من قديم الكويت ..تلاميذ المدرسة الشرقية من مكان إلى مكان
من قديم الكويت ..
تلاميذ المدرسة الشرقية من مكان إلى مكان
إعداد يوسف الشهاب
تعددت مواقع المدرسة الشرقية بين سنوات دراسية واخرى لظروف فرضتها حالة المدرسة الاستيعابية في مرحلة الاربعينات من القرن الماضي، كانت البداية في مدرسة قرب مقبرة هلال بالحي الشرقي الذي ينسب إليه اسم المدرسة، لكن دائرة المعارف في ذلك الوقت وهي التي كانت تقوم بدور وزارة التربية في الوقت الحاضر قد وجدت ان تلك المدرسة لا يمكنها استقبال اعداد التلاميذ من ابناء الحي الشرقي، الامر الذي دفع الدائرة الى تأجير أحد بيوت المضف ليكون مقرا للمدرسة الشرقية، وهذا ما حدث، حيث عين ايضا الاستاذ فيصل العظمة ناظرا لها وبعد اكثر من عام دراسي رأى مجلس المعارف ضرورة وجود مدرسة اخرى غير هذه المدرسة، فكان بناء المدرسة الشرقية القريب من ديوان الروضان الحالي المقابل لشاطئ البحر، وفي هذه المدرسة تجمع معظم تلاميذ الحي الشرقي للدراسة فيها، وقد تسلم المرحوم احمد السقاف نظارة هذه المدرسة لأكثر من عام دراسي وبالفترة ما بين 1947 الى 1953 افتتح قسم ثانوي فيها الى جانب المرحلة المتوسطة قبل افتتاح ثانوية الشويخ، كانت المدرسة الشرقية ومعها الاحمدية التي تقع في الحي القبلي من اوائل المدارس الابتدائية والمتوسطة التي تلقى فيها ابناء الحي الشرقي والقبلي دراستهم الاولى قبل التوجه الى ثانوية الشويخ.
هذه الصورة لعدد من تلاميذ المدرسة الشرقية عام 1951 وهي من اهداء اللواء المتقاعد محمد احمد القبندي، ويلاحظ ان التلاميذ يرتدون الدشداشة كما ان معظمهم قد حلق شعره.. والتلاميذ بالصورة هم من اليمين (وقوفا): فيصل السلطان، أحمد بوقماز، جاسم موسى الفهد، يوسف حسن، موسى راشد، حمد اللوغاني، عبدالله غلوم، محمد أحمد القبندي، محمد هادي العوضي، عبدالرزاق القضيبي، عيسى بوشهري.
الصف الثاني: بدر ناصر بورسلي، جاسم فضالة، محمد صالح الرومي، غريب محمد، علي حيدر، بدر العيسى، غريب الغريب، علي سعدون البدر، يعقوب الجوعان، عبدالرحيم بستكي، عبدالوهاب التمار، ويتوسط التلاميذ في الصف الاول الاستاذ محمد زعبلاوي.
***
تنويه واعتذار:
في الحلقة الماضية سقط سهواً ضمن أعضاء مجلس المعارف في ثانوية الشويخ المرحوم نصف اليوسف عضو مجلس المعارف آنذاك، لذا اقتضى التنويه.