اثر العقيدة في ادراك الحياة السعيدة

[بن مخيزيم]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين و الصلاه والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا وحبيبنا و قره اعيينا محمد صلى الله عليه وسلم , ربي اشرحلي صدري ويسرلي امري وحلل عقدة من لساني يفقه قولي.

إن الدنيا زائل وقصيرة فيجب على الانسان ان يسعد بها و يطرد الهموم, فان الهموم تسبب الامراض و القلق و توتر الاعصاب , وان النبي صلى الله عليه وسلم استعاذ من الهم , فتوجد وسائل كثيرة لقمع الهموم فمنها:

1) الايمان و العمل الصالح : وعد الله من جمع بين الايمان والعمل الصالح ان يجزيه خير في الدنيا و الاخره قال الله تعال (من عمل صالحا من ذكر وانثي وهو مؤمن فلنحيينه و حياة طيبه ولنجزينهم اجرهم باحسن ماكانوا يعملون) , فالايمان والعمل الصالح يطرد الهم و الغم.


2) (اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر , وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل , وعن الحزن على الماضي ) : فيجب على المؤمن ان يفكر في يومه ولا يفكر في شي مضى وان يحاول ان يعمل مابوسعه في اليوم الحاضر و يترك المستقبل لله فهو الموفق , من الامثلة ( التي نعيشها في شبابنا و هي الامتحانات فيجب علينها ان نتوكل على الله و ان ندرس و عندما ينتهي الامتحان نفكر في الامتحان الذي يليه و ننسى الامتحان الذى قبله ولا نحزن عليه).

3) الإكثار من ذكر الله : فانه من الاسباب الرئيسيه لانشراح الصدر و طمأنينته و زوال الهم , قال الله سبحانه و تعالى بكتابه الحكيم (ألا بذكر الله تطمأن القلوب) فلذكر الله اثر عظيم على العبد لما يرجوه العبد من ثوابه .


***فيا عبدالله اعمل من هذه اللحظه على ابعاد الهم و نشر السعادة .