راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > البحوث والمؤلفات
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-09-2013, 04:05 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي كتاب: في مرابع الذكرى

قراءة ممتعة لمؤلف الأستاذ أنور النوري
(في مرابع الذكرى)
د. ميمونة خليفة الصباح

الوطن / 2011/04/18

في خضم انشغالي الكبير وجدولي المزدحم بالعمل الرسمي، والحرص الشديد على البحث العلمي لتاريخ وطني الغالي، الذي يشكل جانبا أساسيا من واجباتي الأكاديمية، فضلاً عن واجباتي الاجتماعية والتطوعية التي اعتبرها واجبات مقدسة لا يمكن إغفال أي منها.. وفي هذا الخضم المزدحم جداً بالاعباء لا اجد من الوقت ما يمكنني من القراءات الخارجية، الا ساعة غالباً ما اقضيها في مطالعة الصحف اليومية، حتى لا اكون في عزلة عما يجري من الاحداث في وطني، وعلى المستوى الإقليمي والدولي الى جانب ما يشدني من مؤلفات تجد لها مكانها المناسب من اهتمامي خارج دائرة اختصاصي في التاريخ الحديث وتاريخ الكويت بالذات، ومن هذه المؤلفات المهمة التي شدتني وفرضت علي قراءتها، مؤلف الاستاذ الفاضل أنور عبدالله النوري (في مرابع الذكرى) حيث يتميز بالبعد عن الجانب الشخصي وعدم الاقتصار على السيرة الذاتية، بل يحكي ذكريات عاشها لحياة شعب ووطن، في مرحلة سارت فيها بساطة الحياة والعيش الى مرحلة التطور والنمو هي ايضا مرحلة مهمة من مراحل تاريخ الكويت الحديث والمعاصر، مرحلة صنعت منها الدولة الحديثة الجديدة نمو أفرادها على عينها بامكاناتها المكتشفة (اكتشاف النفط وتصديره)، وصنعها افرادها بطموحاتهم وتطلعاتهم الى أفق الحياة الأسمى، كما عبر المؤلف بأسلوبه المشوق الذي يستمر من خلاله في تسجيل ووصف الاحداث والأماكن التي عايشها والتي شكلت ظاهرتي تحقيق ما يسميه المؤرخ البريطاني (ارنولد توينبي) «الروضة» اي التسامي بحياة الانسان فوق مواريث الجمود الاجتماعي التي عاناها وتجرعها المتقدمون واثرت في خلفائهم من المواليد الجدد.

ان هذه السطور المعبرة في مقدمة المؤلف تكشف بواقعية وتجرد وصدق، كيف كانت حال الكويتيين في الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي، وكيف كانت حال الكويت معهم في مطلع زمن النفط (كما اسماه) يوم تكشفت كنوز ثروات الوطن الحبيب، وكان الوطن حريصا على ان يوظف تلك الكنوز بحكمة في صنع جيل من ابنائه وبناته مؤهلين لحمل مسؤوليات تغيير وجه هذه الارض الطيبة، وخلق نظام حياة جديد ينهض على ركيزتين تمثلان القوة في العالم الحديث، قوة العلم وقوة الاقتصاد.
ويشير المؤلف الى اثر تلك القوانين بصنع التغيير المطلوب لحياة شعب ووطن، من حياة في التخلف والفقر والجمود الى بناء دولة ناهضة متطورة نامية مستقلة هي دولة المؤسسات والدستور مستشهداً بما عبر عنه أمير الشعراء أحمد شوقي بقوله:
بالعلم والمال يبني الناس ملكهمو
لم يُبن ملك على جهل وإقلال

واضاف المؤلف انه كان من نعم الله عليه وعلى ابناء جيله ان تلاقت طموحاتهم الى النماء العلمي والاجتماعي مع طموح الدولة، فلم تبخل بشيء يمنع جيله والاجيال اللاحقة من بلوغ طموحاته، وكانت استجابة رائعة منهم ملؤها العزم والاقدام، فلم يتوانوا عن بذل اقصى جهد للتأهل لحمل المسؤوليات.
والمؤلف بهذه العبارات المختصرة والمعبرة بدقة يترجم كيف اقترن اكتشاف النفط وتصديره بتغيير تام في بنيان البلد في جميع النواحي، وأدى النشاط الذي صاحبه الى تحقيق انجازات عمرانية كثيرة غيرت شكل الكويت، من مبان بسيطة الى مبان حديثة وشوارع واسعة معبدة وتطورات حديثة ومتعددة في خدمة المجتمع الكويتي الذي لم يحرم مما وفره تدفق النفط، وانما وظفت موارده في احيان ومواضع مواقف كثيرة لخير الكويت وأبنائها ومصلحة أمتها العربية، وقدمت الخدمات في مجال التعليم وهو اساس التطور والصحة والاسكان وغيرها من الخدمات المتطورة والحديثة.
ويشير المؤلف الى أن الكتاب الذي يقدمه للناس، يروي قصة ذلك الميلاد المزدوج والمبدع للكويت دولة وشعباً.
ويهدي المؤلف كتابه بوفاء الى رجالات الكويت الذين سبقوا جيله ووضعوا اسس بناء الدولة، والى ابناء جيله الذين انعم الله عليهم، حيث جاءت طموحاتهم ملبية لطموح الدولة في البناء والنمو، والى جيل الشباب بنين وبناتاً الذين يرجون أن يكونوا على قدر المسؤولية التي تنتظرهم لبناء مستقبل واعد لوطنهم.
لقد نجح المؤلف باقتدار وتجرد ان يصور بموضوعية وبأسلوب سلسل مشوق ويعرض لاحداث عاشها وعاشتها الكويت معه ومع الكويتيين جميعاً من ابناء جيله والأجيال اللاحقة على مدى سبعين سنة منذ ولادته في فريج العاقول الذي وصفه ببيوته وجيرانه وشخوصه ساكنيه وصفاً دقيقا من خلال ذاكرة حية، وهي ذاكرة الطفولة الوقادة التي تشكل جانبا هاما من مرابع الذاكرة، حتى كاد يرسم خارطة للفريق والفرجان التي تحده من كل الجوانب ذاكرا اصدقاءه ومتتبعا مراحل تعليمه داخل الكويت وفي بريطانيا.. ولم يغفل عن الاشارة لانغماسه بالسياسة معترفا بتغليب العاطفة على العقل وكيف افتتن بحزب البعث لشعاراته القومية.
مستعرضا تدرجه في العمل الوظيفي، ابتدأ من العمل في التدريس في ثانوية الشويخ ثم الانخراط في العمل الدبلوماسي والزواج ثم العودة الى الكويت والعمل في وزارة التربية، وبعدها امينا عاما لجامعة الكويت منذ تأسيسها، وصولا الى منصب وزير التربية ثم جمع معها وزارة التعليم العالي حين ولادتها، والانتقال من عالم الفكر الى عالم المال كرئيس لمجلس ادارة البنك الصناعي وعودته للوزارة وزير للصحة واستقالته، وآخر المطاف في العمل رئيسا لبيت الاستثمار العالمي (غلوبل) والذي استقال منه اخيرا وفي كل هذه المراحل يحلل الاحداث التي صادفته بشكل خاص، وتلك التي عاشتها الكويت بحس عال وتحليل صادق لا تؤثر فيه العوامل الشخصية او المصالح الخاصة.
وعلى الصعيد الشخصي سرني بتناوله بموضوعية وشجاعة ادبية قل ان نجد لها مثيلا في قول الحق لموضوعين لاقرب شخصين لي هما زوجي الشيخ سلمان دعيج الصباح واخي الشيخ علي الخليفة الصباح عند تناوله لذاكرته في البنك الصناعي وسوق الاوراق المالية في القسم الثالث من الكتاب المعنون «من عالم الفكر الى عالم المال، من خلال استعراضه لسوق الاوراق المالية وما تعرض له من ازمة، اشار المؤلف بموضوعية وشجاعة ادبية قل ان نجد مثلها لدى جميع من تناولها، سواء كان ذلك بحسن نية او بسوء نية متعمدة لتمجيد ابطال مزيفين وتأتي شهادة المؤلف الصادقة متماشية ما سبق وتناوله الخبير الدستوري الكبير المرحوم الاستاذ الدكتور عثمان عبدالملك في تفنيده لاستجواب وزير العدل والشؤون القانونية آنذاك الشيخ سلمان دعيج الصباح، حيث يشير المؤلف حول الازمة الى انه لم يكن هم مجلس الامة دراسة اسباب الازمة او ايجاد حلول لها، بل كان همه تحميل المسؤولية لم ساهموا في حدوث الازمة مبديا اسفه لان ذلك لم يتم بشكل موضوعي مبينا ان اول الضحايا لهذه الاجواء المحمودة كان وزير العدل والشؤون القانونية والادارية الشيخ سلمان دعيج الصباح على خلفية استفادة ابنائه من صندوق صغار المستثمرين (على الرغم من ان هذه الاستفادة جاءت بحكم قضائي) متهمينه اتهاما مجافيا للحقيقة بأنه وراء وضع حد المليوني دينار، فلم يكن الوزير من وضع هذا الحل وانما وزير المالية واقر من مجلس الوزراء ومجلس الامة.
ويذكر المؤلف الفاضل في ذات القسم من الكتاب انه وبعد ان انتهى المجلس من الشيخ سلمان دعيج الصباح، التفت الى وزير المالية (آنذاك) الشيخ علي الخليفة الصباح وتم تشكيل لجنة تقصي حقائق للاطلاع على حقيقة قرض 150 مليون دينار الذي عرف باسم (قرض البنك الصناعي) مشيرا الى انه كان واضحا ان المبلغ ما كان ليؤثر في حلحلة الازمة مما اثار ريبة البعض، وزادت الشكوك عندهم (بعض اعضاء المجلس ممن يتحينون الفرص ليكيدوا للشيخ علي الخليفة لحاجة في نفوسهم) والتعليق الاخير الموضوع بين قوسين مني شخصيا.
فشكوا ان جل من استفاد من هذا القرض هم اشخاص محسوبون على الوزير، فأصبح الشك ان الوزير اجبر البنوك على تأمين هذا القرض حتى يستفيد منه اناس بأعينهم، وكان هذا هو محور اسئلة لجنة تقصي الحقائق.. ومرة اخرى تظهر شجاعة المؤلفة في قول الحق عندما ذكر انه بكل صراحة لم يكن هناك اجبار من وزير المالية لأي بنك على المشاركة في هذا القرض.. مبينا انه لم يكن في امكان اي بنك ان يرفض المشاركة. أيا كان الوزير.
واختصارا لعرضنا لهذا المؤلف الرائع الحافل بالاحداث اجد من المناسب ان استعرض فهرست الكتاب لأترك للقارئ الكريم وتتبعها، ولاشك انها ستشده كما شدتني واخرجتني من صومعتي الخاصة بالتعليم والبحث العلمي والواجبات الاجتماعية والتطوعية.. ويأتي الكتاب في خمسة اقسام رئيسية تشمل عناوين جانبية هي كالتالي:

القسم الأول

من شرق الكويت الى شمال ويلز

ويتناول فيه الخروج الى الدنيا من أجمة العاقول، وذكريات الطفولة والاصدقاء والتعليم في الكويت وبريطانيا، ثم الانغماس بالسياسة والامتنان بحزب البعث وميادين العمل التي تولاها في الكويت وبريطانيا وما صادفه خلالها… الخ.

القسم الثاني
في مخاض الجامعة.. جامعة الكويت
ويستكمل فيه عرض لعمله في وزارة التربية، ثم مولد جامعة الكويت – المقررات واتحاد الطلبة والتعصب الديني.

القسم الثالث
من عالم الفكر إلى عالم المال
وفي هذا القسم يتناول عمله في البنك الصناعي وما قام به من تطوير وما قدمه من أعذار وما لاقاه من صعوبات.

القسم الرابع
الوزارة.. وأوزارها
يصرح في هذا القسم على عمله وزيراً للتربية ثم لوزارتي التربية والتعليم العالي ومحاولات التطوير ومعاكسات الأوصياء على التربية.. والمجاملات والتفرغ من العمل السياسي واللجوء الى قبرص ثم الغزو ومؤتمر جدة.

القسم الخامس
من محرقة الغزو الى فرحة العودة الى الوطن
والحياة الهادئة ثم العودة للوزارة وزيراً للصحة والاستقالة والعمل رئيساً لمجلس ادارة مكتب الاستثمار وأخيرا الاستقالة والتفرغ.
وفي الختام لا يسعني ان انهي عرضي لهذا المؤلف المشوق الا بالاشادة لما احتواه من ذكريات عايشها وعايشناها والكثير من الكويتيين في مرحلة مهمة كانت حبلى بالاحداث الكبيرة والمؤثرة في تطوير الكويت ونموها ولم تخل من الازمات السياسية والاقتصادية بل والكارثة الكبيرة الناتجة عن عدوان وحشي لنظام صدام العراقي وما صاحبه من احداث ومواقف مشرفة للشعب الكويتي الأبي والتضامن العربي والدولي مع الكويت انتهاء بالتحرير المبارك.
وبشهادة حق اقول وبكل موضوعية من خلال قراءتي للكتاب ان الاستاذ انور كان فاعلا ومعطاء في كل مركز تولاه وسعى جادا الى تطوير مركز العمل الذي يشغله مثلما تم في البناء الصناعي من تقديمه افكارا وعملا وانجازات احدثت تطورا كبيرا في البنك.
كل الشكر والتقدير للاستاذ انور النوري على هذا المؤلف القيم ودعاء ان يمده الله بموفور الصحة ليستمر عطاؤه لوطنه ومجتمعنا ويتحفنا بتواصل ذاكرته لاحداث لاحقة يهم الجميع الاطلاع عليها ومعرفة مجرياتها من خلال ما يتميز به من موضوعية وشفافية التي تلمسناها بوضوح في هذا المؤلف الغني باحداثه والعامر بالذكريات التي لا تقتصر على شخصه وانما تتناول معايشته لمجريات احداث الوطن والمجتمع.
ودعوة مخلصة اوجهها لكل الكويتيين من جيله ومن الشباب ليتذكر من هم من جيله احداثاً عايشوها وقد يكون النسيان طوى بعضها او أغلبها، وبالنسبة للشباب فلا شك انه من المفيد لهم جدا الاطلاع على ما جاء في مرابع ذاكرة المؤلف الاستاذ انور النوري من احداث واستخلاص العبر المفيدة منها لبناء مستقبلهم نحو المساهمة الفاعلة في تنمية وطن حر ناهض متقدم بسواعد ابنائه المخلصين الاوفياء.

والله من وراء القصد الهادي الى سواء السبيل.


بقلم أ. د. ميمونة خليفة الصباح
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-09-2013, 04:08 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

في مرابع الذكرى
القبس / تم النشر في 2013/07/15

• «في مرابع الذكرى» كتاب رائع للسيد أنور عبدالله النوري، أعجبني أسلوبه ومضمونه، لأنه يحمل عِبراً وتاريخاً، لا يقبلان الاجتزاء.

في عرض شيّّق جدّاً، يكاد يكون فيلماً وثائقياً بسيناريو مشوق أو عرضاً سينمائياً مدعماً بخبرات عميقة والوثائق وذاكرة حاضرة بكل التفاصيل وأدق التفاصيل. أسماء وفرجان (أحياء) وشعر وشفافية في الرواية والصدق وموضوعية قست ربما على النفس شيئاً بالاعتراف والإدراك، هكذا سطر أخي الكبير الأستاذ أنور النوري، أطال الله في عمره، في آخر مؤلفاته «في مرابع الذكرى».

قرأت عن صدور الكتاب وبحثت عنه في الكويت وخارجها، إلى أن خاب السعي وحانت الفرصة أن أتحدث مع الأخ أبومناور أثناء رحلة علاج للاطمئنان عليه، وهو في مدينة حملت ذكرياته الأولى خارج لندن في ريكسم، وعاصمة ضبابية احتضنته حين كان طالب بعثة وملحقاً ثقافياً في ما بعد. وجدت نفسي بين سطور الكتاب من نواحي الغربة والبرد الشديد والطموح وحماسة طلابي، تطغى عليه تقلبات وثورات أوضاع الوطن العربي. فقد كانت حقبة الأخ أبومناور جزءاً من سمات الستينات والسبعينات والثمانينات، كلها تشابهت، ما عدا الأحداث اختلفت والظروف تغيرت، إلى حد ما.

«في مرابع الذكرى»، كتاب غاية في الجمال، فالسرد الدقيق لأحداث الستينات وتحدياتها من مد قومي شيء، و«استنفار» تيار ديني بقيادة مجلة المجتمع، التي تحتل اليوم دون غيرها مكاناً مرموقاً بين أوساط السلطة.

رواية تلو الرواية تجمعت في سرد أبومناور، ولكل منها وقفات تستدعي القراءة بتمعن دقيق، فهي حملت في طياتها تاريخ من خاضوا التحدي طلاباً في ثانوية الشويخ، ومن ثم أصبحوا أساتذة في المدرسة نفسها! وأصبح في ما بعد أساتذة الثانوية من كبار المسؤولين في الدولة. أبومناور الذي تخصص في الكيمياء استطاع أن يطفئ، بصفته أميناً عاماً، أكثر من صدام سياسي ونزعات عنصرية بين أسرة جامعة الكويت التي يفترض أنها تمثل النخبة المثقفة!

من السرد الروائي تتضح صورة الوضع آنذاك، فالمتعلمون ذاك الوقت كانوا قلة محدودة، ربما لذلك الكل أخذ في الترقي بسرعة مذهلة كما أشار إليها الأخ أبومناور الذي أدخل الأخ أنور مجال المصارف من أكبر أبوابها، وهو أهل لها، فأصبح رئيساً لمجلس إدارة البنك الصناعي. ولكن اللافت أن البنك لم يخرج إلى اليوم من عباءة الأصدقاء! وتلي ذلك دخول المعترك السياسي وزيراً للتربية أثناء فترة الحل غير الدستوري لمجلس الأمة.

الأمر اللافت والذي يبعث على الإعجاب أن الأخ العزيز د. حسن الإبراهيم ظل منسجماً مع ذاته منذ كان مديراً للجامعة، وبعدها وزيراً للتربية. فقد حدد مساهمته في الجامعة ضمن فترة زمنية معينة، وتلا ذلك إعفاء نفسه بهدوء من حقيبة «التربية».

الكتاب حمل عبراً وتاريخاً لا يفرح لهما ربما الكثير، ولكنه تاريخ لا يمكن اختزاله أو استقطاع أجزائه. وللحديث بقية، فالمساحة لا تتسع، فذكريات أبومناور تحتاج إلى مقال آخر.

خالد أحمد الطراح
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-09-2013, 04:13 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

الأستاذ أنور النوري في مرابع الذكرى
القبس / تم النشر في 2013/08/06
أ.د سعد الهاشل

في صباح يوم الجمعة الرابع والعشرين من شهر رمضان الفضيل، الموافق 2 أغسطس 2013، سكت صوت من أصوات رجال الكويت الأبرار بعد أن أمضى أيام حياته بالدراسة والعمل، وبعد عطاء منقطع النظير دام خمسين عاماً تقريباً، بذل فيها الفقيد الغالي والنفيس من أجل الكويت.

إن الأستاذ أنور النوري يعد أحد رجال التعليم الذين اتسمت شخصياتهم بدماثة الخلق والصدق، والإخلاص، ولقد ربطتني بالفقيد علاقة صداقة حتى آخر اسبوع من حياته، وقد لمست من خلال سنوات معرفتي به أنه لا يتمتع بما اشرت اليه من صفات فحسب، وإنما علاوة على ذلك يتمتع بسمة عبق الماضي العطر، وبالأمانة والالتزام والتفاني في اداء العمل.

لقد انتقلت روح الفقيد إلى الباري -عز وجل-، وووري جسده تحت أديم الارض بعد ان ترك حياة حافلة بالاعمال والانجازات الوظيفية العديدة، والاسهام بعضويته في كثير من المؤسسات ومشاركته في العديد من المؤتمرات.
كما انه بقدر ما للاستاذ انور النوري -رحمه الله- من أعمال يعرفها بعض الناس، فإن القليل منهم من يعلم ما للمغفور من أياد بيضاء وإسهامات في العمل الخيري، وهي دون شك من الباقيات الصالحات بإذن الله.

إن المتتبع لحياة الأستاذ أنور ليلحظ انها مليئة بالأحداث والخبرات التي سطرها في كتابه الصادر عام 2011، والموسوم في مرابع الذكرى، ويعد الكتاب وثيقة تاريخية لحقبة زمنية مرت بها الكويت، كما انه بمنزلة دراسة تشخيصية وتحليلية للواقع التعليمي والاجتماعي والسياسي، يروي الكاتب الفقيد فترة طفولته منذ دخوله المدرسة الشرقية، وفترة شبابه بدخوله مدرسة ثانوية الشويخ، وانتقاله بعدها الى المملكة المتحدة لاستكمال الدراسة. كما يعرض في الكتاب فترة عودته الى الكويت ليصبح مدرساً، ثم ملحقاً ثقافياً ووكيلاً واميناً عاماً للجامعة، وأخيراً وزيراً للتربية والتعليم ووزيراً للصحة.

يغيب الاستاذ أنور -رحمه الله- ويبقى ما خطته يمينه من سفر يؤرخ الفترة الزمنية التي عاشها، والتي تتجاوز 70 خريفاً بقليل، يذكر الفقيد في كتابه أحداث تشكيل مجلس الأمة الكويتي 1963، برئاسة -المغفور له- السيد عبدالعزيز الصقر، والسيد سعود العبدالرزاق، نائبا للرئيس، وان الطابع القومي في ذلك الحين قد غلب على التشكيل باعتبار حركة القوميين بزعامة الاستاذ احمد الخطيب -أدام الله عليه ثوب الصحة والعافية-. ويشير الفقيد ايضا الى انه قد تم في ذلك الوقت تشكيل كتلة من نواب الشعب مع مجموعة من التجار ذات الميول القومية، ويضيف انه لم يكن مقدراً لهذه الكتلة السياسية ان تدوم طويلاً بسبب ما طرحته من مطلب، وهو ان تكون الحكومة المرتقبة حكومة شعبية، يدخلها افراد ونواب من خارج الاسرة الحاكمة.

ولا يفوتني هنا ان اقف وادعو الله العلي القدير ان يرحم الموتى من أولئك الرجال الاخيار، وان يديم على الاحياء منهم الصحة والعمر المديد، لقد كان اختلاف أولئك الرجال مع السلطة فكرياً وسياسياً، ولم يتجاوز حدود الاحترام المتبادل والتقدير، اما في السنوات الأخيرة فإننا نشاهد وللأسف الشديد تدنيا في لغة الخطاب السياسي.

كما تحدّث الفقيد في كتابه عن تجربته وخبرته الطويلة في الجامعة، وقد أشار الى الاحداث التي واجهت الإدارة الجامعية مثل الخلافات مع اتحاد الطلبة بسبب المطالب التي قدمها الاتحاد في ذلك الحين.

اما فيما يتعلق بالفصل الخاص بتجربته السياسية في الوزارة، فإن القارئ ليجد نظرة نقدية للعمل التربوي والسياسي في الكويت، حيث يشير المغفور له الى مواطن الاختناقات والمشكلات في التعليم، مثل ضعف اداء التلاميذ وانتشار ظاهرة الدروس الخصوصية، كما يتطرق في هذا الفصل الى ما لمسه من ضعف في اداء العمل في مجلس الامة، وأنه اتسم بالمنفعة الشخصية من خلال «نواب الواسطة»، وأن العمل السياسي في الكويت بدلاً من ان يكون هدفه صون الحياة السياسية والاجتماعية من الاضطراب، ومدها بأسباب الاستقرار، اصبح عكس ذلك، بل إنه بات عبئا على المجتمع، لكونه لم يقم بالدور التنموي للبلاد.

رحم الله الفقيد وتغمّده بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، «إنا لله وإنا إليه راجعون».

أ. د. سعد جاسم الهاشل
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17-09-2013, 04:18 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

النوري في مرابع الذكرى
شريف صالح - جريدة النهار

في مرابع الذكرى
سيرة
الكاتب: أنور عبدالله النوري
لا أدري لماذا تذكرت رائعة طه حسين «الأيام» وأنا أتصفح كتاب «في مرابع الذكرى» الذي يعد سيرة ذاتية لأحد رجالات المال والأعمال في الكويت هو الأستاذ أنور عبدالله النوري.
من الطبيعي أن يكتب عميد الأدب العربي عن سيرته كتابة فاتنة، تؤرخ لذاته بقدر ما تؤرخ لوطنه أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين. لكن بساطة النوري ولغته الآسرة وعنايته بالتفاصيل، هي مفاجأة بكل المقاييس، كونه ليس أديباً محترفاً، بل يأتي أساساً من دنيا المال والأعمال حيث لا مجال للعواطف والشعر! وإن كان لولادته في بيت علم وأدب، وتتلمذه على يد والده الشيخ عبدالله النوري، أثر كبير في علاقته مع الأدب والكتابة.
إنها سيرة ثرية ليس فقط في تتبع أهم لحظات صاحبها، بل في رصد تاريخ النهضة والمدنية في الكويت منذ الأربعينات حتى الآن، بلا تزكية للنفس، أو تزييف للتاريخ، أو تعمية على الوقائع.. بل إن أجمل ما فيها تلك الصراحة الشفافة، ونقد المحب لوطنه.
فمثلا في وصفه لمجتمع الأربعينيات والخمسينيات يقول:» لقد كان المجتمع رغم تقليديته ومحافظته، ورغم سطوة العادات والتقاليد على استعداد لتقبل التغيير، وتقبل الأفكار الجديدة، وهو ما أخذ في التراجع ـ للأسف ـ مع الزمن. لذلك لم يكن غريباً أن يقيم أبي صداقات مع الأطباء الوافدين، وكان بعضهم على الديانة المسيحية، حتى أنهم كانوا يشاركوننا الإفطار في رمضان».
وفي موقف آخر يروي كيف لام ناظر المدرسة الشرقية المرحوم أحمد السقاف، التلميذ الشيخ سالم صباح السالم لأنه طلب من بعض رفاقه حمل حقيبته بنفسه، وطلب منه السقاف أن يحملها بنفسه. وفي اليوم التالي جاء والده المغفور له الشيخ صباح السالم، فتوقعوا أنه سيعرب عن غضبه واستيائه، لكنه جاء وشكر الناظر على الدرس الذي لقنه لنجله الشيخ سالم الصباح رحمه الله.
ويروي النوري عندما استعد للسفر إلى بريطانيا والنصائح التي تلقاها من والدته «بضرورة أن أغطي نفسي جيداً اتقاء البرد، والنوم مبكراً.. والحذر الشديد من تناول لحم الخنزير، وهو الأمر الذي كان على ما يبدو يؤرقها أكثر من أي شيء آخر، إيماناً منها بالموروث الشعبي من أن أكل الخنزير يفقد الرجل نخوته ومروءته ويسلبه الغيرة على أنثاه!»
وعن كيفية بدء علاقته بالسجائر والتي استمرت 43 عاماً حتى توقف عن التدخين عام 1999 يروي قائلاً: اشتريت بعض احتياجاتي من الملابس ومستلزمات السفر، وحولت بعض الروبيات إلى جنيهات استرلينية، واحتفظت ببعضها كمصروف.. ولأول مرة اشتريت عدداً من علب السجائر، رغم أنني حتى ذالك الوقت لم أكن أدخن، ولكن كان هناك إحساس بأنه حان الوقت بالنسبة لي، مع ما بلغته من عمر ومن مكانة كطالب جامعي، أن أدخن».
إنها سيرة رجل، وسيرة وطن.. جديرة بالقراءة.
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17-09-2013, 04:22 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

رموز الثقافة الكويتية ناقشوا إصدارا جديداً للمؤلف أنور النوري
«في مرابع الذكرى» ... أحد مصادر التاريخ الاجتماعي للبلاد

أنور النوري

جريدة الراي
| كتب عمر العلاس |

اجتمع عدد من رموز الثقافة الكويتية في جلسة حوارية عقدت أول من أمس بمقر الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية، بمناسبة طباعة كتاب «في مرابع الذكرى» للمؤلف أنور عبدالله النوري.
وقدم استاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة الكويت الدكتور محمد الرميحي قراءة للكتاب، اشار فيها الى «ان الكتاب يؤرخ لفترة مهمة من مسيرة النهضة الكويتية الأمر الذي يتيح اعتماده كأحد مصادر التاريخ الاجتماعي، لما يحويه من معلومات غنية وسرد جميل ومواكبة للتغيرات الاقتصادية والاجتماعية بطريقة سلسة، تتلازم فيها صورة نمو وتقدم المؤلف في تعليمه بمراحله المختلفة وتدرجه الوظيفي مع صورة تطور ونمو الكويت».
ورأى الرميحي أن «الكتاب نص جميل يحكي ليس فقط رحلة رجل وانما رحلة رجل في وطن يأخذك قليلا الى الابتسام وكثيرا الى الحسرة، وينقلك من تفاؤل البناة الى تشاؤم من يرى معاول الهدم». مثمنا «شجاعة الكاتب في التصدي الى نشر مذكرات عن نشأته ونشأة الكويت الحديثة من منظور ما رآه وعايشه وصادفه، وسردها بصدق وشفافية».
وأضاف: «ان في هذا السرد تلمح النوستلجيا التي صاحبت انور النوري في كل تجاربه، وأظن أنها هي التي دفعته الى تدوين ما دُون، حيث نلحظ حسرة ظاهرة في آخر الفصول وربما خيبة الأمل بين ما حلُم به الكاتب وما حصل على ارض الواقع»، مبينا «ان الكاتب لم تفته الملاحظات الثاقبة ذات الدلالة، وكذا لمحاته الخفيفة اللماحة، وقدرته على استنباط الحلول الوسطى والوصول بسفينة الخلاف الى ميناء آمن».
وأشار الرميحي الى «بعض الرسائل من محطات في حياة المؤلف فمن ذكريات في الجامعة، الى عالم المال، الى رؤيته للصحافة وتصوره عن رسالتها، الى الغزو العراقي للكويت، الى معاناته الادارية والسياسية كوزير للتربية وبعد ذلك وزيرا للصحة».
ولفت من خلال قراءته لما جاء في الكتاب الى بعض اسباب معوقات التنمية كما يراها المؤلف، والتي منها «تسييس التربية والسلوك الاجتماعي المحبذ للواسطة والمتعلق بالتفسير السلبي لأبسط القرارات الادارية، و التلميح الى الدور السلبي لـ (مؤسسة المسجد والصحف) في اثارة القضايا دون تمحيص».
وخلص الرميحي الى ان «الكتاب ممتع، ويبين ان غير المصرح به والملمح اليه في الكتاب كثير، منه على سبيل المثال لا الحصر حديثه عن (أرض الشويخ) التي تحولت بفضل عبد الله الجابر الى مدينة تعليمية وصحية، مع اشارة مهمة وذات معنى بقوله (لو لم يتم ذلك لتم وضع اليد من الآخرين على الأراضي)!»، واشارته المستبشرة بوجود كلية معلمات قريبة من كليته في جنوب ويلز، وعبارته التي شغلت الرأي العام الكويتي، ابان قضية ما سمي بالقرض الصناعي أثناء فترة تقلده منصب مدير البنك الصناعي، حول (أن الأوضاع في الكويت تجعل من المتعذر على أي مسؤول في البنك عدم تلبية رغبة وزير المالية)».
واشار الى ان «الكتاب جميل ويستحق القراءة لأنه يحتوي مخزونا من الذكرى وليس لتاريخ الكاتب الشخصي، وانما أيضا لتاريخ تطور البلد».
من جهته، أكد وزير التربية السابق حسن الابراهيم على أن «المؤلف ليس أول من كتب سيرة ذاتية، ولكنه من أوائل من تمكنوا من أصول وفن كتابة السيرة الذاتية والتي كان هدفه منها تقديم نموذج ورسالة الى أبناء وطنه وبخاصة الأجيال الحالية والقادمة».
واشار الى ان «الكاتب لم يسع في سيرته كما هو التقليد السائد في السير الذاتية بالعالم العربي الى تصفية حسابات، وانما هو قال بصفاء وشفافية لأبناء وطنه «هذه حياتي وحياة أبناء جيلي أقدمها لكم عسى أن تكون ذات فائدة لكم، هذه هي رسالتي راجياً أن تصلكم وأن تحكموا لها وعليها». واصفا الكاتب بأنه «وطني من الطراز الرفيع، خدم الوطن باخلاص وتفان بعيداً عن المهاترات والمزايدات».
من جانبه، قال مؤلف الكتاب: «انه عندما فكر في كتابة هذا المؤلف لم يكن يفكر في كتابة سيرته الذاتية، انما اراد ان يكتب عن تطور المجتمع الكويتي موجها رسالته الى الجيل الجديد بالاستفادة من التجارب السابقة»، مذكرا في هذا الصدد «بالأزمة التي حدثت عند انطلاق الحياة البرلمانية عام 65، أزمة المادة 131، والتي كان سببها حالة الاحتقان ما بين المجلس والحكومة».
واضاف النوري: «لم نستفد من تجاربنا للقضاء على السلبيات التي نعاني منها حتى الآن»، متسائلا: «الى متى ذلك، والتاريخ في ظل تلك الأحداث يعيد نفسه»، مشيراً الى «ان المشكلات لا تحل عن طريق ثقافة الشارع وانما من خلال عقول تفكر وسط جو هادئ في غرف مغلقة من قبل أصحاب الاختصاص وليس اصحاب الأهواء».
ولفت الى «بعض المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها الكويت، وهي قضية الرقابة والتي رأى ان السائد منها في جميع اجهزة الدولة «الرقابة التسيدية»»، مبينا «ان رقابة مجلس الامة تحولت من سلطة رقابية الى سلطة تسلطية او تسيدية»، مبيناً «ان التسلط في حد ذاته فساد».


من داخل الجلسة الحوارية

• وزير التربية السابق حسن الابراهيم: الكتاب فيه رسائل تحتاج لمن يفهمها، نتمنى في خضم المشاكل التي نعيشها ان نتعلم الدرس.
- ليس لدينا كعرب ثقافة النقد او عقلية النقد لنخرج بدروس من المشكلات التي نواجهها.
- ان الارادة السياسية والرؤية مهمة جدا في اصلاح التعليم.
• وزير التربية السابق المؤلف أنور النوري: مشكلتنا في العالم العربي اننا لا نعرف ان ننقل تجارب الاخرين كما يجب، فننقل جزءا وندع اخر.
- ربط التربية بالتنمية ليس مهمة وزارة التربية فقط، ولكنها مهمة المجتمع.
- التربية في المجتمعات العربية مكبلة بموروث فكري معيق لأن هناك ثوابت كثيرة لا يمكن تجاوزها.
- في احداث العالم العربي ليست هناك مؤامرات خارجية، وكل انسان مسؤول عن تصرفاته.
• الكاتب الكويتي خليل علي حيدر: ثروة مبارك لا تبني مصر، لكن ان اراد المصريون النهوض فعليهم احداث ثورة حقيقية في التعليم.
- ليس لدينا مشاريع دولة في العالم العربي، ولكن لدينا مشاريع حكم بأقل قدر من الضجيج والمعارضة.
• مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عدنان شهاب الدين: لو الانظمة العربية التي سقطت تعرف ان الفيس بوك مصدر سقوطها لكانت منعته.
• وزير المالية السابق يوسف الابراهيم: متفائل كثيرا بما يحدث في العالم العربي، ومهما تكن النتائج فهي افضل من السابق.
- فشلنا في التنمية الاقتصادية منذ التسعينات لأن الانفتاح الاقتصادي لم يتبعه انفتاح ثقافي وسياسي واجتماعي
- التعليم بالكويت ليس له والٍ... فمن المسؤول عن التعليم؟... هل نلوم وزيرة التربية؟..لا... لدينا ثمانية وكلاء مساعدين هل نعلم كيف تعينوا وما مسؤولياتهم، وما اختصاصاتهم؟
• نائب رئيس مجلس الادارة لشركة عيسى اليوسفي عادل اليوسفي: متفائل بما يحدث في العالم العربي لكن الطريق شاق.


الحاضرون في الجلسة
من نخبة المثقفين

حسن الإبراهيم
محمد الرميحي
أنور النوري
قاسم الصراف
محمد النقي
يوسف الإبراهيم
خليل حيدر
عادل اليوسفي
عدنان شهاب الدين
سليمان العوضي
مناور النوري
عيسى العيسى
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17-09-2013, 04:24 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي


مرابع الذكرى = أنور النوري
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17-09-2013, 04:31 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي



مع رئيس مجلس الأمة الأسبق: السيد جاسم الخرافي أيام الدراسة في بريطانيا
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الذكرى الأليمة ندى الرفاعي القسم العام 12 02-08-2014 05:38 AM
عبرة الذكرى في تحقيق الفكرة... ندى الرفاعي تاريــــــخ الكـويت 1 17-08-2011 11:00 PM
الذكرى الـ 50 لإصدار الدينار الكويتي bo3azeez المعلومات العامة 0 29-03-2011 09:49 AM
الذكرى الـ 45 لوفاة أبو الدستور bo3azeez تاريــــــخ الكـويت 1 07-12-2010 07:18 PM
فذكر إن نفعت الذكرى جهينه القسم العام 3 03-10-2009 06:46 PM


الساعة الآن 11:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت