استكمالا للخطوات التي قام بها الاعلامي نواف الشمري في رصد مسيرة حياة ولي العهد الشيخ نواف الاحمد منذ مراحل الطفولة المبكرة وحتى الوقت الحالي, طرح الشمري كتاب صور خاصة بسمو ولي العهد ترصد مراحل حياة سموه بكل تفاصيلها ومنعطفاتها المشرقة منذ ولادته وحتى الآن مروا بكل المناصب التي تقلدها سموه خلال حياته السياسية الحافلة بدءً من منصب محافظ حولي وانتهاءً بمنصب ولي العهد بعد ان اختاره سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لحمل هذه الامانة; الغالية واجمع الكويتيون على حسن الاختيار, حيث تعتبر مسيرة سموه نهر جار من العمل الجاد والدؤوب من اجل رفعة وعزة الكويت واهلها الكرام.
ويعتبر الكتاب رافداً من روافد التراث الكويتي المعاصر حيث تجسد حياة سمو ولي العهد الأمين ملامح الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الكويت الحديثة خصوصا وان سموه واكب كل التغيرات والمستجدات وكان طرفا اساسياز في رسم صورة الكويت الى العالم الخارجي على المستويين الاقليمي والدولي ناهيك عن دوره البارز على الساحة كما يعرف اهل الكويت الطيبون جميعهم.
ويتضمن الكتاب مجموعة كبيرة من الصور الخاصة بسموه منذ طفولته حيث نشأ سموه وترعرع في بيت الحكم منذ ولادته ثم دراسة سموه في مدارس الكويت المختلفة وهي مدارس حمادة وشرق والنقرة ثم في المدرسة الشرقية والمباركية واماكن اخرى في الكويت.
ويعرض الكتاب صور سموه واحدة تلو الآخرى راصدا بهذه الصور المراحل العمرية المختلفة لسموه وكذلك الادوار المهمة التي لعبها على المستويين السياسي والاجتماعي والمناصب التي تقلدها سموه.
كما يعرض الكتاب صورا لسموه اثناء مشاركاته الاقليمية والعربية مثل "اجتماع دول جوار العراق" و"الامن العربي" و"التعاون الامني" ليأتي بعد ذلك صور البيعة التي تميزت بالاجماع والمحبة والوطنية حيث جاء الاجماع الشعبي والبرلماني والسياسي على مبايعة سمو الشيخ نواف الأحمد ولياً للعهد من معرفة ابناء الكويت بشخص سموه ومعايشته لهم بجميع امورهم واهتمامه البالغ بمشكلاتهم وقد اضاء ذلك مسيرته بنور الحب والوفاء والولاء من اهل الكويت ولهذا كان اجماعهم على مبايعة سموه ولياً للعهد تتويجا لحب سموه لكل اهل الكويت وحبهم لسموه وذاته التي تتصف بصفات انسانية تميزها الحكمة والرحمة والعدل بين الناس والانفاق للخير ومن اجل الخير داخل وخارج الكويت والحزم في الحق ونصره المظلومين فسموه يضع اهل الكويت في قلبه وينزلهم منزلة عالية في نفسه, ولهذا يحرص سموه على أن تكون جهوده رافدا من روافد مصالحهم ولا يتوانى عن دعم تطلعاتهم وطموحاتهم نحو المستقبل الزاهر.