راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > تاريــــــخ الكـويت
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-04-2009, 12:41 AM
الصورة الرمزية سعدون باشا
سعدون باشا سعدون باشا غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 788
افتراضي نشأة التعليم في الكويت

تقسيم نشأة التعليم في الكويت ما قبل عصر النفط
إلى المراحل التالية

مرحلة المسجد
أي مجتمع إسلامي لابد أن يكون بينه من يقرأ القرآن ليؤم المسلمين في الصلاة ويخطبهم في صلاة الجمعة والأعياد ويجيد قسمة المواريث وعقد الزواج.

ويعلم الناس الفرائض وأمور الدين. وقد وجد المجتمع الكويتي المسلم في شخص محمد بن فيروز عالم الإحساء المشهور ضالته فطلب إليه المجيء إلى الكويت.

فكان بذلك - بعد أن لبي الدعوة - أول عالــم عرفته الكويت وأول قاض وأول واعظ ومدرس ، وكان مسجد ابن بحر الذي انشيء قرب الساحل - وهذا غير المسجد الذي يحمل الاسم نفسه في وسط مدينة الكويت تقريبا بعد استقرار القوم - أول مدرسة اتخذ منها ابن فيروز مقرا لصلاته وخطبه ووعظه .

وتوفي هذا العالم في عام 1722م ويرجع بناء المسجد الأول إلى عام 1670م مع بناء الكويت تقريبا ، وهذا أمر مطابق تماما لنشأة أي مدينة إسلامية حيث يبني قصر الإمارة ثم المسجد مركزا للمدينة.بلغ عدد المساجد في الكويت في عام 1771م حسب رواية القاضي عبد الرحمن السويدي الذي لجأ إلى الكويت هربا من الطاعون في بغداد - 14 جامعا و مــسجدين.

وذكــر أنه قرأ الحديث في ستة جوامع ، فكان يقرأ في الجامع يومين أو ثلاثة فيضيق من كثرة المستمعين فينتقلون إلى جامع أكبر ، حتى استقر الدرس في جامع ابن بحر وهو جامع كبير مطل على البحر.برز في هذه المرحلة شيوخ وعلماء دين كان لهم تلاميذهم أشهرهم محمد بن فيروز وولده عبد الله وحفيده محمد المتوفى عام 1801م في الأحساء.

كما شهدت الكويت علماء آخرين قدموا إليها من الأقطار المجاورة أبرزهم القاضي عبدالرحمن السويدي قاضي البصرة آنذاك ، وعرفت الكويت بعد ذلك عبد الجليل الطبطبائي في عام 1836م الذي توفي عام 1854م ومن بعده ابنه أحمد بن عبد الجليل الطبطبائي المتوفى عام 1878م وتتلمذ على يده ثلاثة من أوائل معلمي الكويت هم خالد العدساني ويوسف اليعقوب وعبد الوهاب الغرير، وجاء بعد هؤلاء الثلاثة جيل من المدرسين والعلماء أشهرهم سليمان خالد العدساني ، وعبد الله خلف الدحيان ، ومحمد جنيدل ، وأحمد محمد القطان ، ويوسف بن حمود ، ومحمد ابراهيم الغانم.


مرحلة المطوع أو الملا
وهنا لجأ المجتمع إلى تنظيمه في عام 1887م عندما عرف ما سمي بالتعليم المقصود الذي بدأ الولد بموجبه يذهب في سن مبكرة إلى مكان خاص رغبة من ذويه ليتعلم القرآن الكريم ومبادئ القراءة والكتابة على يد الملا أو المطوع في جزء من منزله مقابل أجر يتفق عليه حسب إمكانيات ولي أمر الطالب.

وكان هذا المكان الخاص للتعليم يطلق عليه اسم "مدرسة" الملا أو المطوع ، وكان أساس التعليم بها دينيا وبذلك اصبح التعلم سببا من أسباب الرزق لبعض المتعلمين في المجتمع.

وفي هذه المرحلة عرف أولياء الأمور أنواعا من الأجر الذي يدفع للملا أو المطوع وقد دفعوها عن طيب خاطر مع ضيق الحياة وشظفها وضعف الكسب فيها وكان منها

الدخلة :
عند تسجيل الطالب ولم تكن تزيد عما يساوي الآن 150 فلسا.

الخميسة :
وهو أجر يدفع كل خميس ولا يزيد عما يعادل 40 فلسا.

النافلة :
وهو ما يدفع للملا في المناسبات الدينية بقدر ما يتيسر من القمح والتمر.

العيدية :
وهو مبلغ من المال يدفع حسب قدرة الطالب قبل العيد أو بعده.

الفطرة :
وهي زكاة الفطر عند المسلمين يخرجها الصائم عن نفسه أو عمن يعول.

ختمة الجزء :
رسوم يدفعها الطالب كلما ختم قسما من القرآن الذي جري تقسيمه حسب اصطلاح الملا الي 13 قسما ، ولم تتبع طري قة تجزئته إلى ثلاثين جزءا.

القطوعة :
مبلغ يتفق عليه بين الملا وولي أمر الطالب يدفع عند ختم الولد للقرآن الكريم ولا يلتزم ولي الأمر بغيره من الرسوم.

الختمة :
تدفع عند إنهاء الولد تلاوته للقرآن الكريم وقد تكون في سنة أو أكثر.

التحميدة :
مبلغ يدفعه سكان الحي تطوعا كي يغطوا فيه نفقات من يختم القرآن الكريم من الطلاب الفقراء وترافقه مسيرة طلابية من الصبية يرددون التحميدة قائلين : الحمد لله الذي هدانا ، للدين والإسلام اجتبانا.


ومن الأمور التي اهتم بها الملا أو المطوع تعليم الخط وحسن أدائه وجماله
لان صاحب الخط الجميل كان مطلوبا لدي التجار كي يعمل عندهم.

كما كانت معرفة حسابات الغوص وكيفية تقسيم الدخل بين النواخذة (ربابنة السفن) والبحارة أمرا ضروريا ، رافقه معرفة حسابات الجص المستخدم في طلاء البيوت وبنائها ، ومعرفة حسابات الدهن (السمن) الذي كان سلعة أساسية في تجارة الكويت البرية مع ظهيرها البدوي في الصحراء المحيطة بها وبخاصة الظهير النجدي حيث عرفت التجارة مع هذا الظهير في تاريخ الكويت " بالمسابلة " نسبة إلى سبيل أي طريق.

من علماء الكويت الذين اهتموا بتعليم الناشئة في هذه المرحلة الملا قاسم وأخوه الملا عابدين 1883م والملا راشد الصقعبي ابن شرهان 1888م والسيد عبد الوهاب الحقان 1890م الذي تتلمذ على يديه الشيخ يوسف بن عيسي القناعي ، ومنهم الملا عبد الله بن خلف بن دحيان والملا حمادة وابنه قاسم والملا زكريا الانصاري ، الملا عثمان …. الخ والعدساني الأسرة التي اشتهرت بالقضاء في الكويت أبا عن جد.

أما تعليم الحساب بعملياته الأربع المعروفة فلم تعرفه الكويت إلا في عام 1892م عندما زارها الملا علي بن عمار وعمل محاسبا في ديوان الأمير.

وبلغ عدد هذه المدارس التي كانت مشابهة للكتاتيب نحو 35 في عام 1935م منها 25 للبنين ، 10 للبنات وفي عام 1935م نفسه كان هناك مدرستان هما المباركية والأحمدية بهما حوالي 2500 طالب وطالبة إضافة إلى هذه الكتاتيب.


مرحلة نشأة مدرستي المباركية والأحمدية
شهدت نهاية عام 1910م وبداية عام 1911م نقلة في تاريخ التعليم في الكويت ففي هذا العام كان الشيخ محمد بن جنيدل يقرأ قصة المولد النبوي للبرزنجي في ديوانية الشيخ يوسف بن عيسي القناعي.

وما إن انتهي الشيخ جنيدل من قراءته حتى خطب الشيخ ياسين الطبطبائي في الحضور داعيا إياهم إلى الإقـتــداء برســول الله ( صلى الله عليه وسلم) ومعرفة سيرته وتعلمها وقال ما معناه : لا يمكن للقوم أن يتعلموا ما لم يكن لهم مدارس ومعلمون .

وطلب إليهم التعاون على فتح المدارس المفيدة ليبعدوا الأمية عن أنفسهم. وكان ذلك الحديث أساس الفكرة التي التقطها الشيخ يوسف بن عيسي القناعي وبدأ في جمع التبرعات من الميسورين لفتح مدرسة جديدة.

وقد استجاب هؤلاء ايما استجابه فجمع أهل الكويت 78 ألف روبية.

وتم البناء
وكانت الدفعة الاولي بالمدرسة 254 طالبا استقبلتهم يوم 22/12/1911م ، وصار للمدرسة مجلس من :
حمد الخضير
شملان بن علي بن سيف
أحمد الحميضي

وكان الشيخ يوسف أول مدير لها جاء بعده الشيخ يوسف بن حمود ومن بعده السـيد عـمـر الأزميري

وكانـت طليـعـة المـدرسـيــن بها :
الشيخ حافظ وهبة المصري
عبد العزيز حمد المبارك الإحسائي
نجم الدين الهندي
عبدالرحمن العسعوسي
عبد القادر البغدادي
حنفي الهيتي
الشيخ محمد نوري
الشاعر محمود شوقي الايوبي
أحمد بن خميس الخلف
عبدالملك الصالح المبيض

كان مستوى المباركية متواضعا تعني بالدروس الدينية وتنظيم الدفاتر التجارية وحساب الغوص والسفر.

ثم أصبحت الحاجة ملحة إلى تقوية المدرسة وإدخال تعليم الإنجليزية ومواد أخرى إلى المناهج.

ولما نوقش الأمر في ديوان السيد خلف باشا النقيب عام 1921م بحضور الشيخ عبدالعزيز الرشيد ، والشيخ يوسف بن عيسي ، اتفق على تأسيس مدرسة جديدة باكتتاب شعبي وتولي أمر الاكتتاب سلطان إبراهيم الكليب ، وفعلا وصل الاكتتاب السنوي إلى ثلاثة عشر ألف روبية.


وتعهد الشيخ أحمد الجابر حاكم البلاد آنذاك بدفع مبلغ ألفي روبية سنويا.


وتم إنشاء مدرسة "الأحمدية" بعد ضم مدرسة العامرية الخاصة إليها وعين عبدالملك الصالح ناظرا لها.

واهتمت الأحمدية بأساسيات القراءة والكتابة وعلوم الدين والحساب والهندسة والتاريخ والجغرافيا والتاريخ الطبيعي والرسم والصلصال والأناشيد والرياضة البدنية.

أصبحت المباركية والأحمدية أعلى من الكتاتيب في الدرجة والمنهج والمواد وأقرب إلى التنظيم التعليمي الحديث.

ومن آفاق هاتين المدرستين المباركية والأحمدية نبتت بذور الأفكار الحرة والآراء الناضجة وانتشرت أشعة مبادئ العلوم.

وعرفت الكويت في ظل وجودهما المؤسسات الفكريـة والاجتماعية والأدبية الرائدة مثل الجمعية الخيرية التي أسسها خالد الفرحان عام 1913م ، المكتبة الأهلية (العامة) 1922م ، والنادي الأدبي 1924م.


كما شهدت الكويت في هذه الفترة بدايات المدارس الأهلية التي تعلم اللغة الإنجليزية منها مدرسة الإرسالية الأمريكية 1917م في بيت الربان بإدارة القس كالفرلي ويعاونه جرجس سلو ، ومدرسة إسماعيل كدو الخاصة.

كما شهدت الكويت في هذه الفترة أيضا ما بين 1920 و 1923م توجه بعض الطلاب للدراسة على نفقتهم الخـاصة خــارج الكـــويت وعلى الأخص الهند

منهم : محمد أحمد الغانم
عبداللطيف محمد ثنيان الغـــانم
عبدالعزيز الصقر
محمد يوسف العدساني
مبارك الساير
أحمد مدوه

ينبغي القول أن مدرستي الأحمدي والمباركية عاصرهما مدارس خاصة أكثر تقدما في مناهجها من الكتاتيب الاولي وأهمها : مدرسة الفلاح للملا زكريا الانصاري الذي أنشأها 1895م واستمرت حتى 1941

ومدرسة السعادة التي أنشأها شملان بن علي بن سيف عام 1924م على نفقته الخاصة لتعليم الأيتام وأبناء أسرته ، واستمرت حتى عام 1929م

ومدرسة الملا مرشد التي افتتحت عام 1926م وأغلقت عام 1956م

ومدرسة الملا عثمان عام 1930م وكذلك مدرسة الخنيني عام 1935م



مرحلة إنشاء مجلس المعارف
رأي نخبة من الكويتيين عام 1936م أن المدارس الموجودة لا تؤدي الفائدة المطلوبة للبلاد لا سيما وأن أخبار اتفاقية استخراج النفط أصبحت معروفة وكان لابد من الاستعداد لعصر النفط بعد أن كان عصر اللؤلؤ قد انتهى بعد استزراع اليابان له و بدء تسويقه على النطاق العالمي في أواخر العشرينات.

أضف إلى ذلك أن الأزمة الاقتصادية العالمية امتدت آثارها إلى الكويت ولم يعد كثير من الأثرياء قادرين على التبرع للتعليم بسبب شح الموارد فاجتمع نفر من رجالات الكويت في بيت الشيخ يوسف بن عيسي القناعي

منهم
السيد علي السيد سليمان الرفاعي
سليمان العدساني
مشاري الحسن
محمد الغانم
نصف اليوسف
عبدالله العسعوسي
سلطان الكليب


اقترح هؤلاء زيادة نسبة الجمارك إلى 5% على أن يكون 4% للدولة ، 0,5% لدائرة البلدية التي كانت قد أنشئت عام 1934م ، 0,5% للتعليم ، ووافق حاكم البلاد على ذلك.

تبع الخطوة هذه إصدار الشيخ أحمد الجابر قرارا بتشكيل مجلس للمعارف منتخب على غرار المجلس البلدي ، وقد تم انتخاب المجلس فعلا من بين أهل الحل والعقد وكانوا 12 شخصية برئاسة الشيخ عبدالله الجابر الصباح

وتألف أول مجلس للمعارف من
يوسف بن عيسي
أحمد المشاري
يوسف الحميضي
عبدالله الصقر
مشاري الحسن
سلطان الكليب
نصف اليوسف
محمد الغانم
سليمان العدساني
يوسف العدساني
علي سليمان الرفاعي
مشعان الخضير


استقدام المدرسين
أما القرار الرئيسي الذي اتخذه المجلس فقد تمثل في الكتابة إلى السيد أمين الحسيني مفتي فلسطين آنذاك وقائد ثورتها طالبا إليه إرسال أربعة مدرسين مؤهلين وعلى خلق حسن للعمل في مدارس الكويت وتمت الموافقة ووصلت أول بعثة من المدرسين العرب إلى الكويت في النصف الأول من رمضان عام 1355هـ وكانوا :
أحمد شهاب الدين
جابر حديد
محمد المغربي
خميس نجم

وبوصولهم بدأ النظام التربوي الحديث في الكويت

وفي العام نفسه افتتح هاشم البدر مدرسة لتعليم اللغة الإنجليزية وأخذتها منه معارف الكويت وتم فتح صف للتعليم التجــاري وجاءت البعثة الثانية في العام الدراسي 38/1939م

وكانت أربعة مدرسين من فلسطين أيضا.

لم يتوقف الأمر على المباركية والأحمدية ، وافتتح المجلس في عام 1939/1940م مدارس جديدة في القبلة والشرق وبعض القري وجزيرة فيلكا ، وأضيف إلى ميزانية المعارف واردات مصلحة النقل والتنزيل (حمال باشي) عام 1938م ، وجيء ببعثة جديدة من المدرسين كانوا خمسة مدرسين ، وفي عام 1939/1940م رفع الرسم المخصص من الجمارك إلى 1% شهد العام الدراسي 1942/1943م وصول بعثات المدرسين من مصر وسوريا لأول مرة بعد أن انتهت أعمال المدرسين الفلسطينيين وكانوا أربعة من مصر وأربعة من سوريا ، وظلت المباركية حجر الزاوية في التعليم وأولت اهتماما في هذا العام بالمكفوفين من الطلبة وخصصت لهم فصلا داخلها لتدريسهم القرآن وحفظه قبل أن ينتقلوا إلى المعهد الديني عند تأسيسه عام 1943م.


كان مقر مجلس المعارف عند إنشائه في إحدى غرف المدرسة المباركية
وأصبح له ثلاث غرف في المدرسة نفسها عام 1941م وأصبح عددها أربع غرف في العام 1943/1944م

واستقل المجلس في عام 1947م بمقر خاص له في بيت مؤجر في براحة السبعان بوسط الكويت ولم تقم المعارف ببناء مقر مستقل لها إلا في عام 1949م في شارع فهد السالم قرب مسجد الملا صالح حاليا وفي موقع بناية الراشد.

وأصبح عدد المدارس التي يشرف عليها مجلس المعارف في العام الدراسي 45/1946م ، 12 مدرسة منها مدرسة ثانوية للبنين وسبع مدارس ابتدائية للبنين ، وأربع مدارس ابتدائية للبنات تضم 2815 طالبا و 820 طالبة يدرسهم 108 مدرسين ، وأربع وثلاثون مدرسة ، بعد أن كان عددهم ستمائة طالب في عام 1936م ، وفي العام الدراسي 39/1940م كان هناك ست مدارس للبنين في القري موزعة بين فيلكا ، الفنطاس ، أبو حليفة ، الفحيحيل ، الجهراء ، دمنة (السالمية). والي جانب هذه المدارس عرفت الكويت المعهد الديني لتخريج أئمة المساجد والخطباء منذ عام 1943م ، والذي شهد نقلة واسعة في تاريخه في عام 1947م.

كما شهدت الكويت في عام 1938م إنشاء أول مدرسة أهلية تسير بنظام تعليمي حديث هي المدرسة الوطنية الجعفرية.

ميزانية التعليم في الكويت عام 1946:
تولى أولياء الأمور الإنفاق على أبنائهم قبل عام 1936م وكانوا يدفعون رسوما سنوية أشرنا إليها عند الحديث عن مرحلة المطوع أو الملا وأصبحت تدفع بطريقة أكثر تنظيما بعد إنشاء مدرستي المباركية والأحمدية أو "الكتاتيب" الاخرى في هذه الفترة إلا أن الفقراء كانوا يعفون من هذه الرسوم دائما. ولم يكن هناك أي ميزانية للتعليم قبل إنشاء مجلس المعارف في عام 1936م. وفي هذا العام بلغت الميزانية نتيجة تحصيل جمركي قدره 0.5% ما مقداره 63 ألف روبية هندية ( والروبية تعادل 75 فلسا كويتيا أي 25 سنتا ) لكن هذه الميزانية تطورت مع تطور أعداد الطلاب ومع ازدياد الدخل من ضريبة الجمارك ونصف دخل شركة التنزيل والتحميل (حمال باشي) كما كانت تسمي آنذاك.

وفي 1/10/1940م
كان عدد مدارس التعليم الحكومي أربــع :
مدارس للبنين داخل السور وهي
المباركية ، الشرقية ، الأحمدية ، القبلية ،
وثلاث مدارس للبنات وهي الوسطي
، القبلة ، الشرقية.

وكان عدد الطلاب الذكور 1072 والإناث 275 تلميذة وست مدارس للملالي في القري وهي الجهره ، فيلكا ، دمنة (السالمية) ، الفحيحيل ، الفنطاس ، أبو حليفة. وكانت معظم المدارس في بنايات مستأجرة لا تزيد قيمة الإيجار للبناية عن 200 روبية سنويا. وقدمت الجمارك في هذا العام 50 ألف روبية وشركة حمال باشى عشرة آلاف روبية.
__________________
<img src=http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/127526942620100531.jpg border=0 alt= />
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-04-2009, 12:42 AM
الصورة الرمزية سعدون باشا
سعدون باشا سعدون باشا غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 788
افتراضي

يتبـــــــــــــــــــــــــــع

تعليم المرأة
لم تنال المرأة الكويتية نصيبها كاملا من التعليم كما ناله الرجل في عصر النـهـضــة في أوائل القرن السابع عشر الميلادي ، وكان للتقاليد الاجتماعية التي فرضت الزواج المبكر على البنت ، وعدم الخروج من البيت أثره في تأخر تعليمها رغم أن الدين الإسلامي يعطي المراة حقها في التفقه والتعلم بما ينفعها ويناسب وضعها الاجتماعي والأسري. بدأ تعليم المرأة بتحفيظها القرآن الكريم إما على يد ولي الأمر في البيت أو على يد المطوعات والملايات (المدرسات الأوليات ) اللواتي تعلمن قراءة القرآن ومبادئ الكتابة في بيوتهن ، وحتى عام 1938م عرفت الكويت خمسا وأربعين مطوعة تفرقن في أحياء الكويت وعلمن ما لا يقل عن ألفي فتاة قراءة القرآن وكانت الفتاة تجلس القرفصاء على الحصير مع زميلاتها حول المطوعة وأمام كل منهن كرسي صغير بدلا من الطاولة ، وكانت الدراسة في العريش صيفا وفي إحدى غرف بيت المطوعة المخصصة للتدريس شتاء.

ولم يكن هناك شروط لقبول الطالبة.

وفي بعض الأحيان درس الأطفال الذكور مع أقربائهن من الإناث عند المطوعات.

وكانت الدراسة عند المطوعة بأجر لكنه كان أجرا متواضعا يدفع على أقساط بمسميات متعددة منها الدخلة عند التسجيل والخميسية كل خميس والنافلة في الأعياد الدينية والختمة عندما تختم الفتاة قراءة القرآن ، ولم تكن جميعا تزيد على ما قيمته خمسة دنانير ( ما يقارب 15 دولارا أمريكيا ) في السنة في أحسن الأحوال ، أما الفقيرة فكانت تعفى من كثير من الرسوم ، وإذا ما انتهت إحداهن من ختمة القرآن لجأت إلى "الزفة" في الحي تدور مع زميلاتها مرددات "التحميدة" ويتلقين ما يتبرع به أهل الحي ليعطى إلى المطوعة ، وإذا ما رفض ولي الأمر الزفة تعهد للمطوعة بجزء من مهر ابنته عند زواجها.

وهو أمر يدل دلالة واضحة على الاهتمام بتعليم المرأة.

إرتقى شأن الدراسة للفتاة عما كان عند المطوعة بعد عام 1926م
عندما افتتحت عائشة الأزميري مدرسة متميزة للبنات وخرجت بعض الفتيات اللواتي قمن بدورهن بفتح مدارس جديدة على نمط مدرسة عائشة الأزميري وقد توزعت فيها الطالبات إلى مجموعات ثلاث :

مستجدة ومتوسطة وفاهمة يجلسن جميعا في غرفة واحدة.

وبدأ تعليم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب إضافة إلى القرآن الكريم ، كما عرفت الفتاة في هذه المرحلة فن التطريز وحياكة الصوف والقطن واستمر هذا النوع من المدارس حتى عام 1950م وسار جنبا إلى جنب مع مدارس التعليم النظامي الحكومي للبنات الذي بدأ عام 1937/1938م.



بداية التعليم النظامي للفتاة
إرتبط تطور تعليم الفتاة بتطور حاجات المجتمع بعد تفتحه على المجتمعات الأخرى ومعرفته بدور المرأة في بناء المجتمع إذا كانت صالحة واعية لتربية جيل واع مؤمن تربية تكمل بها مهمة المدرسة.

وظهر دعاة الإصلاح يوسف القناعي ومساعد بن السيد عبدالله الرفاعي وعبد العزيز الرشيد ينادون بضرورة تعليم المرأة في المجتمع مع ما لاقوه من معارضة بعـض عناصره.

وكان الرجل بذلك هو الذي طالب بتعليم المرأة بسبب جهلها أولا وعدم قدرتها على المطالبة بحقوقها آنذاك ثانية شهدت الكويت في عام 1936م إنشاء مجلس المعارف ليشرف على التعليم كله وليصبح التعليم حكوميا مجانيا لكل راغب فيه.


وكان المجلس مؤلفا من اثنتي عشرة شخصية كويتية برئاسة الشيخ عبد الله الجابر
الذي بدأ ورفاقه التنبه إلى ضرورة تعليم الفتاة وعقدوا الاجتماعات لبحث هذا الأمر وما يتوقعونه من ردود الفعل عليه في المجتمع ، وقرروا فتح أول مدرسة نظامية للبنات في العام الدراسي 37/1938م هي المدرسة الوسطى وهي قريبة من مدرسة المباركية للبنين.

وتعاقد المجلس مع أول مدرستين مؤهلتين للعمل في هذه المدرسة هما وصيفة عودة وشقيقتها رفقة عودة من فلسطين ، وعملت معهما مريم الصالح أول مدرسة كويتية في مدارس الحكومة ، وما أن أعلن المجلس عن فتح هذه المدرسة حتى ارتفع عدد المسجلات بها في نهاية العام من مائة طالبة إلى 140 فتاة وهي نسبة تعادل 18% من مجموع الطلاب آنذاك.

وفي العام نفسه افتتحت مدرسة الملاية بدرية العتيقي الخاصــة ( والمعروفة باسم بنت مطرة ) واستمرت حتى عام 1950م وأدت دورا في تعليم الفتاة أهلها للتقدير والاحترام من المجتمع في حياتها وبعد مماتها.

كانت حماسة أولياء الأمور لتعليم البنات وراء فتح مجلــس المعـارف لثلاث مدارس فــي الأعــوام 38/1939م، 39/1940م،40/1941م.

وتم دمج هذه المدارس في ثلاث مدارس في العام الدراسي 42/1943م هي الوسطى والقبلة والشرقية.

وما أن حل العام الدراسي 45/1946م حتى كان هناك أربع مدارس للبنات بعد افتتاح مدرسة الزهراء في العام نفسه وتعيين مريم الصالح مديرة لها.



بداية إنشاء المدارس
ومن هذا المجلس العلمي تأسست فكرة إنشاء المدرسة المباركية (1328 هـ = 1910م)

وأقيمت بأموال وتبرعات الخيِّرين من أبناء الشعب الكويتي، وكان للشيخ القناعي فضل الإشراف على بنائها، ووضع مناهجها التعليمية والدراسية ومتابعة إدارتها، وبعد صلاة العشاء كان الشيخ "عبد الله الخلف الدحيان" يفتتح ديوانه العامر ليقرأ فيه ويستقبل رواده من الشيوخ وطلاّب العلم، أمثال: "يوسف بن حمود"، و"محمد بن جنيدي"، و"أحمد الخميس"، و"جمعة الجودر"، و"سعودة محمد الزيد"، و"محمد إبراهيم الشايجي" وغيرهم.

وكان للشيخ "أحمد الجابر" إبان ولايته للعهد ديوانية يومية، يُلقي فيها الشيخ "عبد العزيز الرشيد" خطب الوعظ، ويقرأ الآيات القرآنية التي يتلوها على مسامع الحاضرين القارئ "عمر عاصم"، إلى جانب شرح الأحاديث النبوية.وأنشأ "زكريا الأنصاري" مدرسته في حوش الديوانية؛ حيث كان يدرس فيها القرآن ومبادئ القراءة والكتابة.

ثم تطورت طريقة التعليم وأصبحت عبر تدريس المناهج المنظمة والمدروسة.

ويبرز في هذا المقام أيضًا أن "الشيخ عبد العزيز العلجي" كان يزور الكويت من حين لآخر.

وكان يحل ضيفًا على "آل الرومي ويتخذ من "ابن القطاي" مكانًا مفضلاً لإلقاء دروس

وفي ديوانية الشملان كان "ملا سعود" وغيره من طلاب العلم يترددون عليه لدراسة الفقه المالكي.

وتعد المدرسة الصلاحية (الأميرية) أول مدرسة أقيمت في الجزيرة العربية، وكان مقرها ديوانية آل شعيب، وكانت تقع بالقرب من المسجد الذي يحمل الاسم نفسه في الوقت الحاضر، وافتتحت في شهر شوال عام (1356هـ = 1937م).

أما ديوانية الحاج "عبد النبي معرض" الجد الأكبر لعائلة معرض فتعتبر من المجالس الكبيرة في الحي الشرقي؛ حيث يرجع تاريخ هذا المجلس إلى زمن الشيخ "جابر العبد الله الصباح الأول" حتى زمن الشيخ "عبد الله الصباح الثاني"، وقد كانت أبواب هذه الديوانية مفتوحة طوال اليوم.

وأسهمت بشكل كبير في تخفيف حدة المجاعة التي شهدتها البلاد في الفترة من (1285 هـ = 1868م) وحتى ( 1288هـ = 1871م)؛ إذ قامت الديوانية بفتح المخازن المليئة بالتمر لأبناء الشعب.وكانت ديوانية السيد "خلف باشا" (النقيب الكائن بوسط الحي القبلي حتى أواخر العقد الثالث من القرن العشرين) من أكبر المجالس وأشهرها، من حيث نوع الرواد ومكانتهم الاجتماعية والغايات التي تجمعهم، وكان أمراء الكويت من أبرز مَنْ يشاركون في هذا الديوان منذ عهد الشيخ "محمد الصباح" حتى عهد الشيخ "أحمد الجابر" إلى أن انفرط عهد هذا المجلس بموت صاحبه عام (1347هـ = 1928م)




المصدر
موسوعة الكويت الإلكترونية
http://www.aboutq8.org/edu.html
__________________
<img src=http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/127526942620100531.jpg border=0 alt= />

التعديل الأخير تم بواسطة سعدون باشا ; 08-04-2009 الساعة 05:23 PM.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-04-2009, 05:21 PM
الأصيلة الأصيلة غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: Kuwait
المشاركات: 231
افتراضي

يعطيك العـــافيــة أخوي >> سعدون باشا <<

على المعلــومــات المفيده والقيمه عن تاريخ الكويت التعليمي
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19-09-2010, 08:14 PM
الصورة الرمزية بن شمّوه
بن شمّوه بن شمّوه غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: ░▒▓█ حـــي الشـــرق █▓▒░
المشاركات: 223
Lightbulb نبذة عن تاريخ التعليم الخاص في دولة الكويت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوات والأخوة
بداية أشكر الأخ القدير "سعدون باشا"
على هذا الموضوع عن "نشأة التعليم في الكويت"
وأحب أن أضيف لمنتدانا العزيز هذا الموضوع المتصل عن تاريخ التعليم الخاص بالكويت لكي يبقى أرشيفاً لمتصفحي منتدى تاريخ الكويت العريق...

