راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > البحوث والمؤلفات
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-04-2010, 07:09 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي عبدالعزيز الرشيد.. رائد الصحافة الكويتية

عبدالعزيز الرشيد.. رائد الصحافة الكويتية

العدد الجديد من حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية «الفصلية» التي تصدر عن مجلس النشر العلمي في جامعة الكويت.. تم تخصيصه بالكامل لدراسات مستفيضة لرائد الصحافة الكويتية بلا منازع الشيخ عبدالعزيز الرشيد ومجلة الكويت أول مطبوعة صحافية في تاريخ الكويت والدراسة لــ د. أنس محمد الرشيد ود. محمد المنصف الشنوفي.

ولا يمكن سرد سيرة عبدالعزيز الرشيد دون أن تكون مقرونة بالحديث عن أولى المجلات الكويتية وبدايات الصحافة الكويتية «مجلة الكويت» فهو مؤسسها الذي تخطى الكثير من العقبات في سبيل ظهور تلك المطبوعة بالغة الأهمية في تاريخ الصحافة الكويتية.

لذلك فإن «حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية» قدّمت دراسة شاملة مفصلة عن سيرة عبدالعزيز الرشيد وايضا رصداً لتاريخ مجلة الكويت وتحليل مضمونها بشكل منهجي يكشف عن فترة تعد الابرز والاهم في تاريخ نشأة الصحافة الكويتية.

أول ما يلاحظه الباحث، هو اختلاف ظروف نشأة الصحافة الكويتية بشكل جذري عن مثيلاتها في العالم العربي، فعلى رغم أن الصحافة الكويتية بدأت متأخرة زمنيا (1928) مقارنة بظهور أولى الصحف العربية على الاطلاق «الوقائع المصرية 1828» الا ان بداية الصحافة الكويتية في أواخر عشرينيات القرن الماضي تعتبر مؤشرا لا يخلو من دلالات بليغة على عمق حركة النهضة العربية الحديثة بشقيها: «الاصلاح الديني والتنوير الفكري».

ولعل أبرز نقاط الاختلاف في نشأة الصحافة الكويتية عن مثيلاتها العربية ان الصحافة في العالم العربي باعتبارها وسيلة مثلى للاصلاح الديني والتنوير الفكري كانت حكومية وبفعل الحكام وقلما كانت شعبية وبفعل الافراد.

أيضا فإن نشأة الصحافة في الدول العربية ارتبطت بادخال المطابع إلى هذه البلدان والتي كانت رسمية وبتراخيص حكومية وهي كانت لطباعة الجريدة الرسمية ووثائق الدولة، فالطباعة والصحافة كانتا متلازمتين ورسميتين ومتزامنتين.

لكن خلافا لهذا الوضع كانت بداية الصحافة الكويتية، التي بدأت مستقلة حيث رأت مجلة الكويت النور في مارس 1928 وهي مستقلة وليست حكومية وتصنف ضمن صحافة الافراد، حيث أسسها الشيخ عبدالعزيز الرشيد وسهر على طباعتها وتوزيعها، وظلت تصدر لمدة سنتين كاملتين من مارس 1928 وحتى مارس 1930 وكان مؤسسها يصدر عشرة أعداد كل سنة فتوافر لها عشرون عددا.

في الوقت نفسه نجد ان الصحافة في الكويت سبقت ظهور الطباعة في الكويت واستطاعت ان تتغلب على عائق غياب الطباعة باللجوء إلى الخارج حيث طبعت بمصر ووزعت داخل وخارج الكويت.

كما أنها استطاعت ان تتخطى عقبة ثانية، وهي ضرورة وجود تشريعات صحافية تسبق ظهور الطباعة والصحافة وقد تمثل الحل في مباركة صريحة للسلطة الرسمية لتجاوز هاتين العقبتين بالصمت والرضا وغض الطرف.

هذه هي الخصوصية التي تميزت بها «مجلة الكويت».

أما مؤسس المجلة ورائد الصحافة الكويتية عبدالعزيز الرشيد فأقدم ترجمة له كتبها خير الدين الزركلي صاحب قاموس الاعلام، وهو قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، وخير الدين الزركلي هو الذي طبع مجلة الكويت في مطبعته في القاهرة، وهي المطبعة العربية، ولقد خصص نبذة قصيرة جدا عن عبدالعزيز الرشيد مشفوعة بصورته.

ولد عبدالعزيز أحمد الرشيد البداح في مدينة الكويت سنة 1887 من أبوين كويتيين من أصول نجدية، تربى على سعة العيش فلقد كان والده تاجرا.

تلقى تعليمه الأول في كُتّاب الملا زكريا الأنصاري وعكف على حفظ القرآن عن ظهر قلب مدة سنتين، ثم أنقطع فترة عن طلب العلم عمل فيها مع أبيه، الذي كان يشتغل في تجارة الصوف وجلود البهم «القوزي» فزاول البيع والشراء مدة، ثم سرعان ما أقبل على العلم والتعليم على يد شيخه الأول عبدالله الخلف الديحان الذي درسه فقه الامام أحمد بن حنبل وغيره من العلوم الشرعية.

قرر بعد ذلك السفر إلى الزبير، والتي كانت آنذاك أحد مراكز العلوم الشرعية المشهورة من الجزيرة العربية وكانت توصف بالشام الصغيرة، وبالفعل رحل اليها سنة 1902 وعمره حوالي 15 عاما، وانخرط في مدرسة الزبير، وتتلمذ على يد الشيخ محمد بن عبدالله العوجان، مدرس الفقه الحنبلي، وبقي هناك سنة، ثم رجع إلى الكويت حيث زوجه والده حتى يستقر، لكن ما لبث أن أخذ ثانية عصا الترحال وسافر إلى الاحساء يطلب العلم في مدارسها ووصل اليها سنة 1906 وسنه لا تتجاوز التسعة عشر، وهناك حفظ ألفية ابن مالك والأجرومية ودرس التصوف وأقام بها سنتين، وغادرها بأمر من أبيه ثم رجع حيث عمل مع أبيه في الغوص، وسافر سنة 1911 إلى بغداد في الرابعة والعشرين من عمره.

تتلمذ على يد السيد محمود شكري الألوسي، وهو أحد أبرز علماء الأسرة الألوسية في العراق.. ولقد شجع الألوسي تلميذه الجديد على البحث في مسألة حجاب المرأة وتعليمها، فلقد كانت هذه الأمور تشغل بال الألوسي حيث كان يواجه آراء تحررية تدعو لسفور المرأة بقصد التعلم في المدارس النظامية، وأوعز إلى تلميذه بأن يؤلف رسالة يرد فيها على أنصار سفور المرأة، والتي كانت قضية الساعة آنذاك، فألف عبدالعزيز الرشيد باكورة أعماله «تحذير المسلمين عن اتباع غير سبيل المؤمنين» ونشرها في بغداد سنة 1911 وكان لم يتجاوز الأربع والعشرين سنة.

وشجعته هذه الباكورة على التعامل مع المطابع خارج الكويت واقامة شبكة علاقات واسعة مع قيادات الرأي عبر العالم العربي.

ورغب الشيخ عبدالعزيز في أن ينخرط في مدرسة دار الدعوة والارشاد التي أسسها الشيخ رشيد رضا في القاهرة عام 1912 فترك بغداد متوجها إلى القاهرة ولكن لم يفلح في مسعاه في أن يصبح داعية فغادر متوجها إلى الحج، وهناك تعرف على الشيخ محمد الخضر حسين، أحد علماء الأزهر، واحد محرري مجلة نور الاسلام ومؤسس دار الهداية الاسلامية، ومجلة الهداية الاسلامية.

عاد إلى الوطن بداية عام 1913 وكان قد بلغ من العمر 26 عاما وتولى في الكويت امامة مسجد النبهان، وحاول التعرف إلى البارزين من رجال النهضة في الكويت ومنهم الشيخ يوسف بن عيسى القناعي، مصلح الكويت، وصقر الشبيب شاعر الكويت الضرير.

وانخرط الرشيد في الحركة الاصلاحية في الكويت والتي انطلقت في العالم العربي منذ صدور العروة الوثقى في باريس سنة 1883 للسيد جمال الدين الأفغاني والامام محمد عبده والتي توطدت مع ظهور مجلات ودراسات أهمها مجلة المنار.

ولعل أهم ما دعت اليه هذه الحركة هو النهوض بالتعليم وتنشئة النشء تنشئة دينية صالحة، بهدف العمل على استرجاع الهوية الثقافية أمام الهجمة الاستعمارية ومن هنا كان تأسيس المدارس والنوادي الادبية يمثل الشغل الشاغل للشباب المصلحين في العالم العربي.

وفي الكويت أسس الشيخ يوسف بن عيسى القناعي سنة 1917 مدرسة نظامية هي «المدرسة المباركية» تيمنا باسم الأمير الحاكم الشيخ مبارك، لتصبح نواة لحركة النهضة بالكويت.

وتولى الشيخ عبدالعزيز ادارة المباركية سنة 1917 بعد الشيخ عمر عاصم والشيخ يوسف القناعي حيث لاقى للمرة الأولى في حياته معارضة المحافظين في تدريس المواد العلمية (الجغرافيا والهندسة) واللغة الانكليزية، لكن سرعان ما أسس المدرسة العامرية سنة 1919 .
واستمرت المعاناة من المحافظين إذ كانوا يرفضون تدريس علوم الجغرافيا مثلا، لأن المعارف الجغرافية الجديدة كانت تناهض معارفهم القائلة بأن الأرض ما زالت مسطحة كما يرون، ولا يمكن أن يكون المطر قد جاء وهطل من تكاثف البخار.

إلى جانب التدريس تعاطى عبدالعزيز الرشيد التجارة وعمره حوالي اثنين وثلاثين سنة، وتجدر الاشارة إلى أن علاقته بالسلطة كانت جيدة حيث انه مدح الشيخ سالم الصباح عند استلامه الامارة سنة 1917، وكذلك قربه منه ولي العهد الشيخ احمد الجابر الصباح وعينه واعظا خاصا له، ولقد قام الشيخ عبدالعزيز بهذه الوظيفة سنين عدة.

وهذا ما يفسر وقفته الوطنية الحازمة في موقعة الجهراء في اكتوبر 1920 عندما هجم الاخوان بقيادة فيصل الدويش على الجهراء، وكلف الشيخ سالم الصباح، عبدالعزيز الرشيد بمهام الرد على حجج المهاجمين الدينية في لقاء مع عالم الاخوان الشيخ عثمان بن سليمان.

وتجدر الاشارة في هذا الصدد إلى أن الخلاف والصراع بين الشقين في الكويت بلغ أوجه، فهناك شق الاصلاح الديني بقيادة يوسف القناعي وعبدالعزيز الرشيد، وهناك شق المحافظين بقيادة الشيخ عبدالعزيز بن صالح العلجي الاحسائي والشيخ احمد نور الفارسي.

وأهتدى الشيخ عبدالعزيز الرشيد إلى طريقة يعبر فيها عن شعوره تجاه هذين الشيخين المعاديين للجرائد والتنوير والاصلاح الديني، فكتب مسرحية، هي الأولى من نوعها في الكويت وسماها «محاورة اصلاحية» وقام بطبعها في مطبعة الفرات ببغداد عام 1924، وقام ثمانية من طلاب المدرسة الأحمدية بتمثيل ادوارها.

بعد ذلك كانت الفرصة سانحة له للتعامل مع المطابع والجمهور العريق من القراء داخل الكويت وخارجه وتحفز لانجاز مشروعي العمر وهما «تاريخ الكويت» واصدار ثلاث مجلات مع طباعة كل ذلك خارج الكويت.

وكانت سنة 1925 قد شهدت أول تدوين لتاريخ الكويت حيث بدأ الشيخ عبدالعزيز الرشيد بجمع المادة عن طريق الاستماع للرواة الموثوقين في الكويت، إذ كان يزور دواوينهم، ومن هؤلاء حمد الخالد وشملان آل سيف وحامد النقيب وملا حسين التركيت وغيرهم.. كما راسل جملة من المؤرخين والصحافيين في العالم العربي وكان على رأسهم العالم البحريني الشيخ ابراهيم بن محمد الخليفة.

كما استعان بأرشيف المستندات الرسمية المحفوظ في ديوان الحاكم بموافقة من الشيخ أحمد الجابر. ولقد حصل الرشيد على مكافأة مادية من الشيخ احمد الجابر قدرها 2500 روبية، كما ساهم أعيان الكويت في المصاريف المادية، وسافر الرشيد إلى بغداد في مايو 1926 وقام بطبع تاريخه في جزأين بالمطبعة العصرية.

أحدث اصدار «تاريخ الكويت» سنة 1925 ضجة اعلامية وفي الوقت نفسه استمر الشيخ عبدالعزيز في نشاطه الصحافي، ففي فبراير 1927 أرسل رسالة عن الكويت نشرتها جريدة الشورى المصرية وفيها يذكر نزول الامطار بالكويت ووصول الجراد الذي زحف على الديرة وأن موسم الغوص لم يكن مربحا، وأعلن في هذه المقالة ان الشورى هي الأكثر انتشارا في الكويت، واعلن ان الكويت في حاجة إلى جريدة مثل الشورى واعرب عن امله في الشيخ احمد الجابر «في ان يكتب لنفسه تاريخا في وطنه» وكان الشيخ عبدالعزيز الرشيد مراسلا ايضا لليقين ونداء الشعب البغداديتين والهلال والفتح المصريتين، وكان له في مجلة الهلال مقال عن مغاصات اللؤلؤ تحت عنوان «من أعماق البحار إلى صدور الحسان» وتحته عبارة «وصف مشاهد خبير» ولقد لفتت هذه المقالة نظر أحمد زكي باشا الذي كتب في جريدة الشورى يصفها بأنها «مقالة ممتعة».

كل هذا النشاط الصحافي المكثف للشيخ عبدالعزيز الرشيد جعله يتخطى مرحلة الاستعداد إلى مرحلة انجاز مشروعه الثاني الكبير بعد تاريخ الكويت، ألا وهو اصدار مجلة الكويت سنة 1928 وهي مجلة دينية تاريخية أدبية اخلاقية، شهرية تصدر في الكويت وكان رئيس تحريرها ومديرها المسؤول عبدالعزيز الرشيد (سنة المجلة عشرة أشهر) وكان اشتراكها السنوي في الكويت والبحرين تسعة روبيات وفي الخارج 10 روبيات.

صدر العدد الأول بعد ان وافق الامير الشيخ احمد الجابر على اصدارها، وحصل الشيخ عبدالعزيز الرشيد على ترخيص رسمي لطباعتها، ولكن الامير اشترط أن يطلعه على العدد الأول قبل السماح بطباعتها، وهذا ما حدث بالفعل، حيث اصدر الأمير أوامره بطبعها على ان يكون يوسف بن عيسى القناعي مراقبا على هذه المجلة.

واستقر رأي عبدالعزيز الرشيد على ان تطبع مجلة الكويت في المطبعة العربية بالقاهرة، وقد أهدى العدد الأول للمجلة إلى أمير الكويت الشيخ احمد الجابر الصباح.

واشتملت المجلة على أبواب عدة، هي الدين، رد الشبهات على الدين، الاخلاق، القديم والجديد، الأدب، التاريخ، التراجم، الفتوى، اللغة، متفرقات الفوائد، وأخيرا التقريظ والانتقاد.

ويلاحظ من افتتاحية العدد الأول ان الرشيد حسم قضية الترخيص بحكم علاقته الحميمة بأمير الكويت، وايضا فإن مجلة الكويت اصلاحية بالدرجة الأولى يدعمها ويشجعها مصلح الكويت الشيخ يوسف بن عيسى القناعي، وان طباعة مجلة الكويت خارج دولة الكويت، حل منقوص حز ويحز لا شك في نفس رئيس تحريرها ومؤسسها ولكن ما العمل؟ واعداء الشيخ عبدالعزيز من المحافظين لهم صولة وتأثير؟ كتب يقول عنهم في الافتتاحية «ان اشباح المثبطات التي مازلت أبصرها في الطريق كادت ترميني في هوة من اليأس».

كذلك فإن قراءة متأنية لكامل الافتتاحية وخاصة الجزء المتعلق بالأبواب الثابتة، تجعل القارئ يلمح دون عناء كم أن مجلة الكويت هي سليلة مجلتين عربيتين تصدران في مصر هما المنار والهلال.

ومع ازدياد عدد المشتركين عين صاحب مجلة الكويت وكلاء عنه في الخارج، وكان لا ينفك يوجه الدعوة بتسديد ما على هؤلاء المشتركين من مستحقات للمجلة، فكان له وكلاء في الكويت، البحرين، البصرة والزبير، دبي، مكة المكرمة، بغداد، بومباي.

وأخيرا فإنه يتضح من كل ما سبق ان الحركة الفكرية والأدبية التي ظهرت بالكويت في أوائل القرن المنصرم كانت من أهم الروافد لظهور الصحافة في بلد كانت فيه المطبعة والتشريعات الصحفية غائبة، ولكن تعاون السلطة وتسامحها مع رجال الفكر والاصلاح - وهي ابرز سمة للخصوصية الثقافية الكويتية- مكن من ظهور

رواد في مجالات عدة مثل مصلح الكويت يوسف بن عيسى القناعي وشاعر الكويت صقر بن شبيب ورائد التاريخ والصحافة عبدالعزيز الرشيد.

ومن ثم فإن اصدار مجلة الكويت سنة 1928 بعد اصدار تاريخ الكويت بسنتين، يسجل نقطة مضيئة في سجل الحياة الفكرية والأدبية بالكويت، فمن هذه البلد انبعثت أولى الصحف الشعبية لا الحكومية في الخليج والجزيرة العربية، وهذا لم يحدث من فراغ، وانما هو حلقة مهمة في مسيرة الشيخ عبدالعزيز الرشيد الذي كان له أول احتكاك بالتأليف والطباعة منذ 1911.

وكانت مجلة الكويت في ضوء هذا الاحتكاك الطويل بالطباعة والنشر والصحافة، نموذجا من حيث المهنية والحرفية، حيث التزم رئيس التحرير بالابواب الثابتة وعددها أحد عشر بابا التزاما صارما لم يحد عنه الا عند الضرورة وبعد اخطار القراء به مع تقدم المبررات. كما حوت مجلة الكويت اشكالا صحافية مثل الحديث الصحافي والتحقيق على غرار أعرق الصحف والمجلات، وهذا ليس غريبا على رئيس تحرير كان مراسلا ووكيلا لكبريات المجلات العربية في مصر والعراق. وبوفاة الشيخ عبدالعزيز الرشيد سنة 1938 حدث فراغ صحافي امتد حتى عام 1946، عندما بدأ مشروع صحافي آخر أنجزه الطلبة الكويتيون المبتعثون إلى مصر وهو مجلة البعثة (-1946 1954) ثم مجلة كاظمة (-1948 1949) داخل الكويت.


اسم الكتاب: رائد الصحافة الكويتية الشيخ عبدالعزيز الرشيد (-1887 1938م) ومجلة الكويت (1928-1930م).
أندراوس تأليف: د. أنس محمد الرشيد- د. محمد المنصف الشنوفي.
الناشر: مجلس النشر العلمي- سلسلة حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية جامعة الكويت
السنة: 2008

جريدة النهار : العدد 376 - 15/09/2008
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14-04-2010, 08:44 AM
الصورة الرمزية أدبنامه
أدبنامه أدبنامه غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: في كل مكان يذكر فيه اسم الله
المشاركات: 284
افتراضي

رحم الله شيخنا الجليل عبدالعزيز الرشيد رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وشكرا على الموضوع والنقل
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ادبنامه لوطرقت الارض شرقا او جنوبا في تهامه لن تجد للاسم ذما يفرض الاسم احترامه غايتي ان ابقى دوما في جبين العز شامه
الآرض تحيا اذا ما عاش عالمها متى يمت عالم منها يمت طرف
كالأرض تحيى أذا ما الغيث حل بها وأن أبى حل بها التلف
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14-04-2010, 09:35 AM
الصورة الرمزية الجامع
الجامع الجامع غير متواجد حالياً
مراقب قسم الوثائق والصور التاريخية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 560
افتراضي


يعطيك العافيه
جون الكويت
على هذه الدراسه القيمه
__________________
www.flickr.com/photos/aljamea
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14-04-2010, 10:49 AM
الصورة الرمزية سمو حوران
سمو حوران سمو حوران غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 658
افتراضي

بارك الله لكم أخي جون الكويت المحترم
و مشكور على المعلومات الطيبة
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15-04-2010, 01:20 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,662
افتراضي

رحم الله شيخنا الراحل عبدالعزيز الرشيد ..

الله يجزاك خير يا جون الكويت ولقد إستمتعت جدا بقراءة هذا المختصر التاريخي لسيرة شيخنا الفاضل عبدالعزيز الرشيد..
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16-04-2010, 11:09 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

الأخوة الكرام: ادبنامه ، سمو حوران، الجامع ، المشرف احمد
اشكر لكم هذا المرور الكريم والثناء الطيب

وأنصح الجميع بشراء هذا البحث المتين والرصين في سيرة الشيخ الرشيد .. وقد أحسن الدكتور انس الرشيد وزميله الكريم في كتابة هذا البحث كل الاحسان.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور للشيخ عبدالعزيز الرشيد الجامع الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 6 09-11-2020 11:14 AM
أول مطبوعة كويتية أصدرها الشيخ عبدالعزيز الرشيد 1346ه القرين البحوث والمؤلفات 5 09-11-2020 11:11 AM
الشيخ عبدالعزيز الرشيد رحمه الله kars401 الشخصيات الكويتية 8 09-11-2020 11:07 AM
يعقوب عبدالعزيز الرشيد IE الشخصيات الكويتية 2 15-07-2009 03:17 PM
هل ترون أن عبدالعزيز الرشيد أنصف ؟ العدان البحوث والمؤلفات 7 25-05-2009 06:14 PM


الساعة الآن 09:10 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت