عبدالعزيز عبدالله الصرعاوي
هل نستطيع أن ننسى شخصاً مثل عبدالعزيز عبدالله الصرعاوي، وهل نستطيع نسيان جهوده الكبيرة التي بذلها في سبيل وطنه منذ كان طالب بعثة في القاهرة ثم عندما عاد إلى الوطن، وبدأ العمل في القطاع الحكومي، فأنجز إنجازات كبيرة تشهد له بالإخلاص والتفاني، وعدم التردد في أداء الخدمة الوطنية في وقت قل فيه أمثاله من الذين يمكن أن يحملوا العبء.
كان اسم هذا الرجل يتردد كثيراً في مجلة (البعثة) وكانت له فيها مقالات متنوعة وكان له نشاط بارز ضمن زملائه الطلاب في بيت الكويت بالقاهرة واستمر في أداء نشاطه هذا حتى تخرج حاصلاً على الدرجة الجامعية في الحقوق وعندما عاد إلى الوطن كانت سمعته الطيبة تسبقه، وخبرته في مجال العمل الذي ارتاح اليه تنمو باستمرار، لاستعداد فطري عنده ولقراءاته الواسعة المتنوعة فهو من أصحاب المكتبات الخاصة الكبيرة، وكان جمعه للكتب وحرصه على قراءتها من أهم ما أفاده في عمله. يضاف إلى كل ذلك خلق كريم ومعاملة طيبة للناس، واهتمام بكسب الصداقات ومعرفته المعنية بما يهتم به من مطالعة ومدارسة كل جديد.
هكذا عرفته على البعد، ولكني - وهذا ما أسعدني - تلقيت منه اتصالاً هاتفياً في أول أيام عملي في التدريس في أواخر سنة 1961م، كان يدعوني إلى المشاركة في ندوة تقيمها دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل موضوعها (عادات الزواج في الكويت) ومع أنني لم أتمرس بمثل هذا النوع من النشاط إلا أنني قبلت الدعوة دون تردد تقديراً للرجل، واحتراماً لمبادرته.
من أعمال عبدالعزيز الصرعاوي البارزة، مشاركته في مؤتمر العمل الدولي الذي عقد في جنيف (سويسرا) في الفترة من اليوم السابع إلى اليوم التاسع والعشرين من شهر يوليو لسنة 1961م، وفي هذا المؤتمر تم قبول الكويت عضواً في منظمة العمل الدولية. ولقد كان هو والوفد المرافق له في غاية السعادة لهذه النتيجة، وقد أصدرت دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل كتيباً ضمت تقرير الأستاذ الصرعاوي باعتباره رئيس الوفد المشارك في المؤتمر، وقد تضمن هذا الكتيب الإشارة إلى قبول الكويت بموجب التصويت في العضوية بإجماع الأعضاء. ثم وردت كلمات التأييد والترحيب بها، ثم كلمة رئيس الوفد ولعل من المفارقات أن يكون أول من رحب بقبول الكويت في عضوية هذه المنظمة الدولية هو مندوب العراق، الذي لم يلبث رئيسه عبدالكريم قاسم أن رفع صوته الكريه معارضاً استقلال وطننا مطالباً بضمه إلى بلده، ولم يكن بين حديث المندوب وحديث قاسم إلا بضعة أيام.
كان مندوب العراق هو أول من أيد طلب الكويت بصفتها دولة مستقلة للانضمام إلى هذه المنظمة الدولية وقد عبر عن مدى فخره واعتزازه بأن يرى الكويت الدولة العربية الشقيقة تأخذ مكانها في هذه المنظمة العالمية إلى جوار سائر الدول العربية، وجميع دول العالم لتساهم مع غيرها في تحقيق الأمن والرخاء والرفاهية لجميع الشعوب.
وكان مما قال: (إنه ليسرني أبلغ السرور أن أؤيد قبول الكويت -البلد العربي الناشئ- ليأخذ مكانه بيننا بصفته عضوا عاملا) وأضاف: (وإني بهذا أعبر باسم حكومة العراق، وكذلك بالنيابة عن جميع الدول العربية الأخرى).
وللتاريخ فإن انضمام الكويت إلى منظمة العمل الدولية كان في اليوم الثالث عشر من شهر يونيو لسنة 1961م، وفي اليوم التاسع عشر منه أعلن استقلال الكويت، وبعد هذا التاريخ بأسبوع واحد نعق قاسم العراق بدعواه الباطلة، فانظر الفرق بين ما حدث في جنيف، وما حدث بعد ذلك في بغداد.
لا أريد الخوض في تفصيلات ما ورد في الكتيب بعدما ذكرنا أهم ما جرى في المؤتمر لأن الباقي يتعلق بتفصيلات أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمنظمة وتقارير لجانها.
حياة الأستاذ عبدالعزيز عبدالله الصرعاوي حافلة، لا يغطي ما امتلأت به من الأعمال إلا مجلد كبير، ولكننا نحاول هنا الايجاز ما أمكن نظرا لضيق المكان.
ولد عبدالعزيز عبدالله صالح الصرعاوي في سنة 1927م وتخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة كما ذكرنا من قبل، وكان تخرجه في سنة 1954م. واشتغل ببعض الأعمال المهمة المتاحة في ذلك الوقت الذي لم تكن قد نشأت فيه الوزارات، وكان الجهاز الحكومي فيه عبارة عن دوائر تقوم بالأعمال المطلوبة للدولة، وكانت دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل قد نشأت في سنة 1954م، فالتحق بها وتدرَّج في مراتبها حتى صار وكيلا مساعدا حين تحولت إلى وزارة في اليوم الثلاثين من شهر يوليو لسنة 1962م. ولم يلبث بعد ذلك أن صار وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل في اليوم الثالث من شهر يناير لسنة 1965م. ثم صار وزيرا لوزارة البريد والبرق والهاتف (المواصلات حاليا)، وذلك في اليوم الثلاثين من شهر ابريل لسنة 1967م. وكان قد انتخب في هذه السنة عضوا في مجلس الأمة، فجمع عضوية المجلس إلى المنصب الوزاري.
بعد أن خرج من الوزارة تفرغ لتطلعات في خدمة المجتمع، فسعى مع مجموعة من تلاميذه ومحبيه إلى تأسيس رابطة الاجتماعيين وتحقق له ذلك حيث بقي مرابطا في هذه الرابطة يرعى أنشطتها، ويحث شبابها على العمل من أجل الكويت وأهلها، وانجزت الرابطة عدة انجازات عن طريق التوعية بالمحاضرات والندوات والمطبوعات، ولا تزال هذه الرابطة تعمل بفضل الأساس المتين الذي بنيت عليه، وبفضل ايمان عبدالعزيز الصرعاوي بقيمة هذا العمل، إضافة إلى يقين الأخوة الأعضاء بأن هذا الطريق من أسلم الطرق إلى خدمة الوطن ومن أيسرها.
بقي أن نقول إن الأستاذ عبدالعزيز الصرعاوي عين في السلك الدبلوماسي (سفيراً) في العراق منذ سنة 1977م حتى سنة 1983م، وفي المغرب منذ سنة 1984م حتى سنة 1988م. وكان عضواً في الاتحاد الدولي للأخصائيين الاجتماعيين، ومنظمة التحالف الدولي لمشاركة المواطنين، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة الصندوق الوقفي لرعاية الأسرة بالأمانة العامة للأوقاف، وهو عضو في الاتحاد العربي للأخصائيين الاجتماعيين بالقاهرة.
كان قارئاً نهماً إلى القراءة لا يمنعه عنها شيء ولديه مكتبة كبيرة أخذت موقعاً واسعاً ومهماً من منزله، ولذا فإنه منذ السنوات الأولى اللاحقة لتخرجه صارت لديه خبرة كبيرة في العمل مما استدعى انتدابه إلى (أبوظبي) في سنة 1961م، لتقديم أفكار لحكومتها تستمد منها ما يفيد في مسيرتها التي بدأت آنذاك وقد أجمل كافة تلك الأفكار في كتاب صدر له تحت عنوان: (ستة أسابيع في أبوظبي).
وإلى جانب هذا الكتاب فإنه قد ألف عدداً آخر من الكتب نذكر منها كتابه عن التشريعات الاجتماعية والعمالية في الكويت (1958م)، ودراسات في الشؤون الاجتماعية والعمَّالية (1965م)، والدستور الكويتي مع تمهيد في نشأة الكويت. ودراسات أخرى متعددة ومحاضرات ومقالات كلها تصب في مجالات العمل الاجتماعي.
وأذكر أنه كان يعد مذكراته، وقد سعدت بسماع صوته وهو يسألني عن موضوع يخصه كان قد نشر في مجلة البعثة، واستطعت الحصول عليه وتصويره وإرساله إليه، وهنا أبلغني بأنه يريده من أجل ضمه إلى مجموعة المذكرات، ولا أدري ما حدث بعد ذلك بالنسبة لهذا الموضوع المهم الذي أتمنى أن يرى النور قريباً. ولم يكن الصرعاوي من النوع الذي يأبى الحديث عن ذكرياته بدليل أنه أتاح الفرصة لأكثر من أديب كي يدير معه حواراً من هذا النوع أذكر منهم الأستاذ يوسف الشهاب الذي نشر معه حديثاً مسهباً، ثم أعاد نشره في كتابه (رجال في تاريخ الكويت) الجزء الثالث، ص 274 وما بعدها إلى ص 303. وقد رد أبو عبدالله على كل سؤال، واستطرد في كثير من المسائل. إذ كانت مسيرته كتاباً مفتوحاً يقرؤه الجميع، ولذا فإن صحافة الكويت أسهبت في الحديث عنه بعد وفاته لتوافر المادة التي اغترفت منها الكثير وقدمته لقرائها. ولا أنسى أن أذكر هنا أن عدداً من الصور المنشورة مع مقالنا هذا هي من المجموعة التي نشرها الأستاذ يوسف الشهاب مع المقابلة التي أجراها مع الأستاذ الصرعاوي، ولقد كانت مجموعة قيمة متتبعة لمراحل مختلفة من حياة أبي عبدالله.
إذا كانت حياة المرحوم الأستاذ عبدالعزيز الصرعاوي مليئة بالأعمال النافعة، وكذلك صلاته قوية بعدد كبير من الناس في داخل الكويت وفي خارجها، فإن من المفهوم لنا أن نجد الإلمام الشامل بكافة جوانب حياته صعباً، وأن يكون الحديث عنه متشعباً لا يكفيه مقالا واحداً ولكننا وجدنا أن هناك سبيلا ميسراً يعطينا صورة عن هذا الرجل فيما لم يكتب عنه أحد. وبهذا نكون قد أسهمنا في تقديم جانب مهم من الصورة التي أردنا أن يطلع عليها المهتمون، وهذا الجانب هو الذي قامت مجلة البعثة بتناوله منذ صدورها في سنة 1946م إلى أن تم إغلاقها في سنة 1954م، وقد احتوت أعداد المجلة التي صدرت خلال هذه المدة المذكورة على الكثير من المعلومات عن الرجل وقدمت بياناً عن دراسته، وعن أنشطته الطلابية في بيت الكويت، وعن كتاباته فيها.
وفي تسلسل تاريخي نستطيع أن نُجملَ في ما يلي كل ما ورد عن صاحبنا، وذلك كما هو وارد أدناه:
جاء في العدد الأول 1946م أنه نجح في الصف الثالث إلى الصف الرابع ثانوي بالمدرسة السعيدية في القاهرة.
وفي العدد الرابع للسنة الثانية صدرت البعثة وفي أخبارها أن الطلاب المقيمين في بيت الكويت قد أقاموا حفلة شائقة بمناسبة عودة الأستاذ عبدالعزيز حسين المشرف على البيت من الكويت بعد زواجه، وكانت الحفلة في مساء يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر ابريل لسنة 1948م ثم عاد إلى الكويت لزيارة الأهل خلال العطلة الدراسية، وأعلنت البعثة في شهر سبتمبر للسنة ذاتها عن نجاحه وانتقاله إلى الصف الخامس الثانوي من القسم الأدبي.
وفي شهر أغسطس لسنة 1949م أنهى دراسة المرحلة الثانوية وحصل على الشهادة التوجيهية، تمهيداً للالتحاق بالجامعة التي قبل بها في كلية الحقوق للسنة الدراسية 1949-50م.
تعددت أنشطة الصرعاوي في هذه الفترة، وبخاصة في المجال الرياضي، وكان يلعب كرة السلة ضمن مجموعة ثلاثية معه فيها كل من عيسى الحمد وجاسم القطامي، وقد استمرت هوايته الرياضية في سنوات لاحقة.
وفي مجال آخر نجده يشارك في شهر نوفمبر لسنة 1950م في ندوة عقدتها إذاعة الشرق الأدنى التي كانت مشهورة في ذلك الوقت، وكان موضوع الندوة هو اللهجات وما يتعلق بها وشاركه فيها زميلاه خالد الجسار ويوسف مشاري الحسن، وقد كان الفرع الذي تحدث فيه ما يتعلق بالسمر في الكويت وقد وصف فيه أنواع السمر في البلاد - آنذاك- وذكر أن الناس وهم في سمرهم لم يكونوا ليخرجوا عن المألوف من العادات والتقاليد السائدة في محيطهم.
وأعلن في شهر سبتمبر لسنة 1951 عن نجاحه في السنة الأولى بكليته وانتقاله إلى السنة الثانية، مواليا نجاحه في هذا المجال.
وفي عدد مجلة البعثة الصادر في شهر ديسمبر لسنة 1951م نشر أول مقال له، وكان عنوانه »اللجنة التجارية في الكويت« وكانت هذه اللجنة بمثابة لجنة تحكيم تفصل في الخلافات التجارية التي تنشأ بين التجار، وقد ألحق بالمقال عددا من الأسئلة وجهها إلى السيد حمد العبدالمحسن المشاري، وأورد رده عليها، وكان أبوعبدالعزيز عضوا في اللجنة المذكورة وفي شهر سبتمبر لسنة 1952م أعلن أن الطالب عبدالعزيز الصرعاوي قد نجح في السنة الثانية وانتقل إلى السنة الثالثة بكلية الحقوق، جامعة القاهرة وفي السنة ذاتها نجح الأستاذ فيصل الصالح المطوع من السنة الثانية إلى الثالثة بكلية الآداب، قسم اللغة الانجليزية والأستاذ إبراهيم الشطي من السنة الثانية إلى الثالثة بكلية الآداب قسم الجغرافيا.
وفي عدد مجلة البعثة الصادر في اليوم الأول من شهر ديسمبر لسنة 1952م كتب الصرعاوي مقالا تحت عنوان: »كلمات عابرة« ضم فقرتين أولاهما عن الرأي العام وطبيعته بين الأمم، مختتما ذلك بتساؤل مؤداه: هل عندنا رأي عام؟ وأما الفقرة الثانية فضمت خبرين أحدهما عن مشاركة الكويت في المؤتمر الاجتماعي الذي عقد في سورية في ذلك الوقت، وقد رأى أن في ذلك دلالة على اهتمام الكويت بالتطلع إلى وضعها بين الدول، أما الخبر الثاني فهو عن اكتشاف بعض المواد الثمينة في البلاد.
وعندما دخلت عليه سنة 1953م، كان قد بلغ مرحلة مهمة من حياته، فقد نجح إلى السنة الرابعة في كليته وصار على وشك التخرج، ونضجت معلوماته التي استقاها من دراسته ومن قراءاته الكثيرة المتنوعة، وقد بدا أمر ذلك جليا في كل ما كتبه في هذه الفترة.
ونلاحظ له - ضمن هذا - مقالين تحت عنوان »خواطر عابرة« ضمنها عددا من الأفكار التي وجد أن من الأفضل أن تطرح على بساط البحث مثل بعض المعلومات عن الكويت، ومثل ضرورة القراءة وجدواها، وبعض النواحي الاجتماعية التي يحث المجتمع الكويتي على الاهتمام بها وغير ذلك.
وعندما صدر عدد خاص من البعثة عن »البحرين« سارع إلى كتابة مقال عنوانه »الكويت والبحرين« ضمنه الكثير مما يمكن أن يقال عن طبيعة العلاقة ما بين هذين البلدين الشقيقين، ولم يكتف بهذا بل كتب مقالا آخر تحت عنوان: »من هنا وهناك« هو استمرار للمقال السابق.
وعندما توفي في تلك الفترة زميله في البعثة المرحوم عبدالوهاب حسين كتب في رثائه مقالا تحدث فيه عن الراحل وأبدى أسفه لفراقه معددا مناقبه الطيبة.
وفي آخر شهر من سنة 1953م أدار حواراً حول الرياضة في الكويت قدم له ثم راسل عدداً من الأندية الرياضية والمهتمين بأعمال النوادي ونشر ردودهم.
واستأنف نشاطه في سنة 1954م بمقال عنوانه (كلمات عابرة) تحدث فيه عن ضرورة عدم فتح الباب على مصراعيه للمهاجرين إلى الكويت وبخاصة من غير العرب، وتحدث - أيضاً - عن حادثة شاهدها وهو في الطريق. وهنا - أيضاً - نجد استئنافاً منه للندوة التي سبق له البدء بها في السنة الماضية وهي الخاصة بالأندية.
وفي شهر فبراير من السنة المذكورة صار رئيساً في اللجنة التأسيسية لاتحاد الطلبة الكويتيين في مصر، وهو اتحاد أدى إلى ما نراه اليوم من أنشطة طلابية اتحادية بارزة.
وفي يوم الجمعة الثامن من شهر يناير لسنة 1954م شارك في ندوة نشرت وقائعها في البعثة، وكان موضوعها (الهجرة إلى الكويت) وشارك فيها كل من السيد محمد عبدالمحسن الخرافي، والأستاذ عبدالله زكريا والأستاذ عبدالله حسن الجار الله والأستاذ عبدالرحمن المجحم.
وكان من أواخر أنشطته في القاهرة، قيامه بإلقاء خطاب ترحيب بالملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية آنذاك.
كان الملك في زيارة للقاهرة فأحب أن يزور بيت الكويت تعبيراً عن محبته لها ولأبنائها. وتمَّت الزيارة في يوم الجمعة السادس والعشرين من شهر مارس لسنة 1954، وكان عبدالعزيز الصرعاوي آنذاك هو رئيس اتحاد الطلاب فألقى الكلمة الترحيبية التي أشرنا إليها، وكانت كلمة موجزة ولكنها معبرة عن محبة أبناء الكويت لإخوانهم أبناء المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم ملكها الكريم.
***
مهما طال الحديث عن الأستاذ عبدالعزيز عبدالله الصرعاوي فإنه قصير إذا نسبناه إلى أنشطته الكثيرة. وإنتاجه المتعدد النواحي، لقد قدم الكثير لوطنه، وبذلك بقي مذكوراً بالخير.
رحمه الله تعالى.
د. يعقوب يوسف الغنيم - جريدة الوطن - 1/4/2009
__________________
"وَتِـــلـْــكَ الأيّـَــامُ نُـــدَاوِلـــُهَـــا بـَـيـْـنَ الـــنَّـــاسِ"
|