راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 10-05-2009, 10:58 AM
الوطني الوطني غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 207
افتراضي محسنون من بلدي محمد علي الدخان

السید محمد علي محمد الدخان

المولد والنشأة:
ھو محمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد الدخان
- رحمه اللّه -

المولود في فريج الشیوخ بدولة الكويت عام 1191 م الموافق لعام 9231 ھ.

نشأ في ظروف اجتماعیة ونفسیة قاسیة. فقد ولد وحیداً في أسرة فقیرة،

إذ كان أبوه يتكسب رزقه من العمل في البحر غواصاً أو من السفر على

السفن التجارية، فكان يصطحبه معه في بعض الأحیان

القدر لم يمھل أباه، فوافاه الأجل وھو يعمل في البحر ودفن في بر قطر،

وكان عمر ابنه محمد حینئذٍ لم يتجاوز الاثني عشر ربیعاً، فعاش يتیماً في

كنف والدته وزوجھا حمد التويجري وخاله عبدالرحمن الطويل - رحمھم الله جمیعاً









وقد واجه المرحوم محمد علي الدخان ھذه الظروف بكل عزيمة وصبر،

وتحمل المسؤولیة منذ صغره فكان أھلاً لھا، وحرص على الاجتھاد والإجادة

في عمله، حیث كد في طلب العلم والعمل معاً. وقد صاغت منه تلك

الظروف شخصیة قوية جادة، ومنحته رجولة مبكرة كانت مثار احترام

وإعجاب كل من تعامل معه.









تعلیمه:

حرص المحسن محمد علي الدخان على الانتظام في سلك التعلیم منذ

صغره؛ بالرغم من انشغاله في طلب الرزق. فقد سارع إلى الالتحاق

بالمدرسة المباركیة؛ حیث تعلم مبادئ اللغة العربیة والحساب وأجاد فیھما إجادة نالت تقدير معلمیه، كما تعلم فنون الخط العربي وبرع في ذلك، فكان ذا خط جمیل أثار إعجاب كل من رآه؛ لدرجة أنه عندما أتم دراسته في المدرسة المباركیة ورافق والدته في زيارة لأقاربھا في المجمعة بمنطقة نجد - ولاحظ علیه المسؤولون ھناك حسن خطه وجمال نظمه للكتابة وإتقانه للحساب - عرضوا علیه أن يكون كاتب الملك عبدالعزيز عاھل المملكة العربیة السعودية الشقیقة في ذلك الوقت - بمنطقة تبوك، إلا أنه اعتذر مع شكره وتقديره للعرض؛ مفضلاً العودة إلى بلده الكويت.

كما سعى لتعلم اللغة الإنجلیزية لدى الأستاذ ھاشم البدر لكنه لم يمكث





في تعلمھا إلا عاماً واحداً.



نشاطه التجاري:

بدأ محمد علي الدخان الاشتغال بالتجارة وھو لايزال بعد في سن مبكرة،

في الوقت الذي كان ينتظم فیه بالمدرسة المباركیة لمتابعة تعلیمه، فمن مبالغ بسیطة من المال كانت تمنحھا له والدته خلال الإجازة الصیفیة كان يشتري بعض البضائع ثم يقوم ببیعھا عند المفرق الموجود أمام منزله بالمرقاب؛ وذلك للمساعدة بما يربحه في سد بعض نفقاته الدراسیة.

وبعد إتمام دراسته التحق بالعمل في جمارك المیناء لفترة قصیرة، ما لبث بعدھا أن اتجه إلى التجارة مرة أخرى، لأنھاالمھنة التي وجد فیھا ھواه ومبتغاه، فأجاد فیھا وحقق نجاحاً كبیراً، فقد استأجر دكاناً كبیراً في سوق السلاح لبیع المواد الغذائیة والسلع التموينیة كالشاي والسكر والأرز، وكان غالبیة المتعاملین معه من أھل البادية من بر السعودية يحصلون على « عینیة » احتیاجاتھم بالديْن، ثم يقومون بالتسديد عند حصولھم على الملك عبدالعزيز، وإذا تعثروا أو تأخروا في سداد ھذا الدين كان يضطر للذھاب إلیھم في مدينة الرياض لتحصیل مستحقاته.

وقد اشتغل بالتجارة في المواد الغذائیة أيضاً مع تجار الساحل الفارسي،







وشاركه في ھذا النشاط المرحوم إبراھیم الفارس، حیث نشطت ھذه

التجارة خلال الحرب العظمى الثانیة.

ورويداً رويداً اتسعت تجارته وبدأ يتوجه نحو التجارة في العقارات مع بداية

مرحلة التثمین، بعد ظھور النفط في الكويت وشروع الحكومة في تنظیم

المدينة.
وظلَّ الرجل طوال حیاته العملیة محتفظاً بأخلاقه الحمیدة وبجَلَدِه وصبره









في العمل الدؤوب.

ولذا فقد منَّ الله تعالى علیه من واسع فضله بالمال والرزق الوفیر، فما



كان منه إلا مقابلة ذلك بحمد الله وشكره، والسعي إلى مرضاته سبحانه

وتعالى، واضعاً نصب عینیه قول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:





زواجه:

تزوج المحسن محمد الدخان من ھیا يوسف عثمان العنجري، ورزق منھا

وست من البنات، وقد « علي ويوسف ونائل » بتسعة أولاد: ثلاثة من البنین وھو في السادسة عشرة من عمره؛ مما « يوسف » توفي أحد البنین سبب له صدمة كبیرة لا يقوى علیھا إلا الصابرون المؤمنون بقضاء اللّه وقدره، عملاً بقوله تعالى:



أخلاقه وصفاته:

إن الظروف القاسیة التي عاشھا المحسن محمد علي الدخان، في بداية





حیاته صھرت معدنه، وجعلته جلداً قادراً على مواجھة الصعاب. كما أن حیاة العوز التي عاناھا في مقتبل عمره حرّكت مشاعره نحو الفقراء والمحتاجین بعدما منّ الله سبحانه وتعالى علیه بواسع فضله.
وقد تضافرت كل تلك العوامل فصاغت منه شخصیة ملتزمة وإنساناً متديناً يرق لحال الفقراء والمحتاجین، محباً لفعل الخیرات. ولذا فقد قضى - رحمه الله - معظم حیاته في الإنفاق في سبیل الله تعالى باذلاً ماله على أعمال البر والإحسان وإعمار المساجد وإصلاحھا.







أوجه الإحسان في حیاته:



كان للإحسان في حیاة المحسن محمد علي الدخان مكانة كبیرة، وكان له أسلوبه الخاص في الإنفاق والبذل وسائر أعمال البر؛ فقد آلى على نفسه الكتمان وعدم الجھر بما يقوم به من أعمال، راجیاً من الله أن يكون من سَبْعَةٌ يُظِلُّھُمُ اللّهُ فِي ظِلِّهِ يَومَْ لا ظِلَّ إلا » ] العاملین بقول رسوله الكريم ورجلٌ تصدَّق بِصَدَقةٍ فأخْفاھا حتَّى لا تَعْلمَ شِمَالُهُ ما » : وعَدَّ منھم « ظِلُّهُ متفق علیه. «... تُنْفِقُ يَمِینهُ

ولذلك كان من الصعب إحصاء كل الأعمال والمشاريع الخیرية التي أقامھا أو شارك فیھا أو تبناھا؛ نظراً لتعددھا واتساعھا.. وما أمكن حصره ھو

المشاريع التي كان يعھد لابنه بتنفیذھا أو رعايتھا بعد مرضه الذي أقعده

عن الحركة عام 8891 م أو من خلال ما ذكره أولئك الذين لازموه في

مسیرته الخیرية.
وھذه نماذج بارزة في ملامح سیرته العطرة نتوقف أمامھا وقفات تأمل.










عمارة المساجد:

لم يغب عن رجل مثل المحسن محمد علي الدخان بِخصاله السامیة،

وحبه الكبیر لفعل الخیرات - أن يدعم الدعوة الإسلامیة، من خلال إعمار

بیوت الله تعالى، لإدراكه أن من أفضل الصدقات بناء المساجد وإصلاحھا،

مصداقاً لقوله سبحانه وتعالى:

ولذا كان للمحسن محمد علي الدخان







- رحمه الله - الكثیر من المساھمات في إعمار بیوت الله تعالى سواء بالتبرع بالأرض التي يقام علیھا المسجد، أو القیام ببناء العديد من المساجد والمدارس داخل الكويت وخارجھا،
وھي كما يلي:

مسجد صیھد العوازم:



فعندما توجه إلیه - رحمه الله - سكان منطقة صیھد العوازم طالبین منه

بناء مسجد في منطقتھم، أجاب طلبھم على الفور، وقام - رحمه الله -

على تأسیس ھذا المسجد بكامل مرافقه وفُرُشِه، لكنه اشترط علیھم ألا يوضع اسمه على المسجد وكان له ما أراد، وقد تمسك - رحمه الله - بھذا الشرط خوفاً من الرياء والشبھة، تحقیقاً لقول الله سبحانه وتعالى:



مسجد الحق:



في أوائل الثمانینیات من القرن الماضي، وحینما أحس - رحمه الله -

بحاجة منطقة حولي المكتظة بالسكان، إلى مسجد - إذ كان يرى

المصلین يفترشون ساحات المساجد الخارجیة في صلاة الجمعة من شدة الزحام - طلب من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامیة أن تخصص له قطعة أرض لإقامة مسجد جامع يحمل اسم مسجد الحق، وقد خشي أن يوافیه الأجل قبل أن يتم البناء - الذي تمنى أن يراه قبل موته - فوضع لذلك وصیة شرعیة لدى وزارة العدل تحت رقم 99 صادرة في 22 ربیع الأول عام 7041

ھ الموافق 42 نوفمبر 6891 م، أوصى فیھا ابنه الأكبر علیاً ببناء ھذا



المسجد الجامع بكل مرافقه وفُرُشِه، وجمیع ما يحتاج إلیه.

وقد منّ الله سبحانه وتعالى علیه ببركة في العمر؛ حتى شاھد المسجد



بعد إتمام بنائه بل وصلى فیه وھو على كرسي المرض، وشكر الله تعالى على نعمته وتوفیقه له بإعمار بیت من بیوت الله تعالى في الأرض.

كرمه في شھر رمضان المبارك:

كلما أقبل شھر رمضان من كل عام بنفحاته الإيمانیة، أضفى جواً روحیاً





على المؤمنین، فترق قلوبھم، وتسمو فیھم عاطفة الرحمة وخلق

الإحسان، فیبادرون إلى الفقراء والمحتاجین اتباعاً لھدي رسول الله[، عن

كان [ أجود الناس، وكان أجود ما يكون » : ابن عباس رضي الله عنھما قال متفق علیه. «... في رمضان حین يلقاه جبريل

وقد أدرك المحسن محمد الدخان ھذه المعاني، فحرص على ترجمتھا إلى واقع عملي، فكان يفتح مكتبه طوال الشھر الكريم لذوي الحاجات والفقراء والمعسرين، فیفك عسرتھم ويسد حاجتھم، داعیاً الله سبحانه وتعالى أن المُسلِمُ أخُو » : ] يیسر علیھم في الدنیا والآخرة، مستذكراً قول النبي المسلم: لا يظْلِمُهُ، ولا يُسْلِمُهُ، مَنْ كانَ في حاجةِ أخیه، كانَ اللَّهُ في حاجتِه ومن فَرَّجَ عن مُسْلمٍ كُربَْةً، فَرَّجَ اللَُّه عَنْهُ بھا كُرْبةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ رواه البخاري ومسلم. « القیامَةِ، ومَنْ سَتَرَ مُسْلِماً سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ القِیامَةِ

ولذا فقد كان المحتاجون والفقراء يتوافدون بكثرة على مكتبه في شھر
رمضان الكريم، مما كان يشكل ضغطاً كبیراً على العاملین لديه، وعندما
كان يلمح في وجوھھم بعض التذمر من شدة ھذا الضغط، يخفف عنھم
إنني أكبر منكم سناً وصائم مثلكم، ولكنني أجد سعادة ما بعدھا » : قائلاً
سعادة في إعانةھؤلاء الفقراء والمحتاجین، خصوصاً في ھذا الشھر.








« الفضیل، وإن شاء الله ستكسبون الأجر الكبیر على صبركم

وحتى عندما داھم المرض المحسن محمد الدخان كان شديد الحرص

على استمرار تدفق نبع الخیر من حُرّ أمواله التي أفاء الله بھا علیه، فحث



أبناءه وبناته على مواصلة ما بدأه من أعمال، والتمسك بالعادات الطیبة

التي كان يسلكھا في المناسبات المختلفة.

التعديل الأخير تم بواسطة الوطني ; 10-05-2009 الساعة 11:12 AM.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-05-2009, 11:00 AM
الوطني الوطني غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 207
افتراضي

نافلة الخميس:

كان للمحسن محمد علي الدخان عادة رمضانیة كريمة أخرى يحرص علیھا

في مساء كل يوم خمیس، حیث كان يذبح عشرة رؤوس من الأغنام، ثم
يقوم بتوزيع لحومھا بنفسه على الفقراء والمحتاجین، وعلى أناس آخرين لا
يعرفھم أحد إلا ھو، بعد اللّه سبحانه وتعالى، وذلك عملاً بقوله تعالى:

دعم العمل الخیري محلیاً وعالمیاً:


لم يتوقف حب المحسن محمد علي الدخان للخیر عند حدود و


طنه، وإنما امتد إلى آفاق العالم الإسلامي الرحبة، فقد كان شديد الحرص على دعم
المؤمن للمؤمن » ] العمل الخیري داخل الكويت وخارجھا، عملاً بقوله
متفق علیه. فقد طلب من ابنه علي الذي كان « كالبنیان يشد بعضه بعضاً
يقیم في القاھرة أثناء أزمة الغزو بأن لا يتردد في مساعدة أي محتاج من
إخوانه المواطنین الموجودين خارج الكويت، وأن يساھم مع الھیئات واللجان
الكويتیة لمساعدة الكويتیین بما يتوفر له من مال، وقد أنفق ابنه ما يقارب
المائة ألف جنیه مصري في تلك الفترة.


وعندما تحررت البلاد من الغزو الغاشم لم يتخلف أيضاً عن تلبیة نداء


الوطن، لإصلاح ما أفسده الغزو، فعندما طُلب منه بعد التحرير التبرع
لمشروع بناء السور الرابع سارع بتقديم خمسین ألف دينار كويتي للجنة
المسؤولة عن المشروع.
وبالإضافة إلى دوره الوطني ھذا وشعوره بالمسؤولیة تجاه وطنه ومواطنیه


فقد وجد المحسن محمد الدخان أن العمل الخیري في وطنه وفي العالم
الإسلامي لا يستطیع النھوض به فرد واحدٌ أو أفراد وإنما مؤسسات، ولھذا
سارع بالمشاركة الفعالة في أنشطة الھیئات الخیرية الرئیسیة العاملة في
دولة الكويت ومنھا: جمعیة الإصلاح الاجتماعي، والھیئة الخیرية الإسلامیة
العالمیة، حیث أبلى بلاءً حسناً من خلال أنشطة ھذه المؤسسات فحاز
ثقة أعضاء ھذه الجمعیات والمؤسسات، واختیر رئیساً للجنة الرئیسیة


للزكاة والخیرات التابعة لجمعیة الإصلاح الاجتماعي، منذ عام 1791 م
وحتى أقعده المرض عام 8891 م، كما شغل خلال ھذه الفترة عضوية
مجلس الإدارة فیھا ومنصبي رئیس (أمین) الصندوق ونائب الرئیس. كما
كان جديراً بالعضوية الشرفیة في الھیئة الخیرية الإسلامیة العالمیة.

مجاعة السودان:


اھتم محمد علي الدخان بأحوال إخوانه المسلمین في مشارق الأر


ضمن نَفّس عن مؤمنٍ كُربة من كرب » :] ومغاربھا، متأسیاً بقول رسول اللّه

الدنیا نفَّس اللّه عنه كربةً من كرب يوم القیامة، ومن يسَّر على معسَر
يسَّر اللّه علیه في الدنیا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره اللّه في الدنیا
رواه مسلم. «... والآخرة، واللّه في عون العبد ما كان العبد في عون أخیه
ولذلك تحرَّكت مشاعره، وتفجرت ينابیع الخیر الكامنة في وجدانه، عندما
علم بالفیضانات المدمّرة التي أصابت السودان أواخر عام 8891 م، وقضت
على ثروات البلاد محدثة مجاعة مھلكة، فسارع مع إخوانه من أھل الخیر
في الكويت لتجھیز باخرة محملة بالمواد الغذائیة بلغت قیمتھا ما يقارب
الملیون دولار أمريكي، ساھم المحسن محمد علي الدخان فیھا بمبلغ خمسین ألف دولار، قام بتسلیمھا إلى اللجنة الكويتیة المشتركة للإغاثة.



وصیته:
واصل المحسن محمد الدخان مسیرته مع قافلة الخیر حتى آخر يوم في
حیاته، بل إنه كان حريصاً على أن تظل ينابیع الخیر متدفقة بعد وفاته؛
إذا مات ابن »


:] ابتغاء مرضاة الله تعالى وإيماناً منه بقول الرسول الكريم
آ


دم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح
رواه مسلم. « يدعو له فوثَّق وصیة بوقف خیري تعد نموذجاً وقدوة لما يوضع من وصايا، متحرياً فیھا
الدقة وسھولة التطبیق، ومتجنباً فیھا ما قد يطرأ من مشاكل قانونیة.
وشھادة للتاريخ ننشر نص حجیة الوقف من باب تعمیم الفائدة:


عقد إثبات وقف: »


بموجب الإعلام الرسمي الصادر لدى المحكمة الكلیة/ إدارة التوثیقات
7891م برقم 3 فقد أقر محمد علي الدخان - وھو /6/ الشرعیة بتاريخ 51


في حال صحته وكمال عقله بأنه قد أوقف البناية الواقعة في الشوافات


بمدينة الكويت والموصوفة بالقسیمة رقم 7 في المخطط م/ 98862 أ والعقار
الواقع في أبرق خیطان والموصوف بالمخطط رقم م/ 73323 ضمن القطعة
71 ومساحته 5021 (فقط ألف ومائتان وخمسة أمتار مربعة) وقفاً صحیحاً


نافذاً لوجه اللّه تعالى وعلى والده علي محمد الدخان ووالدته ھیا بنت
حسن النائل، للخیرات والمبرات، وعلى الإحسان، وشتى طرق المشاريع
الخیرية، والجھاد في سبیل اللّه، وإذا احتاج أحد من أولاده أو من ذريته أو
من أرحامه أو من أقاربه ذكوراً وإناثاً، وھو مستحق فیُعطَى من ريع ھذا
الوقف منه شھرياً، بقدر ما يسد حاجته للمأكل والملبس والمشرب،
بالمعروف دون إسراف أو تقتیر حتى تنتھيحاجته، وعین الواقف محمد
نفسه ناظراً على ھذا الوقف، ولا يحق لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامیة
التدخل في ھذا الوقف طیلة حیاة الواقف بأي حال من الأحوال، وفي حال
تثمین ھذا الوقف أو جزء منه يقوم الواقف باستلام الثمن والتصرف به
لصالح ھذا الوقف الخیري، ومن بعده يخلفه في نظارة ھذا الوقف ابنه
علي، ومن بعده ابنه نائل؛ على أن يقوم ابنه علي، في حیاته باختیار
الناظر الذي سیقوم بنظارة ھذا الوقف بعد ابنه نائل، ويتولى ذلك بعدھما
الصالح من أبنائھم، وتشرف على ذلك الوقف وزارة الأوقاف والشؤون
الإسلامیة مع النظار المعینین من بعد وفاة الواقف محمد، على أن يقوم
الناظر باستلام ريع ھذا الوقف بكشف مفصّل وله أتعابه 3% ويأخذ من
الريع 05 % بعد استقطاع الترمیمات والإصلاحات وأتعاب الناظر وأجور
الحارس، ثم يسلم 05 % إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامیة؛ على أن
يقوم كل منھما - حسب اجتھاده - في تنفیذ ما نص علیه عقد ھذا الوقف
وفي حالة تثمین أو بیع ھذا الوقف لإبداله بغیره أو ھدمه فعلى كل من
الناظر ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامیة أن يدخرا من ريع العقارين بقدر ما
يغطي تكالیف ھدمه، وبناء عقار جديد في المستقبل البعید، وعلى الناظر
ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامیة أن يعملا بكل ما يرون فیه الخیر والصالح
في تنمیة ھذا الوقف، وھكذا يُعمَل مدى السنین والأزمان لتكون صدقة
جارية إن شاء اللّه، وفي حال انقطاع الناظر لا قدر اللّه تتولى ھذا الوقف
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامیة، على أن تقوم بتطبیق ما نص علیه.


« الإعلام وقد تجلى جزاء الله - سبحانه وتعالى - له في الدنیا، فكان خیر معین له
في المحن التي تعرض لھا. ولعل تلك الواقعة الملیئة بالعظة والعبرة، التي
حدثت له خلال محنة الغزو العراقي لدولة الكويت تجسد ذلك، فقد ذكر ابنه
الأكبر علي - الذي تابع بنفسه تنفیذ وصیة والده واطلع عن قرب على
مشاريعه الخیرية - وقائع تلك الحادثة في مقال نشر له بجريدة الأنباء تحت
قال فیه( 1 « ادعوني أستجب لكم » عنوان « ادعوني أستجب لكم »

إني أود في ھذا المقال ألا أتطرق لما قام به الوالد من أعمال الخیر »
والبذل والعطاء، فلم يكن - رحمه اللّه - من محبي الجھر أو التظاھر بما
يقوم به من أعمال البر، ولیس من شیمته التفاخر في ذلك، ولھذا فلن
أفسد علیه واحدة من أھم رغباته، بل أتركھا للشرفاء الطیبین من محبیه
الأوفیاء الذين عاشروه وعرفوه عن كثب وخبروا أعماله، إلا أني أود أن أذكر
حدثاً يرتبط به وبنظرته للأمور التي يمكن أن نأخذ منھا العبرة والعظة،
وندرك بأن عمل الخیر يشفع لصاحبه في الدنیا وفي الآخرة، وأن اللّه جلت
قدرته يبر عبده المؤمن لیس في أعماله يوم الحساب فحسب، بل إن
رحمة الباري وعطفه على المؤمن الصابر الصادق لتمتد كلما رفع يديه
تضرعاً وطلباً للرحمة والعون، بالاستجابة لدعوته، كما قال تعالى في كتابه
الكريم:
فقد حدث خلال الغزو العراقي الغاشم للكويت، أن كان الناس خائفین


والنفوس متوترة، والأعصاب مشدودة ولا يعرف أحد ماذا يخبئ له القدر،
وذلك بعد مرور أسبوعین من الغزو تقريباً، وكنت وأخي خارج البلاد، وكان
والدي - رحمه اللّه - مقعداً، ومصاباً بالشلل النصفي منذ عام 8891 م، لكنه
كان محتفظاً بقوة الإدراك والتحدث، وكان في الكويت مع والدتي وبعض
أخواتي، فانشغل باله على الأوراق الشخصیة والوثائق الرسمیة في مكتبه


الموجود في أحد دكاكین السوق الداخلي.
وأخذ يتساءل: ما العمل؟! فجنود الاحتلال منتشرون في كل مكان؟ والناس


في وجل، وھو مقعد لا يستطیع أن يتحرك إلا على كرسیه المتحرك،
وأولاده الذكور خارج البلاد؟ ھنا فكر واھتدى إلى أن يطلب من والدتي
الكبیرة في السن، - وقد تكون فرصة إيذائھا من قبل جنود الاحتلال
معدومة - أن تأخذ مفاتیح المكتب وتذھب إلیه، وطلب من المسؤول
العقاري للمكتب - وكان من جنسیة عربیة، حیث بقى في الكويت حتى
ذلك الیوم - أن يقابلھا عند المكتب، وكان يعرف أين يضع والدي الوثائق
المھمة، وفعلاً يلتقي الاثنان عند المكتب ويحاول المسؤول فتحه بالمفتاح،
إلا أن سوء الحظ كان بالمرصاد، إذ من شدة الخوف والارتباك انكسر المفتاح
داخل القفل، وفي ھذه الأثناء حضر جنود الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى


شدة الارتباك والخوف، فكیف تفسر لھم الوالدة ما يجري، وكیف تقنعھم
بأن ھذا المكتب ھو مكتب زوجھا؟ وأن زوجھا رجل مقعد؟ وأنھا تريد أخذ
الممتلكات والمستندات الرسمیة منه، فمن أين لھا الحق في أخذ
محتويات المكتب ولم يكن لديھا ما يثبت شخصیتھا إلا البطاقة المدنیة
التي معھا.؟! وھمَّ الضباط بأخذھم إلى التحقیق وما قد يعنیه ذلك من
مضاعفات في تلك الأيام؟
كان ھذا يحدث والرجل الكبیر المؤمن في البیت يتابعھم بدعائه، ويستنجد


باللّه الواحد القھار أن يسھل مھمتھما ويرجعھما سالمیْن؟ ولم يخیب اللّه
دعاء عبده المؤمن، فتخرج علیھم وھم في ھذا الحال من الارتباك امرأة
عراقیة كردية لا يعرف أحد من أين أتت؟ فتسأل عن الأمر؟ فیخبرانھا بالذي
يدور؟ فتدرك الحقیقة، وإذا بھا تزأر في وجه الضابط وجنوده وتقول: إياكم أن
تمسوا ھذه المرأة بسوء (وھي لم تكن تعرفھا من قبل)؟ إنھا زوجة ذلك
الرجل الطیب الكريم، الذي طالما غمرنا بعطفه وصدقاته وإحسانه، وھذا
ھو مكتبه، وإنني لشاھدة علیه، وأشھد اللّه على ما أقول، وأتحمل كامل
المسؤولیة، أما الوالدة فقد غمرتھا الدھشة، وھي لا تعرف ما تقول، ولا
تستطیع أن تفسر ما يجري! ومسؤول المكتب مازال في ارتباكه، يرتعش
ويتصبب عرقاً، ولا يدري ماذا ستؤول إلیه الأمور في ھذا الیوم المشؤوم
كما يراه؟ حیث كانت ھناك قرب المكتب (ساحة الصفاة) جثة رجل نفذ فیه
حكم الإعدام، وعلقت جثته على ذراع إحدى الناقلات (ونش) وظلت معلقة
عدة أيام بتھمة السرقة. وكان الموظف يخطط للذھاب إلى أولاده وأھله
في بلده لبنان بعد أسبوع.
ھنا ينصت الضابط إلى تلك المرأة، ويأخذ بكلامھا وكأنھا أوامر إلیه، ولا


تنتظر تلك المرأة أي أخذ ورد، بل تعود من حیث أتت بین طرقات السوق
القديم الموحشة في ذلك الیوم، وشبه المھجورة وبعد فترة ترجع ومعھا
رجل محدوب الظھر، ويبدو على محیاه الجد والخبرة، فتريه القفل المكسور
بداخله، وينظر الرجل ويقول ھذه عملیة صعبة تحتاج مبلغاً من المال
للإصلاح، فتخرج والدتي من جیبھا عشرة دنانیر كويتیة، فتبتھج أساريره،
ويتجه إلى القفل اللعین، وبعملیة احترافیة جیدة يخرج المفتاح المكسور،
ويفتح باب المكتب فتدخل الوالدة مع المرأة المجھولة، التي ساقھا القدر،
أما الضابط فما زال عند باب المكتب، وجنوده مع بعض المارة الذين تجمعوا
مع مرور الوقت، فتأخذ الوالدة جمیع ما أرادته من الصندوق الحديدي، أما
المرأة المجھولة فتكتفي بمجموعة من الأقلام، والضابط وجنوده اكتفوا
بزجاجات المیاه الغازية الموجودة داخل المكتب لإرواء عطشھم، ويخرج
الجمیع من المكتب ويُقفَل، وتذھب المرأة المجھولة في سبیلھا من حیث
أتت بعد شكرھا والثناء علیھا وتعود الوالدة إلى المنزل، وإذا بالرجل الكبیر!


« مازال يدعو ربه الذي لم يخیب دعاءه إن ھذه الواقعة المعبرة توضح بجلاء فضل الله علیه في الدنیا جزاء ما قدم من أعمال صالحة، وإن شاء الله سینال الجزاء الأوفى في الآخرة من الله
سبحانه وتعالى، مصداقاً لوعده لعباده المحسنین في قوله تعالى:

التعديل الأخير تم بواسطة الوطني ; 10-05-2009 الساعة 11:18 AM.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-05-2009, 11:01 AM
الوطني الوطني غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 207
افتراضي

وفاته:

بعد رحلة
طويلة مع العلاج من مرض أقعده لمدة تقترب من عشر سنوات

7991
م)، توفى المحسن محمد الدخان في لندن يوم السادس -8891)

والعشرين من شھر يولیو عام
7991 م الموافق لعام 8141 ھ وتم نقله إلى
الكويت، حیث واراه
ثراھا راضیاً مرضیاً بما قدم من أعمال صالحة.

وقد حرَّكت وفاته المشاعر الجیّاشة لد
ى أبناء الكويت وھیئاتھا الخیرية،
فنعته الھی
ئة الخیرية الإسلامیة العالمیة في بیان رسمي قالت فیه:

تنعي الھی
ئة الخیرية الإسلامیة العالمیة أحد رجالات الكويت البررة »
والخیِّرين، المرحوم محمد بن علي الدخان الذي وافته المنیة ھذا الأسبوع،
وتستذكر الھی
ئة مآثر الفقید وخصاله وحبه للبذل والإحسان، حیث كان من
المتبرعین المتواصلین للھی
ئة الخیرية الإسلامیة العالمیة واللجنة الكويتیة
المشتركة وكثیر من الجمعیات الخیرية، وقد قامت الكثیر من المشاريع

.
« الخیرية والإنسانیة بتبرعاته وله فیھا أيادٍ بیضاء
ومن التفاع
لات الصحافیة ما كتبه د. عبدالمحسن الخرافي في جريدة
القب
س( 1) في رثاء المحسن محمد الدخان - رحمه اللّه - تحت عنوان
وھو مقال يعك
س نموذجاً صادقاً للحضور ،« العم محمد علي الدخان »
الاجتماعي للمرحوم والشخصیة الروحانیة التي تحلّى بھا، ولما احتوت
على بع
ض التفاصیل المؤكدة لھذه الصفة الحمیدة فقد آثرنا نشر المقال
كام
لاً.

« العم محمد علي الدخان »
غیّب الثر
ى في الأمس القريب مصباحاً منیراً من مصابیح الھدى، نثر النور »
والخیر من حوله أينما كان
.

رحم اللّه تعالى العم محمد علي الدخان رحمةً واسعةً وأسكنه فسیح
جناته لما كان يقوم به من صدقات يخفیھا حتى لا تعلم شماله ما أنفقت
يمینه
.

فكم
طالب علم تحمّل مصاريف سفره إلى الخارج طلباً للعلم، وكم مريض

تحمَّل مصاريف ع
لاجه في الخارج، وكم من صدقات أنفقھا للمحتاجین
وغیرھم، فقد كان
- رحمه اللّه - لا يرد سائلاً قصده، وحدّث ولا حرج عن
زكاته السنوية التي يقصدھا الفقراء جماعات ووحداناً، وقد كان ذلك كله
بصمت وھدوء بعیديْن عن ال
ضوضاء، سلیمیْن من الرياء. فتحت عیني، وللّه
الحمد، منذ الصغر على المساجد
.. وقد كان مسجد الطبطبائي في منطقة
الشامیة ھو أقر
ب مسجد لي... ولم أكن أذھب حتى أراه قبلي راجلاً -

رغم يسر حاله
- ذاھباً إلى المسجد ماشیاً لحرصه على أجر المشي إلى
المساجد وكثرة الخطى إلیھا
.

لقد كان أول من يدخل المسجد لحرصه على التبكیر إلى الص
لاة، كما كان

آ
خر من يخرج منه لأنه كان، رحمه اللّْه، يتمتع بصفة عظیمة لا يلقاھا إلا
الذين صبروا، ولا يلقاھا إلا ذو ح
ظ عظیم، فقد كان رحمه اللّه من القلائل
بل النوادر من العباد الذين يُلحون في الدعاء، ولا يفتأ يدعو اللّه تعالى بعد
ص
لاة الفريضة ثم يدعو ويدعو، حتى ينصرف سائر من في المسجد ويغلق
الفراشون أبوابه، ويطف
ئون أنواره إن كان ذلك في صلاة العشاء.

نشأ
- رحمه اللّه - يتیم الأب مع أسرة خاله المرحوم عبدالرحمن الطويل.

لكنه نشأ عصامیاً معتمداً على نفسه، فلم ير
ث الأموال، بل كوّن نفسه
بنفسه حتى صار من وجھاء تجار الكويت الذين تقصدھم اللجان الوافدة
إلى الكويت لجمع التبرعات
. ورغم كثرة انشغاله بطلب الرزق الحلال؛ إلا
أنه كان يتمتع بحاف
ظة قوية يسألني فیھا - ويسأل غیري كذلك - عن جمیع
أقاربي ويحصیھم لي اسماً اسماً ولم يزل يسأل عنھم حتى أواخر أيام
حیاته في شدة المر
ض، وكان من لطیف طباعه رغم مرضه أنه كان إذا
عاده أحد سلم علیه واستمر في مسك يده محتفیاً ومرحباً وسائ
لاً زائره
عن أقربائه كلھم وعن صحتھم وأحوالھم، كان ھذا على الصعید الفردي،
وبالمقابل فقد شعر بواجبه تجاه مجتمعه، وكان واعیاً للدور الاجتماعي
الذي تلعبه جمعیات النفع العام في العمل الشعبي والاجتماعي، فكان
ع
ضواً فاعلاً في مجلس إدارة جمعیة الإصلاح الاجتماعي، ثم أمیناً
للصندوق،
ثم نائباً للرئیس، وكذلك رئیساً للجنة الزكاة التابعة لجمعیة
ا
لإصلاح الاجتماعي، فكان من المؤسسین للعمل الخیري في البلاد من
خ
لال الأنشطة الخیرية التي تقوم بھا الجمعیة، وكذلك مساھمته في
أوائل لجان الزكاة العاملة في الكويت
. وقد استمر في ھذه الخدمة
التطوعیة مبتغیاً وجه اللّه تعالى حتى أقعده المر
ض قبل ما يزيد على تسع
سنوات
.. كان خلالھا قوي الإيمان.. رفیع المعنويات.. حتى كان مثار إعجاب

سائر الأ
طباء الذين لم يكونوا يصدقون أن أحداً يعاني ما عاناه العم محمد
الدخان، ويتمتع بھذا النشا
ط والمعنويات وقوة التحمل، وقد كانوا يقولون
الذي كان ھو وبقیة أسرته أمثلة للوفاء ورد الجمیل
: « علي » لابنه الأكبر
لابد أن والدكم كان قوي الجسم قوي ا
لإيمان لما يتحمله جسمه من كل »
ولا عجب من قول الأ
طباء ھذا، فقد تمتع - رحمه اللّه - ،« أعراض المرض

.
« بالإيمان فسما على المرض

رحمه اللّه رحمةً واسعة، وأسكنه فسیح جناته، وجعل أعماله في میزان
حسناته
.

المصادر والمراجع
-
مقابلة مع السید علي محمد الدخان ابن المرحوم محمد علي الدخان.
1 -
أحمد البشر الرومي - معجم المصطلحات البحرية في الكويت - الطبعة
الأولى
- مركز البحوث والدراسات الكويتیة - الكويت - 6191 م.
2 -
جريدة القبس - عدد 9568 - مقال د. عبدالمحسن الخرافي -
7991/7/13
م.
7991
م. /8/ 3 - جريدة الأنباء - عدد 0367 - مقال علي محمد الدخان - 51
4 -
د. صالح محمد العجیري - تقويم القرون لمقابلة التواريخ الھجرية
والمی
لادية - الطبعة الأولى - مكتبة العجیري - الكويت 7691 م.
>
وثق ھذهالمادة السید علي محمد الدخان ابن المحسن محمد الدخان.

ھوام
ش

1)
التباب ھو: صبي لا تقل سنه عن ثماني سنوات ولا تزيد على 31 )

سنة، ويكون عادة من أولاد البحارة يصطحبه والده معه في الغو
ص أو سفن
السفر بموافقة الربان، ويقوم بخدمة البحارة في الأعمال الخفیفة
.

منقول من كتاب محسنون من بلدي

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-05-2009, 04:53 PM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

أخوي أرجوك تراجع التواريخ أرقامها كلها أغلاط مطبعية

-----

والله يرحم بو علي الدخان كان من الله الخير

ومن الجدير بالذكر ، ان اهم نقلة تجارية مر فيها بن دخان كانت شراءه لأراضي ( المياص ) ارض الجص .. بسعر زهيد، ثم ارتفاع اسعارها فيما بعد.
والله هو الرزاق سبحانه يرزق اهل الكويت الطيبين على نياتهم الطيبة
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22-06-2009, 01:41 AM
الصورة الرمزية المـنسي
المـنسي المـنسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 7
افتراضي

رحم اللّه تعالى العم محمد علي الدخان رحمةً واسعةً وأسكنه فسیح
جناته لما كان يقوم به من صدقات يخفیھا حتى لا تعلم شماله ما أنفقت
يمینه

والله يسكنه الفردوس الأعلى
ملاحظه أرجو مراجعة التواريخ والأيات والأحاديث
بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25-01-2018, 01:41 PM
فهد القصيم الاول فهد القصيم الاول غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 306
افتراضي

الله يغفر لة ويرحمة قصة خير شيقة جدااا ,,رحم الله تعالى المحسن الكبير أبو علي الدخان وأدخلة فسيح جناتة ,,هكذا هم الرجال الطيبون الصادقون خير وبركة ونماء ,,اللهم أغفر لجميع موتى المسلمين يارب العالمين ,,
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطبيب أحمد محمد الغانم عالج الكويتيين بالمجان - فرحان الفرحان - القبس عنك الشخصيات الكويتية 2 11-03-2021 12:49 AM
الدخان IE جبلة 18 31-05-2018 05:50 AM
استفسار: عن عائلة الحيان كندريه بنت شرق الصندوق 3 01-07-2010 04:08 PM
محمد أحمد الرشيد .. إلى رحمة الله جون الكويت الشخصيات الكويتية 20 02-06-2010 04:44 PM
الاستاذ محمد عبدالعزيز محمد العتيقي AHMAD الفحيحيل 0 23-02-2008 04:31 AM


الساعة الآن 09:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت