على لفظ النسبة إلى الشدوخ التي هي جمع شدخ في لغتهم العامية بمعنى قرح في الجسم ونحوه، هي أسرة كبيرة العدد من أهل بريدة القدماء ويتفرع منها أسر وهي الجميلي والرشيد والأميّر بتشديد الياء بلفظ تصغير الأمير.
حدثني إبراهيم عبدالله الشدوخي الملقب (القصيعة) لأنه سكن في القصيعة وقد توفي في عام 1902م، قال سمي جدنا بالشدوخي لأنه كان أعرابيا وأصابه الجدري فتركه جماعته عند ثغب ماء وهو الغدير كما كان الأعراب يفعلون ذلك في القديم بمن يصيبه الجدري حيث لايقتربون منه لأنهم يخشون العدوى فيتركونه عند الماء من أجل ألا يهلك ظمأ ومن أجل أن يحسن إليه من قد يردون الماء من أهل الحاضرة الذين لايفرون ممن يصاب بالجدري على كبر لأن أكثرهم كان قد أصيب به أو قارب مصابا به فاكتسب مناعة من ذلك، قال فوجده جماعة من أهل الحاضرة ووجدوا أن الجدري فيه قد أصاب جسمه بالقروح وهي حبوب الجدري التي تمتلئ قيحا ويسمونها في العادة شدوخ ولم يكن في حالة يستطيعه معها أن يخبرهم بخبره وهو لا يزال مريضا فأسموه جماعة الحضر الذين وجدوه أبو شدوخ أي ذو الجروح أو ذو القروح ولحقه اللقب بعد ذلك وصار أبنائه ينسبون إليه فيقال إليهم الشدوخي، ويقال أن من عثر عليه صلبي عطف عليه بغية إنقاذه من الموت بمرض الجدري فداواه وبقي عنده فترة، ولأسرة الشدوخي فرع سكن عنيزة قديما ولازال.
منقول من معجمي أسر بريدة وعنيزة لمحمد ناصر العبودي.
عائلة الشدوخي في مدن بريدة وعنيزة وحائل عائلة كبيرة العدد وهم نجاجير بمعنى يشتغلون بالنجارة قديما ..وهم قوم طيبين ولهم نسايب مع الجار الله والنقيدان والحميد والداود وكثير من العوائل الطيبة الذكر ,,وهم عائلة كثيرة العدد وبعضهم تجار وأصحاب مهن ,,
الشدوخي من أهل بريدة وأهل حائل فقط ,,وهم صناع وتجارة ,,بمعنى أخر ليس لهم نسب معروووف ,,وهم كثيروا العدد في مناطق نجد ,,ومن ضمن فروعهم المضحي والخبراء والمحيني ,,