ومن قصائده التي اشتهرت في المنطقة بل في كل مكان قصته مع أولاده حينما عقوه وإليكم القصة والقصيدة : فحينما كبر شاعرنا أصبح في حاجه إلى أبنائه إلا أنهم تنكروا له ولم يجد من يقدم له المساعدة من أبنائه وكان لا يطلب منهم إلا حقه حق الأبوة بل واعتبروه لحوحا دون حق وضاقوا به ذرعا وهددوه بأن يلقوه في البئر واستمر عقوق الأبناء لأبيهم وهم في عز قوتهم مع شدة ضعفه وفي أحد الأيام تحايل عليه أحد أبنائه فقال له : يا أبو مهاوش ومهاوش ابنه الأكبر هل ترغب بالذهاب إلى شبة الشيخ فلان ؟ ففرح وانشرح صدره بعدما كان حبيس المنزل لا يسمع صوتا يواسيه وقد قضى مدة لا يعرف عن الأخبار شيئا فأخذه الإبن إلى أحد الآبار العميقة وأوقفه على حافة فوهة البئر وقال له : تحسس بعصاك فقال : هذه والله يا وليدي بير عجب فرد عليه الابن إن لم تكف لسانك عنا فمصيرك سوف يكون هنا فكظم الشيخ غيظه ولجأ إلى أحد الجيران فقال هذه القصيدة التي ما تزال تطبع في المنطقة وتوزع بين وقت لأخر كمثل حي لتذكير أبنائهم بواجبهم نحو أبائهم ومصير من لم يبر بوالديه :-