وتقبلوا حبي وتقديري
إحتراماتي لكم
أخوكم
بن شمّوه
---------------------------------------------------------------


نبذة عن تاريخ التعليم الخاص في دولة الكويت

لم ينتظر أبناء الكويت مبادرة حكومية لإقامة المدارس فيها ، بل سارعوا منذ وطئوا أرضها الطيبة إلى ممارسة التعليم من خلال كتاتيب ملحقة بالمساجد ، فكما كان أداء الصلوات في أوقاتها واجباً على الآباء كان تعليم الأبناء فرضاً مصاحباً لإقامة الصلاة .

فإذا أردنا أن نؤرخ للتعليم في الكويت قلنا إنه بدأ فيها مع بدء استيطانها ، وكان هذا التعليم في مبدئه أهلياً يؤدى بطريقة طوعية ، ولكن دونما توقف . وتأصيلاً لمنهجية العمل في مجال التعليم تفرغ أناس من أبناء الكويت للعمل في هذا المجال من خلال مدارس بدائية كانت ملحقة بمنازلهم . ومن تلك المدارس ما يتولي تعليم البنين ، ومنها ما يتولي تعليم البنات حتى أصبحت إقامة المدارس النظامية ضرورة ملحة ، فقامت أولى مدارس الكويت { المدرسة المباركية } عام [1911م] بتمويل من أبناء الكويت الذين تولوا إدارتها والإشراف عليها إشرافاً ضمن لها نجاحاً أغرى بافتتاح مدرسة أخرى لاستيعاب الأعداد المتزايدة من التلاميذ وتلك هي { المدرسة الأحمدية } التي أنشئت عام [1924م] بجهود أهلية كذلك .

وبقي التعليم في الكويت أهليـاً ، يعتمد على تبرعات الأثرياء والتجار حتى تأسس مجلس التعليم برئاسة الشيخ / عبد الله الجابر الصباح – عام [1936م] ، لتتولـى الدولـة الإشـراف علـى التعلـيم بشقيـه: الأهلي ، والحكومي لتؤول النهضة التعليمية في الكويت إلى ما آلت إليه الآن من تطور نراه خير هبة من الله لهذا الوطن المعطاء .

وأمام التوسع في إنشاء المدارس الأهلية وتنوعها في بلادنا التي تتطلع إلى الثبات في وجه تيارات العولمة ، بل تتطلع إلى المشاركة في صنع الحضارة الحديثة ، وحرصاً على أن يؤتي التعليم الأهلي أكله يانعاً – تتقدم الإدارة العامة للتعليم الخاص بدولة الكويت بمقترحات تراها معالم هادية على الطريق نحو المستقبل الذي نطمح إليه .

*أول مدرسة أهلية في دولة الكويت هي المدرسة الوطنية الجعفرية والتي تأسست عام 1938م والتي تحمل اسم الوطنية الأهلية حاليا وهى تتبع المنهج العربي .

*أول مدرسة أجنبية خاصة أنشأت في دولة الكويت هي المدرسة الإنجليزية الخاصة وذلك في عام 1953م ولازالت تقدم خدماتها التعليمية حتى الوقت الحاضر .

*تم إصدار أول تشريع ينظم قطاع التعليم الخاص عام 1959م .

*سنة 1967 م صدر القرار الوزاري المتضمن نظام التعليم الخاص وتعديلاته.

*في سنة 1998 م صدر القرار رقم 17764 والمتعلق باختصاصات الإدارة العامة للتعليم الخاص والوحدات التابعة لها

*نزحت أعداد كبيرة من المواطنين العرب إلى دولة الكويت نتيجة للظروف التي مرت بها المنطقة العربية كما قدم للبلاد أعداد كبيرة من جنسيات أجنبية مختلفة للعمل في مختلف المجالات في سنة 1967م فظهرت المدارس الخاصة ولاسيما أجنبية المنهج منها بنمو مطرد بفضل وعى واهتمام أبناء البلاد في المساهمة بتوفير الرعاية التربوية وقد بلغ عدد المدارس الخاصة عام 1970/1971 م (63) مدرسة عربية وأجنبية وقد وصل أعداد الطلاب والطالبات في ذلك العام (28266) وقد استمرت الزيادة في كل من أعداد المدارس ومناهجها الدراسية ، وأعداد الطلبة والطالبات فيها منذئذ حتى يومنا هذا.

المدارس ثنائية اللغة

صدر القرار رقم 1443 بشأن شروط وضوابط فتح مدارس ثنائية اللغة بقطاع التعليم الخاص بتاريخ 1/مايو 2001م .
يولى هذا النظام اهتماما بالغا باللغتين العربية والإنجليزية ، وتتبع مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية مناهج وزارة التربية في دولة الكويت ، كما هي الحال بالنسبة لمادة الاجتماعيات والحاسوب .
يتميز هذا النظام بمرونة عالية بطرق التدريس ، وعرض المفاهيم والمعلومات ، وجعل الدارس محور العملية التدريسية .
إجمالي عدد المدارس التي تتبع منهجا ثنائي اللغة في دولة الكويت هي 10 مدارس


وزارة التربية – دولة الكويت
قطاع التعليم الخاص
__________________


ولـــد شـــرق
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20-09-2010, 12:14 AM
الصورة الرمزية فحيحيلية أصيلة
فحيحيلية أصيلة فحيحيلية أصيلة غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: اهي الدار اللي ربتني.. اهي الكويت
المشاركات: 148
افتراضي

الف شكر اخوي سعدون باشا على هالموضوع القيّم و الرائع .. وماشالله لفت نظري انه شامل و بتفاصيل .. و ايضا الشكر موصول لاخوي "بن شمّوه" الذي اضاف للموضوع .

لكم فائق احترامي و تقديري .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20-09-2010, 10:46 PM
الصورة الرمزية بن شمّوه
بن شمّوه بن شمّوه غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: ░▒▓█ حـــي الشـــرق █▓▒░
المشاركات: 223
Lightbulb المدارس الأجنبية والتعليم الخاص

وبما أننا تطرقنا إلى موضوع التعليم الخاص في الكويت والمدارس الأجنبية
أُهديكم هذه الصور التذكارية القديمة "للمدرسة الأرمنية في الكويت" والتي ألتقطت في عهد الأمير الراحل المغفور له بإذن الله الشيخ/ صباح السالم الصباح...



لقطة جماعية في ساحة المدرسة تضم الطلاب والمدرسين وأخرى لأشبال المدرسة الأرمنية (صور تعود لسنة 1975-1976م)...


المدارس الأجنبية تشرف عليها إدارة التعليم الخاص التابعة لوزارة التربية والتعليم... والكويت سبّاقة بخصوص فتح المدارس الأجنبية لكافة الجاليات المقيمة على أراضيها حتى أصبحت لدينا الآن فرص التعليم العالي متاحة أكثر من ذي قبل وذلك بفتح جامعات أجنبية وكليات منتشرة في مناطق الكويت, تشمل أقسام علمية متعددة تقوم بإعداد وتوفير الطاقات الشابة مواكبة بذلك متطلبات حاجة سوق العمل وما يستجد من تخصصات

إحتراماتي لكم
وبن شمّوه
يحييـــكم
__________________


ولـــد شـــرق
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22-11-2010, 11:32 AM
الصورة الرمزية بن شمّوه
بن شمّوه بن شمّوه غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: ░▒▓█ حـــي الشـــرق █▓▒░
المشاركات: 223
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فحيحيلية أصيلة
  
الف شكر اخوي سعدون باشا على هالموضوع القيّم و الرائع .. وماشالله لفت نظري انه شامل و بتفاصيل .. و ايضا الشكر موصول لاخوي "بن شمّوه" الذي اضاف للموضوع .






لكم فائق احترامي و تقديري .


شكراً لمروركم العطر أختي ’’فحيحيلية أصيلة‘‘
فالتعليم هو مقياس تطور الدول والكويت سبّاقة في ذلك ولله الحمد, وبدورنا نبحث ونجتهد آملين أن نوفق في ما لدينا من معلومات.
لكم مني فائق الاحترام والتقدير
__________________


ولـــد شـــرق
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23-11-2010, 02:51 AM
الصورة الرمزية سعدون باشا
سعدون باشا سعدون باشا غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 788
افتراضي

الأخ العزيز والزميل المحترم
بن شمّوه
دائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة ربما لأنها تشعرني دوماً بقصورها وعدم إيفائها في حق من أكتب له هذه السطور
ولو أنني أوتيت كل بلاغة وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر لما كنت بعد القول إلا مقصرا ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر لك

فكل الشكر والتقدير لشخصك الكريم لهذه الإضافة القيّمة في إناء أخيك
عسى أن تعم الفائدة للجميع

والشكر موصول للأخت العزيزة والزميلة المحترمة
فحيحيلية أصيلة
لمرورها الكريم للموضوع
فلها كل التقدير والإحترام


بكل الود تقبلوا مني أعذب وأرق التحيات
__________________
<img src=http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/127526942620100531.jpg border=0 alt= />
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25-11-2010, 05:37 PM
ذباح المضرع
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

نشكر صاحب الموضوع على المعلومات...إلا أنني أود التنويه أن من أصحاب الكتاتيب القديمة هو السيد عبدالوهاب (الحنيان) و ليس (الحقان) ، كما ذكرت في موضوعك ، و الذي أسسه سنة 1890 م....و هو والد السيد هاشم الحنيان الذي استلم المدرسة من بعده و التي درس فيها العديد من رجالات الكويت...و قد قامت وزارة التربية بإطلاق أسمه على إحدى مدارس الجهراء....و المراجع كثيرة في هذا الصدد نذكر على سبيل المثال و ليس الحصر: قصّــة التعليــم - للشيخ عبد الله النوري رحمه الله و المذكور في هذا المنتدى الطيب....
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مناقشة تاريخ نشأة الكويت - إعداد هدى العتيقي للتاريخ تاريــــــخ الكـويت 19 17-10-2013 08:12 PM
نشأة الكلية الصناعية في الكويت سعدون باشا تاريــــــخ الكـويت 4 17-09-2012 11:09 PM
تاريخ التعليم في الكويت bo3azeez الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 0 23-11-2010 01:37 PM
تاريخ التعليم في الكويت العثمان المعلومات العامة 10 26-07-2009 07:00 PM


الساعة الآن 12:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت