أسواق متشابكة
منطقة السوق القديمة هي عبارة عن أسواق متشابكة، تمدَّدت وتفرَّعت مع مرور الزمن في موقعها الكائن في المنطقة الفاصلة ما بين منطقة الشرق ومنطقة جبلة، وكان أغلبها مسقوفاً بالعريش وبسعف النخيل لحماية المارة والبائعين من حر الشمس.
وفي الخمسينيات من القرن الماضي، استبدلت المسقفات بالـ “شينكو”، وهي مادة تتكوَّن من الحديد، وفي التسعينيات استبدلت بمادة من الألمنيوم والحديد المعالج.
ومثلت منطقة الأسواق نقطة التقاء لأفراد المجتمع الصغير من أجل التبضع والتسوق والتلاقي آنذاك. كما سمح تميز مركزها المثالي باحتضان أول مدرسة شبه نظامية أنشئت في الكويت، وهي المدرسة المباركية، وتم تأسيسها في عهد الشيخ مبارك الصباح في نوفمبر عام 1911م وسميت بـ “المباركية” نسبة إليه.
وفي بداية الخمسينيات، أُطلق اسم المباركية على المنطقة بمجملها، بسبب شهرة المدرسة المباركية، وبخاصة بعد التحديث العمراني الذي تحقق في عهد الشيخ عبدالله السالم (توفي عام 1965م)، وانتقال معظم السكان إلى مناطق جديدة تقع خارج السور. وفي أوائل الستينيات أصبحت الأسواق تعرف بسوق المباركية.
سوق التجار
سوق واحد في مدينة الكويت هو الأهم على مستوى الدولة وكانت جميع الأسواق مسقوفة بإرتفاع سبعة أمتار تقريباً
بجاملون من الأغصان للأشجار مصممة بشكل هندسي بديع ومغطاة بقماش الخيم
وما زالت بعض هذه الأسواق موجودة بعد أن تم تحديثها في ( سوق المباركية ) مثل سوق التجار وسوق دعيج وسوق الغربللي وسوق واجف وسوق الزل وساحة الصرافين
أما الأسواق المؤقتة في ساحة الصفاة فقد كانت تُغطى بقماش الخيم أو الطربال وبعد إنتهاء الشارع الجديد أصبح السوق الوحيد غير المسقوف وتبعه بعد ذلك سوق المنطقة التجارية
وشارع فهد السالم وشارع مبارك الكبير
في عام 1994 م كلفت بلدية الكويت مكتب ( المهندس الكويتي ) ويلبر سمث بإجراء دراسة حول سوق الكويت
سوق التجار يبدأ شمالاً من " بهيته " وهي المرتفع المقابل للفرضة وقصر السيف وينتهي جنوباً عند الساحة المقابلة لمسجد السوق حيث يبدأ من هناك السوق الداخلي
الذي يعتبرا إمتداداًَ لسوق التجار وجزءا مكملاً له ويقع في بداية سوق التجار منزل الشيخ مبارك الصباح يليه جنوباً منزل الشيخ حمد المبارك ويصبح السوق مسقوفاً بالعرشان
- التي استبدلت بالشيكنو في بداية الخمسينات إلى نهايته المقابلة للمسجد الكبير
- جانبي سوق التجار من الخلف بخاخير التجار لخزان المواد الغذائية كالقمح والشعير والسكر والشاي والبهارات والأرز وكذلك الأقمشة
- بالإضافة إلى مخازن التمور التي كانت تُسمى المدابس وكان التمر يعبأ في عبوات مصنوعة من سعف النخيل ويجله التجار من العراق وإيران وتم تخزينه في هذه البخاخير
مخطط سوق التجار - فترة الأربعينات
- يضم سوق التجار معظم متاجر تجار الجملة الرئيسيين ومكاتبهم ويعتبر المركز التجاري الرئيسي في الكويت
- يبيع كبار التجار فيه مختلف أنواع البضائع التي يتم استيرادها بواسطة سفنهم التجارية من الخارج أو عن طريق البواخر التي كانت ترسو على شواطئ الكويت
في العقد الأول من القرن العشرين
- كما كانوا يزودون القوافل التجارية القادمة من الصحراء بالمواد الغذائية والاستهلاكية الأخرى وكان لهذا السوق مخازن
من معالم سوق التجار
- سكة تؤدي إلى مكبس للصوف أسسه يوسف شيرين لكبس الأصواف القادمة من الصحراء إلى الكويت وتصديرها إلى الهند بواسطة البواخر
- ويلي هذه السكة سكة أخرى تسمى سكة جوب وتضم عيادة للدكتور " جوب " وهو دكتور هندي كان من الأطباء الذين قدموا إلى الكويت في الأربعينات
-قرب هذه السكة مدرسة الملا عابدين بن باقر كان يدرس القرآن الكريم والقراءة والكتابة والحساب في دكان صغير كان الشيخ مبارك الصباح خصصه له في بداية العشرين
- بعد سكة الدكتور جوب مدخل " خان الحكومة " الذي كان عبارة عن حوش عربي كبير محاط بالغرف التي كانت تستخدم كمخازن للتجار ومحلات للقطانين
- قرب سكة الخان مقر دائرة المالية التي كان يرأسها الشيخ عبدالله السالم الصباح في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح تلك الدائرة المسؤولة عن دخل الحكومة ومصروفاتها
-يوجد بعد سكة الخان شارع ضيق يسمى " الكاركة " كان يؤدي إلى بعض المراكز التجارية الصغيرة كمعمل عائلة جمال للهردة والرهش ( يسمى الكاركة )
أحد المتاجر في الكويت ويشاهد المكينة
- و معرض سنجر لبيع مكائن الخياطة ..
- أول وكيل لمكائن الخياطة السيد فخري السيد رجب عام 1930، وفي عام 1932 أصبح محمد أمين أحمد وكيلاً.
وسوق خليل القطان أو ما كان يسمى بسوق اليهود الذي كانت تباع فيه الأقمشة الرجالية إلى نهاية الثلاثينات
- كما كان يوجد في هذه السكة مدرسة الإرشاد لتعليم الأولاد وضمت مدرسة إسماعيل لتعليم اللغة الإنجليزية
المباركية… قلب مدينة الكويت النابض، وجهة السائحين، و الزائرين طوال العام. كانت، ولا تزال، منطقة جذب سياحية بفعل موقعها في وسط مدينة الكويت القديمة. وهذه المكانة التي تتحلَّى بها في وقتنا الحاضر هي ذات جذور قديمة تعود إلى نشأة المدينة، بسبب النشاط التجاري للكويتيين الذي امتد إلى خارج حدودها الجغرافية بواسطة أسطولهم البحري.
قديماً، كان سوق الكويت مفتوحاً ويستورد البضائع من كل البلدان. وتشير شهادة لضابط البحرية البريطاني فيليكس جونز في تقرير كتبه حول سوق وتجارة الكويت بعد زيارته لها عام 1839م، إلى أن “الكويت تستورد الفواكه كالبلح والحمضيات والرمان والبطيخ من البصرة وبوشهر. كما أن الهند والبصرة تصدِّران إلى الكويت الحنطة والشعير. وتحصل الكويت على الأرز من منغلور (في الهند)، وعلى العدس من البصرة وبوشهر، والماشية والدواجن من البدو النازلين بأطراف المدينة. وكانت الكويت تحصل على خشب الصاج اللازم لبناء السفن من مدينة بومباي”.
ما الذي دام واستمر من ماضي السوق؟
وهل حافظت الأسواق القديمة على هويتها؟ وهل أن ملامح شخصيتها المعمارية البسيطة ما زالت قائمة؟
هذه الأسئلة ملتبسة، فهناك من يجيب عنها بـ “نعم”، لأن المنطقة ما زالت تحتفظ بأسمائها القديمة للأسواق، وإن غابت أنشطتها التي عرفت بها. وهناك من يجيب بـ “لا” بسبب التحديث الذي طال أركان السوق، والعمارات التي أقيمت على أطلال الدكاكين، فلم يتبقَ من بنائها الطيني المعجون مع صخر البحر والأبواب الخشبية إلا القليل، واستبدلت أغلب مبانيها بمادة الإسمنت المسلح بالحديد وأبواب الألمنيوم.
خلال هذه الرحلة القصيرة والمصورة، حاولنا البحث عن بعض معالم الأسواق القديمة، والتقاط الصور الفوتوغرافية لها، بحثاً عن “ما تبقى من الأسواق القديمة” كما دونتها الكتب، وحفظتها ذاكرة الناس.
للمباركية مداخل عدة تؤدِّي إلى أسواقها الداخلية مثل كل الأسواق في العالم. وقد اخترنا انطلاقة الرحلة المصورة من مسجد السوق، وتحديداً من عند بوابة المسجد المطلة على السوق الداخلي. وتعلو هذه البوابة لوحة رخامية تكشف لنا عن تاريخ بناء المسجد، وتواريخ تجديده، وفيها: “دائرة أوقاف الكويت العامة (السوق). أسس هذا المسجد محمد ابن حسين بن رزق سنة 1209 هجرية. جدَّد بناءہ يوسف آل صقر بمعاونة بعض محسني الهند سنة 1255 هجرية. جدَّد بناءہ دائرة الأوقاف سنة 1373 هجرية”.
فإضافة إلى تاريخ البناء الذي يوافق عام 1795م، تكشف هذه اللوحة عن وجود علاقة تجارية ما بين الكويت والهند منذ عام 1839م على أقل تقدير. ومن ثمار هذه العلاقة إسهام أحد تجار ساحل الملبار في الهند بالتبرع بالأخشاب بواسطة النوخذة (ربان السفينة) يوسف الصقر، الذي أسهم وإياه في التجديد الثاني للمسجد.
أما التجديد الثالث والأخير فكان في عام 1953م، حين تمَّت توسعته وبناء منارة أعلى من سابقتها، مع وضع ساعة كبيرة تطل على الاتجاهات الأربع، وإضافة بعض الرسوم والزخرفة الجمالية على الجدار المحيط بالبوابة.
ويذكر أنه كان يُطلق على السوق الداخلي “شارع الأمير”، حيث كان الشيخ مبارك الصباح (توفي عام 1915م) في أوائل القرن الماضي يخرج من سكنه ليعبر سوق التجار الذي يتصل بالسوق الداخلي بعربته الفيكتورية الشكل التي استوردها من الهند، متجهاً إلى الكشك الجنوبي الذي يقع في وسط السوق، حيث يلتقي بالناس ويستمع إليهم.
وكان نشاط السوق الداخلي المكوَّن من دكاكين متلاصقة مخصصاً لبيع اللحم والخضار والحبوب والتمر والأقمشة. وفي عهد الشيخ سالم الصباح (توفي عام 1921م)، انتقلت بعض أنشطة السوق إلى أسواق جديدة بنيت في إطار التوسع العمراني.
صورة منشورة في إحدى المجلات البريطانية سنة 1928م
قهوة الشيوخ في السوق الرئيسي أو سوق التجار قرب الخان في الكويت
سوق التجار قديماً
السيد خالد بن عبداللطيف الحمد
وأخيه يوسف بن عبداللطيف الحمد
في سوق التجار
بالكويت عام 1956م ..
أول دكان تملكه التاجر عيسى اليوسفي فى سوق التجار عام 1952 م
أحد تجار الكويت في مكتبه الكائن في سوق التجار عام 1952م
سوق التجار
يحى الحديدي أول طبيب يعمل بالكويت ضمن الجالسين فى سوق التجار وبأيديهم القهوه البرازيليه ..سكة المدرسه المباركيه 1939
مسجد السوق الكبير - سوق التجار
هو مسجد السوق الكبير الذي أسسه محمد بن حسين بن رزق الأسعد في العام 1794م ويقع في السوق الداخلي بالمنطقة التجارية على شارع علي السالم خلف المكتبة المركزية، أي قبل أكثر من 300 سنة وحضره العديد من رجالات الكويت وحكامها وأدوا فيه صلاة العيد والعديد من المناسبات الدينية.
