راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > القسم العام
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-06-2011, 11:14 PM
يوسف بن خليفة آل بن على يوسف بن خليفة آل بن على غير متواجد حالياً
موقوف نهائيا
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 32
Exclamation اصول ومراتب النجاح فى حياتك

أصول النجاح

أصول الرذائل أربعة وعنها يترتب عليها كل رذيلة وهى { الجور والجهل والجبن والشح } وأصول الفضائل أربعة وعنها تترتب عليها كل فضيلة وهى {العدل والفهم والنجدة والجود} أوصى الإمام جعفر الصادق ابنه الإمام موسى الكاظم عليهم السلام فقال { يا بنى إن من قنع بما قسم الله استغنى ومن مد يمينه إلى مافى يد غيره مات فقيرا . {فلا نذل نفسك إلى غيرك والله هو الرازق وهوالاله الواحد القاهرو} فالعنصر الأول من الرذائل هو الجور ومعناه هو الظلم والطغيان والجبروت وأخيرا قسوة القلب وصاحب هذا القلب القاسي جدا على الآخرين ومن حوله وحتى من اقرب الناس إليه مهما كان هذا الانسان في موقعه سواء كان حاكما أو محكوما مسئولا أو سائلا وأما العنصر الثاني وهو الجهل وهذه مصيبة من اكبر المصائب ومشكله من أصعب المشاكل إذا تمكن الجهل في نفسه وفى قلبه وفى جوارحه بأكملها فلا يرى الحق إلا باطلا ولا يرى المنكر إلا معروفا ولا يرى العدل إلا جورا ولا يرى الكذب إلا حقا وثم العنصر الأخير وهو الجبن ويعتبر هذا العنصر من أصعب الحالات التي يتم علاجها إذا تمكن الجبن والخوف في الانسان فعلماء البشر والأخصائيين النفسانيين يجدون صعوبات جمة في حل هذه المشكلة وهو مرض خطير يصيب الانسان والإنسانية جميعا ويتفرع من هذا الجانب فروعا عديدة وكثيرة ووفيرة لأحصر لها إذا وضعناها في عدة بنود ونقاط وكما قلنا إن هذا الداء إذا أصاب الانسان وخاصة الأطفال عند الصغر من حالات مختلفة مثل الضرب القاسي والكلام القبيح والاستهزاء المباشر والغير مباشر وتقليل من شأن الطفل في الاعتماد على نفسه وثم الحرمان مثل الحنان والعطف والكلمة الطيبة والتشجيع المستمر والمتابعة العلاجية على خطوات مترتبة كل هذا يترتب عليه هذا الجبن والخوف وثم عناصر أخرى مثل الإحباط لدى الطفل والناشئة فما فوق يؤدى إلى سلبيات عكسية لدى الطفل وفما فوق فتنغمس لديه العنوه وعدم الثقة في النفس فيكون خليط من كل هذه العوامل إلى زرع الخوف والجزع والجين الشديد وثم هناك عوامل خطيرة يتم خلالها إلى انعكاسات مستقبليه وخاصة عند سن المراهقة لدى الذكر والأنثى من انحراف وانحلال وفساد فيذهب الحياء تماما من الانسان فيفعل المنكرات من دون إن يشعر خطورة هذا العمل ونضرب بعض الامثله وهى المعاكسات والعقوق لدى الأبناء وثم السجائر للجنسين الذكر والأنثى وأخيرا الانحراف بين الشباب المراهقين والبنات فيما بينهم من الفاحشة والثناء وشرب الخمر والمخدرات والسبب في ذلك عندما نغرس الخوف لدى الطفل منذ نشأته من الصغر حيث لم نعوده على الصراحة والثقة والتعليمات والمراقبة حتى يبوح لنا كل ما يشكوا منه من انخراطه في المجتمع فكلما مر بهي إثناء الدراسة مثلا من كلام بذئ أو قبيح لايتقبله فيرد في الحال على من اعتدى عليه بهذه الكلمات بأنه المجال استسلاما
في النفس التي تعود عليها وعودها بعدم الخوف والجزع عنده الجرعة التي تحصن منها مسبقا فلا خوف عليه حتى لو وقع في بعض الأخطاء مثلا وهذا وارد لكل إنسان فهو معرض للخطأ والصواب فسرعان ما يراجع نفسه فنستعرض العنصر الأول لأصول النجاح وهو العدل وهى كلمة طيبه يحبها الله سبحانه وتعالى فقال { إن الله يحب المقسطين } فهذا يكفى دليل نجاحك في الدنيا والآخرة إذا اجتمعا وأما العنصر الثاني وهو الفهم ومعنى هذه الكلمة هو إن الانسان يفهم ويدرك ويشعر ويحس بما حاوليه من ؟ صديقه ومن عدوه ثم من يحبه ويكره ثم من يصدق معه ومن يجامله لمصلحة ما ثم بعد ذلك يدرس من جانبيه من الأصدقاء والخلان والأحباب والمقربين له من أهله فسيطيع التعامل معهم كل على حده من دون أحدا يشعر بهذا التعامل فأنت قد تمكنت من معرفة الناس كافة جراء المعاملة معهم في حياتهم الاجتماعية وقلنا هذا ليس فحسب مع الأصدقاء بل حتى مع الزوجة وإلام والأب والإخوان و الأخوات وأبناء الأخ وأبناء الأخت وأبناء الأعمام والعمات والخ فلا تتقدم خطوة معهم جميعا إلا عملت كما يقولون حسابك وسألت نفسك من الصادق معي ومن الذي يجاملني في صداقته وهذا لا يؤتى من فراغ فإنما يأتي من خلال دراسة وتجارب ومقدما فلا تكن أنت البادئ خذ وعط وسلم واستلم حتى تتأكد من صدق النوايا ثم عليك بالاحتراس على كل خطوة تخطوها من إجراء عقود تجارية أو معاملات استثمارية أو خدمات تطوعية وإذا لمست من أحدا أو كشف صدق نواياه بأنه غير صادق معك اخذ الإجراءات الصامتة معه من دون إن يدرى أو يشعر لماذا لأنه مهما تعمل معه سوف لا يكون صادقا معك هذا إذا كان من جانبه شرا وإنما إذا كان عكس ذلك فعليك بالتبادل المتماثل ثم يأتي دور العامل الثالث وهو النجدة وهو عامل انسانى فلا ترجوا من أحدا شكرا ولا فضلا فمن يستحق المساعدة أو مد يد العون فبادر على قدر استطاعتك إذا تماثلت لك كافة الشروط المستحقة معهم وفى هذا الجانب ادوار كثيرة وعديدة في المجتمع العربي الاسلامى ولكن يجب إن يكون هذا العامل في محله وتأخذ جانبا من الحذر الشديد قبل اتخاذ القرار والعامل الأخير وهو الجود وهو يختلف تماما عن العامل الثالث ومعنى الجود هو الكرم وفعل الخير للأسر المتعسرة والمتعففة والصابرة على قوتها والمحرومة من الحقوق والمظلومة في المجتمع فهذه الفئة التي تستحق هذا الجود والكرم فكان النبي صلى الله عليه واله وسلم أجود ما يكون في رمضان لماذا في هذا الشهر الكريم وثم في العشر الأوائل من ذو الحجة ويرجع السبب في هذا الجود لان الناس في هذه الفترة المذكورة في أكثر الحالات التي يكونوا في أمس الحاجة للمساعدة فيها المتطلبات الاضافيه غير الأشهر السابقة فيها نغيض عنها وننجز هذا الدرس وهو في المعنى موجبات النجاح لدى الانسان فإذا اخذ عوامل النجاح فسوف يكون بأذن الله موفقا في حياته ومسيرته في الدارين الأولى والاخره وحتى وجد بعض الابتلاءات فسوف يكون صابرا عتيدا إمام كافة المخاطرثم زيادة الأجر فيكون مضاعفا سبعمائة ضعف للحسنه الواحدة .

وأما إذا كان العكس فلا شك إن الفشل سوف يكون من نصيبه إلا ما كتبه له الله من حسن الخاتمة ونأخذ هذه العبرة والقصة من رجل هندي من الهندوس اسلم قبل وفاته 17 يوما فكتب من المسلمين فذكر احد الأصدقاء إن هذا الانسان مما لاشك فيه عمل عملا إنسانيا ونبيلا أحبه الله على هذا العمل الصادق أو فرج كربه من المنكوبين والمستضعفين فجزؤوه الله بالتوبة والإسلام .
اعلم إن كرامة الانسان هي من مسئولية الانسان نفسه وسوف تحاسب على هذه النفس التي جعلها الله في جسدك وأنت في بطن أمك بعد اكتمال خلق الجنين وان الله سبحانه وتعالى سوف يحاسبك على تفريطك في هذا الكرامة التي وهبها لك من آجل تسير في حياتك معززا و مكرما وترفع رأسك عاليا وتحمد الله على هذه النعم التي سيرها لك وهى العقل والسمع والبصر واللسان واليد والرجل لكي تعمل وتعتمد على الله سبحانه وتعالى و على ونفسك وتدعوا ربك إن يسهل على طريق النجاح واعلم إن كرامتك بيدك بعد من الله عليك بهذه النعم ولم يقصر عليك نشئ وكل الأسباب متوفرة وليس لك عذرا بعد ذلك الم يجعل لك عقلا تفكر فيه وتدبر به نفسك وطريقك إلى النجاح في مسيرتك في الحياة والحياة لها منهج واضح لايحتاج إلى عراقيل تقف إمامك وحاول إن تتخطى وتكسر هذه العراقيل شيئا فشيئا وكلما حاولت مرارا تأكد بأن الوصول إلى المرام والهدف يقتصر إليك بعد إن كان شاقا عليك في بادئ الأمر واعلم أنك لن تعدم في الناس من هو أغنى منك وأجمل وأعقل ولكن لا تنسى أن الفضائل التي ذكرناها من قبل وهى الفضائل الكريمة والتي تتكون من أربع أركان وهى {العدل والفهم والنجدة والجود}ونضف إليها الإصرار والعزيمة والإرادة فوق كل شئ وليس هناك شئ اسمه مستحيل وكالمثل القائل { من سار على الدرب وصل } لأن الدرب مهما كان طويلا فتراه يقصر بعد كل خطوة تتخطاها سواء كنت ماشيا أو راكبا سيارة أو حالقا طائرة أو راكبا قطارا أو اى وسيلة كانت وهذا يحتسب من الإحسان والتضحية والشرف ونيل النفس تتيح لك إن تكون أحب الناس إلى الناس كلما حققت نجاحا واعتمدت على نفسك في كل منهاجك في الحياة المختلفة مهما كان هذا المنهج وعلى سبيل المثال المنهج التربوي بين أسرتك وكيف تجرى السفينة إلى بر الأمان وتجعل من بيتك أو مملكتك من أخير وأحسن من الغير حتى لو كانت دخلك بسيطا وأنت من ذوى الدخل المحدود الذي لايكفى إلا عشرون يوما تستطيع إن تسير الدفة إلا السعادة قدر الإمكان وانظر إلى نصيحة الإمام جعفر الصادق لابنه الإمام موسى الكاظم عليهم السلام فقال { يا بنى إن من قنع بما قسم الله استغنى ومن مد يمينه إلى مافى يد غيره مات فقيرا و قال كذلك في جمال الروح { أن الله بعدله وقسطه في اليقين والرضا وجعل الهم والحزن في الشك والسخط }وقال الشاعر في جمع المال وبذله .

أرى المال للعلياء خير وسيلة ------ وتحصيله يودى بعزة امثالى
أرى بذله يفضى لعز ورفعة ------ وتحصيله يدعو لمسلك أنذال
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفشل و النجاح بين الشعور بالامل و اليأس... بنت الزواوي القسم العام 0 03-07-2010 11:37 PM
افضل 40 طريقة لجعل حياتك قمة الجمال,,, بنت الزواوي القسم العام 2 26-12-2009 11:26 PM


الساعة الآن 05:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت