فرع البنك الوطني في نيويورك
فرع البنك الوطني في نيويورك يحتفل بمرور 25 عاماً على تأسيسه
يحتفل فرع بنك الكويت الوطني في نيويورك بمناسبة مرور 25 عاماً على بدء نشاطه المصرفي في نيويورك والذي بدأ في 24 سبتمبر 1984 مسجلاً بذلك أول تواجد مصرفي عربي في القارة الأميركية، وقد تم تأسيس فرع بنك الكويت الوطني في نيويورك والترخيص له من قبل الهيئة المالية الفدرالية ـ وزارة المالية الأميركية في عام1984، وذلك في إطار استراتيجية التوسع العالمي التي انتهجها بنك الكويت الوطني وأسفرت على مدى السنوات عن تعزيز انتشاره على المستويين الإقليمي والعالمي وتكريس تواجده في أهم المراكز المالية والأسواق العالمية الرئيسية على غرار باريس ولندن ونيويورك وجنيف وسنغافورة، علاوة على مكاتب الوطني التمثيلية المتواجدة في كل من شنغهاي والعاصمة الفيتنامية هوشي مينه.
وجاءت عملية التوسع هذه استكمالاً لما يقدمه البنك الوطني من خدمات مصرفية متكاملة ومتميزة عبر شبكة فروعه الواسعة الانتشار في الدولة الأم الكويت ولتوفير المزيد من الخدمات المالية لعملائه من الشركات والأفراد ذوي الملاءة المالية العالية ولا سيما في مجال القروض التجارية والاستشارات العقارية وخدمات الخزانة وإدارة النقد والتمويل التجاري وتحويل الأموال والخدمات المصرفية الخاصة.
عطاء وتجدد ونمو مطرد
وانطلاقاً من بداياته المتواضعة بعشرين موظفاً في عام 1984، نجح البنك الوطني في نيويورك من خلال النمو والارتقاء المتواصل بخدماته في تكريس وجوده الفعال على الساحة المصرفية والمالية بحيث بات عضواً في شبكة نيويورك لخدمات تحويل الأموال للاحتياطي الفدرالي وإحدى الجهات المعتمدة كمكتب للمقاصة للبنوك التي تتخذ من مدينة نيويورك مقراً لها وذلك منذ عام 1987.
وقد أتاح هذا الإنجاز لشبكة فروع البنك الوطني الواسعة الانتشار وشركاته التابعة ومكاتبه التمثيلية الاستفادة من الخدمات التي يوفرها فرع نيويورك في مجال عمليات المقاصة لكل تحويلاتها ودفعاتها الدولية بالدولار الأميركي.
دور قائد خلال أزمة الغزو العراقي
وخلال فترة الغزو العراقي الآثم للكويت في عام 1991، لعب فرع البنك في نيويورك دوراً محورياً في تقديم الضمانات اللازمة للحكومة الأميركية من أجل الإفراج عن الأرصدة «المجمدة» للبنك وذلك في بداية أيام الغزو، حيث كان بنك الكويت الوطني منهمك في تنظيم عملية مواصلة أعماله ونشاطاته بصورة مؤقتة من مكتبه الرئيسي في العاصمة البريطانية لندن. وقد ساهم ذلك في تمكين البنك من مواصلة أنشطته والوفاء بالتزاماته في ظل أسوأ وأحلك الظروف التي واجهتها البلاد.
ومع تسارع وتنامي التطورات التقنية على صعيد الصناعة المصرفية، قام البنك الوطني في نيويورك بطرح خدمة «وطني انتربانك» للتحويلات متيحاً لعملائه الفرصة لإدارة حساباتهم عبر شبكة الإنترنت بمزيد من السرعة والأمان وبقدر أقل من حيث التكاليف.
أداء متميز خلال الأزمة المالية العالمية
وقد اتضح حجم الثقة التي يحظى بها البنك الوطني في نيويورك وتميز الدور الذي ينهض به في خدمة عملائه من الشركات والأفراد خلال الأزمة المالية العالمية الأخيرة، حيث شهدت هذه الفترة زيادة ملحوظة في حجم التعاملات والخدمات المصرفية التي يقدمها البنك، وإقبالاً لافتاً من جانب العديد من المؤسسات الحكومية والشركات الاستثمارية والمؤسسات المالية والبنوك المراسلة التي وجدت في البنك الوطني ملاذاً آمناً في ظل الأزمة المالية العالمية وتداعياتها، لا سيما بعد أن تم اختيار بنك الكويت الوطني ليكون البنك العربي الوحيد ضمن قائمة أكثر البنوك أماناً في العالم لعام 2009.
صورة جماعية تضم في الصف الأول (من اليمين) إبراهيم دبدوب، المرحوم محمد عبدالمحسن الخرافي، يعقوب الحمد، ناصر مساعد الساير، أحمد صالح الشايع
http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=01102009
__________________
تهدى الامور بأهل الرأي ماصلحت ***************** فان تولوا فبالاشرار تنقاد
|