والمطالع لتاريخ الكويت القديم فسيجد أن هذا المسجد كان موجوداً منذ أن كان الشيخ عبد الله بن صباح الأول حاكماً للكويت، أي الحاكم الثاني للكويت في العهد القديم والذي سبق الشيخ مبارك الصباح ( مبارك الكبير مؤسس الكويت الحديثة ) بأربعة حكام هم الشيخ جابر بن عبد الله وصباح بن جابر وعبد الله بن صباح ومحمد بن صباح.
وقد تم تجديد بنائه كما ذكرت لافتة معلقة عند بوابة المسجد موجودة إلى الوقت الحالي على يد السيد يوسف آل صقر بمعاونة بعض محسني الهند في سنة 1839م 1255هجريا وكان ذلك في عهد الشيخ جابر بن عبد الله الذي حكم الكويت من (1230-1276هـ) ( 1814-1859م )
وفي عام 1954م وبعد التجديد الأول بمئة وخمسة عشر عاما، وبالتحديد في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح تم تجديد بنائه للمرة الثانية على يد دائرة الأوقاف.
ويشير عدنان الرومي إلى أن مؤسس المسجد هو محمد بن حسين بن رزق عام 1794م وقد تهدم بسبب القدم فقام بإعادة بنائه يوسف بن عبد الله الصقر عام 1839م وقد ساهم في ربع تكاليف إعادة البناء بنت الدليم من الزبير والتاجر الهندي ميمني، وفي عام 1937م قام بتجديد المسجد شاهة الصقر كما قامت دائرة الأوقاف بتجديده عام 1953م حيث أضافت قبة للمسجد واستبدلت المنارة القديمة بمنارة جديدة وإضافة أماكن للوضوء.
وصف المسجد:
مسجد السوق الكبير يعتبر من أكبر مساجد الكويت القديمة كان يعتبر مسجد الدولة الذي تقام فيه صلاة العيد والتي يحضرها سمو أمير البلاد وكذلك باقي المناسبات الرسمية حتى بناء مسجد الدولة الكبير.
ولمسجد السوق الكبير باب رئيسي كبير من الجهة الشمالية وبابان آخران من الجهة الشرقية ويؤديان إلى السوق القديم وباب من الجهة الجنوبية يؤدي إلى الممر الخاص بخدمات المسجد، والداخل إلى المسجد من أحد هذه الأبواب يصل إلى الصحن أو فناء المسجد والذي يحيط فيه ليوان من ثلاثة جهات (الغربية والشمالية والجنوبية)، ويفصل الليوان عن الفناء صف من الأعمدة ( 15 عمودا ) وأقواس دائرية ودورة الليوان ذات زخارف جميلة، وهناك شباكان في الليوان يطل أحدهما على الجهة الشمالية والآخر الجهة الجنوبية وتتكون أرضية الليوان والفناء من بلاط موزاييك.
ويؤدي الليوان من الجهة الغربية إلى الخلوة من خلال 11 باباً خشبياً يعلوها فتحات للإنارة، وتقوم الخلوة على ثلاثة أسطر من الأعمدة تحوي 28 عموداً كل بارتفاع 4.68 م أغلبها دائري باستثناء أربعة مربعة الشكل تحيط بالقبة التي تزين وسط الخلوة، وقطر هذه القبة الداخلي هو 9.20متر وترتفع 12.5 متر عن أرض الخلوة، وتوفر القبة الإضاءة الطبيعية للخلوة من خلال مجموعة من الشبابيك كما تحوي الخلوة شبابيك خشبية من الجهة الشمالية ومثلها من الجنوبية وشبابيك في الجهة الغربية.
ويتوسط المنبر الجهة الغربية من الخلوة ويرتفع عن أرض الخلوة بمقدار 7 درجات ويحيط بالمحراب والمنبر مجموعة من الزخارف الجميلة كذلك تحيط بمصابيح السقف مجموعة من الزخارف الجص، وقد فرشت أرضية الخلوة بالسجاد ومنطقة الخلوة مكيفة، وتقع المئذنة في الجهة الشمالية الشرقية من المسجد وترتفع 34.8م من أرضية الفناء وتتكون المئذنة من ثلاثة أجزاء الجزء السفلي مربع طول ضلعه 2.86 م، أم الجزء الأوسط فهو مثمن الشكل والجزء العلوي فهو دائري الشكل بقطر خارجي 2.27م وداخلي 1.72م وللمئذنة بلكونتان كبيرتان وأخرى صغيرة تزين المئذنة، ويمكن الصعود في المئذنة إلى البلكونات من خلال سلم داخلي لولبي.
تقع خدمات المسجد خارج المسجد من الجهة الجنوبية وتتكون هذه الخدمات من مبنى ذي طابقين يحوي أماكن الوضوء والحمامات وكذلك سكن الإمام والمؤذن والحارس ومخزن ويقع سكن الإمام من الطابق الأول بينما بقية الخدمات من الطابق الأرضي، ويقع ضمن المسجد محلان في الجهة الشرقية المطلة على السوق، لقد تمت صيانة المبنى حديثاً لذلك فهو في حالة ممتازة ويعتبر هذا المسجد تحفة فنية.
مسجد السوق الكبير عام 1948م
وتم تجديده على نفقة شركة بوابة الشويخ تجديداً شاملاً عام 2008 والمقاول كان مؤسسة الفجر الجديد.
كشك مبارك مر في مراحل مختلفة بسوق المباركيه 1- استراحة الشيخ مبارك 2- تحول الى بريد ومصور في الدور الأول 3- الدور الارضي مطعم مأكولات خفيفة 4- حالياً متحف
متحف -كشك مبارك
سوق التمر
وإذا خرجت من كشك الشيخ مبارك، فيكون أمامك اختيارين… إما أن تتوجه ناحية اليمين وتدخل سوق التمر، الذي ما زالت مبانيه محافظة على هيئتها القديمة، وهو مكوَّن من ثلاثة عشر دكاناً تقابل بعضها، ويفصل ما بينها ممر يؤدي إلى سوق الخضرة.
أما إذا أردت التوجه ناحية اليسار، فستستقبلك سكة تعرف بـ “سوق التناكة”، نسبة إلى صنّاع الأدوات والأواني المنزلية المصنوعة من التنك. وفي بداية الخمسينيات، نُقل إليه بائعو “الجت” (البرسيم) من سوق الخضرة، وأصبح يعرف بـ “سوق الجت”.
ويقع في آخر سوق الجت أقدم صالون للحلاقة، وما زال قائماً منذ الأربعينيات، وعلى مقربة منه يقع مقهى الدلالوة (السماسرة)، حيث يجلس المرتادون على مفرق يطل على أكبر الأسواق وأشهرها ويعرف بـ “سوق الغربللي”، نظراً لوجود محلات عدة فيه تعود لعائلة الغربللي. ويمتد هذا السوق من ساحة الصرَّافين وينتهي في الشارع الجديد الذي بُني عام 1947م، وتعرض فيه الملابس والأحذية والأواني والمكسرات، وغيرها.
ويتميَّز سوق الغربللي بامتداده الطولي الذي يتقاطع مع أسواق عديدة من الجانبين. فمن ناحية اليمين كان هناك: سوق الطحين، وسوق اللحم، وسوق السمك، وسوق الحلوى، وأخيراً سوق الأبيض، الذي افتتح عام 1947م، ويختص ببيع الأقمشة والأصواف، علماً بأن الأسواق ما زالت موجودة، ولكن لم تعد على هيئتها السابقة بعد هدم وتجديد بعض المباني.
وأما من ناحية اليسار، فتتفرَّع من السوق أسواق عدَّة، منها: سوق الشعير، سوق الخبابيز الذي ينتهي بسوق السلاح، سوق البوالطو، وأخيراً سوق الصناديق. ولهذه الأسواق تفرعات جانبية مثل سوق الصفافير، سوق البيبان (الأبواب)، وسوق المسامير، وسوق الشعير.
وقد حافظت هذه الأسواق على وجودها من حيث البناء، ولكن بعض أوجه نشاطها تغير ليواكب تطوُّر حاجات المجتمع، وأيضاً بسبب انتشار أسواق جديدة في مناطق أخرى.
«الوطني للثقافة» : إتمام إعادة ترميم سوق التمر والجت التراثيين في «المباركية»
19/01/2021
المجلس الوطني أتم إعادة ترميم وتأهيل وتجهيز المحلات التراثية الموجودة في (سوق التمر) و (سوق الجت) في اسواق المباركية وإعادتها كما كانت إلى عبق الماضي وعلى الطراز المعماري الكويتي القديم.
أسواق الشعبية
في الخمسينيات من القرن الماضي، تم تبليط ممر سوق الغربللي وأطلق عليه اسم “شارع فلسطين”، ولكنه لا يزال يُعرف عند البعض باسم “شارع الغربللي”، وأصبح متاحاً لدخول المركبات من ناصية الصرَّافين ليتقاطع مع الشارع الجديد، الذي يمتد من ساحة الصفاة وينتهي في شارع السيف، وسمي بـ “الشارع الجديد” باعتباره أول شارع تجاري تم تعبيده، ولما يمثله من تطوير للسوق، حيث ظهرت المباني ذات الدورين على جانبيه وانتشرت فيه المحلات الحديثة، مثل مكاتب السفر والأجهزة الكهربائية المنزلية والعيادات الطبية ومكاتب المحاماة ومحلات الذهب والساعات والتصوير وغيرها.
وقد شيّد الشارع الجديد على أزقة وأسواق ضيقة تعرف بـ “سوق واجف” أو “سوق الحريم”، نظراً لوجود النساء البائعات اللاتي كن يجلسن ويفرشن بضاعتهن لبيع مختلف السلع المنزلية والملابس الرجالية والنسائية، وملابس الأطفال التي تحاك في المنازل، وبعض المستلزمات النسائية، مثل أدوات الزينة والكحل والحنَّاء، وغيرها.
وتسبَّبت توسعة الشارع الجديد في نقل سوق واجف إلى شارع موازٍ للشارع الجديد من ناحية الغرب، بعد إزالة بعض البيوت وتشييد عدد كبير من المحلات وتسقيف السوق، مع تخصيص أماكن بمنتصفه للبائعات.
وإذا سنحت لك الفرصة لزيارة الكويت، ستتجه حتماً إلى أسوق المباركية، حيث البضائع المختلفة التي تتميز بأسعارها الرخيصة، وبمقاهيها المطلة على جنبات السوق، حيث دبيب الحياة مع حركة الناس، ومع صوت المنادين لبضاعتهم، ورجرجة عربات العتَّالين هنا وهناك.
اعتمد النص على المادة التاريخية التي وردت في كتاب “أسواق الكويت القديمة”، تأليف محمد عبدالهادي جمال، إصدار مركز البحوث والدراسات الكويتية 2001م.
مدرسة وأربع مكتبات
ومن أهم معالم السوق الداخلي، إلى جانب مسجد السوق الذي سبق ذكره، المدرسة المباركية، التي ما زالت قائمة في المكان نفسه، أعيد بناؤها عام 1958م.
واحتضن السوق الداخلي أربع مكتبات لبيع الكتب والمجلات وأدوات الكتابة في الأربعينيات، مما أضفى عليه مسحة ثقافية، هي: مكتبة الرويح، وعرفت لاحقاً بالمكتبة الوطنية، وأسسها محمد الرويح عام 1923م، وما زالت قائمة حتى الآن، لكنها انتقلت إلى الموقع المقابل لها بعد أن أعيد بناء السوق من جديد.
أما المكتبات الأخرى فلم يَعُد لها أثر، وهي: مكتبة الطلبة ومكتبة التلميذ، اللتان تأسستا عام 1947م،
al mubarakiya school
لقطة لمحمد احمد الرويح عام1971م وابنه فهد جالس في اول مكتبة اهلية في الكويت تاسست عام 1908م بداية في محل والده ثم استقل بمحل خاص لها عام1920م وكان يمول
المدرسية المباركية التي تاسست عام1911 بالكتب والقرطاسية و المدرسة الاحمدية التي تأسست 1921م وكذلك الأهالي
سوق الغربللي
الغربللي هو أقدم أسواق مدينة الكويت، وسمي بهذا الاسم لوجود عدد من اصحاب الدكاكين من عائلة الغربللي.
موقعه
سوق الغربللي بين سوق الصرافين و حتى الشراع الجديد (شارع عبد الله السالم)، و تتفرع منه عدد من الأسواق القديمة كسوق الزل و سوق العرافين و سوق التناكة و سوق الجت و سوق السمك و سوق المقاصيص. و تميز السوق في بداياته بسقف مصنوع من جذوع و ورق الشجر أو ما يعرف ب البواري إلا أن تم استبدال هذا السقف بسقف مصنوع من الصفيح في بدايات الستينات من القرن العشرين، و يرجع ذلك إلى تسبب البواري في حوادث حريق متكررة.
سوق الزل والسجاد من تصميم المكتب العربي للإستشارات الهندسية عام 1995 م
سوق السجاد والزل القديم من الأسواق المتفرعة من سوق الغربللي
بنى هذا السوق الشيخ فهد السالم في نهاية الثلاثينات في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح
14/7/ 1954 تم افتتاح مكتب بريد المباركية الفرعي . -سوق التجار
نبذة تاريخية
بدأت الخدمات البريدية غير النظامية في الكويت منذ عام 1775 حيث كان الأهالي يأتون برسائلهم إلى ديوانية (المزيد) ويلقونها في أكياس خاصة بهذا الغرض ليقوم أل مزيد بنقل البريد إلى البصرة ، أما الرسائل الموجهة إلى مدينة حلب فترسل عبر الصحراء عن طريق الهجانة في مدة تتراوح بين 14-20 يوما ، وأما الأمانات والطرود فكان الأهالي يرسلونها إلى ربابنة السفن والمسافرين .
وقبل أن تتسلم الكويت مهام الخدمات البريدية سواء الداخلية أو الخارجية كانت إدارة البريد الهندية تقوم بهذه الخدمة منذ ابريل عام 1879 ، واستمر الحال كذلك حوالي ربع قرن أي حتى عام 1904 عندما رغب المغفور له الشيخ مبارك الصباح حاكم البلاد في ذلك الوقت في أن ينقل هذا الإشراف من إدارة البريد الهندية إلى الكويت ، فطلب من الحكومة البريطانية تأسيس مكتب بريد في الكويت على أن يظل ضمن نطاق مسئولية الإدارة الهندية ، وقد بقيت خدمات البريد على هذه الحال حتى 19 نوفمبر عام 1947 حيث نقلت إلى الإدارة الباكستانية .
وفي ابريل عام 1948 نقلت هذه المسئولية مرة أخرى إلى إدارة البريد البريطانية وظلت كذلك حتى أول فبراير 1958 عندما تسلمت الكويت المسئولية الداخلية نتيجة للمفاوضات التي أجريت بهذا الخصوص مع الحكومة البريطانية ثم وفي نفس العام عملت على إصدار أول طابع خاص بالكويت .
وبعد عام من تسلم الكويت مسئولية توزيع البريد والإشراف عليه داخل البلاد أي في فبراير 1959 تسلمت الكويت أيضا مسئولية الخدمات البريدية الخارجية .. وهكذا أصبحت حكومة الكويت مسئولة دوليا عن كافة الخدمات البريدية في الكويت ، وفي فبراير 1960 أصبحت الكويت عضوا عاملا في اتحاد البريد العالمي كما أصبحت عضوا في الاتحاد البريدي العربي اعتبارا من 26 يونيو 1961 .
تسلسل تاريخ البريد في الكويت
من عام 1915 حتى عام 1961
21/1/1915 تم افتتاح أول مكتب بريد وكان في مقر المعتمد البريطاني ( بيت دكسن ) .
1920 صدرت أول طوابع بريد هندية تحمل صورة جورج الخامس ومعلاة باسم الكويت بالتهجئة KOWEIT
1/4/1923 صدرت طوابع بريد هندية تحمل صورة الملك جورج الخامس ومكتوب عليها اسم الكويت بالتهجئة KUWAIT فئاتها بالآنة والروبية .
1941 انتقال مكتب البريد إلى بيت جاشنمال وأيضا انتقال مسئولية الإشراف على البريد إلى شركة اللاسلكي والبرق المحدودة ( Cable & Wireless Ltd ) بإجراء مؤقت .
1941 انتقال مكتب البريد إلى بيت جاشنمال وأيضا انتقال مسئولية الإشراف على البريد إلى شركة اللاسلكي والبرق المحدودة ( Cable & Wireless Ltd ) بإجراء مؤقت .
1942 صدرت طوابع بريد هندية تحمل صورة الملك جورج السادس وبدون اسم الكويت .
انتقال مسئولية الإشراف على البريد تحت مسئولية الإدارة الباكستانية .
تم إصدار طوابع تذكارية بمناسبة جلوس المغفور له الشيخ احمد الجابر الصباح في الأعوام 1947 ، 1948 ، 1949 ولم تكن هذه الإصدارات معرفة ماليا كونها تذكارية .
1950 تم طباعة طابع تذكاري بمناسبة جلوس المغفور له الشيخ احمد الجابر الصباح إلا انه لم يصدر بسبب وفاة الشيخ احمد الجابر الصباح .
مايو 1950 تم افتتاح ثاني مكتب بريد في الكويت وذلك في مدينة الأحمدي بمقر شركة نفط الكويت .
أغسطس 1953 تم افتتاح ثالث مكتب بريد وذلك في ميناء الأحمدي بمركز تعبئة النفط .
7/4/1954 تم افتتاح مكتب بريد الجيوان الفرعي .
14/7/ 1954 تم افتتاح مكتب بريد المباركية الفرعي
1/2/1958 استلمت الكويت مسئولية الخدمات البريدية الداخلية وإصدار مجموعة من ثلاث طوابع تحمل صورة المغفور له الشيخ عبد الله السالم .
1/2/1958 تم افتتاح مكتب بريد الصفاة .
15/4/1958 تم افتتاح مكتب بريد الشرق .
24/5/1958 تم افتتاح مكتب بريد السالمية .
19/7/1958 تم افتتاح مكتب بريد المرقاب ومكتب بريد الفحيحيل .
24/11/1958 تم افتتاح مكتب بريد المطار .
1/2/1959 استلمت الكويت مسئولية الخدمات البريدية الداخلية والخارجية .
1/2/1959 تم افتتاح مكتب البريد العام .
16/2/1960 انضمت الكويت إلى الاتحاد البريدي العالمي .
1/4/1961 ألغيت جميع الطوابع التي تحمل القيمة بالناية بيزة والروبية وأوقف التخليص بها .
1/4/1961 – 8/5/1961 صدرت أول مجموعة طوابع كويتية بالفلس والدينار .
26/6/1961 انضمت الكويت إلى الاتحاد البريدي العربي .
في قلب العاصمة الكويت، وتحديدًا في سوق المباركية، يتواجد مقهى الدلالوة الذي يصل عمره إلى نحو 130 عامًا، حيث يستقطب مختلف شرائح المجتمع، لا سيما السياح الخليجيين. ويعود سبب التسمية إلى تجمع التجار في مجال العقارات، وكان يطلق عليهم اسم الدلالوة، حيث اعتادوا التجمع لشرب الشاي في هذا المكان. وكان سعر «استكانة الشاي» آنذاك يبلغ 10 فلوس، لكن اليوم ما بين الخمسين والمئة فلس، والسعر الأخير لـ«البيالة» الأكبر حجمًا. واليوم أصبح المقهى وجهة أولى للسياح، حيث ذاع صيته كمرفق تراثي يحمل عبق الماضي الجميل، وزبائن المطعم من مختلف الأعمار والشرائح والجنسيات حتى الأوروبية والآسيوية. وليس في المقهى سوى عامل واحد، ووجوده يغني عن قائمة الطعام، فكل ما يتطلبه الأمر أن تناديه وتطلب ما تريد من الشاي واللومي والزعتر، وهذا ما يقدمه المقهى الأقدم في الكويت.
كان أهل الكويت في السابق يلبسون «عقال مرعز»، ويصنع من صوف الماعز، ولونه أسود، والبعض يلبس العقال الأبيض، كما يُلبس «عقال بوشطفة» أو «المقصب»، و«عقال زري» يلبس في المناسبات وغيرها. .. أكثر تجال العقال من أهل البادية
المرعزالأسود : مصنوع من الصوف ويصبغ
باللون الاسود وهو الدارج الان حاليا
يلبسه الكويتين والسعوديين جطل
وأهل الخليج يلبسون بكركوشه
الوبر: وهو المصنوع من وبر الجمال ويكون لونه أبيض او بنى فاتح وأشهر من لبسه الشيخ عبدالله السالم
المقصب الزري: ويرتديه في الغالب الأعيان
والامراء وهو مقصب بخيوط ذهبية أو فضية
أشهرمن لبسه الشيخ جابر المبارك بن صباح
الشطفه : وهو من الصوف سميك وتغطي
عقده عادةً بالزري او بخيوط من الذهب
واخر من كان يرتديها بالكويت
الوجهاء : ناصر البدر وعبدالرحمن الرومي
وعبداللطيف النصف والحاج بن نخي
-يرجع تاريخ مبنى بنك الخليج إلى عام 1969 م - سوق المباركية
-من تصميم المعماري JEAN ROBERT DELP الحاصل على جائزة روما الثانية في عام 1957
يتميز المبنى في المشهد المعماري للدولة بسبب التصميم الفريد لواجهته الخارجية. وقد تم استيحاء تصميم المبنى من البحر، حيث تم استخدام الحليات المتداخلة «أكروبود»
لمقاومة الأمواج. وقد تم إنشاء هذه الواجهة لتوفير الحماية من الشمس، وغيرها من العناصر المؤثرة، وكذلك لتوفر منظراً جمالياً موحداً. وقد تولى المهندس المعماري
الفرنسي، جان- روبيرت ديلب، تصميم المبنى الرئيسي للبنك بعد انتهائه من تصميم «برج أوروبا» في باريس، وحصل على تكريم Deuxieme Prix de Rome في عام 1957.
المبنى الرئيسي لشركة البترول الوطنية الكويتية سابقا - al mubarakiya
وتم تجديده على نفقة غازي فهد عبدالعزيز النفيسي بتاريخ 1985م على الطراز الأندلسي
.
إعلان قديم فندق مريديان عام 1988م -ويظهر المسجد مقابل الفندق والمول - أرشيف classic
حوار سريع مع احد المعمارين ومهندسي مستشفى مبارك .. وأرشيف مصور عن الكويت من 2000 صورة للأحياء القديمة والمعالم العتيقة
Sahara Kuwait Golf Resort - تصميم مكتب دار مستشار الخليج
أبراج المياه
من أرشيف عام 1973م حصلت على خبر قديم يوثق تفاصيل مشروع شبكة المياه و صرح أبراج الكويت ..
أبراج المياه : المصمم شركة سويدية ومن تنفيذ شركة VBB السويدية
تاريخ مشروع أبراج شبكة المياة : بدأ هذا المشروع في أوائل عام 1969 م على أن تتسلمه الوزارة عام 1972م وحتى عام 1973م لم تتسلمه الوزارة نتيجة أخطاء في التنفيذ
تكفلة المشروع : ثلاثة ملايين و600 ألف دينار
الوصف : بناء خزانات كبيرة موزعة على مناطق الكويت كما يلي :
1- العديلية 9 أبراج
2- الجابرية 8 أبراج
3 الدائري الرابع 6 أبراج
4- الدائري الخامس 6 أبراج
5- شرق الأحمدي برج واحد
خلال تولي سمو الشيخ جابر الاحمد الصباح رئاسة مجلس الوزراء تم تكليف المكتب السويدي ليند ستورم الهندسي بتصميم خزانات الياه في الكويت
على شكل مشروم ( الفطر ) وعند تطوير خزانات المياه امام قصر دسمان تم تطويرها بتوجيه من الأمير الراحل جابر الأحمد وكان المهندس الكويتي المسؤول عن هذه الأبراج
هو المهندس عبدالله الشرهان ومن خلال جهود المهندس وتوجيهات الأمير خرجت الكويت بهذا الصرح واحد المعالم الرئيسية وتم إنجازهُ عام 1979م
ويكمل الخبر المنشور بصحيفة القبس - بداية السبعينات :
ومازال العمل متعطلاً في مشروع أبراج الكويت السياحي الذي هو في الوقت نفسه جزء من مشروع شبكة المياة
مبنى الجمرك البحري عام 1918م - أرشيف مكتبة قطر الرقمية
منذ إنشائها في السبعينيات من القرن الماضي ، أصبحت شركة الملا للهندسة الشركة الوحيدة المفضلة لتشغيل وصيانة مجمع الوزارات في المرقاب في دولة الكويت. تضم غرفة المعمل الميكانيكية في المجمع تسعة وحدات تبريد بطاقة إجمالية 9000 TR.
تضم مباني مجمع الوزارات ست وزارات وهي: المؤسسة العامة للرعاية السكنية ، وزارة التجارة و الصناعة، وزارة الشؤون الاجتماعية و العمل ، وزارة العدل ، و وزارة المالية . تبلغ مساحة مجمع الوزارات 150.000 ألف متر مربع ويتكون المجمع من 19 مبنى و6000 آلاف موظف
العميل: وزارة المالية
مشروع تأهيل وتطوير مجمع الوزارات ، نظراً لطبيعة المشروع وخصوصيته، والانتهاء منه خلال مدة مناسبة، حيث ان المبنى بعد تأهيله وتطويره سيكون علامة حضارية بارزة بدولة الكويت. وقالت ان مشروع تأهيل وتطوير مجمع الوزارات من انشاء مبان خدمية وانشائية جديدة تمثل نسبة %8 من اجمالي المشروع، والنسبة الباقية %92 تمثل اعمال تشطيبات داخلية وخارجية وتطوير بعض مباني وساحات المجمع وعمل مداخل رئيسية جديدة. علما ان مشروع تأهيل وتطوير مجمع الوزارات يعتبر مشروعا غير تقليدي او نمطي، ولا يسهل التعامل معه، حيث ان الأعمال تشمل تعديلات وتطويراً جذرياً على المباني يتم تنفيذها في الحالة التشغيلية الكاملة بوجود ما يزيد على 9 آلاف موظف، و11 ألف مراجع يوميا. وأوضحت المصادر ان عدم ادراك المقاول في بداية المشروع لطبيعته وتعقيداته وعدم وضوح مستندات المناقصة خلال فترة الطرح بالنسبة له (باعتباره اقل الأسعار) علاوة على ان وجود بعض الخلافات بين المقاول الرئيسي ومستشار المشروع سابقاً قد ادى الى استعانة المالك بطرف ثالث محايد (جامعة الكويت) للبت في تلك الخلافات وإيجاد الحلول المناسبة وتحديد مسؤولية كل طرف منهما. وبينت المصادر المعنية أن عقد المقاول تضمن القيام بالفحوصات والدراسة الفنية لجميع العناصر الانشائية، حرصا من المالك والاستشاري على التحقق من قدرة تحمل المبنى لأعمال تطوير الواجهات والمباني الداخلية وضمان سلامة المبنى لمدة 25 سنة، وقد اثبتت تلك الفحوصات والدراسات حاجة المبنى الى تدعيم إنشائي متخصص، ضمانا لسلامته، علما بان اغلب اعمال التطوير الداخلية والخارجية يرتبط تنفيذها بأعمال التدعيم اللازمة للعناصر الانشائية، والتي يقوم المقاول حاليا بتنفيذها ضمن عقده. ولفتت الى أن عدم قيام بعض أطراف العمل بالمشروع بدورها الصحيح خلال الفترة السابقة والحاجة الملحة الى تدعيم العناصر الانشائية بالمبنى قد أدى الى تأخير تنفيذ المشروع، الا انه قد تم تدارك الامر من قبل الجهات المختصة، حيث يجرى العمل على قدم وساق للانتهاء من تنفيذ المشروع خلال الفترة المقبلة. مواقف جديدة انتهت وزارة المالية من انجاز مشروع مواقف مجمع الوزارات الجديد في خطوة تحسب لها، حيث تساعد المواقف الجديدة على استيعاب اعداد كبيرة من السيارات، وتنهي عملية الزحام. وكانت وزارة المالية قد وقعت عقد مشروع تطوير مبنى مجمع الوزارات، والهادف الى تزويد المبنى بأفضل واحدث الخدمات التي توفر بيئة عمل مناسبة لخدمة الزائرين والمراجعين، لخدمة اكبر واهم المواقع الحكومية في البلاد، حيث يستقبل مجمع الوزارات يوميا ما يزيد على 11 الف مراجع. وتعود خدمة المجمع الى ما يزيد على 30 سنة، وبناء على ذلك توجهت الوزارة نحو اتخاذ قرار تطويره وتحديثه، ليكون «علامة حضارية بارزة» داخل العاصمة وتزويده بأفضل واحدث الخدمات التي توفر بيئة العمل المناسبة لجميع العاملين به، وتيسير الخدمات المقدمة الى الزائرين ومراجعي المبنى. يذكر ان التعاقد تم في ما مضى مع مكتب استشاري متخصص بالاشتراك مع استشاري عالمي للقيام بأعمال الدراسة والتصميم، كما تم طرح المناقصة الخاصة بهذه الاعمال على الشركات المتخصصة وترسيتها على الشركة ذات عرض السعر الاقل. ويضم قطاع شؤون الخدمات العامة في وزارة المالية ادارة «مجمع الوزارات» التي تأسست في عام 1981 كإدارة فنية متخصصة في تشغيل وادارة وصيانة مبنى مجمع الوزارات والمرافق التابعة له، حيث يحتضن المبنى عددا من المؤسسات والوزارات الحكومية التي تقدم خدماتها للزوار والمراجعين، كما يضم بعض المؤسسات المالية، كالبنوك وبعض شركات الخدمات الخاصة.
معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية -القبلة
يتكون المبنى الرئيسي من ثلاثة سراديب ودور ارضي وميزانين اضافة الى برج من 23 دورا
وأضاف المطيري ان الدور الأرضي يشتمل على المدخل الرئيسي والاستقبال كما يحتوي المبنى على سبعة ادوار لمواقف السيارات إضافة الى كافتيريا رئيسية في الميزانين وصالات طعام تخدم الأدوار المتعددة.
وأشار الى ان المبنى يضم عددا كبيرا من الفصول الدراسية ومحكمة مصغرة ومختبرات كمبيوتر إضافة الى مسرح متعدد الاستخدامات لخدمة مستخدمي المبنى إضافة الى أن المبنى يضم سبعة ادوار منها مكاتب للاداريين ومكاتب للإدارة العليا وكذلك مهبط للطائرات.
وذكر المطيري أعمال الخرسانات حيث تم صب كامل الأدوار حتى الدور الـ 23 مشيرا الى انه جرت أعمال طوبار وتسليح سقف الدور التاسع.
وبين ان الأعمال «تشمل اعمال فريمات وابواب الحديد حتى الدور التاسع وأعمال دكات التكييف والكهرباء حتى الدور الـ 16 والتمديدات الصحية حتى الـ 18 وتمديدات مكافحة الحريق حتى الدور التاسع وجار العمل في بلاط المزاييك حتى الدور العاشر». وأوضح انه تم «الانتهاء من اعمال تنفيذ الطابوق حتى الدور الـ 21 والمساح حتى الدور الـ 16 إضافة الى دهان البيتومين والعازل الحراري للواجهات الخارجية وأعمال الأصباغ حتى الدور الـ 13». وأضاف انه تم «الانتهاء من تنفيذمن تكسيات الالمنيوم من التكسيات المزججةمن شبابيك الالمنيوم إضافة الى تنفيذ اعمال العازل والسيراميك لدورات المياه حتى الدور الـ 15 والسيراميك للادراج
إلى ذلك، أعلنت وزارة الأشغال العامة تحويل جزء من الدائري السابع مقابل معسكر منصات الصواريخ (الباتريوت) الى طريق جانبي بدءا من الخميس المقبل وذلك لتكملة الجسر (بي) في المنطقة نفسها.
وقال مهندس المشروع سالم الدوسري لـ «كونا» أمس ان التحويلة تأتي ضمن أعمال إنشاء وإنجاز وصيانة تقاطعات الدائريين السادس والسابع المؤدية الى منطقة غرب جليب الشيوخ تقاطع (اي سي ـ 1) على الدائري السابع وتقاطع (اي سي ـ 11) على الدائري السادس.
وأوضح الدوسري ان المشروع يهدف الى إنشاء أعمال طرق جديدة تقدر بطول 13493 مترا طوليا شاملة جميع الخدمات وإنشاء أعمال جسور جديدة تقدر بحوالي 1172 مترا طوليا شاملة جميع الخدمات وتتضمن جسرين على الدائري السادس تقاطع (اي سي ـ 11) وجسرين على الدائري السابع تقاطع (اي سي ـ 1) بتكلفة 17.439 مليون دينار.
mazaya tower
Fentress Architects + PACE من تصميم المكتب العربي و مكتب المعماري فينتريس
تعود ملكية الأبراج 1 و2 و3 حصريًا إلى شركة المزايا وقد تم تصميمها بالكامل لتوفير الخدمات إلى قطاعاتٍ تجارية عدّة فضلاً عن المباشرة بتوفير عدّة فرص تجارية.
أبراج المزايا تتكون من ثلاثة أبراج تمثل مفهوما فريدا يقدم حلولا عقارية متكاملة تم تطويرها للاستخدام التجاري المكتبي وهي مملوكة بالكامل من قبل شركة المزايا ، حيث تتميز التصميمات الداخلية الحديثة بمواصفات و مساحات مكاتب رحبة عالية الجودة، وقاعات اجتماعات واسعة من مختلف الأحجام مجهزة بتكنولوجيا المباني الذكية وأحدث المعدات، ويتألف الأبراج من 26 طابق و أكثر من المساحات المكتبية.
خبر حصري لأول مرة : تصميم (ساحة الصفاة الجديد ) من بداية الثمانينات
رئيس مهندسي البلدية : حامد شعيب .. مبان تجارية وأبراج وبرج عال وأنفاق للمارة ومعرض الرسومات واللوحات التاريخية
سوق الصفاة من زاوية جديدة .. بعدستي - architecture
al mubarakiya
1988 - تم إنجاز مشروع ساحة الصفاة على مساحة اجمالية بلغت 12 ألف متر مربع زرع منها 3500 متر مربع. وتقدر التكلفة الاجمالية للمشروع بنحو 6ر3 مليون دينار .
معرض الرسومات و الصور حديثاً في الصفاة .. مازال قائما ً منذ عهد المهندس والمؤسس ( حامد شعيب )
يحتوي النفق لقطات تاريخية من فريج سعود وبوابة الشامية وسوق المعجل - بعدسة بدران
فيديو AHMADIAH - Building the Future توثيق مشاريع وإنجازات شركة الأحمدية
تصميم دار المهندس الإقليمي - مهندس استشاري معماري - أسامة عياد
يعد مشروع صفاة المباركية من أحدث المشاريع في منطقة المباركية وأكبرها من حيث المساحة. تعتبر منطقة المباركية من الاسواق التاريخية و الوجهات المفضلة للسكان المحليين و زائري دولة الكويت لما تمتلكه هذه المنطقة من ارتباط بتاريخ دولة الكويت، يتميز المشروع بسهولة الوصول إليه حيث يقع مباشرة أمام ساحة الصفاة، ما يميز المشروع أيضا سهولة التنقل فيه ووجود مداخل ومخارج متعددة، يحتوي المشروع على أكثر من 450 وحدة للتأجير.
الصفاة - برج بيتك
المكتب العربي للإستشارات الهندسية - مكتب Fentress Architects