راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > الشخصيات الكويتية
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-05-2009, 11:04 PM
عنك عنك غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: الـكـويــت
المشاركات: 412
افتراضي أحمد عبدالمحسن الخرافي

أحمد عبدالمحسن الخرافي
(1264هـ - 1363هـ) (1848 - 1949م)
المولد والنشأة
ولد المرحوم المحسن أحمد عبدالمحسن بن حسن بن علي بن أحمد الخرافي – وهو رابع إخوته - عام 1264هـ الموافق عام 1848م، بمنطقة الزلفي بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في عائلة من العائلات التي اشتهرت في الماضي بامتلاكها للعديد من سفن الشراع البحري، وكانت لهم تجارة واسعة بين الكويت والهند سواء لحسابها أو لحساب التجار الآخرين.
وقد نزح المحسن أحمد بن عبدالمحسن الخرافي مع أخويه فلاح وناصر من الزلفى، بعد أن طلب منهما أخوهما الأكبر حسين التوجه إلى الكويت.
وللعائلة مرسيان (نقعتان) في الحي القبلي اتخذتا اسم العائلة، المرسى الأول هو (نقعة) النوخذة أحمد الخرافي، ويقع جنوبه - بالقرب من المستشفى الأمريكاني - (نقعة) التاجر فلاح الخرافي، كما أن لهم (عمارة) تقع مباشرة على البحر في الحي ذاته، والمقصود (بالعمارة) المحل الكبير لبيع لوازم أهل البحر واحتياجات السفن من مواد مختلفة.
ونجد - وبالتحديد منطقة (أشيقر) - هي مسقط رأس أسرة الخرافي، وكان يطلق عليها في القدم "عكل". ولقد استقروا فيها مدة من الزمن، ثم انتقلوا إلى (حرقة)، ثم إلى "الزلفى"، وقد سجل تاريخ نجد العديد من مواقف هذه الأسرة الكريمة.
حبه للبحر وعمله فيه
كانت نشأة أحمد الخرافي على سيف البحر سبباً في عشقه له، وعمل مع النوخذه إبراهيم الغانم على متن إحدى سفنه وهي من نوع "بغلة"، إلى أن أصبح رئيساً لبحارتها.
وكان - رحمه الله - محباً للبحر، شغوفاً به. وفي ذلك يقول د. يعقوب يوسف الحجي: ".. من يستعرض حياة هذا الرجل يجد أنها تدور حول السفر الشراعي وصناعة السفن والتجارة، حتى إنه من الصعب على الباحث في تاريخ السفر الشراعي الكويتي أن يجد من فاق أحمد الخرافي في حبه للبحر والسفن والتجارة…ولما سأله أحد أصحابه لم لا يتزوج أجابه: "أول أربط البري() ثم أتزوج بعد ذلك"().
وظل يواصل عمله وكفاحه حتى استطاع أن يشتري سفينة صغيرة كانت تمتلكها عائلة العبدالجليل.
لم يكتف أحمد الخرافي بهذه السفينة الصغيرة، ولما جمع من المال يكفي لامتلاك سفينة أوصى أحد الصناع بصنع سفينة له، هي من نوع "بغلة"، وأسماها "الناصري"، تيمناً باسم ابنه "ناصر"، وقد صنعها له الأستاذ حمود بن بدر عام 1320هـ (1902م)، وقد اشتهرت هذه السفينة بسرعتها وإحكام صناعتها، وكبر حمولتها، ولها مقدمة تشبه الغنجة العمانية.()
وعندما حلت سفن "البوم" محل البغلة، أوصى النوخذة أحمد الخرافي الأستاد عبدالله بن راشد بصناعة سفينة له من هذا النوع، اسماها "منصور" تيمناً باسم ابنه منصور، وكان ذلك في عام 1914م.
وقد اشتهر هذا البوم بأنه من ضمن أكبر وأحسن خشب الكويت()، ويضاهي أكبر السفن فيها. وكان المحسن أحمد الخرافي يقود سفنه أحياناً وأحياناً أخرى يساعده نوخذة آخر أو معلم.
وفي إحدى رحلات البوم "منصور" إلى الهند، وفي أثناء عبوره مضيق هرمز، اصطدمت به باخرة كبيرة، وأحدثت بعض التلف في أحد جوانبه، وعرض كابتن الباخرة المساعدة على أحمد الخرافي، إلا أنه رفض قائلا "مريكب دعم مركب".() مما يدل على ثقته في نفسه وفي بحارته، ولم يزعجه هذا الحادث، بل واصل طريقه إلى الهند.
أما نهاية السفينة "منصور" فكانت عند قدومها - في إحدى رحلاتها - من بومباي بالهند محملة بسبعة آلاف كيس من الملح الزراعي المعروف باسم "ترنجالي"، في عام 1931م وبينما كانت بمحاذاة الساحل الهندي إلى الجنوب منه، هبت رياح عاتية وعلا الموج، واستمر في علوه طوال الليل، وقام البحارة بنزف المياه من جوف السفينة لمدة يومين متتاليين، إلا أن كثافة وكمية المياه التي دخلت السفينة كانت أكبر وأسرع من جهد البحارة في نزفها "حيث وصل ارتفاعها إلى ستة أقدام"، عندئذ أمر قائدها النوخذة أحمد الخرافي بالاتجاه نحو ساحل "جوه"() الذي كان يبعد عشرين ميلاً عنهم. وعند الوصول ولشدة الرياح اندفع "منصور" نحو اليابسة واصطدم برملها.
وبعدها توجه ابنه النوخذة بدر بن أحمد الخرافي إلى بومبي بواسطة القطار ثم عاد ومعه "السردال" وهي إحدى سفن أحمد الخرافي وكانت في رحلة إلى الهند أيضاً، فنقلتهم إلى الكويت، ومعهم معدات البوم منصور وصواريه.
تجارته
تملك النوخذة أحمد الخرافي عدداً من السفن ومنها أبو شويشة وسمحان وبو خزامة ومشهور، فكان بحق أسطولا بحرياً حقيقياً، وبه اتسعت تجارته وكثرت سفنه واحتاج عدداً من النواخذة ليعملوا فيه، ولذلك فقد استعان بعدد من نواخذة الكويت لقيادتها وكان منهم النوخذة براك العجيل، والنوخذة محمود بن نخي..
وكان - رحمه الله - يشرف على أعماله بنفسه وينتقل في سفنه من بلدة إلى بلدة، وذلك لشغفه بهذه المهنة، وقد بلغ حب أحمد الخرافي للسفن وسخاؤه في الإنفاق عليها درجة كبيرة، فقد ذكر ابنه بدر أن والده "خشن وعنيد" حين يكون الأمر متعلقاً بالبحر أو السفن.
وقد نجح في تجارته وأمسى من تجار الكويت المعروفين، وكان له ديوان في منطقة القبلة (في الموقع الذي يحتله الآن مجلس الأمة) كان يقصده أهل الكويت ونجد على السواء.
أوجه الإحسان في حياته (أوقافه)
كانت جل أعمال الخير للمرحوم أحمد بن عبدالمحسن الخرافي الوقف لله تعالى، ولم يكن هذا غريباً عليه وذلك لنشأته في عائلة جُبلت على حب الخير ومساعدة الآخرين، وهي أسرة عرفت الوقف منذ نشأتها الأولى في نجد وقبل نزوحها إلى الكويت().
فقد دُونت أول وثيقة وقف للخرافي في شهر شوال عام 1270 هـ وهي تشمل أرض ومزارع نخيل في غربي الغبية بمنطقة أُشيقر().
وقد ذكر المؤرخون جده على بن حسين بن حمد الخرافي بأنه رجل خير.. له ديوان مازالت آثاره موجودة في منطقة الزلفي وله مزرعة، وأنه في سنوات القحط باع جزءاً من المزرعة ليزود ديوانه بالزاد والقهوة. كما أن لأخوته العديد من أوجه الإحسان وخاصة في مجال الوقف الخيري.
وقد تعددت أوجه الإحسان في حياة المحسن أحمد الخرافي – رحمه الله - استجابة لأمر الله تعالى: "وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195)" سورة البقرة.
وقف سفينة لنقل الماء العذب
فقد أوقف المحسن أحمد الخرافي- رحمه الله - سفينة من نوع "البوم" معروفة لدى أهل البحر باسم: "أبو شويشة"، وقفاً خيرياً لنقل الماء من شط العرب إلى الكويت ليوزع ماءها على الضعفاء والمحتاجين من أهل الكويت، حيث كان الماء شحيحاً في ذلك الوقت وكانت قطرة الماء تساوي الكثير، وكان المصدر الرئيس للماء العذب في الكويت هو السفن القادمة من شط العرب. وإن دل هذا فإنما يدل على فقهه - رحمه الله - ومعرفته بأهمية وقف الماء وعظم ثواب واقفه عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: " أفضل الصدقة سقي الماء"
وقد أنشئ – رحمه الله – هذا الوقف الخيري المبارك في يوم السبت السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1307هـ - 1890م، وكان عبارة عن سفينة هي "أبو شويشة"، أوقفها لنقل الماء من شط العرب إلى الكويت، إلى بركته الموجودة قرب بيته وتوزيع مائها على الفقراء والمساكين. وهذا التاريخ يوافق ليلة مباركة هي مظنة أن تكون إن شاء الله تعالى "ليلة القدر".
وكان القاضي الشرعي للوقف هو الشيخ عبدالعزيز بن قاسم حمادة، وقد وثقه من بعده الشيخ عبدالله الجابر الصباح رئيس المحاكم في الكويت آنذاك. أما الناظر على الوقف وقت إنشائه فقد كان ابن أخيه عبدالمحسن ناصر الخرافي.
وقد طلب منه عمه المحسن أحمد الخرافي – رحمه الله – أن يتولى النظارة على الوقف، فقبلها مأجوراً – إن شاء الله – كما أذن له أن يقيم ناظراًعنه من يرضاه.
وهكذا فقد أحب رجال البحر الخير، فالعمل بالبحر ومصارعة أمواجه يولد الإحساس بمعاناة الآخرين، والشعور بأهمية العمل الجماعي، ومد يد العون للمحتاجين، حتى تصل سفينة المجتمع إلى بر الأمان، ولا تتعرض لأنواء الفقر وأعاصير الحاجة وأمواج العوز.
عتق الرقاب والتصدق على المعتقين
لم يكتف المحسن أحمد الخرافي – رحمه الله – بهذا الوقف الخيري المبارك، بل أراد أن يستزيد من العمل الصالح فأعتق في ليلة 27 رمضان عام 1357هـ أيضاً مملوكين عنده - هما فرج وبخيتة - لوجه الله تعالى.
وهذا وجه من أوجه الإحسان التي أمر الله تعالى بها، قال الله تعالى: "فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14)" سورة البلد.
فقد سماها عقبة، وحث الإنسان على اجتيازها، إن استطاع، وجعل الله تعالى من يعتقها من أصحاب الميمنة.
ولذلك لم يكتف المحسن أحمد الخرافي بعتق هذين المملوكين، بل حرص – رحمه الله - على تأهيل المعتوقين من الناحية المعيشية وتوفير سكن لهم، فاشترى بيتاً من محمد عبدالله المحرّفي، ووهبهما إياه، ابتغاء وجه الله تعالى، ضارباً بذلك أروع الأمثلة وأصدق الشواهد على حب الخير والبذل، والعمل بكتاب الله تعالى، واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم الذي قال: "مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْ النَّارِ حَتَّى يُعْتِقَ فَرْجَهُ بِفَرْجِهِ" أخرجه مسلم في صحيحه.
صدقاته وتبرعاته
بجانب حرص المحسن أحمد الخرافي – رحمه الله - على إخراج زكاة ماله، تطهيراً له وتنمية وتزكية لنفسه، كان - رحمه الله – يكثر من الصدقات والعطايا لله رب العالمين، ومما رُوي عنه أنه كان في الجمعة الأخيرة من شهر شعبان يفتح باب العمارة() في وقت الضحى للنساء، وبعد صلاة الجمعة للرجال الذين يتوافدون لأخذ الزكاة والصدقات، التي يشترون بها الأغراض اللازمة استعداداً لشهر رمضان المبارك.
وكان المحسن أحمد الخرافي – رحمه الله - يراقب ذلك المشهد منشرحاً صدره، منفرجة أساريره بما أفاء الله عليه من نعمه، وما أجرى على يديه من خير لعباده المحتاجين، عندما يقف عند البابين كل من براك ومساعد العجيل وبدر بن أحمد الخرافي، ومع كل واحد منهم كيس به روبيات، حيث يأتي من يأتي من الفقراء والمحتاجين، فيوزعونها عليهم بشكل انسيابي منظم يضمن عدالة التوزيع بينهم، حيث يقف كل منهم عند باب معين من أبواب المسجد، بحيث يضمن حركة الدخول والخروج بشكل منظم لا تكرار فيه فيأخذ كل سائلٍ مسألته.
وصيته
ظل المحسن أحمد الخرافي – رحمه الله – مواصلاً طريقه في الخير والبذل والعطاء، حتى آخر رمق في حياته، فلما أحس - رحمه الله - بوهن صحته ودنو أجله أراد أن يترك حبل الخير الذي بدأه ممتداً، ونهر الخير الذي أجراه متدفقاً بالخير إلى ما لا نهاية، فأوصى – رحمه الله – بوصية مباركة بوقفا خيري اشتملت في جزء منها على وقف ذُري لأولاده وذريته ذكوراً وإناثاً.
أما الوقف الخيري فقد أوقف العمارة القبلية - وهي من ثلثه - على فعل الخيرات، وجعل الوكيل على هذه الوصية ابن أخيه عبدالمحسن بن ناصر الخرافي، وجعله وكيلاً أيضاً على باقي ثلثه، وهو باقي البيوت والبنايات التي أوقفها جميعاًً لله تعالى، وجعل القائم على هذا الوقف من بعد عبدالمحسن الرشيد من أولاده (أي الرشيد من أولاد المرحوم أحمد الخرافي)، وختم وصيته بشهادة الله تعالى عليه وعلى ما أوصى – نسأل الله تعالى أن يجعل عمله هذا في ميزان حسناته يوم القيامة، مصداقاً لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ أَوْ بَيْتًا لابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ" رواه ابن ماجه في سننه.
(صورة لوصيته التي كتبها في حياته وحال ثبوت عقله وصحة بدنه، علماً بأن الوصية كانت تسمى باللهجة الكويتية القديمة الدارجة "أوصات").
وفاته
بعد حياة مديدة وعمر طويل زاخر بالكفاح والعمل ومصارعة الأمواج والتقلب في ميادين الحياة، وعمل الخير ومد يد المساعدة لآخرين، وبعد أن جاوز - رحمه الله - المائة عام بأربع سنوات، آن له - وهو النوخذة الحاذق - أن يلقي مرساته ويسلم روحه لرب العالمين.
وقد توفي إلى رحمة الله تعالى في عام 1368هـ الموافق لعام 1949م، قريرة عينه راضية نفسه بما قدم من خير وبما بذل من بر، وما قدمه لنفسه في الآخرة.
والله نسأل أن يتقبله في الصالحين وأن يتقبل أعماله ويتجاوز عن سيئاته، إنه هو الغفور الرحيم.
وقد ترك المرحوم أحمد بن عبد المحسن الخرافي من الذرية ثلاثة ذكور هم : بدر() وناصر وهو نوخذة وقد سمي البوم الناصري باسمه، ومنصور وهو الذي سمي البوم "منصور" باسمه (وهو نوخذة من أشهر أبناء جيله ويعد آخر من امتهن حرفة التنوخذ من عائلة الخرافي)().
قالوا عنه
- قال عنه الباحث في التراث الكويتي د. يعقوب يوسف الحجي(): "لم يعش النوخذة أحمد الخرافي - رحمه الله – ليشهد اضمحلال السفن الشراعية وتوقف العمل بها، فقد كان هناك دور للسفن الشراعية حين وفاته آخر عام 1949م، لكن لم تمض على وفاته إلا سنوات معدودة، حتى توقف السفر الشراعي الكويتي، فاضطر النوخذة بدر إلى بيع سفن والده الواحدة تلو الأخرى، لكن ترى ما الذي كان سيفعله النوخذة أحمد الخرافي لو امتد به العمر حتى الستينيات من هذا القرن؟"
المصادر والمراجع
1- أسرة الخرافي - ترجمة تاريخية منذ عام 1109هـ - عادل مساعد خليفة الخرافي – الكويت 2002م.
2- تقويم القرون لمقابلة التواريخ الهجرية والميلادية – د. صالح محمد العجيري – مكتبة العجيري – الكويت 1967م.
3- صناعة السفن الشراعية في الكويت – د. يعقوب يوسف الحجي – الطبعة الرابعة – مركز البحوث والدراسات الكويتية – الكويت 2001م.
4- نواخذة السفر الشراعي في الكويت – د. يعقوب يوسف الحجي – الطبعة الثانية – شركة الربيعان للنشر – الكويت 1993م.
- وثق هذه المادة الفريق يوسف الخرافي، د. عبدالمحسن عبدالله الخرافي، مستشار تحرير هذه الموسوعة، وحفيد ابنة أخ المحسن.
منقول محسنون من بلدي .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-05-2009, 12:15 PM
وتلك الايام وتلك الايام غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 58
افتراضي

ِشكرا لك
ويزاك الله خير
__________________
من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه

حديث صحيح اللهم صلي على محمد وآاله وصحبه وسلم .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19-05-2009, 04:55 PM
عنك عنك غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: الـكـويــت
المشاركات: 412
افتراضي


صورة النوخذة أحمد الخرافي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وتلك الايام
   ِشكرا لك
ويزاك الله خير

حياك الله وتلك الأيام
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محمد عبدالمحسن ناصر الخرافي عنك الشخصيات الكويتية 3 25-02-2018 08:24 AM
عشر سنوات بين العبدلي وعبدالرحمن الفلاح - عبدالمحسن الخرافي AHMAD المعلومات العامة 1 10-11-2009 02:50 PM
النوخذة فلاح عبدالمحسن الخرافي (جريدة الدار) متصفح الشخصيات الكويتية 0 13-10-2009 01:23 PM
التاجر محمد العبدالله المتروك وشريكة التاجر عبدالمحسن الناصر الخرافى bo alan الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 0 05-10-2009 07:29 PM


الساعة الآن 04:18 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت