راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > تاريــــــخ الكـويت > جغرافية الكويت
 
 

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-12-2020, 08:26 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 233
افتراضي صور من عبق أحياء المرقاب " تاريخ وشخصيات "




" حي المرقاب "


ساحات منازل المرقاب المنظمة توجد فيها عشة أو كوخ أي كوخ من القصب أو الحصر والبوراي وهناك عريش أيضاً من البواري أو الحصران ترتكز على أعمدة الجندل


وتصف فوقها أعواد البردي والباسجيل وتغطى بنسيج الحصران والخياش من الأكياس ( جمع خيشة ) كانت تملأ بالحبوب والفحم والبصل .


وأحياناً توضع خيشة كبيرة تسمى ( شليف ) تتخذ لتعبئة اللومي الأسود الذي كان يعرف باللومي السحاري العماني يأتي مُجففاً .


والاسم نسبة إلى إقليم صحار الذي كان يستورد منه هذا النوع . وهناك بعض البيوت للمقتدرين يبنون اللواوين بدل العريش والليوان واجهة أمام غرف المنازل .


منطقة المرقاب

في كتاب ( الكويت قبل نصف قرن ) ذكر المؤلف عبدلله السريع :

" إن حي المرقاب مأخوذ من المراقبة لأن المرقاب تقع على أرض مرتفعه بالنسبة لباقي مدينة الكويت

ويضيف أنه عند بناء السور الثاني في عام 1881م لم تكن منطقة ( المرقاب ) قد أنشأت بعد


تعرف منطقة المرقاب بأنها واحدةٌ من أهمّ مناطق الكويت القديمة الواقعة داخل السور وأكثرها شهرةً، حيث تمتاز بمساحتها الواسعة وارتفاعها عن سطح البحر وموقعها الاستراتيجي الذي جعل منها عيناً ترصد الغزاة وتراقب القوافل القادمة إلى البلاد، تقع هذه المنطقة في قلب العاصمة الكويت وتحدّها من الشمال ساحة الصفاة ومن الغرب قصر نايف، أما من الناحية الجنوبية فيحدّها السور الواقع بين بوابة “دروازة الشامية” وبوابة “دروازة البريعصي”، حيث يشكّل هذا السور مع دروازة العبد الرازق مثلثاً يمثل منطقة المرقاب.


سكان المرقاب : جاء في كتاب حمد السعيدان " الموسوعة الكويتية المختصرة " عن حي المرقاب : من أكبر الفرجان السكنية مساحةً

ويشمل عدة أحياء يقطنها المستوطنون من نجد والإحساء ومن الصحراء وغيرهم

وأشهر الفرجان أو الأحياء فريج العاقول وفريج المطران والعوازم والرشايدة وفريج بن حمود وفريج الريش والفضالة والناصرية والرباح والحسينان والدعيج والعبيدان والقطان والوزان

انتقل سكان المرقاب بعد تخطيط الضواحي إلى الفيحاء وكيفان والدسمة والدعية وخيطان

بلغ عدد سكان المرقاب سنة 1970 م : 17689 نسمة

- ثانوية المرقاب : مدرسة ثانوية للبنات افتتحت سنة 1959 م قرب مسجد الحمد

- نادي المرقاب : ناد رياضي تأسس سنة 1954م لغرض المساهمة في رفع المستوى

الثقافي والرياضي في الكويت أغلق سنة 1959 م

- فريج ( المسيل ) يقع في الشمال الأقصى من فريج المرقاب على ضفة شارع أحمد الجابر

مقابل فرع مكتبة المعارف العامة كان فيه حفرة المسيل المشهورة سورت زمناً ثم ردمت .





المرقاب 2020 م

من أشهر معالم المرقاب الحديثة : 1- برج التحرير 2- غرفة التجارة 3- مجمع البنوك 4- البلوكات للأقمشة 5- برج بيتك وصفاة الغانم وبرج البنك الأهلي

6- المتحف العلمي 7- مبنى الصندوق الكويتي للتنمية 8- سوق المسيل وشركة النقل العام ( الباصات ) 9- مجمع الوزارات- وزارة الداخلية
10- "دوار " مسجد الشملان
11- مجمع الأوقاف 12- شارع السور ويحتوي برج المؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية

وبرج الشايع وفندق فورسيزون وبجوار برج التوأم وصالة التزلج

النافورة الموسيقية في المرقاب
تعتبر هذه النافورة واحدةً من أشهر المناطق السياحيّة في منطقة المرقاب وتعدّ رابع نافورةٍ في العالم من حيث الضخامة، وهي عبارةٌ عن حديقةٍ تحتوي على 220 نافورةً موزّعةً

على 3 أحواضٍ متدرّجةٍ ولها صوتٌ موسيقيٌّ تطورت حالياً إلى حديقة الشهيد


ويمكن مشاهدة لوحة إعلانية على جدار البوابة بالعربي والإنجليزي




الخدمات العامة في المنطقة

بهدف المساهمة في رفع المستوى الرياضي والثقافي في الكويت افتتح عام 1954 ميلادي نادٍ رياضيٌّ ولكنه ما لبث أن أغلق أبوابه في العام 1959 ميلادي لأسبابً مجهولة، وفِي الفترة ذاتها افتتحت مدرسةٌ ثانويةٌ للبنات سمّيت باسم “ثانوية المرقاب” وبجوارها مسجدٌ سمّي باسم بمسجد الحمد.


المحال الموجودة فيه :

• محلة الناصرية .
• فريح الريش .
• محلة مسجد الوزان .
• محلة الحمود .
• دروازة الشامية .
• بيت الشيخ عبدالله المبارك .

المساجد الموجودة فيه :

• مسجد الفليج .
• مسجد الحمود الشايع .
• مسجد علي عبدالوهاب .
• مسجد صالح الفضالة .
• مسجد الشملان ” ويُعرف بمسجد الدروازة ” .
• مسجد الحمد .
• مسجد المطران (1)

ملا مرشد
سكان هذا الحي :

أغلبهم من النجديين الذين هاجروا إلى الكويت واستقروا فيها ، ومن تلك الأسر :
• أسرة الوزان .
• أسرة الشايع .
• أسرة الريش .
• بيت الدواسر .
• أسرة ناصر الفرحان .
• بيت ملا مرشد واخيه سليمان .
• اسرة المنصور (2) .
• أسرة الدعيج (3).
• أسرة الرويح “الرويح ” (4) .
• بيت الحاج عبدالله العثمان .
• بيت الحاج عبدالعزيز المزيني .
• بيت الزامل .



الاستاذ " بوراشد " من جيران ( مسجد القصمة ) زودني بمعلومات تاريخية لم توثق في التاريخ بيت الأمير الراحل " صباح الأحمد الصباح " في المرقاب .

واستقر فيه مع المالكة للمنزل والدته منيرة السعيد العيار رحمها الله بجوار مسجد ( الوزان ) الذي كان جار الجدار للمنزل

ويستذكر بوراشد في هذا الحي أبنائه الشيخ حمد و ناصر الصباح رحمه الله وفي هذه السكة سكن اللواء فهد الشرقاوي .

ولد الشيخ صباح بن أحمد الصباح في مدينة الجهراء العام 1929، وهو الابن الرابع للشيخ أحمد الجابر الصباح

( أحمد الأول)، والدته منيرة عثمان السعيد العيار.وبعد أربع سنوات من ولادته انتقل من الجهراء إلى قصر السيف، حيث نشأ مع أخيه جابر في كنف الشيخة بيبي السالم الصباح، والدة جابر، وتلقى تعليمه في المدرسة المباركية برفقة أخيه الشيخ جابر الأحمد.
حيث أوفده والده إلى الخارج للدراسة واكتساب الخبرات.

تزوج الشيخ صباح في العقد الثاني من عمره من الشيخة فتوة بنت سلمان الصباح التي توفيت العام 1990 بعد أن أنجبت له أربعة أبناء هم: ناصر الصباح، رئيس الديوان الأميري، وحمد الصباح أحد أكبر رجال الأعمال في البلاد، وأحمد الذي توفي العام 1969 وابنته الوحيدة سلوى التي توفيت ايضا العام 2002.





مسجد القصمة

موقعه : مكانه اليوم مجمع الوزارات بعد هدمه .

إتخذ الشيخ صباح الناصر الصباح في المرقاب الغربي " ياخوراً " فسميت هذه المنطقة من المرقاب " حي الناصرية " وهذا الحي الذي يقطنه جيل من أهل ( القصيم )

في هذا الحي كان موقع مسجدنا .

مؤسس المسجد : عبدالعزيز بن عبدالرحمن القصمة بمشاركة بعض المحسنين عام 1342 هجري الموافق 1923م وقد أعادت بنائه دائرة الأوقاف عام 1953 م

أفادني العم سعود المحيسن وكيل وزارة التربية الاسبق بأسماء جيران المسجد :

بيت طلب المحيسن وكان له ديوان في المرقاب وبجوار بيت المحيلان والرميح والشعلان وبيت الفهد وبيت الراشد وعبدالكريم المنيس ( بوعبدالله ) وعبدالعزيز القصمة

وذعار العتيبي وبيت المهنا والقعود وعبدالله المقاطع وفهد البناي والنخيلان وبيت عبدالعزيز المليفي و الصالح اليحيى ( اليرموك ) وجيرانهم من الخلف الحبيتر

وبيت الشريعان والشريدة والصقعبي والحمود والحويل والغنيمان والرويح



مكتب الوجيه عبدالله عبداللطيف العثمان لتجارة العقار في منطقة المرقاب والذي ابتدأ منه بناء ثروته الكبيرة .

استقر الراحل عبدالله العثمان بحي المرقاب ( فريج لوقا ) بجوار مدرسة صلاح الدين ومسجد الحمد

من جيرانه بيت الحداد والشلفان ثم انتقلت أسرة العثمان من المرقاب إلى بيت النقرة في حولي


أكثر من اعطى الزكاة في سنوات حياته .. وأحد البارزين الذين اشتهروا بالغنى .. وهبه الله الثروة الطائلة فأغدق بها على كل محتاج وصاحب حاجة ..

جمع بين المال الوفير وبين الجود والكرام

كان " حاتم طائي " الكويت في زمانه .. أصبح مثالاً لكل خير وكثيراً ما كان ذاك المكان ملتقى للمحتاجين والفقراء .. وكان رحمه الله يقدم لهم العون

ويخفف ما يعانونه من عوز وضيق اليد .



بعد تقاعد مدير البلدية عبدالله العثمان من بلدية الكويت عام 1954م افتتح مكتبه للعمل العقاري في المرقاب

بعد أن تهيأت له خبره عملية طويلة من العمل مع والده عبداللطيف العثمان في مجال البناء وتطوير العقار .




السيد سعود طلب المحيسن وكيل وزارة التربيه سابقا قيادي في وزارة التربية والتعليم مع الامير الراحل جابر الاحمد الصباح

مؤسس شركة المحيسن للمقاولات وشركة مطعم قصر المحسين وشركة مخابز المحسين


ولد في عام 1944م في حي المرقاب

وكان أقرب مسجد لهم مسجد القصمة ..درس على يد الملا مرشد ثم مدرسة المرقاب ومدرسة صلاح الدين ثم ثانوية الشويخ وبعد تخرجه حصل على بعثة

إلى جامعة الاسكندرية مع مجموعة من الطلبة منهم حمد الجوعان محمد ناصر الحمضان وحمد محمد البحر والدكتور أحمد الرويح وصالح السعيد



مجموعة من بيوت اهل الكويت التي استطاع التعرف على بعضها

الاستاذ باسم اللوغاني

من خلال لقاءات عديدة وعلى فترة سنوات مع أصحاب هذه البيوت او جيرانهم ..

تظهر المواقع لمعالم المرقاب القديمة :

1- مسجد الشايع 2- مسجد الوزان 3- مسجد الفليج 4- مسجد الحمد

5- مسجد الشملان 6- مسجد القصمة 7- مسجد الفضالة 8 - مدرسة المرقاب للبنين

9- مدرسة صلاح الدين 10 - مدرسة قتيبة 11- مسجد عبدالعزيز المطوع



- ( شارع عبدالله المبارك ) : شارع في المرقاب يمتد من دوار وزارة الدفاع ويتجه جنوباً

حتى يلتقي بشارع السور وكان الشيخ عبدالله المبارك يملك بيتاً في ذلك الشارع في الماضي .

المصدر ( الموسوعة الكويتية المختصرة جزء 3 صفحة 1332 )




بوابة الشعب ( البريعصي ) صوره طبق الأصل للفنان أيوب حسين رحمه الله

يشاهد مطار الدسمة اول مطار فى الكويت أنشئ عام 1927 وهو ليس مخصص للركاب الكويتين بل للأجانب العاملين في الكويت كما أنه محطة للتزود بالوقود

للطيران العابر من الكويت ومكانه خلف بوابة الشعب ( البريعصي ) كما يظهر في الصورة المرسومة

وموقعها حالياً بجانب مجمع الأوقاف .



البوابة الثالثة هي "دروازة الشعب" (البريعصي)، والتي بلغت مساحتها حوالي 177م2، وهي مؤلفة من مدخلين رئيسيين عرض كل منهما 5.30 م تقريباً وثلاث غرف حراسة بمساحة 42 م2، وأخذت تسميتها من المنطقة التي تقع فيها، وكذلك من اسم رجل ينتمي إلى قبيلة البراعصمة. من مطير أحد حراس بوابة الشعب

كان هذا الموقع الذي هو خارج هذه البوابة فكان موقعاً خصباً ومفرحاً خاصة بأيام الربيع عندما تخرج وراء هذه البوابة قديما فتجد عجائب الطبيعة إن كانت نباتيه أو حشرات

منوعة النمل الأسود والأبيض وبعض الحشرات مع زهور الربيع بهذا الموقع أيضاً انواع الطيور التي تراقب الحشرات حين خروجها من ثقوبها لتلتهمها كغذاء

وهذا الموقع ظل عامراً وهو يزود مواطني الكويت بكل حول بزهوره اليانعه وأرضه الخضراء وكثرة أنواع الطيور الربيعية .

وكان الحارس الأمين أبو مزيد المطيري والذي كثيراً مايرونه مواظباً وجالساُ على دكة بمدخل بوابة السور يرحب بالقادم والذاهب من المواطنين وأهل البادية الذين يمرون

عبر سقف هذه البوابة الضخمة ..كان عامة المواطنين يزورون هذا المكان للكشته وللراحة الإستجمام ويتذكر المؤرخون القنصل البريطاني والذي اسمه دكس

والذي وثق كتاباً شاملا عن بادية الكويت وما بها من قبائل وعادات وتقاليد وطبائع التي أكثرها قبائل عريب الدار ساندت الدولة



السيد فالح المطيري رحمه الله

بوابة الشعب أو بوابة البريعصي،سميت نسبة الى فالح البريعصي وكان حارساً لها وسميت لاحقاً بإسم بوابة الشعب لأنها تؤدي إلى منطقة الشعب،المملوك للشيخ سالم المبارك

ثم الشيخ عبدالله السالم والبوابة تودي إلى طريق القرى الساحلية الرأس والدمنة(السالمية)



نرى المخطط القديم والذي به خطوط وهميه فهي ترمز عن واقع ومكان ( بوابة الشعب ) التي يبان لنا بابها أو مدخلها باللون الأسود ثم نرى تلك الخطوط الثلاثة

التي تقع شمال البوابة فما هي غير لشارع ممتد من البوابة حتى أرض خليفة الصباح وأيضا نرى بعض الحوط الصغيرة والمزراع الموزعه هنا وهناك وأكثرها متهدم وداثر .

وأيضا نرى من الشمال الشرقي بعض المنشآت المتواضعة وهي أمكنة خاصة لبعض الشواوي وهي أشبه بالأكوات والعشش وبها قليل من الماء المروق

ثم نرى أمامنا جزء من البر أو البادية التي تقع جنوب بوابة البريعصي وللعلم فإن هذا الموقع الخالي من السكن كما عدا على الشمال الشرقي

هناك عدة مزارع وتسمى مزارع الدسمة



وغرباً من هذا البر هناك ابتداء من ( رمدان الثاني ) وذلك بعد رمادان الأول فأرضه تحولت إلى حوط عديدة وأكثر من ذلك نفد كل ترابه الصالح لصناعة الجص .

في هذا الموقع الذي هو وراء السور والبوابات



ومع مرور الأيام التي مرت على الكويت فأخذت جميع معالم الكويت تتغير مع هذه البوابة التي أحاطتها الشوارع والساحات العديدة وأخذت معالمها شبه تضيع بين تلك الشوارع

والتي دمجتها المنشئات الحديثة مثل المنطقة الصناعية التي حلت بشمال هذه البوابة وشبه قضت على معالم هذه البوابة

ما عدا باب كبير يحيطه جداران صغيران من الشرق والغرب وأخيراً هذا الموقع الذي شمال البوابة أنشئت عليه المنشآت الحديثة كأرض الملا تحولت إلى كراج كبير

والذي يليه من الغرب شارع ثُم دكاكين للصفارين وبعض الكراجات التي وزعتها الدولة على أصحاب الكراجات ومنها أصبح معرضاً للأثاث وبامتداد هذا الشارع للشمال

هناك تحولت تلك الأراضي الى عدة وزارات تابعة للدولة مثل وزارة الكهرباء والأشغال ثم شاركت موقع الأشغال خاصة بالقرب منه منشئات حكومية كمساكن للكويتيين

كمساكن أم صده



حملات الحج الكويتية على الإبل حيث تنطلق الحملات من منطقة المرقاب عبر بوابه الشعب(البريعصى ) أمام محلات على العبد الوهاب حاليا إلى الأراضى المقدسة فى رحلة تستمر

ثلاثة شهور بين ذهاب واياب الصوره عام 1923 م




التاجر عبدالرحمن المنصور الزامل

قدمت أسرة الزامل التي تنتمي إلى آل بكر من آل جراح من بني ثور من الزكور من سبيع. في أوائل القرن الماضي إلى الكويت من عنيزة في نجد و سكنت المرقاب.


تولى العديد من أبناء هذه الأسرة امارة منطقة عنيزة في المملكة العربية،


و أما في الكويت فمنهم التاجر عبدالرحمن منصور الزامل.



صورة تجمع الشيخ صباح الأحمد الصباح ورجل الاعمال الشيخ عبدالرحمن المنصور الزامل و(شريكه) رجل الأعمال الشيخ صالح العبدلي .



شيكات قديمة من السيد صالح عبدالرحمن العبدلي و التاجر عبدالرحمن المنصور الزامل إلى عبدالعزيز علي يوسف المزيني

المبلغ : واحد وخمسين ألف وخمسمائه وستة وخمسين روبية

التاريخ " 1373 هجري الموافق 1952 م

( التوقيع صبيح براك الصبيح )


صالح عبدالرحمن العبدلي رحمه الله حاملا ولده احمد ويبدو شقيقه خالد رحمه الله واقفا امام والده ،، مدينة القدس عام 1965م

قدمت أسرة العبدلي في منتصف القرن الماضي إلى الكويت من عنيزة في نجد و سكنت المرقاب.

يعود نسب هذه الأسرة إلى الحماد من الحراقيص من آل عطوي من بني زيد، و هم ذرية صالح عبدالرحمن العبدلي.

من رجالات هذه الأسرة الأفاضل رجل الأعمال صالح عبدالرحمن العبدلي.

\

حالياً نرى موقع مدرسة المرقاب الإبتدائية بنين

وكانت بالسابق تقع على شارع الهلالي ( الشهداء حالياً ) ومن المنازل القريبة لها ( بيت الزريحان )

وبذلك المبنى المتواضع والرائع، الذي يتكون من دورين وبشكل مربع، ويوجد في الساحة ملعب كرة السلة وكرة الطائرة وساحة طابور الصباح.

كان للمدرسة بابان أحدهما جنوبي يؤدي إلى مسجد الوزان ثم مسجد الحمد، ومقابل الباب بقالة العم "مصبح"، وهو من سلطنة عمان، أما الباب الشمالي فيؤدي إلى مسجد الفضالة ، وللذكرى فقط عند الباب كانت سيدة إفريقية تفترش الأرض وتبيع "سبال"، وكان المكيال استكانة شاي، وإني على يقين بأن هذه الصور المتواضعة والبسيطة قد أثارت شجون من عاش تلك الأيام في مدرسة المرقاب الابتدائية.

كان من ضمن أساتذتها الكرام، ، الأستاذ نجم الخضر، والأستاذ يوسف الحنيان، و الاستاذ مبارك العنيزي، وصالح النصرالله، وغيرهم من نخبة من أساتذة كرام كان لهم الفضل بعد الله في تعليمنا، وكان ناظر المدرسة المعلم الفاضل عبدالحميد الحبشي، وهو من ضباط الجيش المصري الذين تم انتدابهم للعمل في الكويت في تلك الأوقات،
  #2  
قديم 22-12-2020, 08:31 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 233
افتراضي

" المرقاب تاريخ وشخصيات "

كتب المقال : الاستاذ باسم اللوغاني

اليوم سنتحدث عن فريج “ابن حمود” الذي ينسب إلى التاجر المعروف محمد حمود الشايع رحمه الله. يحد هذا الفريج من الشمال ساحة الصفاة والبنك البريطاني، ومن الجنوب فريج “الريش” ومسجد الفليج، ومن الشرق مسجد الوزان، ومن الغرب شارع المقوع وقصر نايف. وفي هذا الفريج توجد مدرسة الملا مرشد السليمان المعروفة التي درس بها آلاف الطلبة من جيل آبائنا وأجدادنا، وتقع بالقرب من بيوت فهد المسعود، واليحيا، والرجيب، وعثمان الشهاب. أما مسجد هذا الفريج فهو مسجد ابن حمود أو مسجد الشايع، الذي بناه المرحوم محمد حمود الشايع وعبدالله سليمان النجدي عام 1917، وكان إمامه محمد حمود الشايع مدة أربعين سنة. ويوجد في طرف الفريج عند بيت محمد الشايع بجوار ساحة الصفاة قطعة كبيرة من الأرض تتجمع فيها مياه الأمطار تسمى “خَبرة ابن حمود”، وبالقرب منها داخل حوطة توجد حفرة صغيرة تسمى حفرة ابن حمود. يقول العم حسين العبدالرحمن الخراز (من مواليد عام 1926) إن البيوت المطلة على ساحة الصفاة من ناحية فريج ابن حمود هي بيوت الماص،

و بيت النوخذة عبدالعزيز المليفي

بجوار جار الجدار بيت عبدالرحمن السلبود الذي باعه على التاجر سلميان اللهيب وبيت محمد الحشاش و اشتراه منه عبدالله الخلف السعيد (له دكاكين مؤجرة تطل على الصفاة)، والحوطي، وغيرهم، كما توجد مقهى بجانب البنك البريطاني يتجمع قربها أصحاب سيارات الأجرة. ويضيف العم بوعلي، حفظه الله وأطال عمره، إن “البيوت المقابلة للصالحية من ناحية فريج ابن حمود هي بيوت حمد الحمد، وعبدالله الجنوبي، ومحمد حمود الشايع، والربيعة، وغيرهم”. أما سكان الفريج فمنهم (وليس جميعهم) محمد الصقر، وعبدالله الوزان، وعبدالعزيز الوزان، والمنيس، والدعيج، ومحمد صالح اليحيا وأخوه عبدالرحمن، وعيسى الرجيب، وبحر البحر، وحمود الرشيد، وعلي الحويل، وفهد المسعود، وناصرالصقعبي وابن عمه محمد وإخوانهم وأبناء عمومتهم، وفهد الطبيخ، وسعد البطاح، والمريخي، ويوسف وعبدالعزيز الشايجي، والربيعة، وعبدالعزيز وعبدالرحمن العمار، وإبراهيم وسعد الرخيص وتوجد براحة صغيرة بجانبهم تسمى براحة الرخيص، وفايز الذربان، وعثمان الخضر، والوهيب، ومحمد إسماعيل، وسليمان الرهيماني، وعبدالله وعبدالرحمن الديقان، والصلال، والمنقب، والحوقل، وعبدالرحمن الخراز، وناصر الفرحان، وتركي علي التركي، وعبدالرحمن الدوسري، والنجدي، وعبدالله المنصور، ، وأمان، وعبدالرحمن الدعيج، والعصيمي، والشيحة، وصالح إبراهيم المديني، وعلي الخلفان، وصالح المزيني، وعبدالله ويوسف الدريس، ومحمد ومحمود وعبدالمحسن التتان، وعيسى النفيص، وعبدالرحمن العليان، وعبدالكريم المنيس، وعبدالله القلوشي، وأحمد صالح الشايع، ومحمد إبراهيم المسيطير، وعبدالرزاق العثمان وأخوه عبدالله، وناصر ومحمد ابنا إبراهيم الحوطي، وعبدالله الحبيب، وحبيب الحبيب، وعبدالمحسن وعبدالرحيم محمد الدعيج، وعبدالله راشد الدعيج، وعبدالمحسن الخراز، وعلي فهد الشويع، وسعود التركي، وأحمد العنيزي، ويوسف العتيقي، وأحمد النشمي، وعبدالله وعلي حمد المنصور، وعبدالعزيز الريس، ومحمد حمد البراك، وخميس المسلم، وعبدالعزيز الحجيلان، وأحمد ومحمد مبارك العميري، وحسين إبراهيم الوهيب، وعبدالله السنافي، ومحمد حمد الحوطي، وسليمان ضيف الله، وسالم الدويسان، وسعود العرعور، وعبدالله إسماعيل، وعبدالله الزامل، ومحمد فراج العبيدي، وعبدالعزيز المغيصيب، ومحمد الزنكي، وسالم العماري، وخالد الحشاش، وعبكل العبكل، وعيد العبكل، ويعقوب الحوال، ودعيج العون، وعبدالله البالول، وصالح البداح، ومحمد الطريجي، وعبدالله الجطيلي، وسمحان وخلف السمحان، وأحمد النصار، وعبدالعزيز المرشد وإخوانه، وحمد خليفة المونس، وصالح الهلال، وصالح المضيان، وقدفان وأحمد محمد القدفان، ومحمد ورميح الرميح، وعبدالله دخيل الشايع، ومحمد وعبدالرحمن عبدالعزيز الجاسر، وعبدالعزيز السعيدان، وصالح الربيعان، وعبدالله الشاهين، وعبدالرحمن ويوسف المحارب، ومحمد وعبدالكريم إبراهيم المحارب، وعبدالله العديلة، وعبدالكريم المولي، وعبدالحي المولي، والعساف، ويوسف الحميدي، والليفان، والزايد، والخرقاوي، والعسكر، والرهيف، والضرمان، وغيرهم.






صورة فريج ( حمود الشايع ) في حي المرقاب ويبدو مسجد الشايع ..

أسسه عبدالله سليمان النجدي متبرعا بالأرض ..تبرع بالمال محمد بن حمود الشايع عام 1907م المصدر كتاب تاريخ المساجد

و من كتاب الموسوعة الكويتية - مسجد بن حمود أسسه محمد حمود الشايع وعبدالله سليمان النجدي عام 1917م وجدده رحمه الله بالاشتراك مع أخيه علي الحمود الشايع

سنة 1948م - 1368 هجري واشتهر من المحسنين تقواهما والورع لدرجة أن محمد الحمود عندما أسس المسجد بنى حوله عدداً من البيوت الصغيرة للإيجار

وكان يشترط على المستأجر أن يصلي في المسجد .



السيد محمد خلف السميري من سكان حي المرقاب رحمه الله و صاحب أحد المطاعم فيها

كتب الباحث باسم اللوغاني : السميري عائلة كريمة من أهل الكويت لهم تاريخ طيب



وثيقة لها تاريخ: عبدالله السميري يقدم شكوى عند الشيخ أحمد ضد تعدي الشرطة العراقية عام 1934
04-01-2013 كتب الخبر الاستاذ باسم اللوغاني


بتوقيع الشيخ أحمد الجابر، ويعود تاريخها إلى عام 1934. مضمون الوثيقة أن الشيخ أحمد أراد أن يفيد المعتمد البريطاني بوجود سيارات عراقية مسلحة تخترق الحدود الكويتية، وترعب عرب الكويت من البدو القاطنين بالقرب من الحدود، كما أفاد المعتمد البريطاني بأنه أرسل سيارة كويتية فيها عدد من الرجال بقيادة مرشد (ربما يكون مرشد بن طوالة)، لكي يتحققوا من وجود السيارة العراقية، وعادوا بعد ذلك وهم متأكدون من وجود هذه السيارات في الأراضي الكويتية. وبناء على ذلك طلب الشيخ أحمد الجابر من المعتمد البريطاني العمل على وقف هذه الاختراقات الحدودية بين البلدين، لتجنب وقوع حوادث تضر بالعلاقات الطيبة بين الطرفين. وإليكم نص الرسالة وتفاصيلها:

"حضرة حميد الشيم عالي الجاه الأفخم المحب العزيز كرنل اج اربي دكسن الوكيل السياسي للدولة البهية القيصرية الانكليزية بالكويت دام محروسا،،،

بعد السلام والسؤال عن خاطركم دمتم بخير وسرور،،، قد سمعنا ان يوجد سيارات للحكومة العراقية مسلحة تتجول في داخل حدود الكويت وتتعرض للعشائر القاطنين من رعايا الكويت. فلهذا اوجب أن نرسل سيارة منطرفنا (من طرفنا) لأجل الكشف على ذلك. وفعلا عمدنا سيارة فيها خدام كبيرهم مرشد أمرناهم يمشون في حدود الكويت ويجرون التحقيقات اللازمة، وقد وصلوا حول الروضة، وانقلبوا على ام المدافع، ووجدوا هناك بعض من عرب الكويت سئلوهم عن السيارات وأفادوهم أنها تدور عليهم يومية. ويقول ولد راضي السميري من عرب الكويت نازل في أم المدافع ان السيارات جاءتنا يوم الجمعة في 27 الجاري موافق 11 مي (مايو) 1934م وفتشوا بيوتنا، ولما اعترضنا على خطأهم في تفتيش البيوت ضربوا واحد منا في عصا. وخبر العرب الذين نازلين باللياح والديرعات يذكرون ان السيارات ما تقاطعهم يومية تجيهم وتروح إلى جهة الجنوب. بناء عليه قد تحقق تجول السيارات في حدود الكويت ومعارضتهم لعشائرنا وهذا أمر ما نرضاه حيث أننا ما نود أن يقع بيننا وبين جيراننا ادنا شيء يكدر صفو الوداد ويخل في حقوق الجوار. وقد أمرت خادمنا مرشد يحضر لدى سعادتكم ويفيدكم بالتحقيقات التي وقف عليها. ونرجوكم أن تعرضون الكيفية على المراكز الايجابية لمنع تجول السيارات بالحدود خشية من أن يقع سوء تفاهم مخلا لحقوق الجوار. هذا والباري يحفظكم.

في 30 محرم 1353هـ موافق 14 مي 1934م.



مخلصكم حاكم الكويت احمد الجابر"

وبعدها بعدة أيام أرسل الشيخ أحمد الجابر رسالة ثانية تتضمن إفادة خطية من عبدالله السميري يوثق فيها ما تعرض له وعائلته من تعد وتجاوز من قبل السيارات العسكرية العراقية، وإليكم نص الإفادة:

"إفادة عبدالله السميري من رعايا الكويت

أنا نازل في ام المدافع مع أهلي ومعنا فراج جغيشر العنزي كلنا خمسة بيوت، وفي يوم الاثنين 30 محرم 1353هـ جاءنا أربعة سيارات مسلحة فيها عسكر عراقي كبيرهم صالح بن صفوة، وحال ما نزلوا عندنا عدلوا علينا الاطواب، وأمروا نظهر من بيوتنا، ودخلوا في بيوتنا وفتشوها، وبعدين قالوا وين مرشد، قلنا لهم جانا وراح والان ما ندري عنه، ثم قعدوا وحطوا غداهم معهم، وبعد الغدا سوينا لهم قهوة ثم ارجعوا. وهذه المرة الثانية الذي يجونا وحنا في منزلنا هذا".

وللفائدة، فإن عبدالله السميري هو خال المرحوم حمد بن راشد بورسلي، الذي من أبنائه العم سليمان (بومنصور) والزميل بورسلي (بوحمد).





التاجر محمد الحمود الشايع صاحب ديوان الشايع في المرقاب وذوي الجاه والمكانة والتجارة الكبيرة

أسرة الشايع من الأسر التي سكنت الحي الشرقي ثم جبلة ثم المرقاب واطلق اسم فريج بن حمود الشايع نسبة إليهم

ترجع في نسبها إلى الأساعدة من عتبية

أورد السعيدان في ( كتاب الموسوعة الكويتية ) : ديوان الحمود الشايع مقابل دائرة السلكي واللاسلكي وأمام ديوانه منخفض يمتلئ بالمياه عند الأمطار وقد يبقى سنة كاملة

لا يجف وعندما تمتلئ الخبرة بالماء يسعد الأطفال باللهو في الماء

كما يأتي أصحاب السيارات لغسل سياراتهم في تلك الخبرة وتشاهد خمس أو ست سيارات يغسلها أصحابها في وقت واحد وقد ردمتها البلدية عام 1954م


يعود تأسيس مجموعة الشايع إلى عام 1890 في العاصمة الكويت، وفي عام 1896 أسس الأخوان محمد وعلي الحمود الشايع، مكتبهما في الهند في مومباي، وحرصا رغم انشغالهما على أن يغرسا في أبنائهما مهارات وفنون التجارة، فابتعثا عدداً من الأبناء إلى الهند لتعلم اللغة الإنجليزية التي لم تكن متوافرة في الكويت آنذاك، فضلاً عن تعلم مهارات التجارة، وهم صالح علي وعبدالعزيز محمد وأحمد صالح الشايع.

في مرحلة الستينات من القرن الماضي، وسعت الشركة نشاطاتها توسيعاً كبيراً وكونت ملفاً زاخراً بالمشاريع والاستثمارات.

ومن مساهماتها في التاريخ الاقتصادي الكويتي، في عام 1966 افتتحت أول فندق شيراتون خارج الولايات المتحدة، ويعد أول فندق 5 نجوم وبإدارة عالمية في منطقة الجزيرة العربية، كما تم التوسع في قطاع الفنادق، حيث تم بناء فندق أوبروي في المدينة المنورة، وفندق فوربوينتس شيراتون في الكويت.

وصعود العائلة تجارياً ترافق مع نهضة الاقتصاد الكويتي، خاصة بعد اكتشاف النفط وتصديره، حيث زاد تنوع نشاط شركة محمد حمود الشايع، وتوسعت في أعمالها التجارية لتشمل المقاولات والتجارة بمواد البناء، والسيارات والفنادق ومحلات التجزئة، بافتتاح أول محل لـ"مذركير" عام 1983، ليكون أول امتيازاتها لمتجر التجزئة البريطاني.

وساعدت أمانتها في عكس صورة العلامات التجارية على كسب تراخيص من أكثر من 70 شركة أمريكية وبريطانية.

وهي تدير اليوم أكثر من 4 آلاف متجر في أنحاء الشرق الأوسط وروسيا وبولندا وجمهورية التشيك، بما فيها ماركات مشهورة كـ Starbucks وH&M 4

ولكن قبل الوصول إلى هذا المستوى كان نشاط العائلة قد مر بالكثير من المراحل والمحطات التجارية.
أسهمت في بناء تجارة مميزة بين الهند ومنطقة الخليج العربي منذ نحو 130 سنة.
• تدير 4 آلاف محل ومقهى ومطعم ووجهات ترفيهية، فضلاً عن تكوينها شراكات مع 90 علامة تجارية عالمية.
• افتتحت أول فندق (شيراتون) 5 نجوم في منطقة الجزيرة العربية عام 1966 بالعاصمة الكويت.
• يعمل لدى "الشايع" اليوم أكثر من 60 ألف موظف من 120 دولة.
• تحرص على الالتزام بمعايير السلامة الغذائية المعتمدة عالمياً، وحماية حقوق الزبائن، وضمان معايير الخدمة.
• أسهمت في تأسيس شركة ناقلات النفط الكويتية، والهلال الأحمر الكويتي واللجنة الشعبية لجمع التبرعات والشركة الأهلية للتأمين


https://youtu.be/UDWTlkMOIVI




ولد المحسن صالح علي الشايع - رحمه الله - في حي المرقاب سنة 1329 هـ (1911م) ولأسرته ديوان عامر في المرقاب توجد فيه مضافة

لمبيت الضيوف ثم انتقل الديوان إلى الشامية


.تعلم في الكتاتيب، ثم في مدرسة المباركية، ثم في مدرسة العامر (في ديوان العامر) ثم في مدرسة الأثرية حتى خريف 1926م، وقد سافر بعدها مع والده في الخريف إلى الهند في مركب يسمى (برودا)، وكانت أول رحلة له وسنه لا يتجاوز 16 عاما، عمل صالح علي بن حمود الشايع في مكتب والده علي بن حمود الشايع، ولما عاد والده واستقر في الكويت استلم صالح دفة العمل في الهند إلى سنة 1350ه (1931م)، حيث طلب منه عمه محمد العمل مكانه في الكويت ؛ لأنه كان ذاهبا إلى الحج.

أسس عدة شركات أهمها وكالة دودج للسيارت

اعماله الخيرية :قام عدة مشاريع خيرية في الهند، كما ساعد في بناء مدرسة للبنات في سيلان بالكويت ،، والآن هذا الصرح العلمي للإناث يغذي أنحاء عديدة من الهند، منذ ذلك الوقت، وله العديد من الأعمال الخيرية في سيلان وغيرها

https://youtu.be/d6vn2nbzoTs
برنامج شخصيات كويتيه - السيد صالح علي حمود الشايع - الجزء الأول





أبناء أسرة الغنام الرشيد أمام منزلهم بالمرقاب بالقرب من مسجد بن حمود الشايع



ولد التاجر السيد عبدالله حسين علي الوزان في مدينة عنيزة عام 1881 م من ال أبا حسين من أل شبرمة من الوهبة بني تميم

حضر إلى الكويت وهو في الثانية عشر من عمره وأقام في فريج حمود الشايع بجوار منازل أسرة الشايع والهارون
تخصص في تجارة التمور - عضو في المجلس البلدي عام 1940م




التاجر علي عبدالعزيز الوزان ولد عام 1922م في فريج بن حمود -المرقاب - بجوار محمد الجاسر وغنام الرشيد ومنازل العمار ومحمد السهلي والشايع

بدأ حياته في تجارة المواد الغذائية واشتغل في تجارة العقار الذي تاجر به كثيرا في مناطق حولي والسالمية والفحيحيل

المصدر كتاب الفيحاء تاريخ وشخصيات - أ . باسم اللوغاني



ديوان الوزان في الفيحاء وكان لهم دور في الستينات في حث أهل المرقاب لسكنى الفيحاء -حتى أصبحت الفيحاء نجد الكويت



صورة فريج بن حمود الشايع توضح الموقع الاستراتيجي وسط الصفاة

حيث المركز التجاري الحيوي وتشاهد حي الوسط ويجواره حي الصالحية

إن "البيوت المقابلة للصالحية من ناحية فريج ابن حمود هي بيوت حمد الحمد، وعبدالله الجنوبي، ومحمد حمود الشايع، والربيعة، وغيرهم". أما سكان الفريج فمنهم (وليس جميعهم) محمد الصقر، وعبدالله الوزان، وعبدالعزيز الوزان، والمنيس، والدعيج، ومحمد صالح اليحيا وأخوه عبدالرحمن، وعيسى الرجيب، وبحر البحر، وحمود الرشيد، وعلي الحويل، وفهد المسعود، وناصرالصقعبي



الفارس ضبيب عمش الصويحة الشمري

حضر فارس معركة الحهراء والرقعي من حائل عام 1885م واستقر في حي المرقاب بجوار بيت ابراهيم المعجل ومبارك السبيعي وابراهيم القريشي

وبيت علي ابراهيم الحميضي وخالد الثويني

تزوج مطيرية وأنجب الأستاذ عمش الصويحة ثم انتقل إلى منطقة خيطان في عام 1955 م



السيد عبدالله الخلف السعيد

هو عبدالله بن خلف بن حمد بن عثمان بن عبداللطيف السعيد، ولد في منطقة الجهراء في دولة الكويت عام 1317هـ الموافق 1899م
هاجروا من منطقة (أوشيقر) قبل أكثر من مائتي عام.

رحلة العمل والجد

ثم بدأ رحلة العمل والجد في الحياة وهو في سن صغيرة، فعمل في مزرعة عمه في الجهراء، ثم في التجارة وقد رزقه الله منها رزقاً واسعاً مباركاً، وبعد أن مَنَّ الله عليه بسعة الرزق وشرف المكانة حرص على أن يبذل من أمواله الكثير لمساعدة المحتاجين وإغاثة الملهوفين من أبناء الكويت والبلاد الأخرى، كما ساهم في العديد من مجالات الإحسان كما يلي:تفريج الكرب وسداد ديون المعسرين إكرام المسافرين وعابري السبيل
همزة الوصل

كان في شبابه يمثل همزة الوصل بين منطقة الجهراء وأهل الكويت بزياراته ولقاءاته مع الشيوخ والحكام والمسؤولين، إذ كان أول من امتلك سيارة في المنطقة عام 1927م، وكان دائم التنقل بين الجهراء والكويت لنقل البضائع والمنتجات الزراعية، وبعد ذلك امتلك سيارات كبيرة لنقل الركاب والبضائع بين الكويت والسعودية، كما كان يملك مزارع عدة للنخيل والخضراوات في الجهراء.

مسجد عبدالله الخلف

في عام 1394هـ الموافق لعام 1974م شيد المحسن عبدالله الخلف مسجداً كبيراً على قطعة أرض مملوكة له في منطقة الجهراء القديمة، وقد سمّي هذا المسجد باسمه، ويضم إلى جانب مصلى الرجال مصلى للنساء، ومكتبة عامة تحتوي مراجع في مختلف العلوم التي تخدم طلبة العلم. وقد توّلى وحده نفقات هذا المسجد كافة.

وبعد وفاته -رحمه الله- أصبح هذا المسجد منارة علمية تُعقد فيها الدروس والندوات والمسابقات الإسلامية لنشر الثقافة الإسلامية بين الأهالي في منطقة الجهراء.

مسجد الجهراء القديم

كما ساهم -رحمه الله- في تحمل مصاريف مسجد الجهراء القديم، وتكفل براتبي الإمام والمؤذن، حتى تولّت إدارة الأوقاف العامة، ومن بعدها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت رعاية المساجد وتحمل مصاريفها.

كما قام -رحمه الله- بإنشاء بعض المساجد في عدد من الدول العربية والإسلامية،
وقد حرص على أن يضم مسجده مكتبة كبيرة، تضم عدداً كبيراً من الكتب والمراجع الدينية والعلمية، التي يحتاجها طلبة العلم، كما ساهم في إنشاء المدارس.

مدرسة الجهراء الابتدائية للبنين

حرص المحسن عبدالله الخلف على دعم المسيرة التعليمية بالجهراء من خلال الدعوة إلى إنشاء مدرسة الجهراء الابتدائية للبنين، التي بنيت على أرض مستقطعة من مزرعته، وكان ذلك على يد الشيخ ساير بن عبدالله العتيبي، الذي تبرع له المحسن عبدالله الخلف بثمانين روبية شهرياً، مقابل انتقاله للعمل في المدرسة والإشراف عليها، وهو مبلغ مساو للراتب الشهري الذي كانت تصرفه له دائرة المعارف آنذاك.

سور قرية الجهراء

بعد انتهاء معركة الجهراء، شارك المحسن عبدالله الخلف السعيد في بناء السور، الذي أمر الشيخ سالم المبارك الصباح حاكم الكويت حينئذٍ ببنائه حول قرية الجهراء، ليكون خط الدفاع الأول عن الكويت.

في الكويت كان ينقل البضائع التي يحضرها من الجهراء في ساحة الصفاة مع من كان معه من أصحاب الجمال

السكن

استقر في المرقاب عام 1937 بعد أن اشترى بيتاَ في واجهة ساحة الصفاة تملكه بالشراء من قوت بنت عبدالله السلبود وأبنائها

خلف البنك البريطاني كما ورد في كتاب يوسف الشهاب ( من قديم الكويت )
اتخذ جزء من هذا البيت محلات مؤجرة له وقد ولد في منزله ابنه عضو مجلس الأمه الأسبق السيد علي بن عبدالله السعيد



وفاته -رحمه الله
وفاته صباح يوم الأحد الثامن والعشرين من ذي القعدة عام 1414هـ الموافق للثامن من مايو عام 1994م وعمره نحو 95 عاماً،رحمه الله


من المصادر والمراجع:

- لقاء مع المهندس فيصل عبدالله الخلف السعيد ابن المحسن عبدالله الخلف السعيد





لد المربي الفاضل الملا مَرْشَد محمد السليمان عام 1325 ه الموافق عام 1901 م في الكويت ، وقد أسس مدرسة خاصة به في بيت خاص عام 1926 م، وتنقل بمدرسته من مكان لآخر حتى استقر في بيت بمنطقة المرقاب ، وتعتبر مدرسته من أهم المدارس الأهلية وأكثرها تقدما من حيث المواد الدراسية، وقد قامت بدور كبير في تعليم معظم الشخصيات الكويتية المساهمة في الوقت الحالي في خدمة الكويت في شتى المجالات، وبعد أن زاد عدد الدارسين لديه قام بإعادة تنظيم الدراسة فقسمها إلى أربعة فصول ، ووزع المواد الدراسية عليها بشكل يحقق للتلميذ التدرج في تلقي العلم، ويتشابه منهج الملا مَرْشَد مع المنهج المتبع في مدارس دولة الكويت الابتدائية اليوم، وذلك بتدريس اللغة الإنجليزية في الصف الرابع الابتدائي، واشتهرت مدرسته، ونالت سمعة طيبة، وتضاعف عدد الدارسين حتى ألحق الآباء أبناءهم في الدراسة أثناء العطلة الصيفية، وفي عام 1965 م بدأ به المرض وكبر سنه، فأغلق مدرسته، ووزع تلاميذه على المدارس الحكومية، وتوفي في عام 1391 هجري الموافق عام 1971 م.




حمود بن سليمان بن عبدالله المضيان رحمه الله مواليد (1919) في حي المرقاب


تدرج في الوظائف حتى تقلد منصب في رئاسة مجلس الوزراء ومستشار لدى الامير جابر الاحمد الصباح


ووكيل ديوان المحاسبة في اكتوبر 1965وعين مديراً لدائرة الأيتام في وزارة العدل بدرجة وكيل وزارة وتوفي عام(2003)





مدرسة المرقاب عام 1955 م





ناظر مدرسة المرقاب عبدالرحمن العبدالجادر على اليسار رحمه الله وخالد ذياب وخالد الفوزان ..الصف ثاني عام 1970 م






1- وزعت بيوت أم صدة جنوب المرقاب عام 1957 بمساحة 750م وبلغ عدد البيوت في تلك السنة خمسين بيتاً

أخذت الصورة عام 1959م التصميم الاصلي لأم صدة ومشابهه ايضا لبيوت الشامية المقوع الشرقي .

والتي أمر بها الشيخ عبدالله السالم للمواطنين

وبوشر تسلميها لمن تم تثمين بيوتهم وكانت أول المناطق التي سُكنت بعد التثمين تلتها الدسمة خارج السور

ثم الدعية والشامية والشويخ والفيحاء





2- بيوت أم صده

محمد راشد عبدالله الحفيتي ، ولد في حي المرقاب قرب أحد أحياء الكويت داخل السور منها: القبلة والشرق سمي حينا بالمرقاب لأنه أعلى منطقة داخل السور، وهي بعيدة عن البحر، فكان أهل الديرة ينتظرون من المرقابين أي خبر قادم من الجنوب، لأن هناك مراقبة منطقة المرقاب غنية بالجبس (الجص) الطين الأبيض الذي كان يحرق بالنار ويتحول إلى جص ناصع البياض، والمرقاب معروفة بالمجاص، ، ، ويستعمل الجص لتبييض الجدران بعد ان يخلط بالماء، وبائع الجص يسمى جصاصا.

للمزيد: https://alqabas.com/article/311761

ويعتبر فريج المرقاب من أكبر الأحياء الكويتية وفيه فريج المطران، والرشايدة والعوازم والحساوية وفريج العاقول الغني بالشجيرات التي تعرف «بشوكة الجمل»، وهي من أجود ما ترعاه الإبل خاصة قبل ان تجف، وإذا جفت الشجيرات تتخذ وقوداً. قال أبو راشد: منزلنا بالقرب من مستوصف المرقاب قريب من المدرسة، وفيه ثانوية للبنات افتتحت سنة 1959، وفيه ناد رياضي تأسس سنة 1954. ، والنواطير لهم صيحاتهم الخاصة في الليل «صاحي»، عندما يرون أو يسمعون أشياء غريبة في وقت آخر الليل. بيتنا القديم قال ابو راشد: بيتنا القديم اختفى مع التطور العمراني، واختفى معه الفريج ومعالمه، كم كنت أتمنى ان يبقى جزء من السكيك أو بعض من البيوت، ليعرف أولادنا ما في الكويت، ونحن الآن نَحِّنُ على القديم، ويذكرنا فريجنا بالروح السائدة بين الناس، وكيف كان الترابط بين الجيران، بالرغم من المساحات الصغيرة لبيوتنا، ولكنها تحتوي على المحبة والاخلاص والتفاهم والوفاء، والصون بين الجيران، ولا خلافات بين هذه البيوت، وإذا حصلت مشكلة كانت (الفزعة) النجدة والمناصرة من الجميع. بيتنا بابه الخارجي الرئيسي من خشب الساج، ومسماره «بوقبة»، وله صفاقتان، اي مصراعان، الصفاقة الاولى صغيرة للدخول والخروج، وأما الثانية فتكون أوسع لدخول السقاء بقربته (جربة). وبيتنا فيه الدهليز (الدهريز) ممر ضيق يصل ما بين الباب الخارجي والحوش، وفي الارض يوجد شق (قناة) لصرف ماء المطر من داخل البيت الى خارجه، وفي الحوش تانكي (خزان ماء) بدون مواسير، اسفله حنفية صغيرة، وهذا يستخدم للشرب والطباخ، وبالقرب منه البرمة، والحب والفرشة، والحمار الذي ينقل لنا الماء يدخل ويفرغ بالتانكي، وكان يشخط على الحائط بالمسمار ليعرف عدد قرب الماء، وأتذكر كان الدرب الواحد روبية واحدة، واما السباحة فمن ماء الجليب (القليب) مع صابون ركَى المصنوع من زيت الزيتون. فريج المرقاب قال من جيراننا في فريج المرقاب: بيت النيباري (عبدالله) وبيت احمد الربعي، وصالح الفضالة، والشايع، واحمد باقر النائب والوزير السابق، ومنزل العيار، والريش، والحليلة، والبداح، وحبيب الخباز، وابا الخيل، وبورسلي، وعائلة التويجري، والخليفة، والخميس، والخنيني، والشارخ، والوزان، والهنيدي، والمطاوعة، وعائلة الماص، وعائلة المالك الصباح وعائلة دشتي (مبارك حسين)، والدعي، والرباح، والرندي. وفريج المرقاب من اكبر الاحياء الكويتية لعدم وجود ما يمنع توسعه الا السور في الجنوب، وحسب معلوماتي هناك اكثر من خمسمئة عائلة كانت في حي المرقاب. واضاف: اغلب البيوت في ساحات المنازل توجد عشة، اي كوخ من القصب او الحصر والبواري، وهناك عريش ايضا من البواري او الحصران ترتكز على اعمدة الجندل وتصف فوقها اعواد البردي والباسجيل وتغطى بنسيج الحصران والخياش من الأكياس (جمع خيشة) كانت تملأ بالحبوب والفحم والبصل، واحيانا توضع كيشة كبيرة تسمى «شليف» تتخذ لتعبئة اللومي الاسود الذي كان يعرف باللومي السحاري العماني يأتي مجففاً، والاسم نسبة الى اقليم صحار الذي كان يستورد منه النوع، وهناك بعض البيوت للمقتدرين يبنون اللواوين بدل العريش والليوان واجهة امام غرف المنازل. قال ابو راشد: اتذكر في بيتنا القديم كنا نبلل «الوزار» بالماء ونرتديه، ونجلس تحت العريش ايام الصيف وكان يستخدم عوضا عن السروال، والبناؤون ايضا كانوا يخرمون «الوزار» حول بطونهم فوق الدشداشة. براحة.. حفرة وتابع ابو راشد: في المرقاب براحة واسعة نجتمع فيها كل يوم في وقت العصر وبعد المغرب والعشاء وفي ايام العطل، والبراحة هي ساحة كبيرة تقام فيها الحفلات والعرضات وكبار السن كانوا يجلسون فيها، وايام الصيد توضع فيها المراجيح، وفي كل حي من احياء الكويت توجد مثل هذه البرايح، وكنا نردد هذه المقولة «من تعشى تمشى والوعد بالبراحة». اضاف: في المرقاب توجد حفرة تسمى «حفرة إفريج» نسبة الى من حفرها او بقرب منزل من جهزها، الحفر في احياء الكويت القديمة تتجمع فيها سيول الامطار، ويلعب فيها الاطفال في فصل الصيف، ولكن حفرتنا في المرقاب كانت مكبا للقمامة خلال السنة حتى اذا نزل المطر تكون المياه ملوثة ورائحتها عفنة لا فائدة منها. وفريجنا من معالمه شاوينا «ابو عطية» جاخوره او مكان تجمع الاغنام خلف منزل «جاسم». كان ابو عطية يفتح جاخوره صباح كل يوم لاستقبال اغنام الاهالي ويأخذها طيلة النهار الى المراعي القريبة حتى اذان العصر ثم يبدأ بالعودة، وهذا الشاوي لا يملك الا دشداشته الملبوسة وبشته ومطارة قماش تسمى مطارة شراع من قماش الكتان، ولا يطبخ حتى الشاي، كان يعتمد على الجيران، وخبازنا بوعلي بالقرب منه بائعة الباجلا والنخي، قال: نحن الاولاد اختلفنا حول من الاول عند الخباز، قام اكثر من 4 اولاد امسكوا احدنا ورموه في تنور الخباز احترق اكثر اجزاء جسمه، اخرجناه ووضعناه على دراجة احدنا الى المستشفى الاميري، ولم يكن هناك لا اسعاف ولا اتصالات، المهم ان اهله لم يرفعوا شكوى، والآن للاسف نذهب للمخافر وقضايا حول موقف السيارة او ان المدرس ضرب ابنه، الله يرحم تلك الايام، كان الاب يقول للمعلم: لك اللحم ولنا العظم، وحتى الطبيب الشعبي كان يعالج الرجال فقط من دون مقابل، وهناك امرأة طبيبة شعبية تعالج النساء، وكنا بحاجة لهما لبعد المرقاب عن المستشفى الاميري والامريكاني. أفلام نايف قال الحفيتي: كنا نشاهد الأفلام العربية في قصر نايف كل يوم أربعاء بعد العشاء، ولضيق الساحة لعرض الأفلام يمنع المتأخر من دخول الساحة، أراد أحد الأولاد الدخول فمنع، حاول من الشباك الضيق أصبح نصفه داخل والنصف الآخر من جسمه خارج القصر، وجاء الحراس فضربوه ضربا قويا بالخيازرين، وأتذكر دخل معنا القصر رجل أعمى لمشاهدة الفيلم طوال فترة العرض كان يتحدث ويشرح ما يدور كنا في حالة استغراب كيف يتحدث وهو لا يرى الفيلم. أضاف: قصر نايف أقيم عام 1920، سمي بنايف لأنه بنى على مرتفع كل نايف أو الشموخ حول المكان المرتفع. وقال: الكويت سباقة في عرض الأفلام، أول سينما دخلت الكويت كما ذكر في كتاب «من هنا بدأت الكويت» للمؤلف عبدالله الحاتم في عام 1936، وفي عام 1954 تشكلت أول شركة للسينما، وفي العام نفسه تأسست دار للسينما في شرق وجدد البناء في 1958، واما سينما الحمراء فافتتحت عام 1958، والكويت فيها عدة دور للسينما منها: الفردوس، وحولي الصيفي، وسينما الأحمدي، وسينما السيارات.
  #3  
قديم 23-12-2020, 10:00 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 233
افتراضي

" المرقاب تاريخ وشخصيات "




يقع مسجد الفضالة في منطقة المرقاب في فريج الفضالة قديماً خلف المتحف العلمي ، ويذكر السيد / عدنان الرومي في كتابه مساجد الديرة
أن أول من أسس المسجد هو السيد / صالح الفضالة في عام 1317هـ الموافق 1900م.
تجديد المسجد:
أ- التجديد الأول: قام بتجديد المسجد عام 1326هـ الموافق 1908م مؤسسه السيد / صالح الفضالة بسبب سقوط جزء من سطح المسجد.
ب ـ التجديد الثاني: جددته دائرة الأوقاف العامة في 7 ذي الحجة 1372هـ الموافق 7 أغسطس 1953م بتكلفة ( 162.638 ) روبية.



الفنان الراحل عبدالله الفضالة

يذكر الصحفي في جريدة الوطن :

في منطقة المرقاب تجولت في الطرق الضيقة في حي الفضالة، فوجدت في احد الاركان منزل العم الكبير صالح الفضالة وهو عم الفنان المجيد عبدالله فضالة فدخلت الى ديوانيته وكان عبدالله جالسا في ركن قصي فأقبلت عليه وألقيت التحية والسلام وابديت له رغبتي في التعرف عليه كفنان له باع طويل في تاريخ الاغنية الكويتية، ونظر الي.. ثم وافق على حوار «الوطن» معه وهنا التفاصيل:

كنت في ديوانية عمي صالح أرتل القرآن بعد تعلمي علوم الدين واللغة العربية ومن مواليد 1901 م

هل كان عمك يشجعك؟
- نعم بس مو بالغناوي والطرب، ديوان عمي صالح كان عامر بعلماء الدين وكان عنده أمل اني أتعلم أصول الدين وفعلا كنت ارتل القرآن جدام رواد الديوانية ودرست علومه مع اللغة العربية، من جذيه كنت احب اغني الشعر الفصيح.

( فريج الفضالة )

صالح الفضالة من أوائل من سكن المرقاب بل قيل أنه من أسسها، يعود نسب الفضالة الى النصر السليطي، بنو سليط كعب بن الحارث بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، والسلطة يسكنون الدوحة والزبارة والمرقاب ومناطق كثيرة في قطر وشيخهم ابن نصر السليطي من اكبر قبائل قطر.

وكان صالح الفضالة اول مسؤؤل عن الجمرك البري وذلك في عهد الشيخ عبداللة الصباح، وكان يضع الجمارك على البضائع المصدرة الى نجد، وكان مكتب الجمارك في ساحة الصفاة حيث البضائع القادمة من الصحراء الى الكويت والعكس، واسس صالح الكبير منزلة قريبا من ساحة الصفاة (المتحف العلمي حاليا) وهو اول من سكن المرقاب وكانت خالية من المنازل وسكن واخوانة في تلك المنطقة وسمي بفريج الفضالة الى ان بدا النجديون الى التوافد الى الكويت في مطلع القرن العشرين، وسكنوا حول منزل صالح الكبير واسس صالح الفضالة مسجدا سنة 1899م، وكذلك اسس ديوان كان يعتبر بمثابة اول صالة افراح للكويتيين حيث كانوا يقيمون افراحهم فية وكان مفتوحا للفقراء والمحتاجين، وكان الشيخ مبارك الكبير يزور يوميا ديوان صالح الكبير الذي عرف عنة حبة للخير واصلاحة بين المتخاصمين وجمع الشمل، فقد كان يدفع من مالة الخاص مايرضي المتخاصمين اذا تعذر الصلح حتى ان اعيان البلاد كانوا يرسلون الية المتخاصمين لما عرف عنة من عدل وصلاح.



علي بن صالح الفضالة ، ( 1909 - 1989 ) نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي.

كان قبل دخوله مجلس الامة الكويتي عضوا في لجنة الجنسية والتي منحت الكويتيين الجنسية الكويتية سنة 1959 م، وعضوا في لجنة الإسكان منذ سنة 1975 م وحتى وفاته سنة 1989 م.



يوسف بن صالح الفضالة ولد عام 1915م في فريج الفضالة وهو ابن صالح الفضالة مدير الجمرك البري واخوانه النوخذة فضالة والنوخذة صقر ..وعضو مجلس الأمه

الاسبق علي الفضالة

عمل في البحر " مجدمي " رئيس بحرية السفينة ثم عمل في شركة نفط الكويت وعمل في وبعد ذلك عمل في وزارة الأشغال

ومن أبنائه النائب صالح الفضالة رئيس الجهاز المركزي لغير محددي الجنسية و اللواء عبدالرحمن والدكتور فهد الفضالة وقد توفي في عام 1980 رحمه الله





شخصيات من المزيني



ولد السيد علي يوسف المزيني في السعودية عام 1911م التحق بأبيه وأخيه

عبدالعزيز في الكويت وهو صغير السن وعاش معهم في منطقة المرقاب

والتحق بمدرسة المباركية ثم اشتغل في تجار الجلود والذهب

وافتتح محلا لبيع المواد الغذائية الرئيسية من الرز والطحين

لكنه تخصص بعد ذلك في مجال الصرافة مع أخيه يوسف المزيني

وبعد توفيق الله نجحت الشركة وانتشرت كثيرا... وقد اشتهر بمهارته الفائقه في لغة الأرقام والحسابات

استقر في الفيحاء سنة 1960م أما ديوان المزيني في الفيحاء

فهو امتداد لديوانهم في المرقاب الذي كانت تقام فيه حلقات الذكر وتفسير القران




اشتهر منهم عبدالعزيز يوسف المزيني ولد في منطقة بريدة -القصيم عام 1899م وهاجر والده إلى الكويت بعد معركة الصريف

عُرف بفعل الخيرات والصدقات وخصص ديوانه في المرقاب لقضاء حوائج الناس اهتم ببناء المساجد والمستشفيات في دول كثيرة توفي عام 1969م


2- يوسف علي يوسف المزيني من مواليد المرقاب 1937 م

بدأ عملة في وزارة الداخلية قسم الجوازات ثم 1960م

وعمل في العاصمة كمفتش ثم نقل إلى المطلاع

كان والده علي المزيني وعمة عبدالعزيز المزيني يزاولون مهنة التجارة

ويحترفان الصيرفة بالذات وتأثرا بهذه البيئة المحيطة به ترك العمل الوظيفي افتتح له والده شركة صرافة الكويت ثم أصبح شريك في معرض جيبسون وأخيرا التحق في عمل العائلة وهو شركة المزيني للصيرفة ..سكن الفيحاء1960- ولايزال مقيما الى الآن

مصدر أعلام المزيني - الاستاذ باسم اللوغاني


عائلة المحيلان فى دولة الكويت فهى ترجع لقبيلة سبيع، و هم من ال طريف من بنى ثور من الزكور من سبيع، و من ذرية صالح المحيلان، و هذه الأسرة هاجرت للكويت من عنيزة فى أوائل القرن الماضى، و سكنت المرقاب، و منهم شخصيات معروفة و لها مكانتها فى المجتمع الكويتى،



د. عبدالرحمن صالح المحيلان وزير الصحة منذ عام 1994-1996 و الرئيس و العضو المنتدب للمجموعة التعليمية القابضة و نائب رئيس مجلس ادارة شركة اياس للتعليم الأكاديمي و التقني و رئيس جامعة الخليج للعلوم و التكنولوجيا،




الإعلامي المخضرم عبدالله المحيلان .. بعد أن ملأ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي إنجازات سينمائية وإذاعية مشهودة.
لوطنه الخليجي وربما العربي الوحيد الذي اهتم بتوثيق الثورة الأرتيرية سينمائيا بفيلمه الشهير ؛ "أرتيريا وطني".

https://youtu.be/rSrx7IPZSak
العم بويوسف مواطن كويتي وحديث عن الماضي الجمييل مع عبدالله المحيلان



https://youtu.be/2dAiexZlJiA

عبدالله المحيلان - المرور في الكويت



الاعلامي القدير محمد المسند

جدهم محمد المسند. سكنت هذه الأسرة قديما منطقة المرقاب بعد قدومها إلى الكويت من المجمعة في نجد. هذا و يعود نسبها إلى الوهبة من بني تميم.




العم سعد الرخيّص رحمه الله وحوله أبناؤه محمد وخالد وصالح ومساعد وأحمد.. .. عائلة الرخيّص من سكان المرقاب سابقا ولهم براحة عند بيتهم




محمد الحمود العبدالوهاب

( الحمود ) وهم الحمود العبدالوهاب من الأسر التي نزحت من بريدة وسكنت المرقاب



الاستاذ يوسف بن عبدالقادر العتيقي وكان بيت والده عبدالقادر في فريج بن حمود ومن أقرب جيرانه عبدالله الخلف السعيد

السيرة الذاتية: مواليد الكويت وهو الابن الأكبر للسيد عبدالقادر العتيقي رحمه الله، عمل السيد يوسف العتيقي لعدة سنوات في وزارة الصحة وترقى بالمناصب

الإدارية حتى استقر في منصب وكيل مساعد لقطاع الشؤون الادارية وتقاعد بهذا المنصب





الاستاذ مبارك صالح محمد العنيزي ولد في منطقة المرقاب عام 1934م وهو ناظر مدرسة المرقاب

ومن تلاميذه محمد ناصر السنعوسي ومشاري العصيمي عضو مجلس الأمه وأحمد الجارالله وناصر الساير وغيرهم

وانتقل المربي الفاضل إلى دائرة المعارف وساهم في العديد من الأنشطة إذ كان عضوا في نادي المعلمين وعضوا في جمعية الإرشاد الإسلامية

التي أنشئت بالكويت عام 1952م



السيد محمد ناصر الحمضان وزير الأوقاف الأسبق رحمه الله يعود نسب أسرة الحمضان من أهل المرقاب إلى البراريق من الثبتان من عتيبة.

جدهم ناصر بن حمضان بن عايد العتيبي.

السيرة الذاتيه بداية التسلسل الدراسي للمحسن محمد الحمضان

مدرسة الخنيني 1943-1944
مدرسة ملا مرشد 1944-1946
المدرسة القبلية 1947-1950
حصل على الثانوية العامة 1964
حصل على شهادة الليسانس في الحقوق من جامعة الأسكندرية 1968

التدرج الوظيفي
وظيفة إدارية بوزارة الصحة 1952-1969
محامي بإدارة الفتوى والتشريع 1969-1970
نائب بإدارة الفتوى والتشريع 1970-1973
نائب أول بإدارة الفتوى والتشريع 1973
وكيل وزارة مساعد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 1973-1975
وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 1975-1990
عضو مجلس إدارة الشركة الوطنية العقارية 1975-1976
رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية العقارية 1985
وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية 1990-1991 مجلس الوزراء الكويتي
وقد شارك بالعديد من اللجان بمسمى عضو منها هيئة الخليج والجنوب بوزارة الخارجية، لجنة شؤون المختارين بوزارة الداخلية ،لجنة الاعلام بوزارة الاعلام.

الاعمال التطوعية
أحد مؤسسين الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية
أحد مؤسسين منظمة الدعوة الإسلامية في الخرطوم
عضو جامعة النيجر
عضو جامعة أوغندا الإسلامية
نائب رئيس جامعة الملك فيصل في تشاد
الدكتوراة الفخرية
تم منحه في 2010 شهادة الدكتوراة الفخرية في مجال الدعوة من جامعة أفريقيا العالمية في السودان. نظير ما قدمه من عمل في المجال التطوعي والاغاثي للقارة الأفريقية خاصة وللمسلمين عامه.

  #4  
قديم 25-12-2020, 03:30 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 233
افتراضي



السيد علي ناصر ابراهيم الحوطي من رجالات البحر وأسرة الحوطي التي ترجع في نسبها إلى حماد بني عمرو من بني تميم

ولد في عام 1910 م في فريج بن حمود

بجوار بيت عبدالله الخلف السعيد وبيت الدهيم وعبدالله البسام وبيت الربيعة وزيد الشهاب والرجيب والرشيد

تلقى تعليماً بسيطا جعله قادر على قراءة القران الكريم ثم بدأ حياته في العمل بالبحر ثم عين مراقباً في دائرة المعارف سكن العديلية

وتوفي عام 1972م رحمه الله



السفير محمد بن سعد الصلال

وهم العودة الصلال من الأسر التي سكنت المرقاب نزحت إلى الكويت من بريدة




اسرة الطويل



وزير التجارة عبدالله عبدالرحمن الطويل -وزير الصحة الأسبق

من الأسر التي سكنت المرقاب ثم الشامية وهم من أهل الحريق في الوشم من المشارفة من الوهبة من بني تميم

اسرة الصقر

من الاسر التي سكنت المرقاب واشتغلت في الغوص والسفر واهم أهل الخرمة منهم محمد بن جاسم الصقر من نواخذة الغوص والقطاعة

ومن ولده المجدمي عبدالحميد والمجدمي علي

https://youtu.be/eRb6jWrt8Wg

برنامج الدهريز - لقاء / محمد عبدالحميد الجاسم الصقر - 01




أسرة الزيد الناصر

هم ذرية ناصر بن زيد الذي ترك الدرعيه صغيرا وانتقل الى البريّه ثم الى الزلفي ثم الشماسية وتزوج من منيرة الجميعة وله من الأبناءعبدالله و حمود و ناصر ومن البنات مزنه و موضي و حصه الزيد الناصر ونزحوا الى الكويت من القصيم حوالي سنة 1898م تقريبا . وسكنوا شرق ثم المرقاب ثم الفيحاء وبعدها إلى باقي مناطق الكويت


من أعلام العائلة :
- محمد حمود الزيد الناصر : أول أمين عام للجنة الجنسية في مجلس الوزراء
- سليمان عبدالله الزيد الناصر : مدير عام مصنع الطابوق الرملي ومدير مصنع البطاريات سابقا
- د. عبداللطيف ناصر الزيد الناصر : وكيل مساعد في وزارة الصحة سابقا
- ناصر عبدالعزيز عبدالله الزيد : مدير عام نماء للزكاة والخيرات
- د. مساعد زيد عبدالله الزيد : دكتور في جامعة الكويت

اسرة العجيل

[/COLOR]

أول اطفائي محمد العجيل

العجيل من الاسر التي سكنت المرقاب والفنطاس وكان نزوحهم من الزلفي



مقال الكاتب : باسم اللوغاني - الجريدة

ولد الملا صالح عام 1929 بفريج العوازم وسط مدينة الكويت، ووصف لي موقع منزلهم، وعدّد لي بعض جيرانهم ومنهم أبناء ثويني العوازم، والبادي، ودواس وطاحوس، وراشد الشاوي، ومحمد المنصور، والفنيني، والقراوي، والحميدة، وبيوت الرشدان، والصويلح، والعواد، وحمد الشيخ مساعد، وبالقرب من براحة شرار، وبيت شرار العازمي، وغيرهم. ثم بعد ذلك انتقلت أسرة الصالح إلى فريج العليوة وسط الكويت، بالقرب من مسجد بن هبلة المعروف، وسكنوا بعد ذلك في المرقاب بالقرب من حفرة فريج وموقعها بالقرب من مسجد الوزان.


أخبرني الملا صالح أن جده عبدالوهاب نزح إلى الكويت من الأحساء، قبل حكم الشيخ مبارك الصباح (أي قبل 130 عاماً)، وكان النزوح بسبب خلاف ديني مع الأتراك الذين سيطروا على الأحساء في ذلك الوقت. وكان جده رجل علم ومحامياً، حيث كان يترافع نيابة عن موكليه في المحاكم المتوفرة آنذاك في الأحساء. وارتبط جده بعد استقراره في الكويت بعلاقة وثيقة بالشيخ مبارك الصباح، وكان من الذين يترددون على مجلسه. وقد توفي الجد عبدالوهاب وعمره نحو مئة وعشرين عاماً، كما أبلغني الملا صالح. أما والده عبدالله فقد توفي وعمره 100 عام تقريباً.

وفيما يتعلق بالأعمال التي مارسها الملا صالح، فقد أخبرني أنه عمل في بداية حياته في خياطة البشوت والعبي، وتعلم ذلك من خاله الملا عثمان العثمان رحمه الله، وأنه حج إلى بيت الله الحرام أول مرة في عام 1947. ودرس رحمه الله بالمدرسة المباركية، وبدأ حياته المهنية مؤذناً في مسجد العبدالرزاق بمدينة الكويت وعمره 18 سنة، ثم عمل في مسجد الدماك (مسجد هلال)، ثم مسجد علي عبدالوهاب المطوع، ثم مسجد إسماعيل عند براحة بن حسن بالمرقاب، ثم عمل إماماً بمسجد حمد العتيقي بالشامية من عام 1968 حتى عام 2005. وبعد تقاعده من العمل ظل يداوم على الصلاة بنفس المسجد إلى أن تعذر عليه ذلك قبل وفاته بشهور.

وبذلك يكون الملا صالح عمل 19 سنة مؤذناً، و37 سنة إماماً، ومجموع ذلك 56 عاماً من الارتباط الوثيق بالمسجد. وفي سنواته الأخيرة، كان رحمه الله يمكث في المسجد ولا يغادره من بعد صلاة العصر حتى الانتهاء من صلاة العشاء، وخصصت له وزارة الأوقاف غرفة خاصة يرتاح فيها عندما يكون في المسجد. له من الذرية محمد وعبدالوهاب وعبدالله وسعود وابنة واحدة (توفيت). أسأل الله له الرحمة والمغفرة، وأن يجعله من أهل الفردوس الأعل



وزير التجارة الأسبق جاسم محمد عثمان الموسى من كبار القيادات المصرفيه فى بنك الخليج فى اوائل السبعينيات

اسرة الموسى من الاسر التي سكنت الجهراء ثم المرقاب وكان نزوحهم من أشيقر من آل موسى من الغدفاء من أل مغيرة من بني لام

منهم عثمان بن سليمان الموسى من رجالات وتجار الجهراء قديماً في مطلع الأربعينات انتقلت الاسرة إلى المرقاب وافتتح ديواناً مقابل مسجد الفليج



صالح بن ناصر محمد الخنة

ولد السيد صالح في بادية الكويت عام 1906 م وسكن بعد ذلك المرقاب و في عام 1950 انتقل إلى منطقة الدمنة " السالمية " ثم الفيحاء عام 1966م


واشتغل في التجارة سنوات طويلة منها تجارة العقار وعمل في دائرة الأمن العام في نهاية الثلاثينات وعين كأول رئيس لخفر السواحل والهجانة في الكويت





الكاتب سليمان الفهد” من مواليد المرقاب عام 1938،

التحق بمدرسة ملا مرشد الأهلية بحي المرقاب، في منتصف عقد الأربعينيات من القرن العشرين، ثم التحق بمدرسة المرقاب الابتدائية عام 1950، وفي عام 1953 انتقل إلى مدرسة صلاح الدين المتوسطة، وانتهى من المرحلة المتوسطة عام 1956، وقد كانت المدرسة في ذلك الوقت نموذجية تحظى بمستوى تربوي وتعليمي مميز.
انتقل بعد ذلك إلى ثانوية الشويخ ومكث فيها سنتين، ثم سافر إلى دمشق ملتحقا ببعثة الكويت إلى دار المعلمين، وذلك عام 1958، وأنهى الدراسة هناك عام 1961.
بعد عام واحد وفي عام 1962، سافر إلى جامعة عين شمس، وحصل على ليسانس آداب قسم فلسفة وعلم نفس عام 1966.
أحب الكتابة منذ صغره، فبدأ الكتابة كهواية عندما كان يدرس في مدرسة الملا مرشد، وفي المرحلة المتوسطة أوكلت إليه كتابة افتتاحية صحيفة أسرة طارق، وعندما سافر إلى دمشق بدأ الكتابة، حيث نشر له أول مقالة عام 1958 في مجلة «صوت الكويت» التي كانت تصدر عن طريق البعثة الكويتية بمعهد المعلمين هناك، ثم واصل الكتابة عندما كان يدرس في قسم الدراسات النفسية والاجتماعية في جامعة عين شمس، وذلك في المجلة الدورية الطلابية للدارسين، والتي يصدرها قسم الدراسات النفسية.
بعد عودته من القاهرة حاملا الليسانس عام 1966 التحق بالعمل في وزارة التربية، وعيّن مدرسا للفلسفة وعلم النفس، وفي العام نفسه عيّن ملحقا ثقافيا، وفي عام 1970 تولى رئاسة القسم في وزارة التربية، لكن العمل الحكومي لم يكن يوما يعجبه.
لم يستطع التخلي عن هوايته التي أحبها منذ الصغر، الصحافة التي كرس حياته لها، فتوجه عام 1973 للعمل مراقبا في شعبة الصحافة، وبعدها انتقل الى مجلة العربي عام 1977، حيث عيّن صحافيا، ومن ثم مستشارا صحافيا في نفس العام، وفي عام 1979 عيّن مراقبا للشؤون الصحافية.
عام 1983 شغل منصب مستشار للوكيل المساعد للإعلام الخارجي، وظل في منصبه هذا حتى عام 1987 حيث قدم استقالته.
بدأ مشواره الصحافي الفعلي في جريدة السياسة من خلال زاوية «سوالف» التي انتقلت معه إلى «الوطن» ثم «القبس» ولديه زاوية «خذ وخل» التي تنشر في جريدة السياسة.. وكانت آخر محطاته جريدة الجريدة.
كان له دور بارز خلال فترة الغزو العراقي الغاشم على الكويت، فقد فوجئ الصامدون بصحيفة «الصرخة» التي تعتبر نوعا من المقاومة التحريضية، واستمرت في الصدور شهرين وتوقفت بسبب متابعة سلطة الاحتلال لها.
وبعد التحرير فوجئ الصامدون بصحيفة «26 فبراير» تحت أبوابهم وأمام المساجد، وقد كان أحد قياداتها، إلا أنها توقفت نظرا لعدم ترخيصها من قبل وزارة الإعلام.
وللكاتب سليمان الفهد مجموعة كتب أصدرها بعد الاحتلال، وكانت توضح يوميات «حياة المرابطين» ومعاناتهم إبان الغزو، والتي وثقها في كتاب من جزءين بعنوان «شاهد على زمان الاحتلال العراقي في الكويت» عام 1991، كما صدر له كتاب «الأرض والعبد» عام 1995.



الفنان أحمد الصالح رحمه الله

وهم الصالح العبدالله من الأسر التي سكنت المرقاب منهم : الفنان أحمد بن عبدالله الصالح

والفنان جاسم الصالح العبدالله

ولد الفنان الكويتي أحمد الصالح في (13 فبراير 1938) بدولة الكويت، وهو ممثل قدير ينتمي إلى جيل الرواد الذين حملوا عبء صناعة الدراما الكويتية في حقبة الستينات من القرن الماضي، وله دور مؤسس لمهرجان المسارح الأهلية لمجلس التعاون الخليجي، وهو الشقيق الأصغر للممثل جاسم الصالح،
في العام 1961 بدأ نشاطه الفني بالمسرح المدرسي فكان له أول أعماله، وهو عبارة عن مسرحية "مارد الكلب على القصاب"، في مدرسة الخليل بن أحمد من تأليف وإخراج سليمان الفهد.

جسد أدوار وملامح الرعيل الأول والحياة القديمة عبر الأعمال التراثية أشهرها " دلق سهيل " و طش ورش "

ومشاركاته السينمائية فجاءت في فيلمي "بس يا بحر"، و"الصمت".



في العام 1971 شارك أحمد الصالح في أول فيلم كويتي روائي طويل وكان اسمه "بس يا بحر" والقصة لعبد الرحمن الصالح ومن إخراج خالد الصديق. وشارك في البطولة سعد الفرج وحياة الفهد ومحمد المنصور وعلي المفيدي وعبد اله خريبط وعبد العزيز المسعود وحمد ناصر.
من أهم أعماله التلفزيونية:

"حبابة" الذي قدَّم خلاله شخصية "القاضي بو سنة". وكان التأليف لطارق عثمان، والإخراج لحمدي فريد، والبطولة لمجموعة من الفنانين مثل مريم الغضبان، وحياة الفهد، ومحمد المنصور، ومنصور المنصور. وفي مسلسل "الضيعة" من تأليف زهير الدجيلي، وإخراج عبد الرحمن الشايجي، جسَّد الصالح شخصية "الشهبندر" كبير التجار.

وعلى خشبة المسرح، قدَّم أحمد الصالح "ع المكشوف"، و"كماشة"، و"أزمة وتعدي"، و"ثور عيده".


توفي الفنان أحمد الصالح في 11 أبريل لعام 2015



المنصور العرفج من سكان المرقاب .. منهم الفنان منصور المنصور مواليد 1941 والمخرج عبدالعزيز المنصور والفنان محمد المنصور مواليد 1946 م

وحسين المنصور من مواليد 1959م

من مقال جريدة الجريدة التالي :

" انتقلت عائلة المنصور من المرقاب إلى الشرق- فريج المطبة، حيث ترعرع وكبر منصور المنصور رحمه الله ، ودرس عند الملا بلال ثم في مدارس الصباح والشرقية والنجاح والصديق والمتنبي. منصور هو أكبر أشقائه عبدالعزيز(رحمه الله)، محمد، عيسى، وحسين، حيث تولى مسؤولية رعايتهم بعد وفاة والده، وقد أثمر زواجه أربعة أبناء هم: سناء، عبدالله، عماد، وناصر. "


وكيل وزارة الصحه د.محمد سعد المنيع وكريمته ..ادنبره عام 1978م

في الشامية : من الأسر التي سكنت المرقاب . وكان نزوحهم من شقراء من بني زيد من قُضاعة ..

ومنهم بدر سعد المنيع مدير نيابة أمن الدولة سابقاً



الاستاذ إبراهيم سعد ابراهيم الحوطي ولد المربي الفاضل في عام 1915م في فريج حي العوازم قرب مسجد هلال المطيري

عمل مدرساً في مدرسة الملا مرشد وانتقل إلى مدرسة الجهراء الأهلية من إدارة المعارف ضرورة إيفاد مدرسا معلم إلى قرية الجهراء

ليعلم أبنائها فاختارات إدارة المعارف المربي الفاضل ابراهيم الحوطي وانتقل هو واسرته إلى قرية الجهراء حيص ظل بها خمس سنوات 1945م إلى 1950م

عرف بجده وحزمه واخلاصه في عمله - المصدر كتاب مربون من بلدي



ولد الأستاذ ناصر ابراهيم ناصر الحوطي في منطقة المرقاب عام 1928م تلقى تعليمه عند مدرسة الملا مرشد السليمان والمعلم عبدالرحمن الرويح مدرس الانجليزية ودرس مبادئ المحاسبة عند الاستاذ عباس الهارون

ومن زملائه أثناء دراسته عبدالله السمحان ومحمد عبدالعزيز الوزان وزيد الشايجي

ثم أصبح مدرساً للغة الإنجليزية والرياضيات وبعد نحو عشر سنوات قضاها في التعليم من تلاميذه أحمد عبدالعزيز السعدون وعبدالكريم الياقوت والمستشار عبدالله عيسى العلي

ثم انتقل إلى وزارة الأشغال وتوفي عام 1977 م رحمه الله




الكاتب والأديب سليمان بن داود الحزامي ولد في حي شرق عام 1945م

الحزامي من الاسر التي سكنت المرقاب وكان نزوحهم من حريملاء من ال سالم من الرواشدة من الوداعين من الدواسر

ومنهم الإعلامي سلميان الحزامي التحق بمدرسة المرقاب حتى عام 1952 م تخرج في معهد المعلمين مدرسا لمادة الموسيقي للمرحلة الابتدائية عام 1971 م تخرج في معهد الدراسات المسرحية في الكويت عام 1968. عاد من إنجلترا عام 1975 بعد أن حصل على الليسانس في الادب الإنجليزي عمل موجها فنيا في وزارة التربية بالنشاط المدرسي في عام 1975، ثم رئيسا لقسم الإذاعة المدرسية، ثم مراقبا للنشاط المسرحي، ثم مراقبا للبعثات في عام 1982 حتى 1991، ثم مديرا للتنسيق والمتابعة للمعاهد الفنية بوزارة التربية والتعليم العالي معد ومقدم ومخرج في إذاعة دولة الكويت وقد اخرج مسلسلات درامية تمثيلية، كما كتب وقدم واخرج العديد من البراج الاذاعية مثل: أوائل الطلبة، ذكريات دبلوماسية، من روضة الشعر، شعر الصبايا، كما كتب المقالة النقدية في المسرح والاجتماع كما كتب القصة القصيرة أيضا. تُوفي في الأول من فبراير عام 2016 عن عُمر يُناهز السبعين عاماً.

https://youtu.be/Q_0aRBm1III

برنامج حوارات مع رجال الكويت من تقديم الإعلامي سليمان الحزامي يستضيف النوخذة الراحل محمد جاسم المسكتي



الشاعر يعقوب السبيعي


* ولد يعقوب يوسف السبيعي في حي المرقاب في الكويت عام 1945م. - درس في مدارس الكويت حتى الثانوية العامة، وقد كان لوجوده في السكن الداخلي، أثناء دراسته في ثانوية الشويخ، الأثر الكبير في بناء أرضيته الثقافية، حتى انكبّ على قراءة كتب التراث العربي في المكتبة، خصوصاً مؤلفات المراجع الأدبية مثل: (الأغاني) أبي فرج الأصفهاني، و(عيون الأخبار) لابن قتيبية، و(وفيات الأعيان) لابن خلكان، ومعظم كتب أبي عثمان الجاحظ، وكتب التاريخ كـ (مروج الذهب) للمسعودي. - وجد في نفسه ميلاً كبيراً لهذه النوعية من القراءة، الأمر الذي أثرى أرضيته الأدبية، وساعده فيما بعد على إبراز موهبته الشعرية بوجه خاص، والأدبية عموماً. - عمل في وزارة الداخلية في مجال التحقيق، ثم انتقل إلى أحد البنوك الوطنية، وأخيراً عمل في مكتب الأمين العام لجامعة الكويت. - بدأ يعقوب السبيعي في كتابة أشعاره في بداية الستينات. - في عام 1970م انضمّ إلى رابطة الأدباء، ثم أصبح عضواً في مجلس إدارتها، ثم أميناً لسر الرابطة عام 86 - 1992م. - عضو لجنة التحكيم لجائزة البابطين الشعرية، وعضو لجنة تشجيع المؤلفات الإبداعية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. - عضو لجنة النصوص في وزارة الإعلام، وعضو لجنة الاستماع إلى الأغاني في الوزارة ذاتها. - له إسهامات بارزة في كتابة الأغنية الكويتية. - كتب العديد من المقالات النقدية في الصحف المحلية والعربية. - قررت وزارة التربية في دولة الكويت تدريس نتاج الشاعر على منهج طلبة المرحلة المتوسطة. - شارك في العديد من المؤتمرات والمهرجانات الشعرية، محلياً وعربياً ودولياً، وشارك في الأسابيع الثقافية التي كانت تقيمها في الخارج. - أحد شعراء الكويت المحدثين والمجددين للشعر المعاصر. - يعقوب السبيعي عاشق للكويت، صوّرها وغناها في أفراحها الوطنية بصورة رائعة، غنى أرضها، تراثها، إنسانها، وقد غنيت له العديد من القصائد مثل: في عيدها حبيبتي، عرس الخليج، يا وردتي يا ندية، موشح بحر الأماني، فرحة أعيادي، نشيد إطلالة الصباح، عصفورة ووردة، وأوبريت مسافات المحبة، الذي اختتم به مهرجان القرين الثقافي الأول 1994م. - دواوينه الشعرية: 1- ديوان (السقوط إلى الأعلى) عام 1979م. 2- ديوان (مسافات الروح) صدر عام 1985م. 3- ديوان (الصمت مزرعة الظنون) صدر عام 1989م.



المؤرخ سيف مرزوق الشملان حفظه الله والدبلوماسي وصاحب الموسوعة الكويتية المختصرة حمد محمد السعيدان رحمه الله

حياته
ولد الأديب والمؤرخ حمد محمد الحمد السعيدان في حي المرقاب بمدينة الكويت في 25نوفمبر عام 1939. وبدأ مشواره الدراسي في مدرسة ملا مرشد الأهلية حيث حفظ القرآن الكريم ودرس الفقه الإسلامي واللغة العربية والخط العربي والحساب الي مباديء اللغة الإنجليزية وثم انتقل الي الشامية وكان والده رجلا تقيا ورعا وتاجر يمتلك متجرا في سوق الزل، ثم درس في المعهد الديني ثم انتقل إلى مدرسة صلاح الدين الأيوبي وثانوية كيفان لم يكملها بسبب التحاقه بأول وظيفة في إذاعة الكويت ثم اتبعها في دراسات اللغة الإنجليزية والرسم والطبوغرافيا في أكاديمية وشنهل في بريطانيا.

بدأ الكاتب حمد السعيدان عمله في ا سبتمبر عام 1959 في الإذاعة الكويتية عمل مذيعا وكاتبا ومقدما لعدد من البرامج الإذاعية ومنها"من الدريشة" و"يوميات بو جسوم" الإذاعية، كان من أوائل المجموعة المؤسسة لمسرح الخليج العربي قبل إشهاره عام 1963 وقد استقال ثم انتقل إلى مكتبة الإذاعة وتخصص في تاريخ الكويت وتراثها ليكون مرجعا أساسيا للباحثين والدارسين. ثم انتقل إلى العمل في وزارة الخارجية في 7 ديسمبر 1963 في بدايتها في الاستقبال والمراسم ثم حيث عمل في سفارة الكويت في نيروبي عام 1966 حتى 1970. ثم التحق بسفارة الكويت لدى المملكة المتحدة 1972_1985لمدة 14 عاما ملحق إعلامي ومستشار إعلاميا في السفارة وبناءا على رغبته عاد إلى الكويت في عام 1985ليعمل مستشارا في وزارة الخارجية وأمين عام لمكتبتها واستمر حتى قبيل الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت فأصيب بمرض عضال ونقل للعلاج في لندن برغبة سامية من الشيخ جابر الأحمد الصباح والشيخ صباح الأحمد الصباح في 20يوليو 1990 وتوفي في إحدى المستشفيات البريطانية بعد معاناة مع المرض امتدت حوالي عاما في 27 أغسطس 1991م..ولكنه انطلاقا من التزامه الوطني وترجمة لانتمائه وتعبيرات عن إيمانه بأن الحق لا بد وأن ينتصر تجاوز كل النصائح وأخذ قلمه وداوم على الكتابة بشكل يومي تقريبا وشهر قلمه سلاحا في وجه المعتدي لتكون كل كلمة كتبها أيام المحنة -محنة وطن-انعكاسا لأصالة الانتماء وروح الإيمان، برحيل المؤرخ والدبلوماسي والكاتب حمد السعيدان خسرت الصحافة الكويتية وفقدت الكويت وجها من وجوه الثقافة والعلن والدبلوماسية الكويتية

أهم مؤلفاته
ترك الكاتب ثروة ثقافية مهمة حيث وثق العديد من المواضيع التاريخية في كتبه وأشهرها

شارك في إعداد مجلة المعهد الديني العدد الأول للسنة الأولى 1957م

الموسوعة الكويتية المختصرة (1970)هي أول إنتاجه الأدبي فقد بدأ في تجميع موادها وكتابتها في عام 1963واتمها عام 1970 والموسوعة جهد دؤوب فردي استمر 7 سنوات من الكتابة والبحث والتنقيب والمقارنة والتجميع والدراسة، تقع في ثلاثة أجزاء من الحجم المتوسط، الجزءان الأول والثاني تمت طباعتهما في الكويت عام 1970، أما الجزء الثالث فتمت طباعته في بيروت عام 1971، إن مجموع صفحات الموسوعة بأجزائها الثلاثة 1671صفحة، احتوت على التراث الكويتي بمفهومه الشامل من أدوات ومسميات ومصطلحات تعبيرية في اللهجة الكويتية كما تضمنت الموسوعة الأماكن والمهن والحرف وأعلام الكويت وغير ذلك الكثير وكان ينوي إضافة جزء رابع للأمور التي استدركها بعد الطباعة إلا إن المنية أدركته قبل تحقيقها وأصبحت مرجعا عاما في تاريخ الكويت وتراثه. لقد نفدت الموسوعة من الأسواق منذ السنوات الأولى لنشرها وجرت إعادة طباعتها ثانية مزيدة ومنقحة عام 1981 وبعد وفاة المؤرخ حمد السعيدان تم إعادة طباعتها بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عام 1992/1993
العالم حقائق وأرقام (1971) ويقع هذا الكتاب في 575 صفحة كن الحجم الكبير وقد صدر في عام 1971ويستعرض العالم الذي نعيش فيه بما فيه من شعوب وقبائل ووحدات سياسية وما يشتمل من صحاري وبحيرات وجبال وبما فيه من مخلوقات وأجناس بشرية وما احتوت من باطن الأرض من ثروات ومعادن طبيعية كما يستعرض الكتاب الأجناس البشرية على سطح الأرض من جهة الأديان واللغات والمبادئ والأنشطة السياسية، المؤرخ عضو في الجمعية الوطنية الجغرافية الأمريكية وعضو في الجمعية الملكية الجغرافية في بريطانيا.
دليل شوارع الكويت كتاب من الحجم المتوسط يقع فيه228صفحة وهو عبارة عن دليل تفصيلي لخرائط مدينة الكويت وضواحيها والمناطق السكنية والصناعية دونت البيانات والمعالم وأسماء الشوارع وأرقامها باللغة الإنجليزية والعربية وبهذا الكتاب وفر الوقت واختصر الجهد لمن أراد أن يصل إلى أي عنوان أو منزل أو مؤسسة أو حديقة أو مبنى صحي في أي منطقة سكنية بالسرعة المناسبة حيث احتوى الكتاب على خرائط مفصلة واضحة لجميع مناطق الكويت والهدف من إعداد هذا الكتاب يجيب عليه المؤلف في مقدمة كتابه:" الكويت وهي في انطلاقتها الحضارية والمدنية لفي أمس الحاجة إلى دليل لمدنها وطرقها فهو في الواقع من مقومات النظام".
إعداد خريطة لمدينة الكويت بتفاصيلها والأماكن السياحية للسواح والكويتيين طبعت في بريطانيا عام 1976
تاريخ العلم الكويتي (1985) وهو كتاب يحكي قصة مولد العلم الكويتي منذ عام 1871والتعريف بتاريخ أعلام دولة الكويت منذ النشأة وحتى الاستقلال والتطورات والمراسلات مع الحكومة البريطانية وإضافة إلى التغيرات التي طرأت على أشكاله وصولا الي علم الاستقلال 1961وقد صدر هذا الكتاب عام 1985 ويحتوي على عدد 136صفحة.
"عندما كنت في شرق افريقيا "كتاب ممتع من نوعية كتب أدب الرحلات من الحجم المتوسط يقع في 173صفحة، سجل من خلاله ذكريات ومشاهده والمواقف الظريفة التي صاحبه خلال عمله الدبلوماسي في سفارة الكويت بكينيا عام 1966 وهو عبارة عن مجموعة من القصص والحكايات الواقعية والانطباعات والمشاهدات الشخصية التي سجلها المؤلف وصدر في عام 1988.
سفراء الكويت في ثلاثين عاماً مخطوطة لم تطبع تقع في 220 صفحة من الحجم الكبير تشتمل على ترجمة للسيرة الذاتية لما يقارب 90 سفيرا كويتيا خدموا الكويت في الخارج والداخل، بذل المؤلف جهدا كبيرا في تقصي المعلومات والإعداد التبويب وترتيب الأسماء حسب الأقدمية ولقد اشتملت المخطوطة على معلومات قيمة ومفيدة عن السيرة للسفراء وخاصة من برز منهم في مجال الفكر والأدب والقلم أو من أبناء الرعيل الأول ممن تقلدوا المناصب القيادية في الكويت وكان ينوي طباعة هذه المخطوطة في عام 1991 تمشيا مع عنوان الكتاب "سفراء الكويت في ثلاثون عاما".
وزراء كويتيون "تحت الطباعة" مخطوطة تقع في 220 صفحة من الحجم الكبير تشتمل على ترجمة للسيرة الذاتية لوزراء كويتيون خدموا الكويت، بذل المؤلف جهدا كبيرا في تقصي المعلومات والإعداد التبويب وترتيب الأسماء وكان ينوي طباعة هذه المخطوطة في عام 1991
تاريخ طوابع الكويت مخطوطة تمت طباعتها على الآلة الكاتبة وتشمل 40 صفحة من الحجم الكبير واذا ما اشتملت على الصور والرسوم التوضيحية والمقدمات فإن عدد صفحاتها يتجاوز 150 صفحة من الحجم المتوسط، فهي كاملة وشاملة لتاريخ الطوابع الكويتية منذ عام 1923، يقول المؤلف في مقدمة المخطوطة في عام 1973 احتفل البريد في دولة الكويت بمرور خمسين عاما على إصدار أول طابع يحمل اسم الكويت.
تاريخ أعلام دول الخليج العربي، كان ينوي إصدار كتاب عن تاريخ أعلام دول الخليج العربي على غرار تاريخ العلم الكويتي وقد قطع شوطا كبيرا في إعداد الكتاب وتجميع المعلومات والصور.
ترجمة كتاب "عرب الصحراء " تحت الطباعة، قام المؤلف بأخذ الموافقة الرسمية من أم سعود لترجمة كتاب عرب الصحراء وتم ترجمته وبعد التحرير تم تسليمه لوزارة الإعلام لطباعته بأمر سامي من الشيخ سعد العبد الله الصباح تعرض للضياع وفقد 1992وتم العثور على مراسلات من المؤلف ومركز الوثائق للتراث التاريخية في مملكة البحرين وتم توثيقها ونشر ترجمة حمد السعيدان في دورية الوثيقة الصادرة من المركز على 7 أجزاء.
كتاب "في بلاد الإنجليز" تحت الطباعة، كتاب من الحجم المتوسط جمع فيه المؤلف خلاصة تجربته وخبرته التي قضاها في بريطانيا أثناء فترة عمله في سفارة الكويت في لندن وتم تسليم الكتاب لوزارة الإعلام لطباعته بأمر من الشيخ سعد العبد الله الصباح بعد التحرير وتعرض للضياع أيضا.
مخطوطة"بيان البيان للاستشفاء بالقرآن " مخطوطة من الحجم الكبير تقع في 70 صفحة مطبوعة على الآلة الكاتبة واذا ما تمت طباعتها على شكل كتاب بالحجم المتوسط فإنها سوف تتجاوز 120 صفحة وهو عبارة عن دليل المعالجين بالقرآن الكريم لكل مرض أو عاهة أو مس من الجن أو مرض نفسي، إن ترتيب بيان البيان أبجدي حسب بداية أحرف تسلسل الأمراض وذلك لتسهيل معرفة نوع المرض وكيفية العثور عليه بين الصفحات ومن ثم اتباع خطوات علاجه.
مخطوطة كتاب "الصحافة الكويتية "مخطوطة من جزئين تشتمل على جميع الصحف والجرائد والمجلات التي صدرت منذ نشأت دولة الكويت ومراحل تطورها، لم ترى النور بسبب عدم استكمالها لظروف مرض المؤلف والغزو العراقي ثم وفاته.
النافذة الضبابية - مجموعة مقالاته، للمؤلف زاوية يومية في الصحافة الكويتية "جريدة السياسة""صوت الكويت" النافذة الضبابية واستمر في الكتابة في هذه الزاوية لمدة 15عاما منذ 1976 وحتى قبيل وفاته، كتل خلالها أكثر من ثلاثة آلاف مقالة ممتعة، كان قلما حرا يدافع عن الحق ويثري ثقافة القارئ بالمعلومات المفيدة ودافع عن الكويت فترة الغزو العراقي الغاشم بمقالاته وهو على فراش المرض في جريدة "صوت الكويت " كانت تصدر في لندن.
كانت كتب المؤرخ حمد السعيدان مرجعا لمناهج وزارة التربية والتعليم "تاريخ_وطنية_الاجتماعيات"بمراحلها المختلفة وكذلك مرجعا للكثير من الكتاب والباحثين والمؤرخين ومرجع لبلدية الكويت.
شارك المؤرخ حمد السعيدان بحلقات تلفزيونية في شهر رمضان 1990بعنوان"سوالف من الماضي " ثلاثون حلقة على تلفزيون دولة الكويت وشارك في الكثير من المقابلات التلفزيونية وكان صاحب مواهب متعددة منها:
هواية جمع الطوابع والعملات الكويتية النادرة، لديه جميع الطوابع الكويتية منذ أن كانت الطوابع الهندية هي الوحيدة المتداولة في الكويت وتحمل في أعلاها اسم الكويت
خطوطة"بيان البيان للاستشفاء بالقرآن " مخطوطة من الحجم الكبير تقع في 70 صفحة مطبوعة على الآلة الكاتبة واذا ما تمت طباعتها على شكل كتاب بالحجم المتوسط فإنها سوف تتجاوز 120 صفحة وهو عبارة عن دليل المعالجين بالقرآن الكريم لكل مرض أو عاهة أو مس من الجن أو مرض نفسي، إن ترتيب بيان البيان أبجدي حسب بداية أحرف تسلسل الأمراض وذلك لتسهيل معرفة نوع المرض وكيفية العثور عليه بين الصفحات ومن ثم اتباع خطوات علاجه.
مخطوطة كتاب "الصحافة الكويتية "مخطوطة من جزئين تشتمل على جميع الصحف والجرائد والمجلات التي صدرت منذ نشأت دولة الكويت ومراحل تطورها، لم ترى النور بسبب عدم استكمالها لظروف مرض المؤلف والغزو العراقي ثم وفاته.
النافذة الضبابية - مجموعة مقالاته، للمؤلف زاوية يومية في الصحافة الكويتية "جريدة السياسة""صوت الكويت" النافذة الضبابية واستمر في الكتابة في هذه الزاوية لمدة 15عاما منذ 1976 وحتى قبيل وفاته، كتل خلالها أكثر من ثلاثة آلاف مقالة ممتعة، كان قلما حرا يدافع عن الحق ويثري ثقافة القارئ بالمعلومات المفيدة ودافع عن الكويت فترة الغزو العراقي الغاشم بمقالاته وهو على فراش المرض في جريدة "صوت الكويت " كانت تصدر في لندن.
كانت كتب المؤرخ حمد السعيدان مرجعا لمناهج وزارة التربية والتعليم "تاريخ_وطنية_الاجتماعيات"بمراحلها المختلفة وكذلك مرجعا للكثير من الكتاب والباحثين والمؤرخين ومرجع لبلدية الكويت.
شارك المؤرخ حمد السعيدان بحلقات تلفزيونية في شهر رمضان 1990بعنوان"سوالف من الماضي " ثلاثون حلقة على تلفزيون دولة الكويت وشارك في الكثير من المقابلات التلفزيونية وكان صاحب مواهب متعددة منها:
هواية جمع الطوابع والعملات الكويتية النادرة، لديه جميع الطوابع الكويتية منذ أن كانت الطوابع الهندية هي الوحيدة المتداولة في الكويت وتحمل في أعلاها اسم الكويت وكان يحتفظ بالعديد من مجموعات الطوابع الكويتية النادرة التي صدرت عام 1923 ثم المراحل والسنوات والإصدارات التي تلت ذلك وتخصص بجمع العملات التي تم تداولها مثل الريال النمساوي والقران الفارسي والعملة العثمانية والروبية الهندية ولقد تلقى كتاب شكر من مدير إدارة الآثار والمتاحف السيد إبراهيم البغلي على تبرع وإهدائه عملات نادرة لمتحف الكويت الوطني قبل الغزو العراقي.
موهبة الخط واستثمر هذه الموهبة في مؤلفاته.
موهبة الرسم، في عام 1962 صدرت مجلة صوت الخليج وكانت تحمل رسومات حمد السعيدان لمدة زادت على السنتين واستفاد من هذه الموهبة في مؤلفاته ونشر الرسومات الكاريكاتيرية في جريدة السياسة الكويتية والشرق الأوسط اللندنية.
يمتلك المؤرخ حمد السعيدان أرشيف ضخم عبارة عن ملفات لكل شيء عن الكويت قديما أوحديثا يجد الباحث في هذه الملفات المبوبة والمفهرسة ضالته في أي معلومة في التاريخ والأدب والتراث والشخصيات والقوانين التي صدرت والمراسيم منذ تأسيس دولة الكويت.
شارك في إعداد وكتابة أكثر من ثمانين حلقة إذاعية مدتها 15دقيقة بعنوان "الموسوعة الخليجية "إخراج حامد حنفي وتقديم حمد المؤمن وسعاد عبد الله، تطل على التراث الخليجي في إطار ثقافي علمي مستمد من عيون المصادر والمراجع.
مكتبة المؤرخ حمد السعيدان الخاصة بدأ في جمع الكتب منذ مطلع الخمسينات وافتتح مكتبة مع صديقه جواد النجار في دكان والده محمد السعيدان في سوق الزل وسماها مكتبة"النجاح"في عام 1961 كانا يبيعان الجرائد اليومية والكتب والقصص والروايات العالمية المترجمة ولم تستمر طويلا وتقاسما الكتب ولكنه استمر في جمع الكتب والمخطوطات والوثائق النادرة التي سرقت واتلفت معظمها أثناء الغزو العراقي الغاشم، تم إهداء مكتبة حمد السعيدان الضخمة الي جهات عديدة مثل المكتبة الوطنية ومركز الأبحاث والدراسات الكويتية والأمانة العامة للأوقاف مكتبة علوم الوقف ومكتبة ماما أنيسة للطفل في الامانة العامة ومتحف د.صالح العجيري قسم الفلك بالنادي العلمي ودعم نادي الثقافي الإبداعي التابع لهيئة الشباب والرياضة بمجموعة كتب قيمة وقفية مكتبة مكونة من أكثر 700 كتاب وكتيب وموسوعة للجامعة الإسلامية بكينيا بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، واهداء مجموعة من الكتب الخاصة بالطوابع والعملات لدعم مكتبة الجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات لتكون مرجعا للباحثين والمهتمين.





الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز العياف ( رحمه الله ) مدير مستشفى الرازي سابقاً

أول طبيب كويتي ترأس مستشفى الرازي التخصصي لطب وجراحة العظام عند افتتاحه عام 1984.

وشهد المستشفى في عهد الراحل تطورا في مجال تقنية طب وجراحة العظام والعلاج الطبيعي، وافتتاح أقسام ومرافق جديدة به

من أسرة العياف التي سكنت المرقاب قديماً ومنهم محمد العياف تاجر البشوت والدكتور عبدالله العياف مدير الإدارة الفنية بوزارة الصحة




الغيص فهد بن علي عبدالرحمن المنير " السبيعي "

ولد في المرقاب عام 1909م وعاش معظم حياته في حولي وهو من رجال البحر دخل الغوص لمدة 25 سنة وأجاده بكل مهاره فائقة

سكنت أسرة المنير قديما شرق و المرقاب و الراس بعد قدومها إلى الكويت في القرن التاسع عشر ثم انتقلت بعدها إلى حولي، و هم من مؤسسيها.

النسب:

يعود نسب هذه الأسرة إلى آل علي من بني عمر من سبيع، و هم ذرية منير السبيعي.

شخصيات من المنير:

من رجالات هذه الأسرة الأفاضل منير السبيعي مؤسس حولي.



اسرة الفوزان



السيد سليمان بن عبدالله الفوزان رحمه الله

في اليرموك من الأسر التي سكنت المرقاب وكان نزوحهم إلى الكويت من نجد من آل راشد من الأساعدة من عتيبة من ذرية فوزان بن راشد صالح سعود الفوزان

وولده صالح وعلي ..وكان فوزان يسكن التنومة في الأسياح وله أملاك فيها تعرف بالفوزانية ثم انتقل إلى بريدة وأنشأ فيها الفوزانية

منهم سليمان بن فوزان العلي الفوزان عمل في الغوص ثم بالتجارة بين الكويت والعراق وكانت وفاته عام 1975م رحمه الله
  #5  
قديم 28-01-2021, 07:50 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 233
افتراضي



من فرجان المرقاب أمام مبنى الأمن العام - وهو مجمع الوزارات الحالي- أخذت عام 1958




عبدالرحمن محمد اللهو من مواليد عام 1938م بمنطقة المرقاب وسكن منطقة الشامية عام 1959 م عمل في الشرطة ثم عمل في البنك الوطني





يوسف عبدالوهاب الدواس رحمه الله

ولد في العام 1936م بمنطقة المرقاب فريج الريش .. بالقرب من بيت الريش والهنيدي وبجوار عدة مساجد الوزان ومسجد القصمة ومسجد الحمد

التحق بالجيش الكويتي في عام 1955 وكان دوامه في قصر دسمان لمدة عشرة سنوات تقريباً إلى أن انتقل إلى الداخلية ثم البلدية

عمل مراقباً في إدارة البناء حتى تقاعد عام 1983 م سكن الشامية بعد تثمين منزل أسرته في المرقاب عام 1959م

وخصصت له الحكومة منزلاً في الشامية .. أسس حملة الحج في سنة 1967م له ثلاثة أبناء جمال وخالد ونبيل



الاستاذ محمد الصقعبي

أسرة الصقعبي من الاسر التي سكنت المرقاب فريج الفضالة و " فريج المسيل " من أهل بريدة في القصيم

منهم الشيخ القاضي محمد الإبراهيم الصقعبي والتاجر عبدالله الناصر الصقعبي

وعبدالعزيز الصقعبي ساهم في بناء بوابات الكويت

من مقال الباحث باسم اللوغاني ما يلي :

ومن معالم فريج الفضالة مسقف الصقعبي (المسقف عبارة عن جسر يربط بين بيتين وتحته ممر عام بين البيوت)، الذي يربط بين بيتين من بيوت الصقعبي ويقع مقابل وزارة الدفاع القديمة (حالياً بيت التمويل) من جنوب ومدرسة قتيبة (حالياً المتحف العلمي) من شمال.

يقول العم حمود عبدالعزيز الصقعبي إن والده عبدالعزيز ولد في هذا الفريج عام 1896، وكان يسكن في البيت حوالي 100 شخص من أسرة الصقعبي، وكان لهم ديوان في البيت الذي يربطه من الجهة العليا مسقف لتسهيل انتقال الحريم من بيت إلى آخر.

من شخصيات عائلة الصقعبي


ناصر إبراهيم الصقعبي ولد في 14 يونيو عام 1926 الموافق لعام 1346، بمنطقة المرقاب في الكويت، بالقرب من موقع وزارة الدفاع سابقاً (سوق المسيل حالياً). ونشأ الوليد في بيت أسري تظلله المحبة وترفرف على جنباته السعادة والأخوة والمودة، في بيت العائلة، حيث يعيش والده إبراهيم وأعمامه صالح وعبدالعزيز وعبدالله.

مسيرته العملية:
عمل ناصر الصقعبي منذ ريعان شبابه بتجارة العقار في سوق الزل، وكان له عدد من الشركاء منهم ناصر عبدالمحسن السعيد و فهد العجيل و حمود العنجري، كما عمل في تجارة المواد الغذائية، وكان له محل في سوق الطحين (بالقرب من سوق الغربللي) بشراكة المرحومين جاسم الوزان وعباس اغا علي بهبهاني. إضافة إلى العلاقة التجارية المشتركة والوثيقة مع أخيه حمود الصقعبي في مجال العقار، سواء داخل الكويت أو خارجها.

ويبدو أنه حقق رواجاً وربحاً في تجارته، فتوسع فيها، وامتد مجال عمله إلى خارج الكويت، في البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة ولبنان. وفي بداية الثمانينيات عمل في استيراد مواد التكييف ومقاولاتها في الشويخ، ولا تزال شركته موجودة إلى الآن تزاول عملها بنجاح.


مسيرته الخيرية:
تعددت أوجه العمل الخيري في حياة المحسن ناصر الصقعبي وتنوعت، ولعل من أهمها ما يلي:

- منها بناء مسجد الخليفة عثمان بن عفان في صيدا:

مسجد ومركز ووقف إسلامي في الهند:

دوره الوطني:

كان للمحسن ناصر الصقعبي يرحمه الله دور وطني ، لعل أبرز ملامحه ما يلي:

- شارك في السبعينيات في تأسيس جمعية القادسية التعاونية مع مجموعة من أهل المنطقة، وكان عضواً فيها، وهذا باب من أبواب العمل الخيري الاجتماعي المتمثل في التعاون على البر والتقوى والمساهمة في خدمة الناس.

- واختير في منتصف الثمانينات عضواً في لجنة شؤون البلدية، وكان من أكثر زملائه ملازمة له الشيخ ناصر السعود،



العم خالد الريش يرحمه الله

عائلة الريش سكنت الكويت قبل أكثر من 100 عام وحمد الريش شارك في معركة الجهراء وحقق خلالها بطولات مشهودة

خالد الريش: الحج في حملة جدي بالجمال كان بـ 20 روبية وبعد أن تسلمها والدي صارت بسيارة لوري وأخرى «وانيت»

أول سوق لبيع السيارات المستعملة كان خلف قصر نايف
التحقت بمدرسة المرقاب في بداية افتتاحها.. وملا مرشد ضربني بالجحيشة
كسرت يدي عندما سقطت من على جهاز الجمباز فجبرتها جدتي ولم أذهب لطبيب
لعبت الكرة مع الشيخ سالم صباح السالم وذات مرة ضرب الكرة فاصطدمت في وجهي بقوة
تملكنا 5 آبار ماء أخذها جدي من سليمان الرندي أجرة حجّه مع زوجته في حملة الريش
لا شك ان حياة الماضي مع ما شهدته من صعوبة فرضتها طبيعة الحياة في تلك الفترة سواء لقلة الامكانيات، أو عدم توافر الأجهزة الحديثة التي ننعم باستخدامها حاليا، تحمل في طياتها الكثير من العبر والعظات، وتعكس مدى قدرة الإنسان على التحدي ومواصلة الحياة والاستمرار في مقارعتها لتحقيق مبتغاه.. عندما نتحدث عن السفر قديما فلنا ان نتخيل مدى الصعوبة مع ارتفاع الحرارة والوقت الطويل الذي يقضيه المسافر في رحلته على الجمال.. رحلتنا اليوم مع خالد صالح حمد الريش الذي قدم جده حمد من نجد بالسعودية الى الكويت قبل أكثر من 100 عام وكون عائلة كبيرة لها دورها في المجتمع الكويتي. بدأ حياته في البيع والشراء الى ان كون ثروة مع أولاده السبعة. يقول خالد الريش ضيف هذه الحلقة ان جده صاحب ديوان كبير في المرقاب واشترى آبار مياه في الشامية وأسس حملة للحج على الجمال ثم السيارات، أبو وليد من أبناء المرقاب تعلم في مدرسة ملا مرشد وبعد ذلك انتقل الى مدرسة المرقاب بداية افتتاحها ومنها الى صلاح الدين ثم بدأ العمل بدائرة الشرطة وأثناء عمله تعلم قيادة السيارة ثم انتقل الى الكهرباء وعين سائقا حتى صار مديرا لحركة التوزيع في الكهرباء. أدى فريضة الحج 37 مرة مع والده وجده على البعارين، وكان مسؤولا عن الجوازات وخدمة الحجاج. اشتغل دلال سيارات ودلال عقار وباع واشترى الأسهم والعقارات وصار من الملاك. يشرح لنا أول سوق لبيع السيارات المستعملة وأول سوق لبيع الأغنام والجمال، وساحة الصفاة، كما يذكر لنا زملاءه وأصدقاءه في المرقاب وعلاقة العائلات بعضها مع البعض. خالد صالح حمد الريش ضيف من الماضي ماذا يقول عبر هذا اللقاء:

يقول خالد صالح حمد الريش: ولدت في الكويت بمنطقة المرقاب وبالتحديد بفريج المرقاب، وقديما كان رجال المرقاب يعملون بأعمال حرة يدوية واذكر منهم خلف الرجباني والشويط وبجاد وسعد الفرحان واخوانه وهم من البنائين المشهود لهم في ذلك الوقت، وكانوا يبنون البيوت وكان العمال يجتمعون عند بيت الزيد ويختارون منهم وقد شاركوا في بناء المستشفى الأميري منذ بداية تأسيسه.

وكان لسكان المرقاب عادة حميدة جدا، وهي انهم بعد صلاة العيد يفرشون الأرض في السكة مقابل ديوان الريش وكل رجل يخرج صينية الأكل ويضعها على السجاد والجميع يأكل ريوق العيد، واستمرت تلك الطريقة والعادة حتى النهضة الحديثة وخروج الأهالي من المرقاب.

الجميع يعيد على الآخر واذكر الألعاب أيام العيد في البرايح واذكر براحة الريش أبوسعد وموقعها عند بيت سالم المالك. وبيت شايع العصيمي وبيت بوجروة ومحمد الحدب صاحب الدكان وثامر وأيضا عنده دكان، واذكر بعض الرجال كانوا يضعون فلوسهم أمانة عند الحدب أو عند ثامر، والدكان لبيع الشعير والمواد الغذائية، وكانت براحة الوزان في مقابلنا وفيها بيت السهلي وأيضا في تلك البراحة دكان القريني ودكان بورخيص ودكان راشد المنيع أبوناصر ودكان سليمان العويد، يعني ان تلك البراحة فيها سوق مصغر لأهالي المنطقة واذكر بيت الحبيجان وهو رجل يملك مجموعة من الحمير وعنده عمال يشتغلون عليها بنقل الجص والطين من المطاين، واذكر عائلة المعتوق وبيت محمد الدفان وبيت الحمده وعندهم حمير لنقل الجص من المجاص وبيت عبدالله الحبيتر واذكر دكان محمد العصيمي عند ديوان الريش وبيت المرشد، وإمام مسجد الفليج أبوعبدالله الخليفي.

ومن الجهة الثانية الجنوبية بيت راشد العويشير وهو صاحب دكان وبيت السريع وبيت الدبوس أبومحمد ومن بيت الرجعان وبيت الخليفي وهو صاحب سيارات لنقل البضائع من الكويت الى مدينة الرياض وعائلة الخليفة وهم أصحاب وملاك للأغنام والخراريز ابو شايع والخريف يصنعون القرب والسيور والزبلان، واذكر الحفر واشهرها حفرة الفريج وحفرة ادغيم وحفرة الريش.

واذكر من أولاد الشباب توفيق العارضي واحمد الضاني وعبدالله الجيران ومحمد السالم ومحمد الفهد وعبدالله الراشد وراشد العلي وراشد السعيد واحمد القضاع وكنا نلعب ونمارس الألعاب الشعبية مثل الجبس والتيلة والصقرون والهول وكنت سريع الجري.


المرقاب والعادات والتقاليد

وأهل المرقاب أصحاب نخوة وصحبة وعرفوا بالتعاون والمودة ما بين الكبار والصغار، ومن طبائعهم المساعدة والعطاء والصغير يحترم الكبير، ونحن صغار كنا نلعب بعضنا مع البعض وندخل بيوت بعضنا الواحد منا يشعر كأنه ابن الجيران لما للمحبة من مكانة في نفوس الكبار للصغار، واذكر من أقرب الشباب عندي أولاد العجيل وأولاد راشد المنيع وأولاد عبدالله المرشد، والجربوي والحبيتر هؤلاء مع بعض والجدة والأم العودة تحب الجميع.

اذكر جدتي سلمى بنت موسى المحميد كانت تقوم بعمل الطبيبة الشعبية بالفريج فتشرف على ولادة النساء وكذلك جدتي لأمي اسمها رقية عثمان القاطي كانت أيضا تشرف على ولادة النساء، أيضا كانت السيدة مرزوقة تشرف على ولادة النساء بالمرقاب.

جدتي رقية القاطي عندها خزانة فيها مجموعة من الأدوية الشعبية، فبيتها دائما لا يخلو من النساء المراجعات واللاتي يطلبن العلاج. كانت تعالج مرض ابوعدوين وأمراض العيون وكانت تكوي والمهمة الأساسية الاشراف على ولادة النساء.

وكان في المرقاب بعض الأطباء الشعبيين الذين يشرفون على علاج الرجال واذكر منهم عوض بن شنفا وكان رجلا له مكانته في المرقاب كذلك صاحب حملة للحجاج من القديم أيام الجمال، ويعالج عرج النساء بالكي بالنار

التعليم

ويمضي خالد الريش في ذكرياته قائلا: التحقت في البداية بمدرسة ملا مرشد وموقعها في منطقة المرقاب وكنت بالقسم الثاني ويدرس لنا ملا سليمان أخو ملا مرشد وصف الكبار يعلمهم ملا مرشد وفيه تعليم الانجليزي واذكر ناصر الحوطي وفهد.

وتعلمت في مدرسة ملا مرشد اللغة العربية والقرآن الكريم والحساب، واستمررت فيها وجحشني الملا بالجحيشة وكنت «منحاش» هاربا من المدرسة واذكر كنا نخرج من المدرسة ونذهب الى ساحل الوطية مشيا للسباحة.

ومكثت 5 سنوات في مدرسة ملا مرشد وكنت اكتب وحفظت قصار السور من القرآن الكريم وتعلمت الحساب. وكان الدوام على فترتين صباحية ومسائية وبعد تلك السنوات انتقلت الى مدرسة المرقاب الابتدائية في بداية افتتاحها وكذلك مجموعة من أبناء الفريج انتقلوا وتركنا التعليم الأهلي وكان أول ناظر للمرقاب عبدالعزيز الدوسري والمرحوم خالد المسعود كان مدرس الرياضة.

وعبدالرحمن العبدالجادر ونجم الخضر وعبداللطيف العثمان وراشد ادريس، واذكر من الطلبة الذين انتقلوا الى مدرسة المرقاب يوسف العنزي واحمد العناني وغانم الصالح (الممثل حاليا) وعبدالكريم القلوشي وحمد المريفع وابناء اللهو ومنهم سليمان وعبدالعزيز وخالد، اضافة الى مجموعة من شباب المرقاب الذين التحقوا بمدرسة المرقاب في بداية افتتاحها.

لقد اختلف علينا الوضع من الجلوس على الأرض الى المدرسة النظامية واستخدام الطاولات والكراسي، والمعارف القديمة كانوا يوزعون على الطلبة الملابس المدرسية والاحذية والكتب والدفاتر والاقلام وبعد الحصة الثانية او الثالثة يقدم الفطور شوربة العدس في الشتاء والحليب والبسكويت في ايام الصيف، وهكذا كانت المدارس والتعليم والمناهج وكنت اذهب ماشيا الى مدرسة المرقاب وبعد ذلك انتقلت الى مدرسة صلاح الدين المتوسطة ايضا كانت موجودة في منطقة المرقاب.

النشاط الرياضي

ويسترسل خالد في ذكرياته قائلا التحقت بفريق الاشبال في مدرسة المرقاب وكان خالد المسعود يشرف على الفريق ومدرس الرياضة كذلك اشتركت بفريق خاص وآخر العام تجتمع مدارس الكويت في مهرجان رياضي على ارض الملعب القبلي، وتؤدى الالعاب والحركات الرياضية وتوزع الجوائز بحضور رئيس المعارف بذلك الوقت المرحوم الشيخ عبدالله الجابر وبحضور رجال التربية والشخصيات الرياضية، كذلك شاركت بفريق الجمباز واذكر انني سقطت من على الجهاز وكسرت يدي وجدتي رقية جبرتها ولم اذهب الى الطبيب، وكذلك شاركت بفريقي السلة والطائرة وكنت العب مع الفريق الاساسي بالمدرسة وشاركت في المباريات واذكر من اللاعبين احمد الظاعن وعبدالكريم القلوشي وجاسم المواش وعبدالوهاب المزين الله يفك عوقه ونفس اللاعبين في كرة الطائرة وشاركت في المباريات مع المدارس. واذكر المرحوم الاستاذ صالح شهاب وكان يحضر المباريات واذكر كنا نفوز في السلة والطائرة وكنت لاعب كرة الطاولة (البنغ بونغ) كذلك كنت لاعبا بفريق كرة القدم وكنت حارس مرمى الفريق وكان يلعب معنا عبدالرزاق عبداللطيف الدوسري ومحمد مناحي الريش.

وكان نشاطي الرياضي متعددا ومتنوعا وكنت اول حارس لفريق المدرسة وبعد ذلك لعبت جناح ايسر كما كنت العب باليمين واجرينا مباريات مع فريق الرافدين في المرقاب وكان يلعب فيه عبدالله المذن واخوانه ومحمد الشريدة طبعا اكبر منا سنا، وكنت العب مع فريق المرقاب وفي المرقاب تأسس نادي المرقاب وكان اول رئيس له خالد الشريعان.

في النادي كنا نجري مباريات مع الاندية وبفريق الفريج مع فرق الفرجان وكنت بالفريقين حارس مرمى (كولجي) كما كنت امارس جميع الالعاب وتركت الدراسة بعد ثمانية اشهر من الدراسة في صلاح الدين.

حياته العملية

وعن حياته العملية يقول خالد الريش اول وظيفة التحقت بها عملت مسؤولا عن باب إدارة شرطة صباح السالم بساحة الصفاة المبنى حاليا موجود، اذا حضر المرحوم الشيخ صباح السالم الصباح يستعد رجال الشرطة للتحية وافتح باب الادارة لكي يدخل سموه رحمه الله، وكان يومئذ رئيس الشرطة.

وانادي على الفراشين والمستخدمين لتقديم القهوة والشاي لضيوف الامير الراحل سمو الشيخ صباح السالم بمعنى انني كنت مسؤولا عن المستخدمين والفراشين، وتعرفت على المرحوم الشيخ سالم صباح السالم رحمه الله وكنت العب معه كرة القدم بعد العصر ايام العطل واذكر انه يوما ما ضرب الكرة بقوة فصدمت وجهي بقوة وكان يلعب معنا احمد حمد العميري، ومما اذكر ان اول راتب تسلمته من اول عمل مائة روبية اعطيتها للوالد واخذت عشر روبيات مصروفا للجيب وامضيت ثلاث سنوات خلالها صار الراتب ثلاثمائة روبية وفي اثناء عملي تعلمت قيادة السيارة واذكر ان علي بوقماز كان من العاملين بالمرور ومعه خليفة الرومي، وصالح محمد وصالح الحداد وتقدمت بطلب للاستمارة وعلمني القيادة عربود شنوف وكذلك كنت اسوق سيارة الوالد وسيد عبدالوهاب اختبرني بالقيادة في سكيك القبلة الضيقة ونجحت من اول اختبار، في سيارة صالون فورد، وحصلت على اجازة القيادة واقمت عزيمة للاصدقاء في ديواننا بالمرقاب.

وقدمت استقالتي من الشرطة وتقدمت بطلب عمل في الكهرباء وتم قبولي سائقا فيها، والبداية كانت مع سيارة لوري ولم تكن الشوارع معبدة الا شارع واحد من دسمان الى دروازة الجهراء مرورا بساحة الصفاة، واذكر المسؤول عنا كان خليل الحشاش ومن بعده فهد عطية الخشتي وكان رجلا طيبا وفاهما لعمله ويساعده علي الشويع.

وارتفع الراتب ومع مرور السنوات عينت مراقبا على السواق وبعد سنوات عينت مدير الحركة والتوزيع وكراج الكهرباء في المرقاب وبعد سنوات انتقل الكراج الى الشويخ وحصلت على الدرجة الثانية.

واثناء عملي بالكهرباء اشتريت سيارة فورد واشتغلت عليها لنقل الركاب (تاكسي).

في الصباح اشتغل بالكهرباء وبعد العصر اشتغل على التاكسي انقل الركاب من الصفاة الى النقرة وحولي وفي الليل انقل الركاب من سينما الحمراء او الفردوس بعد آخر عرض وارجع ال‍ى البيت بعد ان اكون قد حصلت على خمسين روبية.

والتاكسي في ذلك الوقت فيه مصلحة والركاب رجال ونساء، كنت بذلك الوقت متزوجا وبعد التاكسي اشتغلت دلال سيارات واول سوق لبيع السيارات المستعملة خلف قصر نايف وفيه سوق لبيع الاغنام صباحا وبعد الظهر سوق لبيع السيارات ومن الدلالين ابن طامي واحمد الهزاع وعبدالكريم الياقوت ومحمد الحربي وعبدالعزيز القطان وبدر شهاب وحميد شهاب وبعد ذلك نقل سوق بيع السيارات الى الخالدية حاليا حتى تم توزيعها كمنطقة سكنية ونقل سوق بيع السيارات المستعملة الى الري وبعد سنوات نقل الى مقره الحالي بطريق الجهراء.

وبعد ذلك ومع بداية النهضة في سوق العقار بدأت ابيع واشتري اراضي وبيوتا والحمد لله استفدت وربحت وبنيت نفسي وكونت اموالي واذكر كان عندي «تجوري» خزانة حديد اضع فيها ما احصل عليه من اموال.

واول ارض اشتريتها كانت من مواطن اسمه علي وبعتها وكسبت فيها وبعد ذلك من احد المواطنين ايضا اشتريت قسيمة وبعتها كان هذا بداية صدور الدينار الكويتي.

تحولت من دلال سيارات الى دلال عقار، واستمررت بالعمل وحاليا املك بعض البيوت واسكن في منطقة حطين.

وبعد ذلك انتقلت الى سوق المناخ لبيع وشراء الاسهم وحصلت على خير كثير وسحبت نفسي من السوق بعدما كونت ثروة وخرجت من سوق المناخ قبل سقوطه غير متأثر وخسر، والحمد لله سلمت على حلالي ومالي والحمد لله ربحت ووفرت وحاليا مرتاح «القناعة كنز لا يفنى».

هكذا طبقت وخرجت ويقول الرجال: «الزود نقص ويقال من بغاه كله خلاه كله».

عائلة الريش

وتحدث ضيفنا خالد الريش عن عائلته قائلا: ان عائلة الريش مواطنون كويتيون سكنوا الكويت قبل اكثر من مائة سنة، واول من سكن الكويت واتخذها موطنا له من العائلة المرحوم حمد الريش الذي هاجر من قريته في نجد (المملكة العربية السعودية) وكان عمره ثماني عشرة سنة ومعه زوجته سلمى وكان وصوله الى الكويت قبل معركة الجهراء ، وقد شارك فيها حاملا سلاحه الذي سدده للرجل الذي كان يجلس فوق شجرة النخيل ويصوب ضد الكويتيين الا ان حمد الريش قضي عليه واسقطه ارضا وهذا مشهود له عند المحاربين الذين شاركوا في معركة الجهراء، وقد استقر الجد الكبير في الكويت منذ اول يوم لدخوله الى الكويت.

وحمد الريش سكن المرقاب وانشأ علاقة اخوية مع المرحوم الشيخ سالم المبارك حاكم الكويت التاسع، وحصل على قطعة ارض كبيرة هدية في المرقاب من الشيخ سالم المبارك وبناها بيتا لعائلته وسكنها وله من الاولاد سبعة، الكبير منهم سالم ثم علي وصالح ومناحي وعبدالله ومنديل وابراهيم، ابناء حمد الريش، ومن اولاده الذين شاركوا في معركة الجهراء ابنه علي واصيب بطلق ناري بكتفه.

تكونت اسرة الريش الحالية من اولئك الرجال السبعة، جدي حمد اشتغل بائعا للجمال والاغنام والله رزقه خيرا كثيرا.

حملة الريش للحج

وبعد سنوات اشترى له مجموعة من البعارين واسس حملة الريش للحج وبدأ كل عام ينقل الحجاج الى مكة والمدينة لاداء فريضة الحج واستمر لعدة سنوات ويساعده اولاده على ادارة تلك الحملة، وكانت اجرة الحاج عشرين روبية وكان عدد الجمال بحدود اثني عشر جملا وهو دليل في البر وحتى عام 1950 توقف عن ادارة الحملة وتسلمها والدي صالح حمد الريش ومع بداية السيارات كانت الحملة سيارة لوري وسيارة وانيت وباشر بنقل الحجاج وكان يسكن منطقة المرقاب ووالدي اول من اشترى السيارات من عائلة الريش للحج سيارة لوري وسيارة وانيت.

وكان والدي بنفسه يقود الحملة وكنت مع اخي عبدالرحمن مساعدين له اثناء السفر، اما اعمامي فكانوا يعملون بالاعمال الحرة والحملة خاصة لوالدي، حملة صالح حمد الريش للحج، البداية اخذنا عددا قليلا على الجمال واما السيارات اول دفعة من الحجاج تقريبا اربعين حاجا، والماء بالقرب وموارد الماء بالطريق آبار كثيرة وكل قرية نصل لها نأخذ منها الماء، من الحضر والرس واحيانا من المزارع الموجودة بالطريق وكان يعمل بالحملة طوال فترة السفر اذكر منهم احمد محارب وعبدالعزيز خالد واخاه عبدالله واولاد الغيلات محمد وعلي والطباخ علي سلمان وعيسى ومعنا خيام عددها عشرين خيمة واول حملة سيارات معنا نساء كبار وفي عام 1959 الوالد اشترى باصات وضمها للوري والوانيت وتنكر للماء بدلا من القرب وتلك السنة بداية التناكر مع حملات الحج ومن السواق من السعودية اذكر منهم عبدالرحمن الحيتان وجبر الرضيماني وعبدالرحمن الفايز وعبدالله سالم وآخرين في موسم الحج يحضرون الى الكويت وينضمون الى الحملة وعندهم معرفة بالطرق البرية واخي عبدالرحمن لديه خبرة في ميكانيكا السيارات وكان هو المسؤول عنها، اما بالنسبة لادارة الحجاج فكنت انا المسؤول عن تلك الشؤون مثل الجوازات والمراكز. ومما اذكر ان أول مركز كويتي يقابلنا مركز الدعمي وهو عبارة عن مركز خيام ومن بعده مركز الزرقاني والطريق لم يكن معبدا عن طريق الدهناء ومركز رماح في السعودية والى جريه وام عقلة ورماح وحضر الحج ومبرات والربيعة والريس وعرجة والنقرة والجناكية الى ان ندخل المدينة المنورة ونبقى 7 أيام أربعين فرضا في مدينة الرسول ژ والخيام ننصبها غرب الحرم النبوي وفي اليوم السابع نذهب الى ابيار علي يسبقنا الطباخون لتجهيز الريوق وهناك يحرم الحجاج ومنها الى مكة المكرمة، على مرحلتين من الصباح الى المساء ثم ننام وبعد صلاة الفجر والريوق نواصل السير الى جدة ظهرا ونتغدى فيها وبعد صلاة الظهر نذهب الى مكة وندخل الى الحرم.. ويبدأ عملي وآخذ النساء مع المطوف وندخل الحرم ويطوفن حتى النهاية، لا يوجد ازدحام خاصة عامي 1960 و1961 والحرم المكي كان فيه كهرباء ولم يكن هناك بلاط حول الكعبة.

الخدم ينصبون الخيام وكل له خيمته والحجاج كل يأخذ خيمته وأغراضه ويدخل للراحة والطباخون يبدأون بعمل الأكل للعشاء أو الغداء كل يوم نذبح خروفين لحجاج الحملة، وأحيانا أذهب الى مدينة جدة بالوانيت اشتري السمك 3 مرات طوال وجودنا في مكة وندخل منى بالسيارات.

أقول منذ ان بدأت أذهب مع الوالد الى الحج حججت 37 حجة، من يوم مغادرة الكويت بالسيارات الى مكة والمدينة والعودة حتى الوصول تستغرق الرحلة شهرا، أما البنزين فالبداية من الكويت وفي السعودية المحطات كانت موجودة على طول الطريق واذكر ان بعض الحجاج كانوا يكررون الذهاب معنا لأداء فريضة الحج، أما بالنسبة للمبلغ الذي يدفعه الحاج للباص فكان 60 دينارا، اللوري 35 دينارا فوق الأغراض، الوانيت 45 دينارا.

أما الوانيت فمن يجلس بجانب السائق يدفع 50 دينارا ومع كل حاج صندوق حديد لحفظ أغراضه وملابسه هذا خلال عام 1960 وحتى السبعينيات.

بعض الحجاج يأخذون معهم الحلوى والرهش والدرابيل، أما حاليا فالحجاج مرتاحون حيث يسافرون بالطائرة وبعضهم قبل يوم عرفات بيوم واحد يغادر الكويت وحاليا يحملون التلفون النقال أثناء أداء الحج.

وأذكر حملات الحجاج التي كانت موجودة مع حملة الريش ومنها حملة عوض بن شنفا، حملة نامي الوطري، حملة فهد الفهد، حملة حمودة الخدة، حملة ابن صافي، حملة عبدالعلي ومحمد بن عيث، حملة ابن هديب وحملة عبدالرحيم العوضي.

أما حملات الحج التي كانت تنقل الحجاج على البعارين (الجمال)، فأذكر منها حملة الريش وحملة ابن مرشود وحملة البزيع واحمد العثمان، وعوض بن شنفا ونامي الوطري وحملة الحداد وحملة ابن دهام وحملة ابوشايج والعبدالهادي وغيرها ممن كانوا يذهبون مجموعات.

ديوان الريش

ويمضي خالد الريش في ذكرياته قائلا: جدي حمد الريش أسس ديوانية الريش في المرقاب وكانت مفتوحة للجميع ومن يأتي من منطقة القصور خاصة المزارعين يدخلون ديوانية الريش للراحة وجدي حمد يقدم لهم الغداء اللبن والخبز والتمر والشاي الأسود وكذلك من يحضر من الجهراء الى ديوان الريش كان الجد حمد يقدم له الأكل حتى يستريح ويعود الى أهله، ليلا ونهارا الديوانية مفتوحة ومقابل الديوانية خباز اسمه احمد وهو الذي يجهز الخبز للديوانية. ديوان قديم تأسس في العشرينيات وجدي حمد كانت لديه حوطة للبعارين وكانت هدية من المرحوم الشيخ صباح الناصر.

ومن رواد الديوان رجال من سكان المرقاب منهم رجال من عائلة المنيع والوزان والعصيمي.

أعمامي كانوا يقيمون السامري بالديوانية أثناء غياب جدي، لأنه كان لا يرضى ولا يحب الغناء ويحضر السامري بعض الرجال من أهل المرقاب وأصحاب العديد، وكذلك كانت هناك علاقة طيبة وجيدة بين جدي حمد الريش والمرحوم الشيخ احمد الجابر الصباح وكان دائما جدي يزوره في مجلسه.

وفي عام 1938 جدي وقف مع الأمير الراحل الشيخ احمد الجابر الصباح ومعه أولاده والحمدلله ان عائلة الريش لم يظهر منهم أي خطأ ونحن مواطنون ونخدم هذا الوطن وعائلة الريش يملكون آبار ماء بالشامية والأصل كانت للمرحوم سليمان الرندي وفي احدى السنوات أراد ان يذهب الى الحج فقال لجدي حمد يا بوسالم اريد الذهاب الى الحج ولكن ما عندي المبلغ الذي أدفعه لك، واريد الحج مع زوجتي ولكن أعطيك جلبان الشامية على ان أذهب معك الى الحج، بمعنى انها تعتبر أجرة عني مع زوجتي، فوافق جدي حمد وذهب معه الى الحج وصارت الآبار والجلبان للريش وعددها 5 آبار ماء عذب وكان عمي علي يشرف على تلك الجلبان (الآبار) وكنت اروح لها معه.

ماء الآبار يباع على الحمارة وأصحاب الجمال وهم بدورهم يبيعون على البيوت، ويدور بالفريج وينادي شوط شوط ويبيع، أما جلب الريش معناها من يجلب اغراضه ومن يحضر ديوان الريش فيقال جليب الريش بمعنى ضيوف والكلمة قديمة.

وعائلة الريش من الجد الأول حمد الريش عندهم: حملة الحجاج، آبار ماء، ديوان الريش، فرقة السامري بالاشتراك مع عبدالله الحبيتر، كانوا يملكون مجموعة من الحمير، ويملكون مجصات لصنع الجص الذي يستخدم لتبييض الغرف، كما كانوا ينقلون الصخور من البحر الى البيوت، الجد حمد الريش هو الأساس لكل هذا الخير.

بعد وفاة جدي حمد تفرغ اعمامي كل واحد منهم لعمله، فعمي منديل كان شرطيا للمرور بشرطة صباح السالم حتى وفاته، وعمي عبدالله كان يتاجر في الابقار والاغنام، اما عمي سالم فكان يصنع القرب من الجلد ويبيعها للحمارة، وعمي علي كان يشرف على الآبار ويبيع الماء، والوالد كان عنده سيارات ومنها سيارات الحج وينقل الاغراض الى السعودية باللوري ودمنتي، وينقل بالاجرة، وعنده سواق، اخي عبدالرحمن في سيارة ونسيبي في سيارة ثانية وعمي مناحي كانت عنده عربانة يجرها حصان لنقل العيش والطحين، الجميع اعمال حرة ما عدا عمي منديل.

حاليا حياتي والحمد لله ممتازة وجيدة وقديما كانت النية سليمة عند الناس.

لكن الحياة تغيرت حاليا فالحسد صار موجودا والشماتة بالآخرين ظهرت، اما الاولون فكانوا ملتزمين بالاصول.



اقول ان عائلة الريش لايزالون عندهم ديوانية في اليرموك وديوانية بالفيحاء.

الديوانية قديمة وقد تطورت الى العهد الحديث، ديوانية الريش كانت واحدة لجميع ابناء العائلة، بعد ديوان المرقاب تم افتتاح ديوانيتنا بالفيحاء، وحاليا تفرقنا بجميع المناطق.




المصدر : جريدة الأنباء



فريج الشرقاوي

الفريج هو الحي الصغير من أحياء المنطقة ، والفريج كلمة أصلها فريق ، وكانت مدينة الكويت تنقسم الى أربعة أحياء كبيرة هي :
الوسط ، القبلة ، الشرق ، المرقاب
وكل حي من هذه الأحياء ينقسم الى عدد من الأحياء الصغيرة تسمى فرجان .
ومن الفرجان المعروفة في حي المرقاب ، فريج الشرقاوي ، نسبة الى النوخذة أحمد بن جمعة الشرقاوي .
وفريج الشرقاوي أسوة بالفرجان الأخرى عبارة عن بيوت مبنية من الطين متلاصقة ومتقاربة ومتقابلة ، وكان الجيران في الفريج يشكلون أسرة واحدة متحابة ومتعاونة .
يقع فريج الشرقاوي غرب المرقاب خلف مدرسة قتيبة ( متحف الكويت العلمي حاليا ) بالقرب من سكة الفضالة وبجوار مسجد إبن حمود المقابل لسوق الوطنية الحالي .
وسكان الفريج يتبدلون ويتغيرون أحياناً حسب عملية البيع والشراء للمنازل والتنقل ما بين الأحياء وهم :
- أحمد جمعة الشرقاوي : مؤسس الفريج ، حيث يملك فيه منزلين أحدهما يعد الأكبر في الفريج على الاطلاق وتسكن فيه زوجته الأولى حصه الحبيب وأولاده منها ، أما المنزل الاخر فتسكن فيه زوجته الثانية طرفه الغنيم .
- سعد صالح الفرحان : اشترى منزل أحمد الشرقاوي بعد بيعه .
- فهد وسعد وعبدالله ناصر الفرحان .
- الرزيحان : اشترى منزل الفرحان الذي اشتراه من أحمد الشرقاوي
- عيسى العون : اشترى منزل الرزيحان الذي اشتراه من الفرحان
- ضاحي الحواس : وأولاده مفلح ( بوبندر ) صاحب حملة الحج ، ومحمد العميد المتقاعد مدير مباحث حولي ومختار الفيحاء
- أحمد الدويسان : وأولاده عبدالمحسن ( وكيل سابق بوزارة الخارجية ) ، وابراهيم ، عبدالوهاب ، ويوسف .
- محمد الدويسان
- ناصر المرشد : وأولاده محمد وعبدالله
- عبدالله شايع المفلح ( خال الحواس )
- محمد الحبيب
- ملا عثمان عبدالله العثمان
- حمد عثمان الخضير
- ابراهيم الخضير
- سليمان الحمدان
- عمر الطراح
- هوشان الماجد
- شارع ومحمد وناصر اللهو
- أحمد وعبدالله راشد الحسن
- محمد راشد الرباح : وأولاده عبدالعزيز ، ابراهيم ، سليمان وراشد .
- يوسف الصدي : وأولاده عبدالرزاق وعبدالرحمن
- ابراهيم القليش
- ابراهيم المريشد
- محمد العيار : يعيش أولاده في الجهراء
- ناصر المريفع
- خميس السبع
- راشد المنيع
- مهنا الحشان
- سالم الحشان ( المهنا )
- سعود المولي
- عبدالكريم المولي ( جد اللاعب عبدالعزيز العنبري )
- ملا سالم الحسينان
- حمد السريع
- جاسم الصانع
- عبدالله الخليفه
- ناصر المنيخ
- سالم أحمد الوهيب
- محروس العلي
- فضل حسين الفضل
- حماد الزويران
- راشد ومحمد الرجيبة
- الجويعد
- عبدالله السبيتي
- عبدالرحمن المزيني
- أحمد المحورفي
- الدويلة
- الشايجي
- الهاشل
- صالح الحوطي
- بوراشد
- مهنا النمش
- مزيد المعوشرجي
- محمد الخلاوي
- محمد البناي
- علي الغريب



ويعد فريج العبيدي وسكة الفضالة هما الأقرب لفريج الشرقاوي .


الحفر :
الحفرة هي منخفض في الأرض يقوم الأهالي بصنعها ، حيث تتجمع فيها مياه الأمطار والسيول لتبتعد عن بيوتهم وتحميها من الهدم والسقوط ، كما يستفيدون من الماء العذب المتجمع فيها للبيوت .




وتعد حفرة بن ادريس ، حفرة جويعد ، حفرة المسيل هي الحفر الأقرب لفريج الشرقاوي .







عبدالمحسن أحمد إبراهيم الدويسان وكيل سابق بوزارة الخارجية

ولد عام 1927، واصل تعليمه حتى نال شهادة العلوم التجارية عام 1956، بدأ مشواره الوظيفي في إدارة الإشغال عام 1952، وانتقل بعدها للعمل في بلدية الكويت عام 1961، ومن ثم انتقل للعمل في وزارة الخارجية عام 1964 بوظيفة معاون للشؤون الإدارية والمالية ثم مديراً لإدارة الشؤون الإدارية والمالية والقنصلية في وزارة الخارجية في عام 1965، واستمر في منصبه حتى عام 1985 عندما تقدم بطلب إحالته إلى التقاعد.





صورة لها تاريخ: فريج «الريش» بالمرقاب تأسس في بداية القرن الماضي كتب الخبر : باسم اللوغاني


بدأ الكويتيون السكن والاستقرار في حي المرقاب بالربع الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي، بعد أن ضاقت الأحياء الرئيسة الأقدم في مدينة الكويت (وهي الشرق والوسط والقِبلة) بالسكان، وبعد أن وفدت إلى الكويت عائلات نجدية وإحسائية كثيرة مع بداية القرن العشرين، واختارت المرقاب لتكون مستقراً لها.

كما استقر بالمرقاب أيضاً مجموعة من بدو الكويت، الذين كانوا يعيشون في الصحراء قبل ذلك، وأصبحت المرقاب منذ ذلك الوقت حياً رئيساً من أحياء الكويت.

يُذكر أن أول مَن سكن المرقاب (وهي تل رفيع خارج السور الثاني) المرحوم محمد الرجيبة، الذي طُلب منه مراقبة القوافل التي ترد إلى الكويت.

وبُني أول مسجد بالمرقاب في عام 1892 في فريج المطران، وهو مسجد العتيقي (المطران) الحالي الواقع في سوق الأقمشة والبطانيات بالمنطقة التجارية التاسعة، ما يعني أن الناس سكنت في هذا المكان قبل ذلك بقليل.

وقد نشرتُ في مقالات سابقة لمحة عن بعض فرجان المرقاب، واليوم نتحدث عن فريج آخر، وهو فريج "الريش"، الذي تأسس مع بداية القرن الماضي.

يحد "فريج الريش" من الغرب شارع المقوع، أو الشارع المؤدي إلى بوابة الشامية، ومن الشرق حفرة "فريج" (نسبة إلى فريج علي الفريج) ومسجد الوزان، ومن الشمال فريج ابن حمود الشايع، ومن الجنوب ما يسمى بـ"رمادان"، وهو موقع يستخرج منه الجص والرماد للاستخدام في بناء المباني.

ويُنسب فريج الريش إلى حمد الريش، رحمه الله، الذي قدم إلى الكويت من نجد قبل أكثر من مئة عام، واستقر في المرقاب، وأسس حملة للحج على الجمال، تحوَّلت بعد عدة سنوات إلى حملة للحج بالسيارات. كما كان له قلبان ماء في الشامية اشتراها من سليمان الرندي، وله ديوان عامر ومفتوح طول اليوم في المرقاب على حياته.

ويوجد مسجد واحد في هذا الفريج، وهو مسجد الفليج، الذي أسسه المرحوم فليج العلي عام 1923 من ثلث المرحوم عبدالعزيز الفليج. وقد هُدم هذا المسجد، وأقيم على أرضه والمنطقة التي حوله مجمع الوزارات الحالي.

من سكان فريج الريش أسرة شايع العصيمي، وسالم المالك الصباح، وعلي المالك الصباح وأبناؤه، وبوجروة، والسهلي، والحبيجان، والمعتوق، ومحمد الدفان، والحمدة، وعبدالله الحبيتر، والمرشد، والعويشير، والدبوس، والسريع، والرجعان، والخليفي، والخليفة، والخريف، وعبدالله المنصور، وعبدالله الشايجي، وصالح المزيني، وخلف الشمري، والقوسي، والدعيج، والقعود، والحوال، وعبدالعزيز الريس، ومحمد الحدب، وغيرهم.

وتوجد "حفرة الريش"، التي يطل عليها بيت الريش. وفي هذا الفريج يوجد بيت سلمى بنت موسى المحميد، التي عرفت بخبرتها الكبيرة في العلاج الشعبي والإشراف على ولادة النساء.

ومن معالم فريج الريش "براحة الوزان"، وفيها دكان القريني، ودكان الرخيص، ودكان راشد المنيع، ودكان سليمان العويد، ودكان ثامر، ودكان محمد العصيمي عند ديوان الريش.

كما توجد براحة بوسعد الريش، ويطل عليها بيت سالم المالك الصباح. ولا أشك أن هناك معلومات وأسماء لم أذكرها في هذا المقال الصغير، لكن هذا ما استطعت جمعه، وأرحب بأي معلومات أخرى إضافية من القراء
  #6  
قديم 18-02-2021, 08:54 AM
al Nokhitha al Nokhitha غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 21
افتراضي

من شخصيات المرقاب



حمد محمد الريش رحمه الله صاحب اول حملة حجاج على الابل
  #7  
قديم 24-02-2021, 06:06 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 233
افتراضي




حمد هوشان الماجد

اسرة الماجد - من النواصر بن عمرو بن تميم من ذُرية عبدالله بن هوشان محمد عبدالله علي بن عبدالله الماجد

حضرت من ثادق - نجد و سكنت فريج الشرقاوي بجوار مسجد الشايع خلف المتحف العلمي وقرب سكة الفضالة




رئيس هيئة الفتوى في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور خالد المذكور،

ونشأته في فريج المرقاب، وقال «ولدت في فريج المرقاب سنة 1946، وكانت طفولتي وصباي في حي المرقاب، وهو من أحياء الكويت»،

وذكر أن «البيوت سابقاً كانت تضم الرجل وزوجته وعيالهم وعيال عيالهم، كل منهم في غرفته و(حوش تطرد فيه الخيل)»، لافتا إلى أن «الحوش في الكويت من الأحواش العربية التي توجد في دول الخليج، وفيه (البرجة) للماء، وحوش آخر للغنم وثالث لغسيل (المواعين)».
وعن الأجواء في الفريج وقت المناسبات، قال المذكور إن «الأعراس في الماضي تختلف عن الآن، إذ يتم تزويج الشاب بعد المراهقة في سن 16 و17 حتى وهو يدرس».
وتطرق أيضاً إلى الخطبة قائلاً إن «من يخطب البنت هم أهل الفريج أو جيرانهم أو أقرباؤهم، حيث يقولون إن جيراننا لديهم (بنت زينه)»، مبينا أن «مواصفات البنت أن تكون خدومة وربة بيت، وتعرف تطبخ وتربي الأولاد فيمدحونها من هذه الناحية، بالاضافة إلى انها مستورة وجميلة وبنت ناس».
وأشار إلى أن «الخطبة تتم بذهاب الحريم لرؤية البنت ليصفوها للزوج، ويكتفي هو بوصف أمه وأخواته لمخطوبته، وبعد ذلك يتفقون على موعد لعقد القران».
وعن العادات الكويتية القديمة أثناء العرس، قال المذكور إنه في «ليلة العرس ينتقل المعرس من بيته إلى بيت أهل الزوجة، بعد صلاة العشاء حيث (يزفونه) مشياً، فلم تكن هناك كهرباء بل على السراج (الفنر) ويمشون فيه في الشارع، أو يركب في السيارة، متجهاً لبيت أهل زوجته». وذكر أنه «تتم تهنئة المعرس في بيت أهل زوجته، وقد يكون في الدار المعدة للعرس، حيث يجلس في بيت أهل زوجته أسبوعاً ويقوم أهلها بخدمته، أي يقضي أسبوع العسل عند بيت أهل زوجته»، ومن ثم «بعد أسبوع تنتقل الزوجة لبيت زوجها و .
وعن مراسم زواجه، قال الدكتور المذكور إن «زفافي كان حديثاً، إذ تزوجت في العام 1972 وقتئذ تغيّرت الأحوال، إلا أنه كان بسيطاً ولم يكن في صالة. تزوجت وتزوج معي في نفس الوقت الدكتور عجيل النشمي الذي كان زميلي وصديقي في الدراسة، حيث أقمنا حفلة مشتركة في مدرسة النجاة في السالمية، وعزمنا بعض الأقارب من دون صالة أو فندق».



الشيخ أحمد بن عبدالعزيز القطان

ولد في منطقة المرقاب يوم الجمعة الموافق 12 محرم عام 1366 هجري الموافق 6 ديسمبر 1946

والده الشاعر عبد العزيز بن أحمد بن إبراهيم القطان :
شاعر شعبي من مواليد المرقاب عام 1900 تقريبا شارك في معركة الجهراء عام 1920 م ، توفي سنة 1980 م و قد ذكره الدويش في ديوان الزهيري و له من الأبناء جاسم ووليد و محمد و سعود و يوسف و علي و الشيخ أحمد القطان .


مؤهلاته العلمية :

تلقى الداعية أحمد القطان تعليمه الأول في الكتاتيب على يد الملا مرشد ثم ملا فهد، ثم تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة قتيبة ثم التعليم المتوسط من مدرسة الشامية ثم مدرسة الخليل بن أحمد.
حصل على دبلوم المعلمين من معهد المعلمين فحصل على دبلوم المعلمين عام 1969.


أعماله ومناصبه:



عمل الشيخ مدرسًا للمواد العامة الأدبية لعدة سنوات
ثم وكيلاً للمدرسة حتى عام 1996
ثم تقاعد وتفرغ تفرغًا كاملاً للعمل الدعوي والخطابة.
الشيوخ الذين تتلمذ الشيخ على يدهم:

تتلمذ الشيخ على يد الشيخ محمد الشايجي في كيفان ثم الشيخ حسن أيوب رحمهم الله والشيخ حسن طنون والشيخ جاسم الرماح والشيخ جاسم مهلهل الياسين والشيخ عبدالرحمن عبدالخالق والشيخ عمر الأشقر.

مسيرة الشيخ الدعوية:



بدأ الشيخ مسيرته الدعوية في مسجد الصبيح 1970 وذلك بإلقاء الدروس المحفوظة من أشرطة الشيخ حسن أيوب بعد العصر ثم مع شباب جمعية الإصلاح الاجتماعي إلى عام 1976 ثم بدأ الخطابة في مسجد البسام في منطقة الجهراء عام 1976.
تبنى قضية الدفاع عن المسجد الأقصى فأسس منبر الدفاع عن الأقصى وأعلن عنه عام 1979 في مسجد منطقة الدوحة في الكويت ثم تنقل بين مساجد الكويت محاضرًا وخطيبًا كمسجد العلبان ثم مسجد المزيني ثم مسجد الكليب ثم مسجد ضاحية جابر العلي ثم مسجد جابر العلي في منطقة جنوب السرة وإلى يومنا هذا تحت شعار منبر الدفاع عن المسجد الأقصى والتي كانت ومازالت تطوعًا لله تعالى.
انخرط الشيخ حفظه الله في تقديم الدروس والمحاضرات التطوعية والثابتة في مدارس الكويت الهادفة لإعداد الجيل والنشء المسلم وذلك منذ تقاعده عن العمل عام 1996 وإلى يومنا هذا.
كما قدم العديد من الدروس الثابتة والسلاسل الكاملة في إذاعة القرآن الكريم بدولة الكويت كدرسه في برنامج مسيرة الخير وسلسلة الفاروق بعد الصديق وسلسلة ذي النورين والسبطين وكذلك سلسلته السمعية الرائعة (رياض الصالحين).
كما أن للشيخ دروسًا في لجان العمل الاجتماعي والفضائيات والمؤتمرات ولجان العمل النسائي ومراكز القرآن





صالح الفجري: ولدت في بيت من الطين في منطقة المرقاب وبعض الشباب كانوا يحفرون حفرة في سور الكويت ليخرجوا منها

المصدر جريدة الأنباء


بداية عملي كان راتبي 30 ديناراً وخطبت أخت زوجة عمي والمهر 600 دينار ومن دون أي احتفال
الجص الأبيض كان يصنع في المجاص وبعدها ينقله الحمارة على الحمير لبيعه للمواطنين لاستخدامه في مسح جدران الغرف في البيوت
كنا صغاراً نخرج من باب الدروازة في سور الكويت وبيوتنا تحولت مع بيوت الجيران إلى مجمع الوزارات حالياً
كانت بداية تعليمي عند المطوع وتعلمت قراءة القرآن الكريم
كنت من أوائل الملتحقين بمدرسة المرقاب وكان الدوام على فترتين وأذهب مشياً مع بعض أبناء الفريج
الوالد اشترى مجموعة من الحمير وكان يعمل في نقل الرمل والصخر والمياه وكانت عنده مجموعة من العمال يشتغلون معه
أول سيارة اشتريتها كانت من نوع «فورد» مستعملة وبعد حصولي على الرخصة العامة اشتريت سيارة تاكسي وبدأت العمل عليها في نقل الركاب
شاركت في عدة رياضات وألعاب منها كرة القدم والسباحة وألعاب القوى والجري
كنت أسبح في حمام السباحة الخاص بمدرسة الصدّيق أيام الصيف وأذكر أنني شاهدت العملة الكويتية القديمة بقاع حمام السباحة فغصت وأخرجتها
عندما كنت بالمرقاب مع أبناء الفريج كنت أمارس الألعاب الشعبية مثل المقصي والدوامة والتيلة والصفروك والدرباحة والقافود والهول
تركت الدراسة بعد وفاة والدي وحياتي تغيرت وعشت في بيت جدتي
في عام 1964 تقدمت بطلب للحصول على رخصة قيادة خاصة ثم عامة
كنت أذهب مع الوالد إلى بركة الماء لنقل المياه بالقربة على ظهر الحمير ويبيع الماء للبيوت
لايزال الكثيرون يتغنون بأيام كويت الماضي وكيف كانت الحياة جميلة فيها رغم شظف العيش. كان هناك ترابط وتآلف بين الكويتيين، فكانت البيوت متجاورة والقلوب متحابة. ولد ضيفنا صالح الفجري في بيت من الطين في منطقة المرقاب والذي تحول بعد ذلك مع بيوت الجيران إلى مجمع الوزارات حاليا.

عمل براتب ثلاثين دينارا، ويحدثنا عن مصانع الجص الأبيض، حيث كان يصنع في المجاص وبعدها ينقله الحمارة على الحمير لبيعه على المواطنين لاستخدامه في مسح جدران الغرف في البيوت.

يتكلم عن أيام طفولته ودراسته وكيف كان يلعب مع أقرانه من ابناء الفريج فيقول« كنت أمارس الألعاب الشعبية مثل المقصي والدوامة والتيلة والصفروك والدرباحة والقافود والهول».

يذكر أيضا أنهم كانوا يخرجون من باب الدروازة في سور الكويت وبعض الشباب كانوا يحفرون فيه أو تحته فتحة ويخرجون منها لأن البوابة بعيدة عنهم.

عن تعليمه يقول إن بداية تعليمه كانت عند المطوع حيث تعلم قراءة القرآن الكريم ثم التحق بمدرسة المرقاب وكان من أوائل الملتحقين بها وكان الدوام على فترتين، حيث كان يذهب مشيا مع بعض أبناء الفريج.

كل هذا وغيره من التفاصيل نتعرف عليه من خلال السطور التالية:

أجرى الحوار: منصور الهاجري - كاتب وباحث في التراث والتاريخ ومقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون

في مستهل حديثه يتكلم ضيفنا السيد صالح محمد الفجري عن الميلاد والطفولة قائلا: ولدت في منطقة المرقاب وبيوتنا والجيران تحولت الى مجمع الوزارات حاليا وعشت وترعرعت في المرقاب وكنت العب مع الأولاد الذين كانوا بنفس العمر، كانت المرقاب منطقة مزدحمة بالسكان وبيوتها من الطين وشوارعها ضيقة وفيها براحة الفريج واذكر من الجيران عائلة الجيعان والحمضان، وعندما بلغت السابعة من العمر باع الوالد البيت وخرجنا من المرقاب وسكنا في بيت، حاليا مبنى التأمينات، الوالد مع أخيه غلاب وأما الأخ الثالث فسافر الى قطر وفي الفريج الجديد تعرفت على أصدقاء جدد ومنهم أحمد ويعقوب بوغيث وأولاد الصفران والمسعود منهم أحمد واذكر الريش واذكر مجموعة من العمانيين كانوا يقيمون حفلات بالساحات ليلة الجمعة، وكنت اذهب مع الشباب لمشاهدة تلك الحفلات الليلية.

اذكر المجاص وهو مكان لصنع الجص الأبيض وينقله الحمارة على الحمير لبيعه على المواطنين لاستخدامه في مسح جدران الغرف في البيوت والمجاص يقع خلف سور الكويت وقبله آخر أمام السور من الداخل، ونخرج من باب الدروازة وبعض الشباب يحفرون بالسور فتحة ويخرجون منها لأن البوابة بعيدة عنهم أو يحفرون تحت السور ويزحفون من تحته للجهة الثانية وتوجد مزارع في العديلية ومن جهة المرقاب يوجد المجاص، واذكر البيت القديم وحفرة الفريج ولنا صداقة معهم والوالد - رحمه الله - صداقته مع والدهم وكانوا يعرفون جدنا باسم سخي الفجري ومنطقة المرقاب فيها مساجد مثل مسجد الحمد ومسجد الفضالة ومسجد العبدالوهاب ومسجد القصمة ومساجد كثيرة لا تحضرني أسماؤها، أرجو السماح.

اذكر جدتي وأما الوالدة فقد توفيت ونحن في المرقاب وقد توفيت قبلها بنت عم الوالد، والدة علي ومرزوق الفجري، والدتي قبل الزواج من الوالد كانت متزوجة من ابراهيم الحوطي، ولها منه أخي محمد وتوفي زوجها وتزوجها الوالد وولدتني وأختي عائشة - رحمها الله، وسالم أخي وتوفي بعد الوالدة وزوجة أخي مرزوق تصير جدتي عمتها أخت والدها ومحمد الصراف، من عنزة، عنده 3 بنات وولدان ابراهيم وجاسم محمد الصراف وشريفة بنت محمد الصراف، حصة السبيعي زوجة جاسم الصراف، جدي تزوج اثنتين: بنت عمه من السعودية وبنت حسن يسمى النهم المطيري، ودغش المطيري وفجري المطيري اعمى رجل دين واشتغل عند عائلة العبدالرزاق، وبعد الزواج أنجب محمد وابراهيم وغلاب، والدي تزوج بنت نهم، صار خلاف مع عمي وسافر الى دولة قطر واستقر هناك.

في تلك الفترة عشت حياتي في المرقاب ومرت علينا سنوات من العمر والوالد صار كبيرا وفقد بصره وكنت اذهب معه الى سوق الغنم يبيع ويشتري وكان يجلس في دكانه في منطقة الدسمة ويجلس عنده صديقه العزيز أبوعبداللطيف وهكذا الحياة.

الدراسة والتعليم

وعن مشواره في الدراسة وكيف سارت الأمور يقول الفجري:

ولدت وترعرعت في منطقة المرقاب وكانت بداية تعليمي عند المطوع وتعلمت قراءة القرآن الكريم ومن ثم التحقت بمدرسة المرقاب وكنت من أوائل الذين التحقوا بها وكان الدوام على فترتين، فترة صباحية حتى الظهر وفترة مسائية من العصر حتى أذان المغرب.

وكنت أذهب مشيا مع بعض أبناء الفريج، وكان الناظر كويتيا، والمعلمون كانوا كويتيين ووافدين، وأذكر صباح كل يوم يقدمون للطلبة شوربة العدس وفيها قطع من البطاط والبصل وبعد العصر يعطوننا تفاحا أو حليبا مع البسكوت. وبعد سنوات انتقلنا إلى منطقة الدسمة بعد تثمين بيتنا، فالتحقت بمدرسة الرشيد، وبعد النجاح انتقلت إلى مدرسة فلسطين في الدسمة وأذكر أن مجموعة من الطلبة كانوا من سكان القادسية يدرسون في فلسطين المتوسطة وأذكر أحمد وعلي المسعود معنا في المدرسة وأذكر خالهم سالم الفهد.

أنهيت الدراسة في مدرسة فلسطين وكنت ألعب كرة القدم مع الزملاء وأحيانا بالفريج.

أذكر أنن كنت أمارس السباحة في حمام مدرسة الصدّيق أيام الصيف، وأذكر أنني شاهدت العملة الكويتية القديمة بقاع حمام السباحة فغصت وأخرجتها من الحمام وكنت أصعد على سلم الحمام العالي وانزل للحمام وكنت أمارس رياضة السباحة بشجاعة وبدون خوف، والحمام كان مزدحما بالطلبة في العطلة الصيفية، كما أنني كنت أشارك في ألعاب القوى أثناء الدراسة وأعطونا أحذية للسباق تعرف باسم سبايك في قاع الحذاء مسامير لكي يلا يسقط اللاعب وكانت تحميه أثناء الجري، وكان معنا الاستاذ علي المسعود وكنت أجري مسافات طويلة وأحرز مرتبة متقدمة، تقريبا الثالث أثناء السباق على ملاعب الصديق أو ثانوية الشويخ وحصلت على هدايا وميداليات.

الرياضة والألعاب التي شاركت فيها كرة القدم والسباحة ومن ألعاب القوى الجري، عندما كنت بالمرقاب مع ابناء الفريج كنت أمارس الألعاب الشعبية مثل المقصي والدوامة والتيلة والصفروك والدرباحة وهي طوق من الحديد، والقافود من جريد النخل نزينه بخيط ونربط به قطعا صغيرة من القماش الملون ونلعب بالشارع... والهول وهو الجري السريع وتتكون من فريقين. من هذه الألعاب اكتسبت قوة وشاركت بالألعاب داخل المدرسة.

بعد مدرسة فلسطين تركت الدراسة بسبب وفاة الوالد وتم بيع البيت للورثة وذهبت للسكن عند عمي وما ورثته عند دائرة الأيتام تشرف عليه، وجدتي فاطمة محمد الصراف والدة أمي كانت موجودة.

عرفوا بالصراف لأن والدها كان يعمل صرافا بالسوق وأما اسمه محمد العنزي، وزوج جدتي اسمه فرهود حمد الصبيحي من بني خالد، عشت حياتي عند جدتي لأمي مع أخي محمد الحوطي أخي من أمي، كل أمور الحياة عند جدتي وذلك بعد وفاة والدي كانت البيوت قديمة مبنية من الطين والناس كل على قدر حياته ومعيشته، وأبناء أخت جدتي هم أولاد راشد الملا العنزي، اسمها عائشة ويوسف أولاد اختها، وأما اختها الثانية فزوجها هارون الهارون أعني أخت جدتي.

المهم تركت الدراسة بعد وفاة والدي وحياتي تغيرت وعشت في بيت جدتي.

العمل

يتناول الفجري ما حدث له بعد ان ترك الدراسة والخراطة: بعدما تركت الدراسة أمضت أيامي الأولى مع عمي غلاب، وبعد ذلك عملت بوزارة الكهرباء والماء كاتبا في قسم الإنشاءات بالوزارة وبعد سنوات نُقلت الى قسم التحصيل وعينت على منطقة الشامية أحصل أموال الكهرباء من البيوت وقارئ عدادات ولم يكن الأمر صعبا، وكان المواطنون متجاوبين مع المحصل والقارئ وبعد سنوات نقلت الى مكتب الخالدية وباشرت العمل في تحصيل المبالغ من منطقتي الصليبخات والشويخ الصناعية، أقرأ العدادات مع سليمان الياقوت وناصر المزيد وكان الموظفون يباشرون العمل منذ الصباح حتى نهاية الدوام، وعام 1961 أثناء أزمة عبدالكريم قاسم شاركت في الحراسة الليلية مع رجال من أهل المنطقة الدوام صباحا وحراسة في الليل وحملنا البنادق.

العمل قبل النفط

وعن العمل في مرحلة ما قبل اكتشاف النفط في الكويت يقول ضيفنا: الوالد - رحمه الله - اشترى مجموعة من الحمير وكان يعمل في نقل الرمل والصخر ونقل المياه وكان عنده مجموعة وعنده عمال يعملون معه على الحمير وذلك عندما كنا في المرقاب واذكر كنت اذهب معه الى بركة الماء لنقل المياه بالقربة على ظهر الحمير ويبيع الماء على البيوت، واذكر ان الحمار كان يعرف الطريق فعندنا كنت اركب على الحمار كان يسير بطريقه الى البيت ويدفع الباب برأسه، وقال انه كان يكسر الصخر بالبحر وينقله على ظهر الحمير ويبيعه على البنائين وله صديق عزيز عليه أكثر من أخ وبعد وفاة الوالد بالشهر السابع توفي صديقه بعده بشهرين وقبراهما كانا متقاربين في المقبرة - سبحان الله - واذكر من الحوادث عندما كنت اعمل قارئ عدادات رأيت ان بعض أصحاب البيوت كانوا يعملون على تغيير العدادات للقراءة وبالصدفة إحدى المرات ان إحدى السيدات فتحت الباب ودخلت لقراءة العداد ووجدت شريط فيلم موضوعا بالعدادات وقد توقف عن العمل.



عبدالله الحبيل

حضرت أسرة الحبيل إلى الكويت في القرن التاسع عشر من نجد و سكنت المرقاب.

جريدة الوطن :

ولد الفنان عبدالله الحبيل بمنطقة الفيحاء عام 1949، تعلّم من والده منذ الصغر الاعتماد على نفسه فألحقه برحلات غوص، فتعلم منهم الصبر ثم أصبح معيلاً لأسرته بعد وفاة الوالد.


كيف كانت طفولتك واكثر المواقف التي لا تنساها
- أذكر ان والدي من رياييل أول في تربيته، فأنا كنت صغيراً ووالدي كان في سن السبعين، ومن المواقف انه كان عندنا سايق، إلا أن والدي كان يصر على ان يأخذني معه سيراً على من منطقتنا بالفيحاء الى دكانه في المرقاب... ويقول للسايق الحقنا، وأقوله يبا ما فيني حيل، يرد رحمة الله عليه ويقول لي «صير ريال.. السيارة حق اذا بتوصل المكان بسرعة مو للظروف الطبيعية» هههه، فهذا الموقف بنى جسم رجل يتحمل، وفي سن السابعة أخذني معه البحر في رحلة غوص، وقال لي: «هل تضمن يايبا ان الدنيا بتظل مثل مااهيا فلوس ونفط!».


قطني بالبحر

< تربية شياب.
- ايه نعم... وقطعت سنوات طويلة من عمري بصحبته مع أصدقائه الشياب ، وكان يعلمني الأكل على صيد اليوم مع التمر والعيش اللي ماينوكل، والموقف اللي يضحك انه قطني بالبحر وأنا لا اعرف السباحة وحذف نفسه فوقي وأنا اعابل خايف أغرق وهو يقولي ولد محمد الحبيل ما يعرف يسبح! ويطورقني بالبحر وقوى قلبي، وسبحت بروحي وبعد وفاة الوالد تبخرت الفلوس اللي كانت عندنا، ولولا تربية والدي الشديدة لأصبحت مجنوناً لأن بعد وفاته ومن بعد العز عشنا حياة فقراء الهند، وفي عمر الـ12 سنة كنت رجل بسن السبعين، وعملت واضطررت لتزوير عمري ليقبلوا توظيفي.



الشيخ الفاضل أحمد بن غنام بن رشيد الحمود، من عائلة كان منهم بعض العلماء قبل قدومهم إلى الكويت في نجد وفي الزبير، ولد في بيت والده، في عام 1347هـ/1928م وذلك في منطقة المرقاب بالكويت، ونشأ وسط أسرته، يقول الشيخ عن منطقته:


قلبي يحن إلى حي ولدت به حي يقال له بعرف الناس مرقاب.




طلبه العلم

درس الشيخ أحمد كعادة أهل الكويت قديما في الكتاتيب؛ حيث ابتدأ دراسته في مدرسة العثمان في سوق الدعيج التي كان يدرس فيها الملا عثمان عبداللطيف العثمان وأخوه الملا عبدالله العثمان، وكان يدرس معه أخوه عبدالرحمن الذي يكبر الشيخ أحمد بسنة، وتوفي بعدها بسنوات وهو صغير، ثم إلى كتاب الملا سليمان العلي الخنيني بالمرقاب فتعلم عليه الكتابة وتصحيح القراءة وحفظ بعض سور القرآن الكريم، وظل عنده فترة من الزمن، ثم انتقل بعدها إلى مدرسة الملا مرشد محمد السليمان، وبعدها فتح المعهد الديني فالتحق به عام 1948م؛ حيث كان ضمن الدفعة الأولى له، ويقول «وكانوا يعطوننا ثلاثين روبية مكافأة للطلبة الدارسين بالمعهد الديني».

علماء الكويت

كما درس على أيدي كثير من علماء الكويت، وممن استفاد منهم الشيخ العلامة محمد سليمان الجراح -رحمه الله-؛ حيث درس عليه في الفقه من باب الحج، كما درس على الشيخ محمد أحمد الفارسي متن الأجرومية في النحو مع شرحها، ودرس متن الرحبية وشرحها في الفرائض عند الشيخ عبدالرحمن الدوسري، وكذلك أصول الفقه عنده، ويقول -رحمه الله- «مازلت أحتفظ بمذكرة الأصول في مكتبتي» كما درس على الشيخ أحمد عطية الأثري.

عمله

يقول الشيخ -رحمه الله-: إنه عمل أولا مؤذنا في مسجد العجيري المعروف الآن بمسجد الغربللي قرب مبنى البلدية، وكان ذلك عام 1948م، ثم انتقل إلى مسجد الوزان في المرقاب مؤذنا، وبعدها أصبح خطيبا في مسجد دسمان عام 1952م، وكان عمره آنذاك ثلاثة وعشرين عاما، ثم عُين إماما في مسجد ابن بحر، وموقعه مقابل إدارة الجمارك عند قصر السيف على شارع الخليج العربي، وهو أول مسجد في الكويت وأقدم مساجدها، وقد جدده المحسن عبدالله الإبراهيم، وعرف بمسجد الإبراهيم قبل أكثر من مائة سنة، ثم جاءت وزارة الأوقاف وهدمته ورفعته ووضعت تحته دكاكين لكي يوازي منطقة بهيتة، ومن تاريخ 1 أغسطس من عام 1957م كان الشيخ فيه إماما حتى عام 1962م، وبعدها أزيل لتوسعة شارع الخليج.

ثم انتقل إلى مسجد العجيري مرة أخرى إماماً له، وبعدها أصبح إماما وخطيبا في مسجد قطعة «6» بالفيحاء، وذلك عام 1962م، ثم إلى مسجد الحداد مقابل البنك التجاري، وظل فيه إماما سنوات عدة، وفي عام 1967م رجع إلى مسجد العجيري وظل فيه إماما لمدة إحدى عشرة سنة حتى تقاعد في عام 1978م، وقد خدم في وزارة الأوقاف مؤذنا وإماما وخطيبا ثلاثين سنة، كما أنه كان يقوم بدل الشيخ العلامة محمد سليمان الجراح خطيبا في أوقات مرض الشيخ محمد؛ فكان يخطب في مسجد الساير، وبعدها في مسجد المطير بضاحية عبدالله السالم بدل الشيخ محمد وذلك حتى عام 1996م.

كما درَّس في مدرسة الملا سليمان الخنيني، وكذلك في مدرسة تابعة لجمعية الإصلاح؛ حيث درس القرآن الكريم وبعض الأمور الواجبة في الفقه كالعبادات، وله حلقات مسجلة في إذاعة دولة الكويت في مجالس رمضان للشيخ عبدالله خلف الدحيان وهي في ثلاثين حلقة.

مكتبته النادرة

له مكتبة عامرة بالكتب الكثيرة والمتنوعة في مختلف العلوم، وفيها طبعات قديمة، فيقول عن نفسه: «أنا كونت مكتبة علمية لا بأس بها أقرأ فيها وأنهل من العلم؛ لأنني أحب القراءة وأجمع كل كتاب قيم وأشتريه لأقتنيه».

تواضعه ولطف معشره

كان -رحمه الله تعالى- لطيف المعشر؛ فهو صاحب طرف ونكات مع وقار لا يخرجه عن سمته المعتاد، فيدخل السرور علىجلسائه بما يختاره لهم من قصص وحكايات يتخللها أبيات من الشعر الذي قد تكون وليدة لحظتها، وربما رد على أحد محدثيه بسؤاله نفسه بسجع غير متكلف، مع ابتكار وتفنن طبيعي، من أجل ذلك كان مجلسه لا يمل.

حبه للعلم ومشايخه وطلبته

كان الشيخ أحمد -رحمه الله- يحب العلم ويحبب محدثيه إليه، ويدعو إلى طلبه، ويذكر مشايخ العلم بأحسن ما يذكر عنهم، ويوجه طلبة العلم إذا رأي منهم نجابة وفهما، ولا يبخل عليهم بالنصح، ويزودهم بنوادر الكتب والمراجع، أو ربما عرضها عليهم بأقل من سعرها الحقيقي تشجيعا لهم على اقتنائها.

قوة ذاكرته

امتاز الشيخ أحمد بقوة ذاكرة يسرت له -بعون الله- استرجاع الحوادث والأخبار التي مرت به أو حدثت في الكويت وما حولها بدقة واضحة؛ فيذكرها كما لو أنه حديث عهد بها، وكم مرة سئل عن علماء وأخبار وحوادث فيجيب بثقة ووضوح، كان آخرها لما كان على فراش مرضه الأخير -رحمه الله- في المستشفى الأميري، عندما سئل عمن زار الكويت من علماء الأحساء من عائلة الملا، فأجاب وبدد كل شك في ذلك -رحمه الله.

زياراته العلمية

حرص الشيخ -رحمه الله- على القيام بزيارات علمية كل فترة ولاسيما عندما كان في قوته حيث زار المدينة المنورة، وحضر مجالس المشايخ ومن أشهرهم العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي -صاحب (أضواء البيان)-، ووصف حاله وعلمه وحليته وترحم عليه، وكذلك زياراته لعنيزة في فترة وجود العلامة الشيخ محمد العثيمين، وكان يحضر صلاة الجمعة معه إذا توافق ذلك، كما زار علماء الأحساء؛ حيث مر على مشايخها من آل ملا، والعفالق، والمبارك، والسماعيل وغيرهم... وزياراته لعلماء الشام كذلك.

سعيه لفعل الخير ونفع المحتاجين

كان الشيخ أحمد -رحمه الله- قبل أن يقعده المرض- من الذين يسعون في قضاء حاجات المعوزين؛ فكان يوزع عليهم الزكوات والصدقات، ويتنقل بنفسه من مكان إلى مكان ليضمن تسليم الزكوات إلى أهلها، وقد أمنه أهل الزكاة؛ فكانوا يسلمونه جزءا من زكواتهم ليوزعها بمعرفته على مستحقيها، فكان يوزعها بأمانه ودقة.




عبدالعزيز يوسف المشعل بو صلاح


الهجرة والسكن

قدمت هذه الأسرة إلى الكويت من حوطة بني تميم في نجد في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي، وسكنت حي الوسط (بهيته)، حيث سكن الأخوان عبدالله وعبدالعزيز علي المشعل، ثم انتقل محمد ويوسف أبناء عبدالله علي المشعل وسعد وناصر أبناء عبدالعزيز علي المشعل إلى المرقاب في الخمسينات من القرن الماضي، ثم أقام محمد في الفيحاء ويوسف في القادسية في بداية الستينات، وهم أصحاب ديوان المشعل في القادسية قطعة 3.

خصيات من المشعل:

من أبرز شخصيات العائلة هو محمد عبدالله علي المشعل (1890م-1965م) وقد تزوج من عائشة عثمان الحيدر، الذي كان والدها أحد تجار اللؤلؤ آنذاك، وأنجب منها: (شيخة المشعل فقط).

لُقِّب محمد المشعل بـ (بن سيار) أو (محمد السيار) نسبة لخواله كما ذكرنا وهو أحد رجالات الكويت العاملين في مدرسة المباركية، حيث كان يعمل مسؤولاً للمستخدمين في المدرسة وتفقد الأولاد، وعُرف عنه اهتمامه وحرصه على توفير الراحة للطلاب والمدرسين، واشرافه على لوازم واحتياجات المدرسة وتوزيع الرواتب، وبالمرور على منازل الطلاب والاستفسار من ولاة الأمور عن تغيبهم عن المدرسة، وكان الطلاب يهابونه حيث كان يلجأ أحياناً لمعاقبتهم إن هم عبثوا أو كسروا شيئاً من لوازم المدرسة، فقد كانت لديه عصاة مشهورة تلقب بـ(عصاة بن سيار)، وقد ذكره العديد من مؤرخي التعليم في الكويت ومدرسة المباركية، أمثال: سيف مرزوق الشملان الرومي في أحد برامجه، د.خليفة الوقيان، صالح الشهاب، حمد الرجيب، أ.د. عبدالله يوسف الغنيم، وكان محمد عبدالله علي المشعل يعمل بالإضافة لعمله في مدرسة المباركية كبائع متجول لبيع الكتب، فقد كانت لديه عربة عُرفت بـ (عربة بن سيار) يبيع فيها الكتب في الطرُق، وبعد ذلك اتخذ له محلاً صغيراً في سوق واجف (واقف) وهو ما يسمى الآن (الشارع الجديد)، اتخذه كمكتبة له يبيع فيها الكتب اسماها بـ(مكتبة سيار) وكان من أهم زبائنه عبدالله زكريا الأنصاري، اشتهر عنه حبه وولعه بقراءة الكتب والقصص الإسطورية والبطولات الخارقة وروايتها في المقاهي، كقصة أبو زيد الهلالي، فقد كان يرتاد قهوة بوناشي في سوق التجار بعد صلاة الظهر ويقص على الحضور من تلك القصص التي بحوزته، وعلى رأس المستمعين صديقه ناصر بوناشي الذي كان لا يسمح لابن سيار بأن ينهي قراءة القصة في اليوم الذي يكون فيه أبو زيد الهلالي في السجن، فعليه أن يستمر في رواية القصة حتى يخرج البطل من السجن، وفي حديث للفلكي صالح محمد العجيري عن محمد المشعل، أنه زامله لما يقارب 30 سنة في جمع الكتب، والتي قام محمد عبدالله علي المشعل بإهداء أندرها للشيخ عبدالله الجابر الصباح رئيس مجلس المعارف آنذاك عند الاحتفال في اليوبيل الذهبي للمدرسة المباركية.



السيد علي عبدالعزيز محمد الحوقل

سكنت هذه الأسرة قديما منطقة المرقاب.

هم ذرية محمد عبدالعزيز الحوقل.




عبدالله عبدالعزيز السلوم رحمه الله

قدمت هذه الأسرة إلى الكويت من عنيزة في نجد و سكنت المرقاب في آواخر القرن التاسع عشر.


يعود نسب هذه الأسرة إلى الوهبة من بني تميم، و هم ذرية عبدالعزيز عبدالرحمن السلوم و عبدالله حمد السلوم.


المرقاب.. احد احياء الكويت القديمة، وهو من اكبر الاحياء الكويتية مساحة وسكاناً ، اكثر من مدرسة في هذا الحي للبنين والبنات وللمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية ولعب هذا الحي او الفريج باللهجة الكويتية الدور الكبير في انشطة الكويت التجارية والاقتصادية وغيرهما.
هذه الصورة من الاخ الاعلامي محمد السنعوسي وهي لناظر واساتذة مدرسة المرقاب المتوسطة عام 1953،52 وهم:
من اليمين (جلوساً): رياض الجندي، محمد فتيح، عبد الفتاح جبريل، محمد العيتاني، محمد زكي الحكيم، راغب الجوهري، عبد الحميد الحبشي، الناظر، جميل قدومي، عبد اللطيف العثمان، فريد الكيلاني، محمد الشايجي، غازي العماني، جاسم الرغيب.
وقوفاً: عبد الوهاب القرطاس، موسى السالم، صالح النصر الله، وليد اباظة، فايز ناجي، نجم الخضر، يوسف الحنيان، عبد الرحمن الخالد، سامي هاشم.
الوقوف الصف الثالث: ابراهيم محمد، محمد كامل الجندي، ابراهيم السامرائي، عمر الروبي، محمد يوسف، محمد النوري، معاوية القاضي، محمود الدجني، عبد العزيز الفريح، محمد مصطفى العسال، ومحمد منصور اسماعيل.
09/05/2008 اعداد: يوسف الشهاب - القبس





احدى الأحياء مدينة الكويت القديمة





علي المطيرات و مهدي المطيرات والدكتور عادل المطيرات في مصوّر جمعية الفيحاء عام 1971


السكن:

سكنت هذه الأسرة بادية الكويت قديما في حين سكن بعض أفرادها في أوائل القرن الماضي منطقة المرقاب.

النسب:

يعود نسب هذه الأسرة إلى ذوي عون من علوى من مطير.
  #8  
قديم 12-07-2021, 04:40 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 233
افتراضي

صور نادره ومعلومات حصرية توثق لأول مره للمساجد والبيوت التراثية من عدة مصادر وكتب




مسجد المطران ( العتيقي )

موقعه : كانت هذه الأرض التي بني عليها المسجد فضاء ( براً) ثم بني فيها المسجد عام 1892 م

عندما أقامت مجموعة من قبيلة مطير خيامهم في هذه المساحة احتاجوا مع مر الزمن لبناء مسجد أو مصلى فبنوا كُبراً من طين فتبرع لهم رجل يدعى جابر المطيري

ثم تبرع السيد محمد عبدالله سيف العتيقي من أرض كانت فضاء فبناه يقال أنه اشتراها فكان ذلك في عام 1892 م - المصدر كتاب تاريخ المساجد - العم عدنان الرومي





من سكان هذا الفريج الذي يقع بين مسجد هلال ومسجد المطران ( أول مسجد تم بنائه في المرقاب ) وتشاهد موقع حفرة المسيل


عبداللطيف الجسار، ابراهيم الحسون، عبدالرزاق الوهيب، الدغيشم، نايف الخليفي العبدالعال، الدويله، عيد بن شيتان . الشيخ عطيه (القاضي) خالد المسعود الفهيد

البارون. السنافي . الشمري . النجدي. الحماد وعبدالله الخرام

فريج المسيل :


وأما حالياً فموقع المسيل فهو يقع مابين هذه الحدود غرباً بيت التمويل

وعمارة المسيل وشرقاً عمارة الإستثمار وشمالاً شارع أحمد الجابر

والمباركية ( الوسط ) وجنوباً مسجد هلال ومواقف السيارات

وقديماً منطقة المسيل منحدر وذات تجمع سيول ومن ناتج هذه السيول

تحول موقعها كالبحيرات الممتده من مدخل الأسواق الحالية حتى

أطراف الصفاة رغم وجود الحفرة الكبيرة بحفرة المسيل التي

تتلقف هذه المياه لكنها أخيرأ تتمكن أن تستوعب هذا الكم الهائل

من المياه الفائضة


ويظهر في المخطط ( حفرة المسيل )

تقع حفرة المسيل قديماً بشمال منازل فريج المرقاب ومن الذي يحده شمالاً سوق الحريم وهذا السوق يقع على مرتفع كأنها جزيرة أو مرتفع على شارع دسمان والجزء الآخر

ممر على سوق الحمام والمهم يحدها من الجنوب عدة منازل لأهل المرقاب منهم الدعيج : عبدالرحمن الدعيج ومحمد الدعيج ومن الشرق عدة حوط مهملة تحيطها سيارات الأجرة

المتوجهة لجهة الشرق وأما من الغرب فيحدها منشآت تابعة للأمن العام وأخيراً تحولت إلى وزارة الدفاع ويحيط هذه الوزارة عدة مواقف منها لسيارات التاكسي

تقف أمام كراجات عدة . أكثر الأحيان خاليه من العمل و أيضا يشارك هذه الحفرة حوض به ماء ترتوي منه البهائم

ومن سكان فريج المسيل بيت الذياب والشاوي والعليوه وصقر آل بن علي والمرشود والنصار وصقر الرشود ومنصور الخليفي ويوسف المناعي وعبدالعزيز الدوسري

ومحمد بوشيبه وزيد الحربش


المسيل: الذي كان في اول القرن العشرين وربما في أواخر القرن التاسع عشر مورد ماء لمدينة الكويت حيث كانت السيول من الامطار تتجمع في هذا المنخفض ومن ثم عندما يقبل فصل الصيف يتوجه الكثيرون لحفر الآبار ذات الاعماق القليلة للحصول على الماء العذب منها للبيوت قبل ان يتطور نقل الماء بالسفن الخشبية من شط العرب.

يقول المؤرخ حمد السعيدان في موسوعته الجزء الثالث صفحة 1411. المسيل
يعدها أخذت البيوت تطوق هذا المنخفض الذي اصبح فيما بعد حفرة كبيرة تتجمع فيها مياه الامطار لتبتعد عن بيوت الآخرين وتحميهم من الهدم والسقوط، واصبحت المياه في هذا المكان اقل حلاوة فتوجه الناس للبحث عن الماء في اماكن ابعد مثل ابي دوارة وكيفان والشامية والدسمة واصبح هذا المسيل الذي يحيط به من الشمال سوق الحمام ومن الشرق مسجد هلال ودروازة العبدالرزاق ومن الغرب الصفاة ومن الجنوب فريج العبيدي، وعليه رئي ان يستفاد من هذا الماء شبه العذب لتشرب منه المواشي والجمال ولهذا انشئ على كتفه او حافته عندما تواجد الاسمنت في الكويت حوض مستطيل يفرغ فيه الماء لتشرب منه هذه الدواب بسهولة وكانت قبلا تعتمد كل اسرة على ان تستورد معها حوضا من الجلد لتسقي به حميرها وغنمها ولا ننسى ان الرواحل القادمة للكويت كانت دوابها تشرب من هذا الماء الذي كان له شهرة في تلك الحقبة حيث ان الاحصنة والحمير كانت تعمل من الصباح حتى المساء ومن ثم ترد الى هذا المورد لتشرب الماء، قبل ان تتوجه لراحتها في زرائبها او جواخيرها كما تسمى وهذا ما ينطبق على الاغنام فإنك تجد الاغنام بعد الرعي تتوجه الى هذا المكان لشرب الماء وهي عطشى لتشرب منه ومن ثم تذهب لجواخيرها ومعلفها لتستريح وتنام لليوم الثاني، هذه كانت حركة يومية مستمرة ومن بالكويت ممن كان يملك حصانا أو غنما لا يعرف المسيل ذلك الذي تحول الى حي من احياء الكويت السكنية واليوم اصبح عمارات ومحلات تجارية!



فريج المطران يقع بين المسجدين؛ مسجد الدماك(مسجد هلال) ومسجد العتيقي (مسجد المطران).

الكويت توالت عليها الهجرات من كل مكان . فكانت القبائل تصل الكويت جماعات وفخوذ من القبائل فكل منهم يختار ما من موقع فكان نصيب المطران بهذا الموقع

وبعده بدأو يشيدون المنازل وخاصة الشي المهم عندهم وهو تشييد المسجد الذي توسط موقع المطران فمن الشمال يحد هذا المسجد قديما حفرة المسيل

الذي شيد فوقها عمارة الإستثمار ومن الجنوب مواقف سيارات وممرات فرعية ومن الشرق منشآت مجمع البنوك الثلاثة ومن الغرب البنك الأهلي وبيت التمويل والمتحف الحالي

ويوصف المؤرخون بأن موقع المطران القديم كان موقعا استراتيجيا بالنسبة للأمس لأنه قريب من الأسواق وقريب من ساحة الصفاة



مسجد هلال المطيري

موقعه : كانت المنطقة التي تقع قرب سوق الأقمشة والبطانيات من جهة الشمال وخلف مبنى مجمع البنوك في حي المطران أخذ هذا الاسم لوجود مساكن كثيرة

لبعض الأسر من قبيلة مطير والذين كان يجاورهم بعض الاسر من قبيلة العوازم والرشايدة وما هذا الحي إلا إمتداد لحي العوازم الكبير الذي يمتد فيشمل المنطقة

التي فيها مسجد العوازم وماحوله ويمتد إلى مسجد العبدالرزاق ويتجه شمالاً إلى مسجد الحداد كما يشمل المنطقة التي فيها مسجد بن هبلة

ومسجد الدماج وفي هذا الحي خلف مجمع البنوك يقع هذا مسجد هلال ويرجح المؤرخ عدنان الرومي أن إسم المؤسس الأول لهذا المسجد هو السيد عزران بن عامر الدماج

من الصوابر من قبيلة العوازم ثم جدده التاجر هلال فجحان المطيري عام 1916م




مسجد الوزان - المرقاب

وتشاهد بيوت فريج المرقاب

موقعه : أطلق الكويتيون قديما ( رمادان ) على الارض التي كانت تقع جنوب المرقاب . مابين مسجدي علي عبدالوهاب والحمد غرباً وشرقا ومابين مسجد الوزان وحدود السور الثالث شمالاً

وفي هذه الأرض كان الناس يحرقون الجص الممزوج بالرماد

المؤسس وتاريخ التأسيس : جاء عبدالعزيز بن علي حسين الوزان مع شقيقه عبدالله إلى الكويت في مطلع القرن العشرين باحثاُ عن الرزق وبفضل همته ونشاطه كون ثروة

معقولة بمقياس تلك الفترة فبنى منزلاً في حي المرقاب ( فريج الشايع ) فسعى عبدالعزيز الوزان مع أهل الحي لجمع المال من أهل الخير .

ثم اشترى الأرض من محمد الجصاص ويقال تبرع بها في مكان يقال له رمادان ثم بنى المسجد عام 1940 م - 1366 هجري ومن المؤذنين فيه الشيخ أحمد الغنام


حفرة المسعود

تقع حفرة المسعود بوسط المرقاب وتعتبر هذه الحفرة من الحفر العميقة جداً وبها بعض الآبار التي تقع على أطرافها وأحياناً الجيران يرتون منها وماؤها شبه عذب

موقعها حالياً تقع شمال مسجد الوزان ومن الجيران حولها المسعود منهم عبدالله المسعود والصلال والحسينان منهم ملا سالم الحسينان

وأحمد الساير وعدة منازل مؤجرة على الغير منها يملكها البوحسن و إبراهيم المواش وأولاده وتلك الحفرة لها دور كبير بتلقف مياه الأمطار الكثيرة التي تترسب بها مدة طويله

وأخيرا دفنت فجزء منها درج على الشوارع والجزء الآخر ساحات مشتركة مع عمارات الحسينان والمرزوق وغيرهما .




من اليمين ابراهيم المواش وخليل شحيبر وغانم الغانم ..الأمن العام عام 1948 م



( حفرة زويد )

تقع حفرة زويد من الجهة الشمالية الشرقية بالنسبة لموقع المرقاب

والتي حالياً حل محلها مجمع البنوك الثلاثة العقاري والصناعي والشرق

وأما مايجاورها قديماً من المنازل فهي منازل العوازم والرشايدة وعدة منازل المطران ومنهم مسجد المطران وحاليأ إسمه مسجد سيف العتيقي وقديما حفرة زويد إذا فاض ماؤها

يتحول فيضانها على حفرة المسيل وأحيانا تتسرب بأطرافها شبه المستنقعات يترواح عمقها قدم وتلك الحفرة وما يجاورها فهي آهلة بالاسطبلات للخيول والجمال وحظائر الماشية

ومنازل الشتيل وعبدالله إدريس

( زويد بن سمران ) شاوي المرقاب

ورد في كتاب شخصيات من تاريح الكويت ( تأليف طلال الرميضي )

ولد بن سمران في عام1881 م تقريبا في الحي الطالع من فريج العوازم بالقرب من مسجد الدماك ويذكر أنه دخل الغوص مع عدة نواخذة منهم المشهور مبارك الهاجري والنوخذةمحمد بن دعيج

وكان محل ثقة وتقدير ومحبة من أهل الفرجان التي يمر عليها لجمع أغنامهم ثم يتجه بها إلى خارج السور وتميز الشاوي زويد بذكاء و ذاكرة دقيقة حيث يعرف كل شاه من يملكها

ويتقاضى أجرة شهرية من الأهالي قدرها روبيتين على كل رأس من الأغنام وكان لزويد الحباج مشاركات في معارك الكويت القديمة كمعركة الجهراء ومعركة الإحساء

وحفرة زويد حفرة قديمة تقع بفريج العوازم نسبة إلى الشاوي زويد بن سمران الذي حفرها بمساعدة الأهالي ويستفاد من هذه الحفرة بأنها تتجمع بها مياه الأمطار

التي يستفيد منها سكان المنطقة قديماً



صورة جوية لمسجد بن اسماعيل وبيوت المرقاب في براحة بن حسن

براحة بن حسن

من براحات شمال المرقاب المشهورة لا أثر لها اليوم

والتسمية نسبة إلى الحاج عبدالعزيز ابن حسن من أهالي الكويت

المصدر الموسوعة الكويتية المختصرة

فالحسن هو مواطن كويتي قديم كان يملك عدة منازل بآخر المرقاب المحاذية لمنطقة رمدان الشمالي .. أصبح بائعوا البهائم لهم سوق رائج بقرب هذه البراحة

من معالم البراحة : مسجد ابن إسماعيل

سكان براحة بن حسن
د السيد عبدالله عبدالرحمن خضير الخميس في عام 1901 بمنزل والده في المرقاب بجوار براحة بن حسن
من جيرانهم :
بيت عبدالله المهنا مهنا المهنا و الوهيب و الفضالة و خالد المطيري و عائلة إدريس
و الموسى السيف و خالد الرقم و القلوشي و القوس و القعود
و الدعيج و التوحيدو حجي أحمد المهنا و ناصر الموسى




مسجد ابن اسماعيل

موقع المسجد هذا في براحة ( حسن ) في حي من أحياء المرقاب وهذا الحي قد أزيل بسبب التنظيم عام 1956م وهذا الحي يقع خلف المبنى الجديد

لغرفة التجارة والصناعة الجديدة .

ويشغل مكانه الآن موقف السيارات الذي أمام سوق الأقمشة بلوك 2 وبلوك 3






بوابة الشامية ويبدوا واضحاً فيها مسجد علي عبدالوهاب في منطقة المرقاب داخل السور وبمحاذاته عدة محلات تجارية


فمن المواطنين المسؤولين عن بناء كل بوابة هم المواطنون بداخل مدينة الكويت والمقابلون لجهة بوابة الشامية من الجهة الشمالية وكانو مخولين ببنائها فمنازلهم مقابلة

للبوابة من الجهة الشمالية

فيهم قاطبة أهل المرقاب وكما يلي أسماء بعض المسؤولين عنها فهم المزين والحسينان والدعيج والخليفة والأحمد والوزان والحمود والشايع والغنام والطخيم والرشيد

والشمروخ والرميح والعتيقي والمانع والجبيلي والسمكة والطريجي والمشاري والعون والعريفان والعامر ومحمد المرزوق وابراهيم الرشود ومحمد الرشود

وخالد الرشود والعنزي والبحر عبدالرحمن البحر وأحمد البحر وعبدالله البحر وكل هؤلاء مخولون من الشيخ سالم بأن يكونوا مسؤولين عن بناء السور

وهؤلاء يعتبرون من كبار القوم ولديهم بعض الإمكانات المادية لمساعدة الغير وتكملة بناء بوابة الشامية حتى الجهراء

وكل هؤلاء هم عمداء ومخولون كمقام الأمير سالم المبارك الذي خصهم بمسؤولية بناء السور

فهؤلاء يزودون إخوتهم بالغذاء ومواد البناء وكل مايطلب منهم بما يخص هذا السور الذي حمى الكويت

فريج لوقا



مسجد الحمد

من كتاب الموسوعة الكويتية ( مسجد في المرقاب فريج ( لوقا ) أسسه السادة خالد العبدالعبداللطيف الحمد وإخوانه سنة 1950 م )

موقعه : بجوار ثانوية المرقاب سابقاً وبيوت أم صدة الذي يمر بشارع عمر بن الخطاب قاصداً مجمع الوزارات الجديد

ويلاحظ في يساره منطقة المسجد القديمة كانت تعرف باسم منطقة الحمد لتبعية الأراضي في تلك المنطقة لأسرة الحمد



تجديدات المسجد : حصل التجديد الأول في أوائل الخمسينات حيث قامت دائرة الأوقاف ببعض الإصلاحات وأما التجديد الثاني فكان عام 1957م

وفي عام 2002م تم ترميم المسجد من جديد .... و من جيران هذا المسجد بيت المزين



ابراهيم بن عبدالله المزيّن حامل راية الكويت في الحروب وفي المناسبات وقد ورثها من أبيه الذي قتل في معركة الصريف سنة 1901م



حمد بن احمد المنصور باع ارضا في محلة لوقا بالمرقاب على عبدالله مهنا الثليث بمبلغ 1000 روبية ...

بجوار بيت صالح ابراهيم الجطيلي

من دواوين المرقاب

– ديوان الحمود الشايع.
– ديوان الوزان.
– ديوان المطلق العصيمي.
– ديوان القصمة .




السفير إبراهيم عبدالله عبدالعزيز المنصور مصافحأ الرئيس جمال عبدالناصر

ولد المنصور في عام 1940 م في حي المرقاب وهم أصحاب الديوان في منطقة الخالدية نزحت من بريدة في القصيم واستقرت بالمرقاب

عين ابراهيم المنصور قنصلاً عاماً في السعودية ثم أصبح سفيراً في اليونان ثم دولة الإمارات



خالد ناصر الصالح، والد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح. و عضو غرفة التجارة

أسرة الصالح من الاسر التي سكنت المرقاب وكان نزوحهم من الزبير ومن قبل ذلك في المجمعة من البدور من الأشاجعة من الجلاس من عنزة

ومنهم خالد ناصر الصالح رحمه الله رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الخليج للوساطة المالية أحد أكبر وسطاء أسواق المال في الكويت

وساهم الراحل بدور بارز في قطاع الوساطة المالية بسوق الكويت للأوراق المالية، على مدى سنوات طوال، وأثمرت تجاربه وخبراته في أسواق المال إنشاء شركة الخليج للوساطة التي تحولت في مرحلة لاحقة إلى «هيرمس إيفا» التي شغل منصب رئيس مجلس إدراتها، إضافة إلى مشاركته في إنشاء بعض الشركات الأخرى.

واعتبرته اوساط اقتصادية أنه «وضع بصمة في الاقتصاد الكويتي»


(خالد الناصر الصالح.. أيقونة نبلٍ رحلت )

مقال نشر في جريدة ( الرياض ) للكاتب السعودي فهد بن أحمد الصالح عن السيرة الذاتيه لرجل الأعمال

لاشك أن للموت ألماً قبله وحزناً بعده, ولفقد الأحبة قسوة تطول بحسب أثر المفقود, ولكن يزداد ذلك كله إذا كان الفقيد قامةً كإبن العم خالد بن ناصر الصالح المشرف العام على مكتب سمو وزير الحرس الوطني الكويتي الأسبق الشيخ سالم العلي السالم الصباح وابن العم هو والد العميد وليد, ووالد صاحب المعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لدولة الكويت الأستاذ أنس بن خالد بن ناصر الصالح, وشقيق رجال الأعمال أبناء العم صالح ويوسف وشقيقاتهم.

وابن العم خالد بن ناصر الصالح -رحمة الله عليه- الذي توفي الأربعاء الماضي بعد معاناة قاسية مع المرض قابلها بصبر الجبال واحتساب الأجر من الله هو بمثابة العين للأسرة في الكويت، وفي السعودية, وكان مشجعاً لتجمعها واستمراره وتنقله بين مدن المملكة التي بها رجال من الأسرة، وكذلك في الكويت, وداعماً لصندوقها الذي أنيط به مهام وأوكل له مسؤوليات تخص الأسرة ورجالها وشبابها وفتياتها، وقدم لوقفها دعماً سخياً حتى أنجز البناء وتم الاستثمار لصالح برامج الأسرة, كذلك هو المتابع الذي لا يمل لاجتماعاتها السنوية طيلة العقود الثلاثة الماضية، ولم يترك اجتماعاً واحداً إلا بعد أن أقعده المرض, وينطبق عليه -رحمة الله عليه- قول الشاعر:"الناس ألف منهم كواحد ،،، وواحد كألف إن أمر عنا" وقد ملك القلوب داخل الأسرة وخارجها, فهو رجل كألف في مواقفه وفي صدقه وفي بشاشته وفي حميميته وفي تأثيره الفعال وفي إيثاره النادر وإنكاره لذاته وفي أي مجال يطرقه أو أي مكان يحل به فتجده الملفت واللافت.

ومنزل الفقيد ونفسه قبل منزله وديوانيته هي البيت السعودي الذي يجمع زوار الكويت من المملكة وأسرها التي هي في أصلها أسر نجدية, وتجمع ديوانيته مساء كل أحد عدداً من أصحاب السمو وسفراء خادم الحرمين الشريفين في الكويت في جو نقي وعلاقات صادقة, ويقول أحد السفراء السابقين: إننا لا نشعر بفقد الأهل والوطن ونحن في معية الوجيه خالد الناصر الصالح لأن ديوانه يجمع الأحبة ورموز الأسر التي استوطنت الكويت منذ عقود من الزمن, وتجد فيها أدق التفاصيل عن أخبار الوطن وإنجازاته ومبادراته, ويسأل الحضور من أهل الكويت عن أحوال أهاليهم في المملكة ويفرحون بكل ما يرفع سمعة الوطن، ويوضح دوره وثقله ويدافعون عنه، وكأنه بلدهم الأول, ويقول السفير إننا ننتظر اللقاء به وبالحضور في كل أسبوع كإضافة صادقة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من اهتمامنا واهتمامات الحضور، ويفد للديوانية العديد من سفراء الخليج والدول العربية والأجنبية لأنهم يسمعون ويقدرون صاحبها والمحتوى الصادق الذي يناقش فيها.

لقد ساهم ابن العم خالد الناصر الصالح في تعافي سوق الكويت المالية أيام أزمة المناخ ثم ساهم في استقراره وتنميته وصدق مع الكويت شعباً وحكومة وكسب المحبة من الصغير والكبير، وهو اليوم يقدم للكويت قبل وفاته وبعدها رجلين يفخر بمثلهما كل أب وهما ابن العم وليد وابن العم أنس, والأثر الذي تركه أبن العم -رحمه الله- على اقتصاد الكويت وصدقة في النصيحة للمستثمرين هو محل تقديرهم، وذكرته وسائل الإعلام بكل مصداقية في الأيام القليلة الماضية, وأظهرت الأسرة الحاكمة في الكويت تقديراً في التعزية بدءًا من أمير البلاد ومروراً بالقادة من أصحاب السمو والوزراء ومجلس الأمة والشعب الكويتي الشقيق الذي أحبه وصدق في محبته مثلما صدق -رحمه الله- في وطنيته وازدهار دولته وتنميتها.

ختاماً.. إن أسرة الصالح في الكويت والسعودية ستفتقده بعد رحيله، وستفتقد كيف يكون العطاء بالحب، والبذل من دون منّه، والوصل من دون انقطاع، والابتسامة الصادقة والعزاء في مثل ما وصف الحال الشاعر أحمد شوقي بقوله: وكن رجلاً إن أتوا بعده ,, يقولون: مرَّ وهذا الأثرْ, ونحن نشهد الله على الأثر الجميل الذي تركه فينا ولنا, وستعرفه الأجيال القادمة وسنعمل في الأسرة أن نجعل منه قدوة للأجيال بما يملك من حب وصدق وإيثار وبر وإحسان، وتلمس للحاجات.



اللاعب عبدالله وبران

من الأسر التي سكنت المرقاب أسرة ( السيحان ) من البحار من المهيمزات من الرشايدة منهم اللاعب عبدالله بن وبران السيحان والشاعر مسعود السيحان




أ. خالد الصبيحي رئيس مجلس إدارة جمعية التميز الإنساني

أسرة " الصبيحي " من الأسر التي سكنت المرقاب نزحت إلى الكويت من القصيم ( بريدة) من بني خالد من ذرية محمد بن صالح الصبيحي

وكانت ديار آل صبيح الحجاز والشام . ثم انتقلوا إلى القطيف وشيخهم محمد بن عجران ويقال لهم الصبيحات أيضاً

فريج عليوة

فريج ابن عليوة نسبة لعائلة ابن عليوة . بجوار المسيل

من لقاء السيد عبدالله العقيل العازمي
ولدت في فريج عليوة المقابل لسوق بن دعيج بداية منطقة المرقاب ويقال عنه فريج العوازم عام 1946 وأذكر من الجيران بيت عائلة الدويلة الرشيدي وبيت عائلة المرشاد وعائلة بن دلوه وملا سعود وبيت حمد الرغيب وبيت سعد كميخ وبيت شتيبل وبيت الخياط، هذه البيوت القريبة من بيت الوالد، وكان الفريج يضم مجموعة كبيرة من البيوت، والبحر قريب منا وفريج العبدالرزاق قريب منا وسوق بن دعيج ـ البنوك الثلاثة الحالية هذا هو فريجنا ـ والسكة التي بفريج عليوة تعرف باسم سكة عقيّل جدي الكبير وفيها مسجد هلال المطيري ـ وأصل المسجد كان يعرف بمسجد الدماك ولكن هلال المطيري جدده فعرف باسمه.

وبيت الوالد في السكة الطويلة، تبدأ السكة من بيت الدويلة حتى الكهرباء ولها سالفة تلك السكة فيوما ما ان عربانة لبيع الكاز يجرها حصان ـ والسكة بدايتها واسعة، وكلما تسير تضيق، فالعربانة لم يستطع الحصان أن يجرها للأخير ونحن صغار، فتحنا مصب الكاز ونأخذ للبيوت حتى استطاع العامل أن يجرها للخلف وخرج من تلك السكة.

وأذكر آخر بيت كان مخزنا للادوات البحرية، الوالد كان يخزنها في ذلك البيت لأن الوالد وجدي نواخذة سفن غوص، أثناء الهدامة الأولى عام 1934 سكنت في تلك الحوطة عائلات كثيرة وكان فيها عدة الغوص بكاملها، وعام 1948 سكنا السالمية

انتهي اللقاء

من سكان فريج عليوة
السيد شعيب راشد البكر في المرقاب سنة 1913 في فريج العليوة أ بجوار :
منزل الدغيشم
و الحسينان
و الجسار

وأحمد المساعد ورجالهم يخيطون البشوت، وكذلك بيت الخضر ، وبيت علي الماجد وبيت محمد المدعج والبيشي وبيت العمير والفنان أحمد الصالح من مواليد فريج عليوة




علي احمد الشويب ( 1915- 2005 ) من اهل الخير والاحسان بنى المساجد وكفل الايتام وتبرع بوقفيات وبنى قرية للفقراء في الهند

استشهد والده أحمد الشويب في حرب الجهراء

من الأسر التي سكنت المرقاب عام 1946 م بعد الإنتقال إليها من الجهراء

لقبت عائلة الشويب بهذا الأسم بعد قدومها إلى الكويت نسبة إلى جدهم عبدالرحمن بن محمد بن عمر بن حسن بن عمر بن عابد بن عامر أل عويمر( الدواسر) وأسم العائلة الأصلي هو العمر وقد كان تاريخ قدومهم إلى الكويت في عام 1880م حينما هاجر جدهم عبدالرحمن من الزلفي إلى الجهراء بصحبة أبنه الوحيد أحمد وقد أنجب أحمد كل من عبدالرحمن و علي و عبداللة (خوالهم السعدون من شمر) وقد أستشهد أحمد عبدالرحمن الشويب في معركة الجهراء 1920م. ولهم أقارب في الزلفي و الرياض وهم عائلة العمر والصحن والسويد والحمده وكذلك عائلة الرشيد الدخيل في الكويت وتلتقي كل العوائل المذكورة أنفا في عمر بن حسن بن عمر أل عويمر

وقد كان لعائلة الشويب ديوان ومضياف في الجهراء ( وذلك قبل ان تنتقل العائلة بكاملها الى المرقاب في عام 1946م )
نسب ال الشويب هو الدواسر من الوداعين من ال عويمر( ويرجع الوداعين في نسبهم الى قبيلة الازد القحطانية ) وليس في الكويت من عائلة تنتمي إلى فرع ال عويمر سوى عائلة الشويب وأبناء عمومتهم عائلة الرشيد الدخيل (خوالهم السرحان)وكذلك عائلة العامر و عائلة الجارالله ( العامر).


( مقال الزمن الجميل للكاتب السفير الكويتي في الاردن
يوسف عبدالله العنيزي )

كانت متعتنا وسعادتنا في «فريج المرقاب» وأكبر أحيائها في لقاء الأصدقاء، وكانت «السكة» ملعب هوانا، فضلاً عن ألعاب اخترعناها وسعدنا بها، وكان مسجد "صالح الفضالة" ملتقى رجال الفريج، يكسو جباههم نور المحبة والإيمان والتراحم، وكانت ليالي رمضان أسعد ليالي العام.

حي المرقاب أو "فريج المرقاب" من أكبر أحياء الكويت، ويقع في جنوبها، وسمي بالمرقاب لأنه يقع على تل مرتفع يستخدم في مراقبة تحركات الأعداء أو من يريد المساس بأمن الكويت واستقرارها، وهذا الذي أدى إلى تنادي حكام الكويت وأهلها لبناء السور، مما أدى إلى إشاعة الأمن والأمان.

منذ أيام قليلة التقيت بالأخ وصديق الطفولة عبدالوهاب المزيني، ويشهد الله لكم سررت بهذا اللقاء الذي أسعدني وأثلج صدري، فأعدنا شريط الماضي الجميل في ذلك الزمان الذي لن يعود، وليس كمثله زمان، أعاد لي أخي عبدالوهاب ذكرى كانت غائبة عن البال، إنها ذكرى إنشاء فريقي كرة القدم الأول تحت مسمى فريق "البطولة"، وكان يرأسه الفنان الراحل عبدالعزيز المسعود، رحمه الله، ولم أتوصل إلى أسماء المنتسبين إلى هذا الفريق.

أما الفريق الآخر فقد كان تحت اسم فريق "الأزبكية"، وكان برئاسة عبدالرحمن القندي، رحمه الله، والأخ العزيز سليمان العنيزي، وهو الذي اختار الاسم، ويضم كذلك كلاً من علي القدفان وعبدالعزيز وصالح الفريح، وعبدالله القندي وعيسى العيسى ومحمد الخضر وغيرهم من إخوة أعزاء تجمعهم الصداقة والمحبة، وكانت المباريات تقام بين فرق كرة القدم المنتشرة في فرجان الكويت.

كانت مهمتنا أنا والأخ عبدالوهاب وبعض الإخوة الأصدقاء الجلوس على الخط خارج الملعب لالتقاط الكرة وإعادتها إلى الملعب، كم كانت الحياة بسيطة ورائعة، لم نكن نعرف الكهرباء أو الهاتف الثابت أو النقال أو بقية الأجهزة الإلكترونية، ولم نكن نعرف من دول العالم أو مدنه إلا مكة المكرمة والمدينة المنورة وبلاد الإنكليز، ولا نعرف أين تقع.

كانت متعتنا وسعادتنا بلقاء الأصدقاء وكانت "السكة" ملعب هوانا، فضلاً عن ألعاب اخترعناها وسعدنا بها، وكان مسجد "صالح الفضالة" ملتقى رجال الفريج، يكسو جباههم نور المحبة والإيمان والتراحم، وكانت ليالي رمضان أسعد ليالي العام، بما فيها صلاة التراويح والعشر الأواخر "الجيام"، فدعاء من القلب للمغفور له بإذن الله "صالح الفضالة" على بناء هذا المسجد، فجزاه الله كل خير وأثابه خير الثواب.

وهنا يتبادر إلى الذهن خاطرة، فبعد أن تولى المغفور له عبدالعزيز العدساني، رحمه الله، رئاسة ديوان المحاسبة قمت أنا والأخ عبداللطيف العنيزي بزيارة "للعم بو يوسف"، حيث قدمت له نسخة من دفتر الغوص الخاص بوالدي، رحمه الله، والصادر عام "1938"، وكان يحمل ختم وتوقيع المرحوم يوسف العدساني الذي كان يتولى مسؤولية دائرة محاسبة الغواصين في ذلك الوقت، وهكذا أعاد التاريخ نفسه، حين تولى العم عبدالعزيز العساني تلك المسؤولية التي تولاها والده.

ومن ناحية أخرى سعدت بلقاء الأخ الكريم صالح الفضالة الذي يتولى مسؤولية معالجة منح الجنسية، وكان ذلك يأتي استكمالاً للدور الذي قام به والده يوسف الفضالة، رحمه الله، الذي كان عضواً في "لجنة المرقاب" لمنح الجنسية، هكذا هي ثقة حكام الكويت وأهلها برجال الكويت، وحفظ الله الكويت وقيادتها وأهلها من كل سوء أو مكروه.
  #9  
قديم 22-07-2021, 02:52 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 233
افتراضي



شركة النقل العام " الباصات " قديماً







شارع السور في المرقاب الذي يشغل حالياً واجهة العاصمة من حديقة الشهيد وفندق فور سيزون



المتحف العلمي من معالم المرقاب وفي عام 1972

الشيخ جابر الأحمد رحمه الله يفتتح المتحف العلمي في الكويت، والذي يضم 24 قاعة رئيسية



مسجد الشملان وصورة جوية لبيوت المرقاب أخذت عام 1960 من مجلة الصدى المصور الفرنسية

هو مسجد في المرقاب تقاطع الشارع الهلالي وعبدالله المبارك ذو المأذنتين أسسه فهد الدرسوني اعاد بنائه الحاج شملان بن علي السيف من ثلث مال ابنه علي سنة 1921م

وجدتته الأوقاف 1959م

علي بن شملان السيف : من شهداء حرب الجهراء استشهد في اكتوبر 1920م

المصدر : كتاب الموسوعة المختصرة - الصفحة 826



مسجد الشملان ويشاهد مبنى مجلس الأمه القديم في الصالحية

منطقة المرقاب وتمتاز بكثرة الفرجان و” البرايح” ومفردها براحة ، ومن أشهر الفرجان فيها: الناصرية، ومسجد الوزان، والحمود، والريش، والرندي، أما عن أشهر البرايح فهي: ابن شريم ، والرندي، وابن حسن، وابن شرف، والماص




عبدالرحمن خالد العبدالجادر وهو آخر مختار لمنطقة المرقاب

واول وكيل مدرسة في دولة الكويت


راشد الحملي، مغني وملحن كويتي من مواليد 1948 من حي المرقاب في مدينة الكويت.

واسمه الكامل (راشد حمدان عبد العزيز الحمدان) وأخذ لقب (الحملي) نسبة لجدته لوالدته الذي رباه وهو (خليفه الحملي)،

أسرة الضبيبي



من شخصيات أسرة الضبيبي : المستشار علي بن مساعد الضبيبي رئيس الإدارة العامة للتنفيذ بوزارة العدل والملحق الدبلوماسي مساعد ابن علي الضبيبي

من الاسر التي سكنت المرقاب بجوار بيت محمد الشهاب وسعد بن عرفج وسالم الحساوي والمهنا والطامي والشايجي وبيت الصقعبي والحداري

المذكورة في الوثائق العدسانية عام 1904م حيث اشترى هذا البيت السيد علي الضبيبي " جد المستشار " الواقع في شارع نايف وسكنت فيه مايقارب ستة من العقود الزمنية ّإذ تم تثمينه لهم عام 1959م

ومن هذه الاسرة الكريمة من سكن الصالحية بجوار بيت العجيري وعبدالوهاب الفارس والحميدي والعميري وبيت العصفور



ولد المربي الفاضل الأستاذ عبدالرحمن علي إبراهيم البداح في فريج "حي العليوة "

بالكويت عام 1928م

وتلقى تعليمه بالمدرسة المباركية، حيث عاصربداية تطبيق المناهج الحديثة بالكويت، وكان مدير المباركية أنذاك السيد عمرعاصم، الذي كان من أساتذته، كما كان

منهم المربون الأفاضل: عبدالعزيز عبدال له الفارس، وعبدالرحمن العلي الدعيج، وسالم

الحسينان، ويوسف العمر، وعبدال له العمر، وعيسى المطر، ومحمد المغربي، وعبدالملك الصالح، وعبداللطيف الصالح.

أما زملاؤه خلال الدراسة، فمنهم الأساتذة والسادة الأفاضل: الشيخ صباح الأحمد

الجابر الصباح، وحامد اليوسف القناعي، وعبدالمحسن الوهيب، ، وبراك العنجري.

عمل المربي الفاضل بعد تخرجه في سلك التعليم، وتنقل بين أكثر من مدرسة، حيث عمل مدرسا بمدرسة المثنى، ثم بمدرسة حولي المتوسطة، ثم نقل وكيلا لمدرسة حولي الجديدة، فمدرسة سعد بن أبي وقاص، ثم رقي ناظرا لمدرسة الرشيد، فمدرسة عبدالله بن رواحة.

وقد اجتازخلال عمله دورة تربوية في أصول التربية بجامعة بيروت عام غ±959م، كما

شارك في عد د من البعثات التعليمية بمصر، والجزائر، وسائر دول المغرب العربي، عدا

ليبيا، بسبب ما كانت تعانيه من الزلازل آنذاك.

ومن زملائه خلال عمله في سلك التدريس المربون الأفاضل الأساتذة: عبد اللطيف

حمد الفلاح، رحمه الله، وعقاب محمد الخطيب، ومحمد النشمي، ويعقوب الرشيد، وعبد الحميد عطية الأثري، وعبدالرحمن عبدالملك الصالح، وعبدالعزيز العنجري وعلي القرطاس، وعلى الحداد.




سليمان عبدالله العيبان عضو غرفة التجارة الأسبق

من أسرة العبيان التي سكنت المرقاب ثم منطقة الدسمة ثم الشامية ثم الفيحاء ثم اليرموك ولهم فيها ديوان العبيان


وهم من أهل الفرعة بالوشم ولهم فيها قصر العبيان من بني عمرو بن تميم




عبدالعزيز سليمان عبدالعزيز الفهد

سكن والده سليمان في حي المرقاب -فريج الفضالة - وبجوار بيت عبدالعزيز وعلي المزيني وبيت أحمد البدر وبيت بن طامي وبيت المنصور

عمل في بدايته بالغوص ثم تعلم قيادة السيارة مبكرا وكان من الذين عملوا في نقل الركاب إلى الاحمدي من مدينة الكويت وفي أواخر الأربعينات أسس

حملة الفهد للحج بالسيارات واستمر في ذلك حتى عام 1975م



السيد عبدالعزيز سليمان المريخي ولد عام 1928م بفريج الفضالة بجوار بيت الجري والعسكر وأمان الفليج درس في مدرسة الملا مرشد سليمان

وتلقى تعليمة عند المربي ابراهيم الحوطي ركب البحر وسافر مع النوخذة محمد الفرح إلى الهند ثم قرر العمل في التجارة الحره مع أخيه عبدالله

وكان لهما محلا في سوق السلاح القديم




الشيخ عبدالرحمن الدعيج إمام وخطيب مسجد الفضالة



حمد النايف الخليفي - بالصوره يترأس وفد اجنبي
- ولد في المرقاب 1916م
- عضو مجلس الأمة الكويتي في مجلسين متعاقبين 1963 و 1967
- عضو مؤسس في نادي النصر الرياضي
- نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الخالدية
-بدأ حياته في الغوص والتدريس ومن ثم السياسه والتجاره وبالأخص السلاح والأقمشة




خالد مسعود الفهيد ، (1929) - (1992) وزير التربية الأسبق ونائب في مجلس الأمة الكويتي.

ولد في حي المرقاب في مدينة الكويت عام 1929م

درس في مدرسة المثنى عام 1948م

مدرس في مدرسة في المرقاب

ناظر مدرسة قتيبة عام 1953م

مدير نادي المعلمين

انتخب سكرتيرا لاتحاد الاندية عام 1956م

حمل مسؤولية انشاء التلفزيون في الوقت الذي كانت هناك شركة تديره ثم استقال من هذا المنصب

عاد الى وزارة التربية ناظرا لمدرسة الخليل بن احمد عام 1960م

وزير الكهرباء والماء عام 1964م

وزير التربية 16/12/1964م - 1/2/1967م

انتخب عضوا في مجلس الامة لعام 1967م واستقال منه مباشرة

رئيس جمعية المعلمين عام 1968م

رئيس مجلة الرائد عام 1969م

عضو مجلس الامة عام 1971م

ساهم في انشاء جامعة الكويت بعد ان تولى وزارة التربية

تنبى معهدي المعلمين والمعلمات وان تكون الدراسة بهما لمدة اربع سنوات

ادخل المجال المهني في التعليم الثانوي

تعلم في المدرسة المباركية ثم في المدرسة الشرقية

اشترك في دورة تدريبية في القاهرة عام 1950م

اشترك في دورة اخرى في بيروت لمدة ثلاثة اشهر في الجامعة الامريكية عام 1951م






صورة أحد أحياء المرقاب ومكانه الآن يشغله مجمع الوزارات من جهة محطة الوقود المطلة على شارع السور عام 1948م



" من أزقة المرقاب العتيقة "



مدرسة صلاح الدين في المرقاب وكان موقع هذه المدرسة المتوسطة بالتحديد مكان ( مبنى التأمينات الاجتماعية )




ولد الدكتور أحمد عبدالله الربعي في ديسمبر 1949 م في منطقة المرقاب بدولة الكويت، بدأ دراسته في المعهد الديني، وكان معظم مدرسيه من الأزهر ودرس المذهب الحنبلي، وقد ساعدته هذه الدراسة على تحسين لغته العربية بشكل جيد، وبعدها انتقل إلى مدرسة المرقاب المتوسطة،ثم إلى مدرسة صلاح الدين المتوسطة، وخلال تلك المرحلة تعرف على الفكر القومي، وأنهى دراسته الثانوية في مدرسة الشويخ الثانوية في عام 1967 م، ونال الشهادة الجامعية من جامعة الكويت قسم الفلسفة في عام 1975 م، وحصل على الدكتوراه في الفلسفة من جامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1984 م، كتب في جريدة السياسة وجريدة الوطن وجريدة القبس وجريدة الشرق، وقام بالتدريس في جامعة الكويت، وكان مدرسا لمادة الثقافة الإسلامية،وقد تعرض لانتقادات من أصحاب الفكر الإسلامي عندما كان نائبا ووزيرا، وكان عضوا في مجلس الأمة الكويتي في عام 1985 م و 1992 م و 1999 م، ووزيرا للتربية والتعليم العالي بين عامي 1992 و 1996 ، دخل أحمد الربعي المعترك السياسي منذ الستينات في مقتبل شبابه ضمن التيار القومي اليساري وكانت له مشاركة في ثورة ظفار في سلطنة عمان، وسجن بسببها لمدة أربعة أعوام منذ عام 1970 م إلى عام 1973 م، وقبل ذلك في الكويت هرب من الاعتقال عام 1969 م بعد أن ساهم مع بعض أفراد تنظيمه السياسي في محاولات التفجير التي استهدفت مجلس الأمة ووزارة الداخلية حيث كان ناشطا قويا في المعارضة السياسية، وشارك في حركة المقاومة الفلسطينية في المملكة الأردنية الهاشمية أثناء دراسته في الجامعة، وانتقل إلى جوار ربه في الخامس من مارس عام 2008 م.




د. احمد عبدالله الربعي عندما كان طالبا فى الاول متوسط فى مدرسة صلاح الدين وحاز على الترتيب الثامن فى نهاية اختبارات العام الدراسي 1959 م
  #10  
قديم 22-07-2021, 12:26 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 233
افتراضي






مسجد الفليج


موقعه : يعتبر الجزء الشمالي من مبنى مجمع الوزارات في المرقاب والمقابل لمبنى المواصلات السلكية واللاسلكية - حياً من أحياء المرقاب القديمة

ألا وهو حي ( الفوزان ) في هذا الفريج بني مسجد الفليج والذي يقع من الجهة الشمالية من مجمع الوزارات على شارع الهلالي ولقد هُدم هذا المسجد

وبنى مكانه مجمع الوزارات

المؤسس وتاريخ المسجد : أسسه الحاج فليج الفليج الذي توفي في 1966م من ثلث عبدالعزيز الفليج عام 1342هجري الموافق 1923م




صلى إماماً في مسجد ( الفليج ) الملا : سليمان الخليفي

وأذن فيه الملا: عثمان عبداللطيف الرميح



مسجد علي عبدالوهاب المطوع

المرقاب - ويعود تاريخ هذه الصورة عام 1948م

موقعه : شرقي بوابة نايف ( قرب بوابة الشامية ) في مدخل الكويت القديمة وأنت قادم من ضاحية الشامية ولقد أصبح مكان المسجد المهدوم موقف السيارات الجنوبي

لمجمع الوزارات - أنظر خريطة المرقاب

المؤسس وتاريخ التأسيس : أسسه في عام 1360 هجري الموافق : 1941 م كل من الأفاضل علي عبدالوهاب المطوع وابنه عبدالعزيز بن علي المطوع

ومساهمة إحدى المحسنات لم تصفح عن إسمها بمبلغ 500 أو ألف روبية وتجدد عام 1955م

تولى الإمامة والخطابة فيه الملا : عثمان عبداللطيف العثمان ( 1899 م 1985م ) وهو مدرس قديم تولى التدريس في مدرسته ثم في مدرسة المباركية سنة 1922م

ثم درس في الأحمدي والمدرسة القبيلة 1945م . 1947 م ثم في مدرسة المرقاب وظل فيها إلى أن أحيل إلى المعاش كما عمل إماماً في مسجدنا هذا .

وقد اشتهر بحفظه للقران وإحياء ليالي رمضان بالقيام والتهجد بمنطقة المنصورية




المسجد من الداخل بجدران تتخللها سلسلة من الأقواس البيضاء تحت سقف القش والخشب.

ولهذا المسجد ساحة كبيرة طويلة الشكل أما الخلوة فصغيرة جداً وكذلك ( الليوان ) وله مئذنة على الطراز القديم المبني من طابوق الآجر وله بابان جنوبي وشمالي




من الصور الجميلة للمرقاب والصالحية، التقطت قبل انتهاء العمل في بناء مبنى مجلس الأمة القديم

ويظهر في يمين الصورة مدرسة المرقاب للبنات ( المبنى الأبيض ) ويشغل مكان المدرسة حالياً ( برج التحرير )



صورة الموقع السابق حديثاً ( بين الماضي والحاضر )

تظهر بوابة الشامية وفي شمال البوابة إتجاه الشارع المؤدي إلى ساحة الصفاة و في شرق الصورة مجمع الوزارات (موقع مسجد علي عبدالوهاب مبنى المواقف قرب البوابة )

وفي الغرب يشاهد في الصالحية أولاً : جزء من مبنى وزارة الإعلام وكانت في السابق ( صفاة الغنم ) ثم قصر نايف

يليه مبنى المجلس البلدي مقابل برج التحرير في المرقاب ( ثانوية المرقاب للبنات سابقا ً ) يليه برج بيتك في الصفاة ( البنك البريطاني سابقاً )




ثانوية المرقاب - أول ثانوية للبنات في الكويت



نائل جاسم الزياني المدير الإداري لمجموعة الزياني في الكويت

عائلة الزياني من الاسر المعروف في الخليج العربي وهي من الاسر الحديثة نسبيا في هجرتها الى الكويت واستقرت في المرقاب

وقد اشتغل ابناء هذة الاسر الكريمة بالتجارة ولهم عدة وكالات للسيارات في الكويت والخليج

الهجرة:
هاجرت عائلة الزياني من موطنها الاصلي في الطائف الى البحرين والمنطقة الشرقية في السعودية
وانتقل جزء منهم الى الكويت للتجارة

تنتمي اسرة الزياني الى قبيلة عدوان العدنانية

ومنهم أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني

وقد تأسست شركة الزياني في الخمسينات من القرن الماضي في قلب عاصمة الكويت

حتى شملت وكالة أوستن مارتن الأنجليزيه وفيراري ،بوغاتي ، إضافة إلى

شاحنات وباصات تاتا وغيرها من السلع التجارية .



صورة تاريخية لكبار تجار اللؤلؤ في البحرين : من اليمين 1- التاجر علي إبراهيم الزياني 2- السيد كارتير 3- التاجر مقبل بن عبدالرحمن الذكير

وهي محفوظة بأرشيف ( دار كارتييه للمجوهرات في باريس )




وثيقة تاريخية الزياني والشيخ مبارك الصباح - المصدر كتاب الغوص على اللؤلؤ- الجزء الثاني - الصفحة 404

ومن هذه الاسرة الطواش علي ابراهيم الزياني من تجار اللؤلؤ في البحرين أرسل رسالته هذه للشيخ مبارك الصباح عام 1329 هجري الموافق عام 1911م

يخبره بأنه سوف يزور الكويت في العاشر من رمضان مع فكتور لشراء اللؤلؤ بعد أن إتفقنا مع إبراهيم المضف من تجار اللؤلؤ في الكويت .





التاجر ابراهيم محمد الجريوي ( شركة الجريوي لصناعات الإسفنج والأثاث منذ عام 1966م )

جائت أسرة الجريوي الكريمة من حوطة سدير في نجد وهي تعود في نسبها إلى الدعوم من بني خالد

ولد إبراهيم التويجري في المرقاب عام 1918م درس عند الملا مرشد السليمان التحق بوالده الذي كان يقيم بالبحرين ويشتغل بالتجارة فيها فأرسله والده إلى منطقة

دبا في خورفكان ليشتري أخشاباً وهناك تعرض لمرض كاد أن يقضي عليه ولكن الله شفاه بالكي وعاد إلى البصرة أثناء الحرب العالمية الثانية كما عمل في تجارة الذهب

بإشراف والده عاد إلى الكويت .اتجه للعمل بعد ذلك في مجال السكراب مع شريكه وكانت شركتهما من أوائل الشركات في الكويت في هذا المجال وكان مقرها كيفان

وتوسعت تجارته بتوفيق الله ولأمانته وإخلاصه فدخل بعد ذلك في مجال استيراد الأجهزة الكهربائية وحصل على وكالات التليفزيونات وغسالات وثلاجات

وكان له محل في السوق الداخلي منذ نهاية الأربعينات .

ولكنه ترك هذه المجالات ليتخصص في مجال الإسفنج الذي اكشتفه صدفه في سوريا وبدأ توريده إلى الكويت ثم أنشأ أول مصنع للإسفنج في الخليج عام 1966م


وردت سيرته في كتاب محسنون من بلدي حيث اشتهر بيده البيضاء وأعمال الخير والإحسان .

ديوان المطلق العصيمي ( فريج الشايع)




السيد محمد مطلق العصيمي، والد الوزير والسفير السابق سعود العصيمي، والنائب السابق بمجلس الأمة مشاري العصيمي،

إنتقلت اسرة العصيمي من جبلة إلى المرقاب ولهم فيها ( ديوان المطلق العصيمي ) وفتح التاجر محمد العصيمي عدة محلات فيها

- ديوان العصيمي في المرقاب : اشتروا بيتاً في منطقة المرقاب

الكائن بفريج بن حمود الشايع عام 1946 مقابل الأمن العام

بجوار بيت الربيعة والخميس والعيسى كديوان بجميع مافيه من خدمات وكان الديوان من ثلاثة غرف للضيوف وهناك أيضاً المقلط الذي يتم تجهيز الطعام به والأكل .

وكان الديوان يستضيف حفلات الأعراس في بعض الأحيان لمن يحتاج لمكان واسع بدون مقابل . وقت الديوان اليومي من صلاة العصر إلى صلاة المغرب .

كما يُقدم الديوان لرواده وجبة الغداء كل يوم جمعة بعد الصلاة .


دكان محمد مطلق العصيمي مقابل بيت الريش في فريج الريش وبالقرب من مسجد الفليج بالمرقاب

كتب الاستاذ عبدالمحسن الجارالله الخرافي بقلمه مقالا ً للسيرة الذاتية :

الوجيه محمد مطلق عبدالرحمن العصيمي الذي ولد عام 1918 في فريج (حي) بن سبت في منطقة القبلة، حيث ترعرع ودرس في كتّاب الشيخ أحمد الخميس. وقد توفي والده سنة الجهراء (1920م) وعمره سنتان. وقد شارك في معركة الجهراء اثنان من أقربائه من عائلة العصيمي الكريمة: دخيل العصيمي الذي استشهد فيها رحمه الله، وعبدالعزيز مطلق العصيمي الاخ الأكبر للعم بوحامد محمد مطلق العصيمي.
سعى منذ بدايات شبابه الى طلب الرزق الحلال في معترك الحياة بشظف عيشها وفقرها المدقع قبل اكتشاف البترول، فعمل في الغوص على اللؤلؤ، تلك المهنة الشاقة المحفوفة بالأخطار في مهب الأمواج العاتية تارة، وأعماق البحار الممتلئة بالهوام تارة أخرى. ثم عمل في التجارة بشتى أنواعها، وهي مهنة يسمى ممارسها «متسبب». ثم فتح أكثر من محل في منطقة المرقاب بعد انتقاله اليها، وكذلك في السوق الداخلي ليبيع المواد الغذائية والأعلاف. ثم عمل في مجال العقار حتى أصبح عضواً في لجنة التثمين لما يملك من خبرة عقارية تتزامن معها الأمانة والصدق والقبول الاجتماعي والرسمي على السواء، كما كلف بعضوية لجنة توزيع البيوت الحكومية.
كما تم تكليفه برئاسة لجنة التموين إبان الحرب العالمية الثانية، وهي الأخرى، فضلاً عن اللجنتين السابقتين، تدل على حسن اختيار المسؤولين له لما عُرف عنه من الاستقامة والدقة في أداء المهمة، والوجاهة الاجتماعية، والقبول لدى المسؤولين في البلاد.
وقد توجت وجاهته الاجتماعية باختياره كأول مختار لمنطقة الفيحاء عام 1960.
وبعد هذا التعريف الشخصي الوطني المختصر نعرج الى الجانب الديني في حياته، حيث كان محباً للخير حريصاً على العمل الخيري غير المعلن حتى بين أبنائه وأقربائه، حيث تبين لابنائه فور وفاته كثير من المعزين من داخل الكويت وخارجها من يروي لهم بعض مساعداته في السر لهم.
أما الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي الشريف فلهما مواعيد ثابتة في حياته يودع فيها الأهل والأصحاب وطيب المجالس والدواوين الى جوار البيت الحرام، حيث يغادر سنوياً في شهر شعبان ليقضي في مكة المكرمة ما تبقى من شعبان ثم كل رمضان ثم الستة من شوال، ثم الى جوار المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة المنورة ثم يعود إلى الكويت، وهكذا كان شأنه رحمه الله منذ أواخر الخمسينات، براً في البدايات ثم جواً، سواء مباشرة الى جدة أو عبر عدة خطوط قبل توافر الطيران المباشر الى جدة.
أما حين جد الجد في الاحتلال فلزم الكويت، وكان قدوة للرباط والصمود في أرضها، رغم كونه معذوراً من حيث السن والظروف، بل انه من الجدير بالذكر انه كان يحث أهل الكويت على الصمود فيها، وينهى من ينوي مغادرة الكويت ان يعلن نيته، حتى ولو كانت بداعي جمع البريد لمن يريد توصيله الى أهله بالخارج، وهذه دواوين الفيحاء تشهد بذلك، ومنها ديوان العم فهد المعجل الذي شهد أحد المواقف من هذا القبيل، طالباً منه ان يجمع البريد بلا اعلان، أي بشكل شخصي مباشرة ليقلل التأثير المعنوي لذلك في نفوس المرابطين. ولقد أحسن تربية ابنائه حتى أصبحوا قدوات اجتماعية واقتصادية وسياسية كل حسب اهتمامه.
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.

الموطن والمنشأ والنسب :

انتقل رشيد بن سليمان من قفار الى الزلفي سنة 1190هـ تقريباً .

– جاء في كتاب جمهرة أنساب الاسر المتحضرة في نجد لشيخ حمد الجاسر الجزء الثاني صفحة 546 ما نصه :

العصاما وحدهم عصيمي في قفار ثم في الزلفي والاحساء والكويت والشام من بني عمرو من تميم
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دور "العُقَيلات " في تاريخ الدولة "صور و شخصيات " classic الشخصيات الكويتية 7 13-05-2023 07:10 AM
صور نادره من تاريخ وشخصيات سكان حي " الصالحية " classic الشخصيات الكويتية 12 04-08-2022 12:55 AM
مَعالمُ البادية القديمةِ " صُور وشخصيات " ..! classic جغرافية الكويت 2 23-12-2020 03:28 AM
دور "العُقَيلات " في تاريخ الدولة "صور و شخصيات " classic الشخصيات الكويتية 0 06-12-2020 02:55 PM
وثيقة الشاهد "سعد السلبود " على شراء شيخ السوق صباح بن دعيج دكاكين" الخريف والسميري" classic الوثائق والبروات والعدسانيات 0 25-11-2020 07:21 AM


الساعة الآن 07:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت