الغوص مصدر رزق رئيسي في الكويت وأكثر الناس يعملون في موسمه حتى التاجر و الموظف
وحتى بعض المدرسين يتركون أعمالهم طلباً للرزق فيه والغوص إذا نجح صاحبه كان محظوظاً عند الناس
منظوراً إليه بعين الإحترام .
- موسم الغوص في الكويت يبدأ في 21 أيار وينتهي في 23 سبتمبر أربعة أشهر كاملة
-الغوص على اللؤلؤ هو نِفْط الزمن الجميل؛ ومصدر الدخل الأهمّ، والدخل القوميّ للبلاد ،
ساهم الغوص في بناء الوطن وكان لسواعد الغواصين الدور البارز
و الأكبر في استخراج هذا الكنز الثمين الذي ساهم في تطور الحياة الإقتصادية والإجتماعية
هكذا كان البحر أبناء الخليج العربي يطوفون بسفنهم على موانئه؛ ينقلون الركاب والبضائع ويتاجرون، ويجلبون
المياه إلى البلاد إذا شحت الأمطار ، ويمارسون صيد الأسماك ، وينقلون مواد البناء كالصخور البحرية،
كيف لا وغالبية السكان في الكويت يتركزون في المنطقة الساحلية للخليج ؛ هذا التوزيع جعل للبحر أثرًا فعالًا في حرف السكان، فصيد الأسماك ،
والغوص على اللؤلؤ والتجارة وغيرها من الحرف والصناعات المرتبطة بالحياة البحرية عرفها ابن الكويت وبرع فيها وورّثها لأولاده من بعده...
مما يتكوّن اللؤلؤ
" تتكون اللؤلؤة من جسم غريب أو ذرّة رمل أو ما شابه ذلك، تدخل إلى المحارة الصدفة؛ فيتأذّى منها الحيوان الرخو الذي يسكن داخل الصدفة؛ فيدافع عن نفسه بأن يفرز مادة لؤلؤية تجعل ذلك الجسم أملس ناعمًا مستديرًا تقريبًا حتّى لا يؤذيه حيث يكسوه بطبقات من إفرازه؛ فتتكون من جرّاء ذلك اللؤلؤة، وتكون جيدة على قوة إفراز الحيوان... السطح اللماع هو الذي يساعد على تكوين اللؤلؤة؛ فيعطيها الضوء اللازم "
أجدادنا تحدوا الصعاب والمخاطر ليعودوا باللؤلؤ
حظي الغواص في الكويت والخليج بمكانه عاليه بين الناس ولا تزال تذكر أسماؤهم وإنجازاتهم في الكتب والمحافل والمناسبات
وكان ينظر إليهم باعجاب واحترام حيث يعد أهم شخصية بعد النوخذة ويشترط أن يكون قوي البنيه خبيرا بالبحر ويعتبر عماد
سفينة الغوص ومصدرهم الرئيسي في اداة الانتاج هو الذي يرهن حياته في أهوال البحار وهم على سطح السفينة
وترى الغيص مقدما على الجميع فهو لا يعمل ولايخدم في السفينة
وله من الاسهم والخدمة شأنه شأن النواخذه لاسيما أنها تعتبر أشق وأصعب المهن خطورة
في جمع الرزق وسط الحيتان وأسماك القرش مواجهين بذلك أخطار شديدة وضاربين أمثله خالدة في صلابة بأسهم وقوة صبرهم
وقد عكست هذه الأسفار كثيراً من صور الكفاح والصمود، وتعددت
ّ على صفحات هذا البحر حكايات الإنسان الخليجي، مع التحدي والخطر، مع الغربة والسفر، مع الصبر والرضا، مع رهبة
ّ الوداع وفرحة اللقاء. عاشوا ذلك كله، وكان شعارهم: العمل من أجل الحياة، والحياة من أجل العمل... ما ضعفوا..
ً وما استكانوا.. بل كانوا قلبا إلى قلب، ويداً على يد.. وكانت حبات العرق على جباههم أوسمة عز وفخر
" صيادو اللؤلؤ يتمتعون بخبرة واسعة جداً في معرفة طريقهم إلى أية ضفة يودون الوصول إليها، وهم قادرون على القيام برحلة مباشرة إلى هناك. ولا يسترشدون فقط بالشمس والنجوم وباتجاهات من اليابسة عندما يلمحونها، بل أيضاً بلون البحر وعمقه وبطبيعة قاعه. وبعض النواخذة يختارون الضفاف التي تدر عموماً عائداً معقولاً ويظلون فيها طيلة الموسم. وبعض القباطنة من ذوي المزاج الأكثر تفاؤلاً أو أقل منهجية، يظلون في حركة دائمة ويغيرون مسرح عملياتهم كل بضعة أيام. وقدرات الغواصين هي التي تحدد اختيار النواخذة لصفة اللؤلؤ. ويشكل عمق 8 قامات عمقاً عادياً، و12 قامة هو أقصى عمق ربما يستطيع الغواص العمل فيه دون انزعاج. غير أن الزوارق التي يوجد على متنها غواصون جيدون تستطيع العمل على ضفاف عمقها 14 قامة. وهناك رجال يستطيعون التعامل مع عمق 16 قامة من المياه، لكن إجهاد العمق عظيم جداً لدرجة لا يستطيع معها أن يتحمله طويلاً، حتى أقواهم، واحياناً تقع الحوادث المميتة لدى العمل على هذا العمق ".
