السلام عليكم.. اخواني و خواتي..
نبذة عن الدكتور/ عبدالله النفيسي .
بصراحة، ما في مرة سمعت احد يتكلم عنه او يشير اليه الا يكن له الاحترام و التقدير، وانا شخصيا ما كنت اعرفه، فقريت نبذة عنه وعرفت تخصصه واهتماماته، حبيت اتقرب منه اكثر و اقرا من مؤلفاته بس ابوي قاللي يمكن ما تلاقينها بسهولة لاسباب معينة، طبعا عرفت ايضا ان هناك اراء تؤيد طرحه وطريقته وبالمقابل هناك اراء اخرى تعارضه.
و لكن لا يخفى على الجميع انه اكاديمي ودكتور وكاتب بارز جدا في الكويت، ومن هذا المنطلق حبيت يكون في قسم الشخصيات الكويتية مشاركة بنبذة بسيطة للدكتور الفاضل/عبدالله النفيسي .
الدكتور عبد الله فهد عبد العزيز عبد الله النفيسي (1945 -) مفكر ومحلل سياسي كويتي, وكاتب إسلامي شهير متخصص بالحوار والصراع بين الإسلاموالغرب, العولمة, والصراع مع إسرائيل
في عام 1951-1961 تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في كلية فيكتوريا Victoria College في حي المعادي – القاهرة حيث حصل على شهادة G.C.E
في عام 1962 ابتعث لدراسة الطب في مانشسترManchester المملكة المتحدة لكنه بعد مضي سنة هناك فضل أن يترك دراسة الطب ويعود إلى الكويت للتفكير والتأمل في التخصص الأمثل .
في عام 1963 قرّر دراسة العلوم السياسية في السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت AUB .
في عام 1968 انضم إلى كلية تشر تشل Churchill College في جامعة كمبردج في المملكة المتحدة لنيل شهادة الدكتوراه PH.D .
في عام 1972 حصل على الدكتوراه PH.D من نفس الكلية وكان موضوع الأطروحة ( دور الشيعة في تطور العراق السياسي الحديث ) ، ( The Role of the Shi'ah in political development of Modern Iraq )
في عام 1978 نشر كتب في لندن ( الكويت: الرأي الآخر ) يحتج على حل مجلس الأمة ويعارض المرسوم الأميري بهذا الشأن فما كان من مجلس الوزراء الكويتي إلا أن أصدر قرارا بفصل د.النفيسي من عمله في الجامعة ومصادرة جواز سفره ومنعه من السفر إلى الخارج.
في عام 1980 استعاد جواز سفره وذهب إلى المملكة المتحدة كأستاذ زائر في جامعة إكسترExeter في الجنوب الغربي .
في عام 1985 ترشح لعضوية مجلس ألأمة وفاز بالمركز الأول في دائرة مشرف وبيان وحولي والنقرة كما فاز بالمركز الثاني د. أحمد الربعي وبعد فوزه بالانتخابات عرض عليه رئيس الوزراء المكلف آنذاك الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح حقيبة وزارية لكنه اعتذر عن قبولها مفضلاً العمل من خلال المؤسسة التشريعية .
في عام 1986 صدر المرسوم الأميري بحل مجلس الأمة ( حل غير دستوري ) تلى ذلك فترة الفراغ الدستوري الذي عاشته الكويت وهي فترة حفلت بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في الكويت منها اعتقال عدد من أعضاء مجلس الأمة السابقين من ضمنهم د. النفيسي وقامت قوات الأمن بمنعه من التحدث في الدواوين واقتياده لمخافر عديدة في البلد منها الشويخ الصناعي وكيفان .
في عام 1988-1989 كان أحد المشاركين في ( دواوين الاثنين ) وهي عبارة عن اجتماعات شعبيه موسّعه وتظاهره علنية تطالب بعودة الحياة النيابية في الكويت وملء الفراغ الدستوري الذي عاشته البلد.
دأب على طرح أفكاره كل ستة شهور في برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة يلخص فيه جملة آراؤه حول قضايا العصر والأمة والمنطقة خلال الفترة. وهو رئيس سابق لـ المؤتمر الشعبي لمقاومة التطبيع مع إسرائيل في دول الخليج.
1. دور الشيعة في تطور العراق السياسي الحديث (رسالة الدكتوراه - جامعة كامبردج1972 - ذات السلاسل - الكويت).
2. الصراع في ظفار (1975 دار السياسة - الكويت).
3. الكويت، الرأي الآخر (1978 دار طه - لندن).
4. عندما يحكم الإسلام (1980 دار طه - لندن).
5. في السياسة الشرعية (1980 دار طه - الكويت).
6. مجلس التعاون الخليجي:الإطار الاستراتيجي (1982 دار طه - لندن).
7. ادور الطلبة في العمل السياسي (1986 الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - الكويت).
8. الحركة الإسلامية: ثغرات في الطريق (1986 دار الربيعان - الكويت).
9. على صهوة الكلمة (1987 دار الربيعان - الكويت).
10. العمل النسائي: الواقع والمُرتجى (1987 دار الربيعان - الكويت).
11. الإنزال العسكري الأمريكي في الخليج .
12. إيران والخليج، ديالكتيك الدمج والنبذ (2000 دار قرطاس - الكويت).
13. المستقبل الغربي (2003المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت ).
وله مقالات عديدة في مجالات علمية مُحكّمة مثل ( السياسة الدولية ) مؤسسة الأهرام ـ القاهرة، و( مجلة العلوم الاجتماعية ) جامعة الكويت ، و(مجلة دراسات الخليج والجزيرة ) جامعة الكويت .
كونه يقربي ولكن لا اوافقه في بعض الاحيان اطال الله في عمرك يابو مهند
ومشكوه اختي فححيلية اصيلة
السلام عليكم اخوي دسمان.. اسعدني مرورك و تعليقك.. من الطبيعي ان نختلف او نتفق تجاه الاراء المختلفة .. ف انت لا توافقه في بعض الاحيان.. و غيرك يوافقه في كثير من الاحيان>> هي الديمقراطية التي هي جزء لا يتجزأ في تنشأتنا ككويتيين>> سواء في التنشئة السياسية او الثقافية او حتى التربوية.. و لكن نتفق كلنا بحب هذه الارض.. و الولاء التام لولاة امرنا -و المتمثلة بحكومتنا الرشيدة-.. و الدعاء دائما في سرنا و جهرنا بحفظ هذه الارض الطيبة و اهلها من كل مكروه .