راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > الشخصيات الكويتية > مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-08-2011, 08:47 PM
الصورة الرمزية bo3azeez
bo3azeez bo3azeez غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: ديرة بو سالم
المشاركات: 461
افتراضي الحربان.. ملح الرياضة الكويتية... صوت وقفشات

حمزة عليان
ظاهرة جديدة في عالم التعليق الرياضي، يمكن اختصارها بكلمتين «صوت وقفشات»، أجاد استخدام اللهجة الكويتية، متخطياً المعلقين الجادين، الذين عرفتهم الملاعب والشاشات، من قبل، وصعد بسرعة البرق، فقد أحبه الناس والجمهور لعفويته في التعليق، والكلام المباشر الذي يخاطب به المشاهدين والمستمعين.
من شدة احترامه لمهنته وجمهوره، وقبل خروجه إلى الملعب كان يجري «بروفة» مع شخصه في المرآة، حيث يدخل الحمامات، ويضع أمامه علبة مياه، ويبدأ في التعليق ليسمع صوته بنفسه، وعندما سئل: لماذا تفعل هكذا؟ أجاب: كي أكسر الرهبة.
من «قفشات» الحربان التي لا تنسى، عندما لعبت الكويت ضد كوريا الجنوبية عام 1974 في تايلند، واستطاع محمد سلطان تسديد كرة صاروخية في مرمى الخصم، كان تعليقه «طمرت وبنطلوني انشق»، كتعبير عن إعجابه بحلاوة الهدف. وفي مناسبة ثانية، كان يغطي مباراة فريق كوري مع الكويت، ولصعوبة نطق الأسماء، أطلق على اللاعبين اسم «كيم سونغ»، فصاروا كلهم اسماً واحداً! وفي عام 1974، وأثناء نهائيات كأس الخليج في الكويت، ومع أول هدف لفتحي كميل، ناداه على الهواء مباشرة «بالفارس الأسود»، لكن سريعاً ما صحح التسمية، واعترف بأنه «خربط» ليقول «الفارس الأسمر»، وبقي هذا اللقب إلى يومنا هذا.
الحربان، ملح الرياضة الكويتية، صوته كمعلق وصورته وهو ينقل المباريات ما زالت جزءا من ذاكرة أجيال من الرياضيين والمشاهدين ومحبي كرة القدم، شهرته تلازمت مع العصر الذهبي لنجوم الأزرق ومباريات دورات كأس الخليج، شخص مجبول بالرياضة منذ صغره لم يفارقها، سواء في الملاعب او الاستديوهات أو المؤتمرات والدورات العالمية، ومن هنا كان «وجها في الأحداث».
وقف يتحدث في صلالة الشهر الماضي عن تجربته في التعليق الرياضي، اثناء ملتقى الحوار الخليجي للإعلام الرياضي الذي نظمه الاتحاد الخليجي للإعلام عن الصعوبات التي واجهها في الحصول على المعلومة المناسبة في السبعينات بعكس ما هو متاح اليوم ومعددا الشروط التي يجب ان تتوافر بالمعلقين الجدد من الشباب ومنها ان يصنع له شخصية مستقلة ويتميز بأسلوب وأداء مختلف وان لا يقلد الآخرين... وكانت تلك تعاليم وتعليمات شيخ المعلقين كما يطلق عليه في وسائل الإعلام والوسط الرياضي.
المعاصرون لخالد الحربان يتوقفون عند منعطفين في حياته، الأول عندما أصبح أمين سر للنادي العربي وهو «العرباوي» المخلص لناديه لم يتوقف عن التعليق على المباريات وهو ما أدى إلى غياب الحيادية لديه خصوصا عندما يكون ناديه يلعب مع القادسية أو أي فريق آخر على سبيل المثال... والثاني انه بعد توقفه عن العمل مع «أوربت» رفض عرضا من محطة LBC واكتفى بالساحة المحلية.
على الرغم من ان الإماراتي فارس عوض يعتبر الآن من اوائل المعلقين الرياضيين، بقي خالد الحربان له بصمته المميزة ويوضع اسمه في قائمة الأشهر على المستوى العربي وان كان مؤيد البدري يتصدر الواجهة... في حين ان حامد كميل، شقيق الحكم الدولي سعد كميل اقرب الى ان يكون الوجه الآخر لخالد الحربان بتقليد أسلوبه.
يصف نفسه بالمعلق رقم 4، فقد كان من أوائل المعلقين، فوزي جلال، وعبدالعزيز الخطيب، وكذلك جاسم مجلي، حيث كان جدول التعليق على المباريات يسير تبعاً للأقدمية، وحظه أنه أضيف إلى قائمة العاملين في الإذاعة، واستطاع جذب الجمهور، حيث كان المشاهد يرى الصورة على الشاشة، وأذناه على الإذاعة لسماعة تعليق الحربان.