" في ضفاف اللؤلؤ يجري الغوص كل يوم أثناء الطقس الجيد. ويبدأ العمل بعد ساعة من شروق الشمس ويتوقف قبل ساعة من مغيبها. ويقتضي البحارة الفترة بين صلاة الفجر وبدء الغوص في فتح المحارات التي اصطيدت في اليوم السابق. ويتم ذلك بسكاكين معقوفة تسمى مفالق (مفردها مفلقة) تحت الإشراف الشخصي للنوخذة الذي يتولى مسؤولية اللآلئ بعد استخراجها ويسجل أوزانها وأوصافها في الفترات الفاصلة التي تعتبرها ضرورية. ومن أصل الصدف لا يحتفظ إلا بأفضلها – أي 3 أو 4 بالمائة منها، بينما يعاد الباقي إلى البحر مع المحارات الصغيرة السن دون فتح المحارات التي لا يعتقد أنها تستطيع البقاء حية بعد انفصال مدته 16 ساعة في المتوسط، عن موطنها الأصلي. وعملية فتح المحارات مزعجة، بسبب رائحتها وبسبب الحشرات التي تنجذب إليها أحياناً.
وحالما ينزلون إلى الماء، يستمر العمل دون انقطاع حتى الظهر (في موسم اللؤلؤ حوالي الساعة 1.30 أو 2.00 بعد الظهر) حيث يتوقف لأداء الصلاة وتناول بضعة فناجين قهوة ولأخذ قسط من الراحة لمدة ساعة. ولا يتوقف مرة ثانية، عقب استئنافه، في فترة بعد الظهر حتى اقتراب المساء. وبعد صلاة المغرب أو العشاء، يتناول الصيادون وجبة كبيرة من السمك والأرز والتمر، ومن ثم تناول قليل من القهوة، يخلدون إلى الراحة طيلة الليل .
وقبل أن ينزل الغواص إلى البحر، يخلع ملابسه ويضع زوج كماشات مصنوعة من قرون الحيوان تدعى فطام (جمعها أفطمة) على أنفه لكبس منخريه، ويسد أذنيه بالقطن أو شمع النحل ويضع أغطية جلدية للأصابع تدعى خبط (مفردها خبطة) لحماية أصابعه من الاحتكاك بأشياء حادة، كما يعلق كيساً صغيراً بجسده يدعى دّيين (جمعها ديايين) من الليف الهندي وذلك بتعليقه حول عنقه أو بتثبيته حول خصره. ولمساعدته في الهبوط يكون معه حجر أو رصاص للغوص يزن من 10 إلى 14 رطلاً. ويربطه بحبل يدعى زيبل (جمعها زيابل) ويوجد فوق الوزن أنشوطة يضع الغواص فيها قدمه وهكذا يتم إنزاله إلى قاع البحر. ولدى وصوله إلى القاع يخرج الغواص قدمه من الأنشوطة في الزيبل التي يرفعها على الفور زميله الذي يهتم به ويمضي في تلمس طريقه عند القاع بيد وقدم واحدة، مستخدماً القدم الأخرى لدفع نفسه واليد الطليقة لجمع المحارات التي في متناوله ويضعها في الديين. ويقال إن المحارات توجد عادة مفتوحة الفاه، لكنها تغلق فاهها لدى الاقتراب منها. وعندما لا يستطيع حبس أنفاسه أكثر، يعطي الغواص الإشارة للسيب أي لزميله بهز الإيدا التي يتمسك بها، ويُسحب إلى السطح فوراً وتؤخذ منه الأصداف التي جلبها معه. ويقوم الغواص بجمع الأصداف في غوصة واحدة أو تبة (جمعها تبات) ويتراوح عددها عموماً بين 3 و20 صدفة. لكنه أحياناً يعود خالي اليدين تماماً. والوقت الذي تستغرقه الغوصة يتراوح من 40 إلى 75 ثانية. لكن لا يستطيع إلا قلة من الغواصين البقاء تحت الماء أكثر من دقيقة واحدة. وفي الفترات الفاصلة بين الغوصات، يستريح الغواص في الماء، إلا إذا كان البحر مائجاً، حيث يستند إلى مجداف أو حبل يتدلى من جانب المركب. ويقوم الغواص نفسه بعدد من الغوصات يصل إلى 50 في اليوم إذا كان الطقس مؤاتياً، لكن العدد يُخفض إلى عشرة أو عشرين إذا كانت المياه باردة. ونادراً ما يتعرض الغواص لهجوم من جانب سمك القرش (الجرجور) أو كلب البحر وأحياناً يصاب الغواصون بلدغة من سمك الهامة، وعندما تكون موجودة بكثرة يرتدي الغواص قميصاً أبيض طويلاً لحماية نفسه من تطويقها له. ويزداد إجهاد الغوص جداً عند تيار، وحيث توجد تيارات يعوم الغواص غالباً إلى مسافة من الزورق ويصعد وقد أصيب بإعياء شديد. وفي هذه الأماكن يسمح بأن يربط حبل طويل بالزورق يستطيع الغواص أن يسبح عليه ليصل إلى السطح حيث يقوم السيب برفعه".
عندما يقترب المركب من الشاطئ تطلق المدافع فيعرف أهل البلد أن الرحلة قد عادت سالمة فترفع الأعلام ، ويخرج الجميع لاستقبالها فرحين مهنئين وقد تكون هناك امرأة تبكي أخاً أو زوجاً لم يعد من الرحلة ، ويختار طاقم المركب مجموعة من الغواصين ومعهم النوخذه لبيع المحصول في سوق اللؤلؤ ثم يتقاسمون الحصيلة بعد حساب المكسب والخسارة.
الغواص السيد عبدالعزيز الطبطبائي
الغيص جاسم المناعي
الغيص سليمان المطيري
الغيص مبارك الدلماني العنزي
ركب البحر مع النوخذة بورسلي وبن دبوس وبحيّر وبن طاحوس وبن عيد
المرحوم بإذن الله عشوي ناهس الذايدي العنزي
ولد سنة 1906 وركب البحر غيصا مع النوخذه راشد الرومي وقد عاصر ثمانية من حكام الكويت بداية بمبارك الكبير (أسد الجزيره)
كما شارك في معركة الجهراء وهو صغير سن (بواردي) وإستشهد والده في نفس المعركه
الغيص سعد محمد الجري
المجدمي سعود النهام والبحار علي حسين الدوب
الغيص مبارك القناعي
الغيص علي الدبوس دخل البحر مع والده النوخذه
علي سعد المشوط العجمي من منطقة المرقاب ركب البحر مع النوخذة عبدالله الدبوس وراشد العلبان وابراهيم الحساوي والده الغيص الشهير سعد مبارك المشوط أحد الناجين من طبعة بن سفيًح سنة 1916
الشاعر الشعبي " زيد الحرب " من البحاره ( غيص )
الذي ينتمي الى البدارين الدواسر وهو من مواليد 1887م -سكان الحي الشرقي
كثير من أبناء البادية في الكويت وغيرها من البوادي في جزيرة العرب كانوا يعملون في الغوص وكانت الغالبية العضمى من البدو من الغاصه حيث يمتاز أهل الباديه بالجرأه
حوالي 90 في المئه من المجموع العام كلهم غاصه وقد نبغ منهم عدد من الغاصه المشهورين ومنهم الغواص هنيظل المطيري والغيص حزام المطيري وغيرهما
ومنهم شعراء الباديه قالو قصائد وأشعار في التشوق إلى حياة الباديه وصعوبه ومشقة عمل الغوص
المصدر -كتاب تاريخ الغوص على اللؤلؤ
الغيص زايد الحربش المطيري ركب البحر تبابا مع النوخذة بن عيد المطيري ثم غيصا مع النوخذة العلبان والطاحوس..
والملا زايد كان شاهدا وله ختم بالجنسيه الكويتيه قبل الإستقلال ...
و عسكر بن زايد الحربش ولد ب الجهراء عام 1933 وسكن الشعيبة عام 1950
الغيص صقر بن محمد الرومي ...طلبه النواخذه " غيصا " حيث يمتاز بطول النفس وكان مولعاً بالخيل والقنص والصقاره
زوجة أحد الغاصة امام منزلها في الكويت في عشرينيات القرن الميلادي الماضي- بعدسة الطبيب الامريكي بول هاريسون
الغيص محمد علي الصانع
الغيص عوض راشد بن روضان الشنفا
1895 -1984م
حي الرشايدة من شرق
دخل البحر غيصا ،
الغيص خالد كريدي الوسمي الدوسري
ولد في منطقة الفحيحيل عام 1920 م ابن النوخذه كريدي حيث كان والده غيص عزال ثم أصبح بعد ذلك نوخذة يملك سفينة " الشوعي "
الغيص حسن المناعي
عبدالله هذال العصفور الهاجري رحمه الله ركب البحر غيص مع النوخذه هذال العصفور رحمه الله وكان من أمهر الغاصه .