أرفق لكم صورة لنموذج بوم صنعه المرحوم النوخذة ابراهيم التركي في عام 1980 في بيته (أي قبل أكثر من 30 عام) وهو يدل على حرفة القلافة التي كان يتقنها ويتمتع بها من خلال صناعته لهذا البوم المصغر وبكل تفاصيله الدقيقة. وللمرحوم النوخذة ابراهيم التركي علاقة قوية مع مهنة القلافة والاستاذية حيث كانت تربطه هو وأسرته علاقة وثيقة بصناع السفن الخشبية وبالأخص بالحاج أحمد الأستاد وابنه الحاج فردان الأستاد - رحمهما الله - منذ زمن صناعة أبوام السفر الشراعية وغيرها من أنواع السفن كالتشاشيل وأبوام الماي. وامتدت هذه العلاقة حتى ستينات القرن الماضي عندما أرادت قوة خفر السواحل أن توسع أسطولها البحري المكون من 4 لنجات خشبية ذات محركات بخارية. فصنع لهم الحاج فردان عدة لنجات خشبية شارك في وضع مواصفاتها المهندس محمود قبازرد والنوخذة ابراهيم التركي وتم تركيب المحركات عليها من قبل الفريق الهندسي التابع لورشة خفر السواحل أذكر منهم أيضا المرحوم مصطفى دشتي. وأيضا أذكر من نواخذة خفر السواحل الأوائل الذين امتهنوا مهنة القلافة المرحوم غيث بوغيث
شكراً أخي الكريم "بن تركي" على هذه الإضافة القيمة
للكويت تاريخ عريق في هندسة صناعة السفن والتاريخ الملاحي نظراً لارتباط أهل الكويت قديماً بالبحر طلباً للرزق
وكان في ذلك أن شهدت الكويت من رجالها أمهر الإستاذية والقلاليف