ساقه «الحظ» أن علق يوماً على مباراة ودية بين فريقي الإسماعيلي والعربي، سمعه وكيل وزارة الإعلام السيد سعدون الجاسم، وطلب منه التعليق على مباراتين، لتأتي دورة كأس الخليج الأولى في البحرين عام 1970 بعدها، وينطلق الحربان في عالم المعلقين.
يدين بالولاء للكابتن محمد لطيف، فهو بالنسبة له الأستاذ والمعلم، رافقه عن قرب أثناء الدراسة في القاهرة، أعجب بصوته الذي راح يسجله، ويستمع إليه، وفي عام 1969 عندما كان ضمن فريق وزارة التربية في مصر، دعي إلى التعليق الإذاعي على مباراة الأهلي والزمالك لحساب إذاعة الكويت، ولذلك أخذ منه الكثير، وكان الدرس الأول، كما يشرح ذلك بنفسه، في حديث له مع صحيفة «عالم اليوم»، والزميلة هالة عمران، في تاريخ 2008/5/25، وأول درس تعلمه أن يتواضع ويحترم الميكروفون.
اختار التعليق باللهجة الكويتية، لأنها سهلة، واستخدمها مع بدايات مشواره في مدرسة حولي، ونال إشادة لأسلوبه واتقانه مفردات شعبية، وهو ما كان يميزه عن أقرانه، دخل التعليق من بوابة الإذاعة قبل أن يصل إلى التلفزيون، كما يقول في حديث له مع الزميل طلال المحطب في الأنباء 2011/5/3.
قبل أن يتفرغ للتعليق الرياضي لعب الكرة مع المنتخب عام 1961، عندما اختير مع عبدالله العصفور، وسالم الياقوت، ومشاري العنجري، ويوسف السميط، وبدر العمير، وراشد مبارك، وعبدالكريم عبدالرضا، وذهبوا للمشاركة في الدورة العربية في المغرب كممثلين للكويت، وكانت أول مباراة يلعبها المنتخب ودية مع المغرب، استعداداً لكأس الخليج الثالثة، وشهدت البطولة أول نقل تلفزيوني ملون.
اشتهر على الشاشة من خلال برنامج «مع الطلبة»، وكان يستقطب شريحة طلاب المدارس، ويحظى بدعم ورعاية من الوزارة، واستمر في تقديمه لمدة خمس عشرة سنة من دون توقف، وتدرج في مناصب عدة في وزارة التربية، من مدرس إلى رئيس قسم إلى مدير الأنشطة المدرسية، وبقي حتى عام 1992، ليقدم استقالته، بعد 22 سنة في الوزارة، ويتفرغ للتعليق الرياضي.
عشق التعليق الرياضي منذ الصغر، كما يقول في أحاديثه، عندما كان طالباً في مدرسة الصديق، تنبأ له زميل مصري بأن يصبح معلقاً رياضياً في المستقبل، وبعدها قدم طلباً للتعليق عبر التلفزيون، ووصل الكتاب إلى السيد رضا الفيلي، الذي قال له إنه كان يعتقد بأن اسمه خالد الرقم، «لأن خواله من عيال الرقم»، وكانت جدته هي المشرفة على تربيته، وكان الوحيد الذي علق على جميع مباريات دورات الخليج منذ بداياتها وحتى عام 1994.
ليس لأولاده أي علاقة بالرياضة ولا بالتعليق. فهم على خلاف والدهم يسيرون في اتجاه آخر تماماً وربما يكره بعضهم الرياضة من حيث كونها مهنة أو وظيفة فقد اتجهوا الى دراسات عليا تختص بالتربية والطيران وغيرها.
عرباوي حتى النخاع منذ نعومة اظفاره كما يقولون، عاشق للكرة الايطالية خاصة فريق ميلانو، ربما لوجوده هناك أثناء عمله مع قناة أوربت وتعلمه بعض الكلمات من أشد المؤيدين الى اللاعبين الأجانب ووجودهم في الملاعب الخليجية والعربية فهؤلاء يعطون دفعة قوية للكرة.
شارك بالأنشطة الرياضية وهو على مقاعد الدراسة كطالب وبدايته كانت في مدرسة الصديق بحولي، حيث كان يلعب مع فريق المدرسة ثم كلاعب أساسي في منتخب المدارس ومنتخب الكويت 1961، ليعمل مدرباً في مدرسة حولي والنادي العربي.
منح ألقاب للاعبين شاعت بين الجمهور خاصة على لاعبي الأزرق، وهناك أجيال تدين بالفضل لخالد الحربان ولها ذكريات رائعة معه، كما يقول فيصل الدخيل الذي لا ينسى لحظة اعتزاله ومناداته من قبل الحربان «لا تعتزل يا لملك»، كما اطلق على جاسم يعقوب لقب «المرعب» وفتحي كميل «الفارس الأسمر» وعبدالعزيز العنبري «المخلص».

السيرة الذاتية
• خالد يوسف الحربان
• مواليد 1944 - منطقة المطبة - حي شرق/ الكويت
• خريج المعهد العالي للتربية البدنية من جامعة حلوان 1968.
• عمل مدرساً للرياضة في وزارة التربية (انتقل بعدها الى ديوان الوزارة وأصبح مراقبا عاما للأنشطة الرياضية ثم مديرا لادارة الأنشطة المدرسية حتى عام 1992).
• رئيس اتحاد كرة اليد (14 عاماً) وأمين سر النادي العربي وأمين سر في الاتحاد الكويتي لكرة القدم لمدة سنتين، وعضو في اللجنة الأولمبية الكويتية.
• عمل في محطة أوربت الفضائية الرياضية المتخصصة منذ عام 1994.
• قام بالتعليق على مباريات دورات كأس الخليج منذ انطلاقتها ويعرف بشيخ المعلقين العرب، تميز بأسلوب خاص باستعمال اللهجة الكويتية المحبّبة.
• متزوج ولديه أربعة أبناء.

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=28082011
__________________
تهدى الامور بأهل الرأي ماصلحت
*****************
فان تولوا فبالاشرار تنقاد
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-12-2011, 01:57 AM
جاسم العازمي جاسم العازمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الكويت
المشاركات: 14
افتراضي

ابو يوسف احسن معلق رياضي خليجي ولا راح ننساه
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عائلة الحربان المشرف العام الشعيبة 8 21-11-2011 05:02 AM
عيسى الحمد في ذاكرة الرياضة الكويتية IE الشخصيات الكويتية 4 02-10-2010 10:53 AM
المرأة الكويتية والوقف -دراسة عن إسهامات المرأة الكويتية من خلال الوثائق العدسانية جون الكويت الوثائق والبروات والعدسانيات 0 14-04-2010 02:37 AM


الساعة الآن 08:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت