تحيه لك اخي شرقاوي
قبيلة العوازم وقبيلة الخوالد يلفظون الجيم حتى ان العوازم لم يغيروا لهجتهم حتى الان وهم من حاضرة العوازم وحرف الجيم ينطق حتى في عهد الشيخ مبارك الكبيررحمه الله ..
اما السواد الاعظم من قطر والبحرين والقطيف والاحساء فلا اعتقد بذلك . لان اهل نجد كثيرين وكذالك من اتى من الزبير وغيرها من البلدان.
وتقبل تحياتي
أخي العزيز عادل، تحية طيبة،
خوالد البحرين وقطر لا ينطقون الجيم يا أخ عادل ولا تميم ولا قيس، وهذه حقيقة، أما عوائل نجد فآتيني بعائلة نجدية نزحت من نجد مباشرة بكاملها قبل عام 1800، وأما الزبير فهل لك أن تذكر لي عائلة زبيرية نزحت الى الكويت قبل عام 1900، ونحن في المسلسل بعد 1709 وقبل 1711م، فأهل الكويت آن ذاك أغلبهم من العوائل القادمة من اقليم البحرين، لذلك على أقل تقدير تاريخياً يجب أن يكون خصائص العتوب آن ذاك مشابه لخصائص أهل اقليم البحرين من لهجة، ولباس، واسلوب حياة، ناهيك عن تجاهل المؤلف تاريخ العتوب البحري.
ولا يجب قياس العتوب مع العوازم، فالمتشابهات تقارن، فلا يجمع بينهم عامل واحد حتى نقيس، فلا قبيلة ولا مسقط رأس ولا هجرة ولا مهنة، هذا ما لدي، لك تحية
استاذي شرقاوي
لا يكن حكمك على اللهجه على الاطلاق فسكان قرى الكويت اهل القصور موجودين قبل عام 1800 ميلادي ولا لايزالون ينطقون الجيم ومنهم عوازم وتميم وخوالد.
وتقبل تحياتي.
استاذي شرقاوي
لا يكن حكمك على اللهجه على الاطلاق فسكان قرى الكويت اهل القصور موجودين قبل عام 1800 ميلادي ولا لايزالون ينطقون الجيم ومنهم عوازم وتميم وخوالد.
وتقبل تحياتي.
أخي العزيز اشعيبة صباي، تحية عطرة ابعثها اليك، أما بعد
تعليقي وملاحظتي هي على "العتوب" المبحرين من الزبارة في قطر الى شمال الخليج، فالادلة والشواهد والمنطق من يحكم ولست أنا، أدعوك للتفكر بالآتي.
أنا بصدد تأليف مسلسل تاريخي تلفزيوني عن أناس (المعتبين) أرتحلوا من الزبارة في قطر الى الخرج، فأقاموا فيها (الخرج) مئة عام أو يزيد، تعلموا خلالها رعي الغنم وتربية الابل وبرعوا بتجارة الخيول، حتى علا شأنهم وقوت شوكتهم فنازعوا أهل الخرج وحكامها، فانتبه أهل الخرج لهم فارتحل (المعتبين) الى الشمال ونزلوا المجمعة ولازالوا يمارسون مهنة رعي الغنم إلا انهم نازعوا أهل حريملا المراعي حتى نشبت بينهم حروب وسط الصحراء انتهت الى أنهم رحلوا شمالا الى حفر الباطن فأمرهم والي حفر الباطن (الوالي العثماني) الى ان يغادروا المكان فغادروه الى الكويت.
وفجأة أقوم أنا المؤلف باظهار (المعتبين) عند وصولهم الكويت على أنهم أهل بحر يملكون السفن، يجيدون الغوص على اللؤلؤ، وصيد الاسماك و لهجتهم لهجة اقليم البحرين ولا يتكلمون الا بقلب الجيم ياء.
أخي العزيز، بالله عليك أيعقل هذا؟، الآن لك أنت الحكم وعلى الاطلاق، تحياتي لك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
بالنسبة للاحداث التاريخية و تحويلها الى مسلسل سواء رديء القيمة الفنية ، او حتى لو كان عالي المستوى الفني و التكنولوجي، ف انا ضد فكرة تحويل أي سيرة تاريخية الى مسلسل تاريخي من وجهة نظر كاتب واحد- ف كلنا يعلم ان الاحداث التاريخية بالذات محل خلاف بين اثنين او غالبا بين اكثر- ، و انا مع تلك الفكرة في حالة واحدة>> ان يتم عمل هذا المسلسل باشراف مَجمَع سواء محلي او حتى اقليمي يخص الاحداث التاريخية ، مثلا من وجهة نظري يجب على مركز البحوث و الدراسات في الكويت مراقبة تلك الاعمال لئلا يكن هناك اخطاء تاريخية كما تضمنها مسلسل "اخوان مريم" ، و اعتقد ايضا للجمعية التاريخية الكويتية دور –و قد يكون رئيسي- في مراجعة الاحداث ، بالاضافة الى جمعية الشفافية الكويتية .
و هناك نقطة اخواني الاعزاء يوجب علينا ان لا نغفلها و هي>> اننا شعب لا يقرأ –كبقية الشعوب العربية- فهذا يعني ان الاحداث التاريخية المسجلة في الكتب تبقى حبيسة الادراج و ارفف المكتبات و التي كانت بالامس اشبه بالقبور ، و اصبحت اليوم "قبور" –فعلا- بكل ما تعنيه الكلمة و الوزن ، لذا فان الاحداث التاريخية المجسدة بالمسلسلات التاريخية تبقى عالقة في الاذهان اكثر من مجرد سردها في كتب ، بطريقة عقيمة من جذب اهتمام العقول او حتى المتابعة .
فويلٌ للاجيال القادمة ان جعلوا تلك المسلسلات مرجعا تاريخيا لهم – و ويلٌ كل الويل ان خصّت هذه الاحداث تاريخ موطنهم ، فيا للتخبط و الجهل المرير-!!
بالمناسبة.. قرر فريق عمل سوري ضخم و رائد في انتاج المسلسلات التاريخية ، ان ينتجوا مسلسل يخص "راكان بن حثلين ، امير قبيلة العجمان و الفارس المعروف" على غرار نمر بن عدوان و خلافه ، ف طبعا ابناء القبيلة سعوا ان يوقفوا مثل تلك الاعمال التي تتناول سيرة هذا الرجل رغم ان هذا الفريق بدأ فعلا في التحضير مما يعني تحمل خسارة مالية ناتجة عن هذا التحضير بما انه أُوقف –كما جاء على لسان الاعلامي المعروف حمد العزب- ، ف كون ان سيرة "راكان بن حثلين" لا تُداول دراميا ، خير من ان ينتج مسلسل تاريخي ضخم الانتاج و الكفاءة ولكن لا يخلو من المغالطات التاريخية كما هو الحال في أي مسلسل تاريخي عربي ، ف يكفي ان سيرة هذا الفارس معروفة في التاريخ العربي و الغير عربي ايضا –يخبرني دكتور لغة عربية في الجامعة ان "راكان بن حثلين" منهج دراسي في كليات التاريخ في الجامعات التركية نظرا لما تضمنتها هذه السيرة من احداث تاريخية مهمة لا سيما احداث تاريخية تخص التاريخ التركي بالتحديد ، بالاضافة الى ثروة شعرية و ادبية فائقة قد تميّز بها هذا الرجل " و عشان لا يفسر البعض منكم هذه النقطة على هواه ، ترا هالدكتور لا هو خليجي ولا قبيلي ولا بدوي !! –يعني مو مستفيد لما يقول شي مو صحيح ولا يليق اصلا بمكانته الاكاديمية ذكر ما هو غير الحقيقي- .. بالاخير انا اعتقد ان العقول النيّرة و الواعية هي التي تعي تماما ما هي الطرق و الوسائل و الاماكن التي يمكنها ان تُشبع بحثها التاريخي .
لكم فائق احترامي و تقديري
اختكم.. فحيحيلية اصيلة .