قال سفير الكويت في القاهرة رشيد الحمد إن المرحوم ناصر أصيب بأزمة قلبية مفاجئة فجر أمس الأول (السبت)، نقل على إثرها الى مستشفى السلام الدولي بضاحية المعادي، لكنه فارق الحياة عند وصوله المستشفى.
وأشار الحمد لــ القبس إلى ان الخرافي (67 عاماً) كان يقيم في فندق الفورسيزون عندما أصيب بالأزمة وجرى نقله بشكل فوري الى المستشفى، لكن قضاء الله نفذ، وفور علمنا قمنا بإجراء جميع الاتصالات مع الجهات المعنية في مصر لتسهيل وصول الطائرة الخاصة الى مطار القاهرة، وكنا في استقبال ابنيه مرزوق وبدر لحين وصول الجثمان الى المطار ونقله الى الكويت.
وأعرب الحمد عن تعازيه لأسرة المرحوم ولكل الشعب الكويتي في الفقيد.
في قائمة فوربس
احتل ناصر الخرافي 67 عاما المرتبة 77 في قائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم في 2011 وقدرت ثروته بنحو 10.4 مليارات دولار. وتشمل المجموعة قطاعات من بينها المقاولات والإنتاج الصناعي وتجارة التجزئة ولديه استثمارات في كبرى المؤسسات المالية الكويتية والشركات المدرجة بالبورصة.
تقرير وكالة كونا
جاء في تقرير وكالة الانباء الكويتية عن وفاة الراحل الكبير:
يعد الراحل احد ابرز رجال الاعمال الكويتيين ورئيس مجموعة الخرافي التي يعود تاريخ تأسيسها الى سبعينات القرن الماضي وتضم عددا كبيرا من الشركات التي تقدم خدماتها في مجالات الهندسة والانشاءات والصيانة اضافة الى قطاعات النفط والمياه والكيماويات والطاقة والاغذية.
واستطاع الخرافي رحمه الله بكفاءة قيادة هذه المجموعة العملاقة التي اصبحت على يديه احدى اكبر مجموعات الاعمال في العالم العربي والمنطقة ولديها العديد من المشاريع الشهيرة في جميع انحاء العالم.
ويعتبر الراحل احد الاعضاء الرئيسيين في بنك الكويت الوطني وهو يشغل منصب عضو مجلس ادارة البنك اضافة الى عضويته في العديد من الشركات الاخرى وحصل على الكثير من الاوسمة منها وسام الاستقلال من الدرجة الاولى الذي منحه اياه العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في عام 2004 تقديرا لاسهاماته المتميزة في دعم الاقتصاد العربي ودوره الريادي في تعزيز الاستثمار في الاردن.
كما كرم اتحاد المهندسين العرب فقيد الكويت في دمشق في عام 2007 تقديرا لجهوده ودعمه للاتحاد وللمشاريع الاستثمارية القيمة التي قامت بها مجموعة الخرافي في الوطن العربي في مختلف قطاعات التنمية الاقتصادية والسياحية والهندسية.
ومنح مجلس امناء الجامعة الاميركية في بيروت الراحل ناصر الخرافي في عام 2006 شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب تقديرا لانجازاته واسهاماته المتعددة في مجالات الاقتصاد والاعمال والمجتمع على مستوى العالم العربي والشرق الاوسط الامر الذي اعتبره الفقيد تشريفا لدولة الكويت وليس له.
عزاء في مطار القاهرة
شهدت صالة مطار القاهرة أمس حزناً شديداً أثناء تقبل العزاء في وفاة الراحل الكبير ناصر الخرافي قبل نقل جثمانه على طائرة أميرية إلى الكويت، حيث قدم المهندس إبراهيم مناع وزير الطيران المدني تعازي الشعب والحكومة المصرية إلى أهالي الفقيد.
وكانت الصالة استقبلت العشرات من العاملين في شركات الخرافي بمصر، للمشاركة في تقديم العزاء، بينما وصلت طائرة كبيرة من الديوان الأميري بالكويت، وعليها 18 فرداً من أفراد أسرة الخرافي، يتقدمهم ولداه مرزوق وبدر.
وكان جثمان الفقيد وصل إلى المطار داخل سيارة نقل موتى، وبعد اتخاذ إجراءات قرية البضائع الخاصة بنقل الجثمان، توجهت إلى الصالة عن طريق المهبط لشحن الجثمان على الطائرة الأميرية.
شارك في تقبل وتقديم العزاء وزير الطيران المصري، وعدد من قيادات المطار، والسفير رشيد الحمد سفير الكويت، وأعضاء السفارة لدى مصر ، إلى جانب العشرات من العاملين في شركات الخرافي .
رائد تنموي واستثماري من الطراز الأول
خيم الحزن على كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية امس بوفاة ناصر الخرافي الذي ترك اثراً طيبا لدى كل من التقاه وتعامل معه في الحياة العامة والخاصة او في البزنس، «فحسن الاخلاق وطيب المعاملة والصدق»، هي صفات اجتمعت في هذا الإنسان.
ويقول المقربون منه أنه كان انسانا مباشرا، واضحا وشفافا في علاقته مع الاخرين، ووفيا عندما يقطع وعدا.
وفي عالم المال والاعمال، رفع المرحوم اسم مجموعة الخرافي في الدول العربية والعالمية، حيث وصلت السمعة الطيبة للمجموعة الى كل المحافل الاقتصادية والمالية، والتزمت في عقودها ومشاريعها واحسنت توظيف الثقة المعطاة لها. اذ فتحت هذ الدول ابوابها لاستثمارات الخرافي، حيث استطاع المرحوم ان يجمع معادلة تنمية الثروة من ناحية، وتنمية المشاريع والقطاعات التي دخلها من ناحية اخرى، بشكل ساعد حكومات دول نامية على تحقيق التنمية في بلادها، وظهر ذلك في عدد الموظفين في المجموعة الذين بلغوا 100 الف موظف، حسب موقع ويكيبيديا، اضافة الى تنمية المرافق العامة، من تطوير مشاريع البنية التحتية ومشاريع سياحية ونفطية وصناعية، امتدت من الكويت الى الخليج وصولا الى مصر والمغرب العربي، لتنتقل لاحقا الى دول افريقية واسيوية واوروبية اخرى.
ورحلة المرحوم تستحق التوقف عندها، لما فيها من عبر ومحطات ومراحل مهمة في تاريخ الانسان والاقتصادي اللامع، الذي رحل في مرحلة مفصلية من عمر المجموعة والاقتصاد الكويتي، فمن ناحية واجه قبل اشهر من رحيله معركة في اكبر شركة في الاقتصاد الكويتي، زين للاتصالات المتنقلة، وربما انتقل الى رحمة ربه مرتاح البال ان غالبية المساهمين انصفوا المجموعة واعادوا انتخابها لتقود «زين».
وبينما استطاع الخرافي ان يتجاوز أعتى أزمة مالية، واكتسب الثقة من السوق والمساهمين، وارتفعت ثروته لتصل الى 10.4 مليارات دولار، حسب «فوربس»، في وقت استمرت مجموعته في الصدارة والأكبر بين المجموعات في الكويت، رغم ما واجهته من صعوبات تخطتها بجسارة، بفضل حكمة المرحوم وفهمه العميق للاقتصاد الكويتي، النابع من تاريخ العائلة العريق في الاقتصاد والسياسة معا، والممتد من الشرق الى الغرب.
فقد بدأت العائلة مشوارها في عالم المال والأعمال من مومباي وكراتشي (قبل انفصالها عن الهند)، وقد تكون مفارقة ان الجد الأكبر الذي امتلك اول اصل للعائلة، هو عبارة عن سفينة عبرت بالتجارة من الكويت الى الهند، كان اسمه ناصر أيضا.
ورحلة العائلة انطلقت من الصفر، عندما هاجر الى الكويت ناصر الأول مع ثلاثة من اخوته، وامهم من «الزلفي»، احدى قرى نجد في السعودية.
ومنذ وصولها راحت تعمل في التجارة، من نقل بضائع الى السفن والصيد والسفر مع التجار الى الهند، وهي التجارة الكويتية الأكثر دخلا في ذلك الوقت. وراح الاخوة يطورون اعمالهم، الى ان امتلك ناصر الجد سفينة للنقل، وبفضل علاقاته التجارية وسمعته الطيبة بين أوساط التجار في الكويت والهند، استطاع ان يوسع نشاطاته، وجاء ابنه عبدالمحسن ليتابع مسيرة والده، ثم انتقلت الخبرة والمهمة الى الأب محمد، والد المرحوم ناصر وجاسم (رئيس مجلس الأمة).
وشهد عصر المرحوم محمد في خمسينات القرن الماضي الانتقال من التجارة عبر البحار الى استخراج النفط وما تبعه من فرص استثمارية محلية، دفعته وتجارا آخرين الى ترك تجارة ما وراء البحار والاستقرار في الصحراء.
واستطاع الخرافي ان يتابع مسيرة العائلة في علاقاتها التجارية، لتصبح مجموعة الخرافي متعددة النشاطات، وساهمت في تنمية مشاريع تنموية في الكويت والمنطقة، وبعد نصف قرن، استطاع المرحوم ناصر ان يربط العلاقات التجارية من جديد مع الهنود. ولعل ذلك ظهر في ابرام صفقة هي الأكبر منذ اندلاع الأزمة المالية، في بيع وحدات زين في افريقيا، وبقيمة اجمالية مقدرة بــ 10.7 مليارات دولار، وليفتح بابا جديدا للرزق على عائلات كويتية عدة، وحتى على الدولة الكويتية المالكة لـ 24 في المائة من «زين»، ومازالت التوزيعات التاريخية بفضل هذه الصفقة تهل على السوق، وآخرها ما يزيد على 2.8 مليار دولار تضخ هذا الاسبوع، معطية دفعة مالية تحرك الركود في السوق شبه المعطل منذ عامين، ومضيفة ثروة جديدة على الكويتيين.
وتكشف سيرة المرحوم انه كان بعيد النظر في الدخول والخروج في عالم البزنس، في صفات ذكية سيفتقدها المساهمون والمستثمرون في السوق الكويتي، حيث كان بمنزلة مؤشر لحركة الأموال في السوق، أمر شبيه بوارن بافيت في السوق الأميركي.
17 شركة محلية
محليا تمتلك مجموعة الخرافي ملكيات أساسية في 17 شركة مدرجة في البورصة، وهذه الشركات تنتمي للمجموعة ملكية وإدارة وأبرزها:
مجموعة زين.
شركة أمريكانا الرائدة في صناعة وقطاع الأغذية والمطاعم.
شركة الكابلات.
الأنابيب.
شركة الاستثمارات المالية الرائدة في القطاع المالي.
القابضة المصرية الذراع الاستثمارية للمجموعة في مصر.
اسمنت الخليج.
الساحل للتنمية والاستثمار.
شركة المال.
السفن.
السورية القابضة.
المركز المالي.
الخليجية المغاربية.
وأسهم في بنك الخليج، وشركة بوابة الكويت القابضة التي تملك حصة في شركة الأسمدة المصرية، وغيرها العديد من الحصص المباشرة وغير المباشرة في عشرات الشركات محليا وإقليميا ودوليا.
كبير التواضع
كان ناصر محمد عبدالمحسن الخرافي صمته من ذهب، وحديثه قليل دمث، يوقظ فيك شيم العرب، تواضعه كبير، كما هي حال استثماراته وطموحاته لأبناء وطنه الكبير. وتلمس فيه اصالة الهوية العربية عندما تسمعه وهو يرد الفضل لأصحابه قائلا: «ان دعاء ورضاء الابرار من الابناء والآباء والامهات والاجداد، الى جانب عقول الحكماء واصحاب العلم والمعرفة وسواعد الرجال الاوفياء.. هو ما جعل المجموعة تسير اليوم بخطوات واثقة نحو تحقيق كل ما كان يعتقد بانه محال»، وعاش طوال حياته كويتي الأصل عربي الهوية، عالميا في نوعية وحجم اعماله.
وكان ناصر الخرافي مجاهدا في الحق، داعما للقضايا العربية العادلة، مؤيدا وداعما للمقاومة العربية ضد الاحتلال الاسرائيلي للأرض العربية.. فكان آخر مقال كتبه ونشرته جريدة الراي الكويتية وعدد من الصحف تحت عنوان «عيش العزة او موت الكرام». اثنى فيه على زعيم النصر الإلهي السيد حسن نصر الله والمقاومة اللبنانية الباسلة، ولم يكن يعلم ان الله قدر له موت الكرام.. ليكون ممن صدق الله.. فصدقه الله.
لقد جاء ترتيبه الثالث عربيا في قائمة «فوربس» لأغنى اغنياء العالم في عام 2010، وهو شخصيا لم يكن يهتم بمثل هذا النوع من الحقائق ولا يسعده سماعها، بل ما يسعده حقا هو سماع اخبار عن عشرات الآلاف من فرص العمل التي يوفرها احد مشروعاته لشباب العرب. وكان قليل الظهور، وكم من المرات اعتذر بأسلوبه الراقي عن لقاءات وحوارات اعلامية مقروءة ومسموعة ومرئية، لكنه رغم ذلك كان يوصي اعلاميا بضرورة اظهار عمال مصانع المجموعة، لانه كان يفخر بهم ويؤمن بانهم ابطال حقيقيون في دعم مستقبل الاقتصاد العربي المستقل، ويأتي ذلك ايمانا من رئيس المجموعة بان انتصار الاقتصاد العربي وتحرره على يد العمالة العربية الوفية لا يقل في اهميته عن انتصار الجند في أي من معارك الشرف والدفاع عن الوطن، فقد كان يرى ان الانتصار في الحالتين يحمل معنى مشتركا للتحرر والتخلص من قيود ثقيلة تعرقل تقدم الامة العربية. هذه هي حقيقة ناصر الخرافي الذي نفخر نحن ايضا مع جميع العرب بنبله ودماثة خلقه ونزاهة استثماراته العربية.
ومن بين جميع مشاريع المجموعة تستشعر ان ناصر الخرافي حريص على الا يستثمر مالا او جهدا الا في ما ينفع الناس ويعود عليهم بالقيمة الحقيقية.
* * *
التكريم والميداليات الحاصل عليها
● ميدالية الاستقلال: حصل عليها من عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني عام 2004.
● شهادة فخرية من د. يحيى جامع - رئيس غامبيا عام 2003.
● شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الاميركية - بيروت في الآداب عام 2006.
من أرباب الأعمال محليا وإقليمياً ودولياً
حازت شخصية ناصر الخرافي طوال حياته على تقدير وتكريم في مجال الاعمال، فكانت حياته جزءا من قصة نجاح الكويت في العصر الحديث، من خلال شخصيته القيادية ورؤيته الاستراتيجية والتي تجسدت في مجموعة عبدالمحسن الخرافي واولاده التي تمتد اعمالها ومشاريعها النوعية في اكثر من بلد عربي، تتمتع العائلة بتاريخ عريق في عالم المال والاعمال منذ ما يناهز المائة عام منذ اطلاقها على يد محمد عبدالمحسن الخرافي.
وكان ناصر الخرافي يتولى ادارة عمليات المجموعة وتتوزع استثمارات الخرافي في السياحة والفنادق والطيران والمطارات، وفي الصناعة خصوصا الغذائية والورقية والهندسية منها، بالاضافة الى تقنية المعلومات والغاز والبتروكيماويات والاسمدة والزجاج وغيرها، وكذلك في قطاع الخدمات، وتحديداً الاتصالات، حيث رفعت مجموعة الخرافي حصتها في شركة الاتصالات «زين» والمعروفة ب «إم تي سي» وفي القطاع المالي، تنشط المجموعة من خلال اذرع استثمارية ابرزها شركة الاستثمارات الوطنية.
وينظر الى عائلة الخرافي على انها من ارباب المال والاعمال ليس في الكويت فحسب، بل في منطقة الخليج وحتى في العالم من خلال شبكة متنوعة من المشاريع والشركات في اوروبا وافريقيا وآسيا والشرق الاوسط، وتتمتع العائلة بتاريخ عريق في عالم المال والاعمال منذ ما يناهز ال 100 عام منذ اطلاقها على يد محمد عبدالمحسن الخرافي، ويتولى نجله ناصر الخرافي ادارة عمليات المجموعة، بينما يشغل اخوه جاسم الخرافي منصب رئيس مجلس الأمة الكويتي.
ومن أشهر استثمارات الخرافي شركة «امريكانا» المنتشرة في انحاء الوطن العربي والتي تعنى بالصناعات الغذائية والمستخدمة للموارد الزراعية المحلية، والمشغلة ليد عاملة عربية كثيفة، وتقدر مبيعات امريكانا بنحو 600 مليون دولار سنويا، وهي تقدم اكثر من 65 مليون وجبة سنويا، وتملك المجموعة مصانع اغذية ومعلبات غذائية بمواصفات عالية، وبالاضافة الى «امريكانا» تتوزع استثمارات الخرافي في السياحة والفنادق والطيران والمطارات وفي الصناعة خصوصا الغذائية والورقية والهندسية منها، بالاضافة الى تكنولوجيا المعلومات والغاز والبتروكيماويات والاسمدة والزجاج وغيرها.
وفي القطاع المالي تنشط المجموعة من خلال اذرع استثمارية ابرزها شركة الاستثمارات الوطنية كما ان للخرافي مساهمة في البنك الوطني، اكبر مصرف في الكويت، والمصنف بين اول 10 مصارف عربية والحاصل على اعلى التقييمات الائتمانية العالمية، تقوم المجموعة بتنفيذ عدة مشروعات في سوريا كفندق شيراتون حلب وفندق بلودان الكبير وتساهم المجموعة في فندق فور سيزونز.
اما مصر فتتمتع بأكبر حصة من استثمارات مجموعة الخرافي التي تتضمن استثمار نحو ملياري دولار في منطقة مرسى علم ومصنع للورق ومصنع للحواسيب (الكمبيوتر) يخطط كي ينتج 300 الف جهاز سنويا، بالاضافة الى امتلاكها للشركة المصرية - الكويتية القابضة التي لها استثمارات بأكثر من 250 مليون دولار في البتروكيماويات والزجاج والمواسير والاسمدة والغاز.
امبراطورية اقتصادية
قالت وكالة رويترز امس: يرأس الخرافي67 عاماً المجموعة المملوكة لعائلته والتي تمتلك حصصا في عدة شركات مدرجة في البورصة. وتدير المجموعة امبراطورية اقتصادية تمتد اعمالها من العقارات الى تجارة التجزئة والخدمات المالية.
المهام والإنجازات:
● رئيس مجموعة الخرافي.
● رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة المصرية الكويتية.
● عضو مجلس الإدارة في شركة صناعات الألمنيوم.
● مالك وعضو مجلس إدارة جريدة القبس للطباعة والنشر.
● عضو مجلس إدارة بنك الكويت الوطني.
● عضو مجلس إدارة الشركة الكويتية للأغذية (الأمريكانا).
● عضو مجلس إدارة شركة المرطبات التجارية.
● عضو مجلس إدارة مؤسسة الشيخ صباح السالم المبارك الصباح.
● رئيس شركة تطوير المنافع.
● عضو في اللجنة الكويتية الإيرانية لتطوير المشاريع
------------------------------------------------------------------------
المصدر
http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=18042011