بسم الله الرحمن الرحيم في بداية الخمسينات من القرن الماض قدم إلى الكويت كثيرا من أبناء قبيلة المهره الشرفاء..وكثيرا منهم أمتهن مهنة التجاره بالأقمشه وكانوا يجوبون الأزقه والحواري بحثا عن الرزق الحلال..وأشتهروا بين السكان بأنهم مرنين بالتعامل بالبيع والشراء فضلا عن كونهم ملتزمين بدينهم الحنيف... وكان مراقبي البلديه يطاردون الباعه المتجولين حيث كانت هذه المهنه لاتقتصر على أبناء المهره فقط بل هناك جنسيات أخرى.... شاعر الكويت الكبير المرحوم /عبدالله محمد السنان فاضت قريحته عندما رأى مراقبي البلديه يطاردون الباعه المتجولين قأنشد هذه القصيده... دعوا المهري يكتسب الحلالا... ويسعى كي يمد به العيالا دعوه أنه يسعى شريفا... ولا يرجو سوى المولى تعالى له نفس أعز من الدراري... ونفس الحر تعتنق الجبالا يموت ولا يمد إليك كفاً... وماشاهدته احترف السؤالا ولم أسمع به اتخذ المخازي... سبيلا للمكاسب او مجالا يسير إلى المناطق وهو حاف... ولم يلبس برجليه النعالا ويغشى كل ضاحية ينادي... بسلعته وقد حاذى الظلالا إذا غضب عليه الشتاء يوما... وصال عليه من غيظ وجالا تجلد صابرا وابى خنوعا... ويحتمل الاذى منه احتمالا يطارده المراقب كل يوم... كما طارد الذئب السخالا فيأخذ منه غلته ويعدو... فيتركه أشر الناس حالا فهلا زاحم المهري أهل... التجارة أو تغلب واستطالا وهل سرق المتاجر من ذويها... ولف ودار بينهم احتيالا نحيف الجسم مؤتزراً باسما... له وكأنه لبس الشولا فدعه أيها المسئول يسعى... ليأكل بيننا رزقا حلالا ومر هذا المراقب يجتنبه... ويخفي عنه أنيابا طوالا ودعه يلاحق الطغم اللواتي... تحاكي في ضخامتها البغالا فجالية كجالية المهارى... جدير أن نجنبها الضلالا وسلامتكم ياأخوان
عبدالله سنان له قصيدة أخرى شعبيه ذم فيها كل عربي وكل مسلم وما مدح إلا أهل الخليج والمهاره
وبداية القصيدة
البارحة كثر الوها زاد حده
لكن بقلبي لواهيب واره
على الذي راح ماله مرده
إلا ان يرد السيل عقب إنحداره
والقصيده هجائية بحته
عبدالله سنان له قصيدة أخرى شعبيه ذم فيها كل عربي وكل مسلم وما مدح إلا أهل الخليج والمهاره
وبداية القصيدة
البارحة كثر الوها زاد حده
لكن بقلبي لواهيب واره
على الذي راح ماله مرده
إلا ان يرد السيل عقب إنحداره
والقصيده هجائية بحته