03-06-2009, 11:43 PM
|
 |
مشرف
|
|
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
|
|
كتاب شيخ الديبلوماسية
يتناول رحلة صاحب السمو أمير البلاد أمير الحكمة وصانع التاريخ
مسيرة وطن في كتاب «شيخ الديبلوماسية»
الوسط - الإثنين, 6 - إبريل - 2009
بعد الكتاب الاول الذي صدر بعنوان «استجوابات الوزراء في الحكومة الكويتية» عام 2008 يقوم الكاتب والمؤلف عبدالله عباس بوير بإعداد كتاب موسع وشامل عن صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
يتناول الكتاب الذي سيصدر قريبا جميع مراحل حياة سمو الأمير ونشأته وتعليمه والمواقع التي تقلدها والمناصب التي اسندت اليه والدور الديبلوماسي الذي حققه وصولا إلى اختياره كأمير لدولة الكويت.
ويتطرق الكتاب إلى أبرز الانجازات في عهد سموه، ويضم عددا من الفصول منها صباح الأحمد، رجل المبادرات الخلاقة، وصباح الأحمد امير البسمة المتفائلة الواثقة وأمير الحكمة صنع تاريخ الوطن على مدار نصف قرن وخارطة طريق اميرية لبناء الكويت الحديثة، والشيخ صباح الأحمد الصباح، امير ذو هوايات ابوية، والامير اول من رفع علم الكويت في الامم المتحدة 1963م وسيد الديبلوماسية الكويتية وصباح الأحمد أسهم في صنع تاريخ الكويت وحارب في ميادين السياسة الدولية لصالح قضايا الديرة وبداية موقفه مع العمل الاجتماعي والسياسي بمنطقة الخليج والعلاقات الكويتية العراقية ومواقف ايجابية اتجاه الازمات العراقية وامير البلاد صباح الرابع والحاكم الخامس عشر والشيخ صباح شخصية أسهمت في صنع تاريخ الوطن وكلمات سمو الأمير امام مؤتمر القمة العربية والمسؤوليات الاولى لسمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، وسمو الشيخ الأحمد رئيسا لدائرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وسمو الشيخ صباح الأحمد الصباح وزيرا للخارجية والسياسة المتوازنة لسمو الشيخ صباح الأحمد، وسياسة سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح الخليجية وامن الخليج في اعقاب الانسحاب البريطاني منه وموقف سمو الشيخ صباح من ازمة الطاقة وقضايا العالم الثالث، والعدوان العراقي على الكويت وسمو الشيخ صباح الأحمد والعلاقات العربية العربية «الحالة العراقية»، وتحرير العراق ومستقبل العلاقات الكويتية العراقية وسمو الشيخ صباح الأحمد وتنمية الاقتصاد الوطني وسمو الأمير للمرشحات، وسموه حريص على رعايته مؤتمرات التعليم وسمو الشيخ صباح الأحمد والعلاقات الكويتية الايرانية بعد عام 1979م والشيخ صباح الأحمد الصباح امل كويت المستقبل وشيخ الديبلوماسيين وسموه احد اهم قادة الكويت منذ اربعة عقود وتولي صباح الأحمد سدة الحكم وبلادي في مسار التنمية والسنة الأولى لتولي سموه مقاليد الحكم وخير قرار لخير خلق، وقرار حكيم، وعامان على تولي سموه مقاليد الحكم وزيارات الأمير الخارجية عززت علاقات الكويت مع مختلف دول العالم، وتعزيز العلاقات الكويتية الاميركية، وتركيز على تطوير الاقتصاد، والتحديات النفطية، وشيخ الديبلوماسية ورجل المواقف، والدفة بيد نوخذة حكيم، والذكرى الثالثة لتولي سموه مقاليد الحكم، والسفينة بأيد امينة.
ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب:
نتناول في هذا الكتاب السيرة الحياتية لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح حيث يعتبر سموه الابن الرابع للمغفور له أمير دولة الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح، وقد اثبت سموه في جميع المناصب التي تقلدها كفاءة ومقدرة كبيرة في معالجة الشؤون الداخلية والخارجية للكويت، وكانت قضايا التعليم والصحة والاسكان والبيئة والنفط على رأس اهتمامات سموه فوضعها على قائمة الدراسات العاجلة والانجازات السريعة.
وكما يؤكد الكثير من الديبلوماسيين الذين عاصروه انه يعمل بطاقة كبيرة ويبذل جهودا خارقة في تنمية العلاقات الكويتية الخارجية خصوصا مع الدول دائمة ا لعضوية في مجلس الأمن، وسموه لعب دورا مهما في الوساطة بين العديد من الدول المتنازعة، وتمكن في كثير من الاحيان من التخفيف من حدة التوترات العربية والاقليمية وحتى اصبح دور الوساطة من اهم الحقائق الرئيسة التي تميزت بها سياسة الكويت الخارجية، ومنذ تولي سموه وزارة الخارجية الكويتية من عام 1963 والسنوات التي قضاها في هذا المنصب اهلته إلى ان يكون رجل السياسة الخارجية الكويتية وعميد الديبلوماسيين على مستوى العالم، وبذلك يستحق بجدارة ان يكون شيخ الديبلوماسية، وقد كان سموه طوال فترة عمله الرسمي والسياسي يعمل في تناغم وتوافق مع سمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، وكذلك مع من سبقهما في القيادة الحكيمة لدولة الكويت، وكانت تجمعهم روح الأسرة الواحدة التي كان مزاجها الحب للمواطن وحمايته واستقلاله والعمل على تحقيق الأمن والرخاء لشعبه.
|
العرض العادي
