الشهاب

[fawateem]

- ومن اهم ما كان يتصف فيه ايضا ، انه كان واصلا لرحمه ،( أكثر من كان يصل رحمه فى عائلتنا).

- التواصل فى حياته الاجتماعية ، فكان رحمة الله عليه يتواصل مع الكبير والصغير، فى ديوانه او فى دوواينهم. واذكر هنا قصة قالها لنا ولده ، " انه عندما كنت صغيرا فى العاشرة من العمر تقريبا كنت لا أحب ان أذهب مع أبى الى سوق المباركية أو الى اى سوق آخر، وذلك لكثرة وقوفه وسلامه على من يعرف من الناس ، فكان يتخيل الى انه لربما يعرف معظم أهل الكويت سابقا ويعرفونه "
وأذكر شيئا آخر أن كان له أكثر من 4 أو 5 دفاتر تلفونات من الحجم الكبير (الدفتر الازرق الكبير) لتسجيل تليفونات ربعه ومعارفه، وكان دائم الاتصال فيهم، ومعظم ما كان يقول فى اتصالاته تقريبا " السلام عليكم... ها... شلونكم زيينين... مرو علينا فى الديوان ، ويغلق التلفون."
فكانت معظم اتصالاته رحمة الله عليه فقط للسؤال والتواصل وللتراحم و المحبة .

واسحموا لى أن أتكلم عن بعض انجازاته " انجازته لوطنه الكويت الحبيبة..."