اشتهر العقيلات بالمغامرة والجرأة لركوب الصعاب والجسارة يعينهم همة عالية ونباهة وفطنة وحسن بصيرة وسرعة تعلم. فمن غيرهم قادر على عبور دروب
الصحراء التي الداخل إليها مفقود، والخارج منها مولود، فإن سلموا من الضياع في الصحراء والموت عطشا، افترستهم الضواري، وان سلموا من السباع والذئاب هجم
عليهم قطاع الطرق، وما أكثرهم في ذلك الوقت الذي كان فيه سلب حلال المسافر في الصحراء بطولة وفروسية.
العقيلي الشيخ سليمان الرميح من أمراء العقيلات صاحب معرفة بالطرق وموارد المياه ذو راى سديد وكرم وشجاعة ومروءة ونحن هنا بصدد ذكر حادثه مروءة بطلها من ساكني مدينة بريدة يدعي سليمان الرميح
العقيلي قائد وتاجر ومؤرخ ورحالة قطعوا بطون الأودية وجابو الأمصار بحثاً عن لقمة العيش
أما التأنق في ملابسهم فيقع في بلادهم أعرق الحواضر في نجد فالقرية التي ذكرها إمرؤ القيس هي قفار عاصمة قبيلة طئ ودرة تاجها
شارك الكثير من فرسان العقيلات في معارك التوحيد
العقيلات : دورهم العسكري
شاركوا في ثورة أحمد عرابي بمصر
معركة التل الكبير عام 1299ه المناهضه للوجود الانجليزي
كما كان للعقيلات دور كبير في معارك الملك عبدالعزيز
وكذلك مشاركتهم في الثورة العربيةمع الشريف حسين ضد الوجود العثماني عام 1233م
الشاعر الكبير والفارس البطل علي بن محمد الحميدة آل أبو عليَّان العنقري التميمي.
اشتهر بشعره الحربي وبالمواقف المشرفة مع الملك عبدالعزيز رحمه الله خلال معارك التوحيد ومع رجال العقيلات.
بريدة» تلك المدينة الحالمة التي أخرجت رجالات العقيلات بأسرها الكبرى وشخصياتهم العملاقة
استوطنوا الشام والعراق وفلسطين فكان نعم الرجال في ثقافتهم وسيرتهم وأخلاقهم وصدقهم
مثل معروف بالشام والعراق والأردن وفلسطين ومصر والكويت ونجد عند أي نقاش أو جدال لاي امر من أمور التجارة... وذلك لما يحمله العقيلي من صفة الأمانة والصدق والوفاء في التعامل والذي من رفع منزلتهم في هذه البلدان طبعا الغالب منهم