راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > الوثائق والبروات والعدسانيات > الصور والأفلام الوثائقية التاريخية
 
 

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-10-2021, 09:00 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 236
افتراضي



الصفاة في الليل ... و تبدو الاضاءة القديمة ...الى جانب الاضاءة الحديثة ... الكويت 1956 م


( ليلة الجمعة وعاداتها )

الكويتيون الأوائل تعودوا على التفائل بليلة الجمعة فيرونها ليلة مريحة نفسياً لحياتهم الإجتماعية التي رأوها بأوائل العشرينات وحتى الأمس القريب

يذهب الشباب وكبار السن لساحة الصفاة وتلك الساحة لم يكن يصلها القاصد إلا بصعوبة بسبب الظلام الدامس والمخيف ليلاً من انعدام الكهرباء

التي لم تكن موجودة بتلك السنوات فيضطر الناس التسلل بين السكك حتى يصل الصفاة

فعندما يصل الصفاة فوجداها ساحة عظيمة تتخللها الأنوار ؟ ماسبب هذه الأنوار ؟ التي أحاطتها بجميع الجهات كان سببها القهاوي العديدة

المملوءة بالأنوار التي تبثها المصابيح التي كانت تشتغل على الكاز وعلى الهواء عن طريق الضغط

فعندما تقترب من تلك القهاوي تتفرج على المناظر العديدة التي منها الإعداد الكبيرة من شباب البحر الذين الكل منهم يتباهي بلباسه وبشته

ومايحيطهما كمثل الدشداشة الحرير ذات الأزرار المقلدة للأزرار الذهبية والكل منهم ماسك القدو وجالس جلسة المتفاخر برجولته البحرية



مسجد كويتي .. ليلاً ويبدو أحد المحلات الكويتية .. 1956 م


ليلة الجمعة أيضاً فمن مناظرها المتعددة المسارح والأدوار على نطاق المواطن الكويتي إن كان متديناً والإعتناء بشخصه على نطاق الترفيه النفسي المنوع

ذات الإحتفالات العديدة التي منها الدواوين وما يدار بداخلها من حفلات صاخبة ومنها مايدار من التجمعات الشبابية الذين يهوون الأدب بأصنافه

ومن رواده وأهل الديوان أي ديوان عبدالوهاب الجسار رحمه الله مدير جمرك الكويت بعهد أحمد الجابر الصباح فهذا الديوان أكثر رواده

من خريجي الإرسالية الأمريكية الذين أكثرهم يجيدون اللغة الإنجليزية وهؤلاء كان طابعهم التحرر من حياة الأمس التي بها التصادم

الفكري فإما يكون مثقفاً متطرفاً أو متديناً أو محايداً وهكذا كانت الديوانية .التي بليلة الجمعة تمتلأ من رواد الأمس .




مصدر الصورة : ( بطاقة بريدية من أرشيف classic )

وهناك بعض الديوانيات تشابه النادي التجاري فهي ديوانية تقع بوسط مدينة الكويت موقعها اليوم مقابله لمسجد البحر بالشارع الجديد

كمثل ديوان عبدالرحمن البحر رحمه الله

وهذه الديوانية أكثر روادها من طبقة التجار الذين يهوون الأخبار التجارية والصفقات الكبيرة وأسعار المنازل إن كانت المباعة أو المشتراة

وهذا حديثهم حتى يحين وقت الأخبار التي هي بأوائل الأربعينات وعندما ابتدأت الحرب العالمية الثانية فكان يسمع بداخل هذا الديوان

صوت الراديو أي مذيع إذاعة لندن وهو يقول " هنا لندن "

ثم توالت الأخبار التي أكثرها ضد الألمان وبعد هذه الأخبار كان يسمع بهذا الراديو الذي تحولت اذاعته إلى برلين " عاصمة المانيا "

فكان المتحدث اسمه المذيع ( يونس بحيري ) يذيع بكلمات ضد الإنجليز وأكثر كلماته بها السخرية على الإنجليز ومن دخل بهذه الحرب

ضد الألمان أي بالتعاون والمؤازرة للإنكليز فمن هذه المؤازرة تخرج السخرية من المذيع الذي هو يونس بحيري سليط اللسان بذلك اليوم

وأخيراً هذه الديوانية توالت عليها رجال الفريج ومن كبار القوم والمرموقين التجار .

فهذه الديوانية أغلقوا بابها عن الصبية وعن غيرهم خوفاً من الإزعاج ليذهب من يريد سماع الراديو والأخبار إلى مقاهي الصفاة .




الحلاق في الكويت قديماً

ما أكثر العادات الجميلة التي بالكويت وأكثر ترويحاً للقلوب المسالمة .

التي جهزت نفسها لقدوم ليلة الجمعة ثم من هذا التجهيز بأن بيوم الخميس به تدب حركة الحلاقين ويرون الشباب والشبان والأطفال بأنها عادة محببة بيوم الجمعة

وكذلك كبار السن والمهم بأن يوم الخميس يوم رزقة للحلاقين من فضائل ليلة الجمعة ويوم الجمعة التي تقوم به صلاة الجمعة .

كان كثير من الحلاقين – أو المحاسنة- في الماضي يتخذون بعض الساحات في الأسواق مقراً لهم فيجلسون هناك بانتظار الراغبين في حلق شعورهم، كما يقوم عدد منهم بالتجول في الاسواق علهم يحصلون على ذلك الزبون. ويحمل الحلاق صندوقاً خشبياً صغيراً يضع فيه عدته في اثناء تجوله، وتتكون العدة من الموس وقطعة مستطيلة من الجلد يسن عليها الموس، وإناء صغير من المعدن وقطعة من الصابون وفرشاة وفوطة او قطعة من القماش ومرآة صغيرة، ويجلس العميل المراد حلق رأسه على الصندوق الخشبي او يفترش الارض ب ويجلس الحلاق بجانبه ليقوم بالحلاقة بعد ان يبلل الرأس بالماء وربما الصابون أيضاً. أما أصحاب محلات الحلاقة – وكان عددهم لا يزيد على أصابع اليد الواحدة – فهم أكثر عدة وأفضل خدمة وكان مقرهم سوق التناكة (سوق الجت فيما بعد)، ويحتوي محل الْمحَسّن على مرآة كبيرة يجلس أمامها العميل على كرسي خشبي ليقوم الحلاق بمهمته وهو واقف.

سوق التناكة جنوب سوق التمر بالاضافة الى تواجد عدد من محال الحلاقين او «المحاسنة» فيه ويفصل كشك الشيخ مبارك الصباح بين المدخل الشرقي لهذا السوق ومدخل سوق التمر المطلين على ساحة الصراريف.


و تتوزع دكاكين الحلاقة في العديد من الأماكن و الأسواق القديمة

من أماكن الحلاقين سوق البوالطو و الحلاقين وأولاد بوصفر حلاقين قدماء في السوق ولهم دكاكين. وسوق الخبابيز

في سوق ابن دعيج

محسن او مزين (حلاق) يقوم ايضاً بمهمة الحجامة والختان، وأكثر حلاقته بالموسى ويسمى (قرعة) وفي دكانه قطعة قماش وحبل بسحب لتعطي الهواء كالمهفة
وأحدهم (حلاق) اسمه «حجي تقي» يقوم بحلاقة الناس في محلاتهم حاملاً صندوقاً فيه عدة الحلاقة وايضاً كان يذهب الى البيوت والدواوين

وتحتوي بعض محلات الحلاقة على مروحة وهي عبارة عن قطعة كبيرة من القماش السميك أو الفراش يتم تعليقها بسقف المحل بواسطة عمود متحرك وهي متصلة بحبل طويل يمسكه شخص لتحريك الفراش لتوجيه الهواء ناحية العميل الجالس على الكرسي لحلق رأسه، وعادة ما يقوم العميل المنتظر لدوره في الحلاقة بتحريك المروحة للتبريد على العميل الجالس على كرسي الحلاقة. وكانت تكلفة الحلاقة بيزة الى بيزتين في بداية القرن الماضي ثم ارتفعت الى آنة واحدة لحلق الرأس وآنتين لحلق الرأس واللحية، فقد اعتاد الكويتيون الى فترة قريبة- ربما الى بداية الخمسينيات – حلق شعر الرأس بالكامل بالموس لعدم تعودهم على الاحتفاظ بشعر الرأس على شكل تسريحة معينة، سميت فيما بعد بـ التواليت.

كما أن معظم الرجال كانوا يطلقون لحاهم حيث يتوجه الواحد منهم الى الحلاق كل أسبوعين أو أكثر لتزيين اللحية وربما مرة كل شهرين أو ثلاثة أشهر لحلق شعر الرأس بالموس. وتوجد معظم محلات الحلاقين في سوق التناكة وسوق الخبابيز وسوق البوالطو بالإضافة الى المنطقة الواقعة غرب بهيتة مقابل الفرضة، وفي بعض الأسواق الأخرى. ويقوم بعض الحلاقين بخدمات أخرى منها ختان الأطفال وأعمال الحجامة، وهي سحب الدم من جسم المريض الذي يشعر بالارهاق أو الضغط، بالإضافة الى خلع الأسنان وعلاج بعض الجروح، وكان من بين أشهر الحلاقين في بداية القرن الماضي بلال الحلاق وصفر علي بوصفر وأخوه حسين علي بوصفر.

ومن المناظر المشهودة بيوم الخميس وصباح الجمعة هم المرتلون الذين يذكرون المواطنين بصلاة يوم الجمعة فكان بذلك اليوم مسجد عبداللطيف العدساني

يعتبر من المساجد الرائدة بالتوعية لصلاة الجمعة

وعندما يحين موعد صلاة الجمعة فإذا بهذا المسجد أو غيره من المساجد لقد دبت بالجميع الروح الإسلامية وتلك الحياة والحركة الذاتية

إن كان قبل الصلاة أو بعدها التي لها الرونق العظيم بعد صلاة الجمعة عندما المصلون يخرجون من تلك المساجد بلباسهم الأبيض والروائح العطرة

وكذلك السكك المتقاربة لقد تشبعت بتلك الروائح الطيبة
  #2  
قديم 09-03-2022, 01:15 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 236
افتراضي



قصة تأسيس الإذاعة الرسمية التي نشأت في ساحة الصفاة

( عطر الأجداد .. ساحة الصفاة وإذاعات الكويت الأهلية )


{ هُنا الكويت }

مرت الصفاة بتاريخ من العجائب إذ كانت ايقونة النشأة ورائدة التطور الهائل التي واكبت مُتغيرات البيئتين العلمية والتقنية

المحيطة بها لتصل إلى ولادة الحياة العصرية الجديدة . فقد حضيت الصفاة بتأسيس كبير للنهضة العمرانية

والتكنولوجية الحديثة التي أرست دعائمها هذه الخزانة التاريخية .

لقد تحدثنا فيما سبق عن زمن وصول الراديو بمقاهي الصفاة التي تروي قصص الحروب العالمية و تواريخها التليدة

وماصاحبها من ردود أفعال مواطن الأمس .


وتفنن أصحاب المقاهي في جلب الزبائن إليهم

من خلال تقديم استكانات الشاي وزجاجة النامليت بطريقة فنية خاصة

ويقضي رواد مقاهي الصفاة أوقاتهم لتبادل الأحاديث والأخبار أو لعب " الدومنو " أو الكوت أو المحيبس

حيث كانت الجلسات تمتد إلى منتصف الليل خصوصا بعد توصيل التيار الكهربائي واستخدامه

في الإنارة وتشغيل الراديوهات وكانت المقاهي قبل ذلك تضاء بالمصابيح الكيروسين ثم إدخال " تريكات اللوكس " ذات الإنارة القوية

التي عرفت في فترة لاحقة .


وفي ظل غزارة المراجع التي تتحدث عن بلورة المكانة التي تحظى بها

حضارة هذه البقعة المجيدة

إذ شكلت عالمنا على نحو جوهري أكبر مما نحسب . شهدت الساحة الأزلية تطور مراكز حضرية عريقة متعددة

وفي هذا الصدد .. تحدث كتاب ( تاريخ إذاعة الكويت )

عن قصة تأسيس الإذاعة التي نشأت في ساحة الصفاة بعنوان :

( عطر الأجداد .. ساحة الصفاة وإذاعات الكويت الأهلية )

إن أول جهاز راديو كهربائي عرفته الكويت

هو الذي أحضره معه ( الميجور هولمز ) من لندن وأهداه

للشيخ أحمد الجابر الصباح وكان ذلك في سنة 1934م

و في رواية أن السيد حامد بيك النقيب أحضر معه من البصرة جهاز راديو

أحدهما يشتغل على البطارية والآخر بواسطة

الكهرباء و أهداهُما للشيخ أحمد الجابر الصباح وكان ذلك في سنة 1933م

وقيل أن أول من اقتنى جهاز راديو من الأهالي هو محمد يتيم .

وأول وكيل لاجهزة الراديو هو محمد حسين معرفي وأولاده كان ذلك في سنة 1935م

أخذ وكالة فيلبس من بيت ( أفريكن ) في البصرة ثم انتقلت الوكال

إلى الحاج عبدالرحمن محمد البحر

الذي سلمها فيما بعد إلى عبدالرسول فرج .

تبدأ ساحة الصفاة من ناحية الشرق بمبنى دائرة الجوازات الذي تم بناؤه من ضمن عدة مبان ذات أقواس جميلة

ولواوين مواجهة للشمال وتطل على الساحة ويقابل هذه المباني من ناحية الشرق " المسيل "

وهو عبارة عن حفرة كبيرة تتجمع فيها مياه الأمطار ويقع بالقرب من مبنى الجوازات مقهى كان يتجمع به سائقو الأجرة .

وكذلك سائقو اللوريات من الحجازيين الذي كانوا يفدون إلى الكويت لنقل المواد الغذائية والإستهلاكية الأخرى

إلى السعودية في حقبة الأربعينات وتم تشييد مبنى دائرة المالية في الموقع في نهاية الأربعينات ويقع غرب

هذا الموقع معرض الغانم وبهبهاني لبيع الأجهزة المختلفة ثم مبنى الأمن العام القديم الذي يعتبر من المعالم الرئيسية

إرسال إذاعة شيرين عبر الأثير التي تعد أول من صدحت بالجملة الشهيرة

هنا الكويت إنطلاقة من ميدان الصفاة إلى أرجاء المعمورة ومن هنا كانت التجربة الحاسِمة

لهذه الفكرة المفصلية والتي دامت لعقود متواصلة








صورة علامة «R.C.A» (راديو كوربويشين اوف امريكا) على بناية أوميقا بالشارع الجديد والتي كان وكيلها مراد بهبهاني

إذاعة شيرين

وفي نفس الموقع الحالي لبيت التمويل تقريباً بناية يوسف شيرين بهبهاني كانت تضم أول إذاعة عرفتها الكويت

والتي سُميت إذاعة الكويت الخاصة وتعود تلك الإذاعة

لمراد يوسف بهبهاني الذي افتتحها عام 1984م وكان أول من نطق بعبارة " هنا الكويت " منها في ذلك العام .

وكانت تلك الإذاعة تعمل يومين في الإسبوع ( الإثنين والخميس ) ويقتصر نشاطها على إذاعة الأغاني

على مدى ثلاث ساعات في اليوم وانتقلت الإذاعة إلى منطقة الوطية في احد المباني التابعة ليوسف بهبهاني

ومن المعالم الرئيسية التي كانت تضفي نكهة خاصة على ساحة الصفاة في تلك الحقبة من الزمن المقاهي التي انتشترت في عدة مواقع من تلك الساحة

وكانت تلك المقاهي تستمر في استقبال القادمين من الدول المجاورة بالإضافة إلى المواطنين وكانت المقاهي تستمر

في استقبال الناس إلى مابعد صلاة العشاء

خاصة بعد دخول الراديوهات كوسيلة ترويجية جديدة أثناء أحداث الحرب العالمية الثانية

مما أدى أدى إلى زيادة أعداد الرواد لسماع الأخبار من إذاعتي لندن وبرلين العربيتين .

- مراد بهبهاني أطلق اول محطتي بث اذاعي وتليفزيوني في الكويت وذلك بعد ان نجح في الحصول

على وكالة مؤسسة «R.C.A» (راديو كوربويشين اوف امريكا) والتي ادخل التليفزيون والاذاعة الى الكويت من خلالها.

- تسجل لنا الوثائق قيام الشيخ أحمد الجابر الصباح بافتتاح الفرع الثاني لهذه الشركة وهو أول من اشترى جهاز راديو

من معرض الشركة بعشر روبيات .

- إذاعة شيرين أول إذاعة محلية خاصة في عام كان موقعها في دكان بإحدى العمارات التي كان يمتلكها بالقرب من ساحة الصفاة

وكان موقعها نفس موقع بيت التمويل الحالي داخل المدينة

- وهو أول من نطق عبارة هنا الكويت. عبر إذاعته الأهلية إذاعة شيرين



مبنى النقل الخارجي بالإذاعة عام 1959م

المصدر : كتاب الإعلام الرسمي في الكويت - النشأة والتطور - وزارة الإعلام




مبارك الميال أثناء تحضير الإسطوانات في إذاعة الكويت .

بداية إذاعة الكويت في الخمسينات !

كانت بداية إنطلاق الإذاعة الكويتية كأي عمل آخر فكرة في رأس
( مبارك الميال )

إلى أن أصبحت واقعاً وغدت من أهم الإذاعات في المنطقة وحصدت العديد من الجوائز لما تقدمه

من برامج رائدة وأفكار خلاقة ومرت الإذاعة بمراحل عديدة

في تاريخها الممتد عقوداً عدة شهدت خلالها عددا من التطورات المهمة . ازدادت أهمية المذياع الذي كان يمثل بوابة الكويتيين

للإطلاع على أحداث الحرب وأخباره . بعد أندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1939م

حيث دخلت الدول في حروب إعلامية ورافقه انتشار للتعليم في الكويت مع توافد بعثات المعلمين العرب للكويت

وانتشار الفكر القومي العربي فأنشأت إذاعة بسيطة مقرها قصر دسمان

ويديرها عزت جعفر واقتصر بثها على إذاعة بعض الأغاني

إلا أنها لم تدم طويل وحين انتهت الحرب العالمية وبدأت الكويت بتصدير النفط أصبحت الحالة المادية ميسورة للكويتيين

مما سهل اقتنائهم أجهزة المذياع فأصبح في كل بيت ومقهى وازداد بذلك اهتمامهم به وارتباطهم به .

أما قصة الإذاعة الكويتية فيذكر الأستاذ يوسف السريع

في كتابه القيم والمؤرشف لتاريخ الإذاعة الكويتية

" هنا الكويت " الإذاعة تاريخ وأعلام "

من حلم صغير في رأس مبارك الميال إلى عملاق ضخم وسط مدينة الكويت

يبث الفن والفكر والأدب والتاريخ والرياضة والحضارة والأخبار والمعلومات عبر الأثير إلى الملايين المنتشرة في بقاع الأرض . وبأكثر من لغة عالمية .

تلك هي إذاعة الكويت بصوتها المتدفق منذ عام 1951م



وحينذاك بدأت الفكرة في رأس مبارك الميال الذي كان يعمل بما يسمى اليوم بسلاح الإشارة ولطبيعة عمله

أصبحت لديه فكرة عن إرسال الإشارات واستقبالها

حيثُ قام بعمل بعض التوصيلات البدائية بجهاز للإرسال والإستقبال يساعده فني من باكستان

حيث أجريا تجربة ناجحة عبر مناطق تمتد من شمال الكويت إلى جنوبها

واستأذنا من مسؤول الأمن العام آنذاك الشيخ عبدالله المبارك

الذي سمح لنا بإنشاء محطتهما الخاصة " هنا الكويت "

بهذه العبارة الشهيرة ابتدأ مبارك الميال بث إذاعته في السابعة من مساء 12 مايو 1951م


كأول محاولة جادة لإنشاء إذاعة كويتية .

ويهمنا في مقامنا هذا التأكيد على 12 مايو 1951م

كتاريخ لإنطلاق الإذاعة الرسمية لدولة الكويت


فقد ذكره أيضاً المؤرخ الكبير عبدالله خالد الحاتم وذلك في سفره الرائد من هنا بدأت الكويت



مبنى الأمن العام الجديد الذي كان أيضاً موقع إنطلاق الإذاعة

الرسمية القديمة في أحد الغرف التابعة له

حيث كان المبنى القديم ذو الأقواس الذي تم بنائه في الصفاة عام 1938م

والإنتقال منه إلى هذا المبنى لمديرية الأمن العام في قصر نايف عام 1950 م

وقد أكد يوسف الشهاب ذلك أيضا في كتابه القيم ( تاريخ وتطور الإعلام الكويتي طبعة وزارة الإعلام 1998 م )

بعنوان الإذاعة الكويتية هذا نصهُ :

انطلق اسم الكويت لأول مره عبر جهاز راديو صغير جداً ملتحق بمبنى الأمن العام يذيع لمدة ساعتين فقط في اليوم

وبموظفين اثنين فقط إلا أنه جريا على سنة التطور فقد زادت وقت الإرسال وأصبح ثلاث ساعات ونصف في عام 1953م

التاريخ الحقيقي لنشأة الإذاعة :

الإذاعة تأسست في 14 فبراير 1951م عندما استغنت إدارة الداخلية والدفاع عن جهاز لاسكلي بقوة 2/1

كيلوات وكان العامل على جهاز الإتصال اللاسلكي في الجيش مبارك الميال رحمه الله فقال له المهندس الهندي

وهو يستبدل جهاز 1 /2 كيلوات بجهاز قوته ألف كيلوات يمكن أن يكون للجهاز القديم فائدة لعمل إذاعة تغطي

محيط الكويت العاصمة وماحولها .

فذهب مبارك الميال إلى مسؤول الأمن العام وشرح له عن الجهاز وعرض عليه إنشاء إذاعة محلية بواسطة الجهاز القديم

وأكد أنه سوف يقوم المهندس الهندي بتركيب الجهاز في مبنى الأمن العام مع الإستعانة بوكيل الأجهزة اللاسلكية

( يوسف شيرين ) وشراء المُستلزمات من الغيار اللازمة .

- برزت الفكرة في رأس مبارك الميال بسبب طبيعة عمله في الجيش حيث كان في ذلك الوقت المسؤول الأول

عما يمسى بسلاح الإشارة فكان ينظم الإتصالات بين مراكز الحدود والإدارة العام في الأمن العام ووحدات الجيش المختلفة .

- بعد اعطائه " الضوء الأخضر " من قبل الشيخ عبدالله المبارك مسؤول الأمن العام للعمل وشجعهما على الإنجاز

واستعان بزميله الباكستاني وكان يعمل مسؤولاً فنياً عن الأجهزة بالجيش

فقام الإثنان بعمل بعض التوصيلات بعد وضع مكبر صوت ( امبلي فاير ) وقام ببث تجربته

لذلك بدأ مبارك الميال وزميله ببث بعض الأغاني على مزاجهما الخاص وحسب اختيارهما مدة ساعتين في اليوم تسمع داخل الكويت

فكل ليلة يقف أمام المكتبة ويختار مايود سماعه ويبثه للناس الذين كانوا يسمعون هذه الأغاني دون أن يعرفوا مصدرها

- استمرت الحال على هذا المنوال قرابة عام وفي أوائل عام 1952 انظم للعمل معهما بعض زملائهما حتى بلغ عددهم خمسة موظفين

منهم هاني قدومي ويعقوب الرشيد بينما شهد عام 1953م زيادة في البث ليصبح ثلاث ساعات ونصف لمدة خمس سنوات

وظل كذلك حتى عام 1959م حيث بدأ الإهتمام بعمل بعض البرامج كبرنامج مايطلبه المستمعون وقصة الإسبوع ونديم المساء

وكان البث ينحصر مابين الساعة السابعة مساء والعاشرة والنصف .





خالد الشريعان من أوائل المذيعين بالكويت في اذاعة شرين 1948م

وكانت هناك محطة إذاعية تطلق اسم نداء المحطة ( هنا الكويت ) وهي محطة أهلية تُدعى محطة شيرين

وتغير إسم العائلة بعد ذلك إلى اسم البهبهاني التي كان لديها الأجهزة اللاسلكية للجيش والشرطة

وشركة النفط والبواخر حيث تتولى تزويدها وإصلاح الأجهزة اللاسلكية

هذه الإذاعة يغفل عن ذكرها المسؤولون السابقون واللاحقون

مع أن كل تواريخ الإذاعات العربية تذكر المحطات الأهلية الإذاعية التي سبقت الإذاعة الحكومية الرسمية .

وبينما كانت الإذاعة الكويتية تبثُ برامجها في الخمسينات كان هناك أحد الشباب قد أقام بمنزله محطة إذاعة يبث فيها

الموسيقى والغناء والشاب هو عبدالحميد الهندي مع أخيه عبدالمجيد من منزلهما في المحطة .

إذاعة بهبهاني الأهلية في الأربعينات كانت مسموعة على نطاق العاصمة وضواحيها وكان يسمعها الطلبة في الخارج

وأشارت مجلة " البعثة " إلى أن الطلبة الكويتيين في الإسكندرية كانوا يسمعونها على الموجة الصغيرة .




غرفة المراقبة الرئيسية بالإذاعة عام 1963م

المصدر : الإعلام الرسمي في الكويت النشأة والتطور

وقد عرفت الكويت رسمياً أول مصدر من مصادر المعرفة التكنولوجية ونعني بذلك الإذاعة أو الراديو في عام 1951م

وبدأت الإذاعة فعليا في 14 فبراير من نفس العام أي قبل حصولها على استقلالها عن الإستعمار البريطاني بعشر سنوات تقريباً






سيارة النقل الخارجي لإذاعة الكويت وهي من نوع دوج بلايموث موديل 1959 واقفة أمام مبني الإذاعة خلف الأمن العام الصورة سنة 1960






الشيخ جابر العلي وزير الإرشاد والانباء ."الإعلام"باجتماع مع نظيره السعودي جميل الحجيلان وبجانبه الشيخ عبدالله النوري مدير الإذاعة

وخلفه من اليمين رضا الفيلي ثم المخرج خالد الصديق والمذيع احمد مناور في مبنى التلفزيون السعودي في شهر فبراير عام 1966 م رحم الله المتوفين منهم.

أول مدير لاذاعة الكويت



في مارس 1953 تم تعيين الشيخ عبدالله النوري مديراً للإذاعة الكويتية بجانب عمله بالمحاكم. والإذاعة منذ نشأتها كان يرأسها الشيخ عبدالله المبارك الصباح وقد ادخل برنامج (الدين النصيحة) وهو عبارة عن احاديث دينية يقوم بالقائها ويشرحها.

وكان البرنامج يذاع مرتين اسبوعياً، وكذلك برنامج (طبيبك معك) وكان برنامجاً صحياً يقوم بإعداده وتقديمه بنفسه ويستعين بالاطباء الموجودين بالكويت للإجابة عن الاسئلة الطبية وكذلك برنامج (أطفال) وهو برنامج يزرع في الاطفال الخلق الطيب ومبادئ الدين وكان ايضاً يتولى هذا البرنامج كما ادخل برنامج (الادب الشعبي) ويتضمن قصائد من الشعر العامي والامثال الشعبية وكذلك ادخل برنامج (نديم المساء) الذي تولى الاستاذ يعقوب عبدالعزيز الرشيد تقديمه وهو برنامج ثقافي، وكذلك نشرة محلية عبارة عن (نشرة البيانات والاخبار الرسمية) كما شجع على اذاعة برامج ترفيهية متنوعة.

أول نائب مدير في إذاعة الكويت

في عام 1952 عين يعقوب عبدالعزيز الرشيد نائباً لمدير إذاعة الكويت

أول بث مباشر لندوة بالإذاعة
في مساء 30 أكتوبر 1952 ذهب الشيخ احمد الشرباصي وهو من البعثة الأزهرية في الكويت يرافقه مراقب جمعية الإرشاد الإسلامية عبدالعزيز العلي المطوع والاستاذ سعيد الشرباصي إلى إذاعة الكويت وكانت في مقر الأمن العام وتتكون من غرفتين متداخلتين وقابلوا أول مذيع كويتي مبارك عبدالرحمن الميال واقترح الميال عمل لقاء مباشر على الهواء حيث يسأل المذيع اسئلة دينية ويجيب عليها الشيخ احمد الشرباصي مباشرة وقد قبلت الفكرة وبعد اذاعة اغنية بدأ المذيع يسأل والشرباصي يجيب فكان هذا اللقاء أول بث مباشر لحوار وأول مرة تنظم مثل هذه الحوارات.

أول من تحدث عن الأمثال الشعبية بالإذاعة
في العام 1953 كان الشيخ عبدالله النوري هو أول من تحدث عن الأمثال العامية وكان آنذاك مدير الإذاعة.

أول مدير لاذاعة الكويت
في مارس 1953 تم تعيين الشيخ عبدالله النوري مديراً للإذاعة الكويتية بجانب عمله بالمحاكم. والإذاعة منذ نشأتها كان يرأسها الشيخ عبدالله المبارك الصباح وقد ادخل برنامج (الدين النصيحة) وهو عبارة عن احاديث دينية يقوم بالقائها ويشرحها.

وكان البرنامج يذاع مرتين اسبوعياً، وكذلك برنامج (طبيبك معك) وكان برنامجاً صحياً يقوم بإعداده وتقديمه بنفسه ويستعين بالاطباء الموجودين بالكويت للإجابة عن الاسئلة الطبية وكذلك برنامج (أطفال) وهو برنامج يزرع في الاطفال الخلق الطيب ومبادئ الدين وكان ايضاً يتولى هذا البرنامج كما ادخل برنامج (الادب الشعبي) ويتضمن قصائد من الشعر العامي والامثال الشعبية وكذلك ادخل برنامج (نديم المساء) الذي تولى الاستاذ يعقوب عبدالعزيز الرشيد تقديمه وهو برنامج ثقافي، وكذلك نشرة محلية عبارة عن (نشرة البيانات والاخبار الرسمية) كما شجع على اذاعة برامج ترفيهية متنوعة.

أول فرقة موسيقية بالإذاعة
في العام 1957 أسست أول فرقة موسيقية في إذاعة الكويت.

إنشاء محطة إرسال الجيوان
في عام 1959 أنشئت محطة إرسال جيوان الإذاعية (الجي ون G1) مزودة بجهازين بقوة إرسال 5 كيلوواط لكل منهما

أول لحن سجل للإذاعة
في عام 1959 سجل في إذاعة الكويت أول لحن غناه المطرب الكويتي شادي الخليج (لي خليل حسين). وهو من الحان أحمد باقر وتولى ترتيب الايقاعات وعزف الاغنية أحمد الزنجباري.

أول مسلسل إذاعي انتج في إذاعة الكويت
في عام 1959 أنتجت إذاعة الكويت أول مسلسل لها (حياة محمد) وهو إنتاج محلي. أما أول مسلسل اذيع من إنتاج خارج الكويت فكان بإسم (حاتم الطائي).

أول مذيعة كويتية
في عام 1959 ظهر صوت أول مذيعة كويتية في إذاعة الكويت ضياء الغانم وكانت تقدم برنامج الأطفال وانضمت معها نورية السداني كثاني مذيعة ولم يكن موظفات.

أول من ارسل في بعثة دراسية اعلامية
بعث المذيع حمد المؤمن في عام 1960 إلى ام درمان بالسودان لحضور دورة اعلامية نظمتها اليونسكو

بث برنامج ركن المرأة
في عام 1960 بدأت إذاعة الكويت ببث برنامج (ركن المرأة) وهو خاص بالمرأة والطفل تقدمة أمينة الأنصاري وكانت تقوم بعمل لقاءات مع الأمهات والسيدات في بيوتهم، وفي أوائل عام 1961 إزداد عدد الكويتيات المشاركات في تقديم برامج ركن المرأة ومنهم شريفة الصالح، لولوة العيسى، سارة الزيد، جاسمية المرزوق.

أول نشرة اخبار بالإذاعة
في شهر يوليو عام 1960 قدمت إذاعة الكويت نشرات الأخبار لأول مرة. وفي شهر أكتوبر أصبحت الإذاعة تذيع أربع نشرات أخبار و 3 مواجيز للأخبار يومياً. وقد تأسست الإذاعة في عام 1951

ثاني مسلسل إذاعي
في عام 1961 انتجت إذاعة الكويت مسلسلا (ايه يادنيا) وقد بدأت إذاعة الكويت إنتاج المسلسلات الدينية والدرامية أي التمثيليات ذات الحلقات المسلسلة منذ عام 1959 وكان أول مسلسل تنتجه إذاعة الكويت هو مسلسل (حياة محمد) الذي انتج عام 1959. (راجع أول مسلسل إذاعي انتج بإذاعة الكويت)

إنشاء محطة إرسال المقوع
في عام 1961 أنشأت دائرة الإرشاد والأنباء (وزارة الإعلام) محطة إرسال المقوع الإذاعية مزودة بجهاز قوته 100 كيلوواط وجهاز آخر بقوة 50 كيلوواط.

تغيير مسمى الإذاعة الكويتية إلى دار الإذاعة والتلفزيون
في تاريخ 17/6/1961 تم تغيير مسمى (الإذاعة الكويتية) إلى (دار الإذاعة والتلفزيون) وتم ضمها للمجلس الأعلى للإنشاء بعد أن كانت تابعة للشرطة والامن العام

أول برنامج عن البادية في الإذاعة
في تاريخ 17/11/1961 أذيع برنامج (ركن البادية) لأول مرة وقد كان البرنامج من إعداد وتقديم وإخراج الإذاعي الشاعر سعود غانم الجمران العجمي.



أثناء افتتاح المعرض الثاني لمؤسسة اليوسفي في الصفاة ( راديو - تلفزيون )

وكان معرض ( ناشنال ) تحديداً في عمارة جوهرة الخليج






أجهزة الراديو بالكراتين وهي محمولة بالعربة الخشبية في طريقها إلى عملاء الوكيل اليوسفي

( خدمة توصيل الطلبات )



السيد عيسى اليوسفي في معرض جوهرة الخليج وتظهر أجهزة الراديو

من افخم اجهزة الراديو الكلاسيكية ( national ) العلامة المميزة الأنيقه التجارية

ذات الطراز العتيق عالية الجودة والكفاءة


في عام 1955، كان المؤسس عيسى حسين اليوسفي في العقد الثاني من عمره حين فتح متجرًا صغيرًا في سوق التجار القديم حيث كان يبيع زيت جوز الهند وقطع غيار للدراجات الهوائية. في يوم من الأيام، زاره ممثل عن شركة ماتسوشيتا اليابانية حاملًا مجموعة صغيرة من المنتجات بما فيها البطاريات التي كان يحاول بيعها. في تلك الأيام، لم تكن جودة المنتجات اليابانية معروفة في الكويت وبالتالي لم تنجح مساعي ممثل الشركة في بيع منتجاته للتجار الآخرين. إلّا أن هذا المندوب أعجِب بصدق عيسى ومواقِفه الواضحة وقرّر وضع منتجاته في المتجر الصغير ثم غادر البلاد. عندما بدأ الناس بشراء المنتجات بشكل ملحوظ، لاحظ عيسى أن الطلب قد ازداد، فباشر بطلب المزيد من المنتجات. مع مرور الوقت، بدأ يعرض تشكيلة كبيرة من منتجات ماتسوشيتا في متجره.

كبرت المؤسّستان معًا. فقد كانت ماتسوشيتا شركة مصنّعة صغيرة وكان متجر عيسى كناية عن محل صغير في السوق. مع مرور الوقت وفي أيّامنا هذه، أصبحت شركة ماتسوشيتا مصنّعة العلامة التجارية الأكثر شهرة في عالم المنتجات الإلكترونية : باناسونيك. أمّا بالنسبة لشركة عيسى حسين اليوسفي وأولاده فقد أصبحت واحدة من أكبر الشركات الموزعة للأجهزة الإلكترونية في الكويت.

سر نجاح عيسى حسين اليوسفي هو قدرته على فهم حاجات العملاء وتحقيق آمالهم وتوقعاتهم. في عام 1960، إفتتح المشغل الأول من نوعه في الكويت لصيانة المنتجات الإلكترونية العديدة التي كان يبيعها.

إفتتح عيسى حسين اليوسفي المزيد من المتاجر، وبعدما توطّدت علاقته بعملائه، وسّع عمله في أسواق مرتبطة. في عام 1973، باشر في تأمين مكيّفات الهواء وفي عام 1975، أنشأ قسمًا منفصلًا ومؤلّفًا من سلسلة محلات خاصة به لبيع مختلف أنواع الساعات.

ساهمت تلك المشاريع الناجحة في توطيد موقعه محليًّا وفي عام 1982، إفتتح مؤسسة تجارية منفصلة لتركيب وصيانة مكيفات الهواء بالإضافة إلى تعهّد مقاولات كهربائية. بعد مرور سنوات قليلة، توسّعت المؤسسة لتشمل أعمال السباكة والحماية من الحرائق. بعد ذلك، تمّ دمج هذه الأنشطة ضمن مجموعة الخدمات الهندسية التي تطوّرت لتصبح شركة مقاولات ميكانيكية وكهربائية تُقدّر حاليًّا بأكثر من مليون دينار. في السنة نفسها، بدأت الشركة في توفير أعمال متقدّمة ومعدّات خاصة بالإتصالات إضافة إلى تقديم التجهيزات الخاصة بالمكاتب وخدمات تكنولوجيا المعلومات. تقع المنتجات العالية الجودة والخدمات المهنية ضمن قسم حلول الأعمال والخدمات.

في التسعينات، تعافت الشركة بسرعة كبيرة من الأضرار التي خلّفها الغزو العراقي وباشرت في التوسع والتقدم. عام 1994، إختارت الشركة العمل في مجال السفر وتوسيع نطاق المنتجات الإلكترونية لتشمل الأجهزة التي تُعنى بالصحة والعناية بالجمال والأجهزة المنزلية الشاملة.

بعد إفتتاح المشغل الأول في الستينات، تمكّنت الشركة من تأسيس مشاغل عديدة ومتمركزة في مناطق إستراتيجية في الكويت. أمّا في التسعينات، فتوسّع نطاق هذه المشاغل وانتقل العديد منها إلى مراكز كبيرة لتلبية إحتياجات العملاء لمنتجات عالية الجودة.

حصدت الشركة مكافآت عديدة في مجالات تفوق الناحية المادية بفضل سعيها المتواصل إلى تحسين نوعية حياة عملائها. فقبل الحصول على شهادة ISO-9002 عام 1999 وشهادة ISO-9001 عام 2000، إحتلت الشركة المرتبة الأولى في تميّز الخدمات بين جميع وكلاء باناسونيك الوطنيين في الشرق الأوسط لمدة سنتين على التوالي، عام 1997 و1998. إضافةً إلى ذلك، حصدت الشركة المرتبة نفسها عام 2002 وتصدّرت المرتبة الأولى عام 1998 عن فئة خدمات ما بعد البيع بين جميع منافسيها في الكويت. دون شك، تؤكد إدارة وموظّفي شركة عيسى حسين اليوسفي وأولاده أنّ هذه الجوائز هي تعبير عن الثقة التي تفوّقت على أرقام المبيعات المجرّدة.




فحص جهاز تلفزيون من نوع ناشيونال أمام معرض اليوسفي قبل عملية البيع عام 1966 م





مكتبة الآداب بجوار معرض ( شلبي لبيع التلفزيون والراديو ) وحمالي يحمل التلفزيون عام 1965م



إعلان الوكيل القديم



إعلان قديم



تلفزيون الستينات بالاسود والابيض نوع ناشنال حسب المواصفات المذكورة.

الوكيل العام : عيسى حسين اليوسفي

- معرض جوهرة الخليج

- معرض شارع أحمد الجابر

- معرض شرق الأحمدي



وفي هذا التلفزيون كانت تعرض تلك البرامج.

البرنامج العام لتلفزيون الكويت
الاربعاء 1962/11/28
الساعة 6 السلام الاميري، 6.04 القرآن الكريم، 6.15 الرسوم المتحركة، 6.35 برنامج رسالة، 7.00 نشرة الاخبار، 7.15 اغاني البحر، 7.25 تمثيلية البديلة، 8.00 مجلة التلفزيون، 9.00 الختام.

الخميس 1962/11/29
الساعة 6 السلام الاميري، 6.04 القرآن الكريم، 6.15 الرسوم المتحركة، 6.30 برنامج التثقيف الصحي، 8.00 نشرة الاخبار، 7.15 برنامج « على شط النيل»، 8.06 فيلم السهرة «موعد مع المجهول»، 10.45 الختام.

الجمعة 1962/11/30
الساعة 6 السلام الاميري، 6.04 القرآن الكريم، 6.15 الرسوم المتحركة، 6.30 نافذة على العالم، 6.45 «لوحتين راقصتين»، 7.00 نشرة الاخبار، 7.15 «اغنيتين للتلباني ومها صبري»، 8.35 تمثيلية السهرة «احلام»، 9.00 الختام.


«البان» وتلك الكلمة كويتية قديمة تطلق على نوع معين من «العلك» ويسمى علك البان.
والبان نوع من الاشجار ومفردها «بانة».


تاريخ النشر: الخميس 26/6/2008 جريدة الوطن



مكتبة الإذاعة الكويتية عام 1958م

قال السفير العراقي لدى الكويت علاء الهاشمي إن الرئيس برهم صالح أعاد إلى سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، سيف المغفور له الشيخ جابر الأحمد الصباح ولوحة فنية لرسام مشهور، خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى الكويت.
وأوضح السفير العراقي في حديثه لـ القبس أن السيف الذي أهدته ملكة بريطانيا للمغفور له الشيخ جابر واللوحة التي يقال ان سعرها يتجاوز 150 مليوناً، سرقتهما عصابة بعد غزو العراق للكويت، لكن السلطات العراقية تمكنت من استرجاعهما أثناء محاولة إخراجهما من العراق، وألقت القبض على أفراد العصابة، وحفظتهما في البنك المركزي العراقي.
وأشار الهاشمي إلى أن الوكيل القانوني لوزارة الخارجية العراقية سلم 29 صندوقاً تحتوي على أرشيف إذاعة الكويت والمكتبة الوطنية إلى رئيس دائرة المنظمات ومدير المعهد الدبلوماسي الكويتي. وأضاف في حديثه لـ القبس: «تطلّب جمع هذا الأرشيف سنوات طويلة، لأنه كان موزعاً على أماكن عدة، وسبق للعراق أن سلم أكثر من 80 ألف كتاب ومخطوط قبلها، وهذه حصيلة التعاون ومبادرة حسن النية التي جاء بها الرئيس والوفد الكبير الذي رافقه في زيارته خلال الأيام الأخيرة، من أجل تطوير وتعزيز العلاقات مع الكويت».

https://alqabas.com/article/603435 :إقرأ المزيد





https://youtu.be/I5k4PQUz1Hc

فيلم وثائقي ( الإذاعة السرية )

برنامج وثائقي يتحدث عن الاذاعة السرية التي انطلقت في اللحظات الاولى من بعد الغزو العراقي على دولة الكويت في 2-8-1990 كل التفاصيل والأحداث ابتداء من البث من اول موقع سري داخل دولة الكويت وصولاً الى آخر موقع في المملكة العربية السعودية

مرحلة الغزو العراقي كانت من أصعب الظروف التي واجهت الإذاعة بعد أن دمرت القوات العراقية البنية والمقومات الأساسية للإذاعة كما فرضت حصارا مشددا على الإعلاميين في الداخل إلا أن الإذاعة واصلت بثها عبر مجموعة من الإذاعيين الوطنيين الذين أصروا على مواصلة البث لمساعدة المواطنين وتوجيه الرسائل للقادة ومخاطبة العالم الخارجي فضلا عن توجيه الرسائل للأشقاء العرب لنجدة ومساعدة إخوانهم في الكويت، ففي 9 أغسطس 1990، انتقلت الإذاعة إلى رأس الزور لبث برامجها وانضم إليها مجموعة من الإعلاميين وفي 16 نوفمبر من عام 1990 من مدينة الدمام وتولى تنظيمها ومسؤوليتها كل من الشيخ سالم الصباح والشيخ ناصر محمد الاحمد، ود. بدر جاسم اليعقوب، والعميد فهد الفهد، وناصر الروضان، وفي الأول من يناير1991، بدأت إذاعة الكويت إرسالها من القاهرة على إحدى موجات صوت العرب لمدة ثلاث ساعات ثم خمس ساعات مع بدء العمليات القتالية ضد قوات الاحتلال الصدامي.
عودة الروح
وفي الثامن والعشرين من فبراير1991، استمع المواطن من جديد لصوت «هنا الكويت» ولكن هذه المرة من أرض الكويت المحررة بعد توقف استمر نحو سنة كاملة أسفر عن تدمير 94 بالمئة من الأستوديوهات ونهب وتخريب أجهزة البث إضافة إلى تشتت الكوادر الإذاعية بين إذاعتي الكويت في الدمام والقاهرة فضلا عن سرقة معظم أشرطة مكتبة التسجيلات. وشهد عام 1993 عودة التنظيم للإذاعة، واستعادت امكانياتها المادية والبشرية وأعيد تنظيم جهازها وتقسيمه إلى إدارات تمثل كل إدارة إذاعة متكاملة، ونجح القائمون على العمل في العودة سريعا بمستوى الإذاعة مرة أخرى لتواكب الإذاعة الكويتية كل جديد في عالم الأثير.
المستقبل والقيم
https://youtu.be/1BLRoWhYA64

مُعضلات التمدن

أخبار جهينة [ إذاعة الكويت ] بصوت الأستاذ القدير أحمد سالم رحمه الله || أسطورة القرار ||

علمت «الأنباء» ان هناك مخاطبات بين وزارة الإعلام وموسوعة «غينيس» العالمية لتسجيل البرنامج الإذاعي الشهير «أخبار جهينة» في الموسوعة العالمية كأطول برنامج إذاعي يومي يبث عبر أثير الاذاعة منذ عام 1973 وحتى يومنا هذا، خصوصا أن عبارة «وعند جهينة الخبر اليقين» محفورة في ذاكرة من يستمع لإذاعة الكويت منذ السبعينيات وحتى اليوم، ولاتزال باقية منذ أن أطلقها الراحل أسامة المشيني وناعسة الجندي اللذان كانا أول من قدم برنامج «أخبار جهينة» في إذاعة الكويت، وبعد سفر الراحل أسامة المشيني للولايات المتحدة أكمل مشوار هذا البرنامج الراحل أحمد سالم مع ناعسة الجندي حتى وفاة الأول عام 2012 لتسند مهمة تقديمه بعد ذلك الى المذيع الذي رحل عنا قبل اسابيع صادق الدبيس والمذيعة أماني الفقي اللذين بذلا قصارى جهدهما للمحافظة على صورة البرنامج، الذي يواصل بثه عبر أثير إذاعة البرنامج العام في إذاعة الكويت منذ انطلاقته في السبعينيات ولم يتوقف بثه إلا أثناء الغزو العراقي الغاشم.

وبعد التحرير عاد البرنامج الى مستمعيه لكونه من البرامج الثقافية المهمة في إذاعة الكويت وهو من إعداد القدير سليم سالم، وتناوب على إخراجه كل من الراحل عبدالأمير التركي الذي واكب إطلاق هذا البرنامج، وحاليا يخرجه خليفة الجيماز بنفس الروح والأسلوب الذي اعتاد عليهما مستمعو البرنامج.

وأكدت المصادر لـ«الأنباء» انه من الممكن أن يدخل البرنامج موسوعة غينيس كأطول برنامج يبث في الإذاعة لأكثر من 45 عاما والذي تضم حلقاته أكثر من معلومة عامة، تقرأ بالفصحى مع ذكر مصادر تلك المعلومات.

ويولي المسؤولون في وزارة الإعلام اهتماما كبيرا لهذا البرنامج الذي يسمعه القاصي والداني حتى اليوم، وذلك للمعلومات الثرية الموجودة فيه، والتي تذكر باللغة العربية الفصحى من الألف الى الياء، وهذا الأمر لا نجده في الكثير من برامج إذاعة الكويت، فأصبح من أشهر برامج الإذاعة على مدى عقود كثيرة والذي نتمنى ان تكتمل اجراءاته لتسجيله في موسوعة «غينيس» العالمية حتى تسجل اذاعة الكويت انجازا آخر في عام 2021 بعد الانجازات التي حققتها في السنوات الماضية


https://youtu.be/MxP7CSAbLwc

إذاعـة علـى الهـواء || مقطع من إذاعة الكويت 1993م

https://youtu.be/fXvoGEDz2FE

نجوم القمة - لغز البحيرة - إذاعة الكويت || تسجيل خاص


https://youtu.be/qVLcDqfC8Ss


نافذة على التاريخ عملية الأنثروبويد || إذاعة الكويت || تسجيل خاص



  #3  
قديم 14-03-2022, 03:36 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 236
افتراضي



غرفة المراقبة الرئيسية في إذاعة الكويت عام 1963م

صفحات من تاريخ الإذاعة و ساحة الصفاة ( جريدة القبس )




اسماعيل شعراوي داخل استيديو إذاعة الكويت

* شعراوي: عملت في الإذاعة الكويتية أيام البشتختات

* حضرت إلى الكويت عام 1952 لأعمل فني كهرباء بـ 11 روبية في اليوم..

* عملت في الإذاعة والورشة العسكرية 38 سنة




( شاهد على تاريخ الإذاعة الكويتية )

ولدت عام 1933 في مدينة يافا الفلسطينية وعدت مع أسرتي إلى موطن أبي لبنان في عام النكبة
تزوجت في الكويت عام 1959 وجميع أولادي ولدوا وتعلموا فيها
كنت مسؤولاً عن التمديدات الكهربائية في الاحتفال بأول عيد وطني للكويت في الستينيات بسينما الأندلس وأحياه شكوكو وعبدالمطلب ونجاح سلام
أبي كان يملك في يافا مصنعاً للبلاط وكنتَ تشم في الشوارع رائحة الزهور والورود
لدى عملي بالإذاعة كنت أنقل صوت الشيخ عبدالباسط عبد الصمد بمسجد فهد السالم في شهر رمضان
أثناء العمل في الأحمدي كنا نسكن الخيام على طريق المقوع ومن شدة الحرارة بالصيف نضع «غوري» الشاي على الرمل فيغلي
سافرت دولاً كثيرة مثل إسبانيا وسنغافورة وماليزيا لنقل المباريات على الهواء للإذاعة والتلفزيون
شاركت في تسجيل أغانٍ للمطربين الكويتيين في شبرة الفنون بالوطية مع المرحوم حمد الرجيب
في سنة الهدامة الثانية 1954 عملت على فحص البيوت لتوصيل الكهرباء إليها وكانت مبنية من الطين
المطربة صباح أعطتني إكرامية 5 دنانير بعد انقطاع الكهرباء أثناء غنائها على مسرح الأندلس
سجلت الكثير من الحفلات الخاصة لبعض الفنانين والمطربين العرب في الكويت

تميز عموم الشعب الكويتي بعدة خصائص منها: الديانة الواحدة والرابطة الاجتماعية والتقاليد والثقافة من الاجزاء الفاعلة التي لا تتعارض مع من يعيش على ترابها، ويعمل باخلاص وشرف، الكل. وطن عاش على أرضه الكثير من أصحاب المهن والحرف لا ننساهم أبداً، في هذا اللقاء نستذكر مع من أدى واجبه ونعيد معه تاريخ الآباء والأجداد.

التقينا إسماعيل إبراهيم شعراوي (أبو شوقي) قال: دخلت الكويت عام 1952 بعد رحلة دامت أربع ساعات أقلعت من مطار بيروت وهبطت طائرتنا بمطار النزهة بشرق الشامية، وكان موقعه في ضاحية عبدالله السالم، كانت طائرتنا ذات 4 محركات، وكما علمت بقي المطار حتى عام 1962، افتتح المطار الحالي جنوب الفروانية، وكان معنا في الطائرة المرحوم عبدالله الملا صالح سكرتير حكومة الكويت الذي كان في بيروت للتعاقد مع موظفين ومهنيين لشركة النفط، كنا مجموعة وأنا من بينهم كهربائي فني تمديدات، اصطحبنا من المطار إلى مدينة الأحمدي، عملت في شركة 3K.S من عام 1952 حتى نهاية 1953.

كهربائي.. مصور
قال شعراوي: عملت في دائرة الكهرباء في «أم صدة»، كانت منطقة سكنية في المرقاب داخل السور مقابل مدرسة الصديق المتوسطة، من هذه الدائرة انطلقت لتمديد وصيانة الكهرباء للشرطة والجيش، وكان رئيس الشرطة والأمن العام الشيخ عبدالله المبارك الصباح، وتولى القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، ومن ثم نقلت إلى الإذاعة الكويتية في قصر نايف، كانت في البداية عبارة عن جهاز لاسلكي في غرفة صغيرة من غرف الأمن العام، أنا مع مجموعة من المختصين قمنا بتمديد الأسلاك وتوزيع السماعات، وأتذكر مدير الإذاعة مبارك عبدالرحمن الميال وأصبح وكيلاً للمواصلات في عام 1984 صاحب الخلق والصفات الحميدة، وصاحب إزالة الغضب الذي كان يعتبره مذموماً، ولا يعرف الكبر ويرى نفسه أنه يخدم عمله، هو ومن كان معه، كان خوفهم على عملهم ومن شيمهم التواضع الكل كانوا يصافحون الكل ولا تمنعهم مناصبهم ولا رتبهم، كان عليّ أن أذكر هذه الصفات، وكما جاء في الحديث الشريف «ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله». ومن تكبر خفضه الله، ومن اقتصد في معيشته رزقه الله.
قال: عملت معه أيام البشتختات والأسطوانات التي كانت تذاع عن طريقها، وعملت في الورشة العسكرية وأنا من الذين اشرفوا على التمديدات، وكان مدير التوجيه المعنوي المرحوم وجيه المدني، الذي كان يسلمني رسالة مختومة لأصلها بيدي للمسؤولين في التوجيه المدني في «الشدادية» أيام أزمة الصامتة مع عبدالكريم قاسم، أعطاني مسدساً من دون طلقات قال لي: لتحمي نفسك، كيف أحمي من دون رصاصات، كانت مهمتي اليومية علماً أن المسافة كانت حوالي 30 كيلومتراً بعداً عن العاصمة، وكما سمعت كانت تسمى «الجتادية» لكثرة نبات القتاد.
أضاف: عملت بعد ذلك في وزارة الارشاد والأنباء التي سميت في ما بعد وزارة الإعلام «مهندس صوت» للحق وللتاريخ علينا ان نذكر إخوة قبل ان نرتحل من هذه الدنيا، كما قال الأجداد «أناس هم أبناء، الآخرة ولا أبناء الدنيا، اتخذوا الأرض بساطاً والتراب فراشاً والماء طيباً»، منهم: أحمد محمد زين علوي السقاف أعطى الكثير في المدرسة المباركية والشرقية ورابطة الأدباء حتى وصل إلى وكيل لوزارة الارشاد والأنباء، عملت معه من عام 1962 ــــ 1965 وترقى بعد ذلك في مناصب عدة، وأذكر من خدم البلد واخوانه وغيرهم صاحب السخاء «أحمد السيد عبدالصمد» وكيل وزارة الإعلام المساعد للشؤون الإدارية والمالية، ولا ننسَ عبدالعزيز شهاب الذي جمع القلوب أثناء العمل، وعملت في النقل الخارجي مسؤولاً على الهندسة، وكان المدير مشاري سليمان السعيد، نقلنا أغلب المباريات، وخطب الجمعة، واستقبلنا الرؤساء والملوك في المطار، ونقلنا كل المؤتمرات، ودخلت بعد موافقة المسؤولين القصور والضيافات، قضيت حياتي مع هؤلاء، استفدت منهم ولم أشعر بالأذى كلهم خير ورفق ومعروف لم نعرف العداوة والحسد وكان شعارنا «الصمت الذي كان ضد جميع آفات اللسان» والآن وصل عمري (85 سنة) أنا من مواليد 1933 ولدت في فلسطين. نقلنا والدنا إلى لبنان، وحصلنا على الجنسية اللبنانية، لأن والدي لبناني الأصل، أتشرف أنني عشت على هذه الارض اعطتني الكثير ولا أستطيع أن أصف لأن البصيرة الباطنية أقوى من البصيرة الظاهرة.
قال:‍ أنا سجلت وكنت أشرف على التصوير والتسجيل في قصر مشرف على زواج الشيخ عبدالله المبارك الصباح على الشيخة سعاد، انا الذي وضعت السماعات، وأنا سجلت للمطربة الأردنية التي احييت الحفلة «سلوى» وأنا مهندس الصوت أثناء احتفالات أم كلثوم في الكويت، ومحمد عبدالمطلب وعبدالحليم حافظ، وفريد الأطرش، واعترض عبدالحليم حافظ على نظام توزيع السماعات، قلت له: هذا عملنا ونحن نعرف موضع الأصوات، ولا نريد أن يتدخل في عملنا أي واحد، أتذكر اشتكى علينا عند أحد المديرين، ولله الحمد بمحبة الإخوان وفهمهم لعملنا وضعنا كل شيء في مكانه حسب خبرتنا ومعرفتنا.
قال أبوشوقي: كان راتبي (16 روبية) كل يوم، وأنا من وضع الإضاءة على عمود قصر نايف الذي طوله أكثر من عشرين متراً موقعه مقابل الإذاعة صعدت وبدلت «اللمبة» الصالحة مكان التالفة خوفاً من اصطدام طائرة هليوكبتر بالعمود، قدم لي الشيخ عبدالله المبارك الصباح هدية 100 روبية.

الأحمدي.. أول مدينة
وتحدث أبوشوقي عن أول مدينة عاش فيها عند وصوله الكويت، قال: مدينة لا مثيل لها من الجمال والخضار والنظافة والهدوء والسكينة، كانت مميزة. واصلنا طريقنا من مطار النزهة نحو الأحمدي لم تنحرف سيارتنا على الرغم من وجود القار (الأسفلت) لكن الأرض كانت صلبة ولم نشاهد الغبار، والسيارات كانت قليلة جداً، كنا نشاهد مجموعة من أنابيب النفط.
أضاف: سكنت في خيمة نصبت لي ومن معي من الكهربائيين، كان موقعها بالقرب من مكتب K.O.C. كانت مدينة الأحمدي بالنسبة للكويتيين بعيدة وكان الطبيب المعالج في الموقع الجنوبي. كان يقطنها عمال شركة النفط وفيها مستشفى المقوع أنشئ عام 1948، عرفنا ان هناك «مقوع شرقي» سكنية شرق العاصمة، موقعها داخل السور قرب سينما الحمرا والفردوس، والآن بالقرب من برج الحمراء وكما سمعنا ان أرضها يحرق فيها الجص (طين أبيض يحرق بالنار) وسميت الأحمدي لأنها شيدت في زمن الشيخ أحمد الجابر الصباح.
قال: الأحمدي أسواقها عبارة عن بسطات والعربات التي تدفع باليد، كل طلباتنا كانت متوافرة في هذه السوق، والناقص كان المسؤولون على اتصال بالمرحوم عبدالله الملا صالح عن طريق اللاسلكي، وكنا ننتقل من الأحمدي إلى ساحة الصفاة في (أبوعرام) سيارة نقل يعرف بالباص أو الأتوبيس، وكنا نعتقد ان اسم أبوعرام جاء لاسم صاحبه، وبعد سنوات عرفت من الاخ جاسم عباس ان الاسم نسبة إلى تعرم شكله والعرام هو الانتفاخ في الشكل، أي التجويف بداخله.

محطات في تاريخ الإذاعة

- الإذاعة الكويتية تأسست عام 1951م.
- قدمت الإذاعة نشرات الأخبار لأول مرة عام 1960م.
- أول مذيع كان مبارك الميال، وأول من قال: «هنا الكويت».
- أول صوت نسائي سمع من إذاعة الكويت صوت أمينة الأنصاري عام 1960م.
- تلاشت لعبة الداما بعد ان كانت حماسية.
- غوان اسطوانة «لقطة تركية» وهي اسطوانة غنائية.
- تدار الاسطوانات في الإذاعة الكويتية بواسطة البشتختة بداخلها ماكينة صغيرة، والصوت من البوق.

الأسواق والصفاة
عند وصولنا إلى ساحة الصفاة كنا نقضي ساعات طويلة من يوم الجمعة صباحاً إلى قبل الغروب بين مطعم عبدالمجيد رمضان، وقهوة الكمال، وقهوة عباس بوتقي اشكناني تطل على الساحة، كنا ندخل من بوابة البريعصي (الشعب)، والمسافة بين الأحمدي والكويت حوالي ساعة واحدة، كنا نقضي أوقاتنا أيضاً بين الأسواق القديمة الغربللي والسلاح وسوق واجف، وخاصة سوق التمر والدهن، وأتذكر صاحب البسطة في سوق السلاح، كلما وصلنا ناحيته يصيح علينا «شاي أسود ببلاش»، والحلاق بالقرب من قهوة «الدلالوه»، وأهم ما نشتريه «الفستق»، والسبال (فول سوداني) كان يحمص بالنار، وهناك من كان يحمصه مع رمل البحر يسمى سبال محمص مملح، وأتذكر المكسرات، التي كانت منتشرة في الأسواق باجلّة محموس، حبة خضرة، حب بطيخ، نكل، عنجكك.
وأما الحلويات، فلنا ذكريات معها، خاصة في شهر رمضان، وفصل الشتاء، منها: برميت حار، حلاوة سبال، خنفروش، زلابية، لقيمات، بيض الصعو، سمسمية، عنبرية.
وأما البلح فكنا نأخذه من الفحيحيل أو سوق الخضرة في الكويت، أجود الأنواع:‍ برحي، سعمران، حلاوي خلاص، سلوك، أشكر.




أحمد سالم مقدم برنامج " وعند جهينة الخبر اليقين "

بعد وصوله إلى الكويت عام 1963م

على أن الخبر اليقين أيضًا هو أن صاحبنا لم يكتفِ بقراءة الأخبار، وإنما كانت له أدوار في إعداد وإخراج وتقديم العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية من تلك التي ميزت الجهاز الإعلامي الكويتي وظلت محفورة في ذاكرة المستمعين والمشاهدين في منطقة الخليج لسنوات طويلة. فمن من جيل السبعينات والثمانينات لا يتذكر ــ على سبيل المثال ــ برنامجه الأشهر «وعند جهينة الخبر اليقين» (برنامج كان يعتمد على النوادر والقصص الطريفة، قبل تحديثه واعتماده على أخبار الابتكارات العلمية) من إعداد سليم سالم وإخراج عبدالأمير التركي، والذي ظل يقدمه على مدى أكثر من ثلاثة عقود منذ عام 1973 بالإشتراك مع الممثلة والمذيعة المصرية ناعسة الجندي؟، علمًا بأن هذا البرنامج الأثير قدمه ابتداء المذيع الأردني أسامة المشيني مع ناعسة الجندي لمدة ستة أشهر، وحينما سافرا للولايات المتحدة استلم أحمد سالم الدفة وظل يقدمه إلى أن عادت الجندي لتنضم إليه.

ومن منا لا يتذكر برنامجه الآخر «نافذة على التاريخ» الذي بدأ في تقديمه منذ الثمانينات؟ وكان يكتب حلقاته «درويش الجميل»، ويشارك فيه نجوم الفن الكويتي من أمثال: غانم الصالح وسعاد عبدالله وعلي المفيدي وأحمد السلمان ومريم الصالح وأحمد الصالح وجاسم النبهان وإبراهيم الصلال وباسمة حمادة وجمال الردهان ونور الهدى صبري وعبدالإمام عبدالله. ومَنْ مِن الذين ولدوا في الخمسينات وعاصروا مخاضات استقلال الكويت لا يتذكر برنامج «قاتل الأحرار»؟ الذي ظل صاحبنا يقدمه من الإذاعة إبان حقبة مطالبة الزعيم العراقي الراحل عبدالكريم قاسم بضم الكويت والتي امتدت من عام 1961 إلى عام 1963، وكان البرنامج يحظى بتشجيع ومتابعة شخصية من وزير الإرشاد والأنباء آنذاك المرحوم الشيخ جابر العلي الصباح لما كان له من دور مهم وحيوي ومؤثر في توجيه الرأي العام الكويتي وبث روح الحماسة والوطنية في نفوس الكويتيين. ومثله برنامج «حقيقة الأخبار» الكوميدي الذي كان يقوم فيه الفنان نجم عبدالكريم بتقليد صوت الزعيم عبدالكريم قاسم، وكان أحمد سالم هو الواقف خلف أعمال المونتاج.


ولد أحمد سالم محمد خالد القصاب الشهير بـ«أحمد سالم» في مدينة طرابلس بشمال لبنان في الأول من يناير/‏كانون الثاني عام 1934 لأسرة كان ربها يعمل إمامًا لأحد مساجد المدينة وربته سيدة بيت محافظة. درس مرحلتي التعليم الابتدائي والمتوسط بمدرسة الشباب في طرابلس، وكان ممن زاملهم في هذه المدرسة الفنان اللبناني ماجد أفيوني المعروف عنه شغفه العارم بالتمثيل منذ سنوات دراسته الابتدائية.

بعد أن نال صاحبنا شهادة المرحلة المتوسطة شجعه المطرب اللبناني المعروف محمد سلمان على الالتحاق بنادي التمثيل والموسيقى في طرابلس مع أخته غير الشقيقة فاطمة سالم القصاب الشهيرة بـ«سهام رفقي»، وهي مطربة وممثلة ذاعت شهرتها في الأربعينات، خصوصًا بعد ظهورها في ثلاثة أفلام مصرية (البريمو، عودة الغائب، الزناتي خليفة) وتسجيلها أغانٍ بدوية شهيرة مثل «يا أم العباية» و«حول يا غنام»، وأغانٍ وطنية مثل «يا فلسطين جينالك».

وهكذا رتبت الأقدار لأحمد سالم أن يبدأ مشوار حياته ممثلاً مسرحيًا وهو شاب في مقتبل العمر، حيث شارك في مسرحية أدى فيها دور شرطي يلقي القبض على أحد المجرمين. حدث هذا قبل أن يتحول إلى ممثل إذاعي يقدم التمثيليات من إذاعة دمشق. وكانت البداية من خلال اشتراكه في تمثيلية بعنوان «جميل بثينة» استغرقت بروفاتها وعملية تسجيلها على إسطوانة (33) نحو 45 يومًا، تلتها مشاركته في تمثيلية أخرى بعنوان «عاصفة على الحدود».

ويبدو أن الرجل لم يكن مرتاحًا في عمله مع الإذاعة السورية، فتركه وانتقل للعمل في إذاعة الشرق الأدنى من بيروت التي وجد فيها مدرسة مثلى لترسيخ مواهبه وصقلها، بدليل بقائه فيها لسنوات طويلة إمتدت حتى عام 1956 حينما قرر العاملون في هذه الإذاعة البريطانية أن يتركوا وظائفهم احتجاجًا على العدوان الثلاثي على مدينة بور سعيد المصرية. خطوته التالية كانت الانتقال في العام ذاته إلى المملكة العربية السعودية لوضع ما تعلمه في إذاعة الشرق الأدنى من مهارات إذاعية وخبرات وتجارب في التمثيل والإخراج تحت تصرف إذاعة جدة، حيث تولى في الأخيرة وظيفة مذيع ومخرج، وزامل مذيعين سعوديين معروفين مثل عباس فائق غزاوي وبكر يونس ومذيعين فلسطينيين مثل نجدات المحتسب وغانم الدجاني وشريف العلمي وعارف شعث. وخلال عمله في الإذاعة السعودية تعاون مع المذيع والممثل اللبناني رشيد علامة في تحويل كتاب «الأرض المفقودة» إلى مسلسل من ثلاثين حلقة إذاعية، كما أخرج تمثيلية إذاعية بإسم «الكنز»، وأعد برنامجًا خاصًا للقوات المسلحة تحت اسم «ركن الجيش».

وتقول سيرته الذاتية المنشورة إنه في عام 1960 قرر أن يجرب حظه في مكان آخر، فانتقل مع المذيع الفلسطيني شريف العلمي من السعودية إلى الكويت، وذلك بتشجيع من الموسيقار الفلسطيني «نجدات المحتسب» الذي كان قد استقال من عمله في إذاعة جدة وذهب إلى الكويت قبلهما. ولأنه لم يكن يعرف أحدًا في الكويت فقد أسكنه زميله المحتسب» معه مؤقتًا بمجرد وصوله الكويت في أحد أيام شهر سبتمبر القائض من عام 1960. وفي اليوم الثاني من وصوله قاده المحتسب إلى إذاعة الكويت حيث التقى بمديرها آنذاك محمد الغصين، وكبير مذيعيها حمد المؤمن ومراقبها العام الفلسطيني مصطفى أبوغربية. ومذاك راح يعمل بوتيرة متصلة ودون كلل أو ملل كقارئ لنشرات الأخبار أو كمذيع ربط إلى أن جاء يوم الاستقلال في التاسع عشر من يناير 1961 الذي استنفر فيه الرجل كل قواه وخبراته للدفاع إعلاميًا عن حياض الكويت ضد الادعاءات العراقية. وفي عام 1965 تقرر نقله إلى قسم التمثيليات ليكون نائبًا لرئيسته أمينة الأنصاري وليساهم في تطوير القسم وتزويده بكتاب ومعدين متمكنين. وهو لئن قام بالمطلوب منه في هذا القسم خير قيام، فإنه أشبع من جهة أخرى شغفه القديم بالتمثيل، حيث قام بأداء أدوار «أبونواس» و«أبو العتاهية» و«أبوالطيب المتنبي» في عدد من المسلسلات الإذاعية التي لطالما افتخر بها أمام أصدقائه. أما في عام 1973 فقد كان على موعد مع ترقية وظيفية جديدة تمثلت في تعيينه رئيسًا لقسم الإخراج بالإذاعة الكويتية.



ومما لا جدال فيه أن محطته الكويتية كانت المحطة الأبرز والأطول في حياته، بل الأغزر لجهة الإنتاج. ففيها اشتهر وتعملق إذاعيًا وتلفزيونيًا من خلال تقديم ثمة برامج متميزة. فإضافة إلى نشرات الأخبار وما عددناه آنفًا من برامج متنوعة راقية، قدم الرجل برامج أخرى مثل: مكارم الأخلاق، همسات الليل، مجالس العرب، النبأ الحق، القدس لنا، نجوم القمة، سهرة المقعد الخالي الأسبوعية، ناهيك عن برنامج «حدث في مثل هذا اليوم» الذي يستعرض الأحداث السياسية والثقافية والاجتماعية والبيئية بشكل يومي حسب التاريخ الذي وقعت فيه، ويُعرض من على شاشة أغلب محطات التلفزة العربية بصوت أحمد سالم «الرخيم». وفي محطته الكويتية زامل أكثر نجوم الأعمال الإذاعية والتلفزيونية والمسرحية شهرة وصيتا. وفيها حصل على جائزة الإبداع في مسابقة القدس لمهرجان الإذاعة والتلفزيون عن تقديمه لبرنامج «القدس لنا» والذي حصدت إذاعة الكويت من خلاله الجائزة الذهبية. وفيها أيضًا عاش حياة الاستقرار والهدوء وسط محبة واحتفاء زملائه حتى تاريخ وفاته صبيحة التاسع من سبتمبر/‏أيلول سنة 2012 بمستشفى مبارك عن عمر ناهز الثامنة والسبعين، وذلك على إثر تدهور صحته بسبب معاناته الطويلة من أمراض القلب.


قلنا إن اسم أحمد سالم ارتبط ارتباطًا وثيقًا ببرنامجه الأكثر شهرة «وعند جهينة الخبر اليقين»، و تشير المقالات التي كتبتْ في رثائه إلى جهينة وأحوالها من بعد فقد فارسها. فعلى سبيل المثال كتبت صحيفة سبر الإلكترونية (9/‏9/‏2012) تحت عنوان «جهينة تنقل الخبر اليقين بوفاة أحمد سالم» ما يلي: «ما الذي ستقوله جهينة بعد رحيل فارسها وأحد رواتها وناقلي أخبارها الثقات؟ جهينة التي ظلت منذ العصور الغابرة على وئام مع التاريخ، ها هي اليوم تتلحف بالحزن، وتصمت عن الحديث بعد أن فجعت بوفاة ابنها البار المذيع القدير أحمد سالم (....). أما التاريخ فسيغلق نافذته حدادًا على الصوت الرخيم الذي سكت بعد أكثر من ثلاثة عقود أمضاها يسرد أحداثه على مستمعي إذاعة الكويت، وينقل أدق التفاصيل عن الممالك والملوك والأمراء والوزراء والولاة والشعراء والأدباء والمحدثين».

من الأعمال الدرامية التي أخرجها أحمد سالم لصالح الإذاعة الكويتية مسلسلات: وراك وراك/‏1976، زواج بالكمبيوتر/‏1983، من طاع ضاع/‏1987، بومرزوق/‏1987، مخروش طاح بكروش/‏1991، الآنسة أم علي/‏1995، وضاعت الأندلس/‏2011.




الأمير الراحل صباح الأحمد و الشيخ عبدالله الجابر الصباح في تدشين محطة الإذاعة الجديدة عام 1972م




من ذاكرة الأخبار

نشرت القبس في عددها الصادر 7 يناير 1974م

المرفق فيها صورة ( سوق السالمية القديم وأجهزة الراديو المسروقة )

مع خبراً أمنياً بالقبض على عصابة ارتكبوا 18 حادثة

سرقة بمناطق مختلفة بمحافظتي العاصمة وحولي

وتنوعت مسروقاتهم بين الراديوهات والمسجلات والساعات

والبشوت والغترات
  #4  
قديم 11-04-2022, 01:07 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 236
افتراضي




التاكسي في ساحة الصفاة وتبدو أنوار الإضاءة ليلاً
تشع من مبنى الأوميغا

( رمضان المبارك شعاع الصفاة )

في الأول من مايو 1952 تم إضاءة الأنوار الكهربائية في ساحة الصفاة

للمرة الأولى وكان وقتها صادف دخول شهر رمضان نورٌ على نور

أضحت الصفاة كأنها كوكبٌ دُري تنتشر فيها زجاج المصابيح في المقاهي حيث يتجمع الأهالي .

(للَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ – الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزجاجة
كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ

وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

سورة النور




وفي رمضان تمتلئ ساحة الصفاة ببائعات الباجلة والنخي والغريبة

والمقاهي البسيطة المتنقلة للشاي ب( ليتات الغاز) وتُزال بعد إنتهاء الشهر الفضيل




أخذت صورة الشارع الجديد من ساحة الصفاة وتظهر عواميد الكهرباء

في خطوط الجهد العالي لنقل الطاقة الكهربائية


وقد كانت القوافل والباعة الذين يبيعون بضاعئهم في ساحة الصفاة في ( الأربعينات )

يعبرون الشارع الجديد أو شارع عبدالله السالم كما أطلق عليه بعد ذلك

من الصفاة إلى الميناء حيثُ ترسوا السفن التي تأتي بالبضائع




وكانت المباني في هذا الشارع لاتزيد عن طابق واحد

كما كانت هناك مقاهي فوق سطوح المباني لإستقبال الزبائن وتشاهد في هذه الصورة

النادرة من الأرشيف التي تحتوي المحلات التجارية في البنيان المرصوص

المتلألئة من أضواء المصابيح واللمبات القديمة كأنهم لؤلؤ منثور .




أهل الكويت كانوا يبدؤون الاستعداد لقدومه مع بداية شهر شعبان؛ من خلال تجهيز المواد الغذائية التي تكفي الشهر بالكامل،

وأبرزها التمور التي كانت تجلب من البصرة، والأرز الذي يجلب من الهند، و

بحلول 15 شعبان يبدأ دق الهريس والجريش في احتفالية تسهر فيها النساء والأطفال حتى الفجر.

من بين الاستعدادات المبكرة ترميم الدواوين وحمل الأواني والقدور الكبيرة على الجمال ونقلها من مخازن البيوت الكبيرة إلى سوق الصفافير الخاص بتلميع الألومنيوم؛ من أجل تجهيزها لطبخ ولائم الإفطار التي كانت توزع في الأسواق والدواوين وعلى الفقراء وفي بيوت الوقف.

أهزوجة "الكريش"
وقبل نهاية شهر شعبان بأيام كانت نساء بعض الأسر الفقيرة يطفن الشوارع مرددات أهزوجة "الكريش" (القريش)، وتلفظ بالكاف أي الكريش؛ وهو اليوم الذي يسبق حلول شهر رمضان المبارك، لتذكير التجار بمساعدتهم خلال رمضان ومن بين كلماتها:

أمس الضحي مرنا المحبوب.. ليلة سعد يوم لاقاني

قلنا وش عناك.. قال عليك يا شوق ولهان

القريش عنكم مذكور.. يعني له الضيف والعان (المحتاج).


إن يوم 30 شعبان -ويسمى يوم "الكريش" (القريش)- كان يشهد كرنفالا للعطاء بوصفه آخر أيام الفطور، إذ يتم تجهيز وجبة الإفطار في بيت كبير العائلة، ويحضر الجميع للأكل بهدف التهيئة لرمضان.

كما يشهد اليوم ذاته تنظيف البيوت وغسل الأواني والملابس والحصير؛ لأنه لم يكن من المعتاد ذهاب أحد إلى البحر لغسيلها خلال شهر رمضان.

ومع قرب المساء يبدأ التهليل والتكبير، حتى إذا فرغ الجميع من صلاة المغرب خرجوا مباشرة خارج المسجد لرؤية الهلال واستطلاعه؛ إذ كانت كل البيوت عبارة عن طابق واحد وبلا إضاءة مما يسهل الرؤية.

طقوس رمضانية كويتية
واللافت أن النساء كن يحضرن صلاة التراويح في المساجد، إذ يوضع لهن حاجز يفصلهن عن الرجال. أما الدواوين فكانت تبدأ باستقبال ضيوفها من بعد صلاة الفجر وحتى قبيل المغرب، فيما تخصص الفترة المسائية للزيارات العائلية والجيران.

عرفت الكويت مدفع الإفطار في العام 1859، وكان الأطفال يخرجون إلى مكان وجوده على البحر عصر كل يوم، أما "بو طبيلة" (المسحراتي) فكان يمر في الأحياء وبالقرب من البيوت قبل أذان الفجر مرددا "يا نايم وحد الدايم قوم اتسحر بالسحور"، وكان السحور في الغالب عبارة عن تمر وأرز باللبن.


ليلة القدر واستعدادات العيد
شهدت الكويت قديما اهتماما كبيرا بإحياء ليلة القدر؛ إذ كانت المساجد تعج بروادها في ليلة 27 رمضان، كما حرص المحسنون على تزويدها بالتمور والفطائر والمشروبات ومنها الشاي والقهوة.

وفي الأيام الأخيرة كانت استعدادات العيد تشمل شراء الملابس الجديدة للكبار والصغار الذين كانوا يرتدون "الدشاديش"، بينما ترتدي الفتيات "البخنق"، وكان بعض الأغنياء يقومون بتوزيع الملابس قبل العيد على الفقراء والأيتام، بل إن بعض تجار الأقمشة كانوا يخفضون السعر حين يعلمون أن الملابس ستقدم للمحتاجين.





كشخة العيد .. في ساحة الصفاة


يذكر الأستاذ يوسف الشهاب في كتابه من قديم الكويت :

عيد الأمس في الخمسينات والستينات كان فرصة للذهاب في ساعات الضحى إلى مطاعم الكباب والعيش ليتناول

مايرغب به الزبون وبسعر لا يتعدى روبيتين كانت تلك المطاعم منتشرة في الصفاة والشارع الجديد إلى جانب مطاعم سوق الحلوى

وحين ينتهي الصغار من تناول الطعام في أحد المطاعم الإيرانيةأو السورية يومها يتوجهون إلى ساحة الصفاة التي يتواجد

فيها بعض المصورين مع كاميراتهم القديمة التي يتدلى بها قماش أسود على شكل ذراع وحين تحميض الصورة

يسلمها إلى صاحبها بسعر روبية .

حلوة أيام العيد القديمة فيها البراءة الممزوجة بالترفيه في المراجيح أو الديرفة كما يطلق عليها بالعامية

صورة لاتزال في ذاكرة من عاش تلك الحقبة الزمنية كما في هذه الصورة التي التقطت إلى جانب باقة ورد لأحد المصورين

في ساحة الصفاة عام 1961م

ويبدو من اليسار ناصر عبدالوهاب الشهاب

وفي الوسط عبدالكريم ابراهيم المرجان

ثم يوسف أحمد الشهاب في ساحة الصفاة

وصف الطبيب الراحل أحمد الخطيب رحمه الله مدفع الإفطار في رمضان بساحة الصفاة :

كنت أرى أن الشرطي "بو بريج" ينتظر طوب (مدفع) الإفطار في رمضان ليُنزل العلم من على سارية مقر الشرطة أمام بيتنا ثم يهرول مسرعاً لتناول الإفطار فى بيته، فاقترحت عليه أن يترك لي مهمة إنزال العلم ليتسنى له الإفطار مع عائلته ولا يتأخر عليهم خصوصاً أن مقر الشرطة أمام بيتنا، فوافق وشكرني على ذلك فأصبحت أقوم بمهمة الشرطي وأنزل العلم بدلاً منه كل يوم.

وكنت لا أتردد في مساعدة زملائي الطلبة على حل واجباتهم الدراسية، فقد كنت دائماًً الأول في صفي.

( المصدر كتاب الكويت من الدولة إلى الإمارة )

الباحث الفلكي الدكتور صالح العجيري إن أهل الكويت قديما كانوا يترقبون ويستعدون لشهر رمضان المبارك منذ بداية شهر رجب.

وأضاف العجيري في مقابلة مع مجلة (الدريشة) الفصلية الصادرة عن وكالة الانباء الكويتية (كونا) في عددها الرمضاني ان شهر رمضان أو العيد قديما كانا يأتيان أحيانا في موسم الغوص والناس في البحر فيعود الرجال إلى بيوتهم لإكمال صيام شهر رمضان ومن ثم يرجعون إلى البحر بعد انقضاء العيد وهو ما يطلق عليه (الغوص غوصان) لأنهم يغوصون مرتين في الموسم الواحد.


عملية دق الهريس التي تقوم بها النساء قديماً قبل رمضان

واستذكر العجيري مقدمات لشهر رمضان من أهمها الاحتفال بدق (الهريس) قبل قدوم الشهر الفضيل بنحو ستة أيام حيث كانت نساء الحي يجتمعن ويتعاون لدق (الهريس) ب (المضرابة) الخشبية ذات العمود الطويل حيث تقوم نساء (الفريج) اي الحي برش القمح بالماء ومن ثم يدقنه من أجل إزالة القشرة.

وأشار إلى أن رؤية الهلال كانت تتم من قبل رجال يتم اختيارهم لهذه المهمة عند الخليج إذ لم يكن هناك تلوث بيئي أو ضوئي وبعد رؤية الهلال يتم إبلاغ القاضي من خلال الشهود ومن ثم يبارك الناس بعضهم لبعض بالشهر الكريم.
وأكد أن الناس لم يكونوا يأكلون (الهريس) إلا في رمضان وحصرا مساء الخميس ليلة الجمعة وهو ما كان يسمى ب (النافلة) كما يقوم الناس بتوزيعه على الجيران والأقارب وكانوا سعداء جدا بذلك.
وحول الاحتفال بالقرقيعان قال إن الاحتفال بهذه العادة القديمة والمستمرة حتى أيامنا هذه يكون في ليالي 13 و14 و15 من شهر رمضان فقط ولأنه لم تكن هناك كهرباء فكان الأطفال يخرجون في الليلة المقمرة بطبلة أو بالإناء وهم يلبسون لباس الغوص الأسود ويتم توزيع الحلوى عليهم.
ويستذكر الباحث الفلكي العجيري من عادات رمضان قديما لعب الأطفال قبل غروب الشمس وأذان المغرب في الشارع فإذا ما سمعوا صوت (الواردة) أي مدفع الإفطار بدأوا بالصراخ كنوع من إعلام أهالي الحي بحلول موعد الإفطار.

وكشف أن الناس كانوا يصلون صلاة القيام (التراويح) 20 ركعة وتم اختصارها إلى ثماني ركعات لاحقا وكان إمام المسجد يضع سراجا (سكندري بولغاز) أمامه لكي يقرأ من المصحف الذي يضعه إلى جانبه أو يقرأ مما حفظه.

وقال انه قبيل نهاية شهر رمضان بيومين يتم توزيع زكاة الفطر وهي عبارة عن (أرز أو قمح أو تمر) وكانت (العديلة) ممتعة فالرجل يشتري الميزان من السوق ويزن (الشعير أو القمح أو التمر) والأولاد حوله ويقومون بتوزيعه على البيوت ولا يقتصر الأمر على أولاد صاحب البيت ولكن أولاد (الفريج) أيضا يشاركونهم فرحة وزن الزكاة.

وحول الاستعداد ليوم العيد أوضح أن ملابس العيد يجب أن تكون جديدة وهي عبارة عن (دشداشة) للرجل في حين أن النساء يشترون (الملفع) وثوبا جديدا والبنات يضعن (الحنة) على ايديهن وكان الأولاد يضعون ثياب العيد (الدشداشة) إلى جانب وسادتهم قبل النوم في ليلة العيد.

واضاف انه في السابق لم تكن هناك بنوك في الكويت وكانت النساء يلجأن إلى شراء الذهب لحفظ الأموال (محزم - مرتهش - هامة..) وهذا الذهب معد للاعارة للنسوة اللاتي لا يمتلكن الذهب من أجل العيد.

وتابع أنه بعد استطلاع هلال شوال بإتمام الصيام 30 يوما أو رؤية الهلال يذهب الناس لصلاة العيد ويكون إبلاغ الناس بيوم العيد من خلال المدفع.

واعتبر أن (العيدية) في السابق كانت أفضل بكثير من الآن وكانت تسبب الفرحة الكبيرة للأطفال وهي عبارة عن (بيزة) أو (بيزتين) وهي العملة الكويتية القديمة.

وعن ألعاب الأطفال قديما قال "كانت هناك الأرجوحة وهي عبارة عن صندوق من خشب وحبال ولم تكن السيارات موجودة بشكل كبير مثل الوقت الحالي وكان يوجد رجل عنده (لوري) يقف في ساحة الصفاة وكل طفل يحضر بيزته ويركب في (اللوري) إلى الدروازة ومن ثم يعود إلى الصفاة والأطفال فرحون جدا".


وأشار إلى أن الناس كانوا سعداء ومتحابين مستسلمين لقضاء الله وقدره ويقفون إلى مجانب بعضهم بعضا فإذا وقع حريق في أحد البيوت أو المحال يسارع الناس إلى المساعدة في إطفائه حتى انهم كانوا يساعدون بعضهم بعضا في بنائه.
  #5  
قديم 20-05-2022, 11:05 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 236
افتراضي



مبنى دائرة الشرطة وسط ساحة الصفاة اواخر الثلاثينيات


تاريخ تأسيس الشرطة والأمن من عبق ساحة الصفاة :


بدأت دائرة الشرطة القديمة بقوة قوامها مئة وثمانون شخصاً

من أهل الكويت سنة 1938 م وكان مقرها بيتاً مؤجراً وسط المدينة

يحتوي على ثلاث غرف الأولى لرئيس الشرطة والثانية لأفراد الشرطة

والثالثة يوجد فيها كاتب لشؤون قوة الشرطة .


وكان رئيس الشرطة آنذاك ( الشيخ صباح السالم الصباح )

ثم انتقلت ( دائرة الشرطة ) إلى مبناها الجديد ويقع في ميدان الصفاة

وسط العاصمة وهو مكون من دورين وهو المركز الرئيسي للشرطة

وهو مركز التجمع والإنتشار شغل منه دور واحد فقط

أول الأمر وهو الدور الأرضي وتوجد فيه الأقسام القديمة بالإضافة

إلى مجلس رئيس الشرطة ويمكن اعتباره مجلساً

حيث كان الشيخ صباح السالم الصباح يجلس في هذا المجلس

يتلقى الشكاوي ويبت فيها ويدير شؤون البلاد الأمنية

دائرة الشرطة

وان كانت أعمالها تنقسم إلى الحراسات والمرور والآداب ثم شرطة الميناء وطبقا للتسلسل التاريخي أنشئت سنة 1938م دائرة الأمن العام وكانت لها مسؤولياتها خارج سور الكويت وأطراف المدينة وكان على رأس هذه الدائرة أول الأمر الشيخ على الخليفة الصباح فلما رحل خلفه الشيخ عبدالله مبارك وساعده الشيخ عبدالله الأحمد الصباح،

وكان لها مبنى خاص ( قصر نايف ) وقد تطورت دائرة الأمن العام وظهر جهاز للتدريب ثم استخدمت السيارات وزيدت أعداد المخافر

وكانت تعمل بتنسيق مع الشرطة و كان لها سجن خاص وجهاز تحقيق مختص وكانت من واجباتها الهامة ،

والإشراف على الجوازات التي كانت تشرف عليها بريطانيا قبل الاستقلال .



إنشاء جهاز للشرطة في الكويت كان أمراً مُلحاً لسببين :

الأول : جانب سيادي وهو فرض السلطة لسيطرتها على ربوع البلاد

الثاني : أمني وذلك لحماية أرواح السكان وأموالهم وممتلكاتهم

وهذا المقال لإلقاء بعض الضوء على بدايات وتطور نظام الشرطة

في الكويت عام 1938م ولتحقيق الأمن الداخلي بدأ نظام الفداوية

وهم من البدو المسلحين بالبنادق وبرئاسة الشيوخ المختلفين

ولم يكن لهم زي معين سوى الزي الوطني

وهؤلاء الفداوية كانوا نواة للجيش الكويتي وبالإضافة إلى ذلك

أنشئت قوة لحراسة المدينة داخلياً والأسواق المتناثرة

برئاسة الشيخ صباح الدعيج ثم تعيين نواطير مسلحين بالعصي

إلى جانب البلدية بعد إنشائها سنة 1930 م

وتسلمها مهام الحراسة في الكويت وكان هذا مقدمة لإنشاء

الشرطة النضامية في الكويت التي كانت في عهد مجلس الشورى

وكان هذه الشرطة في بدايتها بدائية من حيث الزي والسلاح والتدريب

وتم تقسيمها إلى قسمين :

شرطة برية وبحرية الأولى تحرس داخل سور المدينة

والثانية للقيام بمهمة خفر السواحل .

نظام الشرطة
لم تعرف الكويت هذا النظام الا في العهد النيابي واعتبارا من سنة 1938 م ، وكان أول عمل قام به رجال ذلك العهد وقدموه على غيره من حيث الأهمية ليحل محل الفداوية ، وقد اختاروا أفراد الشرطة من الشباب الواعي وأبناء العائلات حتى بلغ عددهم ستين شرطيا ، راتب كل منهم عشرون روبية وعين (غانم صقر الغانم) مديرا للشرطة ، والمرحوم (محمد عبدالعزيز القطامي) مديرا لشرطة الميناء وأنشئت إدارة للشرطة بساحة الصفاة .

تدريب رجال الشرطة

اما تدريب رجال الشرطة فقد أوكل للسيد (يوسف الأسعد الموصلي) الذي إتسم تدريبه بالارتجالية وبقربه من النظام الانجليزي ، ولم تمض ثلاثة أشهر حتى كلف الشاب ( جاسم حمد الصقر ) للقيام بمهمة التدريب بدلا من ( يوسف الأسعد الموصلي ) فالغي الاعتماد على النظام الانجليزي واتبع النظام العراقي وبعد مرور فترة من الوقت أجرى لجميع أفراد الشرطة اختبار خاص لتحديد ما بلغه كل منهم من مستوى وذلك بحضور المدرب (جاسم حمد الصقر) والسيد ( يوسف الأسعد الموصلي ) ومدير الشرطة (غانم صقر الغانم) وعضوين من مجلس الأمة التشريعي هما المرحوم (سلطان إبراهيم الكليب) و (خالد العبداللطيف الحمد).


الرتب العسكرية :

لم تكن في بداية إنشاء الشرطة " رتب " وكانت رتبة عريف أعلى رتبة أنذاك ولا يوجد من يحمل هذه الرتبة

سوى غانم الصقر الغانم ثم منح الشيح صباح رتبة عريف

إلى كل من عيسى السليم

وغانم الغوينم الدويري وعثمان الكردي وملا محمد وعبدالرحمن الخميري



رجال الشرطة والأمن العام مع رئيسهم سمو الشيخ صباح السالم أمام مبني الأمن العام القديم

بساحة الصفاة حيث تم تشكيله بناء على طلب حاكم الكويت السابق الشيخ أحمد الجابر عام 1938م الصورة عام 1940



ومنذ سنة 1938 م تطور الأمر إلى إنشاء ( دائرة للشرطة )

وقد بدأت بداية بسيطة فاستقرت في بيت مؤجر وكان لهذه الدائرة

رئيس واحد وهو الشيخ ( صباح السالم الصباح ) وإن كانت أعمالها

تنقسم إلى الحراسات والمرور والآداب ثم شرطة الميناء

وتكفلت البلدية في ميدان الصفاة بتنظيم عمل المرور كتحديد

المواقف وتعيين أماكن انتشار رجال الشرطة وإجراء الاختبارات

وتحديد حركة المركبات وفرض العقوبات والغرامة



وهكذا يمكننا أن نتصور التنظيم الهيكلي لقوة الشرطة كالآتي

تقسيم جهاز الشرطة بالكويت حتى سنة 1950 م

دائرة الشرطة العامة

1- الحراسات 2- المرور 3- الآداب 4- الميناء


( تاريخ نشأة شرطة الصفاة )

- كان هذا المبنى في ميدان الصفاة الواقع بالصالحية مقابل عمارة جوهرة الخليج ومازال قائماً مجرد أطلال مُهملة .

- أول شرطة كان رئيسها الشيخ صباح السالم الصباح التي بوقته ظهرت الأنظمة المتعددة التي باتت لنا معالمها ومنها بأواخر الثلاثينات

- نظمت الدوائر الرسمية منها " الشرطة "

- والشرطة دائرتان الأولى بالصفاة مقابل جوهرة الخليج وهي مسؤولة عن الأمن العام والنظام وملاحقة المتجاوزين بأمن الوطن

- ثم انبثق منها الشرطة عدة خدمات منها طلبات المواطن مثل إعطائه رخصة قيادة السيارات بعد الإمتحان وخصص لهذه المناسبة مواطنون مختصون

لإمتحان سائق السيارة والعربات المنوعة ومنهم محمد الرفاعي وبعض من يساعده وكذلك كان دور مخفر الشرطة تسهيل دور المسافر

بإعطائه ورقة يصدق عليها " القُنصل البريطاني " ليمر بها للأقطار المعينة للمسافر وتلك الورقة أشبه ماتكون بورقة الفيزا .

وأيضاً من دور الشرطة في الصفاة حل المشاكل بين الشاكي والمشتكي عليه .



الرئيس جمال عبدالناصر يتوسط الشيخ سالم الصباح ووالده الأمير الشيخ صباح السالم في زيارة للقاهرة عندما كان رئيساً لدائرة الشرطة عام 1955 م

والشرطة بالصفاة كان رئيسها الشيخ صباح السالم الصباح جعل من مراكز الشرطة مساء للإلتقاء والإجتماع بأخوانه المواطنين

الذين منهم خليفة الغانم وعبدالله البحر والعميري وعبدالله الزبن وأحمد السالم وهؤلاء الأصدقاء المواظبون على زيارة الشيخ

صباح بكل يوم فكان وجودهم كالمستشارون الذين يزودون الشيخ بالنصائح والمعلومة المفيدة .

والكل منا يعلم أن الرعيل من حاكم ومواطن الكل يشارك الثاني بالرأي السديد ومن زملائه علي الدخيل

وعندما تطورت الشرطة انظم لها شباب الأمس من شرطة وضباط

ومنهم غانم ادويري وفهد الدواس وعثمان الأيوبي وشهاب البحر وناصر العبيدي وكل هؤلاء من الجهاز العسكري

وأما الموظفون بإدارة الشرطة :

عبدالرحمن سالم العتيقي ( سكرتير الشيخ صباح )

وعبدالقادر الرفاعي موظف للجوازات

وخلف التليجي موظف ملم باللغة الإنكليزية وعبدالعزيز المشاري




طابور من رجال الشرطة ..

لتدوين تاريخ الشرطة الكويتية بكل جوانبه صادفت وجود كتاب

قديم نادر من بين أرفف مكتبتي الخاصة والأوراق المكومة يعتمد عليه كمصدر مؤتمن أكثر إثراء

حيثُ يضم كل المسارات الشاملة التي مر بها هذا السلك العسكري منذ النشأة الأولى بدايةً من مرحلة التأسيس

تلك التي هي مليء بالصور الفوتغرافية والمقابلات الشفوية مع الرواد


كتاب تاريخ الشرطة في الكويت من مؤلفات الدكتور موسى غضبان الحاتم

ورد في كتابه القديم مقابلة نادرة مع أحد الضباط المؤسسين الأوائل في عهد الشيخ صباح السالم الصباح

العقيد عيسى السليم :

- الراتب 28 روبية

- بعد أربع سنوات 30 روبية

- طريقة القبول : تقديم كتاب عن طريق العريف ناصر سعد العبيدي إلى الشيخ صباح السالم

ويتم القبول عن طريق المعرفة بأنه كويتي معروف

* التدريب : كل شرطي قديم يدرب الشرطي الجديد وهناك ساحة حوش في مبنى أمام جوهرة الخليج

حالياً يتم فيه التدريب على المشي

* وأحياناً كان التدريب داخل غرف الإدارة أما طريقة العمل فإنها من طلوع الشمس إلى المغيب

ثم من المغيب إلى طلوع الشمس في اليوم الثاني ويكون التوزيع في النهار بسيطاً أما في الليل فإن لكل منطقة شرطيين

ولم يكن هناك مخافر في الأربعينات

* وكان الزي دشداشة وبندقية وحزام رصاص في الشتاء وبالطو هذا في الليل

أما في النهار فإن الشرطي يحمل عصا ثم كان هناك حراس تابعون للشيخ صباح الدعيج

ثم عبدالله بن خزام وكانوا يقومون بالحراسة ويحلمون فوانيس في الليلة

وفي النهار لايقومون بالحراسة نهاراً ولا زي لهم إلا الدشداشة .

* الأمن مهامهم خارج السور برئاسة الشيخ عبدالله المبارك



دورية في مدينة الكويت القديمة

* شرطة المرور يعملون اثنتي عشر ساعة فقط ويفرزون من إدارة الشرطة نفسها ولهم لباس أبيض

وحزام أبيض ومسؤولهم عريف اسمه جاسم السليطي وعددهم 20 شرطياً ولم يكن لهم مضلات في البداية

فكان الشرطي يقف في أحد الطرق وينظم السير ثم عملت لهم مضلات .

* أماكن عمل توزيع الشرطة السوق الداخلي دروازة عبدالرزاق أمام البحر . الشرق مدخل شارع الجهراء

سوق الدهن .

* حراس البلدية هم حراس صباح الدعيج الذين حولوا إلى الشرطة فيما بعد

* حرس صباح السوق - البلدية - الشرطة

* دائرة الشرطة القديمة فيها غرفة للكاتب محمد الرشيد وسكرتير الرئيس له غرفة ثم غرفة لعبدالله مشاري

الذي كان يوزع رواتب الشرطة ثم غرفتنان للأفراد والسلاح

* في أواخر الخمسينات ظهر الزي الجديد بالأزرار ثم ظهر المسدس والشعار والأرقام فيما بعد .

* كان القبض على المجرمين يتم بسهولة نظراً إلى صغر المدينة حيث لم يكن هناك تحقيق

ولكن في الخمسينيات ظهر التحقيق وكان أول محقق هو عبدالرحمن بن سالم العتيقي

ولم يكن هناك ضباط في الأربعينات عدا عريف واحد ثم ظهر بعد ذلك عريفان ولكن ظهرت

رتب الضباط في الخمسينات


مأمور اللاسلكي في أحد مراكز الشرطة


* إن أول مخافر افتتحت هي مخفر المرقاب ثم افتتح في براحة خريبط مخفر القبلة ثم مخفر حولي

ثم مخفر الصالحية .

* كان الميناء تابعاً للشرطة ولكن له رئيساً اسمه الشيخ مبارك الحمد الصباح وكان عددهم من عشرين

إلى خمسة وعشرين شرطياً وكان طبيعة العمل مراقبة السفن المغادرة والراسية وحماية السواحل

وكان لباسهم مثل لباس الشرطة .

* أما نظام القضايا في الأربعينات فإن عبدالله مشاري يقدم القضية إلى الشيخ صباح الذي يطلب أفراد القضية

ويحلها إذا أمكن وإلا يحولها المحكمة وكان هناك سجن خلف مبنى الشرطة أما حراسة البوابات

فكانت مناطة بحراس البدو ( هجانة ) عند بوابات الكويت ويتبعون الشيوخ تبعية خاصة

* لم يكن هناك جوازات قبل عام 1948م وأول إدارة للجوازات كانت المرقاب ثم انتقلت إلى قصر نايف

* في الخمسينات ظهر قسم منظم للمباحث وضم إليه أفراد من الشرطة وأصبح لديهم بصمات وتحقيق جنائي

* ظهرت السيارات في قوة الشرطة في الخمسينيات ثم أصبح التدريب في ساحة بقرب قصر نايف

ينقل إليها الأفراد ويتم تدريبهم عصراً وكان هذا المكان مخصصاً لطلبة المعارف في وزارة التربية

وعند إنشاء المدرسة أجريت دورة للضباط من موظفي دائرة الشرطة وتخرجوا وأشرفوا على تدريب الشرطة فيما بعد .

* الخبرات العربية طورت العمل في الشرطة فظهر الملف الخاص لرجل الشرطة بالإتفاق مع ديوان الموظفين

وخصصت غرفة لهذه الغاية .

* ظهر قسم لشرطة النجدة برئاسة يحيى الجنابي وكان اسمه الإستعمالات

* كان المخفر القديم يحتوي على ضابط وعريف وأفراد وكانت القضايا ترفع من جميع المخافر

إلى رئيس الشرطة الشيخ صباح السالم وكانت الجرائم بسيطة فالجنايات من اختصاص المحاكم

أما الجنح فإنها من اختصاص الشرطة وكانت في الأربعينات بسيطة كالمشاجرات ومشاكل البيع والشراء

أما جرائم القتل فكانت نادرة



مكتب دوائر الشرطه العامه في الصفاة ويبدو سكرتير المكتب عبدالرحمن العتيقي ومساعده عام 1955

( لقاء خاص مع عبدالرحمن سالم العتيقي )

* المقابلة سنة 1984م

* كان معي في دائرة الشرطة 4 أشخاص إداريين :

محمد يوسف الرشيد ( الخزانة والتحقيق )

عبدالله عبداللطيف المطوع ( سجل السيارات والتحقيق في الحوداث )

علي الخطيب ( مسؤول عن تحقيق الخلافات ( مشاجرات ودين )

عبدالله مشاري الكليب ( المخازن والتموين والعهد والرواتب )

* قوة الشرطة ثلاثين شرطياً وعريف 3 خيوط

( غانم الغوينم الدويري )

* تزويد دائرة الأمن العام ببعض الأفراد لتحية العلم والحراسة

* لم يكن هناك ملفات

( الأوراق المهمه كانت تشك على شكل ماسورة وتُربط بخيط

وتحفظ بخزانة )

أما أوراق التحقيق تشك بسلك ولايوجد سجل للحوادث

* الأوراق المهمة تكتب بقلم ( الكوبيا ) وتوضع بمكبس

تحت ورق مقوى وقماش مبلول ويوضع عليها ورقة تكبس بالمكبس

حتى يكون منها نسخ ( كوبيا )

* لايوجد دفاتر للسيارات

* إجازة السيارة تصدر من البلدية

( البلدية جهة مناطة بها اختيار القيادة وإصدار الإجازة )

* الشرطة تكتب للبلدية بأننا اختبرنا فلاناً ونجح وأعطوه إجازة القيادة

* هناك لجان للتحكيم في حوداث المرور :

1- تصدر قراراً بالقضايا التي فيها أضرار مادية

2- الإصابات والوفيات تحال إلى القضاء للبت فيها

إجراء التعديلات :

* بداية تنظيم الملفات لحفظ الرسائل

* إدخال الآلة الكاتبة ( لايوجد طباع )

أول طباع عبدالرحمن سالم العتيقي

* تعيين شخص فني للناحية العسكرية ( مدير فني للشرطة )

سنة 1951 م

https://youtu.be/RPMgCytdyvI

برنامج مقابلة شخصية حلقة السيد عبد الرحمن سالم العتيقي الجزء الاول

يوثق مسيرته الوظيفية وتاريخ عمله في الشرطة مع الشيخ صباح السالم الصباح

بعد استقالته من عمله في شركة نفط الكويت












الشرطي والبندقية والاستراحة

- قديماً كان الأمن يعتمد على حكام الكويت وأهلها : الذين لم يغيروا ولم يبدلوا ملابسهم بل كان الأمس القريب فرجل الأمن لايختلف عن المواطن العادي

ماعدى البندقية المتسورة كتفه وبالحزام الذي طوق خصر حامل السلاح مع الرصاص اللماع المتخلل الحزام : وأحياناً بعض رجال الأمن

الذين يطلقوا عليهم بالفداوية أي أهل الفدى لواجبهم الوطني فبعضهم يضيف على البندقية فإما مسدس أو سيف ذات غمد من الفضة

وهؤلاء أكثرهم بمرافقة الأمير . وأما الدوائر الحكومة مثل الدائرة المدنية التي يرأسها عبدالله الجابر الصباح رحمه الله

كان يرافقه كم فداوي وكان دورهم عند الشيخ عبدالله الجابر الصباح ليحلوا المشاكل بين الدائن والمدين فقط

وأما قصة تدرج الحياة حتى لهذا الشرطي الواقف فهي قصة طويلة لكني سوف اختصرها

وبأواخر الثلاثينات دخلت على الكويت أنضمة عديدة منها ( الشرطة ) وماهي الشرطة أو الشرطي

اطلق على هذا الرجل الذي كل من يراه يقف ويتفرج عليه كأنه رمز لتمثال الشرطة وهذا الشرطي عندما ادرج شخصه بوظيفة الشرطة

فكانوا يرونهم بمناظر متناقضة .

وبعضهم الذي تعلم السلام العسكري عندما يرى رئيسه قادماً استعد له الشرطي بأخذ السلام من جهة وأخيراً علموهم على كلمة استعد واسترح

ثم مناضر لباسهم فمنها الطويل والقصير وبأواخر الثلاثينات وهي سنين التغيرات الكثيرة التي منها هذا الموضوع عن هذا الشرطي والشرطة التي

تطورت بصورة منظمة وأما الفداوية فهو رمز جميل عاصر وقته والذي دوره براحة البال والإطمئنان



مخافر الكويت

إن أول إجراء لتطوير جهاز الشرطة هو إدخال دماء جديدة من الشباب الكويتي ومنحهم مناصب رفيعة في دائرة الشرطة

لدفعها على أساس علمي وحديث وكان ذلك عند عودة الشيخ سعد العبدالله بعد ان تخرج من كلية الشرطة البريطانية

فعين سموه نائباً للشيخ صباح ثم عين السيد جاسم عبدالعزيز القطامي مديراً للشرطة عام 1954م

بعد أن تخرج من كلية الشرطة المصرية وهو أول ضابط كويتي يتخرج من الكلية المذكورة

وقام هذا المدير الجديد ببعض الإصلاحات من أجل تطوير جهاز الشرطة فتطور في تعيين رجال شرطة جدد

وفق شروط جديدة وألحق عدداً من الشباب الكويتي في دورات وبعثات خارج الكويت


المخافر : قبل الخمسينيات لم يكن هناك مخافر سوى مديرية الشرطة التي كانت تحتوي كل أقسام الشرطة كما ذكرنا

ولكن في سنة 1953م أنشئ أول مخفر للشرطة منظم هو مخفر المرقاب ثم تلاه مخفر الصالحية سنة 1954م

ثم المخفر القبلي 1955م ثم مخفر الصباح 1955م ثم مخفر الدسمة وبنيد القار فيما بعد

وكانت هذه المخافر مؤجرة أي بيوت مملوكة للمواطنين تستأجرها مديرية الشرطة

وكانت قوة المخافر قديماً من الضباط وعريف وأفراد الشرطة ولم يكن لديهم أول الأمر سيارات

وفي سنة 1955م استحدث نضام دوريات الشرطة بالسيارات وتم شراء ثلاثة سيارات وزعت على أهم المخافر

وحسب الحاجة وفي سنة 1956م أنشئ قسم للنقليات مهمته تزويد المخافر بالسيارات



قسم المرور



شرطي المرور ينظم السير في شوارع الكويت القديمة

استمر قسم المرور في دائرة الشرطة بماشرة مهام عمله برئاسة جاسم السليطي ونائبه محمد الخضر

وبالعدد الموجود آنذاك إلى أن جاء عضو البعثة المصرية ( مصطفى البطوطي ) سنة 1955م

الذي أسس دائرة منظمة للمرور وقسمها إلى أقسام واستحدث الدوريات سواء كانت بالسيارات

مع استخدام الدراجات النارية وكانت إجازة القيادة تُصدر من البلدية وبعد إعادة هذه السلطة

إلى الشرطة كما ذكرنا تم عمل السجلات الخاصة لهذا الغرض

وكان في ذلك الحين يرأس المرور الشيخ سعد العبدالله بنفسه وكان نائباً للشرطة سنة 1955م

فنظم عملية اختبارات القيادة وفي سنة 1955م تم تخصيص موقع مستقل لإدارة المرور بإشراف مصطفى البطوطي

وكان في منطقة شرق



مدير عام الشرطة جاسم القطامي ويعقوب الحميضي

مع اللواء خليل يوسف شحيبر مؤسس الشرطة في الكويت والذي تولى الشئون الإدارية و العسكرية

ثم أصبح وكيلاً مُساعداً في وزارة الداخلية كان اللواء خليل شحيبر عسكريا متمكنا منضبطا يفاجأ العسكر بزيارات تفقدية




وثيقة من مديرية الشرطة العامة توقيع المرحوم خليل شحيبر مؤرخة23 /7/ 1955م

فيها عنوان المرحوم الفنان عواد سالم فرج في براحة التركي وهذه الوثيقة تثبت ان السكن المستأجر يتم اخطار مديرية الشرطة العامة حتى عند اخلاء السكن



الأمن العام في ساحة الصفاة

تأسست في بادئ الأمر كمنظمة أمنية تتناول أمور الشؤون الداخلية وإدارة قوى الامن العامة في 1938 على يد الشيخ أحمد الجابر الصباح، أما قبل عام 1938 فقد كان الأمن الداخلي يعتمد على قوات أمن الدفاع التي كانت برئاسة علي السالم الصباح، حتى قُتل في معركة الرقعي عام 1928، ثم تم تعيين عبد الله الجابر الصباح كقائد قوات الدفاع والأمن من 1928 حتى عام 1938 من قبل حاكم الدولة أحمد الجابر الصباح، قبل أن تتأسس وزارة الداخلية رسمياً بعد الاستقلال الكويتي في 17 يناير 1962.

المناصب الهامة

قادة قوات الدفاع والأمن العام (1921–1938)


الإسم الرتبة من الفترة حتى ملاحظة
1 علي السالم الصباح قائد الفرسان العام 1921 1928 قٌتل في معركة الرقعي. وسُميت قاعدة علي السالم الجوية باسمه.
2 عبد الله الجابر الصباح قائد الفرسان العام 1928 1938 رائد في المراحل الأولى في الجيش الكويتي.
نواب مديري إدارة قوات الأمن العام والإدارة العامة للشرطة والجيش الكويتي (1938–1962)
الإسم الرتبة من الفترة حتى ملاحظة
1 عبد الله المبارك الصباح نائب قائد القوات 1938 1942
2 سعد العبد الله السالم الصباح نائب قائد القوات 1959 1961 نائب قائد إدارة قوات الأمن العام وإدارة الشرطة في عام 1959.
نائب القائد العام للجيش الكويتي (1953–1954)
الإسم الرتبة من الفترة حتى ملاحظة
1 مبارك عبد الله الجابر الصباح نقيب 1953 1954 نائب قائد الجيش الكويتي (1954 - 1963)
رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في الكويت عام 1963



صورة نادرة للشيخ عبدالله المبارك الصباح نائب امير الكويت ورئيس الشرطة والامن العام من عام(1950-1961م)

وكان الرئيس الفخري للنادي الاهلي ونادي الثقافي القومي والذي كان يصدر مجلة الايمان وصدى الايمان

نشاطه الحكومي

عمل مساعدًا للشيخ علي الخليفة الصباح مدير دائرة الأمن العام، وتولى مسؤولية مكافحة أعمال التهريب والإشراف على البادية.
عين بعدها مديرًا لدائرة الأمن العام عام 1942 وذلك بعد وفاة الشيخ علي الخليفة الصباح، وأنشأ إدارة الجوازات والسفر عام 1949.
تولى مهام نائب الحاكم في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح، وامتد نشاطه إلى العديد من المجالات، فأسس محطة «إذاعة الكويت» عام 1952 ثم أسس نادي الطيران ومدرسة الطيران عام 1953، ودائرة الطيران المدني عام 1956. كما أنه الرئيس الفخري للنادي الثقافي القومي.
في عام 1959 دمجت دائرتا الشرطة والأمن العام في دائرة واحدة تحت رئاسته. وهو يعد أحد واضعي اللبنات الأساسية في بناء القوات المسلحة الكويتية منذ تعيينه قائدًا عاما للجيش عام 1954. دعا عام 1958 لانضمام الكويت إلى جامعة الدول العربية، وألغى تأشيرات الدخول بالنسبة للعرب رغم معارضة الوكيل السياسي البريطاني.
أمرَ بإصدارِ أوَّلِ جوازِ سفرٍ كويتيٍّ، ووضَعَ التصوُّرَ لبناءِ جَيشِ الكويتِ وأهدافِهِ، وأشرَفَ على إنشاءِ ميناءِ الأحمدي، وافتتحَ النادي الأهلي الكويتي، وأعلنَ خُطَّةً لإنشاءِ إدارةِ خفَرِ السَّواحل.
في أبريل 1961 استقال من جميع مناصبه وقرر اعتزال الحياة السياسية، ولكي يؤكد أن قراره نهائي أقام بالخارج حتى منتصف السبعينيات حيث عاد للاستقرار في الكويت.
كانت له علاقات مع العديد من الشخصيات العربية منها الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود والرئيس جمال عبد الناصر والرئيس محمد أنور السادات والرئيس سليمان فرنجيّة ورئيس وزراء لبنان عبد الله اليافي وغيرهم.
خصص له بيت العثمان التاريخي في الكويت جناحا خاصا بمقتنياته.



سيارة الشرطة والأمن العام تعرض أجهزة الإذاعة في أحد الإحتفالات الوطنية

والتي أسسها الشيخ عبدالله المبارك الصباح

في أوائل الخمسينيات من القرن العشرين


تطور نظام الشرطة
ولما تفجر البترول عيونا في الكويت وإزاء التقدم الحضاري الذي واكب ذلك استدعت الحاجة لتنظيم الأمن وتنظيم الجهاز كله والحاجة إلى الخبرات العربية والأجنبية واستخدام الأجهزة العلمية بحيث يمكن القول بأن ثورة قد وقعت في جهاز الأمن كله ، ويمكن اعتبار سنة 1949م عام تطوير جهاز الأمن ، والواقع إن الشيخ صباح السالم الصباح رحمه الله قد قام بجهود ضخمة من اجل تنظيم الجهاز كله بحيث شمل التطوير نواحي مختلفة منها الناحية الفنية وفي هذا المجال تم تحديد الرتب العسكرية والاستعانة بالخبرات العربية اللازمة للتطوير وإنشاء أقسام جديدة كالمرور والمباحث ومدرسة الشرطة والتحقيقات والبصمات وقسم الأثر وتم الاستعانة بالخبرات العربية من مصر والعراق وفلسطين وكذلك الاستعانة بخبرات بريطانية ، وظهرت لنا أول مدرسة للشرطة آن ذاك بعد سنوات قليلة .



مدرسة الشرطة من اليمين : خليل شحيبر وجاسم القطامي اللواء أحمد المعبود ثم يحيى الجنابي

مدرسة الشرطة
وفي عام 1956م أنشأت أول مدرسة للشرطة حيث تخرج منها أول دفعة في عام 1958 م وفي عام 1959م تم دمج الشرطة والأمن العام بعد إزالة سور الكويت سنة 1957م وظهرت دائرة جديدة هي دائرة الشرطة والأمن العام وذلك لمنع التدخل في العمل بعد إزالة السور الحاجز وتم تنظيم الجيش الكويتي الحديث فيما بعد وقد رأس الدائرة الجديدة في بداية الأمر الشيخ عبدالله مبارك ثم الشيخ سعد العبدالله الصباح الذي قام بتطوير جهاز الأمن بعد عودته من بعثة تدريبية ببريطانيا . وكذلك تم تطوير مدرسة الشرطة الحديثة المزودة بالأقسام المختلفة والأجهزة المعقدة وازدادت المخافر في ربوع الدولة طبقا لزيادة السكان واتساع المدينة كما تطور قسم المرور نتيجة لازدياد إعداد السيارات ومن الإدارات والأقسام الجديدة اللازمة للتطوير قسم المباحث الحديث المزود بالرجال المدربين والأجهزة لمنع مرتكبي الجرائم ومتابعتهم وكذلك قسم النجدة الحديث المزود بالأجهزة والسيارات لحماية السكان والممتلكات وقسم السواحل المزود بالزوارق السريعة المسلحة لحماية شواطئ الكويت .


الشرطة بعد الاستقلال
وفي عام 1962م وبعد تحقيق استقلال الكويت ظهرت الوزارات الحديثة ومنها وزارة الداخلية وكانت برئاسة الشيخ سعد العبدالله الذي جعل منها وزارة سيادية على قدر كبير من التقدم ، والواقع إن تطوير أجهزة الحكم مجتمعة كان حاجة ملحة لمواجهة الهجرات والتطورات الواقعة في ربوع الكويت بعد ازدياد عائدات البترول وهكذا صدرت القرارات المنظمة للعمل في ديوان الوزارة وفروعها وظهرت أقسام جديدة وتم تطوير الأقسام القديمة ، كما أرسلت البعثات إلى الخارج للتعرف على التقدم في أجهزة الشرطة في الدول المتقدمة كما جلبت الأجهزة الحديثة المتطورة لمكافحة الجريمة ومعاونة أجهزة التحقيق والواقع إن هذه الجهود الواعية من جانب المسؤولين عن مستقبل الأمة كانت لها آثارها الفعالة في استتاب الأمن في وطننا .


أول مخالفة للمرور
مع تنظيم سلك الشرطة في الكويت عام 1938م بدأ الالتفات إلى ضرورة تنظيم مرور المركبات في طرقات الكويت فاستحدث جهاز داخل سلك الشرطة يقتصر عمله على التنظيم المطلوب ومخالفة كل من يخالف قواعد ونظم المرور التي تؤدي إلى إيذاء المواطنين ، فقد حررت أول مخالفـة مرورية في الكويت بتاريخ 22/9/1938م بتوقيع مدير الشرطة آنذاك السيد ( غانم صقر الغانم ) ،وكانت نواة طيبة « لشرطة المرور « كما نراه الآن.


مبنى ادارة شئون الجوازات والسفر أثناء مرحلة الإنشاء عام 1948 م في ساحة الصفاة

تم افتتاح هذا المبنى في يناير عام 1949 م وبدأت بصرف الجوازات

وكان يوسف أحمد الغانم أول جواز صرف له ويحمل رقم 300

أما الأرقام قبل 300 تخص أعضاء أسرة الصباح والسيد عبدالعزيز الشايع رقم 306 وصرف له في 4/ 1/ 1949م






جواز قديم لصاحبه عبدالله عبدالعزيز المرشد من سكان المرقاب

الصادر من مديرية الأمن العام في الصفاة
جوازات السفر الأولى
أول مدير للجوازات في الكويت هو السيد (ملا صالح بن محمد الملا ) سكرتير الأمير فمن دائرته كانت تبتدئ المعاملات الأولية للحصول على جوازات السفر ، والجوازات التي نعنيها في هذه الأولية هي أن يكتب ( ملا صالح ) كتابا إلى المعتمد السياسي البريطاني في الكويت يشرح له فيه اسم طلب الجواز وجنسيته وان لا مانع من سفره ، ثم يسلم طالب الجواز هذا الكتاب ليذهب إلى دار الاعتماد البريطاني وهناك بعد أن يدفع روبية واحدة يعطى له الجواز الذي هو عبارة عن ورقة يبلغ طولها 30 سم تحمل صورة صاحب الجواز إن كان ذكرا ، وفي أعلاها شعار الإمبراطورية البريطانية وتحت هذا الشعار يدرج اسم صاحب الجواز كاملا ومهنته وصفته ويستمر العمل بهذا الجواز لمدة سنة كاملة ، وعلى حامل هذا الجواز أن يذهب إلى دار الاعتماد عند كل سفرة للتأشير على جوازه ، ويسمى هذا التأشير (فيزا) ومعاملته للحصول على هذا الجواز لا تستغرق سوى بضع ساعات .

ويشير الباحث محمد إبراهيم الشيباني في كتابه «سكرتير الحكومة» بأن جوازات السفر للكويتيين تصرف من القنصلية البريطانية حتى الأربعينيات وبعد توقف الحرب العالمية الثانية سنة 1945م وكذلك كانت جوازات السفر في بلدان الخليج العربي تصرف من القنصلية البريطانية، وهي المسؤولة عن الكويتيين حيث يوجد في الجواز تنبيه لحامله على الغلاف الداخلي للجواز بأن يراجع اقرب سفارة او قنصلية بريطانية عندما تحدث أي مشكلة، ويوجد تنبية آخر بأن الجواز صالح للسفر لجميع بلدان العالم ماعدا روسيا والبلاد الواقعة تحت نفوذها.
ولنا تعليق بأن الكويت كانت خاضعة لاتفاقية الحماية مع بريطانيا والتي وقعها الشيخ مبارك الصباح رحمه الله عام 1899م والتي اعطت اختصاص الشؤون الخارجية لبريطانيا التي تتولى حماية المواطنين الكويتيين بالخارج اثناء اسفارهم ولم تلغ هذه الاتفاقية الا باستقلال الكويت عام 1961م .


نظام الجوازات قديما

ومن مخاطبات الشيخ احمد الجابر للقنصل البريطاني بالكويت ميجر جي .سي . مور نجد خطاب مرسل من المعتمد البريطاني للشيخ أحمد الجابر مؤرخ بسنة 1345 هـ يذكر فيه تفاصيل نظام الجوازات المعمول به في الكويت بان رسم استخراج وثيقة السفر هي روبية واحدة فقط وان الجوازات تجليدها لطيف ومدتها ثلاث سنوات وشكلها موحد لجميع الراغبين بها، اما الراغبون بالسفر لمرة واحدة فيقترح المعتمد البريطاني مور بأن تكون تكلفتها أقل، وهذا النظام مطابق لنظام الجوازات في البحرين وهذه الاقتراحات بموافقة رئيس الخليج باليوز كرنل بريدكس المقيم في بوشهر، ويرفق مع الكتاب نسختين من باسبورت حكومة الكويت الجديد لمواطنيها.


جوازات خاصة للسعودية وإيران

ويكمل عبدا لله الحاتم حديثة الشيق عن بدايات صدور الجوازات بفترة الاربعينيات في الكويت ويوضح لنا تفاصيل دقيقة للراغبين للسفر إلى المملكة العربية السعودية أو إيران تحديدا، فيقول:
أما جواز السفر إلى إيران فورقة صغيرة فيها أنه «بخصوص فلان الفلاني هو من رعايانا أهل الكويت، يرجى تسهيل سفره» موقعة من قبل الحاكم وقيمته روبية واحدة، وإيران لا تسمح للكويتي بدخول بلادها إلا بهذا الجواز ويسمى «علم وخبر». وأما السفر إلى المملكة السعودية فالجواز إليها لايقبل إلا بالأعلام، ففي أعلى الجواز إلى السعودية علم الكويت في علمين متعاكسي الاتجاه وقيمته روبيتان وكلا الجوازين لا يصلحان إلا لسفرة واحدة.


طلب استخراج الجواز القديم

وقد تغير الوضع بعد ذلك في مطلع الخمسينيات حيث تولت مديرية الامن العام هذه المهمة حيث كان تقديم الطلب لاستخراج الجوازات قديما بنموذج مختلف عن النماذج المستخدمة في وقتنا الحاضر وذلك لطبيعة الحال وتطور النماذج في إدارات الجوازات على مر السنوات، وهناك نموذجا قديما لطلب استخراج جواز سفر من احد المواطنين يرجع تاريخه إلى قبل حوالي خمسة وخمسين عاما، ونلتمس بساطة المعلومات التي تدل على بداية المجتمع المدني بالكويت آنذاك وهذه الوثائق واكبت التطور بطبيعة الحال لنستدل إن لكل مرحلة زمنية طريقتها المميزة وصبغتها الخاصة بها في إصدار الجوازات المتعلقة بالسفر، وهذا الطلب مقدم من المرحوم فرحان بن حمدان بن مرزوق الغريب ومؤرخ بتاريخ 22أغسطس من عام 1955م، ويتضح من البيانات الواردة بالوثيقة انه من مواليد 1930م ويسكن في الفنطاس، ومن بياناته أيضا انه لا يعمل ويقصد من استخراج الجواز السفر إلى العراق وإيران والبحرين ودبي «قبل اتحادها ضمن دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971م»، وقد قام بضمانته أي كفالته لدى ادارة جوازات السفر والجنسية بمديرية الأمن العام والده المرحوم حمدان الغريب وابن عمه السيد صالح بن حمد بن مرزوق الغريب، كما أفادا إفادة لافتة للنظر في هذا الطلب وهي انه راغب بالسفر إلى الخارج وقادر على تحمل مصاريف سفره ذهابا وإيابا وانه حسن السير والسلوك ولم تصدر في حقه أحكام تمنع سفره.
وهذه الوثيقة تكشف لنا جانبا مهما من تاريخ تطور المرافق الحكومية بإمارة الكويت وطريقة تعاملها مع المتعاملين معها، ويجرنا الحديث على تسليط الضوء على نشأة الأجهزة الإداريه بإمارة الكويت قديما. لنعرف بعد ذلك انه تطورت المرافق الحكومية واستقلت بإصدار وثائق السفر للكويتيين وبعد الاستقلال عام 1961م تغيرت الدوائر الحكومية إلى وزارات لتختص وزارة الداخلية بهذا الاختصاص الأصيل لها حتى وقتنا الحاضر آملا أن أكون قد سلطت الضوء على جوانب مهمة من تاريخ وطننا العزيز.





.
  #6  
قديم 16-10-2022, 10:05 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 236
افتراضي

https://youtu.be/u5QedGPdGq4

برنامج الدهريز - اسواق الكويت - سوق الصرافين و ساحة الصفاة
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاريخ " التصوير الفُوتوغرافي " + رواد المصورين بدولة الكويت classic الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 8 28-10-2023 04:27 PM
دور "العُقَيلات " في تاريخ الدولة "صور و شخصيات " classic الشخصيات الكويتية 7 13-05-2023 07:10 AM
دور "العُقَيلات " في تاريخ الدولة "صور و شخصيات " classic الشخصيات الكويتية 0 06-12-2020 02:55 PM
وثيقة الشاهد "سعد السلبود " على شراء شيخ السوق صباح بن دعيج دكاكين" الخريف والسميري" classic الوثائق والبروات والعدسانيات 0 25-11-2020 07:21 AM
ساحة الصفاة.. ساحة ترابية مكشوفة يرتادها الجميع للتبادل التجاري الغواص تاريــــــخ الكـويت 0 06-07-2008 07:06 PM


الساعة الآن 11:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت