راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > الشخصيات الكويتية
 
 

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-05-2009, 11:01 AM
عنك عنك غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: الـكـويــت
المشاركات: 412
افتراضي خالد صالح غنيم الغنيم



خالد صالح غنيم الغنيم
(1916–1990م) (1334-1411هـ)
المولد والنشأة:
ولد المحسن خالد صالح غنيم الغنيم عام 1334هـ الموافق لعام 1916م، في حي العائلة "فريج الغنيم" بمنطقة القبلة، التي كان يشتهر سكانها بعملهم في البحر. ونشأ في كنف أسرة طيبة اشتهرت في الكويت برجالها وأعلامها الخيرين، الذين شاركوا في بناء وطنهم الحبيب وعزته. وقد كان المحسن خالد صالح الغنيم الذي يعد مثالاً للمواطن الصالح واحداً من رموز العطاء وحب الخير في هذه العائلة الكريمة.
فقد كان - رحمه الله - رجلاً من رجالات الكويت الذين عاشوا وعاصروا حياة الكويت القديمة في أوائل القرن الماضي، حيث كان شظف العيش وصعوبة الحصول على لقمة العيش، وكان حمد الله وشكره هو طبعهم، والصبر سلوكهم، والإيمان يعمر قلوبهم، إلى أن فتح الله تعالى على هذا الشعب الطيب وبدل حاله بفضله ونعمته إلى أحسن الأحوال.
دراسته وتعليمه
مثل جميع أبناء جيله بدأ خالد صالح الغنيم - رحمه الله - تعليمه في الكتَّاب، حيث كانت الكتاتيب هي المدارس المتاحة وقتها، ولم يكن هذا من باب التقصير عن التحصيل والتعليم، وإنما كان سببه ضيق المعيشة، كما أن الوظائف المتاحة في ذلك الوقت كانت لا تحتاج لكثير من الخبرة والعلوم؛ فكانت الخبرات وقتها تنتقل بالتوارث وصحبة هؤلاء الخبراء.
فكان يتجه إليها الصغار الذين يرغبون في معرفة مبادئ القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى بعض العلوم الدنيوية مثل مسك دفاتر الحسابات التجارية.
ولا يخفى على الجميع الدور الذي لعبته تلك الكتاتيب في تنشئة الأجيال السابقة بالكويت، وقد تلقى خالد الغنيم - رحمه الله - مبادئ القراءة والكتابة وحفظ القرآن وأساسيات الحساب.
وقد تميز خالد الغنيم في موضوع الحساب؛ حيث كانت لديه موهبة واضحة في العمليات الحسابية منذ صغره، وقد لاحظ كل من علموه هذا الأمر. وبعد الكُتّاب انضم إلى المدرسة المباركية، ونال فيها قسطاً من التعليم.
وفي ذلك الوقت كان يكفي أحدهم تعلم مبادئ القراءة والكتابة وشيء من الحساب، وكان هذا التأهيل العلمي البسيط زاداً كافياً لأن يشق المحسن خالد الغنيم طريقه في الحياة، ولكنه نهل أيضاً من معين المدرسة المباركية التي كانت قد فتحت وقتها أبوابها، وبرع في جانب مهم من التعليم، ألا وهو العمليات الحسابية، وحلها بأسرع وقت، حتى عجب أساتذته من براعته.
واكتملت شخصية خالد صالح الغنيم التاجر منذ بداية حياته، ولكنها لم تخرج بوضوح إلا في أواخر الأربعينات من القرن الماضي، عندما عمل مع الحاج ثنيان الغانم – رحمه الله.
زواجه وأسرته:

الزواج سبيل عفة المجتمع ونظافته، وفيه رفد المجتمع بالذرية الصالحة، وبه تقر عيون الزوجين، ولذلك كان دعاء عباد الرحمن دائماً قوله تعالى:
{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً (74)}()،وقد تزوج المحسن خالد صالح الغنيم - رحمه الله - مرتين، فأنجب من الزوجة الأولى أربعة أولاد وبنتاً، ومن الزوجة الثانية أربعة أولاد وأربع بنات، وأعانه الله تعالى على تربيتهم تربية طيبة. وأولاده الذكور هم: عبدالرحمن، وسليمان، وعبدالغني، وصباح، وطلال، وفهد، ومحمد، وأحمد، وبناته هن: وسمية، وريم، ومها، ومنى، ورشا، وهن من خير النساء والقدوات الحسنة في الكويت.


حياته العملية:

مرت حياة المحسن خالد صالح الغنيم العملية - رحمه الله - بعدة مراحل، وكان إيمانه بالله تعالى هو معينه وسبيله، ليتخطى الصعاب ويحقق نجاحاً يتلوه نجاح، فقد كان - رحمه الله - عصامياً ومجتهداً، ولا يعتمد إلا على الله تعالى في جميع أعماله، واتضح ذلك فيه منذ صغره.
فقد بدأ رحلة العمل في الثامنة عشرة من عمره، فكان مشرفاً على "الأبوام" (السفن) التي تنقل المياه من شط العرب إلى الكويت، وخصوصاً بومي "الجابان" و"الجيرمان"، وهما من أكبر الأبوام التي كانت تنقل المياه من البصرة في ذلك الوقت، حيث تدخل الأبوام إلى (النقعة)، ثم يحضر المسؤولون والمشترون للمياه، ويقوم المرحوم خالد صالح الغنيم بتفريغ حمولة الأبوام من المياه الصالحة للشرب خلال أوقات قياسية، ثم يقوم باستيفاء قيمة المياه من مشتريها.
وتطورت أعماله بعد ذلك فعمل معلماً() على السفن التي تذهب إلى الهند وشرق إفريقيا، وترقى في عمله مرة أخرى مع مرور الزمن واستفادته خبرة كافية من النواخذة الذين عمل معهم معلماً، فأصبح نوخذة لهذه السفن، وظل في مهنة التنوخذ حتى توفي أخوه عبدالرحمن في عرض البحر، من جراء عاصفة قوية في وسط المحيط بالقرب من بحر العرب؛ وكان يعمل في بوم المرحوم شاهين الغانم، الذي كان نوخذاه هو إبراهيم النصر الله.
تأثر المحسن خالد صالح الغنيم وعائلته بوفاة شقيقه تأثراً شديداً، فكان هذا الحادث الأليم نقطة فارقة في أعماله، فقرر ترك العمل في مجال البحر، وحاول شق طريقه في مجال آخر، فعمل لدى الحاج ثنيان الغانم في تجارته().
كان المرحوم خالد صالح الغنيم يعمل موظفاً، يقوم بأعمال عادية في البداية، ثم ما لبث أن أصبح بعد ذلك مشرفاً على سفنه وأعماله التجارية، بعدما أبلى في عمله بلاء حسناً. ووفقه الله تعالى إلى أن أصبح مسؤولاً عن جميع أعمال الحاج ثنيان الغانم - رحمه الله - لما عُرف عنه من أمانة وإخلاص وتفانٍ في العمل.
وبفضل الله تعالى نجحت التجارة التي كان يديرها المرحوم خالد




صالح الغنيم وراجت معها الأحوال الاقتصادية بالكويت نوعاً ما، وكان ذلك في أواخر الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن الماضي، حيث أنعم الله على أهل هذه البلاد الطيبة بالثروة النفطية.

وعلى أثر التغيرات الاقتصادية في هذه الأثناء قرر المحسن خالد صالح الغنيم - رحمه الله - ترك العمل لدى الحاج ثنيان الغانم والبدء في أعمال تجارية خاصة به، وتم له ذلك بالفعل عام 1956م، حيث افتتح مكتبه التجاري بوسط مدينة الكويت، وبدأ في مزاولة تجارة مواد البناء مثل الأسمنت والحديد والخشب.

ونمت تجارته - رحمه الله - وعُرف بين التجار، وأصبح من أكبر تجار الأسمنت في البلاد، حتى إنه كان يلقب أحياناً "بملك الأسمنت"، وكانت هذه التجارة رائجة في تلك الفترة، لأن الكويت كانت قد بدأت فعلياً نهضتها العمرانية، وراح الناس يبنون بيوتاً ومصانع ومؤسسات تجارية.
وعلى ذلك راجت تجارة مواد البناء لدى السيد خالد صالح الغنيم، وأنعم الله سبحانه وتعالى عليه بعد هذه التجارة بالمكانة والنفوذ والمشاركة في نهضة بلاده السياسية والاقتصادية، ذلك إلى جانب الناحية المادية التي انعكست عليه في صورة الأعمال الخيرية والإنفاق في سبيل الله كما سيأتي ذكره لاحقاً.





صفاته وأخلاقه:

ليس شيء أثقل في ميزان المسلم يوم القيامة من حسن الخلق. وقد وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها خُلُقِ النبي صلى الله عليه وسلم بقولها: "كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ"




().

وقد تميز المحسن خالد صالح الغنيم بصفات وخصال حميدة اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من أبرز هذه الصفات وأوضحها فيه سعة الصدر، فإذا ضاقت صدور الناس بالشكوى ولم يجدوا لها مخرجاً فتح خالد الغنيم لهم صدره، وسعى في حل هذه المشكلات، وإذا ضعف غيره عن تحمل المسؤولية انبرى لها وقام بها على أكمل وجه.

ومن هذه الصفات كذلك الكرم والسخاء، وكل من اتصل بالمحسن خالد الغنيم وتعرف عليه يشهد له بذلك، حتى صار ذلك عنواناً له.
فكان - رحمه الله - لا يقبض يده عن محتاج سأله، أو من أراد شيئاً من مواد البناء التي كان يتاجر فيها إلا أمده بما يحتاج، جعله الله في ميزان حسناته.
ومنها كذلك الوفاء فقد كان المحسن خالد صالح الغنيم - رحمه الله - وفياً للرعيل الأول من أهل الكويت الذين عاشوا معه، وشاركوه شظف العيش في البحر، والصعاب التي مرت بها الكويت في الماضي القريب، فكانوا يجدونه نعم الأخ ونعم المعين.
أوجه الإحسان في حياته:
إن أولى الناس بحمد الله وشكره هم أولئك الطائعون السالكون لدرب الهدى والخير، وإذا كان كل ما وهبه الله لبني البشر نعماً تستحق الشكر، فلا بد من ترجمة عملية لهذا الشكر يظهر أثرها في المجتمع ويحسها الناس في حياتهم، وعين الشكر هو توظيف هذه النعم فيما يرضي الله سجانه وتعالى، وعلى هذا عمل المحسن خالد الغنيم.
كان المرحوم خالد صالح الغنيم رجلاً كريماً معطاءً، شهد له كل من عرفه بسخائه وجوده؛ ولأنه كان عصامياً، عرف صعوبة العيش ونقص الموارد، فقد كان يشعر بالفقراء ولا يرد أحداً جاءه أبداً، كما شارك - رحمه الله - في بناء بعض المساجد وساهم في ترميم بعضها، وكذلك شارك في بناء بعض المؤسسات التعليمية، من خلال بناء المدارس في الدول الإفريقية، وفق ما ذكره ابنه الأكبر موثق هذه السيرة الحسنة. ومن أوجه الإحسان في حياة خالد صالح الغنيم - رحمه الله - ما يلي:
مساعدة المحتاج وإغاثة الملهوف:
كان المحسن خالد صالح الغنيم يتعاهد هذا الباب من أبواب الخير، فيتحمل تكاليف بناء من يتهدم منزله من سيول أو حوادث طبيعية أخرى، فيخفف كرب إخوانه وأبناء وطنه ويعيد البسمة إلى شفاه حرمت منها بسبب هدم منازلهم.
مساعدة الأشقاء الجزائريين:
لقد وقفت الكويت على امتداد التاريخ الحديث تناصر القضايا العربية بالرجال والمال والسلاح وبكل وسيلة توافرت لديها.. وحين قامت الثورة الجزائرية في نوفمبر 1954م، هبت الكويت لنصرتها ودعمها مالياً حتى حقق الله النصر لها.
وضمن قائمة يعود تاريخها إلى يونيه 1959م، وتشمل كشفاً بأسماء المواطنين الذين تبرعوا لصالح "أسبوع الجزائر"، الذي دعت إليه اللجنة الشعبية لجمع التبرعات تبرع المحسن خالد صالح الغنيم بعشرة آلاف روبية (10000 روبية).
كما ساهم في مساعدة المتضررين من الزلزال المدمر، الذي وقع في مدينة الشلف الجزائرية عام 1980م.
تبرعه لنصرة إخوانه في مصر بعد العدوان الثلاثي:
لما هاجمت قوات الغدر الثلاثي الأراضي المصرية عام 1956م، لم يتأخر أبناء الكويت عن تلبية نداء الواجب لدعم إخوانهم ومساعدة مصر في إعادة بناء الجيش للدفاع عن الأرض والعرض، ونتج عن ذلك أكبر حملة تبرعات في تاريخ الكويت، حتى فرج الله الكربة وأزال الغمة على يد جنود مخلصين، ومتبرعين طيبين من أهل الكويت الكرام، وغيرهم من البلدان العربية الشقيقة، قدموا مساعداتهم امتثالاً للحديث النبوي الشريف:




(الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ وَلا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)()

وكان من أبرز المشاركين في حملة التبرعات المحسن خالد صالح الغنيم - رحمه الله - الذي تبرع بمبلغ عشرة آلاف روبية (10000 روبية)، في القائمة الأولى للمتبرعين من التجار().

كما ساهم - رحمه الله - في دعم بناء معهد ناصر للبحوث والعلاج من أمراض السكر في مصر، وذلك من خلال تبرعه بمبلغ 5000 دينار كويتي بداية عام 1971م.
التبرع لإغاثة الشعب العراقي في نكبته:
كانت بلاد العراق قديماً قبلة العلماء والشعراء والأدباء لأنها درة الخلافة العباسية، اجتمعت عليها عوادي الدهر كالتتار والصفويين، فحولتها عن مكانتها، وبدلت أحوالها، لكنها سرعان ما استعادت مكانتها في العصر الحديث، إلى أن قامت الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثمان سنوات، خسر خلالها العراقيون الكثير من مواردهم الاقتصادية، ففزع لنجدته الشعب الكويتي الكريم الذي تربطه بشعب العراق أخوة الدين واللغة والجوار، ونظم حملة للتبرعات، كان من أبرز المشاركين فيها المحسن خالد صالح الغنيم - رحمه الله - الذي تبرع بمبلغ مائة ألف دينار كويتي (100000 د.ك)، لمؤازرة هذا الشعب في محنته.
دوره الوطني:
منذ أن بدأ المحسن خالد صالح الغنيم أعماله التجارية الخاصة ترك حياة البحار واستقر داخل البلاد، يتابع عن كثب التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي كانت تشهدها الكويت في تلك الأثناء، وقد كان بطبعه رجلاً خدوماً محباً لمساعدة الآخرين.
وبعد عام واحد من افتتاحه لمكتبه التجاري (أي في عام 1957م)، تم تعينه مديراً عاماً لدائرة الأشغال العامة، وساهم في العديد من المجالس مثل مجلس الإنشاء حيث ساعد العديد من الكويتيين في توفير القسائم السكنية المناسبة لهم، وظل كذلك في هذه الوظيفة حيث تركها وترك العمل بدائرة الأشغال العامة في 1961م.
في عام 1963م انتخب نائباً في أول مجلس نيابي في الكويت، وشارك في جميع المجالس النيابية حتى عام 1976م، حيث تم حل المجلس في صيف هذه السنة. وكان رئيساً للجنة الاقتصادية ثم نائباً للرئيس، وكذلك انتخب رئيساً لمجلس الأمة مرتين متتاليتين قبل أن يُحَلَّ المجلس عام 1976م.
ومن خلال تقلده لهذه المناصب الرسمية والشعبية بالدولة حاول السيد خالد




صالح الغنيم أن يعبر عن حبه لوطنه وأنه - مثل أبناء جيله - لا يمكن أن يتأخروا عن خدمته في أي مجال.

وشارك المرحوم - بإذن الله تعالى - خالد صالح الغنيم في تأسيس العديد من الشركات الاقتصادية والمالية والتجارية، التي كانت من أعمدة الاقتصاد الكويتي مثل شركة أسمنت الكويت وغيرها من المؤسسات الكبرى الأخرى. وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية، وترأس وفوداً برلمانية لكل من أمريكا والصين وكذلك بعض الدول الأوروبية، كما قام بزيارات رسمية لمعظم الدول العربية وبعض الدول الإسلامية، وكان ذلك أثناء وجوده في مجلس الأمة، وكان له دور فعال في كل مشاركاته.

أوجه الإحسان بعد وفاته – رحمه الله:
1- تأسيس مركز خالد صالح الغنيم الصحي بالقادسية:
تبرع أبناء المرحوم خالد صالح الغنيم بمبلغ 1000000 (مليون دينار كويتي)، سيراً على درب الخير الذي رسمه والدهم، واعترافاً بحقه عليهم، وقد تأسس هذا المركز على مساحة أرض قدرها 6800 م2 - وهي جزء من موقع روضة خالد الفرج بمنطقة القادسية، ويضم المركز عيادات (رجال – نساء – أطفال)، وعيادات أسنان وعيادة السكر، وقسماً لرعاية الأمومة، وقسماً لرعاية الطفل السليم، وقسم تمريض مركزي، وصيدلية، ومختبراً، ومكاتب وغرفاً للإدارة، وخدمات أخرى مختلفة.
وتم وضع حجر الأساس للمركز في 29/6/2003م، وبدأ العمل في المشروع في شهر مارس 2004م، ويؤدي دوره في خدمة المرضى والمراجعين، شاهداً على خيرية هذا الرجل وأبنائه الكرام.
2- التبرع لمصر بعد زلزال 1992م:
عندما ضرب زلزال مدينة القاهرة وضواحيها في أكتوبر عام 1992م، وأحدث العديد من الأضرار التي لحقت بالأهالي والمساكن والوحدات السكنية، خاصة بمنطقة المقطم. سارع أبناء المحسن خالد صالح الغنيم وورثته بالتبرع بمبلغ 5000 د.ك، لإنقاذ إخوانهم من هذه الكارثة في نوفمبر 1992م.
3- دعم المجهود الحربي الكويتي:
كما تبرع أبناؤه في عام 1994م بمبلغ خمسين ألف دينار كويتي (50000 د.ك) دعماً للمجهود الحربي الكويتي.





وفاته

وبعد حياة حافلة بخدمة الكويت وأهلها وحب لعمل الخير حتى النفس الأخير، وبعد الاحتلال الغاشم للكويت بأربعة شهور، وفي يوم 13 جمادى الآخرة عام 1411 هـ الموافق 30 ديسمبر عام 1990م، توفي خالد الغنيم في مستشفى مبارك الكبير إثر هبوط حاد في الدورة الدموية عن عمر يناهز 74 عاماً.
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، وجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
المراجع والمصادر:
-




مقابلة مع ابنه السيد عبدالرحمن خالد صالح الغنيم.

-


الأيادي البيض سجل الوفاء للمحسنين الكويتيين في مجال دعم الخدمات الصحية - د. عبدالمحسن الجارالله الخرافي - الكويت 2004م.

-


اللجنة الشعبية لجمع التبرعات.. مفخرة العمل الخيري الكويتي - د. عبدالمحسن عبدالله الجارالله الخرافي – الكويت – تحت الطبع.

-


صحيفة الكويت اليوم الرسمية الصادرة بتاريخ 11 نوفمبر 1956م.

-


نواب الأمة - عبدالرزاق السيد - جريدة الدستور - مجلس الأمة الكويتي.

-


وثق هذه المادة ابنه عبدالرحمن خالد الغنيم.

منقول محسنون من بلدي .

التعديل الأخير تم بواسطة عنك ; 03-07-2009 الساعة 08:35 PM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عيال فرج صالح عنتورة شرق 1 25-12-2019 07:54 AM
الملا صالح عنك الوسط 25 10-01-2018 05:05 PM
النواخذا صالح محمد المهينى - راعى التموين- تحرير وكتابة ابن المرحوم خالد صالح المهينى jarodi الشخصيات الكويتية 3 22-06-2010 10:38 AM
محسنون من بلدي - صالح بن صالح الابراهيم الوطني الشخصيات الكويتية 3 04-05-2010 12:44 AM
خالد صالح حمد الريش - الأنباء AHMAD مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 2 10-11-2009 08:06 PM


الساعة الآن 02:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت