تفسير الجلالين:
("وهو الذي سخر البحر" ذللـه لركوبه والغوص فيه "لتأكلوا منه لحما طريا" هو السمك "وتستخرجوا منه حلية تلبسونها" هي اللؤلؤ والمرجان "وترى" تبصر "الفلك" السفن "مواخر فيه" تمخر الماء أي تشقه بجريها فيه مقبلة ومدبرة بريح واحدة "ولتبتغوا" عطف على لتأكلوا تطلبوا "من فضله" تعالى بالتجارة "ولعلكم تشكرون" الله على ذلك).
ورحم الله الغاصة والسيوب والطواشين ورجال البحر.
ورحم الله آباءنا وأجدادنا وسائر المسلمين.