيوبه وهو لا يدري.
علمتني الحياة:أن الصدق والصراحة خط مستقيم بين نقطتين هما أنا والعالم.
علمتني الحياة:أن من كان قلبه يحمل الحب الحقيقي والصدق مع النفس لا تلقيه الأيام بين يدي
المخادعين.
علمتني الحياة:أن الكلمة الطيبة تغلق باب الكره وتفتح باب الود.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20-12-2009, 04:50 PM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

اقتباس:
ولاتشارك في الوظائف، وكانت تلوذ بالصمت، الصمنت الغاضب من قيود التقاليد التي جعلتها إنسانة مهضومة الحقوق، فكانت تعبر عن مشاعرها في صمت، لا تسمع إلا نفسها.

هالكلام خرابيط ..ما يسوى ان الواحد يتعب نفسه يرد عليه.

-المرأة قديما بالكويت كانت الكل بالكل في بيتها، وعليها مسؤوليات جسام وضخمة، مو مثل بنات اليوم كل وحدة بثلاث خدامات يمشون وراها !

-المرأة قديما كانت تشارك في الأدب وتقول الشعر العامي .. ومن اجوده واعلاه ، وتحفظ الاخبار وترويها والامثال الشعبية بل وتسهم في إنشاءها.
ومن روائع الشعر النسائي .. القصيدة العصماء للشاعرة موضي العبيدي اضغطي الرابـــط
وموضي نموذج "للشاعرة الكويتية" التي لها شبيهات كثر ولو لم توثق قصائدهم تحفظها الصدور ، وليست (أول شاعرة كويتية تكتب الرثاء) وليست تمثل (المرحلة الأولى من التاريخ الأدبي للمرأة الكويتية) كما قال المنقول عنهم بالمقال !! والله هذا تخليط بتاريخنا ما بعده تخليط.

-المرأة قديما كانت لها استقلالية بالملكية .. فكانت تبيع وتشتري وتتاجر بأموالها ، وتعطي الفقراء وتتصدق.
وبمراجعة سريعة لسجل العطاء راح تشوفين ان كثير من الواقفين نساء .. يعني عندهم حلال وفلوس وأملاك ونشاطات مالية.

المرة كانت كل شي قديما ..بلا هالهذرة الفاضية وتشويه صورة الكويتيات أمهاتنا.

بعض المنسوبات للأدب "يكتبون قصص وشعر حداثي" يبون يمدحون روحهم على حساب ذم أمهاتنا وتشويه صورة بنات الكويت قديما، فبئس المقارنة ..وما أبعدهم عن كل أدب.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20-12-2009, 10:06 PM
الصورة الرمزية بنت الزواوي
بنت الزواوي بنت الزواوي غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: كويت
المشاركات: 209
افتراضي

كل وقت له ميزاته وعيوبه .. ويعطيك العافيه على طرحك وتعليقك ..
تحياتي ..
__________________
علمتني الحياة: أن الحب والوفاء وجهان لعملة نادرة إسمها الصديق.
علمتني الحياة: أن من شغل بعيوب الناس كثرة عيوبه وهو لا يدري.
علمتني الحياة:أن الصدق والصراحة خط مستقيم بين نقطتين هما أنا والعالم.
علمتني الحياة:أن من كان قلبه يحمل الحب الحقيقي والصدق مع النفس لا تلقيه الأيام بين يدي
المخادعين.
علمتني الحياة:أن الكلمة الطيبة تغلق باب الكره وتفتح باب الود.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20-12-2009, 11:32 PM
الصورة الرمزية عبدالرحمن بك
عبدالرحمن بك عبدالرحمن بك غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 489
افتراضي

المرأه و الرجل كلهم فيهم الخير و البركه
__________________
أنا وشعبي كلبونا جماعة
الدين واحد والهدف أخدم الشعب
لو ضاق صدر الشعب ما استر ساعة
اضيق من ضيقه واستر لاحب
الراحل الشيخ
"صباح السالم"
رحمة الله

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21-12-2009, 10:52 PM
الصورة الرمزية بنت الزواوي
بنت الزواوي بنت الزواوي غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: كويت
المشاركات: 209
افتراضي

صح لسانك اخوي عبدالرحمن .. كل واحد يكـمل الثاني ..
__________________
علمتني الحياة: أن الحب والوفاء وجهان لعملة نادرة إسمها الصديق.
علمتني الحياة: أن من شغل بعيوب الناس كثرة عيوبه وهو لا يدري.
علمتني الحياة:أن الصدق والصراحة خط مستقيم بين نقطتين هما أنا والعالم.
علمتني الحياة:أن من كان قلبه يحمل الحب الحقيقي والصدق مع النفس لا تلقيه الأيام بين يدي
المخادعين.
علمتني الحياة:أن الكلمة الطيبة تغلق باب الكره وتفتح باب الود.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملكية الاراضي بوضع اليد تاريخها و ملاكها.... sky_limit المعلومات العامة 5 17-08-2011 07:22 PM
العسعوسي: أربعة بيوت يعود تاريخها إلى 270 سنة المتقصي جغرافية الكويت 5 11-05-2010 05:06 AM
المرأة الكويتية والوقف -دراسة عن إسهامات المرأة الكويتية من خلال الوثائق العدسانية جون الكويت الوثائق والبروات والعدسانيات 0 14-04-2010 02:37 AM
المرأة و البرلمان عبدالله الجسار التاريـــخ الأدبي 0 18-05-2009 06:53 PM
الجزر الكويتية: تاريخها خصائصها» الغواص البحوث والمؤلفات 2 12-04-2009 02:05 PM


الساعة الآن 01:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت